صداقة
حروف وما أروعها حروف ...
صادها صدق
ودالها دواء لجرحٍ نزف ....
وألفها أمل بشمعة سعادة
وقافها قُبل بروح المحبة ....
وتائها تباريح الفرح..
كُنا ننتظر وننتظر وعندما وصلنا كان الإنفجار
ويح هذا الزمان ... أينَ هي ؟؟
صداقة أصبحت حروفها خاوية
وخالية
أصبحت عناوين فقط بلا وفاء
ولكنها مازالت موجودة مازالت تنتظر أصحابها ومن هم أهلٌ لها
وسنبقى نرتجيها ونفرح بوصلها
فلا حياةَ إلا بها :
.
يقول الشافعي :
سلامٌ على الدنيا إذ لم يكن بها ** صديقٌ صدوقٌ صادق الوعدِ منصفا.
__________________
 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
|