منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد

منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد (https://www.b44u.net/index.php)
-   ❣ Art & Cinema (https://www.b44u.net/forumdisplay.php?f=14)
-   -   في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى (https://www.b44u.net/showthread.php?t=74909)

ريري172 22 / 07 / 2012 36 : 01 AM

في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A 7%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





















بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه و السلام علي اشرف الخلق سيدنا محمد

كل عام وجميع الاخوه والاخوات بخير
وتقبل الله صيامكم وقيامكم وحسن عملكم


اليوم نتشارك انا والاخت القدس عربيه
في موضوع في ملكوت الله مع اسمآئه الحسني


وقد وصف الله سبحانه وتعالي أسمآئه بالحسنى في أربعة مواضع من القرآن الكريم وهي
سورة الأعراف ( وَلِلهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الذِينَ يُلحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوايَعْمَلُونَ )
سورة الإسراء ( قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى )
سورة طه ( وَإِنْ تَجْهَرْ بِالقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّوَأَخْفَى اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى )
سورة الحشر ( هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ )
وهذه الاسماء هي

هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِّلا هُوَ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُالخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ
البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُُاللَّطِيفُ الخَبِيرُ الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُالمُتَعَالُ الوَاحِدُ
القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ القَوِيُِّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ
الكَرِيمُ الأَحَدُ الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ
المُقْتَدِرْ المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُالديَّانُ الشَّاكِرُ المَنانَّ القَادِرُ الخَلاَّقُ المَالِكُ الرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ
الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ الوَارِثُ الرَّبُّ الأعْلى الإِلَهُ

&&&&&&&&

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
{إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمَا مِائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ }
ويستفاد من الحديث ان من حفظها وفهم معانيها ومدلولها وأثنى على الله بها وسأله بها وأعتقدها دخل الجنة
ومعرفةالأسماء الحسنى بمراتبها الثلاث إحصاء ألفاظها وعددها وفهم معانيهاومدلولها ودعاء الله بها .
دعاء الثناء والعبادة ودعاء المسألة هو أصل الإيمان وكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته ازداد إيمانه وقوي يقينه
فينبغي للمؤمن أن يبذل مقدورة ومستطاعة في معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله

ولمعرفه اسماء الله الحسني وفهم معانيها و الايمان بها فوائد عديده منها
1) الأسماء الحسنى من أعظم أسباب دخول الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لله تسعةٌ وتسعون اسمًا مائة إلاَّ واحدة لا يحفظها أحدٌ إلا دخل الجنة )).
2)لأسماء الحسنى أعظم الأسباب لإجابة الدعاء
قال تعالى : { وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } [ الأعراف : 180 ]
3) دعاء اللَّه بأسمائه الحسنى أعظم أسباب تفريج الكروب وزوال الهم
وعن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
{ ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك
ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أعلمته أحدا من خلقك
أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري
وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا "
فقيل : يا رسول الله ، أفلا نتعلمها ؟ فقال : " بلى ، ينبغي لكل من سمعها أن يتعلمها } .
4) من عرف الأسماء الحسنى كما ينبغي فقد عرف كلَّ شيء
ولذلك قيل : مَن عرف ربه فقد عرف نفسه .
فمن عرف ربه بالغِنى ، عرف نفسه بالفقر
قال تعالى : { يَا أَيُّهَاالنَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [ فاطر 15]
ومن عرف ربه بالبقاء عرف نفسه بالفناء.
قال تعالى: { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِوَالإِكْرَامِ}[الرحمن 26،27 ]
ومن عرف ربه بالعلم ، عرف نفسه بالجهل
قال تعالى : { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ } [ البقرة : 216 ].
5) لا يضر مع اسم اللَّه شيء
فعن عثمان بن عفان رضي اللَّه عنه قال سمعت رسول اللَّه عليه الصلاة والسلام يقول
{ما من عبدٍ يقول في صباح كل يوم ، ومساء كل ليلة
بسم اللَّه الذي لايضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ، ثلاث مرات فيضره شيء}.

ولتحديد اسماء الله الحسني اسس في البحث و الاستقصاء اهمها الرجوع الي القرأن الكريم و الاحاديث النبويه الصحيحه وهذا مجال لن ادخل
او اتحدث فيه حتي لا يكون هناك مناقشات في مدي صحه هذا الاسم او عدم صحته فالموضوع يدور حول شرح اسماء الله الحسني بما يؤدي الي فهمها وفهم معانيها ومدلولها ليعم الاستفاده بها

نقطه اخيره وهي المتعلقه باسم الله الاعظم
فقد روى ابن ماجة الطبراني وحسنه الشيخ الألباني ، منحديث القاسم بن عبد الرحمن عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَن النَّبِي صلي الله عليه وسلم قال : { اسْمُ اللهِ الأَعْظَمُ الذِي إِذَا دُعِي بِهِ أَجَابَ في ثلاث سور هي البَقَرَةِ وَآلِ عِمْرَانَ وَطه
والله ورسوله اعلم

وسوف يتم كل يوم شرح اربع او خمس اسماء من هذه الاسماء بالتناوب بيني و بين الاخت القدس عربيه
والله الموفق

ملاحظة : ممنوع الرد بالموضوع ..
لعدم تشتييت الانتباه ولتتوالى الأسماء
ورآء بعضها .


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

القدس عربية 23 / 07 / 2012 08 : 05 PM

•● الرحمن - الرحيم ●•
 


[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%85.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
























قال تعالى {وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ }
(الرحمة) على وجه المبالغة والرحمة في اللغة : هي الرقة والشفقة والحنان والعطف والرأفة ..

المعنى الشرعي : دلّ هذان الاسمان الكريمان على سعة رحمته تعالى
وشمولها التي لاغاية بعدها في الرحمة ولا نظير لها ..

فبحار رحمته تبارك وتعالى لا شاطئ لها ولا حدود لها قد وسعت كل شيء ..
قال سبحانه
{
وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}
فهو تعالى أرحم بنا من كل راحم ..
أرحم بنا من آبائنا وأمهاتنا وأولادنا بل ومن أنفسنا ..


الفرق بين الرحمن والرحيم ..

الأول : أن (الرحمن) أشد مبالغة من الرحيم لأن بناء فعلان في اللغة العربية أشد من فعيل ..
فهو يدل على السعة والشمول ويجمع كل معاني الرحمة ..
ولذلك لا يثنّى ولا يُجمع فدل على أنه تعالى ذو الرحمة الشاملة التي وسعت كل الخلائق في الدنيا ..
إنسهم وجنّهم مؤمنهم وكافرهم ..

فما من وجود في هذا الكون إلا وقد شملته رحمته ..
أما (الرحيم ) فهو ذو الرحمة الواسعة للمؤمنين يوم الدين فكان للمؤمنين الحظ
والنصيب الأكبر من هذين الاسمين في الدارين ..


الثاني : أن (الرحمن)دالٌّ على الصفة الذاتية التي لا تنفك عن الله تعالى و (الرحيم) دالٌّ
على الصفة الفعلية التي تتعلق بمشيئته ..

الثالث :أن (الرحمن) مختص به ولا يجوز أن يُسمّى به أحد غير الله تعالى ولا يوصف به غيره ..
قال تعالى : {قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}
فمن الآية نجد أنه عزّ وجل عادل به لفظ الجلالة (الله)الذي لايشركه فيه غيره ..
أما(الرحيم) فيوصف به المخلوق ..
قال تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم ..

{لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}


أنواع رحمته تعالى :

أولاً : رحمة عآمة : وهي لجميع الخلآئق فكل الخلق مرحومون برحمة الله تعالى
بإيجادهم وتربيتهم ورزقهم وإمدادهم بالنعم والعطايا وتصحيح أبدانهم
وتسخير المخلوقات والجمادات لهم وغير ذلك من النعن التي لا تُعد ولا تُحصى ..


ثانياً : رحمة خاصة : التي تكون بها سعادة الدنيا والآخرة وهي لا تكون إلا لخواصّ عباده المؤمنين
فيرحمهم تعالى في الدنيا بتوفيقهم إلى الهداية إلى الصراط المستقيم
وينصرهم على أعدائهم ويدفع عنهم الشرور والمهالك والمصائب
ويرزقهم الحياة الطيبة النافعة التي تعود عليهم بالمنافع الدنيوية والدينية
وتتجلى في الآخرة في أعلى مظاهرها وكمالها في السعادة الأبدية
في دخولهم جنات الله تعالى العليا ..


الرحمن على العرش استوى :

يقرن تبارك وتعالى استواءه على العرش بهذا الاسم الجليل كثيراً ..
قال تعالى :
{ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً}
وذلك أن العرش هو أعظم مخلوقات الله على الإطلاق المحيط بها من جميع الجهات
والرحمة محيطة بجميع الخلائق وسعت من في الأرض والسماوات فاستوى
على أوسع المخلوقات وهو عرشه بأوسع الصفات وهي رحمته ..


جلال الرحمن الرحيم :

من جلال رحمته تعالىأن الله خلق مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس
والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وأخّر الله
تسعاً وتسعين رحمة يرخم عباده بها يوم القيامة ..


ومن جلالها: أنها عمّت حتى على الكافر فإنه تعالى قرن الرحمة مع العلم في السعة والشمول ..
قال تعالى :
{
رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا}

فكل ما بلغه علم الله تعالى وعلم الله تعالى بالغ كل شيء , بلغته رحمته
فكما يعلم تعالى الكافر .. يرحم الكافر لكن رحمته للكافر رحمة جسدية دنيوية مختصة بالدنيا من الرزق
والطعام والشراب والملبس والمسكن وغير ذلك ..
أما المؤمنون فرحمتهم أخص من هذه وأعظم لأنها رحمة ايمانية دينية دنيوية أبدية ..


ومن جلالها : أنه تعالى أوجب على نفسه الرحمة وهو إيجاب تفضل وإنعام وليس إيجاب استحقاق
قال تعالى :
{كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}

ومن جلال رحمته : أنها لا تقتصر على المؤمنين فقط بل تمتد لتشمل
ذريتهم من بعدهم تكريماً لهم ..

قال تعالى :
{وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا
صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ
}

ومن جلالها : أنه كما خلق الجنة برحمته كذلك خلق النار برحمته فإنها سوطه الذي
يسوق به عباده المؤمنين إلى جنته
ويطهر بها الموحدين من أدران معصيته ..

ومن جلال رحمته : أنها تتضمن أنه لا يهلك عليه أحد من المؤمنين من أهل توحيده ومحبته ..

ثمرات رحمته

أن هذين الاسمين يثمران تجريد محبة الله عزّ و جل وعبودية الرجاء والتعلق برحمة الله تعالى والتعرض للأسباب
التي تستوجب رحمته تعالى الخاصة التي من أعظمها طاعة الله تعالى ورسوله

قال تعالى
:
{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}
وتستوجب امتلاء القلب بالرحمة والعطف مع الانسان والحيوان قال صلى الله عليه وسلّم :
" الرَّاحمُونَ يَرحمُهُم الرّحمنُ ارْحَموا مَنْ في الأرض يرحمْكُم من في السَّماءِ "
وقال أيضاً ..
" ارحموا تُرحموا واغفروا يُغفر لكم "





[/align][/cell][/table1]






القدس عربية 23 / 07 / 2012 10 : 05 PM

•● الملك - المآلك - المليك ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D 9%83.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















هنا رآح أناقش ثلاثة أسمآء من
أسمآئه عز و جل الحسنى ..

وهي الملك - المليك - المالك

قال تعالى : {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}
وقال جل ّ و علا :
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ . فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ }
المعنى اللغوي : الملك هو احتواء الشيءوالقدرة على الاستبدادية .. أي النافد الأمر في ملكه ..

الفرق بين هذه الأسمآء

أن (المالك) هو صاحب الملك أو من له ملكة الشيء المتصرف بفعله ..
و (الملك) هو : المتصرف بفعله وأمره ..
و(المليك) من صيغ المبالغة وهو المالك العظيم الملك فهو اسم يدل على العلو
المطلق للملك في مُلكه وملكيّته فله علو الشأن والقهر والفوقية في وصف الملكية على الدوام

أزلاً وأبداً فهذا الاسم يشمل معنى الملك والمالك ..


المعنى الشرعي :


الله سبحانه وتعالى هو الملك المالك المليك له الملك كله وله الحمد كله .. أزمّة الأمور كلها بيده
ومصدرها منه ومردها إليه مستوِِ على عرشه فوق جميع خلقه لا تخفى عليه خافية

في أقطار ملكه عالماً بنفوس عبيده مضطلعاً على أسرارهم وعلانيتهم ..

متفرداً بتدبير المملكة يسمع ويرى ويعطي ويمنع ويصيب ويعاقب ويكرم ويهين

ويخلق ويرزق ويأمر وينهى ويميت ويحيي ويقدّر ويقضي ..

سلطانه نافذ في السماوات وأقطارها وفي الأرض وما عليها وما تحتها وفي البحار وفي الجو ..
يداول الأيام بين الناس ويقلب الدول يذهب بدولة ويأتي بأخرى ..

فهو المتصرف في الممالك كلها وحده تصرّف ملك قادر قاهر رحيم ..

فتصرفه في المملكة دائر بين العدل والإحسان والحكمة والمصلحة والرحمة .

لاتتحرك ذره في ملكه إلا بإذنه ولا تسقط ورقة إلا بعلمه ..

قال تعالى
: {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}

جلال الملك المليك والمالك

من جلال ملكه تعالى أنه مقارن لحمده في كل الأحوال والأوقات قال تعالى :
{لا إلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْد،ُ وَهُوَ على كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
فالملك والحمد في حقه متلازمان .. فكل ما شمله ملكه وقدرته شمله حمده ..
فهو محمود في ملكه وله الملك والقدرة مع حمده ..

فكما يستحيل خروج شيء من الموجودات عن ملكه وقدرته يستحيل خروجها

عن حمده وحكمته فإن المُلك بلا حمد يستلزم نقصاً

والحمد بلا مُلك يستلزم عجزاً .. والحمد مع المُلك غاية الكمال والجلال ..


ومن جلال ملكه تعالى : أن ملكه حق ثابت بلا زوال ولا انتقال ولا نقصان على الدوام
فلم يكن له شريك فيه ولا معين له فيه من أحد من الخلق

وصرف أموره فيه بالحكمة والعدل والحق ..

قال تعالى {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}وقوله
{وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ}

الثمرات :
فإذا كان ربنا هو ملك الملوك لا ينازعه فيه منازع ولا يشاركه فيه مشارك ..
فإن ذلك يوجب لنا أن يكون هو تعالى ملاذنا ومعاذنا ورجاءنا ..

فلا غنى لنا عنه طرفة عين في كل أحوالنا ..

فينبغي لنا أن نوحده تعالى في كل شؤوننا وأمورنا ..






[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 23 / 07 / 2012 11 : 05 PM

•● القدوس ●•
 

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%88%D8%B3.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال تعالى :
{الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ}
المعنى اللغوي : القدوس على وزن فعُّول من أبنية المبالغة وله معنيان في اللغة :
الأول : الطهارة والنزاهة ومنه سمّيت الجنة حظيرة القدس..

لطهارتها ونزاهتها من كل آفات الدنيا كما جاء في الحديث القدسي
أن الله تعالى يقول
" مَنْ تَرَكَ الْخَمْرَ ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ، لأَسْقِيَنَّهُ مِنْهُ ، مِنْ حَظِيرَةِ الْقُدُسِ ،
وَمَنْ تَرَكَ الْحَرِيرَ ، وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ، لأَكْسُوَنَّهُ إِيَّاهُ ، فِي حَظِيرَةِ الْقُدُسِ "


المعنى اللغوي الثاني : البركة ومنه الأرض المقدسة أي المباركة ..

وهذا الاسم يرجع إلى صفات العظمة وإلى السلامة من العيوب والنقائص التي تنافي كماله ..


المعنى الشرعي : الله تعالى وتبارك القدوس :

المنزه عن كل ما ينافي كماله في ذاته وصفاته وأفعاله ..

وهو تعالى المبارك الذي كثرت وعمّت خيراته في الأرض والسماوات العلا تبارك اسمه وأفعاله وذاته وصفاته العلا..
وهو سبحانه المعظّم الممدوح بالفضائل والمحاسن والمحامد كلها الموصوف بأكمل الصفات وأوسعها ..
المنزّه عن أن يماثله أو يقاربه في الكمال أحد من المخلوقات أو أن يكون له مثيل أو شبيه أو كفؤ ..
المقدس عن كل عيب .. السالم من كل نقص و البليغ في النزاهة عم كل ما يٌستقبح ..
الطاهر الذي يطهر من شاء من خلقه كالملائكة وأنبيائه ومن شاء من خلقه منهم أهل بيت النبي
صلى الله عليه وسلم قال تعالى :

{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا}
وهو القدوس سبحانه المطهر من الأدناس التي ينسبها إليه المبطلون والكافرون
قال تعالى :
{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا}
المنزه أن يكون له شريك في ألوهيته أو ظهير أو معين ولي في ربوبيته ..
هو سبحانه القدوس في خلقه وفعله وقضائه وفي جميع أحكامه الجزائية والشرعية
والقدرية فهو خير كله لنزاهته
عن كل ما ينافي الحكمة والهدى والرشد والعدل ..

وهو تعالى الطاهر المنزه عن الأولاد والصاحبة والأنداد ..
وهو تعالى المستحق للتقديس والتنزيه والإجلال من جميع الخلائق
ولهذا قالت الملائكة :
{وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ}

ثمرات هذا الاسم
هذا الاسم الجليل يورث المؤمن الحب والتعظيم لرب العالمين وينبغي للمسلم أن يطهر نفسه
من الشرك والظلم وكل تأثيم وأن يلازم الطهارة الحسية والمعنوية في كل حين
وهذه الطهارة هي طهارة من الشبهات والشهوات المضرة في الدنيا والدين ..






[/align][/cell][/table1]







القدس عربية 23 / 07 / 2012 13 : 05 PM

•● السلآم ●•
 


[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























المعنى اللغوي : تدل تصاريف هذا اللفظ الجليل على السلامة وهي البراءة
من كل آفة ظاهرة وباطنة والخلاص والنجاة من كل مكروه وعيب وشر ..
والسلامة : الأمن والأمان والحصانة والإطمئنان .. فهو من الكلمات الجامعة
..

المعنى الشرعي : الله تبارك وتعالى أحق به من كل ما سواه . له فيه من كل معاني الكمال أكمله وأعلاه :

-
هو السلام الذي سلم من جميع العيوب والنقائص المضادة لكماله في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله ..
-وهم الذي سلّم من عذابه من لا يستحقه وسلم الخلق من ظلمه وجوره في الدنيا والآخرة ..
-هو المسلّم على أنبيائه وأوليائه وأصفيائه ..
*
في الدنيا قال تعالى :{سَلامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ}
وقال تعالى : {سَلامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ}
* وفي الآخرة لأهل الجنة قال تعالى : {تحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ}
وقال تعالى : {سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ}
-وهو السلام : من الصاحبة والولد ومن اللهو واللعب
والسلام من النظير والكفء والمثيل والسّمي ..

-وهو السلام : حيث إن ذاته خلصت بانفراد الوحدانية
من كل شيء وبانت عن كل شيء وارتفعت على كل شيء ..

-وهو الذي يسلّم من يشاء من خلقه في الدنيا ..
وفي الآخرة يسلّم أوليائه الصآلحين ..

-هو تعالى السلام عن كل شريك في الربوبية والألوهية ..
-هو سبحانه مصدر السلام والأمان فكل سلامة منشؤها منه
معزُوّة إليه صادرة منه فلا تُطلب إلا منه تبارك وتعالى ..


جلال السلام

إذا نظرنا إلى أفراد صفات كماله جلّ وعلا وجدت كل صفة سلاماً
مما يضاد كمالها فحياته سلام من الموت ..
ومن السِّنة والنوم وقيوميته وقدرته سلام من التعب والعجز ..
وعلمه سلام من عزوب شيء عنه أو عروض النسيان ..
كلماته سلام من الظلم والكذب والظلم ..
غناه سلام من الحاجة إلى غيره ..
إلاهيته سلام من مشارك له فيها ..
وانتقامه وعذابه سلام من أن يكون ظلماً وجوراً ..
استواؤه على العرش سلام من أن يكون محتاجاً إلى ما يحمله
أو يستوي عليه بل العرش وحملته محتاجون إليه ..


الثمرات

من عرف ربه بهذا الإسم الكريم ينبغي له أن يتضرع إليه ويسأله السلامة في الدنيا والآخرة
أما سلامة الدنيا فمنها : ظاهرة وباطنة فالظاهرة العافية من الأمراض والأسقام وجميع ما تكرهه
والباطنة في الدنيا سلامة دينك وسلامة يقينك من الكفر والبدع والعصيان
حتى تقدم على ربك بأوثق عرى الايمان ويسلم قلبك
من الصفات المذمومة حتى تأتي الله بقلب سليم

ويجب عليك أن يسلم لسانك وجوارحك عن أذية أهل الإيمان ..
قال عليه الصلاة والسلام
" المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه "

وأن تفشي السلام بين الأنام .. قال عليه أفضل الصلاة والسلام
" السلام اسم من أسماء الله فأفشوه بينكم "..
فمن جمع هذه الخصال نال السلامة المؤبدة .





[/align][/cell][/table1]






ريري172 25 / 07 / 2012 02 : 02 AM


[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1]
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



















{هُوَاللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُسُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ}
سوره الحشر


المعني اللغوي الايمان في اللغه هو التصديق فالله سبحانه و تعالي هو المؤمن المصدق
المعني العقائدي واسم المؤمن يدل علي عده معاني
الاول انه الذي امن بنفسه وشهد بانه الواحد الاحد الصمد واكتفي بشهادته لنفسه عن شهاده سائر خلقه
فيقول سبحانه وتعالي {شهد الله انه لا اله الا هو والملائكه والو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم } ((ال عمران))
ولقد بداء الايه بشهادته لانها الاصل وانها مستغني بها عن سائر خلقه وثني بشهادت ملائكته فكانت شهادتهم عباده له
الثاني انه هو المصدق لرسله وانبيائه بالحجج و البيانات بان ما بلغوه عنه حق
وهو المصدق لعبادة المؤمنيين فهو سبحانه يصدقهم علي ايمانهم بقبول ايمانهم واثابتهم عليه
الثالث انه هو من يؤمن عباده المؤمنيين من عذابه يوم القيامه
{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }[الأنعام : 82]
والمؤمن هو من يأمن عباده باعطائهم الامان
الثمرات
فمن عرف ربه بهذا الاسم فيجب ان يعلم ان الامن في الايمان
والامن بيد الله سبحانه وتعالي سواء كان بالدنيا او بالاخره




[/align][/cell][/table1]

ريري172 25 / 07 / 2012 46 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%8A%D9%85%D9%86.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



















{ هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون }
سوره الحشر


المعني اللغوي المهيمن فى اللغة إسم فاعل للموصوف بالهيمنة , والهيمنة على الشئ السيطرة عليه
وحفظه والتمكن منه , والله هو المهيمن على عباده , فهو فوقهم بذاته له علو القهر والشأن


المعني العقائدي ولهذا الاسم عده معاني

1) هو العلي عن جميع خلقه المتعالي بذاته وصفاته عن كل ما لا يليق بذاته وصفاته
المترفع في افعله عن الظلم قليله وكثيره

2) هو الرقيب علي عباده يعلم سرهم ونجواهم فهو جل شأنه اعلم بهم من انفسهم بانفسهم
لا يخفي عليه من امرهم ومن سائر خلقه خافيه وهو الحكيم الخبير الذي احاط بكل شئ علما

3)ومن معاني المهيمن انه الشاهد الذي يبصر كل شئ ويخبر عما شاء بصدق لا يدانيه صدق
فهو الشاهد الذي لا تعتري شهادته اي شك
4) المهيمن هو القائم علي كل نفس بما كسبت وهو الحفيظ الذي لا يضل ولا ينسي
وهو الامين الذي لا تضيع عنده الودائع

وهذا الاسم يشعرنا بالمهابه والاجلال فلا يسعنا الا ان نسبح بحمد الله ونقدس له
حيث انه سبحانه المشرف علي كنه الامر الحافظ له فلا رد لقضائه ولا معقب لحكمه

الثمرات
فيجب علي كل من يعرف ربه بهذا الاسم عندما يجد نفسه قادر علي تحقيق امر من الامور
ويستطيع ان يعطي ويمنع او يضر وينفع ان يتصاغر امام القدره الالهيه
ويتواضع لربه الذي بيده الامر كله ويسأله التوفيق و السداد



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 25 / 07 / 2012 17 : 03 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
























{ هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون }
سوره الحشر



المعني اللغوي ولتعريف هذا الاسم من حيث اللغه فيجب ان نحدد ما اذا كان مشتقا من عزيعز بكسر العين
ام من عز يعز بضم العين ام من عز يعز بفتح العين


1) فان كان مشتقا من عز يعز بكسر العين فمعناه لا مثل له ولا ند ولا نظير اي لا مثل له سبحانه وتعالي
وهو المعني الذي يليق بالله سبحانه لاحديته وانفراده باوصاف الكمال


2) وان كان مشتقا من عز يعز بضم العين فمعناه الغالب الذي لا يغلب والقاهر الذي لا يقهر
والقادر الذي لا قدره لمخلوق مع قدرته

3) اما اذا كان مشتقا من عز يعز بفتح العين فمعناه الشيد القوي الممتنع بقوته عن سائر خلقه


المعني العقائدي واسم العزيز جل جلاله له اكثر من معني من حيث العقيده الصحيحه
فا الله سبحانه منبع العزة ومنبعها ومصبها فمنه تنبع العزة واليه ترد
فيقول تعالي في سوره فاطر ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا )

فلا يجب طلب العزة الا من الله سبحانه لانه المصدر الوحيد لها




الثمرات


فمن عرف ربه باسم العزيز وجب عليه طلب العزة من الله تعالي وحده
ان يطلب العز بطاعته سبحانه وتعالي
وان يستعمل هذه العزة في الخير











[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 25 / 07 / 2012 47 : 03 AM



[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


















{ هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون }
سوره الحشر



المعني اللغوي و الجبار في اللغه له ثلاث معان
المعني الاول هو العظيم الذي تحار في كنه جلاله وكماله العقول ولا تحيط بمعاني صفاته البصائر

المعني الثاني هو المصلح لامور الخلق والمظهر للدين الحق والميسر لكل عسير
المعني الثالث هو الذي اجبر الخلق علي ما اراد وحملهم عليه طوعا وكرها فلا يقع في ملكه الا ما يريد


المعني العقائدي فهو سبحانه جل شأنه الجبار في عليائه يجير ولا يجار عليه
وهو الغالب علي امره
وهو الجبار الذي اجبر الخلق علي تقديسه و التسبيح بحمده
فمن سبحه وقدسه طوعا مجبر علي ذلك من حيث انه ما وفق الي ذلك الا بقدرة الله سبحانه


ومن سبحه وقدسه كرها فهو مقهور بمشيئة الله سبحانه لانه الاله الذي لا معبود سواه
و الجبار هو من يجبر قلوب عباده من كسر الهوي ووساوس الشيطان ويحفظها من الافات التي تعكر صفو الايمان




الثمرات

فمن عرف ربه باسم الجبار فيجب عليه ان يتصاغر امام عظمه الله سبحانه وتعالي وعزته وقهره وجبروته
وعليه ان يستسلم لخالقه استسلام الواثق به
والا يري لنفسه فضلا علي احد فالفضل لله وحده فيتلاشي من قلبه العجب و الغرور
وعليه الا يكون جبارا في الارض متعالي بغير حق فلا يتعالي علي الناس الا هالك

يقول الرسول صلي الله عليه وسلم ((لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذره من كبر ))



[/align][/cell][/table1]



ريري172 25 / 07 / 2012 07 : 04 AM

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A8%D8%B1.png');"][cell="filter:;"][align=center]























هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون }
سوره الحشر
المعني اللغوي الكبر في كلام العرب: التعاظم والتعالي والترفع
والكبر والتكبر في معنى واحد والكِبْرُالشيخوخة أي ضد الصغر.

المعني العقائدي وهذا الاسم جامع لكل معاني العزه والجبروت والعظمه والمنعه والملك و السلطان
والتاء في اسم المتكبر للتفرد و التخصص
فاالله سبحانه وتعالي هو المتكبر صاحب الكبرياء الذي لا يزول سلطانه
وهو المتعالي علي عرشه خضع الانس و الجن لجبروته وسبح كل شئ بحمده
وهو القاهر فوق عباده والمتكبر عن ظلم عباده
عن ابي هريره رضي الله عنه ان الرسول صلي الله عليه وسلم قال
يقول الله عز وجل ]الكبرياء ردائي والعظمه ازاري فمن نازعني في واحد منهما قصمته ثم قذفته في النار [
ومن معاني المتكبر الملك الذي لا ينازع في ملكه
والمتكبر هو الغني بذاته عن سائر خلقه لا تنفعه طاعتهم ولا يضره معصيتهم



الثمرات
فيجب علي من عرف ربه باسم المتكبر ان يتواضع لله
اي لا يري لنفسه مع الله سبحانه شئ من الامر
بل يعتقد اعتقادا جازما ان الامر كله لله
فلا يعترض علي حكم الله في شئ بل يرضي بقضاء الله وقدره كل الرضا
إذا علم العبد أن ربه هو المتكبر فذلك يولد علما ويقينا راسخا
أن الله عزوجل أعلى وأجل وأرفع من كل شيء.





[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 26 / 07 / 2012 52 : 09 AM

•● الخآلق - الخلّاق ●•
 

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%82%20%D8%A7%D9%8 4%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%82.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]






















قال تعالى :
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ}
وقال جلّ ثناؤه إن ربك هو الخلاق العليم
{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاًقُ الْعَلِيمُ}

المعنى اللغوي :
الخلق يطلق على وجهين :

- الابداع : وهو ايجاد شيء على غير مثال سابق ..
- التقدير المستقيم ..
- هذان الاسمان الجليلان لايجوز إطلاقهما بالألف واللام إلا على الله تبارك وتعالى ..
لاختصاصه بهما لا يشاركه فيهما أحد كائناً من كان ..


والفرق بين الخالق والخلاّق :
أن الخالق هو الذي ينشئ الشيء من العدم بتقدير وعلم سابق للوجود في الخارج ..
والخلاّق من أفعال المبالغة على وزن فعّال ويدل على كثرة خلق الله
تبارك وتعالى وإيجاده كمّاً وكيفاً ..

فلك أن تتأمل كم يخلق تبارك وتعالى من بلايين المخلوقات
في اللحظة الواحدة بشتّى أنواعها واختلاف أشكالها ..


المعنى الشرعي :
الله سبحانه وتعالى هو الخالق الخلّاق الذي أوجد الأشياء بعد أن لم تكن موجودة ..
وقدر أمورها في الأزل بعد أن كانت معدومة فأبدعها على غير مثال مسبوقة ..


جلال الخالق الخلّاق :
يتجلى جلال الله تبارك وتعالى في خلقه بكامل الإتقان كخلق الناس أطواراً
كما قال تعالى :
{وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً}
حيث أوجدهم من العدم مقدرين (أطواراً) أي : تارات ..
عناصر أولاًثم مركبات ثم أخلاطاً ثم نطفاً ثم علقة ثم مضغاً
ثم عظاماً ثم لحوماً وأعصاباً ودماءً
ثم خلقاً آخر تامّاً ناطقاً يمر في ثلاث مراحل
في أرحام الأمهات ذكراناً وإناثاً طوالاً وقصاراً .. بيضاً وسوداً


الثمرات
إن هذين الاسمين الكريمين يورثان المؤمن كمال اليقين
بأنه مربوب لرب العالمين وهي الغاية في خلقه تعالى للإنس والجن أجمعين
قال سبحانه :
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
وأنه تعالى لم يخلق الخلق هملاً ولن يتركهم سدىً ..
قال تعالى :
{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ *
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ}

وأخبر سبحانه وتعالى أنه خلق الأرض والسماوات العلا ليعرفوا الله
تعالى وحده ويفردوا له العبادة دون أحدِ سواه من خلقه
وبما له من الأسماء الحسنى والصفات العلا ..

قال تعالى :
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ
لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}

وكذلك لكي نتأمل في أصل خلقته ومافيها من جلال حكمته .
قال سبحانه :
{وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ}



[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 26 / 07 / 2012 53 : 09 AM

•● البآرئ ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A6.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى}

المعنى اللغوي :
البرء له معنيان : الأول الخلق
يُقال برأ الله الخلق يبرؤهم برءاً ..
والثاني التباعد عن الشيء وخلوصه منه .. وبرئ إذا تنزّه وتباعد ومن ذلك البرء
وهو السلامة من السقم ومن ذلك البراءة من العيب والمكروه أو التهمة
وخلص منها وتنزّه عن وصفه بالنقص .. قال تعالى حكاية عن إبراهيم ..
{وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ}

المعنى الشرعي :
الله تبارك وتعالى هو البارئ أي :

- الموجد والمبدع من العدم إلى الوجود على مقتضى الخلق والتقدير ..
- هو الذي فصل بعض الخلق عن بعض أي ميّز كل جنس عن الآخر ..
وصوّر كل مخلوق بما يناسب الغاية من خلقه ..

- وهو سبحانه خلق الخلق بريئاً من التفاوت والتنافر ومن الزلل والخلل أبرياء من ذلك كله ..
- أنه تعالى خلق الانسان من تراب وأن أصله من البري وهو التراب ..
- وهو قالب الأعيان أي أنه أبدع الماء والتراب والنار والهواء من لا شيء ث
م خلق منها الأجسام المختلفة ..

- وهو البارئ الذي بيرئ المظلوم مما ظلم به كما برّأ موسى عليه السلام ..
قال تعالى : {فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا}
- وهو تعالى البارئ المنزه من كل النقائص والعيوب في ذاته وصفاته وأفعاله ..
وعن المثيل والشبيه والشريك والصاحبة والولد والند وعن كل مايفتريه المعاندون والكافرون
في حقه عن ذلك علواً كبيراً ..

جلال البارئ:
أنه وهب الحياة للأحياء .. الذي خلق الأشياء صالحة مناسبة للغاية التي أرادها
وهو الذي يتم الصنعة على وجه التدبير ويُظهر المقدور وفق سابق التقدير ..
قال تعالى :
{مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ
إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
}
وأوجد كل مخلوق صالحاً ومناسباً لغايته .. محقَقاً للسبب من وجوده
فأبرأ الخلائق في كل نوع على وجه الكمال ..

وفصل بين الأجناس مع تعاقب الأجيال ..
فينبغي للمؤمن أن يبرأ إلى الله تبارك وتعالى من كل شهوة تخالف أمره
ومن كل شبهة تخالف خبره ومن كل بدعة تخالف سنة نبيه ومن كل من لايوالي الله ورسوله وحزبه
قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام :
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ
كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
}



[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 26 / 07 / 2012 55 : 09 AM

•● المصوّر ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%88%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



















قال تعالى :
{هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ }

المعنى اللغوي :
المصوِّر هو اسم فاعل للموصوف بالتصوير وصوّر الشيء أي جعل له شكلاً معلوماً .
وصورة المخلوق : هي هيئة خلقته وتطلق على حقيقة الشيء وصفته ..
والتصوير هو التخطيط والتشكيل فالمصور الناقش كيف يشاء يعني الممثل للمخلوقات
بالعلامات المميزة وبالهيئات المتفرقة ..

المعنى الشرعي :
الله سبحانه وتعالى هو المصوِّر الذي صور خلقه كيف يشاء وصور جميع الموجودات
كل شيء منها صورة خاصة وهيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها ..
وقد صور سبحانه كل صورة على غير مثال يحتذي به ولا رسم ارتسمه ..
تعالى عن ذلك علواً كبيراً ..

الفرق بين الخالق والبارئ والمصور :
الخالق هو المقدِّر قبل الإيجاد والظهور لجميع المخلوقات على صفاتها على مقتضى حكمته الباهرة ..
والبارئ هو التنفيذ وإبراز ما قدره أي الموجِد من العدم على مقتضى الخلق والتقدير ..
وليس كل من قدَّر شيئاً أوجده إلا الله تعالى ..
والمصوِّر المشكِّل لكل موجود على الصورة التي أوجده عليها التي تختص به فالخالق عام
والبارئ أخص منه والمصوِّر أخص من الأخص ..

جلال المصوِّر :
أنه تعالى الذي صوَّر المخلوقات بشتى أنواع الصور الجليّة والخفية والحسية والعقلية
على كثرتها وتنوعها فلا يتماثل جنسان ولا يتساوى نوعان ..
فلكلِ صورته وصور سيرته وما يخصه ويميزه عن غيره في لونه وشكله وذاته وصفته
وإحصاؤها في نوع واحد أو حصرها في جنس واحد أمر يُعجز العقل ويُذهل الفكر ..
ومن جلاله كذلك أنه تعالى كما صوّر الأبدان فتعددت وتنوعت ..
كذلك صوّر الطابع والسلوك والمذاهب فتنوعت وتعددت ..

الثمرات :
أن التعبد باسم الله المصوِّر يقتضي أن لا يتشبه العبد بما انفرد الله تعالى به
من الخلق والربوبية ويقع في شرك التمثيل والتصوير المنافي للعبودية
قال صلى الله عليه وسلّم :
" إن أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصوِّرون يقال لهم:
أحيوا ما خلقتم "

وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام :
" أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتل نبياً أو مصور التماثيل "







[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 26 / 07 / 2012 57 : 09 AM

•● الأول - الآخر ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%84.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





























قال تعالى :
{هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ}
وقال صلى الله عليه وسلم :
" اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء .. وأنت الآخر
فليس بعدك شيء"

المعنى اللغوي :
الأول : نقيض الآخر من أبنية المبالغة على وزن (أفعل) وهو الذي يترتب على غيره ..
والأوليه أيضاً : الرجوع إلى أول الشيء .. ومبدؤه أو مصدره وأصله ..
والآخر : وهو أيضاً من أبنية المبالغة على وزن (أفعل ) وهو نقيض المتقدّم

المعنى الشرعي :
الله تبارك وتعالى هو الأول بلابداية فلم يكن شيء قبله ولا معه فهو سابق الأشياء كلها ..
بأوقات لا نهاية لها في الوجود والصفات فله التقدُّم المطلق بكمال الذات وعلوّ الشأن والفوقية ..
وهو الذي ابتدأت منه جميع البرية ..
فكلها مرجعها إلى الله تعالى بالعطاء والإيجاد والإمداد ..
والله جلّ جلاله هو الآخر بعد كل شيء بلا نهاية في الوجود والنعوت فآخريته بلا نهاية ..
في كمال ذاته وعلو شأنه وصفاته العليّة وهو الذي تنتهي إليه أمور
كل البرية الدنيوية والدينية فدلّ هذا ن الإسمان على الإحاطة الزمانية المطلقة ..

الثمرات :
إن من أعظم ثمرات هذين الإسمين أن يلحظ العبد فضل ربه وسابقته عليه في كل نعمة دينية ودنيوية ..
إذ السبب والمسبب منه كما أن الآخِر يدل على أنه تعالى هو الغاية والنهاية
الذي تصمد إليه المخلوقات
بتألهها ورغبتها وجميع مطالبها فعبوديته باسمه الأول تقتضي التجرد عن
مطالعة الأسباب والوقوف
أو الالتفات إليها وتجريد النظر إلى مجرد سبْق فضله ورحمته ..
وأنه هو المبتدئ للإحسان من غير وسيلة من العبد ..
وعبوديته باسمه الآخر تقتضي أيضاً عدم ركونه ووثوقه بالأسباب والوقوف معها
فإنها تنعدم لا محالة وتنقضي بالآخرية ويبقى الدائم الباقي بعدها ..
فهذان الاسمان يوجبان صحة الاضطرار إلى الله تعالى وحده
ودوام الفقر إليه دون كل شيء سواه ..




[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 26 / 07 / 2012 58 : 09 AM

•● الظآهر ●•
 

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1]
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]






















قال تعالى :
{هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ..وأنت الظاهر فليس فوقك
شيء"

المعنى اللغوي :
الظاهر اسم فاعل لمن اتصف بالظهور ويطلق على عدة معان منها : العلو والارتفاع ..
قال الله العظيم :
{فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ}
وبمعنى الغلبة والقهر قال تعالى :
{فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}
وبمعنى المعاونة قال تعالى : {وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِي}رٌ
والبيان واظهار الشيء : يقال : ظهر الشيء ظهوراً أي تبيّن وانكشف ..
ويعني أيضاً ماغاب عنك يقال : تكلمت بذلك عن ظهر غيب ..

المعنى الشرعي :
تبارك وتعالى هو الظاهر :
- على كل شيء دونه وهو العالي فوق كل شيء بعلو الذات والفوقية وعلو الغلبة والقهرية
وعلو الشأن والقدر وانتفاء الشبيه والمثل
..
- وهو الظاهر بحججه الباهرة وبراهينه النيرة وبشواهد أعلامه الدالة
على ثبوت ربوبيته وأدلة وحدانيته ..

- وهو تعالى الظاهر الذي يُطلع ويًظهر من يشاء من عباده من العلوم
والمعارف العقلية والنقلية والغيبية ..
قال تعالى
: {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ}
وقال سبحانه : {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا
إِلاَّ مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا }
- وهو الظاهر الذي أعلى هذا الدين وأهله فوق كل الأديان وجعله ناصراً في الحجة والسيف
على كل الأنام قال تعالى :
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }
- وهو سبحانه وتعالى الظاهر المعين لكل العالمين في تدبير أرزاقهم ومعاشهم
وتيسير أمورهم ومافيه منافعهم في دنياهم
..
- وهو تعالى الظاهر بحكمته وخلقه وصنائعه وجميع نعمه التي أنعم بها..




[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 26 / 07 / 2012 59 : 09 AM

•● البآطن ●•
 

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%86.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



















قال تعالى :
{هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ}
وقال صلى الله عليه وسلم :
" ..وأنت الظاهر فليس فوقك
شيء
وأنت الباطن فليس دونك شيء"



المعنى اللغوي :
الباطن اسم فاعل لمن اتصف بالبطون
..
والباطن خلاف الظاهر ويدل على الخفاء والاحتجاب وعدم الظهور ..

المعنى الشرعي :

الله تبارك وتعالى هو الباطن :
- المحتجب عن بصائر الخلائق فلا يُرى في الدنيا ولا تدركه الأبصار
في الآخرة لكمال عظمته وجلاله وكبريائه ..

- وهو الباطن لجميع الأشياء فلا شيء أقرب إلى شيء منه ..
- العليم ببواطن الأمور وظواهرها والمضطلع على السرائر والضمائر والخبايا
والخفايا ودقائق الأشياء وأسرارها ..


الثمرات :
التعبد باسمه الظاهر يجعل للعبد ربّاً يقصده وصمداً يصمد إليه في حوائجه وملجأ يلجأ إليه
فإذا استقر ذلك في قلبه استقامت له عبوديته وصار له معقِل وموئل يلجأ
إليه ويهرب إليه ويفر في كل وقت إليه ..

والتعبد باسم الباطن هو تعبد بخالص المحبة والوداد وأن يكون الإله أقرب إليه من
كل شيء وأقرب إليه من نفسه .. فإذا شهدنا احاطته بالعالم وقرب العبيد منه
وظهور البواطن له وبدو السرائر له فسوف نعامله بهذه الشهود ..
ونطهر له سريرتنا فهي عنده علانية ونصلح له غيبنا فهو عنده شهادة ..
ونزكي له باطننا فهو عنده ظاهر
..



[/align][/cell][/table1]

ريري172 28 / 07 / 2012 49 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B9.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



















{ مَا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [لقمان: 28]
{ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [المائدة: 76]
ولقد ورد اسمه تعالى السميع في القرآن خمسًا وأربعين مرة وفي الاغلب مقترن باسم البصير



المعني اللغوي
سميع هو اسم علم مذكر عربي ،وهو صيغة مبالغة من " سامع " . والمعنى : الحادُّ السمع ،الشديد الإصغاء


المعني العقائدي
وعند ذكر اسمه سبحانه وتعالي السميع بالقرأن نجد ان لها اكثر من مدلول ومعني
المعني الاول وهوسمع ادراك ومتعلقه الاصوات فالسميع هو الذي وسع سمعه الاصوات كلها ولا يشغله صوت عن صوت
ولا يخفي عليه صوت بل لا يغيب عن سمعه المعدومات والتي لم تدخل في حيز الوجود بعد
فسمع الله سبحانه وتعالي يسع كل مسموع في الوجود او العدم
يقول تعالي {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ } ((آل عمران 181 ))
وقوله تعالي{قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الي الله والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير } ((المجادله 1))
كما انه سبحانه وتعالي يسمع ما كان خفي بالنفس فيقول جل شأنه { ذكر رحمه ربك عبده زكريا @اذ نادي ربه نداء خفيا } ((مريم 3,2))
المعني الثاني وهوسمع الفهم فانه جل شأنه يعلم ما تحمله هذه الاصوات من معاني ودلالات
وما وراء هذه المعاني و الدلالات من مقاصد واهداف
يقول تعالي {.. لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا} ((.البقرة 104))
المعني الثالث سمع اجابه واعطاء ما سئل وهو مترتب علي المعاني السابقه
وهو ان الله سبحانه وتعالي يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء عنه بارادته
يقول الرسول صلي الله عليه وسلم في دعائه (( اللهم اني اعوذ بك من دعاء لا يسمع ))
وقولنا في الصلاه (( سمع الله لمن حمد ))


الثمرات
يجب علي المسلم اذا عرف ربه سبحانه وتعالي بهذا الاسم
ان يعلم علم اليقين ان الله سبحانه وتعالي يعلم سره ونجواه فيجب عليه ان يراعي
1) حفظ لسانه وان يصن كلامه
2) حفظ قلبه مما يغضب الله
3)الدوام علي الدعاء سرا وجهرا وان يوقن بالاجابه


وعن ابان بن عثمان قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله "ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة:
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات،
فيضره شيء" [رواه أبو داوود وصححه الألباني]
والله يتقبل دعائكم باذن الله
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 28 / 07 / 2012 12 : 03 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D9%8A%D8%B1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
















يقول جل شأنه {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}[الحج: 61
ولقد ورد هذا الاسم بالقرأن 42 مره

المعني اللغوي
البصر يقال للعين والنظر وحاسه الرويا والبصيره هي الفطنه

المعني العقائدي
قال إبن جريرفى تفسير قوله تعالى : { والله بصير بما يعملون } أى ذو إبصار بما يعملون
لا يخفى عليه شىء من أعمالهم بجميعها محيط ولها حافظ ذاكر .
وقال إبن كثير فى قوله { والله بصير بالعباد } أى عليم بمن يستحق الهداية ومن يستحق الضلالة
وهو الذى لايسأل عما يفعل وهم يسألون وما ذلك الا لحكمته ورحمته
ويستدل مما سبق علي
اولا إثبات صفة البَصَر لله لأنَّه وصف نفسه بذلك، وهو أعلم بنفسِه
وصفةالبصر من صفات الكمال كصفة السَّمع فالمتَّصف بهما أكمل ممَّن لا يتَّصف بذلك؛
قال تعالى: ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ[الأنعام: 50].
وقال - تعالى - موبِّخًا للكفَّار، ومسفِّهًا عقولَهم؛ لعِبادتِهم الأصْنام الَّتي هي من الحِجارة الجامدة
﴿أَلَهُم ْأَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْلَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا[الأعراف: 195]
أي: أنتُم أكمل من هذه الأصنام؛ لأنَّكم تسمعون وتُبْصِرون،فكيف تعبدونها وأنتم أفضل منها؟!
فهو البصير - جلَّ جلالُه - الَّذي قد كمل في بصره أحاط بصرُه بجميع المبْصَرات
في أقطار الأرض والسَّموات حتَّى أخفى ما يكون فيها
فهو الذي يعلم خائنه الاعين وما تخفي الصدور ولا يخفي عليه شئ من اعمال العباد
بل هو بجميعها محيط فالسر عنده علانيه والغيب عنده شهاده
ثانيًا:أن الله - تبارك وتعالى - بصيرٌ بأحوال عباده، خبير بصير بِمَن يستحقُّ الهداية منهم
ممَّن لا يستحقُّها، بصير بمن يصلح حاله بالغِنَى والمال وبمن يفسد حاله بذلك؛
قال تعالى: ﴿وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ
[الشورى: 27]


الثمرات
فعلي كل من عرف ربه جل شأنه بهذا الاسم ان يراعي
ان الله بصير بجميع احواله مطلع علي سره وعلانيته فيجب عليه
1) دوام الحيـــاء والمراقبة ..قال تعالى { .. وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا}[الإسراء: 17]..
فمن عَلِم أن ربَّه بصيرٌ مُطلعٌ عليه استحى أن يراه على معصية أو فيما لا يُحب
ومن عَلِم أنه يراهأحسن عمله وعبادته وأخلص فيها لربِّه وخشع.
2) التوكل على الله سبحانه وتعالى فالله تبارك وتعالى بصيرٌ بأحوال عبـــاده خبيرٌ بما يُصلحهم وما يفسدهم
يقول تعالى {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} [الإسراء: 30]
مما يجعلنا نتوكل عليه سبحانه وتعالى حق التوكل ونفوض إليه جميع أمورنــا.
3) الرضـــا بقضــاء الله تعالى وقدره لأن طالما الله سبحانه وتعالى بصيرٌ بنـــا شهيدٌ علينــا
فهو سبحــانه يعلم إن كان ما نسأله عليه من الرزق سيصلحنا أم أن فيه هلاكنـــا دون أن ندري
قال تعالى { وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ}
[الشورى: 27]
فلابد أن نرضى بقضائه لنـــا.

روي البخاري من حديث عمر رضي الله عنه ان جبريل عليه السلام سأل النبي صلي الله عليه وسلم
فقال ( اخبرني عن الاحسان قال صلي الله عليه وسلم ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فأنه يراك )



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 28 / 07 / 2012 26 : 03 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D9%89.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


















{فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير} ((الحج 78))


المعني اللغوي
هو اسم علم مذكر عربي ، يجمع النقيضين ، في المعاني ، أصله الوليّ وهو السيد المالك والعبد ، المعتَق والمعتِق ، المنعَم والمنعِم ، المحب ، الصاحب ، الحليف ، الجار ، الشريك ، الابن ، العم ، ابن العم ، ابن الأخت ، الصهر ، وكل قريب .


المعني العقائدي
واسم الله المولي جل شانه يدل علي ان الله سبحانه وتعالي هو المولي والملك والسيد والرب
وهو المأمول منه النصر لانه المالك لكل شئ
يقول تعالي {ذلك بأنَّ الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم} اذ ان الله سبحانه وتعالى
هو مولى المؤمنين فهو سيدهم وناصرهم علي اعدائهم ومن يكون الله سبحانه مولاه فلا خوف عليه
ولقد ورد اسم الله المولي جل جلاله بالقرأن علي سبيل الاطلاق مراد به العلميه
ودال علي كمال الوصفيه فيقول تعالي {وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ } ((الأنفال:40))
كما ورد مقيدا في قوله تعالي ((( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ ))) [محمد:11]


وعند البخاري من حديث الْبَرَاء بْن عَازِبٍ رضي الله عنه أن
أبا سفيان قال يوم أحد : ( إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلاَ عُزَّى لَكُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم : أَلاَ تُجِيبُوا لَهُ ؟
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا اللَّهُ مَوْلاَنَا وَلاَ مَوْلَى لَكُمْ ).


الثمرات
فيجب علي كل من عرف ربه سبحانه وتعالي باسم المولي الا يلجاء الا الي الله سبحانه حيث انه هو مولي المؤمنيين



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 28 / 07 / 2012 44 : 03 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




















{ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} ((الأنفال40،))

المعني اللغوي
اسم علم مذكر عربي ، صيغة مبالغة من ناصر . معناه : المساعد ، المعين ، المناصر ، المؤيِّد


المعني العقائدي
قال ابن جرير في قول الله تعالى : (وكفى بالله نصيرا) أي حسبكم بالله ناصرا لكم على أعدائكم واعداء دينكم.
والله عز وجل النصير ونصره ليس كنصر المخلوق وقد قال تعالي { وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ }(78الحج )
فالله سبحانه وتعالي هو النصير الذي ينصر عباده المؤمنين وهو ينصر رسله وعباده المؤمنين من قديم الدهر
وقد وعد الله من ينصره بالنصر والتأييد فمن نصر الله بالقيام بدينه والدعوة إليه وجهاد أعدائه وقصد بذلك وجه الله
نصره الله وأعانه وقواه والله وعده وهو الكريم وهو أصدق قيلاً وأحسن حديثاً فقد وعد أن الذي ينصره
بالأقوال والأفعال سينصره مولاه وييسر له أسباب النصر من الثبات وغيره.
وقد بين الله عز وجل علامة من ينصر الله قال الله عز وجل:{ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز * الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور} (الحج 41،40)

الثمرات
1)فمن عرف ربه جل جلاله باسم النصير فيجب عليه ان يعلم ان النصر
من عند الله لقوله سبحانه وتعالي ﴿ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ ﴾ الانفال 10
2)ويجب نصر دين الله وذلك بتعلم كتاب الله وسنه رسوله والعمل بهما
حيث امر الله عباده المؤمنين بنصره عز وجل لقوله سبحانه {يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله}
3)عدم سوء الظن بنصره الله فيقول سبحانه وتعالي
{ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ فليمدد بسبب الي السماء ثم ليقطع فلينظر
هل يذهبن كيده ما يغيظ } (الحج15)


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 28 / 07 / 2012 19 : 04 AM

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%88.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

















المعني اللغوي
{فَأُوْلَـئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوّاً غَفُوراً } (النساء:99)
العفو هو التجاوز عن الذنب وكلمه عفا بالمعجم لها معنيين هما أعطيتُ من مالي عفواً
أي أعطيت شيئاً طيباً من حلال مالي عن رضا نفس، دون سؤال
او العفو هو الازاله يقولون عَفَت الريح الآثار اي أزالتها ومسحتها


المعني العقائدي
ولقد ورد اسم العفو جل جلاله خمس مرات بالقرأن
فيقول جل شأنه {إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً } (النساء:149)
وقد يكون العفو ناتج عن عدم قدره العافي الا ان الله سبحانه وتعالي قادر علي عباده
قاهر لهم ومع هذه القدره يعفوا عنهم فعفوه بعد حلم وامهال
ما يقول سبحانه وتعالي {ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللهُ إِنَّ اللهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ}( الحج:60)
فالله كثير العفو والمغفره لعباده المؤمنين فمن عفوه ومغفرته ان فتح للمذنبين باب التوبه و الانابه
فهو سبحانه يعفو عن المذنب فلا يعاجله بالعقوبه ويغفر ذنوبه ويزيلها ويزيل اثارها عنه ويقول سبحانه وتعالي {وَهُوَالَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ @

وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ}(الشورى: 25 و26)
فمن كرم الله تعالي قبول توبه المذنب حين يقلع عن ذنبه ويندم عليه ولا يعود اليه ويعفو عن سيائته

ويمحوها ويمحو أَثَرَها ويعود التائبُ عنده كريمًا ويُحِبُّه ويوفِّقه لِما يقرِّبه إليه.


الثمرات

فيجب علي كل من يعرف ربه سبحانه وتعالي باسم العفو ان يراعي ما يلي

1)كثرة الدعـــاء باسم الله العَفْوُّ وسؤال الله العفو والعافية
قد ورد دعاء المسألة بالاسم المطلق في حديث عائشة رضي الله عنها
أنها قالت: قلت: يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو؟،
قَالَ "تَقُولِينَ: اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي"[رواه ابن ماجه وصححه الألباني ]
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلي الله عليه وسلم على المنبر
ثم بكى، فقال "سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية
[رواه الترمذي وصححه الألباني، مشكاة المصابيح ]



2)اعفُ يُعْفَ عنك وقد حثَّ الله تعالى عباده على العفو والصفح وقبول الأعذار

قال تعالى {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}[الشورى: 40]



3)التجاوز عن المُعسِر والعفو عنه فعليك أن تتجاوزحتى يتجاوز الله تعالى عنك يوم القيامه

عَنْ حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قَالَ عن رسول الله صلي الله عليه وسلم
"أُتِيَ اللَّهُ بِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا، فَقَالَ لَهُ: مَاذَا عَمِلْتَ فِي الدُّنْيَا؟،
قَالَ: وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا، قَالَ: يَا رَبِّ آتَيْتَنِي مَالَكَ فَكُنْتُ أُبَايِعُ النَّاسَ وَكَانَ مِنْ خُلُقِي الْجَوَازُ
فَكُنْتُ أَتَيَسَّرُ عَلَى الْمُوسِرِ وَأُنْظِرُ الْمُعْسِرَ، فَقَالَ اللَّهُ: أَنَا أَحَقُّ بِذَا مِنْكَ، تَجَاوَزُوا عَنْ عَبْدِي".

اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 29 / 07 / 2012 47 : 07 AM

•● القادر - القدير - المقتدِر ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%AF%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1]
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AA%D8%AF%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
























قال تعالى :{قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ}
وقال تعالى :
{فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا}
وقال جلّ وعلا :
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ
فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ
}


المعنى اللغوي ..
القادر والقدير يكونان من القدرة ويكونان من التقدير ..
وتدل هذه الأسماء الجليلة على معاني القدرة الكاملة ..
التي لا تتخلف عنه جلّ وعلا ..
ولا يعترضه عجز ولا يفوته شيء وتقدير المقادير
قبل الخلق والتصوير ..

المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو المتناهي في القدرة والاقتدار ..
لا يمتنع عليه شيء ..في كل الأقطار ..
له النفوذ المطلق والسلطان والتصرف التام في كل الأكوان ..
لا يعارضه معارض ولا ينازعه منازع ..
ولايخرج عن قبضته مخالف أو طائع ..سبحانه مقدِّر كل
شيء وقاضيه ..وهو على كل شيء قدير ..
ومن كمال قدرته تعالى إيجاد المعدوم واعدام الموجود ..
ومن تمام قدرته أنه تعالى يوجِد الخلائق
من غير معالجة فإذا أراد شيئاً
إنما يقول له كن فيكون ..
وهو مقدِّر مقادير الخلائق قبل أن يخلق
الأرض والسماوات السبع بخمسين ألف سنة ..


الفرق بين القآدر والمقتدر والقدير ..
القادر : الذي لا يعجزه شيء إيجاداً أو إعداماً أو تغييراً أو عادة ..
والمقتدر : أكثر مبالغة فهو يجمع دلالة اسم القادر والقدير ..
فهو أبلغ منهما في الوصف .. ومعناه التام القدرة الذي لا يمتنع
عليه شيء ولا يُحتجز عنه بمنعة وقوة ..
والقدير : هو الفاعل لما يشاء على ما تقتضيه الحكمة ..


الثمرات ..
من ثمرات هذه الأسماء أنها تورث المؤمن الاجلال والمهابة لله تعالى ..
والخوف والخشية منه سبحانه ..
ورجاء الإِنعام وخوف الانتقام لشمول قدرته لأنواع
ما نفع وضر وساء وسر ..
وتورث كمال الحب لله تعالى ..
وقوة الايمان واليقين وكمال الثقة به تعالى ..
في كل ما يحدث في هذا الكون من جليل أو حقير ..
فكل ذلك بإذن من الله تعالى القدير ..






[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 29 / 07 / 2012 51 : 07 AM

•● اللطيف ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D9%8A%D9%81.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال تعالى :{وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}

المعنى اللغوي :

اللطيف هو البر والحفاوة والإكرام والترفق
في تحقيق المراد ..والعلم بدقائق الأمور وغوامضها ..
فإذا اجتمع الرفق في الفعل واللطف في الإدراك تم معنى اللطيف ..

المعنى الشرعي :

أنه تعالى هو اللطيف الذي لا ألطف منه ..
- الذي أحاط علمه بالأسرار والبواطن والخبايا والخفايا

ومكنونات الصدور ومغيبات الأمور،وما لطف ودقَّ من كل شيء ..

- وهو تعالى اللطيف الذي يلطف بعبده ووليِّه الذي يريد
أن يُتم عليه إحسانه، ويشمله بكرمه ويُرقِّيه إلى المنازل
العالية فييسّره لليُسرى ويجنبه العُسرى ..
ويُجري عليه من أصناف المحن التي يكرهها وتشق عليه
وهي عين صلاحه والطريق إلى سعادته كما امتحن الأنبياء
بأذى قومهم وبالجهاد في سبيله .. وكما ذكر الله عن يوسف
وكيف ترقت به الأحوال ولطف الله به وله بما قدّره عليه
من تلك الأحوال التي حصل له في عاقبتها حسن العُقبى ..
في الدنيا والآخرة ..
وكما يمتحن أولياءه بما يكرهونه
ليُنيلهم ما يُحبون ..
فكم لله من لُطْفٍ وكرمٍ لا تدركه الأفهام ..
ولا تتصوره الأوهام .. وكم استشرف العبد على مطلوب من
مطالب الدنيا من ولاية .. أو رياسة ..أو سبب من الأسباب المحبوبة

فيصرفه الله عنها ويصرفها عنه رحمةً به ..
لئلا تضره في دينه .. فيظل العبدُ حزيناً من جهله وعدم معرفته بربِّه
ولو علم ما ذخر له في الغيب وأُريد إصلاحه فيه
لحمد الله وشكره على ذلك ..
فإنّ الله بعباده رؤوف رحيم لطيف بأوليائه ..

الثمرات ..
عندما يدرك المؤمن اتصافه تعالى باللطف بكل معانيه ..
من دقة العلم واحاطته تعالى بكنه الأشياء صغيرها وكبيرها ..
وأنه يلطف بوليه بايصال احسانه اليه من حيث لا يحتسب ..
فإن ذلك يغرس في قلبه شجرة المحبة التي تثمر له أنواع القرب والعبودية ..
ومن ذلك محاسبة نفسه على أقواله وأفعاله
وحركاته وسكناته ..
والتعبد بمقتضى هذا الاسم الكريم ..
في التلطف مع اخوانه المؤمنين ..
وأخص من ذلك مع أهله في النصح وفي أمره ونهيه ..

وايصال البر واللطف بكل أنواعه ..
ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ..
وينبغي له أن يتوسل بهذا الإٍسم ويستحضر معانيه ..
فإذا قال العبد يا لطيف ألطِف بي أو لي
وأسألك لطفُك .. فمعناه تولّني ولاية خاصة
تصلح بها أحوالي الظاهرة والباطنة ..




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 29 / 07 / 2012 53 : 07 AM

•● الخبير ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال تعالى :

{وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}

المعنى اللغوي ..
من مباني المبالغة .. فالعلم إذا أضيف إلى الخفايا
الباطنة سمي بالخبرة ..
فالخبير هو العالم بكنه الشيء المطّلع على حقيقته ..

المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو الخبير الذي انتهبى
علمه إلى الإحاطة ببواطن الأشياء وخفاياها كما أحاط بظواهرها ..
الخبير بمصالح الأشياء ومضارّها .. لا تخفى عليه
عواقب الأمور وبواديها ..
الذي أدرك علمه السرائر .. وااطّلع على
مكنون الضمائر وعلم خفيات البذور ولطائف الأمور ..

الثمرات ..
أن هذا الاسم الكريم يورث العبد حسن العبادة واليقين والاستقامة ..
في الظاهر والباطن على الصراط المستقيم ..
والاطمئنان بقضائه تعالى وقدره وأن كل ما يجري في ملوكته
من إهلاك وعقاب للمجرمين والمعاندين أنه جارٍ على مقتضى خبرته
وحكمته التي أحاطت بكل العالمين ..
قال تعالى :
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِن بَعْدِ نُوحٍ
وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا
}
وكذلك مفارقة الذنوب الصغيرة والكبيرة في كل حين ..
وملازمة العدل في القول والفعل مع الخلق في حال
الرضا والغضب وغيره ..
حتى مع أعداء الله من الكفرة ..
قال تعالى :
{وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى
وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
}
ومن أجلِّ ثمرات هذا الإسم الجليل :
طاعة الله تعالى ورسوله التي هي رأس العبادة ..
قال تعالى :
{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
..




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 29 / 07 / 2012 56 : 07 AM

•● الوتر ●•
 

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AA%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال صلى الله عليه وسلّم :
" لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحدة لا يحفظها أحد
إلا دخل الجنة وهو وترٌ يحب الوتر. "


المعنى اللغوي ..
الوتر هو الفرد أي كل عدد لا زوج له ..
أي كل عدد غير زوجي ..

المعنى الشرعي ..
الله سبحانه وتعالى الوتر ..
الواحد الفرد الذي لا نظير له في ذاته ..
وهو سبحانه المنفرد بالكمال في أسمائه وأفعاله
وملكه وسلطانه وصفاته الجِلال ..
وهو سبحانه الفرد في ربوبيته فلا شريك في ملكه
ولا مُعين ..
وهو تعالى المنفرد في الألوهية .. المستحق
لإفراده في العبودية من كل الخلق ..
وهو سبحانه الفرد الأحد الذي لا مثيل له
ولا شبيه له ولا عديل .. لكماله من كل الوجوه ..

الثمرات ..
أثر هذا الاسم على العبد يتجلى في محبته للتوحيد
والوتريّة في كل العبادات القولية والفعلية فيغتسل وتراً ..
ويستنثر وتراً ...ويجعل آخر صلاته بالليل وتراً ..
والمتتبِّع للكثير من الأذكار والأعمال والرقى الشرعية ..
يجد أنها تنتهي وتراً وهذا من تحقيق الفردية
والأحدية لله تعالى بالعبادة التي هي أصل
دعوة الأنبياء والرسل
لكل الخليقة ..






[/align][/cell][/table1]

ريري172 31 / 07 / 2012 04 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

















عن بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
{ لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبْر
قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسنة
قال إن الله جميل يحب الجمال الكبر بَطْر الحق وغمط الناس }
رواه مسلم والترمذي بنحوه.


المعني اللغوي
الجمال هو الحسن والبهاء والجمال يكون في الفعل والخلق
المعني العقائدي
الله سبحانه وتعالي هو الجميل بذاته وأسمائهوصفاته
وأفعاله فلا يمكن لمخلوقاً أن يعبر عن بعض جمال ذاته
وقدْ رَوَى عن النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قولَهُ{إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ}
ومِنْ أَسْمَائِهِ الحُسْنَى: (( الجميلُ )) فَلَهُ:
- جمالُ الذاتِ.
- وجمالُ الأوصافِ.
- وجمالُ الأفعالِ.
- وجمالُ الأسماءِ.
جمال الذات فَأَمْرٌ لا يُدْرِكُهُ سِوَاهُ ولا يَعْلَمُهُ غيرُهُ وليسَ عندَ المَخْلُوقِينَ منهُ إلاَّ تعريفاتٌ تَعَرَّفَ بها
فالله سبحانه وتعالي جميل بذاته فلا يستطيع بشر النظر اليه سبحانه وتعالي فلوْلا حِجَابُ النورِ على وَجْهِهِ
لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ سُبْحَانَهُ وتَعَالَى ما انْتَهَى إليهِ بَصَرُهُ منْ خلقِهِ كما في صحيحِ البخاريِّ
منْ حديثِ أبي موسَى رَضِيَ اللهُ عنهُ قالَ قامَ فِينَا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخمسِ كلماتٍ
فَقَالَ((إِنَّ اللهَ لا يَنَامُ وَلا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ القِسْطَ وَيَرْفَعُهُ يُرْفَعُ إِلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهَارِ
وَعَمَلُ النَّهَارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَتْ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلْقِهِ))


جمال الأوصاف فإن صفاته كلها صفات كمال ومجد ونعوت ثناء وحمد
بل هي أوسع الصفات وأعمها وأكملها آثارا وتعلقات
لا سيما صفات الرحمة والبر والكرم والجود والإحسان والإنعام

جمال الافعال فجميع افعاله خير سبحانه وتعالي فهي دائره بين افعال البر و الاحسان
وبين افعال العدل فليس في افعاله ظلم ولا جور
جمال الاسماء فاسماء الله نعالي كلها حسنى بل هي أحسن الأسماء
وأجملها على الإطلاق فكلها دالة علىكمال الحمد والمجد والجمال والجلال
ليس فيها أبدا ما ليس بحسن ولا جميل

الثمرات

فمن عرف ربه سبحانه باسم الجميل فيجب عليه ان يتحلي بالصفات التي ترضي الله عليه

فعن الرسول صلي الله عليه وسلم قال { الله جميل يحب الجمال }
اي يحب ظهور اثر نعمته علي عبده اثر ظاهر وهو حسن الملبس وحسن الفعل وحسن القول
واثر باطن وهو حمد الله علي نعمه

وهوَسبحانَهُ كما يُحِبُّ الجمالَ في الأقوالِ والأفعالِ واللباسِ والهيئةِ،
يُبْغِضُ القبيحَ من الأقوالِ والأفعالِ والثيابِ والهيئةِ،

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 31 / 07 / 2012 13 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%8A.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





















عن سَلْمَانَ الفارسي رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال {إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا}.


المعني اللغوي

الحيي في اللغة هو المتصف بالحياء والحياء هو امتناع النفس عن القبائح و تركها
ذلك إضافة إلى الاحتشام فالحياء صفة أخلاقية تراعي مكارم الأخلاق وهي كلها خير .

المعني العقائدي
اسم الله الحيي يدل على ذات الله وعلى صفة الحياء وذلك على ما يليق بجلاله وكماله
وهو سبحانه في صفاته كلها لا يماثل أحدًا من خلقه ولا يماثله أحدًا من خلقه { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً .. }
فحياؤه سبحانه وصف يليق به ليس كحياء المخلوقين.
والله سبحانه حيي يحب الحياء و أهله وقد تكاثرت النصوص في الأمر بالحياء
والحث عليه والترغيب فيه وعدّه من شعب الإيمان وبيان ثماره العظيمة و آثاره المباركة وأنه خير كله
ولقد ورد اسم الله سبحانه الحيى في حديث يعلى بن أمية رضي الله عنه
{أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى رجلا يغتسل بالبَراز بلا إزار فصعد المنبر
فحمد الله و أثنى عليه ثم قال إن الله عز و جل حيي ستِّير يحب الحياء و الستر فإذا اغتسل أحدكم فليستتر}
و في حديث سلمان رضي الله عنه قال { قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن ربكم تبارك و تعالى حيي كريم ،
يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يَرُدَّهما صِفرا}
و قد ورد اسم الله الحيي في صيغة الفعل في قوله عز و جل
(( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضةً فما فوقها )).
فهو عز و جل لا يستحيي من الحق و ذلك لكمال عدله تبارك و تعالى .
الثمرات
فيجب علي كل من عرف ربه سبحانه باسم الحيى ان يراعي ما يلي
أن الله تعالى حيي ستير يحب أهل الحياء و الستر من عباده
و يتوعد الذي يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا بأن لهم عذابا أليما في الدنيا و الآخرة و العياذ بالله .


أعظم الحياء ينبغي أن يكون حياءنا من الله عز و جل الذي نتقلب في نعمه و إحسانه في الليل و النهار
و قد قال بعض السلف : علمت أن الله تعالى مطلعٌ علي فاستحييت أن يراني على معصية.
فينبغي على الإنسان أن يستحي ممن يُعظمه و يعلم أنه يراه و هو خبير بما يسره و ما يعلنه .

الحياء قد يكون غريزة و طبع و قد يكون تخلُّقاً و لكن الاستفادة منه في الثواب و الفوز برضا الله تعالى
لا تكون إلا باكتساب و علم و نية فهو بذلك جزء من الإيمان فهو يبعث على الطاعة و يحجز المرء عن فعل المعصية


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 31 / 07 / 2012 24 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















عن الرسول صلي الله عليه وسلم قال
((إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ،
فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ((رواه النسائي وصححه الألباني، صحيح الجامع

المعني اللغوي
الستير في اللغة على وزن فعِيل من صيغ المبالغة
فعله ستر الشيء يَسْتُرُه سَترًا: أَخفاه
والستيرهو الذي من شأْنه حب الستر والصَّوْن والحياء
.. والسُّتْرةُ: ما يُستَر به كائنًا ما كان،

المعني العقائدي
والستيرسبحانه هو الذي يحب الستر
ويبغض القبائح ويأمر بستر العورات
ويبغض الفضائح يستر العيوب على عباده وإن كانوا بها مجاهرين
ويغفر الذنوبمهما عظمت طالما أن العبد من الموحدين
وإذا ستر عبده في الدنيا ستره يومالقيامة
روى مسلم من حديث أبي هريرة أن النبيصلي الله عليه وسلم
قَالَ ( لاَ يَسْتُرُالله عَلَى عَبْدٍ في الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ الله يَوْمَ الْقِيَامَه )

الثمرات
فعلي كل من عرف ربه سبحانه باسم الستير ان يراعي
عدم المجاهرة بالذنب والستر على نفسه ..
أن يستر على أخيـــه المسلم ..
ستر المسلم عند تغسيله ..
الاستتــار وعدم التعري

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
لم يكن رسول الله صلي الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح:
"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة،
اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي،
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي،
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي
ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" [رواه أبو داوود وصححه الألباني ]

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 31 / 07 / 2012 37 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















يقول تعالى{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ{ (الرعد:9)


المعني اللغوي
وللكبير لغويا اكثر من معني
فهو قد يكون عكس صغير
او قد يكون الكبير:هوالعظيم الذي كلّ شيء دونه

المعني العقائدي
وذكر الكبير تعالى خمس مرات في القرآن العظيم:
{عالم الغيب والشهادة الكبير المتعالى } (سورة الرعد9)
{ ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل وأن الله هو العلي الكبير } (سورة الحج62)
{ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير } (سورة لقمان30)
{قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير } (سورة سبأ23)
{فالحكم لله العلي الكبير } (سورة غافر)

قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ}
الكبير الذي هو أكبر من كل شيء
وقال فيها الشوكاني: العظيم الذي كل شيء دونه
فالله سبحانه وتعالي من زاوية هذا الاسم هو أكمل الموجودات وأشرفها

وقد يعني اسم الكبير سبحانه ان الله جل جلاله كبير بمعنى أنه كَبُرَ
عن مشابهة المخلوقات يعني الله عز وجل أكبرمن أن يشبه خلقه
وأكبر من أن يشبهه أحد من خَلْقه
كلمة كبير في حق الله عز وجل أنه ليس كمثله شيء هو أكبرمن ذلك.

والكبير هو الذي لا عز الا عزه وذلك لانه يقال للسيد العزيز في قومه كبير
يقول تعالي (( وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرآنا فاضلونا السبيل ))
الا ان عز الاشخاص موقت وناقص اما عز الله فدائم ابدي لا يزول

والكبير هو الحي الدائم ازلا وابدا فالخالق سبحانه كامل في ذاته ووجوده

فالله سبحانه وتعالي اكبر من كل خلقه فهو اكبر
مما نعرف ومهما تخيلنا قدره الله سبحانه فهي اكبر مما نتخيل

واسم الكبير نلهج به ونردده في صلواتنا وخلوتنا كثيرا
بصيغه محدده هي {الله اكبر} ومعناها الله اكبر من كل كبير
قال تعالي { وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا }

فهو العلي الكبير الذي له الحمد في الاول و الاخر وله الحكم و الامر

الثمرات

فيجب علي المؤمن الذي يعرف ربه سبحانه وتعالي بهذا الاسم
ان يعلم إن الله أكبر من كل شيء وأكبر من أن يعرف وأن نحيط به علماً
فلا يلجاء الا الي الله فأنت حينما تؤمن أن الله كبير لا ترهب أيّ كبير
ولا تطيع أيّ كبير، لأنك تعلم علم اليقين أن الله أكبر منهم، وأن الأمر كله بيد الله،

ان يعظم الله ويجله بالخضوع له والتذلل لكبريائه

التكبيرفي المواضع الكبار مثل كثرة الجمع أو لعظمة الفعل
أو لقوة الحال أونحو ذلك من الأمور الكبيرة لنعلم أن الله أكبر
وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار
فيكون الدين كله لله ويكون العباد له مكبرين

{عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِذْ قَالَرَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنِ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَاوَكَذَا
قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ عَجِبْتُ لَهَا فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ،
قَالَ ابْنُ عُمَرَفَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ذَلِكَ}
(صحيح مسلم)

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 31 / 07 / 2012 44 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]














يقول تعالى {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ{ (الرعد:9)

المعني اللغوي

اسم فاعل من تعالي وهو الترفع و التكبر

المعني العقائدي

المُتعالي : اسم من أسماء الله الحُسنى ،
معناه : الرَّفيع القدر المُستعلِي على كلّ شيءٍ بقدرته وقهره
وقد ذكر اسم الله سبحانه المتعالى فىالقرآن مرة واحدة
{ عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال} (الرعد 9)

الله المتعالى هوالمتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته
المستغنى بوجوده عن جميع كائناته هوالغنى عن عبادة العابدين
الذى يوصل خيره للجميع وقد وقدجاء فى الحديث الشريف ما يشعربأستحباب الإكثار
من ذكر اسم المتعال فقال { بئس عبدتخيل واختال ونسى الكبير المتعال}

الله المتعال سبحانه وتعالى هو القاهر لخلقه
بقدرته فهو المستعلي على كل شيء بقدرته،
قال بعض العلماء: "المتعال" على كل شيءأي قد أحاط بكل شيء علماً
وقدرةً\ وقهراً وخضعت له الرقاب في كل شيء ودان له العباد طوعاً وكرهاً.

و "المتعال" الكبير فكل شيء تحت قهره وسلطانه وعظمته
ولا إله إلا هو ولا رب سواه لأنه العظيم وليس هناك من هوأعظم منه
يقول ابن كثير(المتعال على كل شيء قد أحاط بكل شيء علما
وقهر كل شيء فخضعت له الرقاب ودان له العباد طوعا وكرها )
وقال أيضا: ( وهو الكبير المتعال، فكل شيء تحت قهره وسلطانه وعظمته
لا إله إلا هو، ولا رب سواه لأنه العظيم الذي لاأعظم منه) .

الثمرات

يجب علي كل مؤمن عرف ربه سبحانه وتعالي باسم المتعالي ان

يتعالى عن الظلم، لأن الظلم ظلمات يوم القيامة

ان يتعالي عن كل نقص في عقيدته ودينه والا يكون همه سوي الله سبحانه

وحظ المؤمن من هذا الاسم هو علو الهمه وصلاح الحال



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

القدس عربية 01 / 08 / 2012 46 : 10 AM

•● الواحد - الأحد ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF%20%D8%A7%D9%8 4%D8%A3%D8%AD%D8%AF.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال تعالى :
{وَبَرَزُواْ للهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ}
وقال عزّ وجل :
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }

المعنى اللغوي ..
الأحد : هو اسم بُني لنفي ما يذكر معه من العدد ..
تقول : ما أتاني منهم أحد فمعناه : لا واحد أتاني ولا اثنان ..
وهو بالنفي أعم من الواحد .. ولا يجوز وصف شيء في
جانب الإثبات بأحد إلا الله الأحد فلا يقال :
رجلٌ أحد ولا ثوبٌ أحد ..
والواحد في كلام العرب له معنيآن :
أحدهما : اسم عدد فيقال : واحد .. اثنان ويمكن جعله
وصفاً لأي شيء تريده فيصح القول :
رجل واحد وثوب واحد ..
والثاني : الذي لا نظير له ولا مثيل .. يقال : فلان واحد بالعالم ..
أي لا نظير له في العالم ..


المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو الواحد الأحد ..

الذي توحّد بجميع الكمالات.. بحيث لا يشاركه فيها مشارك.
ويجب على العبيد توحيده، عقداً، وقولاً، وعملاً، بأن يعترفوا بكماله المطلق،
وتفرّده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة ..
والأحد يعني: الذي تفرّد بكل كمال، ومجد وجلال، وجمال وحمد،
وحكمة ورحمة، وغيرها من صفات الكمال.
فليس له فيها مثيل ولا نظير، ولا مناسب بوجه من الوجوه.
فهو الأحد في حياته وقيّوميّته، وعلمه وقدرته،
وعظمته وجلاله، وجماله وحمده، وحكمته ورحمته، وغيرها من صفاته،
موصوف بغاية الكمال ونهايته، من كل صفة من هذه الصفات.

وهو الواحد في ربوبيته فلاشريك له في ملكه ..
وهو الواحد الأحد في ألوهيته فهو الإله المعبود بحق والمتفرد
في المحبة والتعظيم وليس له ند ولا ضد ولا عديل ..
وهو الواحد الأحد الذي لم يتفرَّع عنه شيء ولا تفرّع هو
عن شيء .. وليس له مكافئ من
خلقه يساميه أو يكآفيه أو يقرب منه ..
قال تعالى :
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ (٢) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣)
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)
}


الثمرات ..
عندما يدرك المؤمن بأحديته تعالى ..ووحدانيته في الوجود على
الإطلاق ينبغي له أن يوحد ربه تعالى في محبته وخوفه ورجائه ودعائه
وكل عباداته في ظاهره وباطنه فحاجة العبد لتوحيد الله في عبادته
أعظم من حاجة الجسد إلى الروح
والعين للنور .. فحقيقة العبد روحه وقلبه
ولا صلاح لها إلا بإلهها الذي
لا إله إلا هو ..




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 01 / 08 / 2012 48 : 10 AM

•● القاهر - القهّار ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%20%D8%A7%D9%8 4%D9%82%D9%87%D8%A7%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال تعالى :
{
وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}
وقال عزّ وجل :
{
وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }


المعنى اللغوي ..
القهر مأخوذ من الغلبة والعلو والتذليل معاً ..
ويستعمل كل منهما منفرداً ..

الفرق بين القاهر والقهّار ..
أن القاهر : هو الذي له علو القهر
الكلي المطلق على جميع المخلوقات
على اختلاف تنوعهم ..
فهو القاهر فوق عباده .. له علو القهر مقترناً
بعلو الشأن والفوقية ..

والقهّار : صيغة مبالغة من القاهر ..
فهو أبلغ منه .. فيقتضي تكثير القهر ..
فهو تعالى قَهَر من الجبابره ما لا يحصى ..
أهلك قوم نوح وقهرهم ..
وقهر قوم عاد ..
وقوم ثمود .. وقهر فرعون وهامان والنمرود
وأبا جهل والمشركيين والصليبيين وغيرهم
مما لا يُحصى ..

المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو القاهر القهار ..

- الذي قهر جميع الكائنات وذلت له جميع المخلوقات ..
ودانت لقدرته ومشيئته مواد وعناصر العالم العلوي والسفلي ..

- وهو تعالى القهّار لأهل السماوات والأرض ..
لأهل السماوات بالتسخير
ولأهل الأرض بالتعبيد والتذليل ..

- وهو الذي قهر المعاندين بما أقام من
الآيات والدلالات على وحدانيته ..
وأنه المستحق للعبادة وحده ..وقهر جبابرة
خلقه بعز سلطانه وقهر بالموت كل خلقه ..

- وهو تعالى الذي يقهر العباد
بالحشر إلى أرض الميعآد ..
ليقيم لهم ميزان العدل والصواب ..
قال تعالى :
{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ
وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ }

- وهو سبحانه يقهر من نازعه في ألوهيته
وربوبيته وحُكمه بالحجة والبيان
والغلبة والذل والهوان ..


الثمرات ..
هذان الاسمان الجليلان يورثان المؤمن
الذل والخضوع والإكبار ..
للرب الواحد القهّار والعزة والرفعة على
ذوي الإلحاد والمشركين والكفار
بالحجة والبيان والسطوة
والثبات على الحق في هذه الدار ..
قال صلّى الله عليه وسلّم ..
" لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله
قاهرين لعدوهم .. لا يضرهم من خالفهم حتى تأتي
الساعة وهم على ذلك "






[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 01 / 08 / 2012 50 : 10 AM

•● الحق ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال تعالى :
{
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}

المعنى اللغوي ..
الحق بمعنى العدل وهو نقيض الباطل والظلم ..
ويدل على تحقيق وجود الشي ..
يقال حققت الشيء إذا تيقنت كونه ووجوده ..
وبمعنى الموافقة والثبات وعدم الزوال ..
كما يُطلق على الصدق ..
قال تعالى :
{وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا}

المعنى الشرعي ..
الله جلّ جلاله هو الحق على الإطلاق
- المتحقق كونه ووجوده أزلياً .. والثابت بالدوام أبداً ..فلا
يحول ولا يزول ..

- وهو تعالى الحق في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله ..
كامل في نعوته ومنزّه عن الباطل من جميع وجوهه ..

- هو سبحانه الذي به تتحقق الأشياء ..
فلاوجود لشيء من الأشياء إلا به ..

- وهو الحق الذي يلقي الحق وينزله على من يجتبيه من عباده ..
أو يرمي به الباطل فيدمغه أو يرمي به إلى أقطار الآفاق
فيكون وعداً بإظهار الإسلام ..
قال تعالى :
{قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ}

- وهو الذي يحق الحق بكلماته ..
قال تعالى :
{وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ}
أي : سينفذ وعده ويُظهر صدقه في قوله ووعده وخبره ..
ومن ذلك أنه ينصر أو لياءه ويهلك أعداءه ..

- وهو سبحانه الحق الذي أوجب على نفسه تكرّماً وتفضّلاً
نصرة المؤمنين في كل زمان ومكان في الدنيا ..
قال تعالى :
{وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ }
وفي الآخرة حيث أيضاً
قال عزّ و جل ..
{إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا
فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ
}

- وهو تعالى الحق العدل الذي لا يعتريه الباطل على الإطلاق ..
من ذلك : أنه لا يظلم أحداً من الخلائق ...

- وهو سبحانه الحق في قضائه وأحكامه وشرعه ..
فكلها حق ليس فيها شيء باطل ..

- وهو سبحانه الحق في ربوبيته فهو رب العالمين لا رب لنا
سواه في الوجود المتفرّد في تدبير وتصريف
كل الأمور ..

- وهو تعالى الحق في ألوهيته فهو الإله الحق وكل ما عُبِد
من دونه باطل و زيغ وانحلال ..

الثمرات ..
هذا الاسم يقتضي التوكل على الله والاكتفاء به
والالتجاء إلى ركنه الشديد فإن الله هو (الحق)
وهو ولي الحق وناصره ومؤيّده ..
وهذا الاسم يعلّمنا أن نلتزم الحق في أمورنا كلها ..
فلا نقول إلا الحق ولا نفعل إلا الحق ولا نخالل (نصادق)
إلا أهل الحق وينبغي أن لا نستحي
من الحق في بيانه وإظهاره تعبّداً للرب الحق ..




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 01 / 08 / 2012 52 : 10 AM

•● المُبين ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D9%86.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال تعالى :
{
وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ }

المعنى اللغوي ..
المبين اسم فاعل من أبان فهو مبين ..
إذا أظهر وبيّن إما قولاً أو فعلاً ..
وتبيّن الشيء : أي وضح وظهر ..
والبيّنة : هي الدلالة الواضحة
عقلية كانت أو محسوسة ..

المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو المبين :

- البيّن أمره في وجوده ووحدانيته وأنه لاشريك له
في ربوبيّته و ألوهيته وأسمائه وصفاته واستقرار ذلك
في العقول والفِطر السليمة ..

- وهو تعالى الذي لا يخفى ولا ينكتم فهو تعالى موصوف
غير مجهول وموجود غير مُدرَك ..فالقلوب تعرفه والعقول
لاتعرف كيفيته .. لأن له من الأفعل الدالة عليه
ما يستحيل معها أن يخفى ..

- وهو سبحانه المبين لعباده الحق .. وإبانته لهم
بالأدلة السمعية والعقلية إما قولاً وإما فعلاً ومنها : -

* أنه أبان عن نفسه بما له من الأسماء الحسنى
والصفات العليّة ..

* وأبان لهم الأدلة القاطعة على وحدانيته وربوبيته وانفراده
بالخلق والتدبير لكل الخليقة ..

* وأبان لهم الأدله في وحدانيته بالألوهية ..
وإقراره تعالى بالعبادة دون أحد سواه من البريّة ..

* الذي أبان لكل مخلوق علّة وجوده وغايته ..

- وهو تعالى المبين للعباد سبل الرشاد ..
من الأعمال والتكاليف القولية والفعلية الموجِبة لثوابه والأعمال
الموجبة لعقابه .. والمبين لهم ما يأتون وما يذرون في جميع
شؤونهم وأحكامهم ..

الثمرات ..
يجب على كل مؤمن أن يكون على بيّنة
من ربه عز وجل بأن يستكثر من الشواهد في معرفته ..
الدالة على كماله تعالى في صفاته وأسمائه ..
وما أنزل علينا من الأدلة والآيات الساطعات
من كتابه التي بينت لنا سبل الرشاد ..
والدعوة إلى الهدى والسداد ..
فإن نشر ذلك وتبليغه أجلُّ العلوم وأعلى المعارف ..
واستذكاراً لنعم الخالق على كل مخلوق ..
قال تعالى :
{وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ
عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ
}




[/align][/cell][/table1]

ريري172 03 / 08 / 2012 12 : 06 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%8A.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


















يقول تعالي
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز ( الشوري 19)




المعني الغوي
قوي فعل ثلاثي قد يكون بمعني الاستطاعه وقد يكون بمعني القوه والقدره التامة




المعني العقائدي
القوي سبحانه هو الموصوف بالقوي صاحب القدره المطلقه
لا يغلبه غالب ولا يرد قضائه راد
وهو القوي في بطشه القادر علي اتمام فعله
والقوي سبحانه قوي في ذاته لا يعتريه ضعف او قصور
قيوم لا يتأثر بوهن او فتور
ينصر من ينصره
يقول جل جلاله { ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز } (الحج 40)
اي قادر علي نصره جنده الذين ينصرون دينه
والقوي سبحانه هو الذي كتب الغلبه لنفسه ولرسله
قال تعالي { كتب الله لاغلبن انا ورسلي ان الله قوي عزيز }( المجادله 21)
اي القوي في نفاذ ارادته وتحقيق مشيئته في خلقه يقهر من يستحق وينصر ويعز جنده
والقوي سبحانه هو الكامل القدره علي الشئ الموصوف بالقوه المطلقه
يقول جل جلاله { ما قدروا الله حق قدره ان الله لقوي عزيز }( الحج 74)
اي قوي علي عباده بكثره نعمه عليهم فما عرفوه حق معرفته ولا شكروه حق شكره
ولقد ورد اسم القوي سبحانه مقرونا باسم العزيز في اكثر من موضع بالقرأن
للدلاله علي ان قوته عز وجل هي الغالبه القاهره المنيعه
كما ورد مقرونا باسم المتين ليؤكد كل منهما الاخر




الثمرات
فاذا عرف العبد ربه سبحانه باسم القوي
شهد له بالوحدانيه في كل صفات الكمال
و التنزيه واستعان بقوته في تأديه وظيفته التي خلق من اجلها
واذا اراد العبد ان يكون له جظ وافر من قوه العزيز القهار فاليعتصم به في امره كله

ويجب علي العبد ان يعلم الا حول ولا قوه له الا بالله فلا يغتر بقوته فالله اقوي من الجميع





[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 03 / 08 / 2012 19 : 06 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%8A%D9%86.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




















يقول تعالي



{ ان الله هو الرزاق ذو القوه المتين } الذاريات



المعني اللغوي


متين صفة مشبهة باسم الفاعل للموصوف بالمتانة

و "المتين" هو الشيء الثابتفي قوته

ا لقوة الطارئة تزول أما القوة الثابتة الأبدية تعنيالمتانة

ويلحق بمعنى "المتين" معنى الثبات والامتداد

ويكون "المتين" بمعنى الواسع.



المعني العقائدي


الله هو "المتين" الكامل القوة

الذي بلغت قدرته أقصى الغايات

ولا يعجزه شيء لا في الأرض ولا في السماوات.


فالله شديد القوة والقدرة والله متم قدرتهوبالغ أمره.



وهو الذي يؤثر في الأشياء ولا تؤثر به.

وهو القوي في ذاته فلا تنقطع قوته ولا تتأثر قدرته.


وهو الذي لا يلحقهفي أفعاله مشقة،

قال ابن عباس رضي اللهعنهماالشديد

أي الشديد في قوته والشديد في عزته

الشديد في جميع صفاتالجبروت،

وهو من حيث المعنى توكيد للقوي.




الثمرات


اذا عرف العبد ربه سبحانه وتعالي بااسم المتين

فانه يجب عليه ان يتجه الي الله سبحانه

يتكل عليه و يطيع أمره،

فاذا عرف ان الله قوي متين وأن الأمر كله بيده

قطع الرجاء عمن سواه وعلق كل أمله بالله

أن يجعل بينه وبين الله عملاً يكون ( متيناً ) لا ينقطع


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 03 / 08 / 2012 41 : 06 AM



[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]
















يقول الله جل جلاله


{ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ }
((سورة غافر65))

المعني اللغوي
حي باللغه له اكثر من معني
فهو اِسْمُ فِعْلٍ لِلأَمْرِ بِمَعْنَى أقْبِلْ
وهو اسم علم مذكر عربي وهو العائش نقيض الميت


المعني العقائدي

الحيّ اسم من أسماء الله الحسنى ومعناه الدّائم الوجود

الباقي حيًّا بذاته أزلاً وأبدًا
الذي تندرج جميع المُدركات تحت إدراكه وجميع الموجودات تحت فعله
يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى أن اسم (الحي)
يستلزم جميع صفات الكمال لله تبارك تعالى
ولذلك كان يرى أن (الحي) هو اسم الله الأعظم
يقول فالحي نفسه مستلزم لجميع الصفات وهو أصلها
ولهذا كانت أعظم آية في القرآن(( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ))
فهو الاسم الأعظم؛ لأنه ما من حي إلا هو فاستلزم جميع الصفات،
فلو اكتفي في الصفات بالتلازم لاكتُفي بالحي.
والحياه التي يوصف بها الله سبحانه وتعالي
مغايره تماما لحياه جميع مخلوقاته
فحياته جل جلاله حياه ذاتيه ازليه ابديه ليس لها بدايه ولا نهايه
منزهة عن الخصائص التي اعتاد الناس ان يعرفوا بها الحياه
فالله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- الحي بذاته وأما ما دونه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإنما هم احياء بإحياء الله لهم

فيقول جل شأنه { وتوكل علي الحي الذي لا يموت وسبح بحمده } ( الفرقان 58)
فدل بقوله الذي لا يموت علي مغايره حياته عن حياه جميع مخلوقاته لان كل حي يموت ولا يخلد احد

ولقد ورد اسم الحي 5 مرات بالقرأن منها ثلاث مقترنا باسم القيوم

يقول تعالي { الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم } (( البقره 255))

ويقول سبحانه وتعالي { الم * الله لا اله الا هو الحي القيم *نزل عليك الكتاب بالحق } (( آل عمران 1-3))

ويقول تعالي { وعنت الوجوه للحي القيوم } ((طه 111))

وكل حي نراه على وجه الأرض
إنما هومن إحياء الحي القيوم سبحانه وتعالى

فالأرض وما عليها من نبات وحيوان وإنسان تحيى بإحياء الله عز وجل لها

قال تعالى : { وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبا فمنه يأكلون }
ومن كمال حياةالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أنه لا تأخذه سِنةٌ ولا نوم
أما البشرفلأن حياة الإِنسَان ناقصة وله جسم يتعب ويمسه النصب
فإنه يحتاج إِلَى أن ينام ويصحوا ويحيا ويموت



الثمرات


فيجب علي كل من عرف ربه سبحانه باسم الحي جل جلاله
ان يتوكل علي الله سبحانه يقول سبحانه { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ}
واذا اهمه امر يلجاء اليه سبحانه

فكان رسول الله صل الله عليه وسلم اذا اهمه امر يقول {يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث}






[/align][/cell][/table1]



ريري172 03 / 08 / 2012 52 : 06 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%88%D9%85.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

















قال تعالى

{ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ} ((ا لبقرة:255))



المعني اللغوي


القيم هو السيد و هو المدير
القيوم مبالغة من القائم بالأمر



المعني العقائدي


اسم الله تعالي
القيوم له اكثر من معني
هو القائم الدائم بلا زوال بذاته
والقيوم به قيام كلّ موجود في إيجاده وتدبيره وحفظه
ومنه قوله { أفمن هو قائم على كلّ نفس بما كسبت }(( الرعد 33))
أي يقوم بأرزاقهم وآجالهم وأعمالهم
وقيل هو القيم على كل شيء بالرعاية له
و القيوم هو الباقي الذي لا يزول
و هو المقيم للعدل القائم بالقسط
و هو القائم بنفسه الغني عن غيره الذي لا ينام


ولقد ورد اسم الله تعالي القيوم مقرونا باسم الحي في 3 مواضع بالقرأن

يقول تعالي { الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم } (( البقره 255))
ويقول سبحانه وتعالي { الم * الله لا اله الا هو الحي القيم *نزل عليك الكتاب بالحق } (( آل عمران 1-3))
ويقول تعالي { وعنت الوجوه للحي القيوم } ((طه 111))
ويدل اقتران هذان الاسمان معا علي إثبات صفات الكمال لله سبحانه وتعالي
أكمل تضمن وأصدقه فالحي يدل عَلَى كمال الحياة
والقيوم يدل عَلَى كمال الغنى
ومن هذين الاسمين معاً نفهم أن جميع صفات الكمال ونعوت الجلال ترجع إليهما
ولهذا كانت آية{اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} ((البقرة:255))
أعظم آية في القرآن



الثمرات


فيجب علي كل من عرف ربه سبحانه باسم القيوم
أن يعود نفسه انقطاع قلبه عن الخلق مادام
يعرف أن الله سبحانه وتعالىهو القائم والقيوم


أن يريح نفسه من كد التدبير وتعب الاشتغال بغيرالله
ويعيش براحة النفس ولا يكن للدنيا عنده قيمة
فما هو له سوف يصل اليه وما هو ليس له فلن يصل اليه
والله عز وجل لا ينسى ولا يغفل والامر كله بيده



{عن ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ
قَالَ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ
وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ
وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ } ((أخرجه البخاري))
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 03 / 08 / 2012 05 : 07 AM

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


















يقول تعالي

{اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُسِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ
مَنذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَأَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِإِلاَّ بِمَا شَاء
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَالْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} ((البقرة 255))

-ويقول سبحانه
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَايَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّالْكَبِيرُ }
)) سورة الحج))

المعني اللغوي


علي اسم علم مذكر عربيعلى وزن فَعيل
معناهالكثير العلوّ العالي الشرف
والعلي على وزن فعيل وهو من الصفات المشبهة باسم الفاعل
فعله على يعلوعلواًالمعنى المادي المتبادر العلو ارتفاع المكان
أو ارتفاع المكانة
اوالمرتفعُ
اوالصُّلبُ الشديدُ القويُّ .

اوالرفيع القَدر.


المعني العقائدي

اسم الله "العلي" من أسماء التنزيه
1)العلي الذي لا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته فهو الذي علا بذاته، فوق جميع خلقه،
2) العلي اي ان الله جلّ جلاله تعالى عن كل صفة لا تليق به،
3) العلي هو الذي تاهت الألباب في جاهه وتتحير الارواح في ريحان جماله
4) العلي هو الذي عجزت العقول عن أن تدرك كماله فتعالي الله علوا كبيرا
في ذاته وصفاته وافعاله فسبحان من لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار
5) العلي هو الذي لا يزيده تعظيم العباد علوا فهو عال بذاته وصفاته غني عنهم وهم الفقراء اليه
6) العلي الذي علوه منزه عن المكان والزمان
كل هذه المعاني يمكن أن ترد حينما نقول الله هو العلي
فهوعليّ مكانة عليّ تنزيهاً عليّ عزة
عليّ أن أحداً لن يحيط به ولن يدركذاته
عليّ بمعنى رفيع القدر
الله سبحانه وتعالى قال:﴿ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾

الثمرات

يجب علي المؤمن اذا ما عرف ربه سبحانه باسم العلي
أن يصرف كل عبادة له وحده ويعترف أن عبادة من سواه هي البطلان
ان يتواضع فلا علو الا لله سبحانه فالعلو كمال في حق الله سبحانه أما في الإنسان نقص
أن يكون ذكره لله وعبادته إياه على قدر علوه وعظمته سبحانه وتعالي
ان يخضع لله ويسلم الامر اليه


[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 04 / 08 / 2012 01 : 08 AM

•● العظيم ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال الله تعالى:
{وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}


المعنى اللغوي ..

العظيم صفة مشبّهة لمن اتصف بالعظمة ..
والعظيم خلاف الصغير ..
والتعظيم : التبجيل ..
والعظمة : الكبرياء
فالعظيم يُطلق على معنيين
أحدهما : عظم الأجسام .. والثاني :
العلو .. والقدْر ورفعة المنزلة ..


المعنى الشرعي ..
الله تعالى عظيم له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم ..
فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له ..
ولا يحصي ثناء عليه .. بل هو كما أثنى على نفسه..
وفوق ما يُثني عليه عباده.

ومعاني التعظيم الثابتة لله وحده نوعان:
النوع الأول:
أنه موصوفٌ بكل صفة كمال..
وله من ذلك الكمال أكمله .. وأعظمه .. وأوسعه ..
فله العلم المحيط .. والقدرة النافذة .. والكبرياء والعظمة ..
ومن عظمته أن السموات والأرض في كفِّ الرحمن
أصغر من الخردلة كما قال ذلك ابن عباس وغيره ..
وقال تعالى:
{
وَمَا قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ
يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّموَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
}
وقال تعالى:
{
إِنَّ الله يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا
وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ
}
وفي الصحيح عنه إنَّ الله يقول:
{
الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما عذبته}
فله تعالى الكبرياء والعظمة .. الوصفان اللذان لا يُقدَّر قدرهما..
ولا يُبلغ كنههما.


النوع الثاني
من معاني عظمته تعالى أنه لا يستحق أحد من الخلق
أن يُعظّم كما يُعظّم الله ..
فيستحق جلّ جلاله من عباده أن يعظِّموه بقلوبهم ..
وألسنتهم .. وجوارحهم..
وذلك ببذل الجهد في معرفته.. ومحبته .. والذُّلِّ له ..
والانكسار له .. والخضوع لكبريائه .. والخوف منه ..
وإعمال اللسان بالثناء عليه ..
وقيام الجوارح بشكره وعبوديته ..


الثمرات ..
ومن تعظيمه عزّ وجل ..
أن يُتقى حقَّ تقاته .. فيُطاع فلا يُعصى .. ويُذكر فلا يُنسى..
ويُشكَر فلا يُكفَر.

ومن تعظيمه تعظيم ما حرّمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال
قال تعالى :
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}
وقال تعالى:
{ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ الله فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ}
ومن تعظيمه أن لا يُعترض على شيء مما خلقه أو شرعه ..
فسبحآن الله العظيم في كل وقت وكل حين ..




[/align][/cell][/table1]


الساعة الآن 09 : 10 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
adv helm by : llssll