القصه
تبدا القصة مع سانجانا موظفه بشركة بباريس مخطوبة لموظف زميلها راؤول
سانجانا لم تعرف فى حياتها شخص غير راؤول ولم تخرج عمرها من باريس
والداها توفيا وتركاها وحدها لتكن تحت رعاية رب عملها
بعث مدير الشركة براؤول الى مهمة بالهند لم يريد راؤول ان يأخذ معه سانجانا لانها تخاف من الطائرات
وتشعر انها ستموت فى الفترة بين بدأ اقلاع الطائرة من المطار الى ان تصل الى الجو لكن سانجانا صممت ان تذهب معه
وفى الطائرة حدثت لها الهستريا ذاتها عند بدا الاقلاع وأنزلها القبطان عن الطائرة رغما عنها حتى لا تثير
فى يوم من ايام بعد سفر راؤول اتصل بسانجانا وهو فى حالة غريبة
وأبلغها انه أحب فتاة هندية اسمها نيشا وانه لن يرجع الى الهند مرة أخرى
صدمت سانجانا من الخبر وقررت ان تذهب الى الهند لاسترجاع حبيبها
وعندما استقلت الطائرة كان الراكب بجانبا رجل غريب الاطوار لم يعجبها ببادئ الامر وهو شيكار
جلس شيكار بالمقعد بجانبها وبدأت الطائرة بالاقلاع وبدات سانجانا بسرد كلمات اغنية بصوت عالى
حتى تتغلب على خوفها فنظر اليها شيكار وسألها باستغراب قائل لها
اذا كنت تخافين الطائرات فلما ركبتها واذ بها تسرد له قصة خطيبها وعشيقته فأخذ يستفذها ويتشاجر معها
حتى اقلعت الطائرة وبعدها تركها فقالت له هل فعلت ذلك لتبعد عنى الخوف قال انها طبيعتى
وعندماوصلا للمطار وجد شيكار المفتش خان بانتظاره لان شيكار فى الحقيقة
هو لص كبير يسرق كل ما خف وزنه وغلى ثمنه وكان معه هذه المرة عقد ماسى
وضعه بحقيبة سانجانا خفية حتى لا يراه المفتش خان وبعد ان تحدث مع المفتش
لم يجد سانجانا التى من المفروض ان يرافقها الى الفندق بحجة انه سيقيم بالفندق نفسه
عندما وصل للفندق وجدها مغما عليها مستلقية على الارض والحقائب ليست معها وعندما أفاقت وسألها
وصفت له رجل غريب كان جالسا بجانبها عندما رأت راؤول مع نيشا وبعدها اغمى عليها
عرف شيكار اللص المدعو بالطبع فهم زملاء عمل واحد وذهب اليه ليجد النبتة التى وضع بها العقد
وهى وجدت حقيبتها والبسبور ثم تفرقا, بحث شيكار فى النبتة عن العقد لكنه لم يجده فذهب
__________________
[gdwl]
((للقلبِ فيما يَعشقُ مذاهبُ)) [/gdwl]
|