[أورڪيد]

[glow=666666]الحياة وردة جميلة[/glow]




رغم ما تحتويه سيقانها من الأشواك إلا أنها تظل جميلة
بالأيمان والأخوة والصداقة
هذا المسلم هو أخي وتلك المسلمة هي أختي
الله ما أجمله من شعور
كل المسلمين إخوتي
لكن ..



[glow=666666]حين تنتشر بيننا العداوة والبغضاء [/glow]

ويكره الأخ أخاه
يخاصمه ويقاطعه
حتى السلام لا يلقيه عليه وأحيانا يسمعه فلا يرده
فكيف بالله تطيب الحياة.؟؟؟
كيف يطيب لك الأكل والشرب ولك أخ أغضبته
عندما تنام الا تفكر ان لك أخ مسلما أخطأت بحقه
وان كان هو المخطئ أفلا تحب ان تكون عفوا كريماففي أخر الأمر هذا أخاك



[glow=666666]الخصام بين المسلمين أمر خطير[/glow]

نحن لبنة واحدة فكيف نتشقق بسبب لحظات غضب سخيفة
بل ماهو الأمر الجلل الذي يستحق منك ان تلقي نفسك في النار
بمقاطعتك لأخيك المسلم لأجله
نعم أخي الكريم
النار مصير المقاطع لأخيه ان مات دون وصال بينهما
أما سمعت قول الحبيب صلى الله عليه وسلم
(لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار )
أفبعد هذا مازلت مصرا على مقاطعتك لأخيك ..



قصة جميلة حصلت ونقلتها بسبب الحديث الآنف الذكر
تقول احدى الاخوات
انا وبنت عمي كثيرا مانختلف
وكثيرا ما نتشاجر ولا نكلم بعضنا
التقيها فأعرض وتعرض
وبعد أيام وأيام يجتاحنا الملل ونتصالح
لكن ماذا لو ..
رحلت إحدانا دون صلح
ماذا سيكون مصيرها
النار كما ورد في الحديث الا لو تداركتها رحمة الله
المهم أنني بعد سماع هذا الحديث أخبرتها به
فصرخت قائلة : يا أمي ، لن أتشاجر معك بعد الآن
وفعلا كانت عند كلمتها لم تقاطع إحدانا الأخرى منذ ذلك الحين
ياليتني عرفت الحديث قبل كل تلك المشاكل
لكنت وفرت على نفسي كل ذاك العناء



[glow=666666]بالرغم ان هذه المشكلة منتشرة كانتشار النار في الهشيم[/glow]


(خاصة بين الأقارب فلا يكفي ان يكون قطيعة مسلم بل وصلة رحم ،،فالأثم يتضاعف عندهم)
الا ان الناس لم تعد تعطي هذه المشكلة القدر الكافي من الأهتمام
بل صارت أمرا عاديا
_فلان لم لم يسلم على فلان ؟
_الأمر عادي هم هكذا منذ زمن لايكلمون بعضهم



_ فلان لم لم يحضر حفل الزفاف أليس العريس أخاه؟

_ لأنهما متخاصمين منذ زمن بعيد



[glow=666666]أصبح الأمر عاديا تماما[/glow]

وكأن العقاب ليس دخول النار ان ماتا دون صلح
بل الا يتفكرون في أعمالهم التي لاينظر الله إليها
الا يشعرون بالحزن حين ينظر الله لإعمال عباده يومي الأثنين والخميس الا من بينهما شحناء !!
فيقول «أَنظِروا هذين حتى يصطلحا»



أتصدقون أنني أعرف عائلتين بينهما قرابة
ليس بينهم أي صلة منذ تسع سنوات أو أكثر
ألهذه الدرجة بلغ بنا الحال
لا نحس لا نستشعر عظمة تلك القطيعة خاصة ان كانت قطيعة رحم
بل حتى في الأعياد لا توجد (استراحة) من تلك الحروب
أذكر أن اثنتين من بنات أعمامي
تشاجرتا شجارا عنيفا ولم تكلم أحداهما الأخرى لعدة أشهر
والسبب ..
كل واحدة تريد ان تجلس أختها الصغيرة على النافذة دون أخت الأخرى



[glow=666666]إخوتي الكرام[/glow]

أي منكم بينه وبين أخيه المسلم شقاق أو خصام
ليذهب فورا إليه ويتصالحان حتى لو كان هو المخطئ فاعفو عنه وسامحه
لا تظن أنك تذل نفسك فو الله أنك لتعزها عزا عظيما
اما سمعت قول المصطفى عليه أزكى صلاة وتسليم
(ما زاد الله عبدا بعفو الا عزا)
كما أني لا أظن ان أي منكم يحب ان يفرح الشيطان بمقاطعته لأخيه
وان كان بينك وبين أخ لك _انتقل إلى ربه _ خصام
فاستغفر له وتصدق عنه
علك بذلك تساعده في قبره وتبعد الأثم عنه وعن نفسك ..



[glow=666666]إخوتي[/glow]

هاهي مفاسد القطيعة أمامكم
ومحاسن الصلح أمامكم
فأختاروا في أي الطريقين أنتم ماضون ..



كل الود لكم