منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيت أخبركم بشرى سارة لكل من أعضاء و عضوات

أصدقائي الأعزاء و صديقاتي العزيزات أنا بالأمس حصل لي موقف مع أم صديقتي

و كانت صديقتي خطبت من قبل لكن تراجعت في قرارها لأن أحست أنها لم يناسبها

و منذا ذاك اليوم أمها لم تعجب بقرارها لأن الفتى من أرجاء بلادها ..

المهم قررت أن أكلم أمها بالأمس و أعزمها بالتحديد على الفطور و أكلمها بخصوص إني أحب

إبنتها .. و بعد رضا طويل أصرت أن تذهب معي .. و أليكم ماذا حدث لي مع أم صديقتي

هو اليوم الصبح ما رحت للشغل كنت رايح بيت أليشا

رحت البيت و أليشا راحت شغلها الصبح و جيت عند أمها

و دعيتها للفطور المهم كلمتها عني قلت لها من قلب صريح

أنا أحب بنتك من أول شافتني و أبتسمت لي و أحسست

في هذي اللحظة بنبضات قلبي تزيد كلما ماأراها و أنا ذقت طعم

الحب لأول مرة في حياتي و حتى أعادت لي الأبتسامة لحياتي

بعد وفاة أبي و نستني الماضي الأليم الذي عشته يتيم الأب

و أعرف أن ما بحت لحبي لها بسبب خجلي الشديد و

أنا أحببتها بكل مافي من مشاعر و أحاسيس و أعرف أن كانت

بتتزوج من خطيبها لكن هل خطيبها عاش لحظات الحب

معها عرف أنها تحب لونها المفضل الأخضر أو أكلتها المفضلة

الباستا الأيطالية أو عرف عندما تبتسم لكل من تحبه أو عندما تذكر بحديث مؤلم تجعلك تبتسم

ماذا لو حدث مكروه تأتي له و تضحك ثم تقول : توخى الحذر وتكره الكذب و التدخين و المعاكسات

و أنا هنا أحببت أليشا و أعرف ماذا تحب و ماذا تكره

لكن أطلب منك طلب هل تريدين أن أبنتك تتزوج من أحد لم يذق

الحب معها و لا يعرف ماذا تحب و ماذا تكره

و هنا أريد أن أكمل و أرى دمعات أمها و أنا لا أعرف ماذا أفعل ما علي أن أفعل

و أخذت كلينكس وأعطيتها و أنا : آسف بما بدر مني جوارح و هي أمها اللتي تبتسم

مع دمعات البكاء :

:i wonder what she like you .. و أنا اللذي أبتسم و هي :

you are gentelman ..

و هي تسألني : did you realy like her

و أنا أمسكت يدها و وضعتها على قلبي و هي اللتي تبتسم

و أنا : بعدد نبضات قلبي أحبها

و جات أحتضتني و أنا اللذي عيني فيها دموع لا أعرف هل هي دموع الفرح

دموع الحزن أو دموع الأشتياق لأمي ....

و هنا خططت مع أخوتها و صديقاتها كيف أطلب منها الزواج ..

خططت أن أعطي أخوتها لوحة كتب فيها

mujhse shaddi karoge

كل كلمة في لوحة و يرفعون اللوحة لها

و صديقاتها

will you marry me

و كلمت أليشا على الهاتف و قلت لها ماذا حصل معي في هذا الصباح و ذهبت لبيتها

و دقيت جرس بيتها و لكن لا أحد في البيت و هي : أنتظر في أحد عند الباب

و هي نزلت و فتحت الباب و تراني أنا عند الباب و هي : زاجر ماذا تفعل هنا

و أنا ألتفت إلى الوراء و هي مستغربة و ترى أخوتها و صديقاتها رافعين لوحة

will you marry me

mujhse shaddi karoge

و هي تتفاجأ و تراني و أنا أنزل على ركبتي اليمنى و أطلع خاتم و أفتح لها وهي تضع يدها

على شفاها المتفاجأة و أنا: أحبك يامن جلبت الأبتسامة في وجهي

التي غابت عني منذ وفاة والدي .. أحبك عندما تضحكين تضعين يدك على

عينيك .. أحبك عندما أرى عيناك تدمع من الفرحة .. أحبك بكل مافي من مشاعر ..

فهل تقبلين الزواج مني .. و هنا أتت اللحظة الحاسمة و هي التي تبتسم و تبكي

و هي : كلا .. و أنا اللذي متفاجئ و هي اللتي تضحك : أحبك عندما تتفاجئ و نعم سوف

أتزوجك و أنا اللذي أضحك و أضع الخاتم في إصبعها و هي تقبلني و تقول لي :

أحبك عندما تكون صادق في كلامك أحبك عندما تصبح خجول للغاية و أحبك عندما تتفاجئ

أحبك عندما تكون نائم ..

و اللآن حبيت أشاركم في كل لحظة حصلت معي عندما طلبت يد و إن شاء الله عن قريب

سوف أتزوج و لن أنساكم يا أصدق أعضاء في أحلى منتدى و تصوروا هذا أول منتدى أسجل

فيه و أنا نادر أصادق أصدقاء بسبب خجلي و إنعزالي الشديد و آسف إذا

جرحت أحد بكلمة أو ضايقت أحد

و شكراً لكل من ساندني و أستقبلني و لن سوف أنساكم وكان في خاطري واحد تلو واحد

لكن أخاف أنسى أحد

أخوكم :
زاجر سافي