منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - بيت' حبايب سلمان خان [ 22 ]

موووووووووووووووووني-لوووووووووووونا
قلبووووووووووووو
يابنت، خل احضنك اول وبعدين ارميك بكم مخدة
ويمكن اسكب ماي عليك
وربي وحشتيني وحشتيني والقلعة بدونك تفتقد جوها الجميل الحلو
ما احبك انا وزعلانة
خليني ابكي براحتي
ابكي فرح لأنك جيتي
وابكي حزن لأنك من جد قتلتيني خوف ورعب
>_<

نرجع الآن للخط العادي
خخخخخخخ
منورة ياقلبي القلعة كلها
^_^
لا تجي تشوفي وجهي اول ماسجلت دخول وشفتك
يعني لو كنت ناوية ادخل احط خاطرة روان ماكنت لقيتك
صحيح بطة وبطاطس ووجهك مو جميل (اقولها اذا عصبت من وحدة) خخخخ

مو بس الاستاذ مصطفى جا.. راحت عليك بنطلونات بالهبل
هذا وموصيتك تاخذي بالك من المجنون
الظاهر شافها فرصة غيابك عنه قال يالا نرجع للعادة القديمة بس هذا اسمه مو حليمة خخخخخ

موعد الخاطرة اللي صارت اشبه بمشهد او قصة
^_^

خاطرة فديت سالو/روان السلمانية

مرحة.. هكذا يقولون
يصمتون لبعض الوقت ثم يقولون: مليئة بالحيوية
يعاودون الصمت فلم يعد لديهم مايقولونه عنها

يبدو أنهم يجهلون انها عاطفية، شاعرية ومليئة بالأحلام الجميلة

روان في ريعان الشباب
تحلم في كل وقت وفي كل مكان بأشياء جميلة ورقيقة
مليئة بالمشاعر الحلوة والعواطف المبهجة

متى علمت روان عن نفسها انها حالمة وعاطفية؟
ربما منذ اول صرخة لها في هذا العالم الواسع
ربما منذ ان فتحت عينيها وهي تعلم انها كذلك وربما من قبل حتى

متى خفق قلبها إذن؟
متى ستكون هناك قصة؟
متى سنبدأ الحديث؟

لا تتعجلن الأمر وتحلين بالصبر

يبدو ان الفصل كان شتاء.. فالجو أقرب بارد.. كما ان الأوراق معظمها تساقط ورحل بعيدا
والطيور هجرت المكان فلم تعد تبقى في اعشاشها طويلا

هذا الفصل الذي يسمه الكل بالكآبة والحزن ويقول الأدباء انه يعبر عن الانسان حينما يشيخ

إنها تذكر ذلك بدقة لسبب بسيط هو انه بداية قصتها
هي تلك البدايات العنيفة حيث الخوف والرهبة
حينما رأت ذلك الجسد المسجى قرب القلعة تغطيه بعض اوراق الشجر اليابسة وطائر او اثنين يغردان بقربه تغريدا حزينا
لقد بدا كلحن جنائزي حقا وهذا ما اخافها وارعبها لكنه ايضا دفعها لطلب العون لإنقاذ الغريب
ثيابه ثقيلة وتعلو شعره بعض النثرات الثلجية

أيام كثيرة مرت لا تذكر عددها سوى انها تذهب لذلك الغريب في غرفته
تمسك يده الباردة قليلا وهي خائفة من فكرة ان الموت سيقف قريبا عند مقدمة الفراش
تتكلم معه بهدوء كما لو انه يسمعها
تخاطبه برقة
تداعب شعره
تربت على كتفيه
احيانا تتجرأ فتنصت لضربات قلبه.. قوية، منتظمة لكنها شبه بطيئة احيانا
تقرأ له قصة اطفال تارة وتغني تارة اخرى وتعزف القيثار في وقت آخر

لكن لا توجد أدنى استجابة

لم يكن يوجد معه سوى حصانه الأسود وقد تم علاج جروحه العنيفة وأخذ يتماثل للشفاء لكنه لا يكف عن الصهيل بحزن في ساعة معينة كل ليلة ثم يسقط

هذه الأجواء بعثت على التشاؤم لكن روان كانت تزيح هذه الأفكار جانبا

شيء غريب ينبض داخلها
شيء غريب يحدث لها

تلاحظ ذلك كلما وقعت عينيها على الفارس المسجى
كلما تم ذكره
كلما جرت الإشارة إليه
كلما مرت عند باب الجناح الذي خصصوه له
كلما امسكت يده
كلما............... و.............. و..........

ما الذي يحدث لها بالضبط؟

مع مرور الأيام تعلقت روان أكثر فأكثر وجل ماتمنته ان يفتح عينيه
ان يتكلم حتى اثناء غيبوبته
ان يتحرك
لكن ذلك كان اجمل من ان يتحقق
مع ذلك ظلت محبة له وكانت تردد بينها وبين نفسها انها ستحتفظ بصورته في عقلها وروحها مهما يكن
لقد سيطر -برغم غيبوبته- على كامل وجدانها، دفعها لقراءة المزيد عن الغيبوبات
عن احتمالية العلاج
عن وسائل قد يتنبه بها الغائب عن وعيه
عن اشياء كثيرة تدور في هذا الفلك وهكذا نراها تجوب المكتبة وتذرعها طولا وعرضا
تقرأ وتخطط وتحاول التطبيق
لكن ذلك لم يسفر عن شيء ما

كانت حزينة كما لكم ان تخمنوا، لكنها لم تيأس مطلقا من القراءة اكثر وسؤال اطباء القلعة الذين كانوا اكثر حيرة منها

لكن دعائها لم يذهب سدى فقد شاءت العناية الإلهية ان يفتح الفارس عينيه في إحدى الليالي ليرى فتاة أذابها السهر وأذبلها القلق تجلس على مقربة منه تقرأ كتابا ضخما
تأملها مليا ثم اغمض عينيه
حينما فتح عينيه من جديد لم يكن هناك احد معه.. لكن وضع الوسائد والغطاء يعني ان هناك شخصا ما حقا كان في الغرفة

كل حركة حاول الإتيان بها فتحت عليه بابا جهنميا.. عظامه تؤلمه وجسده يأبى الحركة لكنه في أعماقه يدرك ان عليه ألا يضعف مطلقا وإلا لأنتهى

رأسه ثقيل وعينيه تأبين الإشراق بل ترغبان في النوم، يديه خاملتين ورجليه عاجزتين وربما لولا قلبه فقط لكان من الهالكين منذ أمد بعيد
حاول بجهد تحريك نفسه، على الأقل اصابعه او جفنيه وربما حاجبيه، المهم ان يشعر ان جسده يتحرك
كان ذاك عندما دخل كبير القلعة ليطمئن عليه قبل ذهابه للنوم كما يفعل كل ليلة

أرى انك استيقظت ايها الشاب؟ صوت حازم يشي بمن اعتاد أن يأمر ويُطاع لكن حبا له لا خوفا منه
حاول تحريك فمه لكنه لم يستطع فأكتفى بلغة عينيه وكما كانتا معبرتين حقا
لا تحاول إجهاد نفسك إيها الغريب، إن العودة من ذاك العالم صعبة ومليئة بالمخاطر ولها ثمنها.. لكن وجهك يحمل في طياته شيئا مألوفا لي
كما لو أنني رايتك من قبل
نفت عينيه ذلك وإن لم تغب عن كبير القلعة تلك اللمحة الخائفة فيهما وارتعاشة خفيفة في جانب فمه
تمنى له ليلة سعيدة وخرج تاركا إياه يتقلب على فراش القلق والخوف

مع وجود ملاك رقيق مثل روان تهتم به
مع تعاقب الأيام ومضي الشهور،
استعاد الفارس حيويته لكنه كان صامتا دوما، قليل الكلام، لا يعبر عما بداخله ولا يترك لأحد فرصة ان يستكشف مايجول بخلده
لم يكن ممن يرسمون كل شيء على وجوههم بل يتحكم بنفسه تماما
افضل اوقاته هي تلك التي يقضيها بمفرده لكنه لم يمانع يوما من وجود روان بقربه، بل كان على طبيعته، يبتسم ويتحدث عن اشياء كثيرة خاصة الخيول فقد كان مغرما بها
لقد عرفت انه من الجنوب حيث الدفء دائما يسيطر على الأصقاع وليس باردا كما في الشمال حيث تعيش.. الجو بارد دائما وبين آن وآخر يتساقط الثلج
ولطالما اخذ معه روان في نزهاته الليلية او نزهات الفجر والغروب حيث افضل اللحظات وأروع الأجواء تسود
كانا يمشيان يدا بيد احيانا ويتحدثان بصمت بليغ تاركا كل منهما للآخر لغة عينين ولمسات لا تخطئ
يبدو انها احبها وربما استلطفها لكن المؤكد انه كان يرتاح لها كثيرا وكانت ترتاح معه.

روان..
نعم كبيرنا المحترم
انت فتاة طيبة ورقيقة
شكرا كبيرنا المحترم
اريد فقط تحذيرك اي صغيرتي، لقد رأيت في هذا العالم مالا يمكنك تخيله من الخبث والدهاء
لم افهم
لا أرتاح لذاك الفارس الغريب
سيدي!؟ نطقتها باستنكار ودهشة
نظر إليها كبير القلعة بحنان.. من العبث ان تجادل فتاة تحب، لن تصغي إليك ولن تسمح لك بكلمة أخرى
لكنها حينما تدرك ستبكي دما بدل دموعها
كوني حذرة يا صغيرتي
رفعت راسها بعناد ونطقت عيناها بتحدٍ، شكرته بحدة وانصرفت لجناحها

لقد بلبل الكبير الكثر من افكارها وزعزع سلامها وامنها النفسي

ترى ماذا يقصد؟

بالكاد نامت وهي تفكر وكم كانت خائفة مرتعبة

شخص ما حاول تسميم مساعد الكبير ولولا رحمة الله لهلك.... انتشر الخبر في القلعة كالنار في الهشيم
هذه حادثة مستفزة ولم تحدث مسبقا
المهم انه بخير ذلك المساعد الأمين لكن المسؤول يجب ان يعاقب

على ان اول الغيث قطرة وهكذا توالت محاولات شتى.. مرة لقتل المساعد الآخر
مرة دفع المستشار من الهاوية
مرة شنق أمين القلعة

الجامع بين هؤلاء هو انهم جميعا من أمناء كبير القلعة ومن اشد رجاله اخلاصا وولاء
إن من يريد تصفيتهم يعرف تماما مدى ضياع كبير القلعة بدونهم وهي لعمري ضربة محسوسة حقا تحت الحزام.. قاسية، ماكرة لكنها ذكية

كانت روان تتحدث بالأمر مع الغريب لكن افكاره لم تكن تختلف عن افكارها، يبدو ان الفاعل من القلعة ذاتها
وربما هو مجنون سلطة ويظن ان الكل يهملونه فيرغب ان يعلن عن نفسه بقوة وياله من جنون وافكار سخيفة
لم تتوصل روان مع الغريب لأي شيء وذهبت تحرياتهم هباء وكم احزنهما ذلك

عادت لغرفتها تتحدث مع صديقتها حول الأمر وكم كانت محتارة
ثم تنهدت وقالت: مايزيد الأمر سوءا هو هذا البرد الذي لا يفارقنا مطلقا.. الثلج واللون الأبيض ثم هذه الملابس الثقيـ.....
لمع شيء ما في ذهنها فانتفضت
وقفت حائرة، علاها الرعب والخوف بشكل عميق
اتسعت عينيها وهي تتذكر وتفكر..

غادرت جناحها تحت نظر صديقتها المندهشة.. اسرعت الخطى نحو جناح الفارس الغريب
كان واقفا في الشرفة يتأمل الثلج بهدوء وحين احس بها اخبرها انه يشعر انه يرى اكفانا كثيرة تغطي المكان فاللون الأبيض ينتشر بكثرة
كات تراه الآن من منظور مختلف.. من عالم آخر.. بهيئة جديدة.. لم تشعر به وهو يقترب ليعانقها بلطف ويشكرها على اهتمامها..
قبل جبينها مبتسما واقترح عليها ان تحاول النوم كيلا يتعبها السهر فلم تكن تحتمله.

عادت إلى جناحها مترنحة
لم تنم بل اخذت الأفكار تتوالى والذكريات تشتد
هذا الغريب هل هو.........

انتفضت من نومها وقد عقدت العزم على شيء ما.. اخذت خنجرها الفضي وسارت بعزم نحو جناحه لكنه كان خاليا
تناهت إلى مسامعها اصوات خفيفة.. صليل سيوف.. مالذي يحدث بالضبط.. سارت متتبعة الصوت حتى وصلت لقاعة صغيرة تشرف على الحديقة

الآن ترى بوضوح.. كبير فرسان القلعة.. في مواجهة...
الفارس الغريب
تماما كما توقعت.. كيف كانت حمقاء ولم تعرف بذلك
كيف لم تميز هذا الصوت وتلك الملامح
إنه ابن عدوهم وهي بغبائها احبته بل سلمته قلبها
التزمت الصمت حتى انتهت المعركة بمقتل كبير الفرسان بكل خسة على يد الفارس الغريب.. لقد كان لئيما وحقيرا
وقتاله لم يكن عادلا مطلقا

تابعته حتى خرج بجثة الفارس القتيل ليرميها على الثلج وابتسامة كريهة ترتسم على شفتيه
حينما استدار رآها تقف بهدوء.. وجهها لا مشاعر فيه.. لكن عينيها لمعتا ببريق مخيف حتى حسب انها شيطانة

روان!!!!!
أنت ذكي للغاية ايها الغريب.. لكن الكذوب عليه ان يكون قوي الذاكرة
ما لـ.......
دعني اكمل.. قلت انك من الجنوب حيث الدفء لكنك كاذب فلو كنت قادم من هناك لما كانت ملابسك ثقيلة بنحو يشي بمن اعتاد العيش في مكان بارد
ثم هناك الثلج الذي غمر شعرك ونحن واجهنا الثلج قبل فترة بسيطة مما يعني انك كنت هنا حقا اثناءها ولست في مكان آخر
ولو كنت من الجنوب لشعرت بإرهاق في عينيك نتجية رؤيتك الثلج الأبيض لمدة طويلة غير معتاد عليها لكن الأمر كان عادي للغاية لديك مما يعني انك ابن الشمال حقا
تشبيهك اللون بالأكفان يحسب ضدك ايضا، ابناء الشمال فقط يستخدمون هذا التشبيه لأنهم ملوا رؤية اللون الأبيض الذي يذكرهم بالموت دوما ومن كان غريبا عن ديارهم يبتهج بمرأى الثلج ويراه ساحرا وآسرا

انت من نفذ تلك الجرائم
انت من حاول اغتيال المستشار وقتل المساعدين
الآن قضيت على كبير الفرسان ولا شك انك دفعته للمبارزة فشرف الفرسان فوق كل شيء
من يعلم على من ستقضي لاحقا لكني لا استبعد كبير القلعة

تألقت عيناه بابتسامة شريرة حقا وقال باسما بنعومة الثعبان: تجيدين التحليل حقا، ترى هل تجيدين القتال ايضا؟
اراك مستعدة له مع ذلك الخنجر الذي يتألق خلف ظهرك ببريقه الفضي الجميل
ذكية حقا وانا الذي حسبتك ساذجة لكنك أذكى مما ظننت.. كانت هي خطتي.. آتي إلى هنا مصابا كي اكسب ثقة الكل
كيف لم تشعري انني اراقبك في كل مرة تدخلين غرفتي وتغني او تتحدثي؟
يبدو ان الحب يجعل النساء عمياوات وحمقاوات حقا... قالها واطلق ضحكة ساخرة مقيتة دفعتها لتغطية اذنيها كيلا تسمع المزيد

تأملها للحظة ثم قال ساخرا: على اية حال انا لا اقتل النساء والأطفال لكنك مصممة على تنفيذ ما برأسك، سأمنحك فرصة جيدة.. سأغمض عيني وادير ظهري وافعلي مايحلو لك
قرن قوله بفعله واستدار عالما انها لن تجرؤ
فقط لتهرب باكية إلى غرفتها.. إنها جبانة.. ياللهول كم تحبه.. كم هي مغرمة به..
برغم كل شيء.. برغم كل شيء.. هي تحبه حقا
لماذا لم تقتله؟
لماذا لم تفعل ذلك؟
ومن تحت شرفة غرفتها سمعت ضحكاته المقيتة ترتفع عاليا

كيف نامت؟ لا تعلم
فقط حينما هبطت ورأت الصمت يعم المكان... عرفت حينها ان الغريب لم يعد هناك
لم يعد في القلعة
أين ذهب؟

لا أحد يعلم

اتمنى تعجبك روان
اتمنى تعجبكم
^_^