08 / 05 / 2009, 25 : 05 PM
|
#52
|
[ نجوم في سمآء منتدآنآ ]
تاريخ التسجيل: 28 / 10 / 2003
الدولة: فوق هام السحب
المشاركات: 18,680
معدل تقييم المستوى: 20937900
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mera dil
[align=center] *"جودا أكبر*" ينقذ الجمهور من* "دكتور سيلكون*" و"علقة موت*" [/align]
[align=center] بعد أن ضربت* "الدبلجة*" عصفورين بحجر مابين الحين والآخر تثار قضية تقديم العرب والمسلمين وتحسين صورتهم في* العالم من خلال الاعلام والفن ومنذ عامين قدمت سوريا مسلسلاً* عن* "أحمد بن فضلان*" بعنوان* "سقف العالم*" كوسيلة للرد علي الرسوم المسيئة للرسول والتي* عرضت في* الدانمارك وكان الرد من خلال من حمل إليهم شعلة التنوير في* العهود السابقة وللأسف أن هذا المسلسل لم* يقدم في* الفضائيات العربية بعد ذلك بالشكل الذي* كان* يجب ان* يحظي به ومنذ عدة أيام عرضت الـ* mbc* الفيلم الهندي* "جودا أكبر*" انتاج* 2008* وحظي بنسبة مشاهدة كبيرة ولفت إليه أنظار النقاد العالميين حتي إن مجرد البحث عن كلمة* "جودا أكبر*" من خلال موقع* "جوجل*" فقط* يعطيك* 6000* رابط معلوماتي* باللغة العربية فقط مستعرضاً* كل المعلومات التي* تريدها عن هذا الفيلم الذي* أحدث اثراً* كبيراً* عند عرضه عالميا وكان بمثابة الدعاية المجانية لسماحة الاسلام وعظمته ومقدرته علي احتواء الآخر واحترامه مما دفع مجلة* "postive*" الفرنسية لتقديم ملف كامل عن السينما الهندية وركزت علي الفيلم الهندي* "جودا أكبر*" akobor*- jodhaa* الذي* تناول ملحمة عاطفية تاريخية مبهرة بين امبراطور مغول مسلم* "أكبر*" وأميرة هندوسية* "جودا*".. والفيلم بالطبع* يطرح فكرته الانسانية والفلسفية حول الاسلام وتسامحه وعظمته ولكن بدون الاسلوب الخطابي* المباشر،* فهو مثل الأفلام الهندية المبهرة* يقدم مجموعة كبيرة من الاستعراضات،* حتي إن المبارزة بين أكبر وجودا بالسيف تتم وسط صورة جميلة وألوان متناغمة تجعلك تشاهد اثارة المعركة وأنت مستمتع بهذا الجمال اللوني* وبالطبع لعبت الموسيقي التصويرية دوراً* كبيراً* في* اعطائك هذا الشعور بالابهار،* ولقد تضافر كاتب السيناريو للفيلم مع مؤلف اغانيه ليقدما سيمفونية لحالة الحب الخاصة الموجودة بين البطلين*.. ورغم أن هناك من* يري أن قصة الحب التي* بني عليها الفيلم اعتمدت علي نظرية التغذية الفلكلورية لقصة الحب مستخدمة الاغنية والاستعراض كأساس في* السيناريو وخاصة ان كاتب السيناريو اراد طرح فكرة التسامح الاسلامي* من خلال شخصية الامبراطور المسلم أكبر الذي* يتزوج الهندوسية جودا والتي* تشترط في* الزواج علي عدم تركها ديانتها وأن تتعبد في* قصره،* إلا أنه* يوافق ورغم أن اساس الزواج كان سياسيا لاحتواء كل الاجناس والديانات تحت حكمه إلا أن قصة حب كبيرة تنشأ بينهما*.. وإذا ابتعدنا عن فكرة ان البعض* يشكك في* القصة بأكملها وخاصة من* "الهندوس*" مؤكدين ان جودا كانت زوجة ابن الامبراطور أكبر إلا أن الفيلم* يعد رسالة تؤكد عظمة الاسلام وتسامحه*.. والفيلم هنا* يطرح أيضا قضية تهمنا نحن العرب بالنسبة للتعامل مع السينما العالمية وهي* "الدبلجة*" والتي* يبدو أنها ستفرض نفسها بشكل كبير في* الفترة القادمة وخاصة بعد نجاح تجربة دبلجة المسلسلات التركية والسؤال هل سيتم أيضا دبلجة العالمية وهل سيتم استخدام اللغة العربية الفصحي كما حدث في* فيلم* "جودا أكبر*" أم أن اللهجة السورية سوف تسيطر علي* السينما ايضا في* ظل* غياب التواجد المصري،* وخاصة أن تجربة دبلجة الفيلم أكدت نجاح الفكرة،* وأن هناك تقبلا كبيرا من الجمهور لإعادتها مرة اخري مع زيادة نسبة الأمية،* ولأن هناك افلاماً* عالمية تستحق أن* يراها الجميع وهو ما سيؤدي* الي الارتقاء بالذوق الفني،* في* ظل هذا الكم الهائل من الافلام الهابطة مثل* "دكتور سيلكون*" و"علقة ساخنة*" فهل* ينتبه المصريون ويقومون بدبلجة بعض الافلام العالمية بدلاً* من سيطرة السوريين عليها وبذلك نضرب عصفورين بحجر نشاهد افلاما عالمية وننقذ من السيطرة السورية القادمة علي الفن وخاصة أن تجاربنا في* دبلجة افلام الكارتون السابقة حظت بإعجاب الجميع*. [/align]
،،
|
آنآ آقوول لآعآآد يعيدوونهآ حلآتهآ بكلآمهم هم
لآ وبعد يبون يطينونهآ باللهجهـ السورريهـ لآ بالله مآآنبي
خلهآ بالفصحى آرحم
باللهجه السووريهـ مو حلووهـ بتصيير
سلمووشن ميوور على الخبر
|
|
|