منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - ظاهرة أفلام الرعب في السينما الهندية

ظاهرة أفلام الرعب في السينما الهندية

--------------------------------------------------------------------------------

منقول لشتهرت السينما الهندية بنوعية الأفلام التي تقوم علي الميلودراما والغناء والحركة والاستعراض‏..‏ ولكن لانها سينما غزيرة الإنتاج‏(‏ حوالي‏700‏ فيلم روائي طويل سنويا‏),‏ فإنها تقدم كل النوعيات‏,‏ وتعتبر مدينة بومباي هي عاصمة السينما هناك‏,‏ ولذلك اطلقوا عليها اسم بوليوود لتتفق مع اسم هوليوود‏..‏ وقد ظهرت اخيرا موجة جديدة من أفلام الرعب في دور العرض‏,‏ والتي تختلف عما هو مشهور عن الإفلام الهندية‏.‏
ويعرض حاليا فيلم بعنوان بهووت أو الشبح بطولة ريكا وفردين وخان اورمبلا واخراج رام جويال فارما‏,‏ ويحقق نجاحا كبيرا‏..‏ واحداث الفيلم تدور حول شاب يعمل بالبورصة ومتزوج ويعيش في احدي ناطحات السحاب في بومباي‏,‏ وتتحول حياتهما الي سلسلة من الكوابيس المرعبة حيث يتضح ان الشقة مسكونة بالاشباح‏!..‏ وكان مخرج هذا الفيلم قد قدم فيلما مماثلا بعنوان رات وكووان فهو يجيد تقديم هذه النوعية من الأفلام‏..‏ وقد توقعت احدي المجلات الهندية في تقرير لها أن أفلام الرعب سوف تجتاح الشاشة في السنوات المقبلة‏.‏

وهذا العام تم إنتاج عشرة أفلام تنتمي لهذه النوعية منها فيلم درانامانا هاي بطولة شيلا باشني واخراج بروال رامان‏,‏ ويدور حول مريضة يتم زراعة قرنية لها‏,‏ فتبدأ تشاهد صور الموتي‏..‏ وفيلم روود اكاشي اخراج ماني شافكر وبطولة شيلاباشيني وأيشاكوبكار‏,‏ ويدور حول عاملتين من سيريلانكا بالهند وتتمتعان بقوة خارقة‏..‏ وفيلم أنجان اخراج هاري فرينديز فيلم بوكشيو اخراج شابدساد وبطولة نانرنا وبيب سين‏,‏ ويدور حول خادمة لدي كاهن تحدث لها أشياء غريبة‏..‏ وفيلم هوا اخراج جودوا وانو بطولة الممثلة نابو المتخصصة في ادوار الفزع ونجحت فيها وهي تطارد شبحا في هذا الفيلم ومن الممثلات اللاتي تجدن تجسيد أدوار الفزع ايضا ايشاكوبيكار التي جسدت دور فتاة تؤمن بالسحر في فيلم‏(‏ روودر كاش‏)‏
ويشير تقرير مجلة آتريا توادي بأن افلام الرعب بدأت عام‏1949‏ بفيلم‏(‏ محل‏)‏ اخراج كمال آمرو‏.‏

وفي بداية السبعينات ركزت السينما الهندية علي أفلام الفزع بأسلوب متطورحيث قدمت عام‏1976‏ قدمت فيلم‏(‏ دوو جاز زامين‏)‏ و‏(‏ناجين‏)‏ لراج كومار‏..‏ وفي عام‏1979‏ قدمت فيلم‏(‏ جالي ووشماني‏)‏ وعام‏1980(‏ جيرهي‏)‏ و‏1984(‏ بورانا ماندير‏)‏ وفي عام‏1992.(‏ صبؤون‏)‏ وهاهي الآن تعود بعد‏11‏ عاما لأفلام هذه النوعية والتي جذبت كثيرا من المخرجين الكبار‏.‏[IMG]http://[/IMG