[ღঔ خوخة ღঔ]

هاي

لقيتلكم الموضوع هذا في منتدى وحبيت تقراونة

align=justify]ذهبت للقاء و رؤية شــــــــاروك في لندن عندما كان ذاهبا لإزاحة الستار عن تمثاله الشمعي في متحف مدام توسو هناك .
كنت برفقة 5 شابات مــــــن النــــــادي الفرنســـي لمعجبين شــــــــاروك shahrukhfan.fr
وكنا على علم بأنه يسمح فقط للإعلاميين بالدخول إلى المتحف ، وعلى الرغم من ذلك أتينا من فرنسا على أمل أن نحظى برؤية شــــــــاروك أو ربما يسعفنا القدر ونتحدث معه .
كنت حبيسة الكرسي المتحرك ، وكان مهماً بالنسبة لي أن أخبره بأنني عندما أراه يرقص ، جسدي يرقض أيضاًوأنني أستطيع الرقص مع حركات جسمة (إيقاع جسمه) وكنت أريد أن أشكره بحماس !!
ذهبنا إلى المتحف في الساعة السابعة صباحاً وانتظرنا لساعات في مهب الرياح الثلجية للندن .
حدثنا الحرس الخاص كانوا ضخام الجسم ولكن في نفس الوقت لطفاء جداً ، الناس يزدادون حماساً مع الوقت ، ويصبحون أكثر صخباً ، لقد آتوا من جميع أنحاء العالم فقط ليظفروا بلمحـــــــــــة من شــــــــاروك ، فرنسا اليابان استراليا.....
لقـــــد وصـــــــل
فجأة لم يعد أحدُ يشعر بي أو يتذكرني ، مجموعتنا الصغيرة تشتت ودفعت أمتاراً بعيدة عني ، كنت قد حوصرت بين ناني التي تجاهد لكي تمسك الكرسي بيأس وبين الحراس الشخصيين ، كان رأسي متسطحاً ملتصقاً باتجاههم لقد نجحت في إبعاد رأسي ورأيت شــــــــاروك ، رأيت لون بشرته الكاريميلي وشعره الأسود وابتسامته الجميلة ثم لثانية واحدة التقت عينانا ، ياللغــــــــــــــرابة
حاولوا أن تتخيلوا معي الجموع الحاشدة المتحمسة ، الهستيريا ، الحراس الشخصيين ، وعيوننا تلاقت ومع أنه كان يبعد عني 3 أمتار ، والكثير من الأشخاص بيننا وكرسيي لم يكون في مستوى بصره أبداً .
كل شيء أصبح قاتماً . كان الكرسي يهتز بعنف ووجهي مازال ملتصق ناحية الحرس كل هذا أتى في مخيلتي هل هذه حافة ذراع الكرسي تندفع لأرجل الحرس
وناني تبذل ما في وسعها كي تحميني من الوقوع على الأرض . هنـــا تحرك الحارس وبيد واحدة كان يمسك الجمهور وباليد الأخرى كان يحرص على أن أرى جيدا .
في الواقع كل ذلك لأن شــــــــاروك انثنى إلى الأسفل ، انثنى للأسفل من أجلي .
وجدت نفسي في كهف بين جدران بشرية وكنا متقابلين وجهاً لوجه ، كان باستطاعتي أن اشكره ، كان باستطاعتي أن أخبره بأنه يجعلني أرقص ، لم يعي ما أقول الناس يصرخون ولغتي الانجليزية ليست جيدة وكنت متوترة .
سألني بشكل مفاجئ إذا كنت أريد الرقص . قلت له : لا ، لا أريد أن أرقص فأنا أرقص مع إيقاعات جسمك .
ابتسم وأخذ وجهي بكل رقة وبراءة وطبع قبلة على جبيني .
لم تنبعث منه رائحة السجائر أو البيرفيوم فقط رائحة جسده ، قبلته لم تكن رطبة وليست جافة أيضا ، لكنها كانت مثالية .
ذهب بعيداً ولم أراه مرة أخرى .
ماذا يمكن أن أحكي لكم أيضاً؟؟
هذا الرجل يشع طاقة وحيوية ، عندما كان قريباً مني شعرت بها تغمر كياني فقط في حال حضوره . لم تكن قبلته قبلة نجم مشهور لامرأة معاقة في العلن ، لقد شعرت بإنسانيته مليء بالحنان .
كان يستطيع القيام بأشياء كثيرة طيبة لا أعلم لماذا المتحف كان لا يشجعنا على الحضور
أتمنى أن يعلم شــــــــاروك الأسباب وراء عدم تواجد الكثير من الناس ، لأن المتحف رفض أن يعطي معلومات دقيقة ، وكانوا يرددون لن تستطيعوا رؤيته ويضحكون علينا، الإدارة العامة للمتحف عطلتنا كثيراً ، ولم يرغبوا بحضورنا . لا أعلم لماذا؟؟
ولكن كل ما أتمناه أن يصل هذا إلى مسامع شــــــــاروك وإن لم يصل : شكرا لك ، شكرا شــــــــاروك !! رؤيتك ورؤيتك وأنت ترقص غيرت لي مجرى حياتي .
شكرا لك لوقوفك أمامي في الثلاثاء الثالث من أبريل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
2007
Alicia Baca
[/align][/font]