منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - •.₪.• رابـــــــطـــــــة 2 الــنــــقــــــــــاد •.₪.•
عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 03 / 2009, 18 : 03 AM   #21
الشارو
روح المنتدى |●~
 
الصورة الرمزية الشارو
 
تاريخ التسجيل: 28 / 07 / 2008
الدولة: ITALY
المشاركات: 1,166
معدل تقييم المستوى: 993
الشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond reputeالشارو has a reputation beyond repute
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته

[align=center] [/align]

شكرا أخي عاشق وللأخت بيور مرة أخرى على وضعكما لهذه الرائعة والتحفة الفنية للنقد والنقاش
رائعة فير زارا من جواهر ودرر أفلام الكينغ خان، قصة حب مؤثرة ممزوجة بالتراجيديا والإثارة والرومانسية بلاحدود
وأيضا النزعات والمشاكل السياسية بين البلدان (الهند والجارة باكستان) كمثال على ذلك
الفيلم إستحق أن ينال جوائز عديدة سواء داخل الهند أوخارجها، وهو علامة متميزة تنضاف لباقي الروائع التي وإن دلت على شيئ فإنما تدل على تقدم وتطور بوليود خطوات إلى الأمام
لن أطيل عليكم ومباشرة لمحاور النقاش

هل قصة التضحيه في الفيلم والأنتظار والصبر الطويل .. من الممكن ان نشهدها في الواقع ام انها مجرد فيلم ومن الصعب ان تحدث في حياتنا ؟

بالنسبة لي، فقصة التضحية في الفيلم والأنتظار والصبر الطويل يمكن أن نشهدها في الواقع ولكن بدرجة ضعيفة جدا ويمكننا أن نقول بمفهوم أدق شبه مستحيلة
لنتكلم بواقعية، هذا الحب الأفلاطوني في القصة أعتقد أوأجزم أنه بعيد كل البعد عن واقعنا المعاش
يمكن للبعض أن يقول لي بأن الحب يصنع المستحيل أتفق معهم، ولكن أعود وأقول لهم ليست إلى هذه الدرجة
رجل لأنه أحب فتاة حبا حقيقيا، يضحي بشبابه في السجن لمدة 22 سنة وكان يمكن أن تكون أكتر، ويضحي بعدم رؤية والديه اللذان ربياه، ماذنب أبواه ؟؟
وكل ذلك في سبيل الحفاظ على سمعة أسرة حبيبته
ومن جهة تانية حبيبته التي عندما علمت بحادثة السير التي وقعت لحافلة النقل التي تظن أنه كان يستقلها وأنه مات مع الركاب الذين لم ينجو منهم أحد
فذهبت للهند وبقيت مخلصة لحبيبها هي أيضا 22 سنة، ولم تتزوج من بعده رغم صغر سنها
بالنسبة لي أتمنى أن يكون مثل هذا الإخلاص وهذه التضحية في الحياة الواقعية، ولكن يبقى ذلك مجرد فيلم وقصة أفلاطونية حيكت بإبداع للثأثيرعلى المشاهدين والمس بأوتار قلوبهم
وبالفعل نجح هدف الفيلم وغايته في أسر قلوب كل من شاهده

هل اديتيا تشوبرا فقد فنه وابداعه من بعد فيير زارا .. فشاهدنا سقوطه وكتاباته بدت في التراجع .. وحتى قصة اخر فيلم (( رابني بنادي جودي )) لم تكون مقنعه ؟
بالنسبة لي، لاأعتقد ذلك فلكل جواد كبوة، ورغم سيناريو قصة فيلم رابني بنا دي جودي، الذي كان ضعيف بالمقارنة مع سيناريوهات أفلامه السابقة
فالروائع التي أبدعها آديتيا سابقا تشفع عنه وسنكون ظالمين لهذا المبدع إذا حكمنا عليه إنطلاقا من أخر أفلامه، فهي مجرد عثرة ليس إلا
ولكن هذه إشارة قوية لآديتيا لكي يعيد النظر في سيناريوهات أفلامه القادمة، وأعتقد أنه لو لم يكن موجود إبداع شاروخان أو أن ممثل أخر هوالذي أدى دور الكينغ في الفيلم،
لتجرع آديتيا طعم الخسارة الأولى في مسيرته والكينغ كان بمثابة نقطة الضوء التي غطت عن بعض أخطاء الفيلم، ولاننسى أيضا الوجه الجديد أنوشكا شارما التي يمكن أن نقول كبداية لها بأنها كانت
موفقة إلى حد ما

أوصف لنا ادوار .. شاروخان .. بريتي .. راني ؟؟

دور شاروخ

[align=center][/align]

رجل إسمه فيربراتاب سينغ مهنته طيار يقوم بعمله أحسن قيام، ستنقلب حياته رأسا على عقب حينما يتعرف على فتاة باكستانية في عملية إنقاد تدخل في إطار عمله ويحب هذه الفتاة من أول نظرة

[align=center][/align]

ولكن قصة الحب هذه ستؤدي به إلى السجن لمدة 22 سنة، يخسر فيها عمله، يخسر فيها شبابه، وسيخسر فيها أسرته بصريح العبارة قصة حبه ستتحول إلى مأساة إنسانية
وكل ذلك بسبب إختياره الحفاظ على سمعة وشرف عائلة حبيبته وبطبيعة الحال قمة التضحية والإيثار
وكما عودنا دائما الكينغ خان المصداقية وقمة الإبداع وأنه يذوب مع الأدوار التي يقدمها لنا في أفلامه، ولايمكننا أن نتصور أي ممثل أخر يمكنه أن يقوم بهذا الدور بالشكل المدهش الذي قدمه شاروخان فقد أبدع جدا في إظهار دور السجين المظلوم وحالته النفسية والجسمانية
بعد مرور 22 سنة من السجن
وستبدأ علامات الضوء و الإنتعاشة الأولة في سجنه بظهور محامية إسمها سامية

دور راني
سامية المحامية كانت بمثابة الملاك الذي سينزل من السماء لأنقاذ فيربراتاب سينغ من الجحيم و المعانات التي يعيشها في السجن
وهي فتاة باكستانية طموحة آمنت بقضيته حتى قبل أن تتحدث إليه، في البداية بعد محاولات عديدة إمتنع عن التكلم معها، ولكن بمجرد ذكرها لإسمه الحقيقي

[align=center][/align]
سيستيقظ من السبات الذي يعيش فيه، وسيفتح فمه وقلبه لسامية ويبدأ بسرد قصته لها ولأنها كانت أول شخص سيكلمه بإسمه الحقيقي أما الأخرون في السجن فينادون عليه فقط بالرقم الذي يحمله في السجن 786
بالنسبة لي راني بدورها هذا خطت خطوة عملاقة في بوليود، رغم أنها قامت بدور ثانوي في الفيلم ولكن أبدعت فيه بشكل مدهش ومثير وخاصة في مرافاعاتها في المحكمة ونقاشاتها مع حارس السجن،راني بالنسبة لي تألقت في دورها وأتقنته أفضل من بريتي ينتا، وربما قد يتفق معي البعض أولايتفق
ولكن دور راني في فير زارا أقل مايقال عنه أنه إبداع

دور بريتي
إسمها زهرة خان، فتاة باكستانية جميلة وشقية ووفية بطبعها وهي الإبنة الوحيدة لأبويها، ربما لهذا تربت بنوع من الغنجة والدلع، تعودت على فعل أي شيئ تريده، ومن أجل محبتها لمربيتها السيخية من أصل هندي والتي طلبت منها وهي على فراش الموت أن ترمي برمادها في أحد الأنهار المقدسة في الهند، ورغم عدم قبول أهلها الذهاب لوحدها فقد عصتهم وذهبت دون إعلامهم بالأمر
وهنا ستلتقي زهرة بفير الطيار حين وقعت حادثة للحافلة التي تقلهم وسيأتي لنجدتهم، وفي أحداث متسلسلة بشكل رائع سيقعان في حب بعضهما البعض

[align=center][/align]

وقد أدت بريتي دورها بمهارة وقامت بأداء متميز ومع ذلك أجد أن راني تفوقت وتألقت في دورها أكثر من بريتي وهذا رأيي الخاص

ماهي ايجابيات وسلبيات الفيلم ؟؟


أعتقد أن أفضل الإيجابيات في الفيلم، ماهو سياسي أي تقريب وتدعيم العلاقات المتشنجة بين الجارين الهند وباكستان
وأيضا حل مشاكل الأسرى الذي تم حبسهم وتلفيق التهم الجاهزة لهم بدون أي جرائم خلال الحرب الباردة بين البلدين
وبالنسبة لي فيمكن لمشاكل عديدة التغلب عليها بما هو سلمي كالميدان الفني،وهناك رسالة واضحة للفيلم وهي دعوته للتسامح ونسيان النزاعات القديمة كحل في سبيل التعايش بين الجارين الشقيقين
فبطبيعة الحال الفيلم يبرز لنا نقطة مهمة أي أن ورقة الفن إذا أستعملت على النحو الجيد فيمكنها أن تصلح ماأفسده رجال السياسة

ماهو أخلاقي
أيضا إبراز المخرج والتركيز على التشابه الواضح بين البلدين الجارين من حيث الكرم و حسن المعاملة سواء الهنود أو الباكستانيين

ماهو تقني
يمكن أن نقول أن الفيلم كان متكاملا تقنيا، أعجبتني كتيرا طريقة الفلاش باك في سرد القصة، وأيضا المخرج نجح لحد كبير في إختيار الأماكن الطبيعية والمسؤولين عن الديكور كانوا جد موفقين
وأيضا الملابس كانت جد جميلة ومتناسقة مع مشاهد الفيلم
بالنسبة للموسيقى فقط كانت جد منسجمة مع أحداث الفيلم وكانت رائعة
وهذه ميزة يتخصص فيها ياش شوبرا وهي إختيار أفضل المغنيين والملحنين لأفلامه

سلبيات الفيلم

أعتقد أن إيجابيات الفيلم الكتيرة قد غطت على سلبياته القليلة
كما سبق وذكرت المبالغة في الدراما وإظهار الحب المثالي بدون حدود على حساب الواقعية، هذه النقطة تعد بالنسبة لي سلبية رغم أن الجمهور يريد مثل هذه الأفلام وتروق له
أيضا رغم أن بريتي أدت دورها بإمتياز، لكن أرى أن الأمور كانت ستختلف وستكون أروع لو أن ملكة بوليود كاجول في مكان بريتي، هذا رأيي الخاص ويمكن للبعض أن يختلف معي فيه

هل نهاية الفيلم كانت منطقيه ؟؟

[align=center][/align]

نهاية الفيلم جد منطقية لرجل ضحى من أجل حبه وعانى الجحيم في سجنه لمدة 22 سنة وتتويجا لذلك
وأضعف الإيمان أن تكون النهاية بذلك الشكل، أي في الأخير إلتقاء الحبيبين وتعويض تلك السنوات التي عاشوها بعيدا عن بعض
وخروج المشاهد مبتهجا من السينما والسعادة تملأ محياه، بعد فيلم يجعلك تعيش المعانات وكأنك أنت من تعاني

في الأخير أضع لكم خاطرة أعجبتني حول الفيلم

اثنى وعشرون عاماً أغني لا أهل بقربي لا حبيبةٍ أو صديق

اثنى وعشرون عاماً مضت
حافظتُ فيها على شرفها أحييتها بداخلي رُغمَ موتها
فيها تحملتُ الإهانة لأجلها
فيها حزنتُ من أجلِ سَعدِها
اثنى وعشرون عاماً من عُمري ضاعت
لأجل لحظةٍ أبعدتُ فيها الشعرَ عن عينِها

اثنى وعشرون عاماً من عُمري ضاعت
لأجلِ يومٍ طلبتُ فيهِ العيشَ في قـُـربها

اثنى وعشرون عـامـاً أغني
أنا في طريق ٍ وهي في طريق
اثنى وعشرون عـامـاً أغني
لا أهل بقربي لاحبيبةٍ أوصديق

اثنى وعشرون عامـا ً لم يكن فيها جديد
اثنى وعشرون عاماً وأنا كما تريني وحيد
أتذكرها فقط وأمسحُ دمعاً من عينايَ يوماً قد سقط
وبذكرهـا أعيشُ كُلَ شيءٍ حتى فاحَ قلبي وأحترق

نعم أحبها أكثر من كُلِ رجُلٍ أحبَ في يومٍ امرأة
أحبها ولأجلها رضيتُ العيشَ بينَ جُدرانٍ أربعة

أحبها حباً لم أستطع طِوالَ أعوامَ سجني أن أفهمه
حـبـاً أتعبَ نفسي شيـبَ شعري ووجهي جعده

من ذا الذي يستطيعُ نسيـانَ أولِ لقاءٍ بينَ قلبين
من يعيشُ عُمرهُ في ليلٍ ويجدَ الشمسَ فيُفلتها
من يجدُ أبار ماءٍ في صحراءِ عُمرهِ فيردمهـا
من يلقى شريكَ روحه ولايُقسمُ قلبه إلى نصفين
من يرى نصفهُ الآخرَ ستتركه وترحل ولايعبر كُل الحدودِ والمسافاتِ ليُحضرها
ويقفَ خلفها ليغنـي
أنظري ياعزيزتي
لقد تلاشت المسافات
أنا هنا .... أنا هنا .... أنا هنا .... وهنا .... وهنا

صدقتني حين قلت لها بأن هناك رجل مستعد للتضحية بأي شيءٍ لأجلها
وفي هذا صدقت وإليها أتيت وفي يوم ِ زواجها من على قرب ٍ قد وقفت

وبالرُغمِ من أن الموتَ مصيري إن تشجعت تشجعت
ولولا احترامي لكبارِ السنِ لما واللهِ عنها قد تراجعت
ورُغمَ أني إلى أهلها قد أتيتُ إنسانا ً وعنهُم قد ذهبتُ إنساناً
لم أسلم ممن انعدمت ضمائـرهُم ممن معي قد كانوا وحوشاً

وأخترتُ سعادتـهـا على سعادتي
فمادامت هي حياتي فلتذهب حياتي

حتى ظن أبي وظنت أمي بأني مت ومضت السنين وماتوا مثلي
وأنا هنـا كما تريني هنـا أفكرُ إلى أيِ حـالٍ قد أوصلني قلبي
فقدان الأب وفقدان الأم وفقدان الحبيبة وفقدان الوطن والحرية

ولأنَ هنالكَ من يُحس ويشعُر ويتألم للآخرين
أتت زارا يملئ الشيبَ شعرها
بعدَ اثنى وعشرون عاماً رأها فيير
لتصمُت كلماتي بعدها وتتوقف وتبدأ عيـنـايَ بذرف الدموع
ولا يبقى من المشهد كله سوى أغنية تظلُ تنزفُ الشوقَ كُله

veer zara عندما تنطق الصخور ولاتنطقُ قلوبُ الناس
veer zara عندما يصطدمُ الإحساسَ ويرتطمُ بالإحساس
veer zara عندما تعيشُ الذكريات و يكونُ مُرهُا سلوى
veer zara عندما لايبقى في هذا الحاضر سوى الذكرى
ورجُلُ ُ أسمتهُ دُنياهُ حريق الذكريات


الخاطرة منقولة للأمانة

[align=center][/align]

وأتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم
لكم مني أرق تحية
[/align]
__________________
الشارو غير متواجد حالياً