منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد

منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد (https://www.b44u.net/index.php)
-   ❣ آخــوَهـ وَ آصدقآء (https://www.b44u.net/forumdisplay.php?f=6)
-   -   ’,’ركـــــــن القـــصــة والــروآيــة ’,’ (https://www.b44u.net/showthread.php?t=71718)

الخزام 09 / 11 / 2011 45 : 03 AM

’,’ركـــــــن القـــصــة والــروآيــة ’,’
 
يــقــول ....( بيغوفيتش)
‘‘ القراءة المبالغ فيها لا تجعل منا أذكياء.
بعض الناس يبتلعون الكتب، وهم يفعلون ذلك بدون فاصل للتفكير الضروري
و هو ضروري لكي يهضم المقروء ويبني ويتبنى و يفهم .











ركــن للقـــرأءة , ولكــن ليس اي نــوع او مجـــآل خـــآص للقصص والر وايـــآت


المـــــوضوع مخصص للقراءة لا للردود والتعليقـــآت

فلاتحــرمــونـــآ من فيض ابدآعــكــم او ممــآ رآق لكــم من قصة او روايــة بدون المــرور بــرد بسيــط او تعــليــق

نريــد هذا الركــن خـــــآص للقــرآة والاستمــــتآع .

لنستـــرخـــي... ونبــداء بالتنــفــس ...تحــت ظلال قصــة وروآيــة

ونبرهــن للعــــآلمـ ان أمــة أقـــراء تقــراء



الخزام 09 / 11 / 2011 06 : 04 AM

(قتل أباه )






يتحدث الابن قائلا كنت أعيش في ظل عائلة مكونه من أب وأم وأنا أبنهم الوحيد كانت حلتنا المعيشية مستورة والحمد لله ...
لكني وبكل صراحة لم أرضى بما قسم لي الله (والعياذ بالله) كنت أحاول أن أظهر مظهر الغني نسيت أن الغنى يكون با الإيمان والتقوى نسيت كل هذا بدأت أردتي أجمل الملابس أهتم بنفسي متناسيا أبي وأمي متناسيا أبي الذي كان يعمل عملين في اليوم لكي يؤمن لنا لقمة العيش رغم أنه كان يعمل عملين إلا أنه دائما كانت الديون تتزايد عليه
... بدأ أبي يتضايق من تصرفاتي فطلبني ذات يوم ليتحدث معي حاول بشتى الوسائل أن يفهمني أن الذي أقوم به خطأ وأنه لا يستطيع أن يبقى هكذا وأن تصرفاتي ستؤدي إلي هدم البيت فوق رؤوسنا ... أنا طبعا كنت أستمع إليه وأهز له رأسي بأني سأصبح أفضل لكن لم أستطع ذالك ليس لأني لا أستطع بل لأني لا أريد .. وفجأة دخل علي الغرفة ولم يتكلم معي فقام بتوجيه ضربه على وجهي وهذه أول مره يضربني بها جن جنوني خرجت من المنزل مسرعا... ولم أعد ليلتها بحث عني أبي كثيرا حتى وجدني عند أحد الأصدقاء وطلب مني أن أستسمح وأنا قبلت ذالك لكن طلبة منه أن لا يتدخل في حياتي وقبل الأب ذالك وقعت على بضع أشخاص لا يعرفون الله يزنون ويقتلون... عرضوا علي كثيرا هذه الأمور لكني رفضت وفي يوم من الأيام لا أعلم كيف أستطاع الشيطان أن يدخل عقلي ويدفعني لان أذهب ألي المكان المشؤوم وكان بجانبي أبن عمي عرضت عليه ذالك لكنه رفض وجرى مسرعا من الخوف لم أكترث له دخلت المكان المشؤوم وأنا داخل شاهدني أحد الأصدقاء الفاسدين للأسف أنا بتلك اللحظة أعطيتهم أسم أصدقاء بل على العكس كانوا دمارا لي دخلت واستقبلني هذا الصديق بأحر استقبال ظنت منه أني من الأغنياء طلب مشروبا أنا رفضت وقلت له لا أشرب قل فقط تذوقه وان لم يعجبك طبعا تحت الضغوط شربته ومن تلك اللحظة لا أعلم ما الذي حصل معي طلب هذا الصديق اللعين لإحدى الفتيات اصطحابي لإحدى الغرف وهذا ما حصل فعلا لكن حصل ما لم يكن بالحسبان أنه أبي لقد أبلغه أبني عمي أنا لم أكن بوعيي أبدا حاول أن يضربني لكني كنت قد سبقته وضربته بأداة حادة كانت على الطاولة الضربة الأولى لم تقتله استمررت بضربه لكن قبل أن تخرج روحه قال بكلمات خفيفة سامحك الله سامحك الله... أنا لم أستطع أن أتحمل هذه الكلمات سقطت أرضا باكيا وماذا ينفع الندم قتلة أبي بيدي قتل أبي الذي سهر الليالي لكي يجعلني رجلا خيبت أمله... كنت أنا السبب في قتله سمعت أمي الخبر لم تستطع أن تمسك نفسها كانت حياتها مهددة بالخطر لكن شاء الله أن تبقى على قيد الحياة وهي الآن لا تكلمني ولا تطيق سماع صوتي أو حتى رؤيتي خرجت من البيت في ذالك اليوم إلي هذه اللحظة التي كتبت بها هذه الكلمات خرجت من ذالك البيت والدمعة لا تتوقف عن عينأي أتمنى من الله المغفرة والرحمة... وأتمنى أن تسامحني أمي فأنا بقدر ما ألوم نفسي أيضا ألومهم لأنهم قد ربوني على أن كل شيء بالحياة سهل الحصول عليه ربوني على الدلال والحنان المفرطان أنا لم أكتب هذه القصة لكي تبكوا على حالي أنا أكتبها لكل أم لكل أب لا تربوا أبنئكم على الرفاهية أشعروهم بقيمة كل شيء لا تفرطوا في الحنان عليهم أنا لا أقول لا تحنوا لكن أيضا لا تفرطوا حتى لو لم يكن لكم سوى أبن واحد.. أرجوكم أن لا تنسوني من الدعاء فأنا أخطأ وكنت تحت تأثير الكحول والخمر في ذالك وادعوا لي أن تغفر لي أمي فأنا الآن علمت سر الحياة أعلم أن ذالك كان بوقت متأخر ولكن أنا لم اقصد أن أفعل ما قمت به.










الخزام 09 / 11 / 2011 36 : 06 PM












لم تفارق عشة القمامة حتى مقتلها وثروتها أكثر من 10 ملايين جنيه !!





ثروتها أكثر من 10 ملايين جنيه ولم تفارق عش القمامة حتى مقتلها
المليونيرة «إمبراطورة الزبالين» الغامضة ضحية جريمة هدفها 275 جنيهاً فقط !!
سعاد م.ع. إمبراطورة الزبالين.. شخصية غامضة متناقضة فهي تمتلك الملايين ومع ذلك فإنها ترفض الاستمتاع بأموالها.. تأمر وتنهي بلا مناقشة ولكنها تعطف على الجميع فأحبوها بلا حدود.. لم تهتم إلا بجمع الأموال لتكوين ثروة كبيرة.. منذ طفولتها لا تعرف عملاً في الحياة سوى جمع القمامة فهذه هي المهنة التي ورثتها عن والدها وأجدادها.. عرفت خبايا وأسرار المهنة.. ساعدت والدها في جمع القمامة.. وعندما كبرت وأصبحت عروسة تزوجت من أحد أقاربها الذي يعمل في نفس المهنة.. أنجبت منه ولدين فكانا عونا لها في عملها خاصة بعد وفاة زوجها.. ونظرا لقوة شخصيتها فقد أصبحت زعيمة الزبالين بمنطقة جبل المقطم بالقاهرة.. يعمل لديها ستة من الزبالين بالإضافة إلى ولديها وهم موزعون على أماكن معينة يقومون بجمع القمامة وفرزها من أجل تصديرها للمصانع لإعادة تصنيعها مرة أخرى.. أما القمامة التي لا قيمة لها فهي تتخلص منها بواسطة مجموعة من الخنازير التي تقوم بتربيتها بجوار العشة التي تقيم فيها.. تقيم في عشة وترفض الإقامة في شقتها الفاخرة بإحدى عمارتيها بمنطقة عين شمس!!
جميع من يعمل لديها يخشونها ويعملون لها ألف حساب فهي حازمة حتى إن ولديها عاطف ومرزوق رغم إنهما متزوجان ويقيمان في إحدى عمارتيها فإنهما ملتزمان بدفع الإيجار الشهري لها ويعملان معها منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ولا يأخذان منها سوى القليل من المال (اليومية المقررة ) الذي بالكاد يكفيهما وفي نفس الوقت لا يعرفان عنها أو عن حجم ثروتها أي شيء .. عاطف ومرزوق يبدأن عملهما مع والدتهما في تمام الساعة السادسة صباحا لا يتأخران دقيقة واحدة وإلا كان لهما نصيب كبير من التوبيخ ومن الممكن أن يصل إلى الخصم من اليومية.. في كل صباح يصلان ويجدان والدتهما في انتظارهما إلا في يوم لم يطلع فيه الصباح على سعاد .. وصل الشقيقان كعادتهما ولكنهما لم يجدا والدتهما.. ظن مرزوق أن أمه قد تأخرت في نومها رغم إن ذلك لم يحدث من قبل .. انتظراها لكي تستيقظ ولكن دون جدوى فقد كانت قد نامت إلى الأبد.. صعد عاطف ليوقظ أمه ولكنه لم يجدها.. أخذ الشقيقان يبحثان عن والدتهما في كل مكان ولكنهما لم يجداها.. مرت الساعات بسرعة دون العثور عليها.. استدعى مرزوق العاملين معهما وأهل المنطقة لمساعدتهما في البحث عن والدته.. واستمر البحث حتى سمعوا صوت صياح واستغاثة من أحد العاملين عندها صادرا من جهة الخنازير يعلن عن عثوره عليها.. لقد عثر عليها ملقاة على الأرض أسفل العشة وبها آثار دماء وأطرافها متآكلة من الناحية اليسرى ..ينهار ولداها ولم يصدقا ما حدث لوالدتهما فهل هذا مصيرها بعد كل ما كانت فيه من قوة وصحة رغم كبر سنها الذي تعدى الستين.. كل واحد منهما يعاتبها على عدم سماع كلامه والموافقة على إقامتها معه أو الإقامة في شقتها مع العلم إنهما حذراها من النوم في هذه العشة.

ويستجمع عاطف الابن الأكبر قواه ويتجه لقسم الشرطة للإبلاغ عن الحادث ..على الفور ينتقل رجال المباحث لمكان الحادث ..السؤال الذي دار في ذهن رجال المباحث وجميع الحاضرين هل الوفاة وراؤها شبهة جنائية أم لا؟ ولكن الجميع أكدوا انه من المحتمل ان تكون قد سقطت من عشتها وهي نائمة فقامت الخنازير بنهش جسدها.. وأكد اعتقادهم التقرير المبدئي لمفتش الصحة وأصبحت الخنازير هي المتهمة بارتكاب الجريمة.. ولكن أحد المتخصصين في تربية الخنازير فجر مفاجأة أعادت الأمور إلى وضعها الصحيح حيث أكد أن الخنازير بريئة من هذه التهمة فالخنازيرلا تأكل إلا الجثة الميتة فقط.. هنا تأكد رجال المباحث أنها جريمة قتل ولابد من العثور على القاتل .. أكدت التحريات ان العجوز تمتلك ثروة هائلة لا يعلمها أحد حتى ولداها فهي تمتلك عمارتين وقطعة أرض فضاء تقدر قيمتها ب 2 مليون جنيه بالإضافة إلى 7 ملايين جنيه في البنك كوديعة.. ولذلك فربما تكون الجريمة من أجل السرقة.. ويؤكد تقرير الطبيب الشرعي النهائي أن العجوز تعرضت للخنق من رقبتها قبل موتها ويرجح أن ذلك تم داخل عشتها وإنها حينما قاومت القاتل ألقاها من العشة وتركها لتقوم الخنازير بنهش جسدها.. كثف رجال المباحث جهودهم لكشف غموض الحادث.. ويشتبه رجال المباحث في إثنين من العاملين لدى سعاد وبمواجهتهما ينهار عادل 17 عاما ويعترف بالجريمة ويقول: انتظرتها حتى راحت في النوم ثم خنقتها بالايشارب لسرقة نقودها لكنني لم أجد معها سوى مبلغ 275جنيها ..ويتبين أن عادل يعمل لديها منذ ما يقرب من 10 سنوات وإنها هي التي قامت بتربيته وأعطته من الحنان ما فقده مع أسرته .. حقا اتقي شر من أحسنت إليه.. أحيل المتهم للنيابة التي قامت بالتحقيق معه وينهار المتهم ويعلن ندمه فلقد قتل أحن الناس عليه ولكنه كان يتمنى أن يمتلك المال ليخرج وينفقه على النزهات وشرب السجائر هو وأصدقاؤه.. أمرت النيابة بإحالته لمحكمة الجنايات ووجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.






الخزام 09 / 11 / 2011 45 : 06 PM





وبكى الفاروق










كان الفرح يغمر الابطال الذين عادوا منتصرين بعد أن طال الغياب عن الاهل والاحباب .. كانوا أسودا كاسرة في ساحة الجهاد.. ففتحوا البلاد ورفعوا راية الإسلام على بقاع جديدة من أرض الله ، عادوا فرحين بنصر الله ولبسوا أجمل الثياب.
أسرعوا الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، فقد اعتادوا ان يستقبلهم بعد عودتهم ، يفرح بلقائهم ويبالغ في إكرامهم ، ولكنهم فوجئوا هذه المرة أنه لم يهتم بهم ، بل أدار وجهه عنهم ، فبعد ان رد السلام أمسك عن الكلام ، فظهرت الدهشة على وجوههم.

أرادوا أن يعرفوا السبب كي يبطل العجب .. فأسرعوا الي عبدالله بن عمر وقالوا له : لقد أدار امير المؤمنين وجهه عنا ولم يهتم بأحد منا فما سبب هذا الجفاء بعد ما قدمناه من تضحية وفداء!؟

كان لابد لعبدالله بن عمر الذي نشأ في بيت عمر أن يقرأ أفكار أبيه فهو يعلم جيدا أنه ماض في درب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ولم يتزحزح عنه قيد أنمله ..

نظر عبدالله إلى ثيابهم الفاخرة التي عادوا بها من بلاد فارس وقال لهم : إن أمير المؤمنين رأى عليكم لباسا لم يلبسه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الخليفة أبو بكر الصديق من بعده.

عرف الابطال المجاهدون السبب فلم يجادلوا ، ولكنهم تحلوا بالأدب النبوي الشريف فأسرعوا الى ديارهم وبدلوا ثيابهم ثم عادوا الى أمير المؤمنين بثيابهم التي اعتاد ان يراهم بها ، فلما رآهم فرح بقدومهم واحسن استقبالهم ونهض يسلم عليهم ويعانقهم رجلا .. رجلا .. وكأنه لم يرهم من قبل ، فهو يرى أن إيمانهم وجهادهم هو أبهى الحلل واجمل الزينات.

قدموا لأمير المؤمنين الغنائم التي عادوا بها من أرض الجهاد فقسمها بينهم .. كان في تلك الغنائم سلال من خبيص ، والخبيص هو طعام حلو مصنوع من التمر والسمن ، مد أمير المؤمنين يده وذاق ذلك الطعام فوجده لذيذ الطعم طيب الرائحة فقال لمن حوله واصفا لذة طعمه : والله يا معشر المهاجرين الانصار سوف يقتل الابن اباه والأخ أخاه على هذا الطعام , أمرهم ان يحملوه الى أبناء الشهداء من المجاهدين والانصار الذين نالوا الشهادة اثناء جهادهم مع رسول صلى الله عليه وسلم.

نهض أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أمير أعظم دولة في ذاك الزمان وسار مجللا بالهيبة والوقار بوجه يعلوه الايمان ، وجسم فارع الطول عليه جبة قديمة بها 12 رقعة!! سار خلفه عدد من الصحابة ، أخذوا ينظرون الى جبته القديمة ، قال بعضهم لبعض : ما رايكم في زهد هذا الرجل؟؟!!...لقد فتح الله على يديه بلاد كسرى وقيصر ... وطرفي المشرق والمغرب ، وتاتي اليه وفود العرب والعجم من كل مكان فيستقبلهم وعليه هذه الجبه القديمة ذات الرقع الكثيرة...

اقترح بعضهم أن يتقدم اليه بعض كبار الصحابه الذين جاهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ويحاولوا اقناعه بان يستبدل هذه الجبه القديمة بثوب جميل وأن يقدم له جفنة الطعام في الصبح والمساء ..قال البعض الاخر : لايجرؤ أحد على ان يتحدث اليه في هذا الامر إلا علي بن ابي طالب او ابنته حفصة فهي ذات مكانه عالية في نفسه لأنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم إحدى أمهات المؤمنين..

ذهبوا إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعرضوا الامر عليه .. فقال : لن افعل هذا ، ولكن عليكم بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم فإنهن أمهات المؤمنين ويستطعن عرض الامر عليه فلما سمعوا راي الامام علي بحثوا في الامر واستقر الرأي على أن تقوم كل من ام المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما بتلك المهمة .. دخلت عائشة وحفصة رضي الله عنهما على أمير المؤمنين عمر ، فقربهما وأحسن استقبالهما فبدأت عائشة بالحديث قائلة : يا امير المؤمنين .. هل تأذن لي بالكلام؟؟

قال : تكلمي يا أم المؤمنين .. فقالت ما معناه : لقد مضى رسول الله الى سبيله الى جنته ورضوانه ، لم يرد الدنيا ولم ترده ، وكذلك مضى أبو بكر من بعده .. وقد فتح الله على يديك كنوز كسرى وقيصر وديارهما وحمل إليك اموالهما ، وخضعت لك اطراف المشرق والمغرب ، ونرجو من الله المزيد ، وفي الاسلام التأييد ، وقد أصبح العجم يبعثون إليك رسلهم ووفود العرب تأتي اليك من كل مكان وانت تستقبلهم بتلك الجبة القديمة التي رقعتها 12 رقعة ، فلو غيرتها بثوب لين يهاب فيه منظرك وايضا يأتونك بجفنة طعام في أول النهار وأخرى في آخر النهار ، تاكل منها انت ومن حضر معك من المهاجرين..

تأثر أمير المؤمنين تأثرا بالغا حتى بكى بكاءا شديدا .. سأل أم المؤمنين عائشة قائلا : هل تعلمين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شبع من خبز قمح عشرة أيام أو خمسة أيام أو ثلاثة أيام أو جمع في يوم بين عشاء وغداء حتى لحق بربه؟ قالت : لا....

استمر عمر رضي الله عنه في حديثه لهما قائلا :أنتما زوجتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكما حق على المؤمنين عامة وعلي خاصة ، ولكنكما أتيتما ترغبانني في الدنيا ، وإني أعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس جبة من صوف وربما حك جلده من خشونته هل تعلمان ذلك .. قالتا : نعم...

ثم قال أمير المؤمنين لعائشة : ألا تعلمين أن رسول الله كان يرقد على عباءة تكون له بالنهار بساطا وبالليل فراشا ، فندخل عليه ونرى أثر الحصير في جنبه؟ ثم قال لحفصة :الا تذكرين يا حفصة حين قلتي لي انك ثنيت الفراش للنبي ذات ليلة فشعر بلينه فرقد ولم يستيقظ بالليل الا حينما سمع اذان بلال ، فقال لك النبي : ياحفصة .. ماذا صنعتِ؟ أثنيت المهاد(أي الفراش) .. حتى ذهب بي النوم الى الصباح؟ .. مالي ومال الدنيا ومالي شغلتموني بلين الفراش ..!!

وفي النهاية قال لابنته : ياحفصة..إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مغفورٌ له ماتقدم من ذنبه وما تأخر .. ومع ذلك فقد أمسى جائعا ورقد ساجدا ولم يزل راكعا وساجدا وباكيا ومتضرعا اناء الليل والنهار الى أن قبضه الله برحمته ورضوانه ثم قال رضي الله عنه : لا اكل عمر طيبا ولا لبس لينا ، بل سيكون له في صاحبيه أسوة وقدوة ، وقطع عمر عهدا على نفسه ..الا يجمع بين طعامين في وقت واحد سوى الملح والزيت .. ولا ياكل لحما الا مرة كل شهر..فخرجت عائشة وحفصة واخبرتا الصحابة بما حدث .. وظل عمر ماضيا في طريقه الى ان لقي ربه شهيدا سعيدا..

غفر الله لك يا عمر وأسكنك جنة عرضها كعرض السموات والأرض .. أعدت للمتقين وجعلنا من رفقائك ورفقاء الرسول والصديق والمهاجرين والأنصار .. إن شاء الله تعالى ..











ريـــومــــه 09 / 11 / 2011 03 : 07 PM

الحب من الصغر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



زمان كان هناك شخص اسمه ((أحمد)) وبنت اسمها ((هدى)) كان احمد اكبر من هدى بسنتين فقط
وزي ما هو معروف من العوايل والاباء قديم يقولون هذا الابن للبنت هذي ويمشون عليها مرات يتزوجوا ومرات ينسون الموضوع

هدى واحمد كانوا عارفين بالموضوع من الصغر وهم عيال عم فكانوا يلعبون مع بعض وكانوا معتبرين أنفسهم انهم ازواج

ظلوا على الحال هذا فترة حتى دخلو المراهقة وبدأ كل واحد فيهم يتعلق بالاخر اكثر مع مرور الايام وفجاة تجرأ احمد

وقال لابوه وهو صغير انه يبي يخطب بنت عمه عشان ما يفكر فيها احد ثاني فصدمه ابوه برفضه وقال روح انت توك صغير

لكن الاب ما كان عارف كيف كانت الكلمات على قلب احمد وطبعا كانت الواسطة بين الاثنين هي اخت احمد

فكانت توصل لها الكلام من احمد الى ان اعطت ايميل هدى لاحمد وظلوا يتكلموا على النت وهذا و ما زاد تعلقهم ببعض

وزاد القصة بانه قام يكلمها هاتفيا حتى انه اصبح لايمكن ينظر لاي فتاة غيرها مهما كان جمالها زادت العلاقة وكان

يخبرها ويقول لها انها تصبر عليه ولا تفكر ان يخطبها احد وتوافق وكانوا متفقين على الشي هذا وصحيح جاها خطاب كثير ورفضت

ووصل عمر احمد الى ثلاث وعشرين وباقي له سنة ويتخرج الى أنه سمع صيحة في احد الايام في بيتهم فسال ابوه عن السبب

فقال كل هذا بسبب عمك قليل الحياء فساله اي عم فقال له ابو هدى هنا استوت غيمة سودة قدام عين

احمد فانقطع لسانه عن الكلام بعدما تراجع سال ابوه عن السبب فاخبره انه اختلاف فقط في الورث وانه لايمكن ان

يسامحه لانه حاول سرقته فحاول الابن تهديته لكن ما استطاع ومرت سنتين على الحال هذا فجاء احمد وقال لابوه انه

يبي يتزوج وفرح الابو وقال انا راح اخبر امك تبحث لك عن بنت الحلال فقال لابوه انا عندي بنت الحلال فسال عنها

وقال هدى بنت عمي فرد عليه الابو بغلاظة وقال له
" تخسي الا هي وابوها ياخذوك مني " ما تناقش معاه احمد وراح

الى غرفته وجلس في غرفته لادوام راضي يروح له وطلعة من الغرفة راضي يطلع حتى الاكل ماهو راضي ياكل مع اهله

هدى استغربت من احمد لا يكلمها تلفون ولا على النت يدخل

حتى مرت فترة طويلة وكلمت هدى أخت احمد وقالت وش السبب؟؟
قالت لاتفكري تكلمي اخوي مرة ثانية وتعرفوا قلب البنت اذا صار شي لحبيبها

فظلت تبكي كلما ذكرت
احمد وعرف ابوها بالسبب وايضا ابوها قال لها لو تضلي عانس ما ازوجك مادام هو قال كذا مرت ست سنين وهدى واحمد عزاب وكل واحد منهم اصبح شكله غير المعروف منهم وجمالهم

وجاء ابو احمد لولده وقال انا خلاص موافق على زواجك من بنت عمك هنا انشالت الغمامة السوداء عن احمد وبسرعة البرق كلم هدى وقال لها

وفرحت هدى بالخبر هذا لكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بعد ما كلم احمد وابوه عمه عن الخطبة ابو هدى رفض وقال زي مانت رفضت في البداية انك تزوج احمد لهدى انا الحين

رافض هذا الزواج عادوا الى حالتهم القديمة واصبح احمد ينتظر على باب بيت هدى انه تخرج من البيت حتى يمتع عيونه

بشوفتها وهي تعرف انه كلما تطلع راح تشوفه ينتظرها وكان يعطيها رسايل في اشعار وكلام حب وكان يقول لها

اني اتمنى اني امسك يدك واضعها على صدري واقبلها لكن هيهات بعد مرور سنين طويلة واحمد وهدى صاروا كبار

وانه لايمكن انه يجي خطاب لهدى بسبب شكلها اللي اصبح غريب وعمرها

صادفت في احد الايام وفاة ابو هدى

وبعد مرور سنة على وفاته وافق اخو هدى انه يزوجها احمد وااااه لو تعرفوا فرحتهم بالخبر هذا

لو ترى اشكالهم كيف تغيرت واصبحت البسمة على شفتيهم بعدما غابت سنين طويلة بسبب عجرفت الاهل وفي اليوم المحدد اللي راح تتم فيه

كتب كتاب احمد على هدى وفي طريق احمد لبيت هدى صار ما غير متوقع ؟؟؟؟؟؟

اصاب احمد حادث مروع وعندما علمت هدى بالخبر انهارت واسرعت الى المستشفى بدون شعور وعنددما وصلت الى

احمد واذا به مشوه بطريقة بشعه جدا من الحادث لكن الحب الحقيقي لا يعرف بشاعة او غير بشاعة بدأت هدى تنادي

احمد احمد احمد احمد .............. بعد ما حس احمد بصوتها فتح عينه وقال هدى احس ان منيتي قربت لكن ما ابي منك الا

طلب صغير ردت عليه وهي تبكي آمر ياحياتي ياعيوني وجسمي كله فدوه لك قال ابي امسك يدك واقبلها واضمها لصدري

مدت له يدها ومسكها ومسح عليها وقبلها وحطها على صدره وهي بعد مسكت يدها وقبلتها وظلت جالسة

بجواره ماهي راضية تمشي وحاولوا ابوه واخوها يمشوها لكن بعد الونه والعويل وهي تقول حبيبي ما ينترك لوحده

اخاف يصيبه شي وانا بعيده عنه لكن استطاعوا انهم يقنعوها انها تروح وتنام والصباح تجي وتتطمن عليه بعدما راحت

لبيتها وجلست الى الصباح وهي تبكي على حبيبها راحت الى المستشفى في اول الزياره واذا بها تدخل الغرفة وهي تصرخ

وين احمد

ويرد الدكتور عليها احنا خبرنا ابوه انه انتقل الى رحمة الله في الفجر بعد ماسمعت هدى الكلام هذا

انهارت انهيار كامل واصيبت بالشلل التام قبل ما تنتقل الى رحمة الله بعد اربع ايام.


.....النهاية..... :yarab:

Ċ яą ● 09 / 11 / 2011 24 : 07 PM

أسأت إلى نفسي كثيرا.


يقول الشاب ياسر ذو الـ19 عاما: كنت أظن أن الحياة مال وفير وفراش وثير وسيارة فارهة ونساء فاتنات دون أي شيء آخر، وليس عندي استعداد أن أفهم من أحد غير ما أرى.

لا أنكر أنني صاحب قلب طيب يحلف الناس به، ولا أضمر شرا لأحد، ولم أقصد إيذاء أحد أو الإساءة إلى أحد، لكنني في نفس الوقت لا أنكر أيضًا أنني أسأت إلى نفسي كثيرا.

في يوم جمعة جلست مع مجموعة من رفقاء الدرب على الشاطئ، وهم مجموعة أحببتهم وأحبوني، أيا كان هذا الحب، المهم سمعت الأذان وأنا على الشاطئ وكنت على بعد كيلومترين ونصف الكيلومتر من المدينة والمؤذن يقول: "حي على الصلاة.. حي على الفلاح".. أقسم أني سمعت الأذان طوال حياتي، ولكني لم أفقه يومًا حتى معنى كلمة فلاح ولا أظن أنني صليت إلا منذ سنوات ثم تركت الصلاة.

لا أنكر أن الشيطان قد طبع على نفسي وقلبي حتى صارت كلمات الأذان التي سمعتها كأني لم أسمعها.

كان هناك مجموعة على مقربة منا يفترشون أرض الشاطئ.. ذهبوا للصلاة.. أما نحن فكنا نجهز عدة الغوص وأنابيب الهواء في غمرة من الضحك والمزاح.. كان اليوم جميلا وكل شيء على ما يرام حتى بدأنا رحلتنا نحو الماء، لبسنا عدة الغوص ودخلنا البحر، بعدنا عن الشاطئ، حتى صرنا جميعا في بطن البحر إلا واحدا.


وحدثت المفاجأة!

في غمرة المتعة وبعد مرور ربع الساعة من الرحلة تحت الماء حدث ما لا يمكن أن أتوقعه، لقد تمزقت القطعة المطاطية التي أطبق عليها بأسناني وشفتي، وهي التي تحول دون دخول الماء إلى فمي، وتمدني بالهواء من الأنبوب، وعليه فقد أغلقت قطرات الماء المالح مجرى الهواء، وفي لحظات بدأت أصارع الموت.

بدأت رئتي تستغيث وتنتفض وكأنها تبكي وتقول: أريد هواء، أي هواء. أخذت أضطرب.. البحر مظلم.. رفاقي بعيدون عني وأنا أقترب شيئا فشيئا من الموت.

ابتلعت الماء المالح حتى بدأت روحي تتهاوى.. قلت: "آمنت بك يا رب.. أنقذني يا رب". ثم نطقت الشهادتين ثم صرخت: "ربي أرجعني.. ربي أرجعني.. وأقسم لك أنني لن أكون كما كنت".

عندها بدأت أفقد الشعور بكل شيء حتى أحاطت بي ظلمة غريبة لم أعلم بعدها أي شيء، لكن رحمة ربي كانت أوسع.. فجأة بدأ الهواء يتسرب إلى صدري مرة أخرى، انقشعت الظلمة.. فتحت عيني* فإذا أحد الأصحاب يثبت خرطوم الهواء في فمي، ويحاول إنعاشي، ونحن ما زلنا في بطن البحر.. رأيت ابتسامة على محياه فهمت منها أنني بخير.. عندها صاح قلبي ولساني وكل خلية في جسدي بالقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.. الحمد لله.. الحمد لله ربي، يبدو لي أنني خرجت في نفس اللحظة إنسانا آخر غير الذي كنت.

تغيرت نظرتي للحياة كأني لم أكن في حياة.. وسألت نفسي بصدق ماذا علي لو انتقلت من هذه الحياة

بعد أيـام!

بعد هذا الحادث بأيام قررت أن أزور نفس المكان الذي لم ولن أنساه.. لبست بذلة الغوص الجديدة، وأقبلت إلى الماء وحدي دون إنسان حتى وصلت لنفس المكان.. سجدت لله تعالى سجدة طويـــلة ما أذكر أنني سجدت مثلها في حياتي، وفي مكان لا أظن أن إنسانًا قبلي قد سجد فيه.. لقد غدوت عاصيا في المرة الأولى وعدت طائعا وتائبًا في هذه المرة عسى أن يشهد لي المكان ويغفر لي رب الزمان والمكان.

zάή☀βά 09 / 11 / 2011 00 : 10 PM

حب أعمى


يحكى عن فتاة عمياء كانت تعيش في إحدى القرى الصغيرة, و كانت تحبّ شابا وسيما بصورة كبيرة جدا. كانت قصة حبهما مليئة بالغرام و الشغف الشديد و لكن العقبة الوحيدة التي واجهتهما أنّ الفتاة لم تستطع رؤية عشيقها بعينيها فكانت تقول لعشيقها أنها ستتزوجه إذا استطاعت أن تراه بعينيها.

في يوم من الأيام جاء شخص و تبرّع بعيون لهذه الفتاة الحزينة, و بعد العملية أصبحت قادرة على الرؤية و رجع نظرها إليها.

و لأول مرة استطاعت الفتاة أن تنظر إلى الذي أحبّته و أحبّها لكنها سرعان ما صُعقت و خابت كلّ آمالها و اسودّت الدنيا في عينيها لتكتشف أن عشيقها شخص أعمى لا يرى شيئا.

فتقدم حبيبها إليها و سألها قائلا "هل ترغبين في الزواج مني بعدما أبصرتِ؟" و بكلّ برود رفضت الفتاة عرض الزواج منه. فابتسم الشاب و هو يقول لها "أرجو أن تحافظي على عينيّ اللتين معك."!!!!

الخزام 09 / 11 / 2011 39 : 10 PM

















أنا وحدي حاشية الملكة ...!



في هذه الليلة هكذا أخذتني سيدتي الملكة ..
رَفعْتُ ذيل قفطانها عندما مشت، وعدّلتُ وسادة الريش لظهرها عندما استلقت على أريكة , وما إن نظرت إلى دورق النبيذ حتى أسْرَعْتُ ساكباً في القدح شيئاً من الروح ... صففت أمامها الأواني لكي تطال أصابعها ما تشتهي ، لا أدع الكأس تفرغ ، وليس للخبز أن يكون عصياً على لؤلؤها الكريم..جلبت لها فاكهـةٌ تمنح جسدها مجد المستقبل ..
هكذا كنت جالسا في حاشية سيدتي الملكة ..
تراءت إليَّ حين رأت , ومن بين الجمع أشارت إليّ كي أفتح القصر للجنود ليحملوا هودجها إلى غرفة البرج الأعلى .. وما إن ارتفع الهودج برشاقة الهواء، حتى أطلّت من بين ستائرها المسدلة وأومأت لي لكي أتقدم الموكب .

في غرفة البرج الشامخ، أذنت للجميع بالانصراف , واستبقتني وحيداً، وحيداً معها , ونهضت من سريرها المترف وذهبت لتحكم رتاج الباب .. ما أروع أن أرى الملكة تفعل شيئاً بنفسها، لا أجمل من ملكةٍ تغلق باباً لتنتخب شخصاً، ولا أجمل من أن يكون الشخص هو أنا..

استدارت نحو النافذة ..أرخت الستائر، واقتربت منّي وأنا واقفاً في سكرة الذهول، أكاد أموت لدورة الدم ، دمٌ يفعل فعل الرعد في الأوردة . اقتربت، ويقترب العطر الملكي يتسرب في مسام توشك على التهتك في جسدٍ يستيقظ من سباته .. أو يكاد..
أخذت بيدي وأجلستني معها على العرش...أمرتني بالجلوس جعلت صوتها وكأنه قادماً من الكوكب الأحمر البعيد .
جلستُ أعني رميت بجسدٍ لم يعد لي سلطانٌ عليه ، فوقع في نعومةٍ تحضن مثل الريش ... جَلَسَت إلى جانبي , ووضعت كفها على كتفي .. تتحسسني كمن يوقظ طفل مستغرق أو ملاك نائم.. وامتثلتُ كحصان يرتعش لفرط الخجل …
- يا إلهي ..أنا لا أعلم ماذا أقول ..؟!كيف لـلٌّـغة أن تسعف الشقي في حضرة الملكة ..!
أرفع عيني معتذراً عن الصمت وهي منشغلة عن الجواب .. يدها تقرأ وجهاً كانت لي سطوةٌ عليه... تبحث عن آثار مدنٍ كانت، كمن يدرس خريطة الكنز .......
استدارت نحو القناني الصغيرة المصفوفة عند سريرها، اختارت واحدةً ، فتحتها ، وسكبت في راحتها قطراتٍ تشع وهي تغادر زجاج الدورق، ثم مسحت برحيق الكهرباء صفحة خدي حتى أصبح مستسلماً لرغبة ملكة .. انتشرت رائحة الجنة في فضاء الغرفة …وعندما تثاءبت شممت أنفاسها الحاضرة من زهرة قرنفلة ..
استلقت على السرير وأغمضت عينيها مثل قنديل يرسم السهرة ينتخب لها الليل فتحنو عليها الأحلام ترأف بها في مساءات المطر , مثل مصباح في زجاجة يفتــن الظلمة..
هكذا هي مليكتي ..عشقها يمنح هامتي التاج..وحديثها يصقل الذهب..
وهكذا بقيت جالسا جوارها وحدي حاشية الملكة قبل أن أستيقظ..












الخزام 09 / 11 / 2011 41 : 10 PM

















....تــــــــوائـــــــــم ....

إلى نَذير
أو رُوحه ..

في رقة من الروح يَعُدُّ بإصبعه الصغيرة الشعرات البيض في لحية أبيه ويختطف من عبثه الضحكة الآمنة من بين الشفاه القاسية. في حين كل عصر من خميس تحتضنهم التلة القاحلة وحرارة الشمس تبعث رائحة الأجساد مختلطة بنكهة الثياب البيضاء وعطر أبيهما العتيق. وفي وجهيهما نظرة تحارب تلك الأشعة التي تجعلهما لا يران فيولان لها ظهريهما كما فعل أبوهما. وأيامُ كانت تخضرّ التلة في الشتاء يبتسم الأب كثيراً لعراكهما. يناولهما قطع الذرة المشوية بعناية ويغرق في الصمت معهما وهم يلتهمون بلذة. كبرا هنا. التلة هي مرباهما. حتى تلك المرات الكثيرة التي نزل بها المطر في عصاري الخميس الخالدة كانا يضحكان والماء يكشف تفاصيل جسديهما والأب يطاردهما ليقبض على أحدهما ويرسم أشكالاً بدائية بشعره. أما هو فقد بات أكثر قرباً لأبيه وهو يشعر بالفتوة تنبتُ بنخاع عظامه. ثم اعتاد أن يقود المركبة نيابة عن أبيه. ويقدم الذرة المشوية بنفس تلك العناية القديمة. وفي تلك الأيام حكا لهما الأب عن تفاصيل أمهما. وكيف غادرت بابتسامة صامدة وهي لم تتخطى الخامسة والثلاثين ؟ وأن الشوق والفقد كادا يذهبان به لولاهما. وأن وصيته الوحيدة أن يكون في التلة قبره حيث كانت ليالي الحب والأحاديث الطويلة الساحرة مع أمهما. ثم انتفضا لعناقه وهما يتمتمان بدعاء البقاء وطول العمر. وبعد سبع سنين فارقهما وقد انقضى أول شهر من زواجهما وهما في الثالثة والعشرين. ولم تخلو التلة من أول حضور مرير. والسكون يخيم بطيفه يعالج الفقد بتلك الأرواح المعذبة. وفي المرة التالية لم يحضر أخيه فاقترب من القبر وأرسل دموعه يدري انه ينصتُ له. وبقي حتى حلّ الظلام وتعالى نبح الكلاب في بطن الوادي فمضى يقدم الأعذار لأخيه. ولكن الأخ اختفى. وحين وقف مع والد زوجة أخيه عند مسجد القرية قال له : قالت لي أنها ستسافر مع زوجها أسبوع وستعود. وانقضت أسابيع. وأختلع من فؤاده صورة أخيه وهو يلعنه كل لحظة حتى عند القرب وهو يناجي أبيه. ولكن الذكرى لم تتركه بل كادت أن تقضي عليه. ثم اشتدت عليه ليالي الأرق ونهارات القلق. ليتقلب في جحيم. لماذا اختفى هكذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟. عاود زيارة طبيبه النفسي فقد قض منامه رنين الجرس الذي يصم بأذنه ويخلق في روحه الهلع. أجهضت زوجته مولودها للمرة الثانية. نسي مذاق الذرة. تهلهلت جبال الصبر التي أحياها والده. والندم يخرق في قلبه بقع سوداء ساخنة. ولكنه بقي وفياً للتلة مهما ازداد زوارها ليلاً ونهاراً وأضجره ذلك. يسرح ببصره لأولئك الأطفال فكأنه برائحة عطر أبيه تلاعب أنفه. ثلاث سنوات من الاختفاء. ثلاث سنوات حتى وردته مذكرة من الشرطة تقضي بنبش القبر وتشريح الجثة مرة أخرى. وصُعق. ودفع رثاء الناس بكلتا يديه وعينيه. وصُعق أخرى حين وقعت عينه على اسم أخيه في ورقة استدعاء المحكمة. ماذا فعلتَ يا أخي؟ و ماذا أصابك أيها المعتوه ؟. عاد الخميس بترددٍ قذرٍ يجذبه مرة ويدفعه أخرى فيغرق في صمت يمحي ملامح كائنه الانسان. " المكان مغلق ". ولكنه يتسمّر أمام القبر المفتوح. وذكرى عصاري المطر واللعب تمخر في روحه كأنها رحلة غياب أو وداع جديدة. عليه أن يستعد لها. قال القاضي له :

- هل قتلت أباك ؟
- لا.
ثم قال له الطبيب الشرعي:
- اظهر التشريح الجديد أن أباك قُتل بسم الثاليوم ، وهو الذي أدى لاجهاضات زوجتك. وقد تعرفتْ على رائحته في المختبر وقالت انك كنت تخفيه في صندوق مركبتك.

ماذا فعلت يا أخي؟ ألم نتفق على توديعه معاً ؟ ألم أرش الثاليوم في كوبه كل ليلة بجرعات صغيرة كما أسررت إليّ حتى لا يقضي فجأة ؟ ألم تقل أن أبانا مات مع رحيل أمانا وإنه يبحث عن الخلاص؟ آآه منك. أيها الوغد. أيها الطماع. أيها الخبيث. ترغب في كل شيء لوحدك، حتى التلة.
















آلجـوري 09 / 11 / 2011 54 : 10 PM

صـوت بـكــاء يـخــرج من غرفة فـتـاة مـتـوفـاه


هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية .
وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا
أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها
بذلك الصوت الجميل . وهكـــــذا دامت الأيام .
وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى
فمكثت فيه عدة أيام .إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى .
فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى .
فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها .
وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها .
وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة >>بعد منتصف الليل فعندما
قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يشبه بالبكاء الخفيف والأصوات كانت كثيرة وصوتها
خفيف . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة...
وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم
يجدوا فيها شيئا .
وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفت ابنتها واذا به نفس الصوت ...وأخبرت زوجها بما
سمعته .وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات وفعلا عندما اتى الصباح
ذهب وتأكد ولايوجد شيء على الإطلاق .وكانت الأم متأكدة مما سمعت واخبرت احد صديقاتها بما سمعت
واشارت لها بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا اصرت الام واخبرت احد الشيوخ عن هذه
القصة فتعجب الشيخ من ما سمع وقال اريد ان أأتي إلى البيت في ذلك الوقت ...
وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة
وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟
فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون
ويستمعون الى قرائتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له.

الخزام 10 / 11 / 2011 18 : 03 AM

روآيــــــــــــــــــة (•°•¤ ساره وجواهر ¤•°•)





الجزء الأول
أختى اليتيمه
استيقظ كل صباح كي أقوم بالمهمة الموكلة إلي ..
يا إلهي كم أتذمر من هذه المهمة ..
لم علي أن أقوم أنا بالذات بإيصال سارة إلى المدرسة كل يوم ..
هناك شيء ما يوحي إلي بأنني سألتقي بشيء أبحث عنه ولكن ماهو؟
لا أدري!!!

استيقظت اليوم مبكرا .. لماذا ؟
هل لأن اليوم هو الأربعاء ..!!
حيث سأرتاح من إيصالك يومين متتاليين ..
لم لا؟!
تناولت فطوري وانتظرت حتى تأتي سارة ..
جاءت سارة وانطلقنا إلى المدرسة ..
سارة في الصف الثالث الإبتدائي .. مرحة جداََ .. ولا أنسى دلعها الزائد وطلباتها المجابة من والدتي حفظها الله .. حيث أن والدي متوفى منذ ثلاث سنوات ..

وصلنا إلى المدرسة .. نزلت سارة مسرعة
أما أنا فقد استوقفني منظر فتاة صغيرة تقف حائرة أمام باب المدرسة
حائرة بين الدخول أو الرجوع من حيث أتت
وقفت انظر إليها أتاملها ..
لم استفق إلا على منبه سيارة من خلفي قد سددت الطريق على صاحبها ..
توكلت على الله وتوجهت إلى مقر عملي ..
لكن صورة تلك الفتاة .. لم تفارق مخيلتي أبدا
لاشعوريا أفكر فيها
ترى ماهو السبب ..
يبدو أنني أشغل نفسي بشيء تافه ..
لم كل هذا التفكير أحمد ؟!
إنها طفلة كغيرها تخاف من المدرسة ليس إلا********

عند باب المدرسة وبعد انتهاء الدوام .. انتظرت سارة في السيارة لكنها لم تأت
تأخرت ..!!
ليس كعادتها ..
اضطررت للنزول كي أطلب من الحارس أن ينادي عليها ..
نادى مرة ومرتين وثلاثة .. ولم تخرج ..
كدت انفجر غضبا .. أين ذهبت .. يبدو أنها غارقة في اللعب ..
حسنا سارة .. سأؤدبك ..

أخيرا خرجت .. هالني منظرها ..
لحظة !..
لاتظنوها تبكي .. بالعكس كانت مسرورة وهي تمسك بيد زميلتها ..
أحال منظرها جمر قلبي المشتعل إلى رماد
أتت إلي مسرورة تجري
حملتها كعادتي وقبلتها بين عينيها ..
وهي في غمرة سعادتها وضحكها .. رأيت دمعة انحدرت على وجنة زميلتها ..
آآآآآآآه .. هي نفس الفتاة التي رأيتها عند باب المدرسة في الصباح
أنزلت سارة وحملتها وأنا أتسآل مالذي أنزل هذه الدمعة الآن ..
مسحت دمعتها وقبلتها هي الأخرى
أخرجت قطعة حلوى من جيبي لا تستغني عنها سارة وأعطيتها إياها ..
ارتسمت ابتسامة بريئة على شفتيها ونزلت دمعة كانت معلقة في عينيها ..
طبعت قبلة على رأسي وقالت:((ياليت عندي بابا مثلك))

آآآآه هي يتيمة إذن..!!
وليس لديها أب .. أو أنه قاس عليها
أنزلتها بعد أن ودعتها .. وأخذت أراقبها إلى أن اختفت عن أنظاري بين البنيان ..
عدت إلى المنزل و فكري مشغول بها .. لم استطع تناول غدائي
ذهبت إلى غرفتي واستلقيت على السرير وكلمتها ترن في أذني
((ياليت عندي بابا مثلك))
هل تحسون بمثل ما أحس به؟
هل مر بأحدكم موقف كهذا؟
لا أدري كم مر من الوقت وأنا أفكر بها ..
تعلقت بها كثيراََ ...
انتظر الصباح بفارغ الصبر حتى أراها .. أريد أن أشعرها بقربي منها ..
ولكن بصفتي ماذا ؟؟.. أخ لصديقتها ..
يالتفاهة الموقف ..

خطرت في بالي فكرة!! .. أن اجعل سارة تتقرب منها أكثر وتسألها عن أحوالها
بالفعل فكرة رائعة ..
ولكن..!!
كيف ستفهم سارة ما أريد ؟؟
هذه هي المشكلة ..!!

**********

يبدو أنها ملت الانتظار حتى صرخت في وجهي: أحمد أنا أتكلم ..
نعم سارة ماذا تريدين؟
أطالت النظر إلي وقالت أريد التحدث معك في سر !!..
هل بإمكاني ذلك؟..
ضحكت عليها..!!
وكيف لطفلة مثلك أن تعرف معنى الأسرار؟
يبدو أنها غضبت من ضحكي عليها
لذا أرادت الخروج .. لكني تداركت الوضع .. أمسكت بيدها وأجلستها على رجليّ ..
ماذا كنت تريدين يا صغيرتي؟
حسنا ..
سأقول .. لكن أريدك أن تعدني بأن يكون سراَ بيني وبينك ..
أحسست أن الموضوع جد ..!!
ماذا لديك عزيزتي .. ؟؟
هل ستسمع ما أقوله لك؟؟
نعم سأسمع وسأنفذ كل ما تأمرين به ..
ساد الصمت لفترة ثم قالت :
جواهر ..
نظرت إليها بتساؤل من جواهر؟!
ردت بسرعة:
صديقتي
ألا تعرفها .. التي حملتها اليوم وأعطيتها الحلوى ..
امم ..
تذكرتها مابها؟
هي تقول إنها أختي ..
أردت أن أضحك مرة أخرى .. بالتأكيد صديقتها وعزيزة عليها ستقول أنك أختها ..
ولكن هل هذا هو السر..!!
يبدو أن الابتسامة شقت طريقها إلي رغما عني مما أدى إلى استيائها ..
أنت تسخر مني أليس كذلك؟
لا .. لا .. ياعزيزتي
بما أنك صديقتها كما قلت فمن الطبيعي أن تقول أنها أختك لأنها تحبك..
ولكنها قالت لي أن أمها تقول بأن لها إخوة من الأب لا تعرفهم ..
ارتسمت علامة استفهام كبيرة على وجهي !!..
ولكن مادخلي بهذا الموضوع؟!..
ضربتني ضربة خفيفة على رأسي أحمد افهم ..
اسم والدي يشابه اسم والد جواهر ..
والدي توفي ووالد جواهر توفي أيضا .. وأنت !!..
مابي أنا أيضا ..
لاشيء سوى أنك تشبه جواهر كثيرا !!َ..
هذه المرة لم أمنع نفسي من الضحك عليها ..
اغتاظت كثيرا وذهبت وعندما وصلت إلى الباب غمزتني قائلة:
ســـــــــــــر!!



الجزء الثاني


مرت فترة على الحوار الذي دار بيني وبين سارة ..
وفي أحد الأيام عندما ذهبت لأخذها من المدرسة فاجأتني بمجيئها مع جواهر ..
ركبتا السيارة وقالت:
والدة جواهر مريضة وتريدك أن توصلها إلى المنزل ..
لم أجب .. بل توجهت بنظري إلى جواهر الجالسة في الخلف فلم تعلق
بل أنزلت رأسها إلى الأرض ..
هل أنت متأكدة من ذلك ؟
ردت سارة نعم .. عدت ببصري إلى الوراء .. لا أدري مالذي جذبني إليها
عيناها .. وجنتيها .. كل شيء فيها جميل ..
ضحكت في نفسي على قول سارة بأنها تشبهني .. هناك فرق كبير ..
شغلت سيارتي وسألتها عن طريق منزلهم
دلتني على الطريق إلى أن وصلنا ..
نزلت قبلها وفتحت لها باب السيارة .. وعندما نزلت أمسكت بيدي
أحسست بقشعريرة تسري في جسدي ..
كانت عيناها تنظر إلي برجاء .. وكأنها تود البوح بشيء ..
نزلت إلى مستواها أحثها على الكلام ..
بينما أذهلني جمود سارة في السيارة دون أن تتفوه بأي كلمة ..
اقتربت منها وأنا أتحدث بصوت أقرب إلى الهمس ..
مابك صغيرتي؟ .. قالت كلمتها وكأني صٌفعت على وجهي قالت:
(أحمد أنا أحبك)
جمدت في مكاني ..
ماذا قلت صغيرتي؟
أجابت: ألا يحق لي ذلك ألست أخي؟!
ومن قال ذلك؟!
أمي ..
أمك قالت بأن أحمد أخوك..؟؟!!
تلعثمت ولم تستطع الرد فدخلت مسرعة إلى المنزل وأغلقت الباب خلفها..!!

*********

عدت إلى المنزل وأنا أفكر فيما قالت ..
هل من المعقول أن تكون أختي كيف.. ؟؟
ولم لم يخبرني أحد؟؟
ومنذ متى؟؟
دخلت غرفتي واستلقيت على السرير وسرعان ما خلدت للنوم ..

مرت الأيام على هذا الحدث .. كنت قد نسيته أو بالأحرى تناسيته ..
سارة نجحت من الصف الثالث بامتياز وأصرت على أمي أن تعمل لها حفلة نجاح لتدعو صديقاتها في الصف ..
وبعد إلحاح وافقت أمي ..
وبدأت الشروط .. أريد وأريد وأريد .. وكل هذا غير مهم ..
إذاً مالمهم بربك إذا لم يكن هذا غير مهم ..
أريد أن أشتري فستانان للحفلة ..
ولم هذان الفستانان؟!..
لي ولجواهر ..
غضبت أمي .. جواهر .. جواهر .. هل يمكن أن تسير حياتنا بدون ذكرها ..
استغربت من رد أمي .. لكني لذت بالصمت
أما سارتي فقد تغيرت ملامحها واغرورقت عيناها بالدموع وذهبت إلى غرفتها وهي تبكي .. لابد أن في الموضوع سر ولابد أن أعرفه !!..
لماذا كل هذه العصبية أماه, طفلة وتريد أن تفرح وتُفرح صديقتها ماذا في الأمر؟
أجابت بغضب فلتفرح بعيدا عنا .. فلا دخل لنا بالغرباء ..
لم أرد , بل توجهت إلى سارة محاولا مواساتها ..
بمجرد دخولي أخفت شيئا كان في يدها ..
حتى هذه الصغيرة لديها أسرارها التي لاتريد لأحد الاطلاع عليها..!!
لم أسألها عما أخفت ولكن سألتها عن جواهر ولم كل هذا الاهتمام بها؟!
نظرت إلي وقالت؛ ألا تذكر السر الذي أخبرتك به ..
سر!!!
عما تتحدثين؟!..
نظرت إلي مما أدى إلى إطراقي ..
أحيانا أخاف من نظراتها ..
اقتربت مني وهمست .. ألم أقل لك أن جواهر أختي وأنا أحبها جداً ..
سكت قليلا وأنا أتذكر ذلك ..
هي تحبك لأنك صديقتها ..
بل أختها .. ألا تفهم؟
بلا .. بلا.. أفهم وسأذهب عصراً لاشتري لكي ما تريدين .. ولكن بشرط .. ؟؟
ابتسمت بفرح .. موافقة ..!!
دون أن تعرفي ماهو الشرط؟
دون أن أعرف ..
ولكن ..!! ما هو شرطك؟
شرطي ألاّ تعلم والدتي أني اشتريت الفستان لها
من هي..؟
عدت لتسألي .. من غيرها .. أختك الآنسة جواهر ..
ابتسمت بمكر وقالت: أختك أيضاً..!!
جاءت إلي والدتي ويبدو عليها الإنهاك جلياً .. أعطتني قائمة بمتطلبات الحفلة ..
ولم كل هذه الأشياء ماهي إلا حفلة صغيرة وتنتهي ..
أجابت بصوت منهك .. لايهم .. المهم هو فرح سارة
لا أدري هل سأعمل لها حفلة أخرى أم لا ..
المهم .. اذهب بسرعة ولا تتأخر فلدي الكثير من العمل ..
أخذت القائمة و خرجت من عندها لأحضر ما طلبت ..

********

انتهت الحفلة على خير ..
كانت رائعة جداً ؛ سرت بها سارة وصديقاتها ..
شد انتباهي اختفاء أمي طوال الحفلة .. فلم أرها ..!!
ياترى هل أغضبها شيء ..
لا لا ..
كان يبدوعليها بعض الإرهاق من كثرة العمل ..

وأنا في غمرة تفكيري قطعت سارة سكوني ..
أحمد .. تعال لنرى ما أحضرن لي صديقاتي من الهدايا ..
هززت رأسي ثم قلت:
في البداية يجب أن نذهب إلى أمي ونشكرها على ما قدمت ..
ثم نريها الهدايا ..
حملتها على ظهري كالعادة واتجهنا حيث غرفة أمي ..
طرقت الباب..
مرة.. مرتين ثلاثاً.. لامجيب..!!
ازداد طرقي للباب.. لا جواب..
أنزلت سارة من على كتفي وفتحت الباب .. وجدتها ممددة على السرير..
تبدو نائمة .. ملامحها هادئة جداً ..
اقتربت منها لأتأكد من أنها بخير .. فلم يكن شكلها في الصباح يومئ بذلك ..
قربت فمي من أذنها وهمست : أمي ..
سارة تريد أن تقول لك شكراً على ما فعلته وتريك هداياها ..
أمسكت سارة بطرف ثوبي .. أحمد انظر إلى يد أمي ..
التفت بسرعة إلى حيث أشارت فماذا رأيت؟؟!!
لقد كانت رافعة إصبع السبابة ..
إذن ماتت..!!
خرجت هذه الكلمة لا شعورياً مني ..
ازداد تمسك سارة بثوبي .. ماذا تقول أحمد؟
أمي لم تمت.. لم تمت..
اقتربت سارة من أمي
أمي أنا سارتك الصغيرة أرجوك ردي علي ..
أعدك بأني لا أتعبك مرة أخرى ..
أعدك بأن لا أذكر اسم جواهر مرة أخرى..
لاتتركيني وحدي ..
أرجوك أمي ..
لم استطع أن أتمالك نفسي .. أخذت أسحبها حتى لاتؤذي نفسها ..
ازداد تشبثها بأمي وعلا صراخها ..لا.. لالالالالالا
أمي لم تمت .. أرجوك .. أمي .. قومي .. قومي
أثبتي له ذلك ..
أحمد لايحبك لذا يقول بأنك قد رحلت .. هيا هيا أمي .. أرجوك..........


الخزام 10 / 11 / 2011 34 : 03 AM

الجزء الثالث


مضت خمس سنوات على وفاة والدتي رحمها الله
كنت فيها الأم والأب وكل شيء لسارة .. التي أصبحت بالنسبة لي شيء كبير ومهم في حياتي أكثر من ذي قبل ..
لم يبق في المنزل بعد رحيل أمي سوانا ..
كان الملل يحيط بنا بالرغم من محاولتي جاهداً أن أزيل آثاره .. وأن أدخل البهجة إلى قلب سارة بعد أن فقدت أعز اثنين على قلبها ..
أمي (رحمها الله) ..
وجواهر ..
أجل .. اختفت جواهر بعد رحيل أمي بسنتين دون سابق إنذار ..
إلى مكان غير معروف مما أدى إلى انتكاس سارة .. التي كان عليّ محاولة إخراجها مرة أخرى من انطوائها ..
ولكن كيف ذلك ..؟
العلم عند الله ..
فأنا سأبذل ما في وسعي لأجلها ..

*********
يبدو أنني استغرقت وقتا في التفكير .. أشعر بصداع شديد ..
نهضت من سريري متوجها إلى أسفل لأعد لي شايا ساخناً ريثما تنتهي سارة من واجباتها ثم نذهب بعد ذلك للسوق ..
ساقتني قدماي إلى غرفة والدتي لاشعورياً ..
دخلت الغرفة.. أضأت المصباح .. وجلست على طرف السرير..
فتحت أحد الأدراج على جانب السرير.. فوجدت مفكرة صغيرة ..
ترى ما بداخلها ؟!.. فتحتها .. فغرت فمي حين قرأت المكتوب كعنوان لها
(مذكراتي أكتبها في حياتي .. ليقراها أبنائي من بعدي)..
فتحت الصفحة الأولى والثانية والثالثة ..
كل صفحة أحداثها تختلف عن الأخرى ..
شدني عنوان إحدى الصفحات (أصعب الأيام) ..
ترى ما هو أصعب أيام حياتك أمي؟؟
هل عندما مات أبي؟
أو عندما انتقلنا لمنزلنا هذا؟؟
هل؟؟ .. وهل؟.. أسئلة كثيرة ترددت في مخيلتي قبل أن أقرأ ماكُتب في تلك الصفحة ..
لم يكن خبر وفاة والدي ..
ولم يكن حدث انتقالنا لمنزلنا هذا ..
ولا غيرها من الأفكار التي طرأت على بالي البتة ..
لقد كان ..
خبر زواج والدي !!!..
نعم لقد تزوج والدي عليها دون علمنا ..
هل يعقل هذا؟ ..
أنا لا أعارض ولكن لِم لم يخبرنا؟؟
لم لم تقل أمي لنا ذلك؟؟
من هي تلك المرأة .. وكيف تزوجها .. ومتى .. وهل لنا أخوة منها .. أم لا؟ ..
لا أصدق قرأت وقرأت حتى كاد رأسي أن ينفجر ..
جاءني صوت سارة الواقفة على الباب ..
وقد لبست عباءتها ..
سألتها عما إذا كانت تريد الخروج الآن .. هزت رأسها إيجابا
أعدت المفكرة إلى الدرج وأطفأت المصباح وخرجت ..

*********
قضينا قرابة الساعتين في السوق ..
عدت بعدها وأنا في غاية التعب ..
توجهت إلى المطبخ وعملت لي كوبا من الشاي..
صعدت إلى غرفتي تمددت على السرير وأنا احتسي بعضا منه..
وسرعان ما شعرت بالراحة وخلدت للنوم ..

**********

صوت طرق الباب أزعجني .. فتحت عيني شيئا فشيئا
وتكلمت بصوت يكاد يخرج من حنجرتي .. تفضل ..
فُتح الباب ببطء .. وأنا أسمع صوت أزيزه ..
وانتظر من سارة أن تتحدث دون أن أتحرك من مكاني ..
جاءني صوت طالما أحببته .. وطالما تسليت بسماعه .. أطربني سنوات معدودة ..
وانقطع عني بقية عمري ..
التفت إلى مصدر الصوت ..
تفاجئت .. ذهلت ..
لم أعرف كيف أتصرف ..
وظللت مشدوها أنظر ..
لقد كان .. أبــــــــــــــــــــــي ..
أجل كان قابضا يديه ومادهما إليّ ..
قال بصوت حنون ..
أحمد .. هذه أمانة عندك فحافظ عليها ..
مددت يدي وأنا أنظر في عينيه خوف أن أفقدهما مرة أخرى ..
وضع ما معه في يدي .. باختصار كانت ..

أحمد .. هيا قم سوف تقام الصلاة وأنت نائم ..
حسناً سارة ها أنا ذاهب .. استعذت من الشيطان وقمت للصلاة ..

********
عدت إلى غرفتي وحاولت أن استرجع ما رأيته في الحلم ..
ماهي هذه الأمانة التي يوصيني والدي بها ..
كان شيئا له بريق ولمعان ..
شيء ثمين .. وإلاّ لم يكن ليحرص عليه كل هذا الحرص ..

في المساء كنت جالسا مع سارة في غرفتها ..
كانت ساكتة وهادئة على غير العادة .. تسترق النظر إليّ بين فينة وأخرى ..
وكأنها تريد قول شيء وخائفة من ردة فعلي ..
مابك سارة ماذا تريدين أن تقولي ..
لاتخفي شيئا ..
ترددت قليلاُ ثم قالت:--

الجزاء الرابع
C "مابك سارة ماذا تريدين أن تقولي ؟؟
لاتخفي شيئا ..
ترددت قليلاُ ثم قالت:
جواهر..!!
سرت قشعريرة في أوصالي ..
منذ متى لم اسمع هذا الاسم؟ .. الذي طالما تمنيت سماعه
ترى أين أنت وماذا حصل لك؟
مابها يا عزيزتي ..؟
اغرورقت عيناها بالدموع وهي تقول:
اشتقت إليها .. أريد أن أراها ..
انفجرت سارة بالبكاء ..
أحمد أرجوك أريدها
لا أريد أن أفقدها أكثر من ذلك ..
لا أريد أن أعيش بدونها ..
يكفي فقدي لأمي وأبي ..
أرجوك أحمد .. أرجوك ..
غطت وجهها بكفيها واسترسلت في البكاء ..
يا إلهي من أين لي بالقوة حتى أجعلها تهدأ ؟
العون يارب ..
اقتربت منها وضممتها وأنا اقرأ عليها آيات من القرآن ..
إلى أن هدأت ونامت..
خرجت من عندها بعد أن أطفأت النور .. وأنا بحال يرثى لها ..
ياإلهي ماذا أفعل؟..

*********
في اليوم التالي
استأذنت من عملي مبكراً..
ذهبت إلى منزل جواهر ..
طرقت الباب لكن بدون جدوى ..
اتجهت إلى المنزل المجاور .. طرقت ففتحت لي امرأة عجوز ..
سلمت عليها وسألتها عن جواهر ووالدتها ..
أخبرتني بأن والدة جواهر تزوجت وانتقلت بعد فترة من زواجها إلى منزل زوجها
وتركت هذا المنزل منذ سنتين ..
سألتها عما إذا كانت تعرف إلى أين انتقلوا أو اسم زوجها أو وظيفته؟؟
لكنها لم تكن تعرف شيئاً ..
استأذنت منها وعدت أدراجي ..

كيف أتصرف ؟.. لا أريد أن تعيش سارة في شقاء ..
لم أصدق أنها خرجت مما هي فيه ..
ولكنها بحكم شعورها بالوحدة والحاجة إلى من يفهمها أكثر مني عادت إلى تلك الحالة من البكاء والصياح .. وعليّ إخراجها من هذه الحالة بأي طريقة ..

ذهبت إلى البيت
وكانت مستلقية على كنبة في الصالة..
سألتها إذا كانت تعرف اسم والدة جواهر أو لا..
ردت فوراً (آمنة) ..
ولكن لم تسأل؟
لم أجبها
لقد مر عليّ هذا الاسم
ولكن أين؟؟؟!!!
آآآآآه تذكرت في المفكرة..!!
ذهبت إلى غرفة أمي بسرعة وجلست على طرف السرير فتحت المفكرة وجدت اسمها في صفحة أصعب الأيام ..
أجل اسمها آمنة وهي من أعز صديقات أمي ..
ولأبي منها بنت أسمها

جـــــــــــواهرررر...

دارت الدنيا في رأسي
جواهر أختي .. أيعقل هذا ؟؟!!
طوال هذه السنين وسارة تقول لي إنها أختي وأنا اضحك عليها ..

هي أيضا قالت لي هذا الكلام ..
قالت كلمتها وكأني صٌفعت على وجهي قالت:
(أحمد أنا أحبك)
جمدت في مكاني
ماذا قلت صغيرتي؟
أجابت: ألا يحق لي ذلك ألست أخي؟
ومن قال ذلك؟
أمي ..
لا أصدق ما يحدث كنت اعتقد أنه بحكم صداقتها تؤمن بأخوتها وتعتبرني أيضا أخا لها ..
قمت مسرعاً إلى سارة كانت تحتضن صورة وتبكي ..
أخذت منها الصورة ونظرت كانت صورة والدي (رحمه الله) وهويحمل في يديه جواهر ..
عادت بي الذاكرة إلى الوراء ..

(غضبت أمي .. جواهر..جواهر هل يمكن أن تسير حياتنا بدون ذكرها ..
استغربت من رد أمي لكني لذت بالصمت
أما سارتي فقد تغيرت ملامحها واغرورقت عيناها بالدموع وذهبت إلى غرفتها وهي تبكي.. لابد أن في الموضوع سر ولابد أن أعرفه؟
لماذا كل هذه العصبية , أماه طفلة وتريد أن تفرح وتُفرح صديقتها ماذا في الأمر؟
أجابت بغضب فلتفرح بعيدا عنا فلا دخل لنا بالغرباء..
لم أرد , بل توجهت إلى سارة محاولا مواساتها..
بمجرد دخولي أخفت شيئا كان في يدها
حتى هذه الصغيرة لديها أسرارها التي لاتريد لأحد الاطلاع عليها..!!
لم أسألها عما أخفت ولكن سألتها عن جواهر ولم كل هذا الاهتمام بها؟
نظرت إلي وقالت؛ ألا تذكر السر الذي أخبرتك به..
سر!!!
عما تتحدثين؟
نظرت إلي مما أدى إلى إطراقي
أحيانا أخاف من نظراتها..
اقتربت مني وهمست ألم أقل لك أن جواهر أختي وأنا أحبها جداً..
سكت قليلا وأنا أتذكر ذلك..
هي تحبك لأنك صديقتها..
بل أختها ألا تفهم؟
بلا .. بلا ..أفهم)..

آآآآآآآه..
تذكرت
والدي كان يحمل في يديه (جواهرررر) عندما جاءني في الحلم ..
أجل يحمل جواهر ..
وأراد مني أن أبحث عنها وأحافظ عليها ..
ولكن أين أنت ياجواهر .. أين أنت؟؟
كانت سارة تنظر إليّ مستغربة من تصرفي وبكائي ..
بكيت على أيام مضت أضعت فيها أختي بسذاجتي وغبائي ..
بكيت على ما أخفاه والدي عنا ..
بكيت على جفاء والدتي لطفلة لاذنب لها ..
بكيت لأني لم أحقق لها أمنيتها بأن أكون لها أبا كما أرادت ..
قلت بصوت مسموع:
عودي .. أرجوك ..
أعدك بأن أحقق لك ما تريدين ..
أعدك بأن أكون لك الأب والأخ ..
سأحبك كما أحببتني ..
لن أخذلك في شيء ولكن عودي لنا جواهر أرجوك عودي...
بكت سارة لبكائي ..
يامليكي أنت ربي أنت حسبي ومعيني .. ياإلهي ساعدني ..
ماذا أفعل .. كيف سأتصرف .. وأين سأجدها؟..
خرجت من المنزل على غير هدى ..
عسى أن تقودني قدماي إليها .. أو يأتي المارد فيأخذني إليها حيث تكون ..

بعد ساعات من السير في الشوارع والطرقات عدت للمنزل واتجهت إلى غرفة سارة ..
لأرى ما حل بها بعد أن كان مني ما كان ..
كانت مستلقية على السرير ..
وواضح عليها التعب والإنهاك ..
اقتربت منها .. كانت تتمتم بكلمات غير مفهومة ..
وضعت يدي على رأسها .. حرارتها مرتفعة جدا ً..
أخذت أهزها وأناديها ..
وهي على حالها ..
حملتها بين يدي .. وأنا في أشد الحاجة لمن يحملني ..
لطفك يارب ..
أخذتها إلى المستشفى ..
أدخلت قسم الطوارئ ..
مرت دقائق وكأنها دهر ..
خرجت الطبيبة المناوبة من عندها ..
سألتها .. فأجابت ضعف عام وارتفاع في درجة الحرارة .. وتستلزم التنويم حتى تتحسن حالتها
لم أدر بنفسي إلا وأنا أسير خلفها لأكمل إجراءات التنويم ..
عدت إلى المنزل بعد أن اطمأننت عليها ..
أخذت أتأمل أرجاء المنزل .. أستعيد ذكرياتي معها فيه ..
هنا كانت تستقبلني عندما آتي من العمل وأحملها على ظهري ..
على هذا الكرسي كنت أجلس لأذاكر لها ..
عند التلفاز كانت أمي (رحمها الله) تحمل لنا الطعام وقت راحتنا ..
أمي!! أمي!!
هل من الممكن أن تكون أمي قد كتبت معلومات أخرى عن زوجة أبي في مذكراتها غير كونها صديقتها..؟
توجهت إلى غرفتها .. قلبت المفكرة صفحة صفحة بلا فائدة ..
فتشت الدرج فوجدت نوتة أرقام صغيرة ..
بالتأكيد سيكون الرقم موجود .. تصفحتها لم أعثر لها على اسم ..
لكن ماهذا الاسم الغريب ..
السارقة ..
ترى من هي .. ولم تنعتها أمي بالسارقة ..
لحظة !!.. آمنة شاكر ..
هذا ما كتب تحت اسم السارقة
بالتأكيد هي ..
ضحكت في خاطري على هذا النعت .. أسمتها أمي بالسارقة لأنها أخذت والدي منها..
ياللنساء .. يغرن من أي شيء ..
حفظت الرقم في هاتفي النقال إلى أن يتسنى لي الاتصال في الصباح ..
فالوقت متأخر ولابد لي أن أنام ..
تمددت على سرير أمي أحاول أن أنام ..
ولكن هيهات هيهات.. قُلب رأسي من التفكير..
كيف لي بالنوم وسارة مريضة .. وجواهر لانعرف أين اختفت؟
ماذا أفعل كي أعيد المياه لمجاريها وتعود سارة كما كانت فراشة المنزل ..
والتقي بك ياجواهر كي أحقق أمانيك ..
الآن عرفت ما هو الشيء الذي كنت أبحث عنه من جراء إيصالي لسارة المدرسة ..
ولكن .. بعد فوات الأوان ..
لا لم يفت الأوان ..
مازال هناك أمل بان ألقاك عاجلا أم آجلا يا جواهر ..

********
الساعة تشير إلى السابعة صباحا ً..
ياإلهي نمت كل هذا الوقت ..
لم لم توقظني سارة لصلاة الفجر؟..
اووووه .. صحيح ..!!
سارة في المستشفى كيف نسيت ذلك؟
نهضت مسرعاًً .. صليت الفجر وتوجهت إلى مقر العمل ..
استأذنت من المسئول واتجهت إلى المستشفى ..
ذهبت إلى غرفة سارة فوراً متشوقاً إليها .. دخلت دون أن أطرق الباب
وكانت المفاجأة..!!
خرجت وقد امتقع لوني من هول الصدمة ..
أوف !!..
كيف دخلت دون أن أطرق الباب ؟!..
ما هذا الموقف المحرج الذي وضعت نفسي فيه..
ماذا أفعل الآن ؟!
كيف اعتذر؟!
ماذا ستقول عنيّ؟







الجزء الخامس


ذهبت إلى غرفة سارة فوراً متشوقاً إليها .. دخلت دون أن أطرق الباب
وكانت المفاجأة..!!
خرجت وقد امتقع لوني من هول الصدمة ..
أوف !!..
كيف دخلت دون أن أطرق الباب ؟!..
ما هذا الموقف المحرج الذي وضعت نفسي فيه..
ماذا أفعل الآن ؟!
كيف اعتذر ؟!
ماذا ستقول عنيّ ؟!
فليكن ..
أنا لم أر سوى ظهرها ..
احترت ماذا أعمل..!!
استجمعت قواي ..
وطرقت الباب فلم أسمع رداً ..
عدت للطرق مرة أخرى ..
أيضا لا مجيب ..
أحترت .. رأيتها بأم عيني جالسة على السرير ..
لم لم تجب ؟
فجأة فُتح الباب .. وخرجت المرأة التي كانت جالسة عند سارة ..
كانت متحجبة لايرى منها شيء ..
تراجعت للوراء كي أسمح لها بالمرور ..
قالت لي بكل حياء تفضل ..
لم أصدق قولا .. دخلت مسرعاً وأنا انظر خلفي ..
سألت سارة .. من هذه المرأة.. ؟؟ وكانت غارقة في الضحك ..
استشطت غضباً لم تضحكين أيتها السخيفة..
هل هناك مايثير الضحك؟
لم تستطع الرد من الضحك ..
سارة أنا أحادثك كفي عن الضحك قليلاً ..
قلتها وقد احمّر وجهي ..
لا أدري هل هو غضب أو خجل من ضحكها عليً و من نظراتها ..
جلست على طرف السرير إلى أن تنتهي ..
هل انتهيت الآن.. ؟؟
نعم ..
قلت: ولماذا كل هذا؟
قالت: ألم تر كيف كان شكلك وأنت تنظر إليها .. كادت رقبتك أن تنكسر ..
كأنك ترى امرأة لأول مرة في حياتك ..
أووووووه نسيت .. كيف أنت اليوم؟
بخير وأريد الخروج الآن ...
بهذه السرعة !!.. لا .. حتى تستعيدي شيئا من صحتك .. فأنت ضعيفة جدا ً..
أرجوك أحمد .. لا أستطيع البقاء هنا بمفردي .. أشعر بالملل ..
حسناً ..
سأحاول ولكن .. لم تقولي لي من هذه المرأة ؟؟..
تنهدت ورجعت للوراء وركزت رأسها على الجدار .. وابتسمت بمكر..
لايهم أن تعرفها .. لم أعهد هذا الفضول منك أحمد !!..
اقتربت منها بغضب .. واضعاً يدي حول رقبتها
ستقولين أم لا؟؟
نعم!!.. نعم!! .. أبعد يدك عني أنت تكتم أنفاسي .. أرجوك ..
لن أبعد قبل أن تتكلمي ..
حسناً ..
فتاة والدتها مريضة وهي مرافقة لها ..
وجاءت لتتعرف وتزيل الملل عنها من جراء جلوسها بمفردها ..
حسنا ً.. هذا كل شيء..؟
أجل هذا كل شيء ..

**********

مرت ساعتان وأنا مع سارة في المستشفى .. أحاول أن أخفف عنها وأنا في أشد الحاجة لمن يخفف عني ..
أذهلني مارأيته منها
لم أتوقع أن أرى الإبتسامة تشق طريقها مرة أخرى إلى وجهها ولا أن أرى وجنتيها متوردتين إلا بعد أن تعود جواهر..
آآآآآآآه .. جواهر.. أين أنت الآن؟؟

أحمد منذ ساعة وأنا أحادثك .. فيم تفكر؟؟
ها .. نعم!!.. ماذا أردت؟
ألن تذهب للطبيبة؟!..
ولم؟!
ماذا قلت لك؟! .. أريد الخروج ..
حسناً .. سأذهب الآن ..
خرجت من عندها إلى الطبيبة ..
لم تبد أي ممانعة ..
قامت معي وقاست ضغطها وعاينت ملفها ..
صحتها تحسنت بعض الشيء .. وكتبت لها بعض الفيتامينات والمضادات ..
خرجنا من الغرفة ..
استوقفتني قائلة : أحمد أريد أن أسلم على ربى قبل أن أخرج ..!!
ومن تكون ربى هذه؟!..
صديقتي التي تعرفت عليها هل يمكن ذلك أم لا؟!..
لم تنتظر الرد توجهت بسرعة إلى الغرفة وأغلقت الباب خلفها ..
وقفت في الخارج انتظرها ..
جلست على كرسي الانتظار ..
أف .. ماهذا التأخير يا سارة .. هيا أريد الذهاب ..
وأخيرا جاء الفرج ..
فتحت الباب وجاءت إليّ ..
قالت: كيف حالك أحمد وهي تقترب مني أكثر وأكثر ..
لحظة..!!
لم تكن سارة ..
مابك؟؟ أنا ربى ..!!
أوصلت لي سارة سلامك فجئت أرده عليك بنفسي ..
كان وضعي محرج للغاية ..
لأول مرة في حياتي أتعرض لموقف كهذا ..
فما كان مني إلا أن أعطيتها ظهري وقلت بصوت حازم:
أرجو أن تكلمي سارة بسرعة ..
ضحكت بدلع وذهبت ..
أف ماهذا الهراء ..
مسحت العرق المتصبب على وجهي ..
خرجت سارة ووضعت يدها على فمي لتمنع صرخة موجهة إليها بعد أن رأتني أغلي من الغضب ..
مشيت مسرعا .. وهي تتبعني وتتعثر بعباءتها وتحاول أن تكلمني ..
فلم أعرها أي اهتمام .. ولم أتفوه بغير ..
(حسابك في المنزل) ..
وصلت إلى المنزل دخلت مسرعا ًإلى غرفتي وأغلقت الباب ..
طرقت سارة عليّ مراراً ولم أجبها ..
كنت غاضبا من تصرفها جداً .. ومن تصرف الآنسة ربى ..
مازال الطرق متواصلاً ..
فتحت الباب .. نعم ماذا تريدين؟!..
حتى لم تقل لي حمداً لله على سلامتك ..
أرجوك سارة .. يكفي ما فعلتهِ ..
ضحكت عليّ بهستيرية ..
يا إلهي .. يبدو أنها قد أصيبت في عقلها ..
ماذا قلت حتى تضحكي هكذا ..!!
مابك سارة .. لماذا تضحكين .. هل هناك مايثير الضحك؟!..
اقتربت مني وضمتني بقوة .. وقبلتني وقالت:
أحبك أحمد ..!!
لا ..لا .. يبدو أنها بالفعل أصيبت بالجنون ..
ليس مني بل من ربى ..
صرخت في وجهها وأغلقت الباب ..
استلقيت على سريري وأنا الذي سيجّن .. ماهذه الربى التي دخلت حياتنا في أقل من سبع ساعات .. وقد فرضت نفسها علينا ..
لا..
فرضت نفسها على سارة فقط .. وليس عليّ ..
لم تلده أمه حتى الآن الذي يفرض نفسه عليّ ..
ولكن..!!
لم تتصرف هكذا ؟!..
الواضح أن أهلها لم يحسنو تربيتها ..
حسناً ياربى .. أنا من سيعيد تربيتك .. ويعلمك معنى الأدب ..

********
خرجت من حجرتي متوجهاً إلى سارة التي أسمع ضحكاتها في الصالة ..
كانت تتحدث في الهاتف ..
غريبة!! .. منذ متى وسارة تتحدث به لغير ضرورة؟!..
لقد تغيرت 180 درجة منذ أن دخلت المستشفى .. وتعرفت على ربى في لمح البصر ..
جلست على الكرسي المقابل للتلفاز وأنا انظر إليها ..
هاهو حبيب القلب قد وصل .. هل من رسالة أوجهها إليه .. ربــــــــــى؟!..
قمت من مكاني مسرعا ً أخذت السماعة وأغلقتها ..
اسمعي سارة ..
إذا كنت ظننت أنت ومن تدعى ربى بأنكن ستنلن ما تردن فهذا من المستحيل ..
وإذا عدت وهاتفتها مرة أخرى فلا تلومي إلا نفسك ..
ابتسمت كعادتها منذ خروجها من المستشفى واقتربت مني ..
ابتعدت عنها خوف صدمة أخرى ..
قالت بهدوء (حسناً بابا) .. وذهبت..!!
فعلا أصيبت بالجنون .. ألطف يارب ..

مر أسبوعان ونحن على هذا الحال ..
سارة تعصي أوامري .. وتكلم ربى .. وتوصل لي كل شيء ..
وأنا دائم الصراخ في وجهها .. حتى كادت حنجرتي أن تخرج ..
لقد فازت ربى .. وفرضت نفسها عليّ ..
لم استطع تربيتها .. فلا تكاد تمر ساعة دون ذكر اسمها أو التفكير فيها
لابد أن أضع حداً لهذه المهزلة !!..

**********

مرحبا أحمد ..
أهلا سارة .. تفضلي ..
من دون أن تقول .. وسأجلس أيضا !!..
أريد أن أقول لك أن ربى ..
سارة.. أرجوك أغلقي الموضوع حالا ً..
ربى ستأتي غداً .. مفهوم !!..
خرجت سارة دون أن تعطيني أي فرصة للكلام ..
إذن الموضوع موضوع تحدي !!..
حسناً ..
سأريك من هو أحمد الذي تغيظينه يا.. ربى ..
استيقظت في الصباح ليس لدي رغبة في الذهاب إلى العمل
أريد أن أكون في استقبالها وأريها من هو أحمد ..
جلست في الصالة أقلب التلفاز
فجأة .. طرأت جواهر في مخيلتي ..
يا إلهي .. كيف نسيتها طوال هذه المدة ..
تتساءل يأحمد .. بالتأكيد الآنسة بل القارصة ربى .. من أنستك إياها ..
أخذت هاتفي النقال واتصلت بالرقم الذي خزنته من قبل ..
للأسف .. غير موجود في الخدمة ..

أحمد هيا قم .. ستصل ربى قريباً .. قمت متثاقلا دون أن أتكلم ..
هل من الممكن أن تذهب إلى السوق وتحضر لي طبق حلوى ..
أنت تعرف أني لا أجيد صنعها ..
حسناً .. أخذت مفتاح السيارة .. وفي داخلي بركان يغلي
أريد أن استقبلها وأعطيها درساً لن تنساه ..
اعتقد بأن ما أخطط له سيفشل 100%
لا أريد لسارة أن تتعلق بها كثيراً .. فربما تفقدها كما فقدت جواهر من قبل ..
لا أريد لأختي أن تعيش في شقاء .. فيكفي ما عاشته من قبل ..
عدت إلى المنزل .. دخلت الصالة
كانتا جالستين ..
تراجعت للوراء وأصدرت صوتاً يدل على وجودي..
أقبلت سارة وأخذت مني الطبق ..
أحمد .. ربى تريد الحديث معك ..
تنهدت قليلا ماذا تريد ؟!..
قلت تريد الحديث معك .. هل من الممكن ذلك ؟؟
ومنذ متى وأنت تأخذين رأيي يا آنسة سارة ؟
ضحكت وقد أعطتني ظهرها متجهه إلى حيث كانت ربى ..
انتظرت قليلا .. ثم تشجعت وذهبت إليهما ..
الآن سأضع حداً لكل شيء ..
جلست على كرسي بعيد قليلا عنهما بعد أن سلمت ..
ودون أن انظر ..
فقد كنت موخياً برأسي حتى لا أرى شيئاً يزعجني ..
قلت بجفاء:
ماذا تريدين مني؟





الجزء السادس


جلست على كرسي بعيد قليلا عنهما بعد أن سلمت..
ودون أن انظر..
فقد كنت موخياً برأسي حتى لا أرى شيئاً يزعجني ..
قلت بجفاء:
ماذا تريدين مني؟

قالت بتردد:
أحمد .. أعلم أني قد تعديت حدود الأدب معك ..
وآذيتك بتصرفاتي ..
لا أريد أن تأخذ فكرة سيئة عني ..
فهذه التصرفات ليست من عادتي .. وليست من تربيتي ..
أريدك أن تعلم أنه أنا من ربيت نفسي بنفسي ..
أنا من اهتممت بنفسي ..
أنا من أقوم بواجباتي وواجبات غيري دون مساعدة أحد ..
قاطعتها بسخرية:
ونعم التربية ..!!!
أرجوك أسمعني .. وبعدها لك ماتريد ..
توفي والدي منذ صغري ..
حرمت من أبوته وحنانه ..
فقدت عطفه وصدره الحاني الكبير ..
أمي كانت قاسية علي ّ.. بجفائها وعصبيتها
زرعت في داخلي الخوف من كل شيء ..
كنت أريد من يضمني ..
أريد من يحميني و يسمعني ..
احتاج من يلبي طلبي ويقضي حاجتي ..
بالفعل كنت وحيدة .. وحيدة ...
تهدج صوتها بالبكاء .. وأنا متعجب مما أسمع بناء على رغبتها
لذا لذت بالصمت إلى أن تكمل ..
أضافت:
تزوجت والدتي وأنا في الصف الخامس ..
ظننت زوج والدتي سيكون الأب الحاني ..
لكن للأسف كان الظالم الجاني ..
جنى على طفولتي منذ وقت مبكر ..
فصلني من المدرسة ..
وأبعدني عن زميلاتي اللاتي أحس بقربهن أكثر منه ومن والدتي ..
انتقلنا إلى آخر المدينة .. وبذلك ابتعدت نهائيا عمن أحب ..
أجبرني على أن أعمل في البيوت في تلك السن الصغيرة ..
أخرج من الصباح .. ولا أعود إلا على وقت المغرب .. فأستقبل بالضرب والسب والشتم ..
كان يأخذ ما أحصله من جراء عملي ولا يبقي لي منه شيئا ..
تعبت من وجودي معهم .. قررت الهرب ولكن إلى أين سأذهب ..
وإلى من ألتجئ .. فأنا لا أعرف أحداً في تلك المنطقة ..
ولكن الله يمهل ولا يهمل ..
قُبض عليه في تهمة كبيرة .. وأودع السجن إلى أجل غير معلوم ..
أما والدتي ..
ازداد بكاء ربى وعلا نشيبها ولم تستطع الكلام ..
بقينا برهه ننتظر أن تهدأ حتى تواصل حديثها ..
قالت:
والدتي منذ ثلاث سنوات وهي على السرير الأبيض ..
لايتحرك منها سوى رأسها وأطراف يديها .. لأنها سقطت من أعلى الدرج عندما كانت تضربني ..
لم تستطع أن تكمل حديثها من شدة البكاء ..
آآآآه ياربى .. كيف تحملتي كل هذا من صغرك .. وما زلت صابرة على ذلك ..
كم كنت قاس عليك ..
لا .. لا ..
لا تأخذك بها رأفة أحمد .. فهي لاتعني لك شيئا ..
أردفت: أدخلت أمي المستشفى ..
أما أنا فلم أعد أعرف لي مكان أذهب إليه ..
أخرج من المستشفى لأبحث عن عمل في البيوت كما كنت ..
فأعود أجر أذيال الخيبة ورائي ..
ازداد حالي سوءا .. وتدهورت صحتي ..
يكفي ما فقدت .. لن أفقد نفسي أيضا ..
لن أضعف ..
لن استسلم..
ولكن ماذا أفعل ؟!..
كيف أتصرف ؟!..
من أين أحضر تكاليف العلاج ؟!..
أرشدتني إحدى العاملات في المستشفى بالتوجه إلى مقر الجمعية الخيرية ..
بالفعل توجهت إليها وشرحت لهم الحال ..
قدمت لنا المعونة .. وساعدتني في إكمال دراستي ..
أنهيت الابتدائي وأدرس حاليا في الإعدادي ..
أذهب بين فينة وأخرى بأمي للمستشفى ..
كي تراعى حالتها ..
حتى التقيت ذلك اليوم بسارة ..
هنا بدأن اثنتيهما بالبكاء ..
هناك شيء يخفينه عني ..
أحسست بعاطفة شديدة تجاهها ..
أطفأت كل الغضب الذي تولد منذ عرفناها ..
هي بحاجتنا وتريد المساعدة ..
كيف لي بذلك ..
فكري الآن مشغول بجواهر ..
يبدو أن سارة قد تناستها .. بمجرد دخول ربى في حياتها ..
أرجوك أحمد .. أنا في أشد الحاجة إليك ..
لا تردني كما رددتني من قبل ..
فأنا لم أعد بصغيرة لا يؤخذ كلامها ..
ردت سارة لاتقولي ذلك نحن نبحث عنك منذ زمن ..
لا أصدق بأنني التقيتك مرة أخرى ..

(لا تردني كما رددتني من قبل .. فانا لم أعد بصغيرة لا يؤخذ كلامها )
(نحن نبحث عنك منذ زمن) ..

ترددت هذه الجملتان في رأسي ماذا تقصدان بها ..
أيعقل أن تكوني .......؟
اقتربت مني ونزعت حجابها ..
قالت بصوت مبحوح:
أحمد أنا ..
وضعت يدي على فمها قبل أن تكمل جملتها
وأنا أضمها بكل حنان إلى صدري ..

(أنا الآن بابا يا............ ... جواهر.



انتهــــــت.

Śâllū ღ4êνĕя 10 / 11 / 2011 58 : 03 AM

مها ابو عوف والشبح ( حقيقية )

مها أبو عوف: ده شبح ساكن الفيلا من زمان ، و اتعودنا عليه !

عزت أبو عوف : ظهور الشبح فى فيلتنا ليس جديدا .. هو شبح رجل الأعمال شيكوريل صاحب محلات شيكوريل الشهيرة






قالت الفنانة يسرا ، و قد بدأ وجهها يتلون بكل ألوان الطيف و هى تذكر تفاصيل الحكاية :


كنت معزومة فى فيلا صديقة عمرى مها أبو عوف و بعد ان تناولنا العشاء ، و امتدت بنا السهرة أصرت مها على أن أكمل الليلة معها خصوصاً و أنا أسكن فى الشارع الموازى للشارع نفسه الذى تقع فيه فيلا أبو عوف .. و بالفعل ارتديت التريننج سوت ، و دخلنا معاً إلى حجرة نوم مها ، و هات يا حكايات ، حتى شعرنا بالرغبة فى النوم و كانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجراً .. أطفأنا الأنوار و تأهبت للنوم على سريرى ، و توقف الحوار بيننا تماماً و لم يعد فى المكان كله سوى صوت الصمت ، الذى ملأ أركان الحجرة و الفيلا .
إصحى يا مها !




تبتلع الفنانة يسرا ريقها ، ثم تستطرد تكمل حكايتها قائلة :
و فجأة بدات أسمع صوت خطوات خارج الحجرة .. أرهفت السمع ، و تأكدت من أن صوت الخطوات واضح بل كان واضحاً أن الصوت يقترب من حجرتنا بشدة ، لكن تمضى اللحظات تجر بعضها البعض دون أن تصل هذه الخطوات إلى باب الحجرة .


و إنتابنى إحساس رهيب بالخوف لأننى كنت أعلم أنه لا أحد فى الفيلا سوى أنا و مها ، فمن الذى يتحرك و يمشى خارج الحجرة و يصدر عنه هذا الصوت المنتظم لخطوات إنسان أشبه ما تكون بخطوات جندى فى عرض عسكرى ؟!
و حينما تملكنى الرعب مددت يدى إلى سرير مها أبو عوف و ظللت أوقظها و أنا أرتعد إصحى يا مها .. و بالفعل استيقظت مها و سألتها بينما نبرات صوتى تختنق .


- الظاهر حد دخل الفيلا سامعة الصوت اللى أنا سامعاه ؟ّ
- ردت مها بهدوء شديد ظل يلازمها و أنا احاورها و أنفاسى تتلاحق قالت لى :
أيوه سامعة ، بس ما تخافيش نامى و بعدين بكره أحكيلك !


- بكره ؟! بكره إيه يا مها . أنا لازم أعرف دلوقتى !
- حرام عليكى تضيعى الليلة علينا فى حكاية ما لهاش لزمة ..
المهم اطمنى و نامى .. ما حدش غريب بره !
- أمال الصوت اللى أنا سامعاه ده صوت مين ؟
يا سلام بقى يا يسرا .. قلت لك ما حدش غريب !
- يعنى فيه حد بره ؟
- أيوه!
- مين يا مها ؟ أرجوكى قلبى ها يقف .. ردى عليا .. مين اللى بره ؟!
- ده شبح ساكن الفيلا من زمان ، و اتعودنا عليه !


- تتوقف يسرا برهة ، ثم تكمل حديثها قائلة :
- قفزت فوق سريرى ، و دارت الدنيا بيا .. و صرخت فى صديقتى أعاتبها على الهدوء الذى تتحدث به دون أن تُقدر الرعب الذى يملأنى .. طلبت منها أن تتحدث بجدية أكثر ، و فوجئت بها تؤكد لى ما قالته و أنها و أشقاؤها اعتادوا وجود هذا الشبح ، الذى يتحرك فى الفيلا كلما خلد أصحابها إلى النوم و بينما كانت مها تتأهب لتروى لى التفاصيل حتى تُهدئ من روعى لم أتمالك نفسى و وجدت نفسى أقفز من النافذة ، و أهرول حافية القدمين و أنطلق كالسهم إلى الشارع الموازى لشارع مها حيث العمارة التى أسكن بها ، و صعدت إلى شقتى و قلبى يكاد يتوقف ، و ارتميت فوق سريرى لا أصدق أننى كنت على مسافة أقل من مترين من شبح مخيف .حكاية الشبح




تروى يسرا كيف أقسمت ألا تدخل فيلا صديقتها بعد ذلك أبداً مهما كانت الظروف .. خصوصاً بعد أن علمت من صديقتها و أختها قصة الشبح الذى يسكن فيلتهما .


هنا يلتقط الفنان عزت أبو عوف طرف الحديث ليفجر المفاجأة المذهلة التى ألجمت كل الموجودين ، فأنصتوا إليه ، و كأن الطير فوق رؤوسهم .... قال عزت :
- ظهور الشبح فى فيلتنا ليس جديداً ، فمنذ سنوات طويلة بدأ يظهر مع دخول الليل ، و كنا صغارا ، و كنا نشعر بالخوف و الهلع و نلتزم حجراتنا ، فالشبح كان يظهر واضحاً كهالة نور على شكل إنسان عجوز ممسك بمصباح يضئ له ظلام طرقات و ممرات الفيلا ، و هو يتجول ليلاً ، و حينما طالبنا أبى بأن يبحث لنا عن مكان آخر للسكن ، على الرغم من جمال و روعة الفيلا التى نسكنها و يحسدنا عليها الناس بدأ ابى رحمه الله يبحث أولاً عن حكاية الفيلا و الشبح الذى بدأ يعكنن علينا عيشتنا .


ذهب أبى إلى الرجل الذى باع له الفيلا ، و سأله عن حكاية الشبح ، فإبتسم الرجل و أبلغ أبى بأنه شبح هادئ ( و فى حاله ) ! و لا يؤذى أحداً ، و لا يظهر فى الفيلا إلا بعد أن ينام أصحابها فإذا أضاءوا أى نور فى الفيلا اختفى فوراً .


و على الرغم من أن أبى رحمه الله عاتبه بشدة ، لأنه لم يخبره يحكاية الشبح قبل تحرير عقد بيع الفيلا فقد ظل الرجل يًُطمئن أبى و يصر على أن الشبح لا يؤذى أحداً .شيكوريل !




و سأله أبى : ألم يسأل عن حكاية و أصل ظهور هذا الشبح فى الفيلا ؟ و أجابه الرجل بأن هذه الفيلا كان يمتلكها رجل الأعمال المعروف شيكوريل ، صاحب المحال الشهيرة الموجودة حتى الآن و تحمل اسمه ، لكنه تعرض لحادث قتل داخل الفيلا ، التى ظلت غير مأهولة حتى اشتراها المالك ، الذى سبق الفنان أبو عوف الذى اشتراها و انتقلت إليها أسرته !
و يختتم عزت أبو عوف حديثه مؤكداً أن الأسرة بعد أن ظلت تبحث عن مكان آخر حدثت علاقة ارتباط شديد بينها و بين الفيلا ، فتوقفت عن البحث و تعايشت مع الواقع و أصبح الشبح ضمن أفراد الأسرة تقريباً .

انتهى..


آلجـوري 10 / 11 / 2011 52 : 04 AM

والله حرام ((ليش يا شباب ليش))


فهد وساره قصه واقعيه مؤلمه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فهد طالب
في الصف الثاني متوسط ولد لعّاب يحب اللعب وخاصة مع بنت عمه سارة .. وكانوا ما يحسون بالوناسة وسعة الصدر الا اذا كانوا مع بعض برغم انهم صغار فانهم مافهموا ايش قصة هذا الشعور .
كان فهد دائما في بيت عمه وكانوا اهله ما يزعلون اذا راح لبيت عمه .. ولا يهتمون هو يلعب مع من يعني الدعوه كانت فري جدا .
وكانت ساره تحب فهد مو بس تحبه الا تموووت فيه وفهد يبادلها الشعور وكانوا يقولون لبعض هالمشاعر ويسطرونها لبعضهم لكن ببرائه الاطفال ما كانوا يهتمون بهالكلام .. همهم اللعب والوناسة .
كانوا دائما يضحكون من بعض اذا تعورت سوسو بكى فهد وضاق صدره .. واذا تعور فهودي بكت ساره وتقطع قلبها من البكاء عليه .
واستمروا على هالحال حتى وصلوا سن 18 سنه يعني صاروا بصف ثالث ثانوي وهم لحد الان ما ينفصلون عن بعضهم لكن طبعا بحكم كبر سنهم ما كانوا دائم مع بعض يعني بين الحزه والحزه يشوف فهد ساره .
لكن في هالوقت صاروا كبار وفاهمين حقيقه هالمشاعر اللي بنفسهم .. لذا كانت ساره تخجل انها تقول لفهد احبك كذا بوجهه .. كانت تستخدم الرسائل علشان تقول لفهد هالكلام .. وتعوض هالمشاعر بالهدايا والرسائل الرومنسية جدا .. اللي منها هالرساله :
بسم الله الرحمن الرحيم
حبيبي فهد .. كم حبست هذه الكلمه في داخلي الى ان جاء هذا الوقت وهذه الأوراق التي استطعت عن طريقها تسطير هذه الكلمه لك يا اغلى حبيب في الدنيا ..
محبتك ساره
وكان فهد يرد على رسائلها .. برسائل احلى منها ملياانه بالحب والرومنسية حتى جاء ذاك اليوم اللي كان فهد في بيت عمه ابو ساره وكان فهد في الصاله الرئيسية للبيت ومثل ما الكل عارف دائم الناس بتحط الصور على الجدار .. وكان فيه صور لساره ومعها قرايبها لما كانوا بأول ثانوي .. وفيه احد الصور فيها ساره ، لمياء ، نوف .
لمياء بنت خالت ساره .. ونوف بنت خالها .. فهد لما شاف لمياء انبهر بجمالها وتوقفت عنده قدرة التعبير عن هذا الجمال ودخل حب لمياء بقلب فهد وهنا المشكله .. فهد دارت برأسه الاسئلة .. ياربي كيف اوصل للمياء واقولها عن حقيقه مشاعري نحوها ؟؟ كيف اكلمها او اشوفها ؟؟
تذكر ان الطريقة الوحيده هي ساره .. وش الحل يا فهييد؟
قرر يصارح ساره ويقولها عن حبه للمياء .. ولما جائتة الرساله الاولى من بعد اللي صار .. انقلبت حياة فهد فوق تحت هو عارف انه اذا صارح ساره بهالكلام بكذا كأنه راح يقتل بنت عمه بيده .. وخاصه ان ساره محبوبته السابقه .. بعد لمياء
قرر فهد يكتب لها واللي يصير يصير .. فكتب لها :
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتي ساره " بعد ماكان يكتب لها حبيبتي ساره " كنت لا انوي ان اوصل هذا الكلام لك .. ولكن لم احب ان اتترك تعيشين نار الحب من طرف واحد .. ساره لقد رأيت صورة لمياء في بيتكم .. وحبيتها من كل قلبي رغم اني ما اعرفها ولا قد شفتها الا بالصور .. لكن الله اراد كذا .
حبيت اقولك يا ساره عن هالكلام .. لأني اعرفك ما تخيبين رجاي فيك .. علشان كذا ياسوسو حابك تقولين للمياء عن كلامي هذا وتبينين لها عن هالحب اللي بقلبي .. الله يخليك يا ساره ما ابغاكي تزعلين لكن مابيدي شيء..
اخوكِ " بعد ان كان يكتب محبك "
فهد
وصلت هالرساله لساره اللي كانت متشوقه تفتحها وتقرى كلام فهد لها وحبه اللي يخليها ملكه الدنيا .. لكنها ماكانت تدري ان هالرساله بتقطع قلبها وتفتت حبها وتكرهّا في لمياء بنت خالتها ..
ولما فتحت سارة الرسالة قرئتها زعلت وحز في نفسها اللي سواه ولد عمها فهد فيها لكن من محبتها له حاولت جاهدة مساعدته للوصول للمياء .. فكلمت لمياء عن فهد ومدحت ومدحت .. حتى امتلىء راس لمياء عن فهد .. قالت لها لمياء كلمية وقولي له اني حابة اتعرف عليه أول .. فوصلت ساره الكلام لفهد وفي قلبها حرقة وقهر عن اللي يسوي فيها فهد .. ومن زود " ثقل دم فهد " كان يجلس مع ساره ويقعد يمدح في جمال لمياء وساره المسكينة تغلي من داخلها نار الغيره والحقد لكن المحبة والوفاء لإبن عمها اكبر من الغيره .. وصارت ساره مرسال بين لمياء وفهد لمده سنتين وهم على هذا الحال .. وفهد كان يأخذ رأي ساره في كل شيء يكتبة للمياء .. وهالشيء يزيد القهر والغيره والحقد بقلب ساره الي بدت تجف دموعها من القهر والغيرة من كثر ما ذرفت الدمع على فهد حبيبها .. كانت ساره تصلح أخطاء فهد اللي كانت من الممكن انها تنهي حب لمياء وفهد ففي بعض الرسائل جمل يحسبها فهد جمل حب واخلاص لكنها بالنسبة للمياء جمل خيانه فكانت ساره تنبهه وتعدل وتراجع رسائله حتى تنقذ هالحب .. اللي هي الضحية الوحيده فيه .. وكانت تسوي هالشيء عن طيبة قلب واخلاص لفهد حبيبها .. لأنها ما تبغى أي شيء يزعجه .. ففهد يترك الرساله عن ساره يوم او يومين قبل ما يرسلها للمياء وكانت ساره تعدلهم بدمع العين ودم القلب الجريح .. باكية وهي تعدلها .. دامعه العين ..جريحة القلب ..
دخل سن الزواج للمياء وساره .. وفهد ابتدى يفكر يخطب لمياء زوجة له وبالفعل خطبها وملك عليها وكل هذا من فضائل ساره الي طرحت الفكره لخالتها ومدحت فهد عندها حتى وافقوا عليه .. وسعت في اختيار شبكتهم والسبب طبعا في الأول حبها لفهد وثانيا ان فهد ماعنده اخوات ويعتبرها اخت له بعد ان كانت حبيبة عمره ..تزوج فهد لمياء وانجبوا اول طفل لهم وعاشت ساره ترفض الخطاب الواحد تلو الاخر .. حتى فاتها قطار الزواج وعنست ساره في بيت اهلها وهي باكية حزينه م**ورة القلب..
وبعد 15 سنه صار عند لمياء وفهد 4 اولا ثنين شباب وثنتين بنات .. وصاب ساره مرض خطييييير .. تقدر ساره تتعالج منه بإذن الله لكن لابد من تحسن حالتها النفسيه المتردية جدا وهذا كلام الطبيب .. لكن ما طرأ أي تحسن في حالة ساره النفسيه والسبب طبعا نكران فهد لجمايلها وجحده لها ونسيانها ..
وفي يوم من الأيام اشتد المرض وانتشر بشكل مخيف في جسم ساره .. ونقلتها امها بسررررعه للمستشفى التخصصي بالرياض .. حاولوا الاطباء انهم يلحقوا على ساره لكن المرض .. قضى عليها .. والتهم جسدها النحييييل وبقيت ساره الورده المتفتحة سابقا .. مجرد غصن متيبس لا اكثر .. وانتهت احلامها الى سرير ابيض في المستشفى التخصصي بالرياض .. وهي تنتظر حبيب القلب فهد .. يزورها او يسأل على الأقل عنها ومتأكده انه لو سأل كان تحسنت حالتها لو قليل لكن فهد نسى ان عنده بنت عم اسمها ساره .. حتى جاء يومها واشتد المرض عليها جدا …
مسك الله روحها وقبضها .. وتوفيت ساره على سرير ابيض بوجود اخوانها عندها .. حيث انهم اكدوا ان اخر كلمها قالتها هي " فهد " هذي الكلمة اللي ما وفى صاحبها بوفاء ساره له .. وما قدّر حبها له .. وتوفيت ساره ووجدوا وصيتها هذا الكلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن عمي العزيز .. فهد
اعرف انك لن تذرف دمعة واحده برحيلي .. لكني والله ذرفت الدمع الغزييير بحياتك .
فهد لقد م**تني يا فهد .. قتلتني يافهد ..
سكنت روحي وقلبي لكنك ما قدّرت اللي سويته لك كله .. فهد انا ما ابغى اخرب عليك عيشتك لكن ..
انتبه لبيتك .. وانتبه لزوجتك وهذي تحتها خطين يافهد .. رب ابنائك على التقوى والصلاح بإذن الله لأنهم ابنائي واعتبرهم ابنائي لأنهم ابناء فهد ..
محبتك … ساره
قرأ فهد وصية ساره .. وقعد يفكر في كلمتها " انتبه لزوجتك يا فهد وهذي تحتها خطين ؟! " ايش فيها لمياء؟
اكتشف فهد في الأخير خيانه لمياء له .. ايام شبابهم وانها كانت تتسلى به وما وافقت عليه الا بعد الحاح ساره وترغيبها بفهد ..
فهد طلق لمياء .. لكن بعد ايش بعد خسارة لمياء وساره كلهم .؟؟
وامضى حياته يدعي لساره .. ويبكي على قبرها ........

ريـــومــــه 10 / 11 / 2011 42 : 07 PM

طفله تموت وهي تنقذ خالها من حقنة هيروين ملوثة ........


كانت الدماء تسيل من فم الطفلة التي لم تتجاوز الخامسة من العمر عندما وصلت سيارة الاسعاف الى المنطقة العاشرة لنقلها

لأقرب مستشفى حيث كانت حالتها خطرة، وأدخلت فورا الى غرفة العمليات، وأجريت لها ثلاث عمليات جراحية عاجلة

لانقاذها من النزيف الداخلي والخارجي الذي كان يسيل من فمها، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل، ولم يتمكن الاطباء من

انقاذ حياتها حيث فارقت الروح بعد ساعات من وصولها للمستشفى. ولقد ادرك الاطباء منذ وصول الطفلة للمستشفى ان الأمر

به شبهة جنائية، وتم ابلاغ الادارة العامة للمباحث الجنائية حيث حضر وكيل النائب العام، واطلع على تقرير الطبيب الشرعي

الذي ورد فيه ان الطفلة ابتلعت ابرة ملوثة بدماء ملوثة مع وجود آثار لمادة الهيروين في عنق الفتاة، وبمجرد علم الأب بأن

ابنته قد توفيت بالمستشفى، فقد اتزانه، وصعد بجنون الى سطح البيت، وألقى بنفسه من السطح، وكرست قدماه، وجاءت سيارة

الاسعاف مرة أخرى لتحمل الأب الى المستشفى وهو في حالة سيئة وتم ادخاله العناية المركزة، اما والدة الطفلة فكانت تمر

بظروف غاية في القسوة، واعتلى الحزن محياها، وبقي التحقيق متوقفا بعض الوقت، حيث كن السؤال الذي حير رجال

المباحث، ولم يجدوا اجابة عليه.. لماذا ماتت الطفلة؟ وكيف وصلت الابرة الملوثة الى فم الطفلة

وأمر ضابط المباحث باستدعاء والدة الطفلة، وأخذ الضابط يخفف عن الأم آلامها ، فقد كانت بين مصيبتين... موت ابنتها،

وحال زوجها الذي يرقد في العناية المركزة بالمستشفى، وانتظر عليها الضابط فترة من الوقت، ثم قال أن ابنتها لم تمت ميتة

طبيعية، ولكن موتها به شبهة جنائية، وأنه يجب معرفة الأسباب الحقيقة لموت ابنتها، وسألها الضابط عن الكيفية التي وصلت

بها الابرة إلى فم الطفلة؟ ومن أين حصلت عليها؟ وحاول الضابط أن يجد اجابة على هذين السؤالين من الأم، ولكنها كانت

تحاور الضابط، وكأنها لا تعرف أي شيء عن موت ابنتها. وأثناء حديث الضابط مع الأم دخل أحد رجال المباحث، وأبلغ

الضابط عن وجود اشارة تلقاها من المستشفي تفيد هرب الزوج من المستشفى وهو في حالة صحية سيئة حيث يمشي بواسطة

عكازين، وعندما سمعت الأم ذلك صاحت قائلة: سوف يقتله... سوف يقتله. وعندما سألها الضابط عن معنى ما تقول، قالت

له سوف أحكي لك كل شيء، ولكن المهم الآن أن تلحق بالزوج قبل أن يقتل أخاها. وهنا هرع رجال المباحث إلى منطقة

جابر العلي حيث يسكن أخاها. ولدى وصولهم إلى باب المنزل شاهدوا امرأة عجوز تصرخ وتمزق ثيابها،

وتصيح «إمسكوه... إنحاش... لا تهدونه ينحاش» وقال لها ضابط المباحث عن مدى معرفتها بأي شيء عن قضية وفاة

الطفلة ردت العجوز التي كانت هي والدة أم الطفلة التي توفت، انها تعرف كل شيء عن أسباب الوفاة، وهنا طلب منها

الضابط مرافقته إلى مكتبه ، ومعهما أم الطفلة. وجلست تلك السيدة العجوز تحكي عن أسباب وملابسات الحادث

لقد راحت الطفلة ضحية إنسان حقير لا يعرف معنى الطفولة، وهو ابنها الذي حضر في يوم الحادث، واختبأ في حجرة في

سطح المنزل حيث كان خائفاً من مطاردة المباحث له، وبعدها بفترة نزل إلى ديوانية المنزل الذي كانت تلعب فيه الطفلة

الصغير ابنة أخيه، وجلس لكي يعطي لنفسه حقنة هيرويين في ذراعه، ودخلت الابرة في ذراعه، فنادى على ابنة أخيه وطلب

منها أن تعض بأسنانها ذراعه لكي تستخرج الابرة، وعندما قامت بذلك دخلت الابرة في فمها، وحاول هو أن يخرج الابرة من

فمها، ولكنه فشل في ذلك حيث كانت الابرة قد دخلت حنجرتها، وصار الدم ينزف ويخرج من فمها، وعندما شاهدت أختي هذا

المنظر، ورأت الدم يخرج من فم ابنتها الصغيرة أخذت تصيح وتصرخ، فما كان منه إلا أن خاف وهرب من المنزل

وهنا اتجهت قوة من ضباط المباحث إلى منزل خال الفتاة الذي تسبب في وفاتها فعثروا هناك على أدوات مستعملة لتعاطي

المخدرات، وعدة أوراق، ولاحظ أحد الضباط تكرار رقم تليفون باسم «أبو أحمد»، وورقاً صغيراً يستعمل لتعاطي الحشيش،

وتم البحث والتحري عن المدعو «أبو أحمد»، وتمكن رجال المباحث من معرفة سكنه، وعندما توجهت القوة إلى منزله عثر

عليه نائماً في سيارته أمام باب منزله، واتضح أنه مصاب بهبوط بالقلب نتيجة جرعة زائدة من المخدرات فتم نقله إلى

المستشفى للعلاج، ودلت التحريات على أنه مطلوب على عدة قضايا مدنية، وقضايا جنح، وعندما سألوه عن خال الطفلة أقسم

لهم أنه لا يعرف الحكاية، ولكن له صديق اسمه يوسف يسكن في الجهراء يعرف مكانه، وتم ضبط يوسف في منطقة الجهراء

بعد مراقبة رجال المباحث لتحركاته، وتم القبض عليه والتحقيق معه، وبسؤاله عن صديقه الذي قتل ابنة أخيه أخبرهم أنه هرب

إلى بعض الجزر الصغيرة ومعه خيمة صغيرة، ولديه طعاماً يكفيه مدة شهرين، كما أنه قام بسرقة هيرويين من أحد الوافدين

بزعم انه من رجال المباحث، بالاضافة إلى ذلك فقد سرق طراداً ودخل به مياه الخليج

ولقد جرت اتصالات مكثفة بين المباحث وخفر السواحل بعد أن تأكد ضابط المباحث انه ربما يكون الآن وسط مياه الخليج،

وبالفعل فقد جاءت اشارة بلاغ عن سرقة طراد بإحدى المناطق، وتم مسح وتمشيط البحر، وأخيراً تم العثور على الطراد وسط

البحر بالقرب من منطقة الطبقة حيث اقتحم رجال الأمن الطراد، وكان الخال نائماً، واقصد خال الفتاة التي تسبب ادمانه في

قتلها بالرغم من أنها -قبل أن تموت- أنقذته من دخول ابرة الهيرويين في عروقه أو شرايين يده، ووجدوا بجواره كمية من

مادة الهيرويين، وأدوات التعاطي، ومجموعة كبيرة من الابر

وتم اقتياد الشاب المتهم بتعاطي وحيازة المخدرات، وقتل ابنة أخته للتحقيق معه ، وأخذ الشاب يبكي وهو يقول لم أقصد قتل

إبنة أختي فقلبي معلق بها، ولكن الابرة كسرت في ذراعي، وطلبت منها أن تعض ذراعي لتخرج الابرة، فكانت النتيجة

ابتلاعها الابرة وماتت

ولقد تم ارسال المتهم إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسه مدة 21 يوماً على ذمة التحقيق، وقد وجهت المحكمة للمتهم تهمة

التسبب في ازهاق روح الطفلة، وتعاطي وادمان المخدرات، وحكم عليه بالسجن 20 سنة

هذه قصة أسرة حطمها انقياد أحد أبنائها، وانغماسه في حقن نفسه بمادة الهيرويين فقتل ابنة أخته التي انقذته من موت محقق،

وتسبب ادمانه في عجز زوج اخته عندما فجع بوفاة ابنته، فأصابته الهستيريا وألقى بنفسه من سطح بيته فكسرت ساقاه، بل

وتسبب انقياده وراء شهواته ولذاته في حرمان أخته من فلذة كبدها ابنة الخامسة من العمر

النهايه


ذبحــها وهو يقولها أحبــــك
يوجد فتاة في مقتبل عمرها عمرها14 سنه صغيرة ومراهقة أحبت أخو صديقتها المقربة جدا وكان يبلغ من العمر 19 سنة
وهو أحبها حبا شديدا لايوصف...وكانت صلتهم في بداية الأمر عن طريق المقايلات في بيت الشاب بحكم ان الفتاة صديقة اختة
وكانت اخت الشاب غير ممانعة لهذه العلاقة في بداية الامر وبعد فترة وجيزة انقلبت اخت الشاب على صديقتها ومنعتها من زيارتها وحاولت جاهدة على تفريقهم
ولاكن كان حبهم لبعض اقوى من محاولاتها...واستمرت هده العلاقة الى ان اصبحت هدة الفتاه المحبة في العمر16 سنه
وهو اصبح 21 سنة وفي هذا الوقت امتنع الشاب عن اكمال تعليمة لكي يعمل ويخطب الفتاة لخوفة الشديد بان يتقدم احد لخطبتها ويقبلو اهلها
او تقبل هيا لتخفف من حمل معيشتها عن اهلها لانها كانت ميسورة الحال والشاب ايضا كان ميسور الحال .....
وبعد فترة وجد الشاب عمل بسيط عند شخص كان من اصدقائة ايام الدراسة وجاره ايضا وبعد ان استقر في عملة
ذهب الشاب مع والدتة لخطبت الفتاة فقط مع والدتة بالرغم من ان لدى الشاب اخوات ولاكن كانوا رافضين لهذة العلاقة ايضا منذ علمهم بها
الا هذة الام التي لم تقف في طريق سعادة ولدها ولانها شهدة لهذة الفتاة المحبة في يوم من الايام انها بنت طيبة ومهذبه....
وافقت ام الفتاة على هذا الشاب لانها تعلم ان ابنتها تحبة وهو يحبها ولم تمانع هذة العلاقة في يوم من الايام...
وبعد خطبته لها زاد حبهما لبعض وزادت لقائهما ببعض وكان هذا الشاب المحب يحكي لصديقة ومدير عمله عن مدى حبه لها ومدى حبها له
وكان ياخد منه راتبة مقدم لكي يشتري للفتاة ماتحبة ويشتري لها مستلزماتها الضرورية والغير الضرورية ويفسحها ويذهب معها الى المنتزهات والمطاعم .....
همة كلة ان يسعدها... وبدأ صديق الشاب المحب يعرض خدماتة ومساعداتة له واستعدادة لمساعدتة في اتمام تجهيزات زواجة ادا اراد...
ولاكن الشاب كان يرفض هذه المساعدات لانه اراد ان يعتمد على نفسة ويكون نفسة بنفسة ويريد يدخل حياته الزوجية دون ديون.....
مرت الايام واعتبر الشاب المحب ان صديقة اصبح اكتر من صديق اصبح الاخ الذي لم تلدة امة ولاكنة تمادى في هدة الثقة
اعطى رقم خطيبته وحبيبته لصديقة واعطى رقم صديقة لخطيبته بحجة انه كان كثير السفريات بحكم عمله
وقال لها بانه اذا احتجتي لاي شي اتصلي بصديقي انة مثل اخي واكتر...وفي احدى سفريات
اتصل صديقة على خطيبته بحجة انه يسالها اذا احتاجت شي هي او اهلها لانها لايوجد لها اب ولا اخ....
وتتالت الاتصالات والسوال كلما سافر ذاك الحبيب ..اعجب هذا الصديق بخطيبة صديقة وبدأ مرة تلو الاخرى
يعرض عليها الزواج بحجة انه غني لدية مال ومحلات وشركات ويقول لها ان خطيبك لايملك سوى عملة
وانت واهلك احوج للمال من أي وقت اخر وهو الى الان لم يكمل لكي مهرك حتى وعرض عليها ان يرحم امها من الايجارات
ويشتري لها شقة ويعطيها مصروف شهري واغراها بالسفر وغيرة من الاشياء....وكانت تسكت ولاتخبر خطيبها لكي لاتصدمة بصديقة الذي يعتبرة اكثر من اخ.....
ولاكن بدأت تفكر الفتاة بكلامة وبدأت تفكر في امها واخواتها الثلاث واصبحت تشعر بان مستقبل اهلها وراحت امها المريضة واخواتها في يدها..
.واصبحت تفكر ليل ونهار في عرض هذا الصديق وفي حال اهلها لوتزوجت من الغني
وكانت تستشير من حولها من صديقات وناس تكبرها سنا وينصحونها بالغني بحجة ان خطيبك ماذا لقيت منه.......
وبدات مشاعرها في التارجح وشعر خطيبها بتغيرها لامن ناحية اخلاقها معه لا بل اصبحت تسرح كثيرا مكتئبة لاتعلم ماذا تفعل
واستمرو على هذا الحال الى انصبحت في الثامنه عشر من عمرها وما زال خطيبها يكون نفسة وقد تاخر
لان راتبة كان قليل ولاكن كان قد اخبرها بانه سيكمل مهرها ويملك عليها الى ان تفرج ويتزوج بها ولم تمانع وايضا لم ترضى بشدة....
.وحدد معها ومع والدتها موعد الملكة وكان متعجب لعدم حماس خطيبته..... وفي هذا الوقت وصل الصديق الغني ذروته
وقرر هو ان يكلم صديقة بان يترك خطيبته مقابل مبلغ من المال لانة لايستحقها وهي انسانه ضيعت كثير من الفرص لاجلة
وفي انتظار وقال له انها في حاجتي هي واهلها اكتر منك....صعق لما سمعة من صديقة ولاكن لم يجب علية ولابكلمة...
.قرر هذا الحبيب بان يعرض هذا الموضوع على خطيبتة ويخيرها لانه بدأ يشعر انه ظلمها
وتفاجأ بانها لم تجبة بما كان يتوقع لم تقل له لالالالالالا اريدك انت سكتت وكانت في حيرة
وفي هذا الوقت صارحتة بان صديقة كان يعرض عليها هذا الأمر منذ سنتين ولم تريد ان تخبرة لكي لايخسر صديقة,,,
وانتهى حديثهم بالصمت الى اليوم الثاني قرر هذا الخطيب بان ينهي الموضوع وجاء من المدينه التي يسكن فيها
مع العلم انه كان يسكن بمدينه اخرى تبعد عن مدينة خطيبتة الساعة والنصف....اخد مو عد معها بان ياتي ليصطحبها معة لفترة وجيزه ويرجعها
كان هذا اليوم يوم اربعاء وكان موعد عقد قرانهما يوم الاثنين.....استاذنة البنت من والدتها بان تذهب معه
واذنت لها بان تدهب لمدةنصف ساعة لوجود ضيوف في منزلهم...جاء الحبيب وذهبت معه الفتاة وكان هذا في تمام الساعة التاسعة....
اقفل جهازه الجوال وطلب منها قفل جهازها بحجة انه لايريد احد ان يزعجهما وبدأ معها الحوار
وياليته لم يبدأ طلب منها ان تخبرة بما تريد فقالت له(احبك ولاكن انا ضيعت عمري معاك ولسا راح استنى ما ادري لين متى وحالتي تدهور
انا وهلي وابي ارتاح واريحهم انت حبيبي لاكن انا من حقي اعيش واعيش اهلي معاي
فرصة جات اللين عندي انا ماهمي نفسي قد راحت امي واخواتي ما أبي أكون انانية)
أنا بصراحة تعبت من ترتيب الكلام باللغة العربية بأقلب عامي كذا اريح
صعق من ردها وانهار ومارجعاها بيتها راح فيها لبيته لكي يقنعها ويتفاهم معاها اكثر ومرة نص ساعة وساعة وساعتين لين ماصارت الساعة12
والام تنتظر بنتها وقلقانه تدق على جوالها مقفل وتدق على جوالة هم مقفل وماتت خوف صارت الام تصلي وتدعي اللين مادق جرس التيليفون الا وتسمع خطيب بنتها
يصرخ ويقولها انا احب بنتك والا لأ.... قالتلة الام المسكينة.... الا تحبها ويمكن اكثر مني بعد. اش فيك.. وين بنتي...
وينكم.. رجع سالها نفس السوال ورجعت الام اكدت وبصوت عالي الا تحبها يا فلان والله ويمكن اكثر مني والكل شاهد بس انتو فينكم.......
ورجع طلب اختها الكبيرة وقالها قولي وبصوت عالي انا احب فلانه والا لا..قالت... الا تحبها حب مو طبيعي وحبك هو سبب انها سمحنالها تستناك....
هذا كله وهما يسمعو صوتها بس مو عارفين وش تقول وكل اللي اختها سمعته ان اختها تقول عطني الجوال... هات الجوال...
.وفجأة رجع قفل جوالة ورجعت الام مو عارفة اش السالف تصلي وتدعي ان ربها يجيب بنتها سالمة غانمة....
وبعد سااعات وقرب الفجر الا ودق التيليفون وردت الام والا تسمع صوت اخت الحبيب قالتلها ياخالة اطلعيلنا دحين قالت ليش
واستغرب الام قالت اطلعي وبس وقفلت الخط الا ودقايق ام الحبيب تدق قالتلها ولدي ذبح بنتك
ماصدقت ام البنت ورجعت تصلي وتدعي وتقول يارب اذا بنتي عايشة رجعها لي سالمة غانمة واذا ماتت صبر قلبي وارحمها..
..خلصت صلاتها وبدت تحس ان هذي مو مزحة دقت على قريبها وقالتله تاكدلي من الموضوع وصارت الام تترجاه
وطلع قريبها لنفس مدينة الشاب وعند اقرب مركز شرطة لبيت الخطيب سالهم فية حادثة حصلت قبل شوي واحداثها كذا كذا..
..اكدولو في الشرطة ان الحادث حصل فعلا دق على ام البنت اللي نار الخوف اكلت قلبها وقالها معليش ياخالة بنتك ماتت وفلان قتلها....
انهارت الام والاخوات وطلعوا طبعا عشان يشوفو بعيونهم....
بس الاهم عارفين كيف قتلها
طبعا بعد هو ما اعترف ومثل جريمتة.........كتفها وفاكرين يوم ما دق على امها يشهدها انو يحبها... وهو فاتح الاسبيكر....عشان تسمع حبيبته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في ذاك الوقت كان مكتفها وبعد ماقفل الجوال رجعلها وبكي وقالها انا احبك انتي لي مو لغيري وح اموتك واموت نفسي وراك ......
انا من غيرك يا.........................ميت ميت
وشال المشرط اللي جابه من شقة أهله بعد ما كتفها وصك فمها عشان اهله لايحسون وشال المشرط وصار ينحر فيها ويبكي ويقول احبك وينحر بمشرط مو حاد............................ياربيييي ييييي تتخيلون المنظر ينحر وهي تناظر فيه يبكي عليه ينحرها وهو يقول احبك...................
ينحر بمشرط موكيت .....شوفو كم موتة ماتتها شوفو كم اه قالتها ...وبعدها خرج زي المجنون دمها مغطية
راح شقة اهله وقال الحقوني قتلت فلانة ذبحتها بهذا المشرط..............قتلها قبل عقد قرانهم ب4 ليالي......
المهم.....راحو وتاكدو وفعلا شافوها غرقانة بدمها وخلاص فارقت الحياة وخرج هو يدور في الشوارع زي المجنون لين بدا يستوعب
وراح للشرطة برجولة وسلم نفسه وفي كل محاكمة يترجى ام حبيبته انها ماتسامحة
وتخليهم يعدموه لانه وعدها بيموت وراها... وان سامحت واعفت عنه. حالف انة ينتحر وفعلا حاول ينتحر في سجنة كم مرة
ولاكن بسجنة بيموت وهو يتخيلها كل يوم وعذابة بيكون اشد.......وهذي قصه حقيقية صارت قريب والشاب الى الان مسجون.
انا لله وانا اليه راجعون

ريـــومــــه 10 / 11 / 2011 19 : 08 PM

إخوه أربعه .. قتلـــــــــهم العشق ... !!
!


قصص العشق والغرام عادة ماتكون اكثر شيوعآ عند اهل الباديه ، ويتم
تداولها في مجالسهم وفي ليالي السمر حول القهوه.
وأحيانا تبلغ هذه القصص حدآ من الغرابه لايمكن تصديقه لولا وجود
القصائد التي تثبت مايروى من احداث .
ومن اكثر القصص غرابه ، مايروى عن اربعة أخوه قتلهم العشق
فقد قيل أن أحدهم اذا بلغ مبلغ الرجال ، فأنه يتولع بالعشق، ويكون العشق سببأ في موته، وهذا أحدهم يشكو ماأصابه على أحد أخوته يقول:





ياعلي حط القبـر بيـن البلاديـن
في مدهل البطحا جنوبن من القاع
حط النصايب ياعلي وقـم باعيـن
بهني المهل ياخوي وأن زدت بذراع
ورز النصايب صوب مريوشة العين
هبايب الصلفات تقرع بـه أقـراع
والى دفنتونـي ورحتـوا مقفيـن
ياعلي حطوا لي مع القبر مطـلاع
وجدي عليها وجد راعـي قليبيـن
متجرح من كثر حفره مـن القـاع
أو وجد راعي هجمة وسرها زيـن
ترعى طرات القفر يـاوي مربـاع




وتلاحظون هنا مدى الوجد في هذه القصيده وصدق العاطفه.
وقيل أن هذا الفتى توفي على اثر هذه القصيده، ولحق به أخوه أسمه (علي)
بعد فتره، حينما أصابه سهام ألعشق أيضا ، ولم يمض وقت طويل حتى لحق بهم الثالث الذي قتله العشق أيضا.
ولم يبق للام المسكينه سوى الابن الصغير أسمه (راشد) وهي ترى فقدان أبنائها واحدا تلو الاخر فقررت أن تهرب به الى الصحراء، لعله لايرى نساء
فيتعلق قلبه بهن ويكون بذلك موته.
وفيما هي هائمه لاتدرى الى أين تتجه ؟.. صادفها عابر سبيل في الطريق
واسم هذا الرجل (أبن نقا) فاستفسر منها عن حالها، فأخبرته القصه عن ابنائها وخشيتها أن تفقد هذا الولد.
فرق الرجل لحالها وأخذ يهدي من روعها ، واقنعها بأن تعود الى أهلها وتترك الولد معه وسوف يرعاه ويهتم به ولايدعه يغيب عن ناظره حتى لايتعرض مثل ماحصل لاأخواته. وأقتنعت المرأه برأي الرجل الشهم ، وقالت له :
((ان راشد امانه عندك .. ولاتدعه يقترب من النساء ، وهو برفقتك حتى يكبر ويتزوج، لعل الله يكتب له العمر ، ويعود لنا بأذن الله))

وعادت المرأه الى أهلها ، ومضى الرجل بالولد، وقد احسن أكرامه، وكان
يلازمه في الليل والنهار، حيث يقضيان النهار بالصيد والقنص وفي الليل
يتسامران حول القهوه ، ولايجعله يرى أحدا من النساء، ومرت الايام على أحسن مايكون.
الى أن جاء يوم، كان هناك جماعه ينوون الرحيل من مكان على مقربه من منازل (أبن نقا) .. حيث توجه قاصدا وداعهم بعد أن أوصى أهل بيته بأن لايقترب أحد من(راشد).

لكنه ما أن أبتعد ، الا والنساء بدافع الفضول يذهبن عند الفتى ، ويبدأن يمازحنه ويداعبنه، فكانت المره الاولى التي يرى فيها النساء ويبهره الجمال
، فحل به ماأحل على أخوته من قبله، وتمثل بهذه القصيده التي لم يعش بعدها الا ايام قليله لتوافيه المنيه..يقول (راشد)





يقول راشد من غرايب لحونـي
مثايل قلبـي عطاهـن لسانـي
اوجس بقلبي مثل شوك الفنوني
بين المرامش جفن نوني كواني
ياطي قلبي طي بالي الشنونـي
بالي الشنون اللى طواها طواني
ويالوع قلبي لوع لدن الغصوني
لحاه هيف في ليالي الصخانـي
وياحن قلبي حن خلـج بكونـي
ويجر قلبي جر غرب السوانـي
على الذي في حبهـم ولعونـي
ابي السلامه والله اللى رمانـي
تحيلوا بي بالهـوى وطرحونـي
منهم حبيـب بالمـوده لحانـي
لحاني وأرث في ضميري طعوني
مكن صوابـي والله المستعانـي
من مازح الخفرات نجل العيوني
غر الجبـاه مفلجـات الثمانـي
ومن لايعنه ناقضات القرونـي
يبيع روحـه بالفنـا والهوانـي




وكما تلاحظون ، فالقصيده مؤثره ومحزنه تبين مدى العشق الذى تمكن من
الفتى فأودى به.
وقد قيل أن (أبن نقا) عندما تحقق من الخبر ، وعرف ماحصل , قتل من النساء من كانت السبب في موت الفتى


طفل سعودي 13 سنه يحكم عليه بالاعدام وينفذ فيه القصاص دون علم اهله

طفل سعودي13 سنه يحكم عليه بالإعدام وينفذ فيه القصاص بالسيف دون علم أهله
من أين أبدأ وماذا أقول ؛ فالأمر يكاد لايصدق، لولا أنه بكل أسف.... وقع وانتهى ...

أكتب هذه الأسطر، وأنا أكفكف دموع الأسى والحرقة ، بعد انتهاء البرنامج الذي بث في قناة
[ art – عين ]- يوم السبت الموافق 19/1 مع د/ كمال وبرنامج حوار من الداخل

وما أبكاني أبكى الكثير بلا شك ممن شاهد الحلقة

وسمع القصة من فم العم حسين والد الطفل الحدث الذي أعدم في منطقة جازان ، يروي القصة
وهو يمد يديه على استحياء ليمسح تلك الدموع التي بللت وجهه الوقور، وسالت حتى فرقتها
قسمات وجهه التي شكلتها قسوة الزمن ، والظلم الجائر، حتى عاد يبتسم من هول ماأصابه ،
فبعد أن سُجن سبع سنوات لاتهامه بارتكاب جريمة قتل ، أفرج عنه ، بعد اكتشاف أن المقتول
لازال حياً غائباً وعاد بالسلامة ، وسرعان ماعاد السيناريو من جديد ليضع العم حسين وعائلته
أبطالاً لمسرحية تراجيدية كتبتها أيدي الظلم

يُقتل طفل حدث اسمه( الفضل) ويُلقى دون دلائل تشير إلى القاتل ، بعد ستة أيام ؛.. يُدفن ( الفضل ) ، ويُلقى القبض على العم حسين وابنه ( مُعيد- عمره 13 سنة ) ، يوضع كلاً منهم في حجرة ، ويبدأ التحقيق ، أُتهم (مُعيد- الذي يبلغ من (العمر 13 سنة)- بفعل الفاحشة في( الفضل) قبل قتله ، عذب (مُعيد) بالضرب والكهرباء

كما قال والده - حتى قال نعم فعلت ، دون تدخل هيئة التحقيق والادعاء العام؛ التي لم ترفع لها
القضية من قبل الشرطة ، وبعد أن أرسل (مُعيد) للقاضي ، أنكر اعترافه؛ بدعوى انه تعرض
للتعذيب، وطلب من القاضي النظر إلى آثار التعذيب على جسده (13 سنة ركز على السن) ، ُ
أفرج عن العم حسين، وذهب ليدافع عن ابنه؛ فاتهم بأنه هو من ساعد ابنه مُعيد في الجريمة ،
وتستر عليه

وهُدد من قبل رئيس الشرطة- وهو برتبة عقيد- بأنه لو تدخل في القضية مرة أخرى؛ فسوف يُلقى به في السجن إلى أجلٍ غير مسمى ، وقاموا بسجن( القاسم) أخو المتهم مُعيد ،...


و التفاصيل كثيرة ومريرة، ولكي أختصر عليكم ، سُجن المتهم (مُعيد) في دار الأحداث تذكر( 13 سنة)
وكان أبوه العم حسين وأمه يزورانه الأربعاء والجمعة ، وينتظران الفرج من الله ، بقناعة جعلتهم
غير مصدقين لما يحدث، وأنها مجرد اتهامات، وسوف يعود ابنهم( مُعيد- 13 سنة) عن قريب إلى
أحضان أمه، وظل أبيه

ولكن..!! قدر الله، وما شاء فعل ، وحلت الكارثة ، وبشر الصابرين ، الذين
إذا أصابتهم مصيبةٌ قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، ذهب العم حسين وزوجته -تلك العجوز التي
تحدثت بصعوبة لمقدم البرنامج حين اتصالهم فيها قبل قليل- .. ذهبا يوم الجمعة لزيارة ابنهم( مُعيد- 13 سنة) ولم يجدوه ، وبعد التقصي عن الأمر أخبرهم أحد الطيبين- كما وصفه العم حسين- أن ابنهم ( مُعيد 13 سنة)


أعدم قبل أيام ، وسقطا مغشياً عليهما، تخيل... تم التحقيق من قبل الشرطة، ووضعوا الأب والأم
والأخ شهوداً على اعتراف المتهم دون علمهم جميعا، وصدقت أقوالهم دون علمهم، والغريب في
الأمر...!!

حكم عليه بالإعدام قصاصاً بالسيف من قبل الشرطة –كما ذكر أبوه- ودون علم المتهم أو
ذويه

والمصيبة الطامة!! تم تنفيذ الحكم دون علم أحد، ثم أُخذت الجثة ودُفنت في مكان لايعلم
أين هو الأب إلى الآن ، ولم يعلم بهذا كله إلا بعد أن أفاق من صدمته ومصابه الجلل، في اليوم
السادس للعزاء الذي أقامه المجاورون بعد انتشار الخبر .


يروي العم حسين لمقدم البرنامج، وبريق الدمع في عينيه ، أن أحد الأشخاص أخبره بما شاهد
يوم إعدام ابنه فيقول :- حينما أحضر ( مُعيد - 13 سنة) كان رأسه مُغطى ،وبعد أن قام القصاص
بتنفيذ الحكم بالسيف و سقط رأس مُعيد،ورآه القصاص؛ خر على وجهه وهو يصيح ويتحسر
ويقول : ماتخافون من الله ، خليتوني ارتكب إثم وأنفذ الحكم في طفل. ..لم يكن يعلم أن هذا
المحكوم عليه لايزال طفلاً.

آآهٍ ..، أي زمنٍ نحن فيه، وإلى أي جنسٍ تنتمي هذه الأيدي التي اشتركت في قضية مُعيد ( 13 سنة )
وما الدافع ومن ورائها ؟!!.

هذه القصة اختصرتها لكم كثيراً مما ُبث على الهواء مباشرة هذه الليلة ، بلسان العم حسين
وزوجته ومقدم البرنامج والمستشار المحامي ؛ الذي تكفل بهذه القضية لوجه الله تعالى، دون
مقابل مادي من العم حسين ، فجزاه الله ألف خير ، ولو أن( مُعيد ) لن يعود مهما كان ..ولكن لعل
في ذلك تضميدٌ لبعض جراح أهله .


وختم العم حسين البرنامج بكلماتٍ ملؤها الألم والأمل معاً حين قال:-
[ أنا ماعندي واسطة .. واسطتي الله سبحانه، ثم خادم الحرمين الشريفين ..أنا وولدي في ذمته يوم القيامة .. ينظر في قضيتي ، وأنا راضي بما يحكم به علي ]

ياعم حسين.. أبشر بالله ...ثم أبو متعب ، اللي لو وصله الأمر من أول، ماصار اللي صار ... وثق
تمام الثقة مثل ماحنا واثقين ان الليل يعقبه النهار ، لو وصل صوتك لخادم الحرمين الشريفين راح
يعوضك عن كل ما أصابك وياخذ قضيتك ، ويحل مكانك حتى تاخذ حقك ، ويردك راضي ..، لأنه
الملك الإنسان ؛ اللي حمل بين كفيه الطفل اليتيم ، وعقب ماقبل جبينه؛ حطه في قلبه قبل يرده
مكانه ، الملك الإنسان اللي قال للشاب السعودي بنبرات الصدق، اللي تملئ وجهه الوقور
المتواضع


[ أقسم بالله إني أحبكم مثل أولادي ] ، الملك الإنسان اللي أخذ بيد الشايب حتى
أجلسه، قدامه وأرخى له سمعه، وتحسس مراده، ثم قدم له كاس الماء الزلال، وعقب ماأروى
ظمأه، وطيب خاطره، أخذ بكفه وعاونه حتى وقف ، الملك الإنسان اللي بكى على شهيد بلاده ،
الملك الإنسان.. الملك الإنسان.. الملك الإنسان.. اللي رحمته تنسيك انك تهاب عرشه.. وهيبته
تنسيك رحمته في احقاق الحق، وإبطال الباطل.


نسأل الله أن يصل صوت العم حسين للوالد القائد، ملك القلوب والإنسانية، أبو متعب، صقر
العروبة، سيدي خادم الحرمين الشريفين .



القصة هذي حصلت تقريباً قبل 6 أشهر وهذي بعض المقالات عنها


في نهاية القصه ستنزل دموعك رغما عنك...................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(( في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك..!))

الحكايه ومافيها : -

أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب **ر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت ت**ر الزجاج وسأل: من **ر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن ي**ر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى
وكان في ذلك نهايته.
فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري

**ـــــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر
فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر
مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر
والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر
نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوف فأيقظـــــته على حــــــــــــذر
وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر
وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر
قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر
كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر
في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر
نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر
قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر
قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر
شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر

ريـــومــــه 10 / 11 / 2011 36 : 08 PM

لماذا فعلت هذا يا أمي
لماذا فعلت هذا يا أمي ؟؟
قالتها لي فتاة نزيلة بدار الرعاية الأجتماعية فقد أرسلت لي رسالة تحكي حالها وسبب سجنها فكان مما كتبت بين طيان رسالتها وصفحتها أنا فتاة أبلغ من العمر 18 سنة أكتب قصتي وأسطر حروفها بعتاب ساخن أخرجه الألم وأفاضه القلب المجروح { لماذا فعلت هذا يا أمي } وأودعتني بدعوتك السجن وظلماته وكان بمقدورك أن لاتفعلي ذلك !!
لا أطيل عليكم ..
هذه الفتاة لها مع أمها قصة وأي قصة !! لها مع أمها حديث العقوق المشين والعصيان المقيت فكم كانت هذه الفتاة عاقة لأمها ليس في تصرفاتها فحسب بل حتى في أقوالها وحديثها وأنها في حالات كثيرة أحزنت أمها وأدخلت عليها الأسى والشجن والله يمهل ولايهمل!!
تقول هذه الفتاة عن نفسها في رسالتها..تعرفت على صديقة سيئة في الجامعة عرفتني بدورها على شاب كانت مؤهلاته الأناقة والوسامة وأصول الإتيكيت كما يقال بيننا معاشر الفتيات وأنه رومنسي لايوجد مثله استطاع أن يصطادني بأسلوبه وخفة دمه واقد كنت أتحدث إليه عن طريق الهاتف المحمول الساعات الطويلة وأعلل ذلك لوالدي أمام فاتورة الهاتف الباهظة بأنها صديقتي ولن أعود لتكرار ما فعلت فكان يعاتبني وما أسرع ما يتسامح ويعفو لكن في لحظة غفلة مني علمت {أمي} بذلك وأني على علاقة برجل غريب فنهرتني وحذرتني بل هددتني بإخبار والدي إن لم أقلع عن ذلك لكني رفضت لعلمي بضعف أمي وأنها لاتستطيع إخبار أبي فأنا أعرفها جيداً وبم تفكر فأعادت التحذير لكني رفضت وطالبتها بعدم التدخل كثيراً في شؤوني الخاصة وفي يوم من الأيام اتصل بي الشاب على الجوال وكنت بعيدة عنه فأخذته أمي وردت عليه وهو ساكت لم يتحدث لأن الصت مختلف فإيقنت أنه هو فردت عليه بكلام جارح وأسلوب قاسي فأخبرني هو بذلك فصدقته تحت ضغط الحب الزائف والتعلق المزعوم.
نعم أنا أحبه آنذاك ولا استطيع الإبتعاد عنه وبسبب ذلك ذهبت لأمي رافعةصوتي عليها بكلام لااستطيع البوح به الآن في رسالتي وأطلب من الله السماح والعفو والصفح فبكت أمي وجثت على ركباتيها وقالت : بنيتي مابك؟؟ اتق الله؟؟ أنا أمك..أنا أمك .. أنا أمك..
فقلت اتركيني ولا علاقة لك بي !! اتركيني وشأني !! لكن وفي لحظة فقالت : اسمعي مني فالتفت إليها ونظراتها بنظرات غاضبة قبح الله تلك النظرات التي أرسلتها لأعظم مخلق يحبني ويخاف علي رفعت يديها أمي وعينيها تذرفان بالدمع وقالت بصوت متقطع :{ اللهم اسألك أن تكفيني شرها } ونسيت أمي أن تدعو لي بالصلاح والهداية نسيت أن تدعو لي بالستر عدم الفضيحة لقد دعت أمي علي فأصابتني في مقتل فهذه الدعوة سلاح فتاك سريع الأثر كيف لا وهي دعوة الوالدة على بنتها ومن قلب غاضب عليها لتخرج فتخترق الحجب والسحب والسماء فتصل إلى الله السميع البصير !!
{تطورت العلاقة } مع هذا الشاب حتى قويت الصداقة أكثر ونحن ننتظر الفرصة المناسبة للخروج معاً ضاربة بتهديد أمي لكني كنت خائفة من دعوتها خوفاً يجعلني في قلق دائم مما أفعله وكان الشيطان يستدرجني بتعلقي بهذا الشاب وفي لحظة غفلة من أهلي خاصة { أمي } خرجت معه مرات عديدة لتقع المصيبة الكبرى الجريمة الكبرى العظمى { الزنا } وبعد أشهر حملت منه سفاحاً فأخفيته عن أهلي لنتفق سوياً على إيجاد حل لهذه الكارثة، ودعوة أمي ماتزال بين عيني لاتفارقني ومنظرها وهي رافعة يديها تدعو علي مشهد لايتوقف .. اتفقنا سامحنا الله على إجهاضه وقتله وهو من لاذنب له ولا خطيئة وتحت جنح الظلام رمال المعصية وصحراء الخطيئة أجهض الحمل وأسقط في حفرة الذل والانحطاط لكن الله كان لنا بالمرصاد فه الذي يمهل ولايهمل فكشف الله الجريمة على يد رجال الأمن ليخرج الصباح وتشرق الشمس وتستيقظ الأسرة على مصيبة تنوء بحملها الجبال الراسيات بكيت كثيراً وأنا في السجن أتذكر دعوة أمي التي قتلتني فالحادثة مهولة والنهاية فاجعة بالنسبة لي ولأهلي وأقول بمرارة ألم : بأي وجه أقابل أمي الحنون !! وبأي حال أقابل أبي الكريم !!
هو مطأطئ الرأس مسود الوجه قد ذبحته بغير سكين كيف لا !!
والجريمة بشعة والمصير السجن لامحالة،،،

ريـــومــــه 10 / 11 / 2011 38 : 08 PM

قسوه ام
دمرت ابنتها والسبب .....( قسوة أم )

--------------------------------------------------------------------------------


بسم الله الرحمن الرحيم
ما أشد الألم عندما تتلقى صفعات الزمن واقفا عاجزا بلا ردة فعل ..... وما أشده عندما توقظك من أجمل أحلامك ..... حلم العمر .... حلم فتاة بسطت الحياة كفيها لها .. واحتضنتها بدفئها .... منحتها ما كان يفوق أحلامها ..... ووهبتها كل معنى جميل ...... كان المستحيل في حياتها لا مستحيل ... تخالجها أفكار واماني فتلبى .... وطلبات على الدوام توفى .... وفجأة ..........................................

هذه قصة فتاة أحببت أن انقلها لكم لنقف سويا عند أبواب معاناتها وندعوا الله سويا أن يفك كربتها

تبدأ قصة الفتاة في سنتها الدراسية الثانية من الجامعه حين تقدم لها أحد الشباب الجامعيين ولم يكن هناك أي سبب لأن ترفضه أي فتاة لكنها رفضه وبشده لأنها تريد اكمالها لدراستها أصرت والدتها على الزواج فاقترحت احدى أخواتها أن يخبروا والدتها بانها تحب أحد أبناء خالها وافقت الفتاة على تلك الفكرة لأقتناعهم بان ابن خالها مجرد شاب فاشل في حياته واذا ما تقدم فان والدها حتما سيرفضه وفعلا اثمرت الفكرة وانصرفت الأم عن فكرة الزواج نهائيا, إلا انها اخذت تدرس كيفية تدبير خطبة ابنتها من ابن أخيها طوال سنتين لتنهي الفتاة دراستها . وانتهت الدراسة وما هي إلا أشهر معدودة وتقدم لها شاب معلم على خلق ودين من عائلة كبيرة وعلى مستوى مادي كبير إلا أن العيب الوحيد أنه يعمل في احدى المدن الكبيرة _جدة_ وسوف تنتقل معه اذا ما وافقت. لكن الأم هنا كانت على ثقة تامه بأن ابنتها سوف ترفض لذا وافقت على استقبال أهل الشاب وكان في نيتها عدم استدعاء الفتاة بل استعداء أختها الصغرى ليروها إلا ان والدها وأخواتها ادخلوها فجأة على والدتها التي كانت في قمة غليانها من ذلك التصرف. ومن هنا أعلنت الأم رفضها التام للموضوع لأنها قامت بمساعيها ليتقدم ابن اخيها لابنتها. لم يعر الأب اهتمامه برفضها ورجع لابنته التي ابدت الارتياح واصبح الاتصال مباشر بين الزوج المستقبلي والأب واتفقا على الرؤية الشرعية ومن هنا جن جنون الشاب بجمال الفتاه وهي ايضا اعجبت به .و كانت الأم على شفير جهنم من الغليان والصراخ والرفض القاطع والتهديد والوعيد. وتم الزواج.
سافرت الفتاه مع زوجها وذهلت بكل شي قدمه لها عقود الألماس والساعات والشقه والأثاث والخادمة وغير شهر العسل الذي قضته كاملا في احدى الدول الأوربية لم يترك شي في نفسها إلا وحققه لها هذا غير الأخلاق الرفيعة والمستوى الثقافي الذي كان يتمتع به كانت تطلب ويلبي عاشت حياة ثلاث سنوات سعيده كلها مفاجأت أسعدها جدا وبالمقابل قدمت له كل ما يمكنها امتنانا واعترفا بذلك الفضل الجميل. ورغم بعد الأم عنهما إلا انها كانت تسمتع بتشويش العلاقه بينهما والتنكيد عليهما في اي وقت باتصالاتها المزعجة والتقليل من شأن الزوج وابداء قله الإحترام مع ان ابنتها كانت تدافع عنه وتواسيه وتعتذر اذا ما اساءت أمها. كانت زيارات الفتاه لأهلها متباعده بحكم طبيعة عمل زوجها وبعد المسافة من جهة غير انها تعي ما ستفعله امها به والاستهجان الذي ستقابله به. ثلاث سنوات ولم يأتي الطفل كانت هذه النقطه التي تمسكت الأم بها وترددها في جميع اتصالاتها وتتهم الزوج انه السبب وتندب حظ ابنتها وتقول لها دائما >حوف حفتيه يالرفلا كليه < هذا ما جنته يداك . حملت الفتاة وبدأ التخطيط لبناء حياة المولود واستمتعا بأدق التفاصيل لتجهيز الطفل للحياة واتفقا على اختيار الأسم وكل شيء يخص ولي العهد القادم. تسارعت الأيام و اقترب موعد الولادة وانتقلا الى الرياض وفضلت الفتاة أن تبقى في بيت أهل زوجها لحين الولادة. وجاء المخاض وفي غرفة الولادة طلبت منه أن لا يحمل المولود حتى تفيق هي وتقدمه بيديها له وفعلا تم لها ذلك وعندما قدمته قالت هذا عبد العزيز اقدمه لك هدية مني مقابل كل لحظه أسعدتني بها . لكن الأم الخبيثة كانت تراقب بصمت وفجأة تغير موقفها واخذت تبارك لابنتها وزوجها وتقبل الطفل وتحمله وتضعه مما أثار استغراب الجميع. وبعد خروج الفتاة من المستشفى بيومين بدأت الأم تنفذ ما دار في ذهنها يوم كانت تراقب ابنتها. قالت اسمعي كلامي جدا أنا ام وانتظرت تلك اللحظة بفارغ الصبر لكني كنت اتمنى أن يكون ابنك هذا من خالد_ابن أخيها_ الذي كنت تموتين فيه ورفضت من هم أفضل من زوجك هذا من أجله أليس كذلك. نفت الفتاة هذا الكلام رغم انه تم اخبارها سابقا بانه كان مجرد خطه لتوزيع الخاطب. كان موفقها جديا للغاية لذا قالت لها لقد تزوجت دون رضا مني وأنا غاضبة عليك منذ ذلك اليوم ولن أرضى عنك مدى الحياة اذا لم تسمي هذا الطفل خالد . واصبحت مشكلة تؤرق الفتاه وتحيرها استشارت اختها في الموضوع وقالت لها انه يحبك واخبريه برغبتك لعله يرضى وترضى امي .
جاء يوم التسمية وطلبت منه الحضور باكرا جاء وكله فرح بعبد العزيز وأمه قالت سأطلب من طلب وأرجو أن تنفذه لي فانت لم تحرمني من شي منذ أن عرفتك قال لها انت لا تطلبين أنت تـأمرين وقالت أريد تغيير اسم الطفل رد بدهشة بالغة لماذا ألم نتفق وانتي تعرفين سبب التسمية وما يعني الاسم لي ؟؟؟ هنا اطبق صمت رهيب ولم تقوى على الرد وبدأت تبكي بحرقة واحتضنها واخذ يهدأمن روعها وما هي إلا لحظات حتى انقضت أمها كالصقر على الباب قائلة أنا سأخبرك عن السبب إنها كانت تحب ابن خالها حبا جنونيا وهو يبادلها نفس الشعور الذي استمر حتى بعد الزواج وكان وكان وكان لكنها لم تستطع أن تنساه وفي نفس الوقت لا تريد أن تجرحك لأنك قدمت لها ما لم تكن تحلم به لذا قررت أن تجمع بينكما سويا . كانت ابو عبد العزيز ينظر إلى زوجته بين مصدق ومكذب سألها هل هذا الكلام صحيح كانت تبكي وبشده وتهز رأسها ببطء شديد بالرفض ثارت ثائرته وأخذ يصرخ في وجهها لأول مرة لم يعطها فرصه لتتكم جرحت كرامته وكبريائه ولم تستطع الدفاع هي عن شي أو تقول امي كاذبة وقعت بين فكي والدتها حضر والدها مسرعا ليرى ماذا يجري ,واذا بالزوج يحمل ابنه عبد العزيز ويقبل جبين زوجته أم عبد العزيز ثم يقول اعتني بعبد العزيز أنت طالق طالق طالق ورحل .................................................. ....
التفتت الأم لابنتها التي دمرت حياتها وقالت > لا تبكي علي شيء مثل هالأشكال شر وانجلى < صرخت بها حسبي الله عليك ونعم الوكيل ودخلت في حاله هستيرية من الصراخ والصياح وفقدت وعيها ونقلت إلى المستشفى لتدخل في غيبوبه ........ وتسكمل الآن شهرها الثاني ولم يتحرك فيها سوى دقات قلبها اللي لا بد أنها تدق باسم عبد العزيز وأبوه

هل من المعقول أن تدمر أم ابنتها بتلك الطريقة ..... هل من المعقول أن تنعدم الإنسانية بهذا الشكل وخصوصا من قلب أم ..................
بالنهاية أقول لكم اخواتي اطلبوا الله أن يرفع مصابها ويرأف بحالها وينظرها بعينه التي لا تنام انه على كل شي قدير

ريـــومــــه 10 / 11 / 2011 02 : 09 PM

حاول ان تقراها دون بكاء
وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية : .. وحبيت انقلها للعبرة ..


لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون .


أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد .. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني .
أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق ..


عدت إلى بيتي متأخرا ًكالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟


قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ..


كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها : راشد... أنا تعبة جداً .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..


سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي .. خاصة أنّها في شهرها التاسع .


حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة .. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها .. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني .


بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي .


صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم .


قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..


دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار .. ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!


خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي .. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس .


سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..


لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردددائماً، لا تغتب الناس ..


خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها . كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !


كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً .


مرّت السنوات وكبر سالم،وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت . دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..


لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته .


كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء .. عمل ونوم وطعام وسهر .


في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة . لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة ! إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت،لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت ... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟ !


حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذعشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه . حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض .


أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب .. فبكى .


أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت ياسالم !!..


قال: نعم ..


نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟ قال: أكيد عمر .. لكنه يتأخر دائماً ..


قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..


دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك .


لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكن هاالمرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..


بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهوأعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها .


أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة ... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة !!


خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لايزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...


لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار .


عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..


من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه . ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !


فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً . توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً ...


تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.


كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخرمرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..


قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت ...


أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب . تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوزالرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت .


استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..


أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح .


تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟


قالت: لا شيء .


فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟


خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها ...


صرخت بها ... سالم! أين سالم .. ؟


لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله ...


لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقطعلى الأرض، فخرجت من الغرفة .


عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..


إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت ... وضاقت عليك نفسك بماحملت فاهتف ... يا الله


إذا بارت الحيل، وضاقت السبل .. وانتهت الآمال .. وتقطعت الحبال ..... نادي ... يا الله


لا اله الا الله رب السموات السبع وربالعرش العظيم

ريـــومــــه 10 / 11 / 2011 34 : 09 PM

قصة حب مؤلمة
نهاية الحب
كان شابا وسيما من اجمل ماترى من الرجال وكان يطلق بصرة ويتتبع اخبار الفتيات والنساء وفي يوم من الايام مر بباب منزل نصراني فأطلع بداخل البيت فرئا ابنت لهذا النصراني جميلة جداً فتعلق قلبة بها فحاول ان يدخل عليها لاكنة لم يستطع فحاول ان يتزوجها لاكنة منع من ذالك فما زال يتتبع اخبارها ويراسلها حتى وقعت هي في حبة وعشقتة وهامت بة لجمالة ولتعلقة بها وكانا كلا منهما يرسل للاخر كلام حب وغرام وكان يحاول كل منهم رؤيت حبيبة فلا يستطيع فأشتد شوقة لها حتى اصابة شيئ في عقلة من حبها مايشبة الجنون فحمل والقي بالسجن وكان لايزورة الا صديق له يأتي الية ويتفقد اخبارة ويخبرة بأخبار صاحبتة التي يعشقها وفي يوم من الايام جاءت الية امة ولم ينظر اليها ولم يكلمها واشتكتة الى صاحبة ذالك ودخل صاحبة علية بالسجن وقال ان حبيبك قد ارسلت لك مع امك رسالة فأستمع لها فسأل امة عن اخبار حبيبتة وماذا قالت لكي وما اخبارها فأخذت الام المسكينة تخترع كلاما من عندها تريد ان تسمع صوت ابنها فقالت قد قالت لك كذا وانها تحبك وتعشقك وتود لو تأتي اليك ثم ازداد هيمانة بها وشوقة اليها . فخرجت امة وصديقة من عندة ثم جاءة صديقة بعد زمان فوجدة متغير الحال هزيل البدن فسالة عن حالة قال يافلان ماذا غير حالك فقال المريض العاشق ياصديقي اني ارى والله انة قد جاء الاجل وحان الوقت واقتربت الساعة ومالقيت حبيبتي بالدنيا واني اريد ان القاها فالاخرة فقال صديقة ستلقي خيرا منها انشاء الله فالاخرة فقال لا اريد الا هي فقال لة صديقة لاسبيل لك الى ذالك انت مسلم وهي نصرانية فقال المريض العاشق انا مسلم وهي نصرانية فلانجتمع يوم القيامة ( كلا) فاني ارجع عن دين محمد وأمن بعيسى والصليب الاعظم فزجرة صديقة وصاح علية لاتكفر ما عند الله خير وابقى اتق الله فبكى المريض واخذ يشهق حتى مات فذهب صديقة الى حبيبته فوجدها مريضة فاخذ يحدثها عنة ولما علمت حبيبتة بموتة صاحت وقالت انا مالقيت حبيبي بالدنيا واني اريد ان القاة بالاخرة واني اشهد ان لا الة الا الله وان محمد رسول الله فأنا بريئة من دين النصرانية داخلة في دين الاسلام فنهرها ابوها وقال لانساكن من فارقت دينها وطردها فما لبثت الا يسرا وماتت؟
هذا الحب ياجماعة والا بلاش الله يكفينا شر الحب
الحين الواحد من كثر مايحب صار قلبة فندق بالسوق يحب وحدة وبالحي يحب وحدة وحدة من جماعتة وحدة مناك وحدة من برا وكل ماشاف والا سمع في وحدة حبها

سيفي وكيفي 11 / 11 / 2011 17 : 01 AM

احبــــــــــــــــــــــ ـج خزوووووووووووومه
 

فدييييييييت احلى ركن واحلى من حط هالركن خزم زم حياااااااااااااااااااتي
ورده لعقلج المستنيرر تبارك الرحمن

ولي عوده حووبي ان شاء الله


http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:A...gBOTjs7YgCLAag

ريـــومــــه 11 / 11 / 2011 30 : 01 AM

فضيحه من نوع خاص والعياذ بالله
فضيحة من نوع خاص والعياذ بالله
القصة صارت على إحدئ شواطئ الخليج

فيه اثنين شباب راحوا البحر جلسو على الشاطئ ومعاهم عشاهم. وهم جالسين
يتعشون جتهم عجوز كبيره في السن وقعدت تلقط الأكل المنثور على الأرض وتأكل.
ولما شافوها قالولها أنتي جوعانة قالت أنا هنا من الصبح وماأكلت شئ جابني
ولدي من الصبح وراح وخلاني وقالي راح أجي آخذك بعد شوي.المهم جابوا لها
عشاء وتعشت. وبعد ما تأخر الوقت شالوا أغراضهم وحسوا الشباب إن الوقت متأخر
والجو بدا يبرد ومايصير يتركون العجوز على الشاطئ لحالها في الليل وجاء
واحد من الشباب وقال لها عندك رقم ولدك نتصل عليه نخليه يجي آخذك . قالت
العجوز إيه معي الرقم في ورقه . ولما طلعت الورقه . ايش تتوقعوا مكتوب فيها
؟؟؟؟؟ مكتوب ( من يجد هذه المرأه يآخذها لدار العجزه) انصعقوا الشباب من
المكتوب في الورقة وجلسوا ساعة يترجون العجوز تمشي معاهم. ويحاولون فيها إنهم
يوصلوها أي مكان هي تبيه . أكيد العجوز رفضت أنها تروح معاهم لأن ولدها
وعدها إنه يجي يأخذها وتبي تستناه لما يجي.وكانت تقول ولدي راح يجي يآخذني
وأنا راح استناه . > >ماتدري المسكينه إن ولدها تنكر لها ورماها في الوقت
الي هي فيه محتاجه له.المهم راحوا الشباب عنها وأتركوها على أمل إن ولدها
راح
يجي يآخذها حسب وعده لها. فيه واحد من الشباب قعد يتقلب في الفراش وماقدر
يرقد يفكر في مصير العجوز المسكينه وقام من فراشه وغير ملابسه وركب سيارته
وراح للشاطئ. ولما وصل. شاف الاسعاف والشرطة والناس مجتمعين ودخل بينهم
شاف العجوز قد فارقت الحياه ولما سألهم عن سبب وفاه العجوز قالو له أرتفع
معها الضغط وماتت. ماتت من خوفها على ولدها يمكن يكون صار له شئ. ماتت وهي
تستنا ولدها يجي يآخذها. ماتت وهي بعيده عن أهلها. الله يرحمها برحمته
ويدخلها من أوسع ابواب جنته.أدعوا معي آمين.

ريـــومــــه 11 / 11 / 2011 32 : 01 AM

تكفى .. تكفى .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! قصه مؤلمه
مأساة ماأتوقع بعدها مأساة
قصه حقيقية أوردها لكم من مصدرها كي يتعظ أكثرنا ويتقى الله في أطفالنا

ولكن تذكر عندما تنزل دموعك أن لا تجعل أطفالك يعيشون نفس الطريق

ثلاثة أعوام هي تجربتي مع التدريس في مدرسة ابتدائية.. قد أنسى الكثير من أحداثها وقصصها .. إلا قصة (ياسر) !!

كان ياسر طفل التاسعة في الصف الرابع الابتدائي .. وكنت أعطيهم حصتين في الأسبوع ... كان نحيل الجسم .. أراه دوماً شارد الذهن .. يغالبه النعاس كثيراً .. كان شديد الإهمال في دراسته .. بل في لباسه وشعره دفاتره كانت هي الأخرى تشتكي الإهمال والتمزق !!


ذات يوم حضرت إلى المدرسة في الساعة السادسة قبل طابور الصباح بساعة كاملة تقريباً . كان يوماً شديد البرودة ..

فوجئت بمنظر لن أنســـــاه !!

دخلت المدرسة فرأيت في زاوية من ساحتها طفلين صغيرين ..

قد انزويا على بعضهما ..

نظرت من بعيد فإذ بهما يلبسان ملابس بيضاء ..

لا تقي جسديهما النحيلة شدة البرد .. أسرعت إليهما دون تردد ..

وإذ بي ألمح ( ياسر ) يحتضن أخاه الأصغر ( أيمن ) الطالب في الصف الأول الابتدائي ..

ويجمع كفيه الصغيرين المتجمدين وينفخ فيهما بفمه !! ويفركهما بيديه !!

منظر لا يمكن أن أصفه .. وشعور لا يمكن أن أترجمه !!

دمعت عيناي من هذا المنظر المؤثر !!

ناديته : ياسر .. ما الذي جاء بكما في هذا الوقت !؟ ولماذا لم تلبسا لباساً يقيكما من البرد !!

فازداد ياسر التصاقاً بأخيه ... ووارى عني عينيه البريئتين وهما تخفيان عني الكثير من المعاناة والألم التي فضحتها دمعة لم أكن أتصورها !!!!

ضممت الصغير إليّ .. فأبكاني برودة وجنتيه وتيبس يديه !!

أمسكت بالصغيرين فأخذتهما معي إلى غرفة المكتبة ..

أدخلتهما .. وخلعت الجاكيت الذي ألبسه وألبسته الصغير !!

أعدت على ياسر السؤال : ياسر .. ما الذي جاء بك إلى المدرسة في هذا الوقت المبكر !!

ومن الذي أحضركما !؟

قال ببراءته : لا أدري !! السائق هو الذي أحضرنا !!

قلت : ووالدك !!

قال : والدي مسافر إلى المنطقة الشرقية والسائق هو الذي اعتاد على إحضارنا حتى بوجود أبي !!

قلت : وأمــــك !!

أمك يا ياسر .. كيف أخرجتكما بهذه الملابس الصيفية في هذا الوقت !؟

لم يجب ( ياسر ) وكأنني طعنته بسكين !!

قال أيمن ( الصغير ) : ماما عند أخوالي !!!!!!

قلت : ولماذا تركتكم .. ومنذ متى !؟

قال أيمن : من زمان .. من زمان !!

قلت : ياسر .. هل صحيح ما يقول أيمن !؟

قال : نعم يا أستاذ من زمان أمي عند أخوالي .. أبوي طلقها ... وضربها .. وراحت وتركتنا .. وبدأ يبكي ويبكي !!

هدأتهما .. وأنا أشعر بمرارة المعاناة وخشيت أن يفقدا الثقة في أمهما .. أو أبيهما !!

قلت له : ولكن والدتك تحبكما .. أليس كذلك !؟

قال ياسر : إيه .. إيه .. إيه .. وأنا أحبها وأحبها وأحبها .. بس أبوي !! وزوجته !!

ثم استرسل في البكاء !!

قلت له : ما بهما ألا ترى أمك يا ياسر !؟

قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ولهان عليها مرة مرة !!

قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟

قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!!

قلت له : يا ياسر .. زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!

قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا ... ودايم تسب أمي عندنا !!

قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟

قال : ما فيه أحد يتابعنا .. وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !!

قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟

قال : الخادمة .. وبعض الأيام أنا !!

لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!

أو تروحها لأهلها !!

وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !!

اغرورقت عيناي بالدموع .. فلم أعد أحتمل !!

حاولت رفع معنوياته .. فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !!

قال : أنا ما أبي منها شيء !!

قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟

قال : هي منعتني !!

قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة .. وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !!!

قدم المعلمون والطلاب للمدرسة ..

قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور ..

وسأعود إليكما بعد قليل !!

خرجت من عندهما .. وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي .. ويقطع فؤادي !!

ما ذنب الصغيرين !؟

ما الذي اقترفاه !؟

حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!

أين الرحمة !؟

أين الضمير !؟

أين الدين !؟

بل أين الإنسانية !؟

أسئلة وأسئلة ظلت حائرة في ذهني !!

سمعت عن قصص كثيرة مشابهة .. قرأت في بعض الكتب مثيلاً لها .. لكن كنت أتصور أن في ذلك نوع مبالغة حتى عايشت أحداثها !!

قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!

جمعت المعلومات عنهما .

وعن أسرة أمهما .. وعرفت أنها تسكن في الرياض !!

سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟

أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!

وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..

قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .. وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!

عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!

حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح .. فهو كثير الأسفار والترحال ..

بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!

استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك .. ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك .. ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!

نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !!

قلت له : حتماً والدك يحبك .. ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه .. ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد الأسباب !!

هزَّ رأسه موافقاً !!

قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك .. اجتهد في ذلك !!

قال : أنا ودي أحل واجباتي .. بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!

قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ !!

قال : أنا ما أكذب هي دايم تخليني اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!

صدقوني .. كأني أقرأ قصة في كتاب !!

أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!

قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل ما تستطيع من واجباتك !!

رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!

قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!

هي أغلى مكافأة تتمناها !!

نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!

قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!

ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!

لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .. ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها وهو يقول :

تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !!

بس لا يدري أبوي !!

قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد .. قال : أعدك !!

بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .. وساعدني في ذلك بقية المعلمين فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ ...

أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!

كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!

( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!

استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر .. فوافق ..

اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .. فردت امرأة كبيرة السن ..

قلت لها : أم ياسر موجودة !!

قالت : ومن يريدها ؟

قلت : معلم ياسر !!

قالت : أنا جدته .. يا ولدي وش أخباره .. حسبي الله على اللي كان السبب .. حسبي الله على اللي حرمها منه !!

هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !!

قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !!

جاءت أم ياسر المكلومة .. مسرعة .. حدثتني وهي تبكي !!

قالت : أستاذ .. وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !!

قلت : ياسر بخير .. وعافية .. وهو مشتاق لك !!

قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!

قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك ) ودي أسمع صوته وصوت أيمن .. أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !!

لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!

يا لله .. أين الرحمة ؟

أين حق الأم !؟

قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار .. لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه .. شجعيه على الاجتهاد ... لنحاول تغييره .. لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!

قالت : والده !! ( الله يسامحه ) .. كنت له نعم الزوجة .. ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!

ثم قالت : المهم .. ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!

قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني .. لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!

قالت : أبشر !

دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب .. قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!

لم ينبت ببنت شفه .. أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !!

إذا اختلطت دموع في خدود ***** تبين من بكى ممن تباكا !!

تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده .. وشوقاً سكن قلبه !!

حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!

أما أيمن .. فكان حديثها معه قصة أخرى .. كان بكاء وصراخ من الطرفين !!

ثم أخذتُ السماعة منهما .. وكأنني أقطع طرفاً من جسمي .. فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً .. لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !!

ولا يعلم بذلك والدهما !!

قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !!

وودعتها !

قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية .. وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!

عاد الصغير .. فقبَّل يدي .. وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!

قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!

مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن .. يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!

في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب ( السابع ) !!

دعوته .. إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة .. وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك .. ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه .. وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل .. كانت من عدة صفحات !!

بعثتها .. ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!


ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!

ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!

في صبيحة يوم الثلاثاء .. قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً .. وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة والهندام !!

أسرع إليَّ ياسر .. وسلمت عليه .. وجذبني حتى يقبل رأسي !!

وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!

أقبل الرجل فسلم عليّ .. وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!

أردت الحديث معه فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح .. يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي ( زوجتي ) !!

نعم أنا الجاني والمجني عليه !!

أنا الظالم والمظلوم !!

فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!

بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن .. فأصبحا من المتفوقين ... وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!

قال الأب وهو يودعني : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك !!

قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!

ــــــــــــــــــ أيها الأحباب :

كم أحدث الطلاق من معاناة !!

كم هم أمثال ياسر !! ووالد ياسر !!

آهٍ .. كم أتمنى معرفة أخبار ياسر بعد عشر سنين من تركي لحقل التعليم !!!!

رعاك الله يا ياسر .. وأصلحك .. وأقر بك عين والديك !!!!

قصة مؤلمه جدا

الخزام 11 / 11 / 2011 01 : 02 AM








يسعد ربي ايامكم
ويعطيكم العـــــــآفيــة
هلا سيوفةنورت الموضوع ياقلبي
نبي نقرا ابدآعـــك اللي اعتـــآدنــهــآمنــكــ


بالنسبة للرد ع الموضوع وطرح قصة او روايـــةيحــق للاعضاء ان يرد وينزل الرواية او القصــة اللي حــــــآب مـــع مراعــــــاة قوآنيـــن القســــم
وتنزيل قصص خلف بعض لكــن اكثــر حد للعــضو 3 ردود خـــلف بعـــض ام أكثــر من كــذا سيحـــذف الــرد
واتمنــى ان الكــل يلتــزم بهـــذا الشــي ويستمتع بالمــوضوع .

دمــتم بالف خـــــير .





ريـــومــــه 11 / 11 / 2011 01 : 02 AM

مأساتي ومأساة اختي سارة.....!
بسم الله الرحمن الرحيم
}} مأساتي ومأساة أختي سارة {{
(( هذه أحداث قصة حقيقة من واقعنا المؤلم يحكيها من جرت عليه القصة ويكتبها فاعل خير))
الدموع وحدها لا تكفي , والموت آلف مرة لا تعادل آه واحدة تخرج من جوفي المجروح , وفؤادي المكلوم .
آنا ألان عرفت آن السعيد من وعظ بغيرة , والشقي من وعظ بنفسه
لله در من قال هذا المثل ما ا صدقه , ولله دره ما ا حكمه

انه الألم إنها الندامة على كل لحظات الحياة , كلما بداء يوم جديد بدات معاناتي , في كل لحظة بل كل غمضه
عين تحرق في قلبي كل شيء
أموت في اليوم آلف بل آلاف المرات , ولا أحد يدري بي ولا أحد يعلم ما بي إلا الله
آنا الذي هدم كل ما بني له وخرب اعز ما يملك بيديه , نعم بيدي المجرمتين النجستين الملعونتين
يا لله ما أقسى التفكير يالله ما اشد المعاناة
في كل صبح جديد يتجدد الألم وتتجدد الأحزان وفي كل زاوية من زوايا البيت آري ألوان العذاب واصيح في داخلي صيحات لو أخرجها لا أحرقت وهدمت الجدران التي أمامي

إذا ما انساب الليل على سماء النهار وغطاها وبدا ليل الأسرار الذي يبحث عنه العاشقون ويتغنى به المغنون وينادمه الساهرون آنا
ابكي آلف مرة واتحسر آلف مرة لأنني حي واعيش إلى ألان
أتريد آن أموت ولكن لا أستطيع ربما لاني جبان وربما لأنني لا أريد آن اكرر الخطأ مرتين فلعل الله آن يغفر لي ما جنيت في حياتي الماضية بل في مرارتي الماضية

كثيرون يتلذذون بالماضي وما فيه ويحبون الحديث عنه إلا آنا
أتعلمون لماذا..............
لا أريد آن أخبركم لأنني أخاف آن تلعنوني وتدعون علي اكثر من دعواتي ولعناتي على نفسي ويكون فيكم صالح تجاب دعوته فيعاقبني الله بدعوته ويلعنني بلعنته
أعذروني على كلماتي المترنحة الغير مرتبة
لأنني مصاب وآي مصيبة وليتها كانت مصيبة بل اثنتان بل ثلاث بل اكثر بل اكثر
آنا من باع كل شيء وحصل على لاشيء
ووالله لم اذكر قصتي لكم لشيء إلا أنني أحذركم أحذر من يعز عليكم من آن يقع في مثل ما وقعت به .......................
.............................................
لا ادري اكمل القصة آم أتوقف
والله إن القلم ليستحي مما أريد آن اكتب , واصبغي يردني آلف مره ويريد آن يمنعني ولكن سأكتب قصتي
لعل الله آن يكتب لي حسنة بها آو حسنتين ألقى بها وجهة يوم القيامة . مع آني أتوقع آن يقبل الله توبة الشيطان ولا يقبل توبتي
لا تلوموني فاسمعوا قصتي واحكموا واتعظوا واعتبروا قبل آن يفوت الأوان


.... آنا شاب ميسور الحال من آسرة كتب الله لها الستر والرزق الطيب والمبارك , منذ آن تشانا ونحن نعيش سويا يجمعنا بيت كله سعادة وانس ومحبة
في البيت آمي وابي وام ابي ( جدتي ) وإخواني وهم ستة وآنا السابع وآنا الأكبر من الأولاد والثاني في ترتيب الأبناء فلي آخت اسمها سارة تكبرني بسنة واحدة .
فآنا رب البيت الثاني بعد آبى والكل يعول علي كثيرا استمريت في دراستي حتى وصلت للثاني ثانوي وأختي سارة في الثالث الثانوي وبقية اخوتي في طريقنا وعلى دربنا يسيرون آنا كنت أتمنى آن أكون مهندسا وامي كانت تعارض وتقول بل طيارا وآبى في صفي يريد آن أكون جامعيا في أي تخصص , وأختي سارة تريد آن تكون مدرسة لتعلم الأجيال الدين والآداب ....ولكن
وياللاحلام وياللامنيات
كم من شخص انقطعت حياته قبل إتمام حلمة وكم من شخص عجز عن تحقيق حلمة لظروفه وكم من شخص حقق أحلامه ولكن آن يكون كما كنا لا أحد مثلنا انقطعت أحلامنا بما لا يصدق ولا يتخيله عاقل ولا مجنون ولا يخطر على بال بشر

تعرفت في مدرستي على أصحاب كالعسل وكلامهم كالعسل ومعاملتهم كالعسل بل واحلى
صاحبتهم عدة مرات ورافقتهم بالخفية عن أهلي عدة مرات ودراستي مستمرة وأحوالي مطمئنة وعلى احسن حال وكنت ابذل الجهد لاربط بين أصحابي وبين دراستي واستطعت ذلك في النصف الأول وبدأت الإجازة
ويالها من إجازة ولا أعادها الله من إجازة وأيام
لاحظ آبى آن طلعاتي كثرت وعدم اهتمامي بالبيت قد زاد فلامني ولامتني آمي واختي سارة كانت تدافع عني لأنها كانت تحبني كثيرا وتخاف علي من ضرب آبى القاسي إذا ضرب وإذا غضب
واستمرت أيام العطلة ولياليها التي لو كنت اعلم ما ستنتهي به لقتلت نفسي بل قطعت جسدي قطعة قطعة ولا استمريت فيها ولكن إرادة الله
كنا آنا وأصحابي في ملحق لمنزل أحد الشلة وقد دعانا لمشاهدة الفيديو وللعب سويا فجلسنا من المغرب حتى الساعة الحادية عشر ليلا وهو موعد عودتي للبيت في تلك الأيام ولكن طالبني صاحب البيت بالجلوس لنصف ساعة ومن ثم نذهب كلنا إلى بيوتنا
أتدرون ما هو ثمن تلك النصف ساعة انه كان عمري لا انه كان عمر....... وعمري لا انه كان عمر ...... وعمري وعمر آبى وعمر آمي وعائلتي كلها نعم كلهم
كانت تلك النصف ساعة ثمنا لحياتنا وثمنا لنقلنا من السعادة إلى الشقاء الأبدي بل تلك النصف ساعة مهدت لنقلي إلى نار تلظى لا يصلاها إلا الاشقى
أتأسف لكم لأنني خرجت من القصة....
تبرع أحد الأصحاب بإعداد إبريق من الشاي لنا حتى نقطع به الوقت , فأتى بالشاي وشربنا منه ونحن نتحادث ونتسلى ونتمازح بكل ماتعنية البراءة والطهر وصفاء النوايا من كلمة
ولكن بعد ما شربنا بقليل أصبحنا نتمايل ونتضاحك ونتقياء بكل شكل ولون , كلنا نعم كلنا.... ولا ادري بما حدث حتى أيقظنا أول من تيقظ منا , فقام صاحب المنزل ولامنا وعاتبنا على ما فعلنا فقمنا ونحن لا ندري ما حدث ولماذا حدث وكيف حدث . فعاتبنا من اعد الشاي فقال إنها مزحة مازحنا بها فتنظفنا ونظفنا المكان وخرجنا إلى منازلنا , فدخلت بيتنا مع زقزقة العصافير والناس نيام إلا أختي سارة التي آخذتني لغرفتها ونصحتني وهددتني بأنها ستكون آخر مرة أتأخر فيها عن المنزل فوعدتها بذلك
ولم تعلم المسكينة آن المهددة هي حياتها قبل حياتي , ليتها ما سامحتني ليتها ضربتني بل وقتلتني وما سامحتني....... يا رب ليتها ما سامحتني سامحها الله ليتها ما سامحتني
اعذروني لا أستطيع آن أواصل ..............

فاجتمعنا بعد أيام عند أحد الأصحاب وبدأنا نطلب إعادة تلك المزحة لأننا أحببناها وعشقناها فقال لنا صاحبنا إنها تباع بسعر لايستطيعة لوحدة فعملنا قطية فاشترينا بعددنا كبسولات صاحبنا
أظنكم عرفتم ما هي
إنها المخدرات إنها مزحة بحبة مخدرات ونحن لا ندري , دفعنا بعضنا إلى التهلكة بمزحة وضحكة وحبة من المخدرات
فاتفقنا على عمل دورية كل أسبوعين على واحد منا والحبوب نشتريها بالقطة فمرت الأيام وتدهورت في المدرسة , فنقلني آبى إلى مدرسة أهلية لعلي افلح واخرج من الثانوي فقد تبخرت أحلامي وأحلامه وأحلام آمي بالطيران.... أي طيران وآي هندسة ترجى من مثلي
ووالله لم يكن ذنبي ولم اكن اعلم ولو عرض الآمر علي لرفضت ولتركت شلتي ولكنها المزحة لعن الله من مزحها ومن لازال يمزحها مع شباب المسلمين
فمرت الأيام ونحن في دوريتنا واجتماعنا الخبيث ولا أحد يعلم ولا أحد يحس بما يجري
لقد أصبحت لا أطيق البعد عنها ولا عن أصحابي فجاءت نتائج نهاية العام مخيبة لكل أهلي , ولكن خفف علينا آن سارة نجحت وتخرجت بتقدير عالي
مبروك يا سارة قلتها بكل إخلاص على الرغم مما قد كان أصابني قلتها وآنا لأول مره وكانت لأخر مره أحس فيها بفرح من أعماقي
ماذا تريدين آن اشتري لك يا سارة بمناسبة نجاحك
أتدرون ما قالت , كأنها حضرتنا آنا وأصحابي كأنها عرفت حالنا ابيك تنتبه لنفسك يا اخوي آنت عزوتي بعد الله
لا أستطيع المواصلة........

لقد قالتها في ذلك اليوم مجرد كلمات لاتعلم هي أنها ستكون في بقية حياتي اشد من الطعنات ليتها ما قالتها وليتني ماسا لتها
أي سند وعزوة يا سارة ترتجين أي سند وآي عزوة يا سارة تريدين
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله حسبي الله حسبي الله ونعم الوكيل

دخلت سارة معهد للمعلمات وجدت واجتهدت , وآنا من رسوب في رسوب ومن ظلال وظلام إلى ظلال وظلام
ومن سيئ إلى آسوا ولكن أهلي لا يعلمون
ونحن في زيادة في الغي حتى إننا لا نستطيع آن نستغني عن الحبة فوق يومين
فقال لنا صديق بل عدو رجيم بل شيطان رجيم
هناك ما هو أغلى أحلى واطول مدة وسعادة فبحثنا عنه ووجدناه فدفعنا فيه المال الكثير وكل ذاك من جيوب آباءنا الذين لا نعلم هل هم مشاركون في ضياعنا آم لا وهل عليهم وزر وذنب آو لا
وذات مره و آنا عائد للبيت أحست سارة بوضعي وشكت في آمري وتركتني أنام وجاء الصباح فجاءتني في غرفتي ونصحتني وهددتني بكشف آمري إن لم اخبرها بالحقيقة
فدخلت آمي علينا وقطعت النقاش بيننا وليتها ما دخلت بل ليتها ماتت قبل آن تدخل بل ليتها ما كانت على الوجود لاعترف لأختي لعلها آن تساعدني
فأرسلتني آمي في أغراض لها
فذهبت وأصبحت أتهرب عن أختي خوفا منها على ما كتمته لأكثر من سنة آن ينكشف
وقابلت أحد أصدقائي فذهبنا سويا إلى بيت صديق آخر , فأخذنا نصيبنا من الإثم
فأخبرتهم بما حدث
فخفنا من الفضيحة وكلام الناس
ففكرنا بل فكروا شياطيننا
وقال أحدهم لي لدي الحل ولكن أريد رجال مهو باي كلام أتدرون ما هو الحل
أتدرون
والله لو أسال الشيطان ما هو الحل لما طرت على باله لحظة
أتدرون ما قال أتدرون كيف فكر
لا أحد يتوقع ماذا قال

أقال نقتلها ليته قالها
بل قال اعظم
أقال نقطع لسانها ونفقا عيونه لا بل قال اعظم
أقال نحرقها لا بل قال اعظم
أتدرون ماذا قال

حسبي الله ونعم الوكيل حســـــــــــبي الله على الظالمين
حسبي الله على آهل المخدرات جميعا وعلى مهربيها وعلى مروجيها وعلى شاربيها
حسبي الله على صاحبي ذاك
حسبي الله على نفسي الملعونة حسبي الله ونعم الوكيل
لقد قال فصل الله عظامه واعمى بصره و ا فقده عقله ولا وفقه الله في الدنيا ولا في الآخرة
اللهم لاتقبل توبته انه شيطان انه السبب في كل ما بي وآنت تعلم
اللهم اقبضه قبل آن يتوب وعاقبة في الدنيا قبل الآخرة

أتدرون ماذا قال
لقد قال المنكر والظلم والبغي والعدوان
لقد قال افضل طريقة نخليها في صفنا ( جعله الله في صف فرعون وهامان يوم القيامة )
نحطلها حبة وتصير تحت يدينا ولا تقدر تفضحنا ابد
فرفضت
إنها سارة العفيفة الشريفة الحبيبة الحنونة
إنها سارة أختي
ولكن وسوسوا لي وقالوا هي لن تخسر شيء آنت تجيب لها في بيتكم وهي معززة مكرمة
وبس حبوب وآنت تعرف أنها ما تأثر ذاك التأثير
وتحت تأثير المخدر وتحت ضغوط شياطينهم وشيطاني وافقت ورتبت معهم كل شيء
رحت للبيت وقابلتني وطالبتني وقلتلها سوي شاهي وآنا اعترف لك بك شيء فراحت المسكينة من عندي وكلها آمل في آن تحل مشكلتي وان في رأسي آلف شيطان وهمي هدم حياتها كلها
جابت الشاهي وقلت صبي لي ولك فصبت ثم قلت لها جيبي كاس ماء لي فراحت
ويوم طلعت من الغرفة اقسم بالله من غير شعور نزلت من دمعة
ما ادري دمعة آلم على مستقبلها
ما ادري روحي اللي طلعت من عيني
ما ادري ضميري
ما ادري دمعت فرح باني أوفيت لأصحابي بالوعد واني حفظت السر للابد
حطيت في كاستها حبة كاملة وجاءت وهي تبتسم وآنا أشوفها قدامي كالحمل الصغير اللي دخل في غابة الذئاب بكل نية زينة وصافية
شافت دموعي فصارت تمسحها وتقول الرجال ما يبكي وتحاول تواسيني تحسبني نادم ما درت
إني ابكي عليها مو على نفسي ابكي على مستقبلها على ضحكتها على عيونها على قلبها الأبيض الطاهر
والشيطان في نفسي يقول اصبر ما يضرها بكرة تداوى آنت وياها, وهي لازم تعرف معاناتك
وتعيشها ولا راح تقدر معاناتك إلا إذا جربتها
وراح يزين لي السوء والفسق والفسد
حسبي الله عليه
فقلت خلينا نشرب الشاهي لين اهدا ثم نسولف
فشربت ويا ليتها ما شربت ويا ليتها ما سوت الشاهي ولكن
فجلست اجرها في السواليف لين بدت تغيب عن الوعي فصرت اضحك مره وابكي مرة ما ادري وش صابني اضحك وابكي ودموعي على خدي , وبدا إبليس يوسوس لي آني خلاص بانكشف وأبوي وامي بيدرون إذا شافوا أختي بهالحالة
ففكرت في الهروب
المهم هربت لأصحابي وبشرتهم بالمصيبة اللي سويتها فباركولي وقالوا ما يسويها إلا الرجال آنت الأمير وآنت الزعيم حق الشلة والآمر والناهي وحنا على شورك
فنمنا تلك الليلة وعند الظهر بدأت ارتجف أسال نفسي ما ذا فعلت وماذا اقترفت يداي
فصاروا أصحابي يسلوني ويقولون حنا أول الناس معك في علاجها وبسيطة مادامت حبوب بس
واهم شيء سرنا في بير وبعد يومين بدا أبوي يسال عني بعد ما انقطعت عنهم , فأرسلت أصحابي يشوفون الوضع في البيت وشلون لاني خايف من وعلى أختي
فطمنوني آن كل شيء تمام ولا حصل شيء فرحت للبيت وآنا مستعد للضرب والشتم والسب والملام الذي ما عاد يفيد
فضربني أبوي وامي تلوم واختي يلوم ويهددون
وبعد ايام جتني أختي وسألتني عن شيء حطيته لها في الشاي أعجبها وتبي منه ورفضت فصارت تتوسل لي وتحب رجولي مثل ما آنا اسوي مع أصحابي يوم اطلبهم
فرحمتها وأعطيتها , وتكرر هذا مرات كثيرة وبدأت أحوالها الدراسية تدهور لين تركت الدراسة بلا سبب واضح لأهلي فصبروا أنفسهم آن البنت مالها ألا بيتها في النهاية , فتحولت الآمال إلى اخوي الأصغر مني

ومرة ويا شينها من مرة قضت البضاعة من عندي فطلبتها من أحد أصحابي فرفض إلا إذا........
تدرون وش كان شرطه


حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله عليه وعلى إبليس حسبي الله عليه

شرطه أختي سارة يبي يزني بها
فرفضت وتشاجرت معه , وأصحابنا الحاضرين يحاولون الإصلاح ويقولولي مافيها شيء ومره ما تضر واسألها إذا هي موافقة وش يضرك ومنت خسران شيء , صاروا معه ضدي كلهم معه

وقلت له آنت أول واحد كان يقولي آنا معك في طلب دواءها وعلاجها واليوم تطلب كذا حسافة بالصداقة
فقال بالفم المليان أي صداقة وآي علاج يا شيخ انسى انسى انسى
فتخاصمنا وقاطعت الشلة
وطالت الأيام وصبرت آنا واختي بدأت تطلب وان ما عندي ومالي طريق إلا هم واختي حالتها تسوء وكل مالها تبان وتطالبني لو بكسرة حبة , فوسوس لي الشيطان اسألها إذا وافقت محد خسران شيء ولحد داري آنت وياها وصاحبك بس , وخله يوعدك ما يقول لحد ثاني وخله سر
فصارحتها وقلت اللي عنده يبيك أول شيء ويبي يقابلك ويفعل فيك ثم يعطينا كل اللي نبي بلاش ويمونا ولا عاد نحتاج لحد مره
فقالت على طول موافقة يا الله نروح
فخططنا آنا واختي انا نطلع فطلعنا ووديت أختي آنا لصاحبي وجلسنا في شقته وطلب مني اقضي مشوار لين يخلص فرحت
الله يلعني ويلعن نفسي وصاحبي وشياطيني والحبوب واهلها ومستعمليها
وجيتهم بعد ساعة وإذا بأختي شبه عارية في شقة صاحبي وآنا مغلوب على آمري ورايح فيها آبى لو ريح هروين فجلسنا سوا آنا وصاحبي واختي من الظهر إلى بعد العشاء في جلسة سمر وشرب وعهر
يا ويلي من ربي يا ويلي من ربي ويلي من النار آنا من أهلها آنا من أهلها ليتني أموت يا رب موتني يا رب موتني آنا حيوان ما استاهل أعيش لو لحظة
فرجعنا آنا واختي للبيت ولا كن شيء صار , فصرت أقول لأختي هذي أول واخر مره
واثاري صاحبي النجس عطى أختي مواعيد وأرقامه الخاصة إذا تبي ما يحتاج وجودي , وآنا ما دريت ومرت الأيام أشوف أختي تطلع على غير عوايدها أول هي واختي الصغيرة مره بآي عذر للسوق وللمستشفى حتى إنها طلبت تسجل مره ثانية بالمعهد فحاول المسكين أبوي بكل ما يملك وبكل من يعرف علشان يرجعها من جديد
وفرحت العائلة من جديد بعودتها للدراسة واهتمامها بها

ومره وآنا عند أحد أصحابي قال بنروح نسير على أحد أصحابنا ورحنا له ويا للمصيبة لقيت أختي عنده وبين أحضانه وانفجرت من الزعل فقامت أختي وقالت مالك شغل حياتي وآنا حره
فآخذني صاحبي معه وأعطاني السم الهاري اللي ينسي الإنسان اعز وكل ما يملك ويجعله في نظره ابخس الأشياء وأرذلها .
فرجعنا لصاحبنا وآنا رايح فيها ولعبوا مع أختي وآنا بينهم كالبهيمة بل أسوا
يلعنها من حياة ويلعنه من مصير
ومع العصر رجعنا للبيت وآنا لا ادري ما افعل فالعار ذهب والمال ذهب والشرف ذهب والمستقبل ذهب والعقل ذهب كل شيء بالتأكيد ذهب
ومرت الأيام وآنا ابكي إذا صحيت واضحك إذا سكرت
حياة بهيمة بل أردى حياة رخيصة سافلة نجسة
ومرة من المرات المشؤومة وكل حياتي مشؤومة . وفي إحدى الصباحات السوداء عند التاسعة
إذا بالشرطة تتصل على آبى في العمل ويقولون احضر فورا. فحضر فكانت الطامة التي لم يتحملها ومات بعدها بأيام وامي فقدت نطقها منها
أتدرون ما هي
اتدرون

لقد كانت أختي برفقة شاب في منطقة استراحات خارج المدينة وهم في حالة سكر وحصل لهم حادث وتوفي الاثنان فورا
يالها من مصيبة تنطق الحجر وتبكي الصخر
يالهما من نهاية يا سارة لم تكتبيها ولم تختاريها ولم تتمنينها أبدا
سارة الطاهرة أصبحت عاهرة
سارة الشريفة أصبحت زانية مومس
سارة الطيبة المؤمنة أصبحت داعرة
يالله ماذا فعلت آنا بأختي الهذا الدرب أوصلتها
إلى نار جهنم دفعتها بيدي إلى اللعنة أوصلتها آنا إلى السمعة السيئة
يا رب ماذا افعل
اللهم إني أدعوك آن تأخذني وتعاقبني بدلا عنها يا رب انك تعلم إنها مظلومة وآنا الذي ظلمتها وآنا الذي احرفتها وهي لم تكن تعلم
كانت تريد إصلاحي فأفسدتها لعن الله المخدرات وطريقها وأهلها
آبى مات بعد ايام وأمي لم تنطق بعد ذلك اليوم وآنا لازلت في طريقي الأسود وإخواني على شفا حفرة من الضياع والهلاك
لعن الله المخدرات وأهلها ولعن الله ......................................
وبعدها بفترة
فكرت آن أتوب ولم استطع الصبر فاستأذنت من آمي آن أسافر إلى الخارج بحجة النزهة لمدة قد تطول اشهرا بحجة آني أريد النسيان
فذهبت إلى مستشفى الأمل بعد آن هدمت حياتي وحياة آسرتي وحياة أختي سارة
رحمك الله يا سارة رحمك الله
اللهم اغفر لها إنها لاتعلم
اللهم ارحمها إنها مسكينة وخذني بدلا عنها يا رب
فعزمت على العلاج ولما سألوني عن التعاطي زعمت انه من الخارج وان تعاطي المخدرات كان في أسفاري
وبعد عدة اشهر تعالجت مما كان أصابني من المخدرات ولكن بعد ماذا بعد ما قطعت كل حبل يضمن لنا حياة هانية سعيدة

عدت وإذا بأهلي يعيشون على ما يقدمه الناس لهم
لقد باعت آمي منزلنا واستأجرت آخر
من بعد الفيلا الديلوكس إلى شقة فيها ثلاث غرف ونحن ثمانية أفراد من بعد العز والنعيم ورغد العيش إلى الحصير ومسالة الناس
لاعلم لدي ولاعمل وإخواني اصغر مني ونصفهم ترك الدراسة لعدم كفاية المصاريف

فأهلي إن ذكر اسم أختي سارة لعنوها وسبوها وجرحوها لأنها السبب في كل ما حصل ودعوا عليها بالنار والثبور وقلبي يتقطع عليها لأنها مظلومة وعلى أهلي لانهم لا يعلمون
ولا أستطيع آن ابلغ عن أصحاب الشر والسوء الذين هدموا حياتي وحياة أختي لاني إذا بلغت سأزيد جروح أهلي التي لم تندمل بعد على أختي وآبى وأمي وسمعتنا وعزنا وشرفنا
لانهم سيعلمون آني السبب وستزيد جراحهم وسيورطني أصحاب السوء إن بلغت عنهم معهم
فآنا في حيرة من آمري

إني ابكي في كل وقت ولا أحد يحس بي وآنا آري آن المفروض آن ارجم بالحجارة ولا يكفي ذلك ولا يكفر ما فعلت وما سببت
انظروا يا أخواني ماذا فعلت آنا
إنها المخدرات ونزوات الشيطان
إنها المخدرات إنها آم الخبائث إنها الشر المستطير كم أفسدت من بيوت وكم شردت من بشر وكم فرقت
من اسر
لا تضحكوا يا إخواني ولا تعجبوا وقولوا اللهم لا شماتة
يا أخواني اعتبروا وانشروا قصتي على من تعرفون لعل الله آن يهدي بقصتي ولو شخص واحد اكفر به عن خطئي العظيم الذي اعتقد انه لن يغفر

أرجوكم آن تدعوا لأختي سارة في ليلكم ونهاركم ولا تدعوا لي لعل الله آن يرحمها بدعواتكم لأنه لن يقبل مني وآنا من فعل بها كل ما حدث لها .

اللهم ارحم سارة بنت..........
الهم ارحمها واغفر لها

ووالله آني محتاج لوقفتكم معي في شدتي ولكن لا أريد منكم شيئا واشكر آخى الذي كتب معاناتي التي بين أيديكم واحسبه الصاحب الصادق والله حسبه
واشكر من نشرها وعممها
وهذا مختصر المختصر من قصتي التي لو شرحتها بالتفصيل لزاعت أنفسكم اشمئزازا وغمضت عيونكم خجلا
ولعل فيما قلت الكفاية والفائدة
ووالله لولا الحياء وسكب ماء الوجه لأعطيتكم طريقة اتصال بي لتعرفوا آن في الدنيا مصائب لا تطري على بال بشر ولا يتخيلها إنسان
فقولوا يالله الستر والعافية
الستر الذي ضيعته آنا والعافية التي ضيعتها آنا
لو تعرفون طعمها ما تركتم الدعاء والشكر والحمد لله عليها لحظة
ولكن خلق الإنسان عجولا

وجزاكم الله خيرا

قصها وعاشها
طالب غفران ربه لأخته
كتبها واعده للنشر
فاعل خير

الخزام 11 / 11 / 2011 04 : 02 AM










الفقير الذي أذهل موظف الاستقبال
...
في ليلة من ليالي الشتاء البارده !
كان المطر يهطل بشده , معانقا الأرض
التي اشتاق لها كثيرا .. بعد طول غياب
كان البعض ممسكا بمضله تحميه من المطر
والبعض يجري ويحتمي بسترته من المطر
في هذا الجو البارد والمطر الشديد
كان هناك رجل واقف كالصنم !
بملابس رثه .. قد تشقق البعض منها
لا يتحرك .. حتى ان البعض ظنه تمثالا !
شارد الذهن .. ودمعة تبعث الدفئ على خده
نظر له أحد الماره بإستحقار .. سائلا .. " الا تملك
ملابس افضل ؟ "
واضعا يده في محفظة النقود وبعينيه نظرة تكبر قائلا :
هل تريد شيئا ؟
فرد بكل هدوء : اريد ان تغرب عن وجهي !
فما كان من السائل الا ان ذهب وهو يتمتم
تبا لهذا المجنون !
جلس الرجل تحت المطر لا يتحرك الى ان توقف
المطر !
ثم ذهب بعدها الى فندق في الجوار !!
فأتاه موظف الاستقبال ...
لايمكنك الجلوس هنا
ويمنع التسول هنا رجاءا !
فنظر اليه نظرة غضب .. وأخرج من سترته مفتاح
عليه رقم b 1
(( رقم 1 هو أكبر وافضل جناح في الفندق حيث
يطل على النهر ))ثم اكمل سيره الى الدرج والتفت الى موظف الاستقبال قائلا !
سأخرج بعد نصف ساعه .. فهلا جهزت لي سيارتي
ال رولز رايس ؟
صعق موظف الاستقبال مالذي أمامي ..فحتى جامعي القمامه يرتدون ملابس افضل منه !!
ذهب الرجل الى جناحه وبعد نصف ساعه خرج رجل
ليس باللذي دخل !!
بدلة فاخره .. وربطة عنق وحذاء يعكس الاضاءه
من نظافته !
لايزال موظف الاستقبال في حيرة من امره !
خرج الرجل راكب سيارته الرولز رايس !
مناديا الموظف ... كم مرتبك ؟
الموظف 3000 دولار سيدي
الرجل : هل يكفيك ؟
الموظف : ليس تماما سيدي
الرجل : هل تريد زياده ؟
الموظف : من لا يريد سيدي
الرجل : أليس التسول ممنوع هنا ؟
الموظف باحراج : نعم ياسيدي
الرجل : تباً لكم .. ترتبون الناس حسب اموالهم
فسبحان من بدل سلوكك معي في دقائق
واردف قائلا : في كل شتاء احاول ان اجرب شعور الفقراء !
اخرج بلباس تحت المطر كالمشردين ..
كي احس بمعاناة الفقراء !
اما انتم فتبا لكم .. من لايملك مالا ليس له احترام ..
وكأنه عار على الدنيا
ان لم تساعدوهم ... فلا تحتقروهم...
فالكلمة الطيبة صدقة





الخزام 11 / 11 / 2011 12 : 07 PM












قصة أصحاب السبت



موقع القصة في القرآن الكريم:

ورد ذكر القصة في سورة البقرة. كما ورد ذكرها بتفصيل أكثر في سورة الأعرف الآيات 163-166



القصة:


أبطال هذه الحادثة، جماعة من اليهود، كانوا يسكنون في قرية ساحلية. اختلف المفسّرون في اسمها، ودار حولها جدل كثير. أما القرآن الكريم، فلا يذكر الاسم ويكتفي بعرض القصة لأخذ العبرة منها.

وكان اليهود لا يعملون يوم السبت، وإنما يتفرغون فيه لعبادة الله. فقد فرض الله عليهم عدم الانشغال بأمور الدنيا يوم السبت بعد أن طلبوا منه سبحانه أن يخصص لهم يوما للراحة والعبادة، لا عمل فيه سوى التقرب لله بأنواع العبادة المختلفة.

وجرت سنّة الله في خلقه. وحان موعد الاختبار والابتلاء. اختبار لمدى صبرهم واتباعهم لشرع الله. وابتلاء يخرجون بعده أقوى عزما، وأشد إرادة. تتربى نفوسهم فيه على ترك الجشع والطمع، والصمود أمام المغريات.

لقد ابتلاهم الله عز وجل، بأن جعل الحيتان تأتي يوم السبت للساحل، وتتراءى لأهل القرية، بحيث يسهل صيدها. ثم تبتعد بقية أيام الأسبوع. فانهارت عزائم فرقة من القوم، واحتالوا الحيل –على شيمة اليهود- وبدوا بالصيد يوم السبت. لم يصطادوا السمك مباشرة، وإنما أقاموا الحواجز والحفر، فإذا قدمت الحيتان حاوطوها يوم السبت، ثم اصطادوها يوم الأحد. كان هذا الاحتيال بمثابة صيد، وهو محرّم عليهم.

فانقسم أهل القرية لثلاث فرق. فرقة عاصية، تصطاد بالحيلة. وفرقة لا تعصي الله، وتقف موقفا إيجابيا مما يحدث، فتأمر بالمعروف وتنهى عن المكر، وتحذّر المخالفين من غضب الله. وفرقة ثالثة، سلبية، لا تعصي الله لكنها لا تنهى عن المكر.

وكانت الفرقة الثالثة، تتجادل مع الفرقة الناهية عن المنكر وتقول لهم: ما فائدة نصحكم لهؤلاء العصاة؟ إنهم لن يتوفقوا عن احتيالهم، وسيصبهم من الله عذاب أليم بسبب أفعالهم. فلا جدة من تحذيرهم بعدما كتب الله عليهم الهلاك لانتهاكهم حرماته.

وبصرامة المؤمن الذي يعرف واجباته، كان الناهون عن المكر يجيبون: إننا نقوم بواجبنا في الأمر بالمعروف وإنكار المنكر، لنرضي الله سبحانه، ولا تكون علينا حجة يوم القيامة. وربما تفيد هذه الكلمات، فيعودون إلى رشدهم، ويتركون عصيانهم.

بعدما استكبر العصاة المحتالوا، ولم تجد كلمات المؤمنين نفعا معهم، جاء أمر الله، وحل بالعصاة العذاب. لقد عذّب الله العصاة وأنجى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. أما الفرقة الثالثة، التي لم تعص الله لكنها لم تنه عن المكر، فقد سكت النصّ القرآني عنها. يقول سيّد قطب رحمه الله: "ربما تهوينا لشأنها -وإن كانت لم تؤخذ بالعذاب- إذ أنها قعدت عن الإنكار الإيجابي, ووقفت عند حدود الإنكار السلبي. فاستحقت الإهمال وإن لم تستحق العذاب" (في ظلال القرآن).

لقد كان العذاب شديدا. لقد مسخهم الله، وحوّلهم لقردة عقابا لهم لإمعانهم في المعصية.

وتحكي بعض الروايات أن الناهون أصبحوا ذات يوم في مجالسهم ولم يخرج من المعتدين أحد. فتعجبوا وذهبوا لينظرون ما الأمر. فوجودا المعتدين وقد أصبحوا قردة. فعرفت القردة أنسابها من الإنس, ولم تعرف الإنس أنسابهم من القردة; فجعلت القردة تأتي نسيبها من الإنس فتشم ثيابه وتبكي; فيقول: ألم ننهكم! فتقول برأسها نعم.



قصة طالوت و جالوت

موقع القصة في القرآن الكريم:

ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات 246-251.

قال تعالى :

(( أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (247) وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (248) فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251) ))

القصة:

ذهب بنو إسرائيل لنبيهم يوما.. سألوه: ألسنا مظلومين؟
قال: بلى..
قالوا: ألسنا مشردين؟
قال: بلى..
قالوا: ابعث لنا ملكا يجمعنا تحت رايته كي نقاتل في سبيل الله ونستعيد أرضنا ومجدنا.
قال نبيهم وكان أعلم بهم: هل أنتم واثقون من القتال لو كتب عليكم القتال؟
قالوا: ولماذا لا نقاتل في سبيل الله، وقد طردنا من ديارنا، وتشرد أبناؤنا، وساء حالنا؟
قال نبيهم: إن الله اختار لكم طالوت ملكا عليكم.
قالوا: كيف يكون ملكا علينا وهو ليس من أبناء الأسرة التي يخرج منها الملوك -أبناء يهوذا- كما أنه ليس غنيا وفينا من هو أغنى منه؟
قال نبيهم: إن الله اختاره، وفضله عليكم بعلمه وقوة جسمه.
قالوا: ما هي آية ملكه؟
قال لهم نبيهم: يسرجع لكم التابوت تجمله الملائكة.

ووقعت هذه المعجزة.. وعادت إليهم التوراة يوما.. ثم تجهز جيش طالوت، وسار الجيش طويلا حتى أحس الجنود بالعطش.. قال الملك طالوت لجنوده: سنصادف نهرا في الطريق، فمن شرب منه فليخرج من الجيش، ومن لم يذقه وإنما بل ريقه فقط فليبق معي في الجيش..

وجاء النهر فشرب معظم الجنود، وخرجوا من الجيش، وكان طالوت قد أعد هذا الامتحان ليعرف من يطيعه من الجنود ومن يعصاه، وليعرف أيهم قوي الإرادة ويتحمل العطش، وأيهم ضعيف الإرادة ويستسلم بسرعة. لم يبق إلا ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلا، لكن جميعهم من الشجعان.

كان عدد أفراد جيش طالوت قليلا، وكان جيش العدو كبيرا وقويا.. فشعر بعض -هؤلاء الصفوة- أنهم أضعف من جالوت وجيشه وقالوا: كيف نهزم هذا الجيش الجبار..؟‍‍‍‍‍‍‍‍‍!

قال المؤمنون من جيش طالوت: النصر ليس بالعدة والعتاد، إنما النصر من عند الله.. (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ).. فثبّتوهم.

وبرز جالوت في دروعه الحديدية وسلاحه، وهو يطلب أحدا يبارزه.. وخاف منه جنود طالوت جميعا.. وهنا برز من جيش طالوت راعي غنم صغير هو داود.. كان داود مؤمنا بالله، وكان يعلم أن الإيمان بالله هو القوة الحقيقية في هذا الكون، وأن العبرة ليست بكثرة السلاح، ولا ضخامة الجسم ومظهر الباطل.

وكان الملك، قد قال: من يقتل جالوت يصير قائدا على الجيش ويتزوج ابنتي.. ولم يكن داود يهتم كثيرا لهذا الإغراء.. كان يريد أن يقتل جالوت لأن جالوت رجل جبار وظالم ولا يؤمن بالله.. وسمح الملك لداود أن يبارز جالوت..

وتقدم داود بعصاه وخمسة أحجار ومقلاعه (وهو نبلة يستخدمها الرعاة).. تقدم جالوت المدجج بالسلاح والدروع.. وسخر جالوت من داود وأهانه وضحك منه، ووضع داود حجرا قويا في مقلاعه وطوح به في الهواء وأطلق الحجر. فأصاب جالوت فقتله. وبدأت المعركة وانتصر جيش طالوت على جيش جالوت.

بعد فترة أصبح داود -عليه السلم- ملكا لبني إسرائيل، فجمع الله على يديه النبوة والملك مرة أخرى. وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأن طالوت بعد أن اشتهر نجم داوود أكلت الغيرة قلبه، وحاول قتله، وتستمر الروايات في نسج مثل هذه الأمور. لكننا لا نود الخوض فيها فليس لدينا دليل قوي عليها.




قصة بقرة بني إسرائيل


موقع القصة في القرآن الكريم:
ورد ذكر القصة في سورة البقرة الآيات 67-73.




القصة



مكث موسى في قومه يدعوهم إلى الله. ويبدو أن نفوسهم كانت ملتوية بشكل لا تخطئه عين الملاحظة، وتبدو لجاجتهم وعنادهم فيما يعرف بقصة البقرة. فإن الموضوع لم يكن يقتضي كل هذه المفاوضات بينهم وبين موسى، كما أنه لم يكن يستوجب كل هذا التعنت. وأصل قصة البقرة أن قتيلا ثريا وجد يوما في بني إسرائيل، واختصم أهله ولم يعرفوا قاتله، وحين أعياهم الأمر لجئوا لموسى ليلجأ لربه. ولجأ موسى لربه فأمره أن يأمر قومه أن يذبحوا بقرة. وكان المفروض هنا أن يذبح القوم أول بقرة تصادفهم. غير أنهم بدءوا مفاوضتهم باللجاجة. اتهموا موسى بأنه يسخر منهم ويتخذهم هزوا، واستعاذ موسى بالله أن يكون من الجاهلين ويسخر منهم. أفهمهم أن حل القضية يكمن في ذبح بقرة.

إن الأمر هنا أمر معجزة، لا علاقة لها بالمألوف في الحياة، أو المعتاد بين الناس. ليست هناك علاقة بين ذبح البقرة ومعرفة القاتل في الجريمة الغامضة التي وقعت، لكن متى كانت الأسباب المنطقية هي التي تحكم حياة بني إسرائيل؟ إن المعجزات الخارقة هي القانون السائد في حياتهم، وليس استمرارها في حادث البقرة أمرا يوحي بالعجب أو يثير الدهشة.

لكن بني إسرائيل هم بنو إسرائيل. مجرد التعامل معهم عنت. تستوي في ذلك الأمور الدنيوية المعتادة، وشؤون العقيدة المهمة. لا بد أن يعاني من يتصدى لأمر من أمور بني إسرائيل. وهكذا يعاني موسى من إيذائهم له واتهامه بالسخرية منهم، ثم ينبئهم أنه جاد فيما يحدثهم به، ويعاود أمره أن يذبحوا بقرة، وتعود الطبيعة المراوغة لبني إسرائيل إلى الظهور، تعود اللجاجة والالتواء، فيتساءلون: أهي بقرة عادية كما عهدنا من هذا الجنس من الحيوان؟ أم أنها خلق تفرد بمزية، فليدع موسى ربه ليبين ما هي. ويدعو موسى ربه فيزداد التشديد عليهم، وتحدد البقرة أكثر من ذي قبل، بأنها بقرة وسط. ليست بقرة مسنة، وليست بقرة فتية. بقرة متوسطة.

إلى هنا كان ينبغي أن ينتهي الأمر، غير أن المفاوضات لم تزل مستمرة، ومراوغة بني إسرائيل لم تزل هي التي تحكم مائدة المفاوضات. ما هو لون البقرة؟ لماذا يدعو موسى ربه ليسأله عن لون هذا البقرة؟ لا يراعون مقتضيات الأدب والوقار اللازمين في حق الله تعالى وحق نبيه الكريم، وكيف أنهم ينبغي أن يخجلوا من تكليف موسى بهذا الاتصال المتكرر حول موضوع بسيط لا يستحق كل هذه اللجاجة والمراوغة. ويسأل موسى ربه ثم يحدثهم عن لون البقرة المطلوبة. فيقول أنها بقرة صفراء، فاقع لونها تسر الناظرين.

وهكذا حددت البقرة بأنها صفراء، ورغم وضوح الأمر، فقد عادوا إلى اللجاجة والمراوغة. فشدد الله عليهم كما شددوا على نبيه وآذوه. عادوا يسألون موسى أن يدعو الله ليبين ما هي، فإن البقر تشابه عليهم، وحدثهم موسى عن بقرة ليست معدة لحرث ولا لسقي، سلمت من العيوب، صفراء لا شية فيها، بمعنى خالصة الصفرة. انتهت بهم اللجاجة إلى التشديد. وبدءوا بحثهم عن بقرة بهذه الصفات الخاصة. أخيرا وجدوها عند يتيم فاشتروها وذبحوها.

وأمسك موسى جزء من البقرة (وقيل لسانها) وضرب به القتيل فنهض من موته. سأله موسى عن قاتله فحدثهم عنه (وقيل أشار إلى القاتل فقط من غير أن يتحدث) ثم عاد إلى الموت. وشاهد بنو إسرائيل معجزة إحياء الموتى أمام أعينهم، استمعوا بآذانهم إلى اسم القاتل. انكشف غموض القضية التي حيرتهم زمنا طال بسبب لجاجتهم وتعنتهم.

نود أن نستلفت انتباه القارئ إلى سوء أدب القوم مع نبيهم وربهم، ولعل السياق القرآني يورد ذلك عن طريق تكرارهم لكلمة "ربك" التي يخاطبون بها موسى. وكان الأولى بهم أن يقولوا لموسى، تأدبا، لو كان لا بد أن يقولوا: (ادْعُ لَنَا رَبَّكَ) ادع لنا ربنا. أما أن يقولوا له: فكأنهم يقصرون ربوبية الله تعالى على موسى. ويخرجون أنفسهم من شرف العبودية لله. انظر إلى الآيات كيف توحي بهذا كله. ثم تأمل سخرية السياق منهم لمجرد إيراده لقولهم: (الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ) بعد أن أرهقوا نبيهم ذهابا وجيئة بينهم وبين الله عز وجل، بعد أن أرهقوا نبيهم بسؤاله عن صفة البقرة ولونها وسنها وعلاماتها المميزة، بعد تعنتهم وتشديد الله عليهم، يقولون لنبيهم حين جاءهم بما يندر وجوده ويندر العثور عليه في البقر عادة.

ساعتها قالوا له: "الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ". كأنه كان يلعب قبلها معهم، ولم يكن ما جاء هو الحق من أول كلمة لآخر كلمة. ثم انظر إلى ظلال السياق وما تشي به من ظلمهم: (فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ) ألا توحي لك ظلال الآيات بتعنتهم وتسويفهم ومماراتهم ولجاجتهم في الحق؟ هذه اللوحة الرائعة تشي بموقف بني إسرائيل على موائد المفاوضات. هي صورتهم على مائدة المفاوضات مع نبيهم الكريم موسى










.

sridevi 11 / 11 / 2011 36 : 07 PM

السلام عليكم
هذه قصه قلااتها فى كتاب للعريفى اتمنى تستفيدوا منها

حدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته . ويئن أنينا يقطع القلب


قال صاحبي : فدخلت عليه فإذا هو جسده مشلول كله وهو يحاول الالتفاف فلا يستطيع




فسألت الممرض عن سبب صياحه ... فقال : هذا مصاب بشلل تام وتلف في الأمعاء وبعد كل وجبة غداء أو عشاء يصيبه عسر هضم فقلت له : لا تطعموه طعاما ثقيلا .. جنبوه أكل اللحم والرز
فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه وكل هذه الآلام ليهضم هذا الحليب


وحدثني آخر أنه مر بغرفة مريض مشلول أيضا لا يتحرك منه شيئا أبدا قال : فإذا المريض يصيح بالمارين فدخلت عليه فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح وهذا المريض منذ ساعات كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما فإذا فرغ منهما أعادهما لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ولم يجد أحدا يساعده فلما وقفت أمامه قال لي : لو سمحت .. أقلب الصفحة... فقلبتها فتهلل وجهه .. ثم وجه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ فانفجرت باكيا بين يديه متعجبا من حرصه وغفلتنا


وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماما في أحدى المستشفيات لا يتحرك إلا رأسه .. فلما رأى حاله رأف به وقال :ماذا تتمنى .. ظن أن أمنيته الكبرى أن يشفى ويقوم ويقعد ويذهب ويجيء


فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين وعندي خمسة أولاد وعلى هذا السرير منذ سبع سنين والله لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أعيش مثل الناس


قال : عجبا .. إذن ماذا تتمنى ؟؟


فقال : أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض .وأسجد كما يسجد الناس


وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير على سرير أبيض وجهه يتلألأ نورا ..


قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة كان بجانبه أحد أولاده ... سألته عنه


فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين


أخذت أنظر أليه .... حركت يده .. حركت عينيه .. كلمته ..لا يدري عن شئ أبدا .. كانت حالته خطيرة اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئا فبدأ الولد يقول .. يا أبي... أمي بخير .. وأخواني بخير .. وخالي رجع من السفر .. واستمر الولد يتكلم .. والأمر على ما هو عليه ... الشيخ لا يتحرك ... والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة وفجأة قال الولد .... والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان ويخطئ في الأذان ومكانك في المسجد فارغ ..فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس فنظرت الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفسا في الدقيقة والولد لا يدري ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج . فهدأ الشيخ مرة أخرى وعادت الأنفاس تسعة يدفعها الجهاز الآلي .. فلما رأيت ذلك أقبلت إليه حتى وقفت عند رأسه حركت يده عينيه .. هززته .. لاشيء كل شيء ساكن لا يتجاوب معي أبدا .. تعجبت قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبر.... حي على الصلاة ..حي على الفلاح وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة


فلله دُرّهم من مرضى بل والله نحن المرضى .. رجال قلبهم معلق بالمساجد . نعم


رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء
الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار* ليجزيهم الله أحسن ماعملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب .


فأنت يا سليما من المرض والأسقام . يا معافى من الأدواء والأورام... يا من تتقلب في النعم ... ولا تخشى النقم ...


ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان !! بأي شيء آذاك ؟!


أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟


أما تخاف أن توقف بين يدي الله غدا!!


فيقول لك: عبدي ألم أصح لك بدنك ... وأوسع عليك في رزقك


وأسلم لك سمعك وبصرك ؟


فتقول بلى .. فيسألك الجبار : فلم عصيتني بنعمي؟


وتعرضت لغضبي ونقمي ؟!!


فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك


فتباًّ للذنوب .. ما أشد شؤمها .. وأعظم خطرها


وهل أخرج أبانا من الجنة إلا ذنب من الذنوب


وهل أغرق قوم نوح إلا الذنوب وهل أهلك عادا وثمود إلا الذنوب !!
وهل قلب على لوط ديارهم ... وعجل لقوم شعيب عذابهم وأمطر على أبرهة حجارة من سجيل .. وأنزل بفرعون العذاب الوبيل إلا المعاصي والذنوب

zάή☀βά 11 / 11 / 2011 24 : 09 PM

بائعة الجرجير ( قصة درامية)
الى الأم التي تعبت ولم تنتظر الجزاء!!

ترى وجهها فيذكرك بقسوة الايام
تجاعيد ذلك الوجه تنبيك عن تلك القسوة التى عاشت زمنها دون كلل ولا ملل

عيناها .. تظهر كل منهما وكان الدموع لا تفارقها .. ثمة خيوط سوداء تبدو على وجنتيها الذابلتين وكأنها مجرى سيول..دائما تحلق بعيدا حتى وهى تحاور الناس تلتفت الى شىء بعيد وكأنها تبحث عن ضالتها فى صحراء الحياة

صوتها ضعيف واهن او ربما اضعفه كثرة نحيبها

جلست فوق الاريكة فى زاوية غرفتها ...اخذت تجول فى ذكرياتها المفعمة بالالام وسبل الشقاء
لكم هو الماضى مؤلما ولكم ضيعت قسوة الايام بلسم حياتها ولكم اذبلت تلك القسوة زهرة شبابها

تذكرت ايام ان كانت تستيقظ فى كل صباح مع صوت الاذان .. وبعد ان تصلى تبدا فى تجهيز (احزمة الجرجير ) وخضرواتها ثم تجففها لتذهب بها الى السوق فتبيعها لتشترى قوات اولادها الصغار

*****

كانت الحياة قاسية.. قاسية حقاً... فبرودة الشتاء تكاد تصل الى عظامها فتشعرها ان نوعا من الشلل اصاب ساقيها بيد ان ذلك لم يكن ليثنى عزيمتها عن مهمتها فى الحياة

وبعد رحلة ترتسم بشدة القسوة وتتلون بقسوة الشدة ترجع كل يوم حاملة زاد اولادها وهى تحاول ان ترسم البهجة على بقايا شبابها المتحطم

لم تكن يوما لتشعر ابناءها بالامها فلقد عزمت ان تعيش لهم بعد رحيل زوجها وان تخدمهم بعيونها وان تضحى لهم ومن اجلهم بروحها

كانت تنهيداتها تخرج وكأن بركانا من داخل وجودها يوشك على الانفجار

لم تكن يوما تتخيل ان ذلك سيصبح بلا قيمة يوما ما
ولم يخطر ببالها ان تضحياتها العظيمة سترحل مع اوراق الشجر حيث لاقيمة لاوراق يابسة تهوى وترحل وتذروها الرياح

*****

آه... لكم هى حياة بائسة
لكم يموت المرء كل يوم الف موته اذا اصبح الوفاء سلعة كاسدة وتجارة بلا تاجر

لم تتخيل يوما ان ابنها سيصبح عاجزا عن الدفاع عنها امام زوجته الماكرة وسينسى نضال امه العظيمة وكفاحها ليصل الى ما وصل اليه

كانت دائما- ورغم انها لم تحظ بتعليم كاف - تتذكر قول الشاعر
لولا وفاء الناس فيما بينهم لغدو على سوء الطباع ذئابا

وبينما هى غارقة فى ذكريات الماضى وحقائق الواقع الاليمين طرق الباب
وأشارت بالدخول..

كان يسير عثرا فى خطواته.. مترددا فى كلماته يبدأ فى الحوار ثم يصمت ليعود الى حواره الذى لا يظهر منه الا بعض الكلمات الغامضة

وفى لحظة استجمع قواه وقال بصوت ضعيف باهت
أمى .. اعذرينى فانا مضطر الى ان اصطحبك الى دار المسنين فقد استحالت العيشة بينى وبين زوجتى وهذا هو الحل لنعبر هذه الازمة..لا تحزني فليس الا بضعة ايام وساعود بك الى هنا فقط بضعة ايام فقط

نهضت صامتة واتجهت الى (دولاب ملابسها) ودموع الحسرة تبلل ما بين تجاعيد وجنتيها وفى صوت حشرجى اجابت : هيا يابني

*****

كانت الأمطار شديدة والسماء ملبدة بالغيوم.. والظلام يكاد يخيم على كل شىء

ولان دار المسنين قريبة من دارهم اخذها سيرا على الاقدام..بين الوحل وماء المطر.. والبرق يزفه بخيبته الى اثمه الاعظم

كانت كلماته باهتة تشعر فى ثناياها بالخزي الذي اصابه
كما وعدتك يا امي فقط بضع ايام وساعود بك الى الدار

أجابته: لا عليك يابني لكن لا تنس ان تذهب لتأتى بزوجتك الى دارها من بيت ابيها وتصالحها


*****

عاد الى منزله بعدما أودعها دار المسنين واستلقى على سريره واخذ يفكر فى حاله وحال أمه وشعر ببعض الندم على فعلته

كانت اصوات البرق تختلط باصوات الرياح فتمتزج بافكاره فتزعجه أيّما ازعاج .. والريح تشتد وتشتد والبرد يكاد يقتله وبعض الامطار تدفعها الريح اليه فتلفح وجهه بينما هو عاجز عن الحركة والدفاع

وبينما هو على حالته لمح شبحا يتحرك هنا وهناك وبعد دقائق شعر بأن الدفء ساد داره وصوت البرق قد خفت وشيئا من الأمن سرى فى أوصاله

نهض من مكانه وسأل : من هناك؟


أجابه صوت نديّ معتاد
:
انا أمك يا بني تذكرت انك ستنسى شبابيك غرفتك مفتوحة فخفت عليك برد الشتاء ... والان سأعود من حيث أتيت

*****

Tiffany‏ 12 / 11 / 2011 21 : 02 AM

ذكر دايل كارنجي :
أن رجلا من فلوريدا اشترى مزرعة لم ينظر لها إلا بعد أن وصل لها , فوجدها لا تصلح للزراعة , ولا للرعي !!
فكل ما فيها أعشاب فطرية تقتات عليها الحيات السامة المنتشرة في أرضه الجديدة ,
وفجأة خطرت للرجل فكرة , وهي تحويل هذه المزرعة إلى مكان تربى فيها الحيات , ويفاد منها , فكان ذلك .
وبدأ يمول المعامل من الأمصال , وأنتج جلود الحيات , بدأ يبيعها لشركات الجلود لإنتاج الحقائب والأحذية بأسعار خيالية , ثم جعل مزرعته منتجعا سياحيا , ليشاهدوا أول مزرعة من نوعها تهتم بتربية الحيات

ма чѕнвнσиє 12 / 11 / 2011 22 : 09 AM


اعرفكم على الشخصيات
ابوتركي:عبدالله ام تركي :نوره
العيال :تركي 30 سنه متزوج بنت عمه اماني
طلال 23 سنه يدرس اخر سنه في الجامعه
ريناد20 سنه تدرس علم نفس مستوى ثاني
ريماس 19 بنت حبوبه رومنسيه تحب الشعرونفس الوقت فيها من خبال بنات عمها

ابونواف :عبدالعزيز ام نواف:الجوهره
عيالهم
نواف28 سنه ماعليه كلام عاقل مزيون وهو ويافيصل ربع مررره
اماني 24 متزوجه تركي بنت حبوبه
فارس 23 هاذا داهيه اهو ويا طلال اذااجتمعوا يدمرون بلد راعين مغازل وسفر طبعا نفس تخصص طلال بس ماينجحون الا بالرشاوي
يارا19 بنوته حلوه ودلوعه بس متواضعه

ابوفيصل:خالد ام فيصل:ساره
عيالهم
فيصل 28 سنه ماعليه كلام
هشام25 اقلهم جمال حبوب مره بس باااااااااااااااارد
سمر 23 متخرجه من الجامعه بنت مثقفه تحب تقرا كثير
ريما19 هاذي احلى شخصيه بنت خبله درجه اولى وجريئه تحب المزح والهبال

عارفه شكلي ازعجتكم بالشخصيات بس اذا قريتوها راح تحفضونها بسرعه اما الشخصيات الثانيه مع الاحداث راح تذكر

البدايه
(الجزء الاول)
في غرفة ياراكانت تحوس تدور عطرها الجديد اللي اخذته اختها بدون ماتدري
يارا:ياربيه منك يااماني مايمديني شاريه شي الا ماخذته مني
دق جوالها المنصل:ريومه
يارا :اهلين ريومه
ريما (بضيق):هلا والله
يارا:افا وش فيها الحلوه زعلانه
ريما:زهقانه بالمره
يارا:ليش وش دعوه وين سمر عنك
ريما:تعرفين سمر طول وقتها يانايمه ياتقرا
يارا:ولايهمك الحين ادبر لك طلعه على كيفك بس وين تبين
ريما:على راحتك بس المهم اطلع
يارا :اوكي ابتصل على البنات وارد عليك
ريما:اوكي
يارا تتصل على ريماس:اهلين ريماس
ريماس:هلا والله بيارا
يارا: قلبو بسالك عندك شي اليوم كلمت ريما وناوين يطلعون طلعه حلوه
ريماس:وناسه عندي امتحان بس ماعليك اذا رجعت واذا كان لي خلق ذاكرته ولا خليته يوم الجمعه
يارا:الحين انتي عايده سنه وماتوبين
ريماس:هههههههههههههه اخر همي دراستي
يارا:ههههههه طيب يالفالحه خبري ريناد عن الطلعه وانا راح امركم مع السايق الساعه 9 بالضبط وانت تاخرتم دقيقه راح امشي واخليكم
ريماس:هههههه وانتي اصلا تقدرين تروحين وتخلينا اصلا الطلعه ماتحلى الا معانا
يارا:هههههههه اموت على الثقه اوكي..........باي
ريماس:باي

بغرفة طلال وهو على النت(الشات):الله يلعنك من بنت لازم تذليني قبل لابوك لابو المذله
وهو جالس على الشات دق جواله المتصل فارس
فارس:الو
طلال:هلا وش تبي من شوي متصل ولاالشوق معذبك يعني
فارس : يلعن ام التفشيل هذا وانا خويك وبير فضايحك
طلال:ههههههه طيب وش عندك خلصني مشغول
فارس(بخبث):صيده جديده يالذيب
طلال:هههههههههه أي صيده وهي ذاله ام جابتني
فارس:هههه ياكثر بنات الرياض دور غيرها المهم انا بقولك اني طالع المملكه تعرف اليوم الخميس يومنا
طلال:أي والله من زمان عنهم اوكي صار
فارس اوكي امرك 10 حلو
طلال:حلو
فارس:يالله عاد ضف وجهك الحين
طلال:هههههههه رديتها لي مو مشكله مقبوله منك باي
فارس: باي

في بيت ابو نواف نزلت يارا من الدرج
ام نواف:هلا بدلوعة امها
يارا(باست راس امها):مساءالخير ياحلى motherفي الدنيا
ام نواف:تعالي وانا وامك تقهوي معي
يارا(بابتسامه):وانا يمه مانزلت الا علشانك
جلست يارامع امها ويتقهون ويسولفون دخل ابونواف ونواف جايين من المسجد
ابو نواف وولده:السلام عليكم
الكل:وعليكم السلام
يارا:هلا والله بتاج راسي
ابو نواف:هلا والله بدلوعة وشمعة البيت
يار بابتسامه:يبه ترا كبر راسي
نواف:افـــــــــــا يبه واحنا مالنا رب
ابو نواف:والله كلكم غاليين علي بس هاذي دلوعتي
نواف:بروح بس لامي تدلعني
ام نواف:ههههههه تعال وانا امك جنبي
جلس نواف جنب امه وهو يطلع لسانه بوجه يارا (يبي يقهرها)
يارا بزعل:بس اليوم مو كل اليوم
جلسو يضحكون عليهم
نزل فارسمن فوق وهو كاشخ وريحة عطره داخله قبله
يارا بتصفير:وااااااااااااااااو my brathr very butifel
فارس:تسلمين يالغلا بس هذا مو شي جديد
يارا بضحك:ياشين الثقه الزايده
فارس وهو يبوس راس امه وابوه وهو مستعجل
ام نواف:اجلس ياوليدي مانشوفك الا وانت تطلع ولا وانت داخل
ابو نواف:ايه وانا ابوك اجلس معانا
فارس باستعجال:مشغول مره خلوها مره ثانيه مع السلامه
نواف :وين رايح
فارس:ابد بمر على طلول وباروح انا وياه
نواف:اجل اليوم فاضي بروح معاكم
تورط فارس:أي ذكرت عندنا بحث وبروح المكتبه
نواف:خلاص مو لازم
اوكي انا طالعsee you..وطلع
يارا:يبه بطلب منك طلب
ابو نواف:امري وانا ابوك
يارا:مايامر عليك عدو بس بطلع انا وبنات عمي السوق بنشترينا كم غرض
ابونواف:روحي بس لاتتاخرين
نواف يتدخل:بس ياويلك ان تاخرتي
يارا:انشاءالله

بيت ابو تركي في غرفة ريماس
ريماس:يالله خلينا ننزل علشان نستاذن
ريناد:يالله خلينا ننزل بسرعه قبل ماتجي يارا وتحوسنا
نزلوا ريماس وريناد عند امهم في المطبخ
ريناد وريماس:السلام عليكم
ام تركي معصبه:وعليكم السلام
ريناد:افا وش فيها ام تركي واصله معاها
ام تركي:والله البقره(الخدامه)الي قدامي ماتدري وين الله حاطها
ريماس:هههههههههه ماعليك منها يالغاليه كم شهر وبتتسنع
ريناد بعربجيه:اتركيها معي اسبوعين اذا ماطلعتها حرمة بيت مااطلع ريناد بنت عبدالله
ريماس:الاقولي يومين ونلقاها في السفاره منحاشه منك
الكل يضحك
ريماس:يمه بطلب منك طلب ولاترديني
ام تركي:خير انشاءالله
ريماس:بنطلع انا وبنات عمي السوق
ام تركي:بس انا ابي السايق اليوم
ريناد:اخ ياليتنا نسوق بس
ام تركي:علشان مانشوفكم في البيت ابدا
ريماس:مانبي السايق اليوم بتمر علينا يارا
ام تركي:خلاص بس لاتتاخرون ابوكم راح يوصل ويبيكم كلكم موجودين في البيت
ريناد وريماس:انشاءالله
وهم يصعدون الدرج قابلوا طلال
ريناد:ول ول ول وش هالكشخه لايكون رايح تعرس اليوم
طلال:افا وانا اخوك اتزوج ولا اناديكم
ريماس:اشوا حسبالنا
طلال وهو مستجل :اوكي تامرون على شي
ريماس:لاسلامتك
طلال :يالله اجل باي
البنات:بااايات
في بيت ابو فيصل الي مسافر اهو وزوجته
نزلت ريما وسمر بعبياتهم مالقو الاهشام في الصاله
ريما:هاااااااي هشووم
هشام:هلا
ريما:هشوم بطلع مع بنات عمي السوق ومااتوقع هشوم الحبوب بيرفض ولا1في الميه
هشاام ببرود:روحوا بس لاتتاخرون وانا ماراح اوديكم ولااجيبكم والسايق مشغول مع فيصل
سمر:الله لايتكل الواحد عليك بنروح مع يارا
هشاااام:براحتكم
وجلسوا مع بعض عند التلفزيون وفجاءه رن جوال ريما المتصله>>يارا
يارا:الو
ريما:هلا والله بيارا هاه قريبه من عند البيت
يارا:ايه هذاني عند البيت اطلعوا
ريما:انشاءالله باي
هشام يستهبل:ماتبون محرم معاكم
سمر وريما:لا الله يعافيك خلك مع فيلمك ويالله باي
هشام:باي
بالمملكه كانوا البنات جالسين بالكافي وكانت ريما هي الوحيده الي فاتحه البلوتوث بمكان مو بعيد عنهم جالسين طلال وفارس وقز بهالبنات
فارس يسال طلال:يالحبيب وش قاعد تسوي
طلال:ابد والله قاعد ارقم بالبلوتوث
فارس:الله يرجك بس
وفجاءه يعلى صوت طلال:يلعن ابو هالنك ياناس
فارس:وجع انشاءالله فضحتنا
طلال:ياخي النك عجيب
فارس بخبث:تدري احسن شي سويته ان خليت هالمزايين يلفون علينا
طلال:اقول انطم وخلني في حالي
وفجاءه والبنات يضحكون يوشر جوال ريما برساله قبول من مدوخ البنات
ريما:احلى يالثقه خلينا نستلم نشوف وش عنده
في الجهه الثانيه طلال:ايووه حلو استلمت
فارس:شفيك استخفيت من هي الي استلمت
طلال:النك العجيب الي اقولك عنه استلم
فارس وهو يفتح بلوتوثه:طيب وش اسمها
طلال:اقووووووول ابعد عنها
في نفس الوقت فتحت ريما الرساله وكانت الرساله فيها مقطع من اغنية صدفه:
صدفه ومن بين كل الناس علقني
من يوم شفته وعيني جت في عينه
حسيت شي فعيونه حيل يجذبني
لما ابتسم بانت بوجهي تلاوينه
ريما:هههههههه ماشاءالله علي امداني علقته
ريناد:هههههههههههههه ياحبي له ريومه خفي به
ريما:اصبري خليني ادور في جهازي اغنيه حلوه
وفي نفس الوقت طلال يستنى المسج من عندها
طلال وهو مطلع عيونه قدام:ارسلت ارسلت
فارس:من الي ذابحتك
طلال:هاذي الي نكها (حببي ابيك في يومي وامسي)
فارس :احلى والله نكها رهيب اقول يالحبيب تبادل
طلال:هههههههه العب غيرها
وصلت الرساله لطلال فتحها وكانت اغنيه:
اوعدني عني ماتغيب
تبقى هنا جنبي قريب
محتاج انا مثلك حبيب
يفهم عيوني وضحكتي
طلال:خلاص قررت اتعرف عليها
فارس:أي هين
في هالوقت نزلزا البنات يتسوقون
فارس:الاخ مطول هنا
طلال:يعني شرايك وش نسوي
فارس:ياخي شوف هالمزاييين الي نازلين شرايك نلحقهم
طلال:وانا اقدر اقول لا يالله قوم
وقاموا الشباب يلحقونهم
في هالوقت كانوا يلحقون البنات
فارس:شفيهم شكلهم فالينها مادروا عنا:طلال:فروس استلمت القبول ياخي شكلها قريبه
فارس:شكلها وحده من الي قدامنا
ريما:ياحليله هالخبل ارسل لي رقمه
ريماس:يالله يابنات تخيلوا شكله رومنسي
سمر:والله ماتوقع وراهم رومنسيه
يارا:لا وبعد مسمي نفسه مدوخ البنات مسكين من لاعلب عليه ههههههههه
ريناد:هههههههههه ماخذ مقلب بنفسه
وطلال كان يسمع كلامهم
فجاءه تكلم بدون وعي:اثر الحلو قدامي وانا مادري انا مااكون لك امسك ويومك انا اكون لك كل حياتك
التفتوا البنات كلهم وبصوت واحد:طـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــلال
طلال انصدم وتمنى الارض تنشق وتبلعه من الصدمه:من انتم
ريناد:هين اذا ماعلمت ايوي عليك وخليته يلعبoxعلى ظهرك ماكون ريناد
فارس كان متجمد في مكانه
يارا:اقول فروس توني ادري في السوق فيها مكتبه لاوبعد انت وخشمك رايح تسوي بحث هين يافارس
ريما:اقول ياولد العم اهديك اغنية مني لك وقامت تغني باستهزاء
صدفه ومن بين كل الناس علقني
وبعدها استحوا على وجيهم وماشفنا الا غبارهم
ركبو البنات السياره
يارا:وانا اقول كل هالكشخه والزين مو للمكتبه
ريماس بصوت خشت تقلد اخوها:افا وانا اخوكم اعرس ولا اناديكم
يارا:هههههههههههههههههههه هه
وريناد كانت ساكته وحزينه(قصة ريناد بعدين نعرفونها مع الاحداث)
كل واحد رجع بيته

اذا لقيت اقبال بكمل القصه

.°.• ღ .. حنين .. ღ.°.• 13 / 11 / 2011 10 : 12 PM

قاعة الالف مرآة
منذ زمن طويل فى بلده ما كان يوجد قصر يوجد به الف مرآة فى قاعة واحدة
سمع رجل بهذه القاعة فقرر ان يزورها وعندما وصل اخذ يقفز على السلالم فرحا
ولما دخل القاعة وجد الف رجل يبتسمون فى وجهه
فسر جدا بهذا وقال فى نفسه لابد ان احضر هنا مرات اخرى كثيرة
سمع رجل اخر بهذة القصة فقرر ان يزور القصر مثل صديقه ولكنه لم يكن
فرحا بطبيعته...مشى بخطوات متثاقلة حتى وصل الى القاعة ذات الالف مرآة
ولكن يا للعجب ...وجد الف رجل يعبسون فى وجهه
فخاف اذ وجد الف رجل يكشرون عن انيابهم فادار وجهه وخرج مسرعا
وهو لا ينوى على شىء...
صديقى:. كل الوجوه فى العالم مرايا فاى انعكاس تجده على وجوه الناس؟
فكل ما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم

الخزام 13 / 11 / 2011 23 : 06 PM





روآيـــــــة مـــــــــآســـآة معـــلمــة




الشخصيات

الاسم :مرام _العمل :معلمة _ العمر:32


الاسم: مها _العمل :ممرضة_العمر:29 _الشخصية :اخت مرام



الاسم :عبد العزيز_العمل :مهندس_العمر:35_الشخصية :زوج مرام



الاسم:هند _ العمل :معلمة _العمر:30 _الشخصية :معلمة في مدرسة مرام



الاسم : دنيا_العمل :معلمة_العمر:26_الشخصية:معلم في مدرسة مرام



الاسم عائشه :_العمل :مديرة_العمر:37 _الشخصية:مديرة في مدرسة مرام



ملاحظة

طبعا في فصل (ابلة مرام) توجد 30 طالبة ما حيذكر اسمهم الا في كل مصيبة كل ما حتقوم مرام من النوم حتواجها مصيبة في البيت والمدرسة






اليوم الاول



المصيبة الاولى


زي كل يوم ونظام المعلمات تقوم مرام مستعدة للمدرسة وتتجهز مرام:عبد العزيز اشبك نسيت المدرسة يلا قوم



عبد العزيز :انا ما صدقت اخلص من المدرسة والقومة الي بدري تجي زوجتي تقومني وتقول يلا مدرسة


مرام :لا يشيخ ما حد قلك تتزوج ابلة


عبد العزيز: يلا طيب بس بسرعة



في المدرسة


مرام : كيفكم يا بنات


البنات:بخير وانت يا ابلة


مرام:بخير ....... يلا افتحوا صفحة 20

توقف مرام على السبورة وتكتب التاريخ وعنوان الدرس


وشوية مرام تسمع صوت احدي يبكي

تطل على البنات تلاقي مروى تبكي


الاسم :مروى _العمر:12_الشخصية:طالبة في الصف السادس الابتدائية



مرام :اشبك يا مروى في شي؟ ماحليتي الواجب؟



مروى : لا حليتو بس يا ابلة انا امس في البيت واجهت مشاكل مع امي وابوية وزي ماتعرفي يا ابلة انا اخر العنقود عندهم والدلوعة بس المشكلة هي انوا امي وابوية اتشاكلوا ووصلت المشكلة للطلاق وانا واخواتي دحين مع امي عند جدتي وجدي و جدي وجدتي على قد حالهم واحنا متقلين عليهم في الاكل والشرب



مرام:طيب تعالي معايا عند مكتب ابلة عائشة وقولي لها القصة
امكن يكون عندها حل



مرام تروح هيا ومروى لمكتب ابلة عائشة



عائشة:كيفك مرام



مرام : بخير وانتي ابلة عيوش




عيوش :بخير



مرام : يا ابلة عيوش انا جبت معايا مروى طالبة في فصلي عندها
قصة قصيرة ابغلها حل منك بما انك مديرة المدرسة




عيوش : طيب



مروى قالت قصتها لي ابلة عيوش وابلة عيوش تأثرت



مرام: ها يا ابلة عيوش لقيتي حل




عيوش: مرام احنا لازم نساعدها وانا جاتني فكرة




مرام : ايش الفكرة




عيوش: حنجمع من كل الابلات فلوس ونعطيها لجدها وجدتها




مروى: شكرا يا ابلة




يرجعو مروى ومرام للفصل



وتكمل مرام الحصة




في البيت



مرام: كيفك عبد العزيز كيف الشغل معاك



عبد العزيز: الحمد الله بسيط ومريح وانتي كيف الدوام




مرام : الله يخليك لا تسئل مرة متعب




عبد العزيز: ليش ايش فيه ايش صار



مرام : دحين تعبانة لمن انام واصحى اقلك



عبد العزيز: ايوا اسمعي قبل ماتنامي ترا انا مسافر بكرة وراجع يوم الاثنين



ملاحظة

هذا اليوم يوم سبت




مرام :خلاص طيب تروح بالسلامة وترجع بالسلامة

مرام قامت من النوم ما لقت عبد العزيز و نسيت مرة انو عبد العزيز قال لها انو حا يسافر

اتصلت مرام مايرد
وبعد شوية افتكرت انو مسافر

اتصلت مرام على مها

مرام:الو...مها كيفك


مها : الحمد لله وانتي



مرام: بخير ......ايوة اسمعي ابغاكي تجي تباتي عندي وتونيسيني عشان عبد العزيز مسافر



مها :اوك

بعد شوية دق الجرس

مرام : غريبة مها تجي بدري

راحت مرام تفتح الباب .............فتحت الباب لقت رجال غريب ماتعرفه ولا يعرفها

مرام: خير

الرجال:انتي مرام

مرام :ايوه

الرجال اعطى مرام كيس

الرجال:هذا من واحد اسمه عبد العزيز

مرام تاخذ الكيس وتقفل الباب

تجلس مرام على الكرسي تطل على الكيس ماهي عارفة تفتحه ولا لا فكرت شوية وفتحته لقت فيه ظرف مكتوب في وجه الظرف من عبد العزيز الى زوجتي الحبيبة مرام


فتحت مرام الظرف لقت فيه ورقة مكتوب فيها


زوجتي الحبيبة انا عارف انك زعلانة اني سافرت وما ودعتك بس صدقيني حأعوضك بيوم غيره بسفره احلى وانا عارف انك زعلانه اني ما قلتلك فين مسافر بس انا دحين في الامارات لظروف العمل وصح مو انا قلت لك اني رايح بكرة رحت اليوم بعد العصر لآنهم مرة استعجلوني فامارضيت اقومك وانتي تعبانة


انتبهي لنفسك

زوجك الحبيب: عبد العزيز







مرام وهي في قلبها :يعني قلوب مالها داعي يعني تحسبني هبلة اصدق بسرعة انك تموت فيا

وبعد شوية دق الجرس

قامت مرام تفتح الباب ولقت انو مها وصلت
مها:كيفك
مرام:الحمد لله وانتي
مها: بخير

مها تجلس
مها : انا حابات عندك لين ما يجي عبد العزيز

مرام :طيب

بعد شوية مرام تنعس وتبغى تنام

مرام:ايوة مها انا بانام
مها:طيب انا بعد شوية حانام

مرام تطلع تنام



في الصباح
اليوم الثاني
المصيبة التانية


تقوم مرام من النوم وتتجهز للمدرسة ولمن جات بتنزل افتكرت انو عبد العزيز مسافر ومحد يقدر يوصلها طلعت مرام باحباط وجات تبغى تلبس البجامة الا مها تفتح الباب

مها: اشبك لا تلبسي البجامة خليكي بملابسك نسيتي اني معاكي واقدر اوصلك

مرام مبتسمة: والله انتي دايما تجي وقت الحاجة

مها: هه طيب بسرعة اخلص واجيكي

في المدرس


تدخل مرام الفصل وكالعادة تسلم على البنات والبنات يسلموا عليها


بعد شوية وهي تشرح الدرس دخلت ابلة عيوش الفصل وطلبت ابلة مرام .....طبعا عشين في مدرسة لازم اقول ابلة هه

المهم راحت ابلة مرام مع ابله عيوش وبعد شوية دخلت الفصل لقت البنات متجمعين


ابلة مرام : اشبكم

تدخل ابلة مرام وسط البنات تطل مرام تلاقي رولا قاعدة تبكي

الاسم: رولا_العمر:12_الشخصية :طالبة في صف السادس الابتدائية



ابلة مرام :اشبك يا رولا في شي




رولا : يا ابلة امس سار شي خلاني لا اذاكر ولا اكل ولا اشرب


مرام : ايش فيه

رولا:طبعا مر يوم عادي في الظهر الا في العصر جو امي وابوية وجمعونا انا واختي واخوية في الغرفة وقالوا لنا انهم مسافرين مصر وقالوا اننا حانروح لعمتي بس الفترة الي هما مو موجدين فيها وسار كل شي ورحنا عند عمتي ولعبنا واتسلينا عند عمتي وفي نص الليل تدخل عمتي علينا في الغرفة وهي خايفة وقالت انو امنا وابونا ماتوا في حادث

ملاحظة
العمة قالت بسرعة عشان لا تكسر في خاطرهم وقت ما يعرفوا متأخر فا يعرفوا من بدري احسن

رولا: اختي على طول انهمرت الدمعة من عينها
و اخوية مصدوم
وانا مني مستو عبة الوضع
وطبعا قعدنا سهرانين

وفي الصباح
طلبت من عمتي اغيب بس عمتي
ما رضيت وقالت انو امي حتزعل مني اذا غبت فلازم ارضيها واروح

وعمتي غصبتنا كلنا اننا نروح وقبل ما نروح جات عمتي وقالت انها حا تودينا (دار ايتام) لسبب انها ماتقدر تربينا فوق ماهي قاعدة تربي اطفال بمعنى تاني عمتي على قد حالها

مرام: وانتوا ريضيتوا انكم تروحوا دار ايتام

رولا: مادري انا عن قرار اخوية لانوا هو اكبر واحد فينا ان شاء الله اول ما ارجع البيت اعرف ايش حيسير وبكرة اقلك

مرام:الله يرحم امك وابوك وعظم الله اجرك عليهم

يدق الجرس وتروح ابلة مرام لغرفة المعلمات وهي حزنانه على الي سار لان هي قابلت مرة ام رولا وحبتها من قلبها تلاحظ ابلة هند الحزن في ابلة مرام

ابلة هند:مرام ايش ساير اشبك اليوم عابسة سار شي في البيت
ابلة مرام:لا ياهند مو في البيت هنا
ابلة هند:باستغراب بس ما سار شي هنا
ابلة مرام :تعرفي رولا الي في فصلي
ابلة هند: طبعا رولا معروفة ومحبوبة لكل الابلات
ابلة مرام :سارت لها مصيبة امس
ابلة هند: مرام ترا خفت قولي بسرعة


ابلة مرام تحكي القصة كلها لهند

ملاحظة

هند عندهم معرووفة بأنها تتاثر بسرعة





ابلة هند ما اتحملت الصدمة وسارت تبكي بصوتها





جات ابلة دنيا لمن سمعت صوت هند




ابلة دنيا شافت مرام حزنانة وهند تبكي




دنيا :مرام ايش في ايشبكم انتي وهند



مرام تحكي دنيا القصة




دنيا تخرج من الغرفة زعلانة على الي سار في البنت المحبوبة عندهم



تروح ابلة دنيا لمكتب ابلة عيوش



ابلة دنيا:عيوش ممكن ادخل




ابلة عيوش :اتفضلي




ابلة دنيا جلست وحكت عيوش عن قصة رولا



عيوش تأثرت مرة لدرجة انها مالقت حل لرولا




رجعت مرام للبيت وهي تحت تأثير الصدمة



في البيت



مها :كيفك مرام كيف المدرسة معاكي كيف ابلة دنيا كيف ابلة عيوش كيف الدوام




مرام طنشتها وطلعت للغرفة وقالت ما ابا اتغدى ولا اتعشى سوي اكل على قدك



مها : مصدومة لأول مرة مرام تجي زعلانة من الدوام

لآن عادتها تجي فرحانة ومبسوطة حتى ايام المدرسة


مرام تدخل غرفتها والدمعة في عيونها ومرة زعلانة قامت راحت لسريرها ونامت شوية وصحيت على الساعة 4:00

مرام :مها مها

مها: نعم اشبك

مرام: حلمت حلم غريب

مها تسحب مرام على الكنبة وتسالها

مها : ايش الحلم

مرام:حلمت اني يتيمه وضايعة في صحراء لوحدي
ومني عارفه ايش اسوي لدرجة اني قاعدة في مكاني وشوية الاقي نور وانتي في وسط هذا النور وجيت ابا اروحلك مني قادرة اتحرك وانتي كل شوية تبعدي اكثر لدرجة اني سرت ابكي واناديكي


مها : مرام تدري ايش معنى الحلم ده

مرام:لا

مها: يعني مالك غير اختك

وبعد شوية مرام تحضن مها بقوة

مرام وهي حاضنة مها :مها لا تروحي خليكي جنبي

مها استغربت من حركات مرام دا اليوم

على الساعة7:00

مرام :مها يلا تصبحي على خير انا ابا انام ورايا مدرسة









مها: وانتي من اهل الخير


اليوم الثالث
المصيبة الثالثة

قامت مرام وراحت غرفة مها وصحتها قامت مها واتجهزت

مرام: مها بسرعة هذا كلوا لبس

مها: اصبري دحين اخلص

وصلت مها مرام

في المدرسة

تدخل مرام الفصل

طبعا سلمت على البنات

ومرام لاحظت وحدة من البنات نايمة

وقربت شوية ولقت انو هاذي البنت هي

رنيم

مرام:رنيم قومي اشبك نايمة

رنيم:ه ه ابلة انا اسفة نعست شوية

ابلة مرام : ايش ما نمتي بدري

رنيم:لا يا ابلة بس

ابلة مرام: بس ايش


رنيم: يا ابلة انتي عارفة انو امي ماتت وابوية متزوج وحدة تانية صح

ابلة مرام:ايوة ليش



رنيم :يا ابلة زوجة بابا قومتني نص الليل عشان انظف الحمامات وبعد ما خلصت تنظيف الحمامات ورحت ابا انام فتحت عليا الباب بقوة وفتحت كل انوار الغرفة وجات قومتني وقالت في اواني في المطبخ روحي غسليها قلتلها في شغالة عندنا قالت انا ابا اريح الشغالة كدة حرام خلي الشغالة تنام بس انتي حرام عليكي النوم
سكتت وماعرفت ايش اقول ورحت نظفت الصحون لين اذان الفجر ما نمت وجيت المدرسة سهرانة

مرام:طيب قولي لابوكي امكن ايلاقي حل



وشوية تجي رولا

رولا :ابلة ابلة سألت اخوية عن الوضع قال ما عنده حل الا دار الايتام


مرام:رولا ما نتي شايفة انك قاطعة الحديث

رولا:اوه اسفة


مرام :ها يا رنيم حا تكلمي ابوك

رنيم:بس يا ابلة ابوية ما اشوفه دايما في العمل وما يجي الا اخر الليل
وتكمل مرام الحصص


دق الجرس ورجعت مرام للبيت

في البيت



تفتح مرام الباب وتلاقي عبد العزيز في وجها تفرح مرام وتحضن عبد العزيز
عبد العزيز: وحشتيني

مرام: وانت كمان

مرام :ايوا صح ما شفت مها ؟

عبد العزيز : الا هي شافتني جيت قامت راحت


عاد تكمل مرام فرحتها بعبد العزيز


مرام وهي قاعدة مع عبد العزيز يدق جرس البيت

راحت مرام فتحت الباب واتفاجئت انو الي واقف عند الباب كان




فتحت مرام الباب وتفاجئت انو الي واقف قدام الباب كان

( مروى)


مرام : مروى انتي ايش جابك هنا وكيف عرفتي بيتي

عبد العزيز:مراااام مين على الباب

مرام: دحين جية شوية بس

مروى:ابلة مرام الله يخليك خليني اعيش عندك


مرام:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ طيب تعالي ادخلي


تدخل مرام ومروى البيت

يتفاجئ عبد العزيز بأن مرام دخلت ومعاها بنت صغيرة

يأخذ عبد العزيز مرام على جنب

عبد العزيز:مرام مين دي


مرام: بعدين احكيك قصتها هي طالبة في فصلىي وتبغى (تسكن) عندي

عبد العزيز:اييييييييييييييييي يييييش

في الليل

مروى :يا أبلة انا نعست مالية سرير

مرام : لا جهزت لك السرير

مرام: يلا تصبحي على خير انا با أنام


مروى:وانا كمان وانتي من اهلة الخير

تطلع مرام لغرفتها وتقفل النور وتنام بعد شوية انفتح بابا غرفتها وتلاقي مروى واقفة عند الباب

تقوم مرام مصدومة

مرام:مروى اشبك في شي

مروى :ما ارتحت في السرير ابغى انام جنبك


مرام : ايش تنامي جنبي

مروى قامت فوقها هيا وعبد العزيز واتغطت بالشرشف عبد العزيز حس بحركة جنبه

قام

عبد العزيز:مراااااام مراااااام

مرام :اشبك

عبد العزيز:شوفي

مرام: اه مروى ما ارتاحت في سريرها وجات جنبي


عبد العزيز: وانا دحين فين انام


مرام:عادي نام

عبد العزيز :لاحول ولا قوة الا بالله


مرام:ههههه


في الصباح
اليوم الرابع
المصيبة الرابعة

طبعا زي كل يوم بس اليوم فيه شوية تغيير قامت مراام

وقومت مروى للمدرسة

لبسوا ملابسهم

مرام:يلا عبد العزيز قوم المدرسة

عبد العزيز :اووووف موال كل يوم

مروى ومرام:ههههه

مروى :ياابلة انا مدري ليش حاسة اني متقلة عليكم

مرام:لا حبيبتي اصلا انا وعبد العزيز ساكنين لوحدنا وما عندنا بزورة



في المدرسة


دخلت ابلة مرام ومروى الفصل

جلست مروى وبدأت ابلة مرام تشرح

دق جرس الفسحة

وراحت ابلة مرام مع بناتها الفسحة

وبعد شوية مروى:ابلة مراااااام تغريد تبكي

راحت ابلة مرام عند تغريد ولقت البنات متجمعين

ابلة مرام:تغريد ايش فيكي

تغريد تجري عند ابلة مرام

الاسم: تغريد_العمر:12_الشخصية:طالبة في نفس الصف

تغريد:يا أبلة انا كلمت ابلة هند عن الانجليزي قالت اني حأرسب فيه

مرام :ايش

تغريد :الله يخليكي يا ابلة قولي لها تنجحني


مرام :خلاص طيب

راحت مرام عند هند

مرام:هند حرام عليكي ترسب تغريد في الانجليزي

هند: انا مو عن كسلانة انا عن شقاوة

راحت مرام عند تغريد


مرام:تغريد ابلة هند حاترسبك على شقاوتك مو على انك كسلانة او ممتازة


تغريد:خلاص طيب راح اسير مؤدبة

رجعت مرام للبيت هي ومروى وهم تعبانين

مروى قررت تنام شوية


عبد العزيز:كيفك مرام كيف الدوام معاكي

مرام :الحمد الله

جلست مرام شوية

مرام:عبد العزيز خلاص انا ابا اروح انام

عبد العزيز:اشبك دي الايام تراك متغيرة بالعادة تجي تفطري معايا

مرام:مدري اشبي تعبت


الساعة 4:30 تقوم مروى من النوم

مروى:ابلة احلى نومة نمتها في حياتي

مرام:يعني السرير ريحك

مروى: ايوة

عبد العزيز:مرام تبغي قهوة ولا شاهي

مرام:لا قهوة

مروى:ابلة كنت اتوقعك تحبي الشاهي

مرام:احبه بس القهوة اكثر

عبد العزيز:بس طبعا حبك ليا اكثر من القهوة

مرام:ههههههههههههه

مروى:رومانسيين ههههههههههه


وفجأة يدق الباب

مرام:مروى حبيبتي ممكن تفتحي الباب

مروى:طيب

تروح مروى تفتح الباب

وتلاقي مها واقفة عند الباب

مها:مين انتي

مروى تروح تجري عند مرام

مروى:ابلة في وحدة واقفة عند الباب

مرام:ميين

مها تدخل

مها:مفاجئة

مرام تبتسم

مرام:كيفك ليش رحتي بسرعة لمن جا عبد العزيز

مها:الحمد الله انا رحت عيشان لا اعكر عليكي انتي وعبد العزيز

مرام:ههه طول عمرك خدومة

مها:ههه

مرام:ايوة صح اكيد استغربت من مروى

مها :ايوة مين تكون

مرام:هذا طالبة في فصلي قصتها قصة فجات عندي تعيش

مها:اييييييييش تعيش

مرام:هه حتى عبد العزيز استغرب

مها:انتي من جدك

مرام:عادي اصلا انا وعبد العزيز دايما في وجه بعض خلينا نشوف وجه جديد

مها:هه والله انك فاضية فضاوة

مروى :عمي عبد العزيز انت قد ايش تحب ابلة مرام

عبد العزيز:يووووووووووو اكثر من كبر السماء

مرام :لااااا يا الله على الكذب ينقط منك بصراحة

عبد العزيز:مها شوفي اختك ايش تقول ما تصدق حبي ليها

الجميع:ههههههههههههههههه






الخزام 13 / 11 / 2011 27 : 06 PM

[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]
تقوم مروى

مرام:اشبك في شي

مروى :لا بس ابا اروح انام نعست مرة

مرام:غريبة دوبك صاحية من النوم

مروى :لا بس لسة نعسانة

مرام:طيب يلا تصبحي على خير

عبد العزيز:يلا حتى انا بانام

مها:الظاهر لازم اروح طيب يلا باي

مرام: باي

مرام تطلع غرفتها وتنام

اليوم الخامس
المصيبة الخامسة

تقوم مرام وتتجهز

مرام:مروى يلا قومي مدرسة

مروى تقوم وتجهز نفسها

في المدرسة

مرام:كيفكم يا بنات

البنات :بخير ياابلة وانتي
مرام:طيبة

مرام تسئل سأل

مرام:سارة قومي قولي الجواب

سارة:................

دق الجرس

مرام:سارة اشبك

سارة :....يا ابلة .....

مرام:يا سارة قولي اشبك

سارة:.......

يدق جرس الصرفة ورجعوا البنات للبيت
تخرج مرام من غرفة المعلمات مستعدة تبغى ترجع البيت

تجي مرام عند باب المدرسة وتلاقي سارة واقفة هناك

مرام:سارة اشبك ما رجعتي البيت بالعادة تروحي اول وحدة

سارة بالصوت الحزين :لا بس ابوية قال انه راح يتأخر عليه في المدرسة


مرام:طيب استني في الفصل هنا الحر والشمس كلها عليكي

سارة:لا عادي اكدر اتحمل

مرام:سارة اشبك متغيرة اليوم بالعادة تكوني مبتسمة وفرحانة


سارة:.........................

تخرج ابلة عائشة من مكتبها وتلاقي عند باب المدرسة

مرام وسارة واقفين

عائشة:مرام اشبك واقفة هنا انتي لسة ما رحتي البيت

مرام:لا لسة عبد العزيز ماجا

عائشة:وانتي يا سارة

سارة :انا بابا قال ليه انو راح يتأخر عليه

عائشة: طيب يلا انا بأروح
مرام:يلا بآي

وفجأة يدق جوال مرام

مرام:الواا ايوة عبد العزيز


عبدالعزيز:مرام يلا انا عند المدرسة

مرام:يلا بعد شوية خارجة

مرام:انا حاروح بس يا سارة اتصلي بأبوك يجي ياخديك خذي الجوال

سارة:مني حافظة رقم بابا ولاماما ولا البيت

مرام:طيب والحل

سارة: خلاص انتي روحي ولا تقلقي علية





مرام:بس كيف ما أقلق عليكي وانتي لوحدك

في المدرسة

سارة:يا ابلة خلاص دحين بابا يجي واروح

مرام:خلاص طيب

تروح مرام للسيارة

مرام:كيفك عبد العزيز


عبد العزيز :بخير الحمد الله وانتي

مرام:بخير

رجعت مرام للبيت

مرام:عبد العزيز ابا اقلك شي بس قلي انت مروق


عبد العزيز:ايوة مروق يلا قولي

مرام:اليوم في الصرفة وانا خارجة من المدرسة

قابلت بنت في فصلي لين دحين ما رجعت البنت تتصور ايش السبب

عبد العزيز:طيب اسئليها

مرام:انا سألتها بس قالت انو ابوها قلها انو حيتأخر عليها

عبد العزيز:طيب خلاص هو دا السبب

مرام:بس لاحسيت كلامها كذبة

مرام:احس قصتها زي قصة مروى

عبد العزيز:ايوة صح ايش صار في مروى
مرام:ياحبيبي ماأحد قلك تسأل

عبد العزيز:با لله يلا قولي

مرام:ياسيدي الموضوع وما فيه

مرام:مروى صحيت نص الليل وهي تبكي بصوتها لمن رحتلها قالت بأنها مشتاقة لاهلها بعدين رضيت بالامر الواقع واخذت مفتاح سيارتك وسألتها عن الموقع ووصلتها


عبد العزيز: يعني تعرفي تسوقي سيارة ماشاء الله

مرام:هههههههههههههههه كنت بس بسوي مغامرات




عبد العزيز:يعني دا كلوا وانا نايم مني داري عن الدنيا

مرام:مارضيت اصحيك من نص النومة .....اسمع يلا انا تعبانة مرة وابغى انام


عبد العزيز:يلا روحي نامي انا ابا اتفرج على التلفزيون شوية وانام


الساعة:5:30 عصرا


تصحى مرام من النوم

مرام:عبد العزيز انت لسة مانمت

عبد العزيز:والله جلست على التلفزيون وراح مني النوم


عبد العزيز:مرام انا ابا اروح انام نعستيني

مرام:طيب روح

وشوية مرام تلا حظ انو في ظرف جنبها

مرام في قلبها:ههه عبد العزيز وحيله

تفتح مرام الظرف

مكتوب في وجه الظرف



الى حبيبي(عبد العزيز)

مرام:ايشعبد العزيز حبيبي مين دي




تفتح مرام الظرف تلاقي ورقة مكتوب عليها




حبيبي يلا متى تجي تشوف ولدك ترا انا وايد اشتقت لك وينك ولدك تأثر وايد ويبي يشوفك يلا تعال البيت واسمع بعد انا جاتني فكرة تقولها لمرتك وتعتذر لها عشان تجيني قول لها الحقيقة انا ما أقدر استحمل كذبة سنتين
احبك يا قلبيilove u me heart

مرام:قلبي حبيبي قلوب لا دا كلو ما يطلع من عبد العزيز

عبد العزيز:حبيبتي مرام فينك

مرام:.............

عبد العزيز:انتي هنا وانا سرلي ساعة انادي فيكي

مرام بعصبية:نعم ايش تبغى مني

عبد العزيز:اشبك معصبة في شي

مرام تدي الظرف لعبد العزيز

مرام: وهذا مو شي

عبد العزيز:مرام خليني اشرحلك انا عارف انك حتتفهميني

مرام:اتفهمك انا خلاص فهمت كل شي من الظرف وانا عارفة ليش اتزوجتها عشان انا ما عندي بزورة

عبد العزيز:طيب ايش اسوي انا واحد يبغى يربي بزورة وهذا حلم كل شخص في الحياة

مرام:ايش اسمها

عبد العزيز:انا مستعد اقلك اسمها ومين تكون

مرام:طيب انا سامعة قول

عبد العزيز:اسمها..............



ا

مرام:ها ايش اسمها

عبد العزيز:يعني لازم تدري

مرام وهي معصبة: ايوة لازم ادري ومن حقوقي اني ادري ولا مني زوجتك

عبد العزيزوهو معصب:اسمها دارين ......خلاص يا مرام تراك زوتيها انا زوجك وبأمكاني اتزوج اربعة بعدك


مرام:هااااا انت قلتها بنفسك انت زوجي خاص بيه انا ومحد يقدر يأخذك مني فاهم ولا لا

عبد العزيز:مرام انتي من كلامك دا تبغي تمهدي لي شي قولي بسرعة


مرام: اهو انت قولتها بنفسك بما انو انت متزوج من وحدة عندك منها ولد ايش تبغى مني انا انسانة ما اجيب بزورة ارتحت روح عندها وريح قلبها

عبد العزيز:مافهمت التمهيد مهدي اكثر


مرام:بالمعنى العربي (طلقني)


عبد العزيز:مرام انا ماقدر اطلقك انا احبك ولا يمكن اتخلى عنك بدي السهولة ارجوك تقبلي الوضع من غير مسألة الطلاق

مرام:بماانو تحبني ليش اتزوجت عليه وحدة ولاااا كمان جايب منها ولد وتبغاني اكمل حياتي معاك


عبد العزيز:مرام انتي..............(طااالق)

مرام:انا رايحة بيت اهلي


عبدالعزيز:بكرة تجيكي ورقة الطلاق


في بيت اهل مرام


يدق الجرس

مها:طيييييييييييييييييييي دحين جاية

مها تفتح الباب

مها:مرام اشبك تبكي

مرام:مها عبد العزيز طلللللقني

مها :ايييييييييييييييييييييش مرام انتي تمزحي قولي الحقيقة لآنك خوفتيني


مرام:مااااااااااافي حقيقة غييير دييي

مها:تعالي ادخلي


مها:ها ليش ايش السبب من الطلاق


مرام:الخاين طلع متزوج وعنده ولد

مها:ايييش لالا دا كلو ما يطلع من عبد العزيز

مها:طيب ايش اسمها

مرام:لااااا وكمان اسمها دارين

وفجأة يدق الباب

مها تروح تفتح مها

مرام:مها مين

مها:مرام عبد العزيز واقف عند الباب ويبغاكي بسرعة


مرام :ايييش عبد العزيز .......قوليلوا نايمة

مها:عبد العزيزمرام نايمة

عبد العزيز:انا عارف انها ماهي نايمه بس هي تبغى تتهرب مني واختلست لها عذر عشان ما تقابلني
بس على كل اعطيها دا الظرف وخليها تقرأوه بنفسها


مها:مرام هذا الظرف من عبد العزيز ويقول لا زم تقرأيه

مرام تفتح الظرف





وتلاقي الظرف مكتوب عليه


مرام عزيزتي

عارف انو مسالة الطلاق ماهي من قلبك فأرجوك
قولي الي في قلبك ولا تخبي انا عارف انك تبي ترجعيلي مرام انا عارف انك ندمانة على الي سويت ارجوك ارجعيلي


مرام:اصلا ولا مفكرة ارجعلك

مها:ليش ايش قال

مرام:لااا قال ايش اني ابغى ارجعلوا

مها:ههه تبغي ترجعي له

مرام:لألا مآبا اتعب روحي ونفسيتي فيه خليني هنا بس احسن لي اصلا ورقة الطلاق بكرة جاية أروح أتزوج غيره أحسن لي أصلا وأنا هنا نفسيتي بخير وبكرة اقدر أروح المدرسة ولا كأنه سار شي
مها:خلاص نامي وراكي مدرسة دحين الساعة9:00 واعرفك انا ما تنامي الا الساعة 8:00

مرام:صح والله كلامك يلا انا باروح انام تصبحي على خير

مها:وانتي من اهل الخير

اليوم السادس

مرام تقوم من النوم طبعا زى كل يوم تبغا تروح المدرسة
مرام:مها يلا قومي مدرسة
مها:يلا طيب دحين اقوم اوصلك
مها اخذت مرام للمدرسة

في المدرسة

راحت مرام تبغا تدخل الفصل وقابلت ابلة هند
مرام:هند كفك وحشتنني

هند: لااا لكي يومين ولا تسئلي عني دحين جاية تقولي وحشتيني والله
والدنيا
مرام:هههه والله وايش اقولك الفصل دايما مشاكل حتى ما لقيت فرصة اسلم عليكي ومو بس الفصل والبيت كمان الظروف من كل مكان


هند:يلا الله يسهل عليكي الظروف

مرام:الله لا يحرمنا من دعواتك
تدخل مرام الفصل وعلى طول تلاحظ انو سارة ماهي موجودة

مرام: يا بنات ماحد فيكم شاف سارة اليوم
قامت مريم
مريم :يأبلة انا جيت مرة بدري وشفت سارة نايمة على الكرسي صحيتها
قامت راحت على طول ولا قالت شي

مرام:ايش كانت نايمة وبعدين راحت

مريم:ايوة يا أبله

عنود: يا ابلة انا اتصلت على بيتهم بس امها ردت سألتها عن سارة قالت انو سارة ما رجعت البيت

مرام:اييش لا اكيد في دي البينت في شي البنت دي مو معقولة
كملت مرام الحصص وفي الصرفة

مرام اتصلت على مها

مرام:الو مها يلا حبيبتي خلصت المدرسة تعالي

مها:لاااا حبيبتي كان اتأخرتي شوية اصلا انا من الساعة 11:00
مستنيتك عند باب المدرسة

مرام:طيب يلا خلاص جاية بعد شوية
مها:طيب يلا بس بسرعة
مرام تدخل السيارة

مها:كيفك كيف نفسيتك في المدرسة

مرام:الحمد الله بخير

مها:يلا الحمد الله

مها:يلا مشينا
مرام:يلا مستنيه ايش

في البيت

مرام:يو يا مها المدرسة اليوم كلها احس بأنهم داريين بأني اطلقت

مها:ليش ايش سار

مرام :لا بس احسهم يكلموني كأنهم حزنانيين عليا

مها: امكن بس تحسي لان مو معقول احد يدري بطلاقيك

مرام:مها ترا انا في المدرسة حسيت بأرهاق

مها:ههه طبعا كل الابلات لازم يحسوا بأرهاق في المدرسة

مرام:لا بس هذا الارهاق مو طبيعي

مها:اكيد هو ارهاق عادي بس مع الطلاق نفسيتك تعبت فحسيتي مو طبيعي

مرام:لا بس عمري ما حسيت بارهاق زي كدا

مها:طبعا يعني عمرك انت اطلقت قبل كدا

مرام:امكن مدري

مرام:مها انا ابا اروح الحمام الله يكرمك

مها:طيب يلا روحي

وبعد شوية يدق جوال مرام
وترد مها
مها:الوااااا

المتصل:مرام ؟

مها:لاانا مها ايش تبغى

المتصل:مرام موجودة

مها:ايوة بس في الحمام
المتصل:لمن تخلص قولي لها تتصل بيه

مها:عبد العزيز افهم انت طليق مرام

عبدالعزيز :مها طيب انا حا قولك شي بعدين قولي لي مرام

مها:قول
عبد العزيز: انا طلقت زوجتي التانية

مها:طيب حاقولها

وقفلت مها السماعة وشوية تجي مرام مبتسمة وفرحانة

مرام:مها ابا اقلك شي

مها: ايش فيه

مرام:مها انا..............

مها:مرام انتي ايش

مرام:انا...




مها:مرام ترى مرة خفت قولي بسرعة
مرام:لا خلاص بعدين أقلك انسدت نفسي من الحديث
مها :مرام بلا هبل ترى مرة حمستيني
مرام:لا لا بكرة أقلك يكون التشويق أكثر
مها:خلاص بكيفك
مها:ايوة عبد العزيز اتصل
مرام:اوووووف محد قالو يتصل على إنسانة مطلقها
مها:يقلك انو طلق زوجته الثانية
مرام:وأنا ايش دخلني في حياته أنا طليقتوا
مها:بس بردوا أنتي لكي علاقة بزوجته الثانية
مرام:لا ليه علاقة وله علاقة فيني
مها:ومهما يكون هذا زوجك
مرام:هذا مو زوجي لو سمحتي هذا طليقي
مها:بكيفك
مها:ايوة صح ايش كنتي بتقولي
مرام:ايوة كنت با قول إني حااااااااااااااااااامل
مها:اييييييييش حامل
مرام:ايوة هههههههه
مها:أنتي تمزحي
مرام:لا والله
مها:لا مني مصدقة ألا لمن أروح الدكتور بنفسي واتطمن
مرام:طيب بكيفك
مها:طيب تعالي عشان أتأكد
مرام:طيب يلا
راحوا مرام ومها الدكتور
مها تكلم الاستقبال
مها:السلام عليكم
الاستقبال:وعليكم السلام
مها:دكتورة النسى و الولادة موجودة
الاستقبال: ايوة موجودة ولحسن حظك هي فاضيه
مها: شكرا
الاستقبال: طيب الاسم لو سمحتي مها
مها:اسمها مرام
الاستقبال :العمر
مها :عمرها 32
الاستقبال: اوكي شكرا
مها:عفوا
مها:طيب فين غرفة الدكتورة
الاستقبال :اطلعي بالمصعد الدور الثاني امشي الممر حتلاقيها على يمينك
مها:طيب شكرا
يروحوا مها ومرام لغرفة الدكتورة
مها مرام:السلام عليكم
الدكتورة :وعليكم السلام
مها:يا دكتورة اختي تبغى تتأكد هي حامل ولا لا
الدكتورة: طيب خليها تتفضل واكشفلها اذا كانت حامل ولا لا
مها:طيب
تكشف الدكتورة لمرام
الدكتورة : مبروك أختك حامل
مها:ايييش حامل منجد
مها:طيب في الشهر الكم
الدكتورة :في الشهر الأول
مها:يووو وأخيرا بأسير خالة أخيرا
الدكتورة:ههه كل الناس اللي يجوني يتجننوا ههه
مها:شكرا يا دكتورة
مرام:شفتي قلتلك حامل ما صدقتيني
مها:لا بعد كدا أصدقك في كل كلمة
مرام:هههه
مها:ههه
الدكتورة :يلا الف مبرووك عليكم وتربى في عز امه وابوه
مرام:لو سمحتي يا دكتورة لا تجيبي سيرة ابوه لان توفى وانا متاثرة بيه
مها بصوت خافت : اييش بس عبد العزيز ما مات
الدكتورة: المهم الله يرحمه وشفع عنه
مرام:الله يرحمه
مها:الله يرحمه
مرام:مها الدكتورة تبغى تقلك شي
مها:ايش فيه في شي
الدكتورة:الف مبروك اختك حامل بتوأم
مها:ايييييييييييش توأم
مرام:ايوة يعني أنتي خالة لي أثنين
مها:يوووو يعني انا امسكلي واحد وانتي واحد
مرام:يب
مها:ويييييي يلا نرجع البيت
مرام:يلا
في البيت

مها:مرام ايش تبغي تسميهم
مرام:مدروي اول شي اشوف بنتين ولا ولدين
مها:لا ولدين وانا ابا اسميهم الاثنين
مرام:طيب اذا كانوا ولدين ايش حاتسميهم
مها:تركي واحمد
مرام:وبنتين ايش تبغي تسميهم
مها:دانا وديانة
مرام:خلاص طيب
وفجئاة يدق جوال مرام









مرام:الو ابلة دنيا
ابلة دنيا:كيفك مرام
مرام:بخير في شي
دنيا:لا..... بس اتصلت عليا روان بنت ابلة عايشة
مرام:طيب
دنيا:وقالت انو أمها في المستشفى بسبب مرض القلب
مرام:اييش
دنيا : وأنا كمان اتفجعت زييك
مرام:أول مرة اعرف انو ابلة عايشة مريضة بالقلب
دنيا: الله اهديها ابلة عايشه سكتت على المرض لين ما قضى عليها حتى الأدوية ما تأخذها وأنتي عارفة انو مرضى القلب إذا اتفجعوا ماتوا
مرام:كفانة الشر
دني:ا ايوة يعني ما أقول إلا كفانة الشر
مرام: ايوة بس من ايش اتفجعت
دنيا: بنتها تقول أنها سمعت خبر بان ولد أختها مات واتفجعت من الخبر وجاتها سكتة قلبية بسيطة وأغمى عليها وفجئاة وبعد شوية وهم بينقلوها للمستشفى قامت بخير ولا كأنه شي وجلست مع اولادها الا شوية قلبها يؤلمها ألم مو طبيعي ونقلوها المستشفى وعملوا لها كشف وعملوا عملية ودحين هي في غرفة*** في مستشفى بخش
مرام:عميلة ؟؟
دنيا: ايوة والله هوا دا اللي قالتوا بنته
مرام:بس اسمعي بالله كدا البنت اتصلت عليكي أنتي بذات
دنيا:لااا هي بنتها اول شي ارسلت رسالة للجميع وانتي عارفة انا عندي ارقام الجميع وطبعا جاتني الرسالة وكل اللي في الرسالة كان انه عايشة في المستشفى قمت اتصلت على روان وفهمت منها الموضوع كله لين لحظتنا هذه
مرام:لا حول ولا قوة الا بالله
دنيا والله وانتي الصادقة لاحول ولا قوة الا بالله
دنيا:ايوة صح انا اتصلت عليكي عشان نروح انا وانتي وقت منتي فاضية
مرام:خلاص بكرة في المغرب نروح
دنيا:خلاص طيب
مرام :نعدي انا ومها على بيتك
دنيا: طيب خلاص انتي اتصلي عليا قبل ما تعدي بشوية
مرام:طيب
دنيا يلا باي
مرام:باي
مها:مرام ايش القصة
مرام:ابلة عايشة الله يهديها عندها مرض القلب وسكتت علية لين ما زاد عندها
مها:الله يهديها
مرام:اسمعي ابغاكي تأخذينا أنا ودنيا للمستشفى خير عسى في شي
مها:ليش عسى في شي خير
مرام:عشان عايشة في المستشفى اشبك
مها:ايوة هيا راحت المستشفى
مرام:أمااال
مها:وي كنت احسب جابولها دكتور
مرام: ههه تستهبلي
مها:هههه
مرام:المهم خلاص زي ما اتفقنا حتوديني عند دنيا
مها:طيب

بعد شوية
مها تقوم
مها:مرام أنا أبا أروح أنام
مرام:اشبك نزل عليكي النوم فجئاة
مها:والله مدري فجئاة حسيت بنعاس
مرام:فيه شي
مها:شي زى ايش مثلا
مرام:زي مثلا شي خطيرر مخبيتوا عني
مها:لااا مرة مافي شي بس أنتي لا تشغلي بالك
وتطلع مها غرفتها .............................بعد شوية تنزل
مرام:اشبك راح النوم من عينك
مها:أصلا ما كنت نعسانة بس صح في شي
مرام:ايش فيه
مها: أنا أبغى أتزوج
مرام:ايييش تتزوجي
مها:ايوة أنا دحين في سن زواج
مرام:ايوة دارية بس من فين نلاقي عريس
مها:هوا دا اللي انا ابا اتكلم فيه العريس
مرام:ايش قصدك
مها:انا متعرفة على واحد اسمه تركي وهو يحبني وانا احبه
مرام:اييش ومن متى متعرفة عليه يا اختي
مها:من قبل شهرين وطول هذه الشهرين وانا اكلمه قبل ما انام
مرام:وبعدين
مها:هوا قال انو يبغى يتقدملي ويتزوجني
مرام:وانتي واثقة فيه
مها:ايوة
مرام:طيب خليه يجي يوم الخميس نتعرف عليه ويتعرف علينا
مها:لا بس هوا خلاص يبغى ياخذيني من بيت اهلي لبيته
مرام:ليش
مها:عشان هوا واثق فيني وانا واثقة فيه ......وهوا يعرفك
مرام:يعرفني من دا
مها:لااا انا قلت له عنك وحكيته عنك
مرام:خلاص يوم الخميس لازم اتعرف عليه انا.... وبعدين
مها:خلاص طيب انا اتصل عليه واقله يجي يوم الخميس
مرام:خلاص طيب
مها:الساعة سارت 8:00 ما تبغي تنامي
مرام:اشبك انتي بس تبغي تنوميني غصب عليا ماشية على كيفك انا
مها:لاا بس وحشني تركي وابغى اكلمه
مرام:ما شاء الله وانا على نياتي
مها:ههه
مرام:ههههههههههه
مها:مرام خلاص انا ابغى انام
مرام:والله حتى انا يلا تصبحي على خير
مها:وانتي من اهل الخير
يورحوا مرام ومها ويناموا ...... وبالخفة ترجع مها وتتصل على تركي
مها:الو تركي وحشتني كيفك
تركي: الحمد الله وانتي ياعمري احوالك
مها:بخير
تركي:ها قلتي لمرام اني راح اتقدملك
مها:ايوة يا روحي انا قلت لها
تركي: اوكي حبيبتي بس مرة اسف انا مشغول
مها:طيب بس للأسف باي
تركي: يلا باي
مها تقفل السماعة وفجئاة يدق الجرس
تروح مها تفتح الباب







مها :تركييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييي
تركي:يا عمري
مها :ايش جابك هنا
تركي: وحشتيني
مها:وانت كمان مرة وحشتني
تركي :يعني ما ادخل
مها:بس كيف تدخل مرام نايمة
تركي:طيب يعني هيه مرام نايمة ماهي صاحية يعني اقدر ادخل
مها:ههه اوكي
يدخل تركي البيت
مرام:مهاااااااااااااا ابغى موية
مها:يووووه هذي مرام
تركي:طيب روحي جيبي لها مويه
مها:طييب
مرام:يا مهاااااااا
مها تاخذ المويه لمرام
مها:امسكي الموية
مرام:استني خليكي هنا
مها:اشبك بارووح اتفرج تلفزيون
مرام:منتي رايحة
مها:ايش فييييييه البرنامج حاينتهى
مرام:لاااا دحين سار البرنامج
مها:ايوة ايش قصدك
مرام:ما راح تنزيلي عند تركي
مها :اييش كيف عرفتي بأن تركي عندنا
مرام:لااا تحسبيني ما سمعت ....المهم انا اتجهز وانزل واتعرف على تركي
مها:طيب
مرام تنزل لتركي
تركي:انتي مرام
مرام:طبعا
تركي هلا اتشرفنا
مرام:كيفك
تركي تمام
مها:مرام هذا تركي واخيرا شفتي
مرام:ايوة
تركي:والله اتشرفنا من زمان
مها:انا راح اعمل قهوة
مرام:لااا انا لا تسوي لي قهوة
مها:لييش
مرام:اشبك عندي مدرسة بكرة
مها:ايوة
ملاحظة
تركي ما يعرف انو مرام ابلة

مها:اااا ايوة صح
تركي:مها ما قلتي لي انو اختك تدرس
مها:ههههههههههه لا ما تدرس تدرس
مرام:انا ابلة مني تلميذة هههههههههه
تركي: اااه هههههه
مرام:والله طلع تركي فرفوش
مها:يووو واكثر كمان
مها:أنتي لسه ما شفتي شي تركي مو بس فرفوش تحبي تقعدي معا
مرام:ي

مرام: يلا أنا أروح وأخليكم ورايا مدرسة
مها:طيب يلا تصبحي على خير

اليوم السابع
تقوم مرام من النوم

مرام :مها يلا مدرسة
مها :طيب يلا
في السيارة
مرام:ايوة بعد ما نمت ايش سار
مها:انا وتركي جلسنا نتكلم عن بيتنا اللي راح نسكن فيه
مرام:امم مجهزين من بدري واليوم اثني يعني حنروح السوق
مها :ليش
مرام:عشان فستان الزواج
مها:منجد يووو شكراا شكرا شكرا
مرام:هههههههه
توصل مرام للمدرسة
مرام دخلت غرفة المعلمات قبل ما تدخل فصلها
مرا:يا جماعة في شي ابا اقووله لكم
ابلة هند وابلة دنيا: ايش في
مرام:لاااا كل خير ان شاء الله
ابلة هند :قولي مرام تراك خوفت
مرام:لا تخافي بس...................انا حااامل
ابلة دنيا: ايششش تمزحي من جدك
مرام:ههههههههههه
ابلة هند:لا مني مصدق
مرام:وفي مفاجئة
ابلة دنيا: قولي
مرام:انا حامل بتوأم
دنيا:اييش كمان توأم
هند :لا لا مني مصدقة
مرام:هههههههههههه من زمان كان نفسي اشوف وجوهكم لمن تعرفوا الخبر ههه

تروح مرام الفصل
مرام: كيفكم بنات
البنات: بخير
مرام:يلا في احد غايب
تقوم صبا
صبا:يا ابلة وجدان ووديان غايبين
مرام:سارة جات
سارة:ايوة يا ابلة اهو انا هنا
مرام:سارة بعد احصة ابغاكي في مكتبي
سارة: طيب يا ابلة
بعدما تنتهي الحصة تروح سارة لمكتب ابلة مرام




[/COLOR]

الخزام 13 / 11 / 2011 31 : 06 PM



سارة :نعم يا ابلة
مرام:اتفضلي اجلسي
سارة:حاضر يا ابلة
وتجلس سارة
مرام:ما تفتكري داك اليوم اللي تاخرتي فيه
سارة :ايوة يا ابلة قبل امس
مرام:ايش كان عندك
سارة بصوت حزين :ما عندي شي
مرام:لا كان عندك شي ايش هوا قولي
سارة:يا ابلة أنا خايفة اقلك وتزعلي مني ولا شي
مرام:قولي ما حازعل
سارة:يا ابلة
زوجك كان متزوج امي
مرام:ايييش
سارة: زوجك وامي اصلا كانوا يحبوا بعض من زمان
وبعد ما تزوجك وعرف انك ما تحملي رجع لامي وتزوجها وجاب منها ولد وسار كل يوم يزورنا وامي كانت كل يوم تخبينا في غرفتنا عشان ما يشوفنا واصلا زوجك مايعرف انو امي عندها بزورة وبعد فترة جانة البيت وقال انه طلقك واخذنا وقال لامي انه يبغي ياخذها معا و أمي ما قدرت تخلينا في البيت لوحدنا فاعترفت بأنها كانت متزوجه وجابتنا
مرام:لا...لا مو معقول................ لاااااااااااااااااااااااا ا
وسارة تخرج من الغرفة
ومرام تنهمر الدموع من عيونها
وبعد شوية تدخل ابلة هند لغرفة المعلمات
ابلة هند:مراااااام اشبك
مرام تهدئ من دموعها
مرام:لااا مافي شي بس مع الحمل
هند:لاااااا تحسبيني ما افهم قولي ايش عندك
مرام تقوم وهي تصرخ:ماا عندي شي خلاااص سيبوني في حالي مافيه شيي بس
وبعد شوية تدوخ مرام ويغمى عليها

وتجري هند وتاخذ مرام على المستشفى
هند تروح للاستقبال وتقلهم عن حالة الطوارئ اللي عندها وياخذوها الاطبى على غرفة العمليات
وبعد شوية يخرج الدكتور
الدكتور:انتي تقربي لها
هند:ايوة ليش فيها شي
الدكتور :هي حامل؟
هند :ايوة ليش
الدكتور :بصراحة مني عارف ابدا الموضوع من فين
هند:قول يا دكتور بسرعة انا مره خفت
الدكتور :بصراح الحبل السري ملتف حول رقبة واحد من الجنينين
هند:ايش
الدكتور:ايوة ولازم نعمل لها عملية
هند:بس هي لسة حامل في الشهر الاول ومو معقول تخرجوا الجنينين
الدكتور: القدر اللي ممكن نستنى له شهرين بعدين نعمل العملية
هند :طيب يا دكتور شهرين لو على الاقل الجنينين يكبروا في بطنها شوية
الدكتور:طيب بس لازم نخليها هنا ونوديها غرفة على اشراف الرعاية
هند:طيب موافقة
وبعد شوية يروح الدكتور
وتتصل هند على مها
هند:الو مها تعالى مستشفى*** مرام في خطر ولا زم تجي
مها:اشبها مرام ايش فيها
هند:بس انتي تعالى بعدين انا اقلك ايش فيها
مها:طيب يلا جاية جاية
وتروح مرام للمستشفى
مها:هند ايش فيه ايش بها مرام
هند:انتي هدي بس ..............ان شاء الله مرام ما فيها الا الخير
مها:قولييي بسرعة ايش فيها مراااام
هند:بصراحة مني عارفة كيف اقولك
مها:قولي لا انتحر من دحين
هند:خلاص كفانا الشر راح اقو راح أقول .. الحبل السري ملتف بين احد من الجنينين
مها وهي مصدومة:ايييييييييييش لالا
هند :ولازم نعمل لها عملية بعد شهرين
مها وهي تبكي:لا.......لاااااااااا مو معقول لاااا لاااا لاااا اااااااااااااااااااااااا
هند:بس يا مها هدي شوية ان شاء الله ما فيها الا الخير
مها وهي تبكي:بس ليش ايش اللي سار
هند:انتي بس هدي واجلسي وانا اقول ايش سار
مها تجلس على الكرسي
هند:خلاص هديتي
مها:ايوة بس هيه اختي الوحيدة ولو سار فيها شي انا فين اروح
هند:هي كانت تبكي وانا دخلت الغرفة وسألتها ليش تبكي قالت ما في شي
جلست وقلت لها لا في شي قامت من مكانها وعصبت وسارت تقول كلام غريب وفجاءه داخت وطاحت على الارض فجبتها المستشفى وكشفوا عليها
مها:لااااااااا
هند: هدي هدي
وفجاءة دخل الدكتور
هند:خير دكتور في شي ان شاء الله خير



دكتور:والله الحين بعد شوي راح ننقلها لغرفة
هند:طيب شكرا لك
يمشي الدكتور
مها:دكتوررررررر
الدكتور:نعم يا انسة
مها:اختي ان شاء الله بخير ارجوك ريح قلبي يا دكتور
الدكتور:لا تخافي اختك ان شاء الله بخير وهي تحت رعايتنا فلا تخافي

مها بصوت يرتجف:اشكرك دكتور
هند:برضك زعلانة على أختك ..........خلاص الدكتور طمنك عليها
مها:لااا بس اختي الوحيدة ما اقدر اسكت على اللي هي فيه
وفجاءة تخرج الممرضة وهي بسرير مرام
مها:مراااااااام
هند:مرام
ويلحقوا هند ومها الممرضة
ويوصلوا للغرفة
ويجلسوا
هند:الحمد لله نقلوها على الغرفة بسرعة.......خلاص نامي انتي على الكنبة لانك مرة مرهقة
تنام مها وترجع هند للبيت وبعد مدة قصيرة

مها تقوم

مها:مراام مراام فينك مراااام
وبعد شوي تجي هند تبي تزور مرام
تدخل هند للغرفة

هند:مهااا اشبك
مها وهي تبكي:هند هند
هند :اشبك ايش في
مها:هند انا ما......
هند:أيش اشبك قولي انتي ما ايش
مها:انا ما اشووووووووووف
هند:ايش
مها:والله انتي فينك قولي
هند :انتي من جدك
مها:ايش اسوي انا مرة خايفة
هند:استني راح اسأل دكتور|ة عيون
مها:بسررررعة يلا ما أقدر اتحمل
هند:طيب طيب يلا دحين رايحة
مها:يلا يلا
هند تخرج من الغرفة وتدور دكتور عيون وتسأل الممرضات
هند:السلام عليكم
الممرضة :وعليكم السلام
هند:لو سمحتي هنا فيه دكتور عيون
الممرضة :ايوة هو بالدور الاول
هند :طيب بس فين في الدور الاول
الممرضة: شوفي وركزي معاي
هند :قولي انا مركزة
الممرضة: تنزلي بالمصعد وتمشي على نهاية الممر وتلفي يسار بعدين يمين بعدين يسار وراح تلاقيها اول غرفة

هند:طيب شكرا
تروح هند عند مها وتأخذها للدكتور
مها:هند انا خايفة اكون انعميت
هند:لا ان شاء الله ما فيك الا خير
هند ومها وصلوا لغرفة الدكتور ودخلوا
هند:السلام عليكم دكتور
الدكتور:السلام عليكم
هند:دكتور صاحبتي مها ما تشوف تقدر تكشف عليها
مها:يا دكتور الله يخيلك اكشف عليها وقول الحقيقة
الدكتور:اقدر اكشف عليها بس انتوا جيتوا متأخرين وانا دحين رايح
وفجاءة تبكي مها بصوتها
وهند تهدئ فيها
والدكتور شافهم مساكين وعلى قد حالهم واشفق على مها
الدكتور:خلاص خلاص يا أختي راح اكشف عليكي بس على شانكم
هند:شكرا يا دكتور بس عشان انت مستعجل اكشف عليها بسرعة
الدكتور:لا عادي لو أتأخرت شوي
هند :طيب شكرا
ويكشف الدكتور على مها
وبعد شوية
الدكتور:انتي صاحبتها
هند: ايوة دكتور ها ايش الاحوال ان شاء الله بخير
الدكتور بأرتباك:والله يا أختي صاحباتك ..........
هند :قول دكتور ايش فيها بسرعة ترى مرة خفت قووول
الدكتور:والله صاحبتك مافي امل من علاجها الا لو سافرت لندن وهناك اطباء العيون ممتازين ويمكن يعالجوها
هند:ايش لااااااااا
وتجي مها
مها:لااااا مو ممكن لااا ما اقدر اروح
هند:خلاااص مها اهدي
مها وهي تبكي :كيف اهدى وانا ماااااا اشووووف ....أأاو اختي بهذي الحالة كيييييف قوووولي كيييييف
هند:مها خلاص أهدي ان شاء الله تتصلح الامور وترجعوا زي ما كنتوا
مها:مااا اقدر كييف بس كييف
هند:خلاص تعالي نطلع لمرام
يطلعوا هند ومها
ويجلسواا شوية
هند :مها انا رااايحة وبعد ساعتين جاية اتطمن
مها:لا الله يخليكي لا تسيبيني لوحدي كفاية الي انا فيه
هند :طيب خلاص
تجلس هند على الكنبة وتكلمها وتهدئها
هند:مها لا تخافي ان شاء الله ترجعي تشوفي مرة تانية ويسير نظرك اقوى يا رب..بس انتي اصبري على الزمن شوية
مها:اصبر تبغيني اصبر وانا على هذا الحال
هند :وليش ما تصبري ...امكن ربنا يبغى يختبر صبرك وعماكي .........كل شي بأمره
مها:ايوة انتي صادقة بس ايش اسوي راح انحرم من النظر الى اهم من كل شي
هند:طيب في ناس من هم صغار ما يشوفوا بس انتي احمدي ربك انك شفتي جزء من الدنيا لو على الاقل
مها:الحمد لله
وبعد شوي
هند بسعادة :مرام مرام مرام
مها:ايش مرام ايش فيها
هند:مرام قامت
مرام :اه اه اه
هند :مرام حبيبتي تعبانة
مرام:اه ااااه
هند :مرام حبيبتي الحمد لله على السلامة
مها: هند قولي الحقيقة مرام من جد قامت
مرام:مها مهااااا
مها تمسك هند وتقوم
مها :اختي حبيبتي مرام مرام فينك فين سريرك
مرام :اه اه مها اشبك
مرام:هند قولي مها أشبها أه آه آه
هند :مرام اشبك قاعدة تتألمي
مرام:الم قوي مني عارفة من فين جسمي كله يؤلمني
مها تجلس جنب سرير مرام
مها :مرام حبيبتي مرام قولي فين الم القوي الي في جسمك من بين كل الام
مرام :مني عارفة احدد فين
ملاحظة
لين دحين مرام ما تعرف انه مها انعمت
مرام:ايوة مها ليش منتي عارفة مكان السرير وانتي فاتحة عينك
هند :تطل على مها
مها:مرام أأأ
مرام:قولي اشبك مرتبكة
مها:مرام انا ............عمييييييييييييية
مرام:اييييش لاااااااااااااااااااااااا اااا لاااا .......أه أه أه أه أه أه أه أه اه

هند :مرام اشبك اشبك
وتجري هند وتنادي الممرضة وتروح الممرضة للغرفة وتكشف على مرام
الممرضة :لا الحالة خطرة لازم نعمل العملية
هند :اييش
مها:لااا ايش
وترووح هند تأخذ مها وتخرج من الغرفة
وتروح الممرضة وتنادي الدكاترة ويتجمعواا في الغرفة وياخذواا سرير مرام وينقلوها لغرفة العمليات

هند:لااا مو معقول يبدأو العملية دحين لااا
مها:مرام حبيبتي
وينتظرواا هند ومرام 3 ساعات عند غرفة العمليات
وفجاءة يخرج الدكتور




هند: خير دكتور في شي
الدكتور: والله ...........
مها:دكتور قول اختي فيها شي
الدكتور :والله يا أختي آختك.................................. اعطتك عمرها
مها:ايييييييييييييييييييي يييييييييييييش
وفجأة تقوم مها من النوم
وهي مصدومة من الحلم الغريب وتلمس عيونها
مها:الحمد لله طلع دا كله حلم بس يا رب ما يكون شر
وتدخل هند
هند: اا مها قمتي ؟
مها:ايوة الحمد لله يا هند لو تشوفي الحلم اللي حلمته كابوس مو حلم
هند:بسم الله ايش حلمتي امكن حلمك يكون له تفسير
مها:والله انا راح اقول ملخص الحلم لانه حلم طويل
هند:اها طيب يلا قولي
مها:والله يا اختي حلمت اني اتعميت وبعد ما اتعميت مرام قامت واتالمت مرة والالم ادى انها تعمل عمليتها وبعد ما عملت العملية .............................ماتت
هند:اايييش بسم الله على مرام وعليكي .......لا دا الحلم اكيد له تفسير بس انا مني مفسرة احلام وهذي هي المشكلة
مها:ايوة والله اصلا انا في الحلم كنت مني شايفة شي بس سامعة الكلام عشان كدا مرة خفت وحسيت نفسي انعميت من جد
هند:بسم الله عليكي يلا الحمد لله انه كان حلم ولا حقيقة
مها :الحمد لله
وفجأة يدق جوال مها
مها:يوو هذا تركي مرة مو وقته
هند:تركي؟مين تركي
مها:استني بس اكلمه واقلك مين هو
هند:طيب
مها:الو
تركي:هلا حياتي .......مرة وحشتيني
مها من غير نفس: وانت كمان مرة وحشتني
تركي:مها؟ اشبك كدا تكلميني من غير نفس
مها:تركي مرام في المستشفى يا تركي ومرة تعبانة وانت تقلي حياتي وما حياتي
تركي:اوه مرام اشبها ؟
مها:مرام حامل ......ودحين يقولوا بانها مرة تعبانة
تركي:اوه طيب انتو في ايت مستشفى؟؟
مها:مستشفى***
تركي :خلاص يلا جايكم
مها:خلاص اوكي
وتقفل مها السماعة
هند :ها ما قلتي مين تركي
مها:يا ستي تركي دا اعتبري خطيبي بس لسه ما انخطبنا بس ان شاء الله راح ننخطب بعد ما تقوم مرام بالسلامة
هند:ياااي ما شاء الله ..الف مبرووووووووووووووك
مها:الله يبارك فيكي
هند:والله فرحتيني وكمان كدا ساكتين لو تقولوا وتفرحوا الناس معاكم
مها:والله احنا قلنا ننخطب بعدين نقول للناس
هند:ودحين هو جاي
مها:ايوة
هند:يااي واخيرا راح نشوفيك عرووس
مها:ايوة والله اخيرا
هند:ايوة صح كيف عرفتيه
مها:يووو القصة طويلة اصلا انا وتركي نحب بعض من شهرين وان شاء الله بس تقوم مرام ونفرح كلنا بالملكة والزواج
هند:ان شاء الله
وبعد فترة بسيطة
مها:اوووه نسيت اقله رقم الغرفة
هند:طيب استني اكيد هو لمن يجي المستشفي راح يتصل ويسأل
وبعد شوية
يدق جوال مها
مها:اهو تركي دق
هند:طيب يلا ردي ......ايش مستنية
مها: اهو طيب دحين با أرد .................الو
تركي:الو حبيبتي انا دحين في المستشفى قولي ايش رقم الغرفة
مها:يا سيدي رقم الغرفة**
تركي :طب الدور الكم
مها:الدور ال2
تركي:خلاص اوكي
وتقفل مها السماعة
هند:ارتحتي لمن نمتي ولا عشان الكابوس
مها:لا اصلا ولا كأني نايمة كأني صاحية
وبعد فترة قصيرة
يدق باب الغرفة
هند:هذا شكله تركي
مها:انا افتح الباب
فتحت مها الباب



مها:تركي
تركي:كيفك
مها:الحمد الله ..........أتفضل
تركي: السلام عليكم
هند:وعليكم السلام .......
هند:تركيييي؟
تركي:هند ؟
مها:ايش تعرفوا بعض
هند:ها ...لا بس من بعيد
تركي:اا ايوة من بعيد
يجلسوا تركي وهند وهم مرتبكين
مها تجلس جنب تركي
هند:كيفك تركي كيف احوالك كيف امك كيف ابوك من زمان عنهم
تركي:اا والله كلنا بخير
هند:امم الحمد لله
مها:تركي ايش صلت القرابة بينك وبين هند
تركي:اااااااا هي بنت بنت عمة أمي
مها:اهاااا
وبعد شوية
هند:مراام
مها:مرااااااااااام
تركي:اا مرام
هند:مرام الحمد لله قمتي بالسلامة
مها:مرام حبيبتي
مرام:مها مها
مها:مرام حبيبتي
مرام:اه ايش سار لي
مها:ما سار شي
هند:حبيبتي ما سار لك شي
مها:مرام حاسة بألم؟
مرام:لالا
تركي:اااا يلا عن أذنكم
مها استغربت من حركات تركي بطريقة كلامه وارتباكه تجاه هند
مها:اذنك معاك
مها:هند انتي متأكدة بأن مالك صلة قرابة قريبة من تركي
هند:اا ها لا زي ما قال تركي هي دي صلة القرابة
هند:ااا ايوة خليني اتصل على دنيا واقولها انو مرام قامت بالسلامة
هند مسكت الجوال واتصلت
هند:الو .......السلام عليكم
دنيا:الو.....وعليكم السلام
هند:كيفك دنيا
دنيا :الحمد لله وانتي
هند:ايوة ابشرك مرام قامت بالسلامة
دنيا :والله الحمد لله ......اسمعي دحين جاية
هند:خلاص اوكي
تقفل هند
مها:ها ايش قالت
هند:اا راح تجي
مرام :هند
هند:نعم حبيبتي
مرام:متى دنيا جاية
هند:والله ما ادري بس امكن دحين
مرام:اها
وبعد شوية
يدق باب الغرفة
تقوم مها تفتح
مها:اوه دكتور
الدكتور :السلام عليكم
مها هند مرام:وعليكم السلام
دكتور:انتي مرام؟
مرام:ايوة
الدكتور:
جبت معاي فحوصات واتضح عندي انك سليمة في الوقت الحالي وان شاء الله دووم يعني تقدري تخرجي وقت ما تبغي
مها:من جد ...شكرا دكتور
الدكتور:هذا واجب .......انا كنت حا ارسل الممرضة تقول لكم النتائج بس حبيت اني اقولها بنفسي
هند:دكتور يعني نقدر نخرج دحين
الدكتور:ايوة ........بس
مرام :بس ايش
الدكتور:مهما سار لازم نعملها العملية
مرام:عادي دكتور بس المهم اني راح اخرج دحين وارجع بيتي وانام على سريري
الدكتور:طبعا
بعد شوية يخرج الدكتور
هند:ياي واخيرا راح تخرجي
هند:ااا اوية خليني اتصل بدنيا واقلها الخبرية الاحلى
مها:هههه محظوظة دنيا دايما تسمع اخبار حلوة
الجميع:هههههههههه
هند:الو
دنيا:الو
هند:كيفك
دنيا:الحمد لله
هند:اسمعي احلى خبرية
دنيا:والله يلا قولي
هند:مرام حتخرج اليوم .......ويمكن دحين
دنيا:ياااااااااااااااااي بالله يلا خلاص ازورها في البيت
هند:طيب يلا
دنيا :يلا باي
مها:يلا مشينا
هند:استيني نرتب اشيئنا ونمشي
مها:يلا
وبعد ما جهزوا اشيائهم
في السيارة
مها:واخيرا راح نرجع البيت
مرام:ايوة والله واخيرا
في البيت
هند:يلا انا ستئذنكم مرة تعبانة وابا ارجع البيت انام
مها:اها طيب يلا باي .....وشكرا على كل المساعدة والفضل
هند: لا اصلا هذا واجبي
مها:المهم شكرا
هند:يلا باي
مرام :يلا باي
مرام:اه مها اسمعي انا ابغى انام
مها:اوكي طيب............اصلا انا بعد شوية راح ادخل انام
مرام: خلاص طيب
وبعد شوية
يدق الباب
مها:طيب طيب ميين
تفتح مها الباب و.....
مهاعلى طول تقفل الباب وتمشي
وبعد شوية


مرام:مها؟سمعت صوت الباب مي نجا
مها:هاه لا محد البزورة بيلعبو ودقو الجرس
مرام:اها
مها:مرام
مرام:نعم
مها:ترى اللي كان على الباب هو عبد العزيز
مرام:ايييييييييييييش
مها:ماكنت ابا اقلك
مرام:الحمد لله قفلتي الباب عليه
ولا قولتي له شي
مها:ايوة
مرام:المهم يلا ان طالعة انام
مها:طيب
خلاص انا دحين حأنام
مرام:طيب
وبعد ما ناموا وقاموا
مها:يوم السبت حا تروحي المدرسة
مرام:اشوف









يوم السبت
مها:مرام ها حتروحي اليوم
مرام:لا امكن اخذ اجازة طول هذي الاسبوعين
مها:طيب بكيفك
في العصر
مها:اسمعي مرام انا ابا انام
مرام:طيب
طلعت مها ونامت
وبعد شوية
يدق الباب
مرام:طيييب ميين
مرام تفتح الباب
مرام:هلا كيفك
تركي:اووه مرام كيفك
مرام الحمد لله......اتفضلي
مرام:انا اسفة بس....مها نايمة
تركي:ان ماجيت عشان مها انا جيت عشانك
مرام:هاه اوه أمر
تركي:مرام بصراحة انا ابغى اتزوج مها بأقرب فرصة
مرام:ايش بس مها مهي مستعدة
ولا انا
تركي:انا حاسيب لكم المدة الكافية تتجهزوا وتستعدوا وبعدين نتزوج
مرام:للللللللولي الف مبروووك
تركي:ههههههههه
مرام:اول ما تصحى مها وتعرف اكييييد
مرام:اتفضل خلينا نتكلم شوية عن حياتكم الزوجية ....المستقبلية
تركي :ok
يجلسوا مرام وتركي
مرام:ها اشتريت شقة وجهزتها ولا لسه
تركي :انا من زمان حاجز شقة وقبل الزوج بشوية راح أأجرها وافرشها
مرام:امممم حلوة الشقة وكبيرة
تركي:والله انا عن نفسي عجبتني وما دري اذا عجبتكم او لا
مرام:طيب كبيرة ولا صغيرة
تركي:عادية وسط ممكن تكفي 5 اشخاص او 6
مرام:اممم تعتبر كبيرة
تركي: ايوة
وبعد شوية
تجي مها
مها:اوووو تركي ..........كيفك
تركي يطل في مها ويبتسم :الحمد لله وانتي
مها:اشبك مبتسم اكييد عندك خبرية حلوة
وفجأة تقوم مرام
مرام:طبعا تبغي تركي ما يجي بخبرية حلوة
مها:لا اكييد الخبرية حلوة

مرام :تركي انت قولها بنفسك
تركي:مها ...............انا ....جيت اتقدملك
مها:ايييييييش
مرام:هههههه
تركي:ههههههه
مرام:لا مني مصدقة أيش قلت دوبك
تركي :ابا اتزوجك
مها:لالالا انا اكيد لسة نايمة
مرام:خلاص اخيرا حا تروحي بيتك لوحدك وحا تفكيني منك
مها:لالالالا انتوا تضحكوا عليا
مها بعد العناء الطويل من تركي ومرام صدقت
مها :طيب متى حنسوي الحفلة ونتزوج
تركي:بصراحة انا مرة مااجات في بالي فكرة الحفلة ومفكر نكتب الكتاب ونروح بيتنا من غير لا حس ولا خبر
مرام:اوافقك على اللي قلتوا بس ممكن نعمل حفلة بسيطة حقت ساعتين
مها:ايوة على الاقل نخليها ذكرى لنا
تركي: خلاص اوكي
مرام:خلاص انت دحين العريس ها متى تبغى تتزوج
والله ان قلت وقت ما انتوا تجهزواا انا جاهز ومستعد ولو حتى دحين نسوى الحفلة ما عندي مشكلة
مها:ههه
مرام:هههه
مرام:خلاص احنا من بكرة راح نبدأ نجهز وامكن نخلص يوم الخميس الجاي
تركي:خلاص طيب
مها:لين دحين حاسة اني في حلم
اليوم التاني
عصر
مرام:مها يلا تعالي نروح السوق
مها:يلا طيب جاية
يروحوا مرام ومها السوق ويشتروا بعض الاشياء
ويرجعوا


مرام:يوووو تعب انا ابا اطلع انام
مها:والله وانا كمان عسى بكرة كدا كمان
مرام: ايش نسوي اصلا اليوم اشترينا اشياء كثير ويارب بكرة نشتري اكثر ونخلص
ومع مرور الايام
اشتروا مرام مها اشيائهم وخلصوا الى يوم الخميس
مها:اليوم زواجي
مرام:ايوة واخيرا حا اشوفك عروسة بالفستان الابيض
مها:وانا كمان اخيرا حاشوف نفسي كدا
مها:مرام عزمتي الناس
مرام:ايوة
مها:بس فين حنستقبلهم
مرام:في البيت شوفي البيت كبير والصالات مليانة
مها:حاسة انه مارح يكفي
مرام:لا تخافي اصلا عزمت ناس قليل تعديهم باصابع يدك
مها:مرتبكة
مرام:لا تخافي انا جنبك
مها:شكرا من غيرك مدري ايش كنت سويت
مرام:ولو نحن اخوات
في الليل
مرام:مها يلا ابدأي استعدي شوية تسمعي الجرس يدق
مها:متى راح انزف
مرام:انا لمن شوف الوقت المناسب راح اطلع لك
مها:طيب
مرام:خليني اساعدك عبال ما يجوا الناس
مها:طيب
وفجأة يدق الجرس ويبدأالزوار يجوا مرام
تستقبل الضيوف بين ما مها تتجهز
بعد وصول الجميع
مرام تطلع لمها
مرام:مها استني شوية لسة تركي ما وصل
مها:لسة؟ غريبة
مرام:لا تخافي راح يجي بسرعة اكيد زحمة
مها:اتصلي فيه شوفي ليش اتأخر بس طمينيني
مرام:خلاص هو عريس ولازم ما نزعجه
مها:طيب
تنزل مرام وتقعد مع الضيوف
وتجلس مها في غرفتها وهي قلقانه
وشوية
يدق جوال مها >>>تركي
مها:الو
تركي:الو مها كيفك
مها:الحمد لله ...تركي فينك ليش اتأخرت
تركي :مها والله شكلي متأخر امكن اوصل الساعة 12:00
مها:بس الضيوف جو من بدري ولا يمكن يستنوا لين الساعة12:00
تركي :خلاص انتي انزلي وانزفي من غيري
مها:بس هذا احلى يوم في حياتي ولايمكن انزف فيه من غيرك
تركي :خلاص انتي انزفي ويسير اللي يسير
مها :طيب
تنزل مها
وتتفاجئ بتركي واقف عن الدرج يستناها
مها:تركي!!!
تركي :مفاجئة
مها:ههههه
تنزف مها وجمبها تركي والكبار مبسوطين بشوفتها والصغار يرموا عليهم الورد ومها وكأنها في حلم
يجلسوا مها وتركي ويكتبوا الكتاب ويحتفلوا
وبعد الفرحة
مرام:يلا اتفضلوا العشا
وبعد العشا
الزوار يسلموا على مها وتركي
ويهنئوهم
ومنهم المعلمات والعمات والعمان والخالات والخيلان
وجد مها ومرام
الجد:مها والله كبرتي يا بنتي انا شفتك من يوم ما اتولدي ودحين عروسة وان شاء الله اشوفك عجوزة
وبدأ الجميع يضحك
مها:يارب تشوفني ام عيال
الجد:امين يارب العالمين
وتخلص الحفلة وتروح مها لبيتها
مرام:والله يا اختي راح اتوحشلك
ومع مرور السنين
مها :جابت بنت وسمتها رتيل
ومن قبل دي السنين
مرام ولدت
دانة وديانة
ودحين هما عمرهم 5 سنين
والحياة لسة تدور والمستقبل مو مضمون

الخزام 13 / 11 / 2011 31 : 06 PM

..................................

м σ и α 14 / 11 / 2011 37 : 03 AM

..

..

ذات يوم ، أراد رجل عجوز أن يجدد حرث أرض حديقة منزله في إحدى القرى الفلسطينية، ليزرع فيها البطاطا ..
ففكر بأبنه الوحيد الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية منذ عدة شهور، فقد كان العون الوحيد لأبيه في مثل هذه المواقف ،
أما الآن فهو يعيش وحيدا ومغلوبا على أمره ..
فما كان منه إلا أن كتب رسالة لابنه ، يعبر فيها عن اشتياقه له، وتمنيه أن يكون بجانبه ليعاونه في زراعة الأرض ..
بعد أيام تلقى الأب رسالة من ابنه ، يحذره فيها من أن يحفر حديقة المنزل ، لأنه دفن أسلحته فيها !
بعد يومين ، داهم الجنود الإسرائيليين منزل الشيخ ، واتجهوا نحو الحديقة وقاموا بحفرها وقلبها رأسا على عقب ، بحثا عن السلاح الذي جاء ذكره في رسالة الابن لأبيه ، ولكن لم يجدوا أي شئ
فخرجوا من المنزل ، بعد أن قدموا خدمة حرث الحديقة للشيخ دون أن يشعروا ..
بعد أيام، استلم الشيخ رسالة ثانية من ابنه يقول فيها الآن يمكنك يا أبي أن تزرع البطاطا ..
هذا أقصى ما يمكنني أن أقدمه لك ، فأرجو أن ترضى عني ..!!


اللهم ارضى عنـآ وارزقنآ بر والدينـآ ...

الخزام 14 / 11 / 2011 37 : 11 PM















احــــــذر عـــدوكــ مــرة وصديـــــقكـــ الـــف مـــرة


كان في شاب اسمه احمد وعنده صاحب اسمه وائل ..
وكانوا لا يخافون الله فيما يفعلون ..
.
.
وفي مره من المرات قال وائل لاحمد أنا تعرفت على زوجة امام المسجد ..
.
وهي بدها أياني أجيها ع البيت ..
.
وانا بخاف يطب علينا زوجها !!
.
.
فايه رايك لو بعد الصلاة تجلس تتكلم مع الامام ..
.
وتلهيه شويه لحد مأ أرجع بيته تكلمني ؟
.
احمد قال ماشي..
.
وفعلا بعد الصلاة راح احمد وسلم عالامام ..
.
وجلس يحاول يتكلم معاه ..
.
لحد ما خلص كلام وقعد يرن على وائل ويقله ان الشيخ راح يرجع بيته ..
.
وطبعا على طول وائل يرجع لاحمد ..
.
ويحكيه اللي صار وفضل الحال هكذا لفترة طويلة ..
.
وصار في صداقة بين احمد وبين امام المسجد ..
.
من كثر ما يجلس معاه لدرجة ان ضميره بدأ يأنبه ..
.
وفي يوم احمد أخذ قرار وقال لازم أقول للشيخ المسكين !!
.
حرام لازم يعرف زوجته ماذا تفعل فيه ..
.
وراح للامام وقاله : ياشيخ بصراحة أنا ما كنت أجلس معاك لله في لله ..
.
ولكن كنت أجلس علشان أغطي على صاحبي ..
.
لأن زوجتك تخونك معاه ..
.
تعرفون ماذا كان رد الشيخ قال :
.
.
.
.
.
بس أنا مش متزوج !!!!
.
فعلا صدمة O.o !!!!
.
عرفتوا وائل كان يروح لزوجة مين؟
.
.
.
.
.
.
كان يروح لزوجة احمد
.
طعنـه ف الصميمـ :(
.
[ احذر مِنْ عدوك مره ومن صديقك مليون مرة]





الخزام 14 / 11 / 2011 40 : 11 PM






فلم جعلتمونى أهون الناظرين اليكم؟!!!


يروى : أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته

يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا حتى الفجر ... ثم بعدها

يصلى الفجر

فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه

وقال : بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا ...

فقال : نعم يا امام

قال له : اذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن

وكأنك تقرأه علي .. أي كأننى أراقب قراءتك .... ثم أبلغنى غدا

فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالى وسأله الامام فأجاب:

لم أقرأ سوى عشرة أجزاء

فقال له الامام : اذن اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على

رسول الله صلى الله عليه وسلم

فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالى وقال

... لم أكمل



حتى جزء عم كاملا



فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله

عز وجل



فدهش التلميذ ... ثم ذهب..

فى اليوم التالى ... جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد

فسأله الامام : كيف فعلت يا ولدى ؟

فأجاب التلميذ باكيا : يا امام ...


والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل !!!!!!



يقول الله عز وجل فى حديث قدسى شريف



يا عبادي



ان كنتم تعتقدون أنى لا أراكم



فذاك نقص فى ايمانكم



وان كنتم تعتقدون أنى أراكم



فلم جعلتمونى أهون الناظرين اليكم؟!!!






الخزام 17 / 11 / 2011 21 : 01 AM




مسجـــد (كـــآآنني اكلـــت)

قصة أغرب مسجد في العالم كتابه الشيق "روائع من التاريخ العثماني" كتب الأستاذالفاضل "أورخان محمد علي" .. قصة أغرب اسم جامع في العالم : "هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟ ( كأنني أكلت ) . ولكن هذا هو اسم جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول والاسم باللغة التركية "صانكي يدم" أي "كأنني أكلت" أو "افترض أنني أكلت"!! ووراء هذا الاسم الغريب قصة غريبة طريفة ، وفيها عبرة كبيرة. ثم يكمل الأستاذ أورخان قصة هذا الجامع فيقول:"كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه "خير الدين كججي أفندي"، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : "صانكي يدم" "كأنني أكلت" ثم يضع ثمن تلك الفاكهة أو اللحم أو الحلوى في صندوق له. ومضت الأشهر والسنوات ، وهو يكف نفسه عن كل لذائذ الأكل ، ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ الموفور القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير ، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد ، أطلقوا على الجامع اسم "جامع صانكي يدم"

كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين ، وكم من المشاريع الإسلامية سنشيد في مجتمعنا وفي العالم ، وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته ، وكم من القصور سنشيد في منازلنا في الجنة إن شاء الله ، وكم من الحرام والشبهات سنتجنب لو أننا اتبعنا منهج ذلك الفقير الورع ، وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا: "كانني أكلت"







الساعة الآن 04 : 04 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
adv helm by : llssll