[الشارو]

[align=center]شهـــر ديسمبــر هــو مــا سيعلــن فيــه أقـــوى فيلـــم لهــذه السنـــة[/align]
[align=center][/align][align=center]شهر ديسمبرهذا العام، سوف يكون من أسخن الأشهر في الصناعة السينمائية الهندية، بحيث سوف نرى صدام أكبر الخانات في شباك التذاكر
الكينغ خان سوف عن فيلمه راب ني بانا دي جودي في 12 ديسمبر ، وعامر خان عن فيلمه غاجيني يوم 25 ديسمبر.
وبالتاكيد المواجهة ستكون حامية الوطيس بين هذاين الفلمين في شباك التذاكر، وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها المواجهة بين الكينغ خان وعامر خان في شباك التذاكر
ففي عام 1995تم الافراج عن فلم فلم الكينغ خان رام جاني وفلم عامر خان اكيلي هم اكيلي توم
في نفس الشهر بل تم الافراج عن الفلمين في نفس اليوم .يوم الجمعة وكل قصة فيلم كانت مختلفة عن الأخر ولكن المفاجأة حملها البوكس أوفيس بفشل الفيلمين معا في شباك التذاكر

هذه المرة على الرغم من الرب ني البنا دي جودي وفيلم غاجيني متباعدان عن بعضهما البعض ببضعة أسابيع، لكن الإفراج المشترك عن الفيلمين في شهر واحد سيأثر على بعضهما البعض وسيكون
الضحية أحد الفيلمين

سنضع بعض نقط المقارنة بين الفيلمين
[align=center][/align]أفلام النجمين في هذه السنة

الكينغ خان هذه السنة قام بدور شرفي بفيلم Bhoothnath الذي كانت بطولته لأميتاباتشان وصوته في أفلام مثل Kismat Konnection و Shaurya
أما الرب ني البنا دي جودي سيكون أول فيلم للكينغ هذه السنة كبطولة مطلقة
أما عامر خان فهو مشهور لسنوات أنه يقدم فيلم واحد في السنة وأنه لايحب المغامرة بأفلام كثيرة في عام واحد
[align=center][/align]
صور دعايات الأفلام

كل من عامر وشاروخ لديهم تجربة طويلة في الافلام ،ويعرفون الدور الذي تلعبه دعاية الفيلم في جذب الجمهور،لهذا فكل منهما حاول ان يظهر بشكل مختلف ومميز في لوك الفيلم
فالكينغ خان في فيلمه الجديد ظهر بشكل مغاير عن فيلمه السابق أوم شانتي أوم بحيث فاجأ الجمهور بعضلاته المفتولة أنذاك ولكن الأن يمثل دور الرجل العادي البسيط ولهذا فقد تخلى عن عضلاته وعمل على تخفيف لياقته البدنية،عكس عامر الذي ظهر في فيلمه الجديد ببنيته الجسدية القوية وحتى هو أيضا بشكله الجديد ظهر بشكل مغاير لفيلمه السابق الذي لعب فيه دور أستاد وبدى هو أيضا في غاية البساطة
[align=center][/align]
بطلات الفيلمين الجديدتين

في السنوات الأخيرة أصبح مخرجوا الأفلام يعتمدن على وجوه جديدة بشكل كبير لبطولة أفلامهم ،في هذه السنة تولى أديتيا شوبرا بعد غياب طويل عن ميدان الإخراج بنفسه مهمة التنقيب عن بطلة فيلمه الجديد ووضع لذلك عدة دورات للإختبار الدقيق للحصول على الفتاة المثالية لفيلمه الجديد وحصلنا في الصيغة النهائية على الوجه الجديد أنوشكا شارما

أما فيلم غاجيني فقد سقط الإختيار على الوجه الجديد آسين، لكن عامر كان سهلا في السعي للحصول على الفتاة المثالية لفيلمه عكس آديتيا شوبرا والشيئ الوحيد المشترك بين الفتاتين هو إخراجهما من دائرة الضوء والمصورين على حد سواء فآديتيا شوبرا وعامر طلبا من البطلات الجديدات عدم التحدث إلى وسائل الإعلام قبل الإفراج عن الفيلم،فهم يسعيان لزيادة حب الفضول لدى الجمهور وراء البطلات
[align=center][/align]
أهداف المنتجين

منتجي الأفلام على حد سواء قد ذاقوا طعم النجاح إلا في الآونة الأخيرة فشركة ياش راج قد عانت من تخبط معظم أفلامها في سنة 2007 2008
إلا بعض أفلامها المحسوبة على رؤوس الأصابع وأيضا الشركة المنتجة لأفلام عامر
إذن فهدف كل من الشركتين هو التخطيط للخروج من هذه السنة بأقل الخسائر
ولما لا اكتساح شباك التذاكر
[align=center][/align]
نجاح الأفلام حسب المنظور الفلكي

لا أؤمن بهذه الأشياء ولكن سأنقل لكم النتائج التي توصلوا إليها حسب المنظور الفلكي
النتائج تقول بأن توقعات فيلم راب ني بانا دي جودي حسب الحساب الفلكي فلديه رقم 42 وهو نفس الرقم الذي كان قد حصل عليه فيلم Dil To Pagal Hai للكينغ الذي كان قد اكتسح البوكس أوفيس أثناء الإفراج عليه ولهذا فالمنجمين إعتبروا أن فيلم راب ني بانا دي جودي لديه فرصة جيدة في شباك التذاكر

أما فيلم غاجيني فقد حصل على الرقم الفلكي 17 إذن فمصير عدد 17 يمكن تلخيصه في مستوى فيلم Saawariya الذي حصل على نفس العدد
إذن فنتائج الأعداد الفلكية لم تكن ديبلوماسية وأعطت لفيلم راب ني بانا دي جودي القوة بفارق كبير ومتباعد

فهل ستتحقق تلك النتائج على أرض الواقع؟؟
هذا ما ستعلنه نهاية شهر ديسمبر
تحيـــاتي[/align]

[align=center]المصـــدر[/align][align=center]http://movies.indiatimes.com/articleshow/3773419.cms[/align]