مون نورتينا يا قمرو5
والله هالاثنين امرهم غريب...الجبال ممكن تلتقي الا ريتيك و كارينا...حتى الغول و العنقاء و الخل الوفي ماعادو مستحيلات امام صورة بسيطة تجمعهم...قدرنا ما نشوفهم مع بعض (لحد الان) و لازم نتصالح مع الحقيقة ز1

-------------------------
الجزء الاول من مقابلة فيلمفير – بالتفصيل وكما ورد على لسان ريتيك حرفيا
***
أثناء تصوير فيلم ممتع مثل بانغ بانغ...كنت تمر بأحد أكثر الأوقات العصيبة في حياتك؟
أشعر بالتقوية.. بالتعزيز من كل خيار قد صنعته...أسهل خيار كان ليكون الجلوس بإحكام لبضعة سنوات...إيجاد توازني...إيجاد أرضيتي ومن ثم العمل من جديد
تلك هي النصيحة التي تلقيتها من أشخاص مروا بتجارب مشابهة
أخبروني بأنني لن أكون قادرا على العمل بسبب جراحتي و الإجهاد الذي مررت من خلاله بسبب الإنفصال
هو مصير أسوأ من الموت...أسوأ من فقدان شخص حتى الموت...لأن في الموت تجد معنى الإغلاق ...تعلم أن الشخص الذي تحب قد مات مع الحب في قلبه...لكن الإنفصال هو نوع مختلف تماما من الشدائد

ماكان ذلك ليكون سهلا
سواء كان سهلا أم لا...هو خيار تصنعه...قرار تتخذه...إنه يعتمد على هدفك في الحياة

ما هو هدفك في الحياة؟
أنا في مهمة لأعيش أفضل حياة ممكنة...بطريقة أو بأخرى...سأصنع الأفضل من أية حالة أكون فيها مهما كانت...هو شيء قررته منذ زمن طويل...لاأزال لم أتعرض للأذى رغم كل المآسي و المعاناة التي مررت بها...فصلت نفسي عن الحالة...نظرت إليها...تعلمت منها و مضيت قدما...الطريقة الوحيدة التي تقلب بها الاشياء هي بالتصرف.

لكن ألم يتركك الإنفصال بعد الكثير من السنوات في خيبة أمل؟
لكن فقط من خلال خيبة الأمل تلك و الظلام الذي أخيرا تجده مضيئا ...إذا جلست هناك تتخبط في الإشفاق على الذات و طرح السؤال الخاطئ...ستحول من نفسك إلى ضحية و ستبقى كذلك لبقية حياتك
ستعزل نفسك عن العالم و تلوم كل شيئ حولك على معاناتك:الأشخاص، المجتمع، الله، الشخص الذي أذاك
و تلك مساحة خطيرة لتكون فيها لأنك لن تستطيع المساهمة بأي شيء للعالم
ستبقى فقط تفكر في أنك تستحق أفضل...أو أن هذا ماكان ليحصل لك
لكن الاشياء السيئة تحدث مع كل شخص...لا توجد طريقتين فيما يخص ذلك

يقال أن المحنة تغيرك بالكامل...هل هذا غيرك كشخص من ناحية معينة؟
من المفاجئ أنها لم تفعل...قمت بما كان يجدر بنا جميعا القيام به في مثل هذه الحالة
أفهم أن المحنة هي تدريب للعقل...لذلك عندما تمر بمحنة...عليك أن تخبر نفسك بأن هذا تدريب لعضلات عقلي...كيف لي أن أجعل منها قوية؟ماذا يمكنني فعله لتغيير محيطي؟ما هي مواردي؟ماذا يمكنني أن أستعمل الان لملا نفسي بقدر ما بحيث يمكنني أن أكون سعيدا بطريقة مستقلة و لا أبني سعادتي على شخص اخر؟بمجرد أن تطرح تلكم الأسئلة ستحصل على الاجوبة المناسبة و عليك تدوينها و البدء في زرع تلك البذور...سيستغرق ذلك وقتا...عليك ان تتحلى بالصبر...لكن قريبا ستبرعم تلك البذور وستكون جالسا في حديقتك الرائعة تلك مع كل الأزهار المتفتحة من حولك

فكيف فعلت ذلك...هل ألقيت بنفسك الى العمل...بدأت في قضاء وقت أكثر مع أطفالك؟
لم ألق بنفسي الى أي شيئ...اتخذت قرارا واع بعدم تضييع الوقت...الوقت هو ما صنعت منه الحياة ...و لم أكن لأضيع سنة أو سنتين وأنا أتخبط في الإشفاق على نفسي...لاأؤمن بذلك...لا أؤمن بالإستماع إلى الأغاني الحزينة و التفكير في قصتي

لكن أليس الإستماع إلى الاغاني الحزينة جزء من العملية الطبيعية للتحسر؟
عندما أسمع أغنية حزينة...أفكر على الفور بالشخص الذي غناها أو كتبها و سأشعر بالسعادة...أشعر بسعادة لأنه اشتق من حزنه ليجعل منه فائدة أعظم..كان ألمهم الوقود لابداع رائع قد ساهم بشيء ما للعالم...هذا ملهم...أن تأخذ بألمك و تمخض عنه شيئا إيجابيا هو لأمر كبير...الخيال هو مخرجك

ماذا عن الأذى الذي تشعر به؟
لك أن تملك قوتك و ألمك...لا أن توجه الاصبع لشخص ما و تلومه...عليك أن تخبر نفسك بأنك مسؤول مائة بالمائة على محيطك في أي مرحلة كانت من حياتك...إذا بدأت في لوم الشخص الآخر...ستمنح قوتك لغيرك...وستتغير الأمور فقط إذا فعل ذلك الشخص شيئا ما حيال ذلك...لكن إذا قلت أنا المُلام...يمكنك تغيير حالتك عند أية نقطة...يحب أن يكون المقود دائما في يدك...في اللحظة التي تلوم فيها الله أو المجتمع أو الناس أو الأحوال...ستمنح قوتك في إحداث التغيير إلى شخص آخر

كيف غيرت منك السنتين الأخيرتين كأب؟
لم أتغير كأب...على الاطلاق...الأحوال قد تغيرت...مما تسبب في بعض التغييرات...مثل أن لدي اوقاتا أقل مع طفلاي ريهات و ريضان...لكنني أعلم أنني أفضل أب...أعلم أن ولداي سيفخران بي عندما يكبران

و هذا الأهم...أليس كذلك؟
ما هو أهم أنهما يتخذان من حياتي قدوة ...ليعرفا أن مهما يحدث سيكون لديهما دائما مخرج
ستكون قصة والدهما معهما دائما كإلهام

ما نوع العلاقة التي تجمعك بطفليك...هل أنت صديقهما أم أنك والدهما؟
سأقول أنني مرشد لهما...صديق لهما و أب لهما...أشياء مختلفة في أوقات مختلفة

من كان سندك الأكبر خلال الاوقات العصيبة؟
قدرتي على تفكيك الأشياء...إيجاد صلب المشكلة...روية الضوء...إيجاد الحلول...ثم التوجه اليها
قد كانت عمليتي الذهنية أكبر نظام دعم لي

( كلام طويل عن عرفين و اكد للمرة الثانية انه ليس مدرب حياة بالنسبة له انما مجرد صديق ساعده في اوقات الشدة لان هناك اشاعات عن تاثير عرفين على حياة ريتيك 'المحبط 'و المعتمد عليه كليا و ايضا عن المبالغ الخيالية التي يتلقاها عرفين مقابل المساعدة و ريتيك برده نفاها كلها ا1)

منذ أن اصبحت أعزبا قد تم ربطك ببعض الممثلات و بعض الوافدات الجديدات أيضا
نعم...أعتقد ذلك...أنا أيضا قد قرأت بعض الأكاذيب المثيرة للاهتمام...أتوقع أن الجميع لديهم آليات العلاقات العامة...إذا حصل شخص ما على بعض الشهرة من تعاون فهذا لا يهمني... لا يخترق محيطي او يلحق به الأذى...يمكنكم كتابة ما تشاؤون...لن انزعج لأنني أعرف الحقيقة

ما هو أهم درس تعلمته عن الحب؟
أن الحب يجب أن يكون له قواعد

في هذه المرحلة من الحياة...هل أنت مستعد لعلاقة أخرى؟
أنا مستعد للحياة....لأي شيئ يأتي في طريقي مهما كان

هل أنت سعيد؟
نعم أنا أمارس ذلك و سأكون سعيدا للغاية قريبا جداص5
أنا في مرحلة الإسترداد...جسديا و ذهنيا على حد سواء









الحزء الثاني ان شاء الله عن العمل و الافلام...:fac (8):