منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد

[glow=993366]عيد ميلاد سعيد لشاروخان و بهده المناسبة حبيت انقل مقال : [/glow]
يبدأ شاهرخ خان المولود سنة 1965 سنته الأربعون في الثاني من نوفمبر . بعقد واحد و نصف من الأفلام خلفه, قد حقّق شاروخان بكثير أكثر فيما يخصّ الشّعبيّة من الآخرين, و الذي تواجد لمدة عقود في السينما. قد يكون من الأمان أن يقال أن شاروخان يُلَقَّب من قبل الكلّ كالنجم الحقيقيّ في الوقت الحاضر.
بوجود العديد من القنوات التلفزية فأن النّجوم يجلسون في حجرة معيشتك باستمرار فأين تذهب كاريزما هؤلاء النّجوم ؟ إنها تختفي . لدى شاروخان هذه الصّفة الفريدة لكونه على نفس النّهج لا يتغير . يكره إذا تنبّأت بأي شيئ عنه و بخلاف النجوم الأخرى الّتي تنطق بنفس الكلام باستمرار, فإننا نادرًا ما نجد هذا الخان يكرّر نفسه - حتّى إذا سأله حشد من الصّحفيّين نفس الأسئلة في الوقت نفسه. يمكن أن يكونوا متأكّدين كلهم أنهم سيحصلون على اجابات مختلفة . هدا يؤكد الحقيقة أن مقابلات شاروخان لا يمكن أن تكون مملّة أبدًا .
قد أصبح كلّ الممثّلين الأخرين نوعًا لكنّ ليس شاروخان . تحت هدا الجانب الخارجي هناك عقل يفكر بغضب - جودة نادر جدًّا ما توجد بين النّاس عامة و عند الممثّلين خاصّة أنه شئ جذّاب تمامًا في نجم يمكن أن يخوض في الحياة جيّدًا بعيون مغمضة.
لدى شاروخان كثرة في كلّ شّيء و لا يتطلّب ليكون متأمّلا لكنّ شاروخان قد أظهر وبرهن على أن النّجاح لا يعني اللّامبالاة. و أنّ منزلته و مكانته اليوم لم تأتي عن طريق النّجاح الذي أخد من كل ما هو أفضل في العالم, و ليس من الشّهرة و المال و لكنّ من سعته و استعداده للتّفكير .
يمكن لكل واحد أن يرى أن المحاور أو الصحفي تجاوز حدوده و أنه لم يسُمِحَ له بالمرور . لكنه تعليق مثير مستحقّ من كلّ زاوية . و ذلك يظهر نموّ و تطور شاروخان كإنسان . حيث أصبح كلّيًّا شخص رقيقا . هذا قد يُنْسَب إلى إصابة رقبته الشّديدة, و الألام التي مرّ بها لكنّ كل ذلك سيبسّطه . يتقاسمه و يشاطره مع كل محتاج, لا يتوقّف عن الكسب و المعيشة خارج عمله السّابق لكنّ يواصل عمله و يفرد أجنحته بدلاً من ذلك . بالطّريقة أخرى أيضًا قد جعل نفسه متاحا لكل الناس يحبّ و يهتم كثيرا بميزة الصّديق المخلص .
أثناء تصميمه لنفسه أعلى و أرقى مكانة في بوليوود. يتأكّد تماما من وضع أقدامه على الأرض . و هناك دالك الغرور الفطريّ الذي يتماشى جيّدًا مع مكانته ووضعه و يكسبه تلك الكرامة التي تجعل منه نجمًا حقيقيا. لذالك فهو يفعل شيئا صحيحا .
إذا أصبحت كل النّجوم الأخرى تسقط نحو الأرض (تعبير يعني التواضع) فأنهم يسقطون لدرجة جد منخفضة لدرجة أن بداياتهم الصّغيرة تظهر بصعوبة, لكنّ مع شاروخان فأن نموّه و تطوره كشخص و كإنسان يظهر جيدا. في الأربعينات فقط من عمره هو ميزان يحسد عليه لكل ما حقّقه . هنا نتمنّى له عاما جديدا رائعا . و عيد ميلاد سّعيد شاروخان.
لنتمنى كلنا لهدا الإنسان عيد ميلاد سعيد و كل عام وهو بألف خير.
المقال منقول.