ليجدها استقلت قطار وراء حبيبها فذهب ورائهابنفس القطار بحجة انه يريد ان يخدمها لتجد حبيبها ليثبت لها انه انسان
جيد وعندما نامت سانجانا بالقطار اخذ يعبث بحقيبتها التى كانت نائمة عليها ببطئ وكان وجهه قريبا منها
فطبعت على وجهه قبله منادية أياه باسم راؤول وهى نائمة تحلم , نسى شيكار
الحقيبة والعقد واخذ ينظر اليها هائما حتى نام وعندما استيقظ ويجد القطار متوقف وهى ليست به
نزل من القطار ينادى عليها كالمجنون ليجدها بحمام السيدات مصابة بالغثيان
وفاتهم القطار وارغموا لينتظروا القطار الذى يليه
صدف ان البلد التى توقفوا بها هى بلد شيكا التى بها بيت عائلته
وجاء اخوه ليصطحبه الى البيت و فى هذا اليوم كانت خطوبة اخته وقامت الحفلات وحضرت سانجانا
وغنت معهم وعلمت خلال تواجدها ان شيكار يحمل هموم البيت كله وانه يبحث عن الاموال ليس لنفسه وانما لاهله
وفي هذه الاثناء شيكار قام بالبحث عن العقد بحقيبتها فلم يجده أبدا وفى اليوم التالى أكتشف
ان سانجانا كانت مقلدة بالقلادة برقبتها واتفقا ان يذهب ليساعدها ويأخذ القلادة ليبيعها
حس شيكار بمشاعر غريبة تجاهها لا يعرف سببها أهى حب أم مجرد أعجاب
لكنه أصر ان يساعدها لاسترجاع حبيبها رغم ذلك
وذهب وأجرى شيكار الحيل حتى أراد أن يرجع حبيبها اليها بالفعل لكن هى لم تعد تحب راؤول
بل شعرت بالفارق بين راؤول وشيكار وكم شيكار رجل فعل المستحيل ليرضيها ويعيد لها حبيبها
وهو غير مستفيد بذلك وراؤول عاد لهاعندما علم ان لها جد مليونير طبعاهذه كانت حيلة من حيل شيكار
ولم يكن لسانجانا جد بالحقيقه ودائما وجدت شيكار بجانبها ينقذها من المواقف الصعبة لكن راؤول فهو لم يكن لها
لكن اكتشافها ذلك بعد فوات الاوان وقررت ان تسافر بعد ان رأها المفتش خان وقال لها مايمكن ان يحدث لشيكار
ان قبض عليه بحيازة العقد أخذت العقد وأعطته للمفتش وحولت مالها كله الذى ادخرته بباريس لبناء بيت أحلامها لكى تعطيه اليه ثم ستسافر
لم يكن شيكار ليعلم الا انه راى راؤول مع نيشا وليس مع سانجانا اى ان سانجانا سافرت وحدها
ولكن المفتش خان اخبره كل شئ وان سانجانا انقذته باموالها فذهب ليلحق بها بالمطار لترجع معه
وتعيش فى بيت أهله بكل حب
__________________
[gdwl]
((للقلبِ فيما يَعشقُ مذاهبُ)) [/gdwl]
|