منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد

منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد (https://www.b44u.net/index.php)
-   ❣ Art & Cinema (https://www.b44u.net/forumdisplay.php?f=14)
-   -   في ملكوت الله مع أسمآئه الحسنى (https://www.b44u.net/showthread.php?t=74909)

القدس عربية 04 / 08 / 2012 36 : 08 AM

•● الشّاكر - الشّكور ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%83%D8%B1%20%D8%A7%D9%8 4%D8%B4%D9%83%D9%88%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال الله تعالى:
{وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}
وقال عزّ و جلّ:
{وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ }


المعنى اللغوي ..

الشّاكر : اسم فاعل للموصوف بالشكر ..
والشّكور : صيغة مبالغة من فعول أي
كثير الشكر ..وأصل الشكر :
الزيادة والنماء والظهور ..

المعنى الشرعي ..
الله تعالى هو أولى بصفة الشكر ..والشّكور :
- فهو تعالى يشكر اليسير من الطاعة ..
فيجازي عليه الكثير والمُضاعف من الثّواب ..
بغير عد ولا حساب ..

- ويغفر الكثير من الزلل ويقبل اليسير من
صالح العمل ..

- وهو سبحانه يشكر العباد على شكرهم له ..
فيزيدهم من خيره وفضله نعماً هو أعطاهم إياها ..
وجعلها لهم .. وهذا من شكره ..

- وهو سبحانه يعطي الجزيل من النعمة
فيرضى باليسير من الشكر ..

- ومن كمال شكره عز ّ و جل ّ أنه يعطي العبد
ويوفقه لما يشكره عليه .. فمنه السبب ومنه المسَبِّب..

- ومن شكره الجميل أنه من ترك شيئاًض له سبحانه
عوّضه أفضل منه وإذا بذل له شيئاًَ .. ردّه عليه
أضعافاً مضاعفة ..
وهو الذي وفقه للترك والبذل
وشكره على هذا وذاك ..


الثمرات ..
ينبغي لكل مؤمن عرف ربه بهذين الإسمين الجليلين
أن يلازم شكره في ليله ونهاره وفي سره
وعلانيته بفعله وقوله .. لما أسدى له من نعم وآلاء
لاتُعد ولا تُحصى ..و أعظمها نعمة الاسلام
التي مغبون بها أكثر الأنام ..
وعلى كل جارحة من جوارح المؤمن شكر
يخصها ..وشكر كل جارحة إنما يكون باستعمالها
بتقوى الله العظيم
في امتثال ما يخصها من طاعة واجتناب ما يخصها
من العِصيان ..
وأن تشكر من أسدى اليك معروفاً
وأولى بذلك الوالدان ..
اللذان كانا سبباً في وجودك ..
بإذن الرحمن ..
ومنزلة الشكر من أعلى المنازل وهي فوق
منزلة الرضا وزيادة ..فالزموها حتى
تنالوا رضى الله سبحانه وتعالى ..




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 04 / 08 / 2012 13 : 09 AM

•● الحليم ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال الله تعالى:
{وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }


المعنى اللغوي ..

الحليم : من أبنية المبالغة
على وزن فعيل ..
وجاء بصيغة المبالغة لكثرة حلمه تعالى
على عباده ..
والحلم : ضبط النفس والطبع عن الهيجان
والغضب ويدل على الأناة والتمهُّل ومعالجة الأمور
بصبر وحلم وحكمة وربنا تبارك وتعالى كذلك ..


المعنى الشرعي ..
الله تعالى هو الحليم :
- فهو تعالى الحليم له الحلم الكامل
الذي وسع حلمه أهل الكفر والفسوق
والعصيان ..ومنع عقوبته أن تحلّ عاجلاً
بأهل الظلم والطغيان فهو يمهلهم ولا يهملهم ..

- وهو سبحانه وتعالى الحليم
ذو الصّفح والأناة لا يستفزه غضب
ولا يستخفه جهل جاهل ولا عصيان عاصٍ
مع كمال القدرة والانتقام ..

- ومن كمال حلمه تعالى : أنه يدر ّ نعمه
الظاهرة والباطنة على العاصين كما
يدرّ نعمه على الطائعين ..

- ومن سعة حلمه أنه العبد يسرف على نفسه
والله قد أرخى عليه حلمه .. فإذا تاب العبد
وأاب فكأنه ما جرى منه جرم ..

- وهو تعالى يمهل عباده الطائعين
ليزدادوا من الطاعة ويمهل العاصين ليرجعوا
إلى الحق والصواب ..

- أنه لولا حلمه على الجُناة ومغفرته للعُصاه
لما استقرت السماوات والأرض في أماكنهما
قال تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا
وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا
}



الثمرات ..
ينبغي للمؤمن أن يتعبّد ربه الأعلى بمقتضى
هذا الاسم ..
فإنه تعالى يحب من تعبَّد بأسمائه الحسنى ..
قال صلّى الله عليه وسلّم :
(إن الله يحب الحليم الغني المتعفف )
فمن عبوديته لهذا الاسم
أن نحلُم على من خالف أمرنا
فإنه تعالى مع كمال قدرته وقوته
حليم .. فمن باب أولى بالعبد العاجز الضعيف
أن يكون كذلك ..
فكما تحب أن يحلم عنك مالكك
فاحلم أنت عمن تملك ..




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 04 / 08 / 2012 09 : 10 AM

•● الواسع ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B9.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال الله تعالى:
{وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}


المعنى اللغوي ..

الواسع : اسم فاعل للموصوف بالوسع ..
وهو خلاف الضيق ..
والسعة تقال : في الأمكنة وفي الحال ..
وفي الفعل كالقدرة والجود والغنى ..

المعنى الشرعي ..
الله تعالى هو الواسع :
- الغني الذي وسع غناه مفاقر عباده ..
ووسع رزقه جميع خلقه بالكفاية ..
والإفضال والجود والتدبير ..

- وهو سبحانه وتعالى الواسع المُطْلق في ذاته ..
وفي أسمائه وصفاته وأفعاله وملكه
وسلطانه فإن نُظر إلى علمه
فلا ساحل لبحر معلوماته
بل تنفد البحار لو كانت مداداً لكلماته ..
وإذا نُظر إلى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدوراته ..
وإن نُظِر إلى رحمته فلا نهاية لسعتها
وسعت كل الخلق أجمعين ..
قال تعالى :
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}


- وأما ذاته العليّة فلا نهاية لها في العلو
والجلال والعظمة ..
وهو الواسع في أسمائه الحسنى التي
لا أسمى منها ولا أجمل منها على الإطلاق ..
فلا يُحصى عددها وجلالة معانيها
وآثارها وثمراتها ..

- وهو الواسع في ملكه وسلطانه
فجميع العوالم العلوية والسفلية ومن فيهما كلها
له تعالى :
{وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ
فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
}


فمع سعة هذه العوالم فإن الله خلق خلقاً
أعظم وأوسع من ذلك وهو الكرسي :
قال تعالى :
{وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ}
فلا حدود لهذا الاسم من كل الكمالات ..
ومن جميع الوجوه على الإطلاق ..
الذي يقتضي تنزيهه
عن النقص وعن كل الآفات
والاعتراف بأنه لا يعجزه شيء
ولا يخفى عليه شيء
ورحمته وسعت كل المخلوقات ..


الثمرات ..
متى عرف العبد أن الله تعالى واسع الفضل
والعطاء وأن فضله غير محدود بطريق معيّن ..
بل ولا بطرق معينة ..
بل أسباب فضله
وأبواب احسانه لا نهاية لها فمتى علم
ذلك فلا يعلق قلبه بالأسباب
بل يعلقه بمسببها ولا يتشوش اذا انسد
علي باب منها ..
فإنه يعلم أن الله تعالى واسع عليم ..
وأن طرق فضله لا تُعد ولا تُحصى ..
وأنه إذا انغلق منها شيء انفتح غيره مما يكون خيراً
وأحسن للعبد عاقبة ..
قال تعالى ..
{وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ
وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا
}




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 04 / 08 / 2012 59 : 12 PM

•● العليم ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]























قال الله تعالى:
{إِنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}


المعنى اللغوي ..

العلم : معرفة الشيء وإدراكه
بحقيقته ..

المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو العليم :
العالم بكل شيء ..
الذي لكمال علمه يعلم ما بين
يدي الخلائق وما خلفهم ..
فلا تسقط ورقة إلا بعلمه ..
ولا تتحرك ذرّة إلا بإذنه ..
يعلم دبيب الخواطر في القلوب
فالغيب عنده شهادة والسر عنده
علانية ..
والمستور لديه مكشوف وكل أحد
إليه فقير على الدوام ملهوف ..
يعلم السر وأخفى من السر ..
فالسر : ما انطوى عليه ضمير العبد ..
وخطر بقلبه ولم تتحرك به شفتاه ..
وأخفى منه : ما لم يخطر
بقلبه بعد فيعلم أنه سيخطر
بقلبه كذا وكذا وفي وقت كذا وكذا ...
فمن كمال علمه سبحانه :

- أنه العالم بما كان وما يكون من قبل كونه
وبما يكون ..
فهو يعلم ما كان وما يكون من المستقبلات
التي لا نهاية لها ..

- ومن كمال علمه أنه أحاط علمه بجميع
الأشياء .. باطنها وظاهرها .. دقيقها وجليلها
على أتم الإمكان ..

- يعلم مافي السماوات السبع والأرضين السبع ..
وما بينهما وما تحت الثّرى ..
ومافي قعر البحار ومنبت كل شعرة ..
وكل شجرة ومسقط كل ورقة
وعدد الحصا والرمل والتراب ..
ويعلم كل شيء ولا يخفى عليه شيء..
وهو على العرش استوى فوق كل شيء ..

- ومن سعة علمه عز ّ و جل ّ
أنه تعالى أحاط علمه بالواجبات والمستحيلات
والممتنعات والممكنات وبالماضيات
والمستقبلات ..
فلا يخلو عن علمه مكان ولا زمان ..

- ومن كمال علمه أنه يعلم
الممتنعات حال امتناعها ويعلم ما يترتب
على وجودها لو وُجدت ..
كما قال تعالى :
{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا}


الثمرات ..
إن هذا الاسم الجليل يورث المؤمن
جل مقامات العبودية التي من أعظمها
وأجلّها معرفة أسماء الله تعالى وصفاته
وتقديسه ..
فإن علم العباد بربهم وصفاته وعبادته وحده
هي الغاية المطلوبة من الخلق والأمر ..
قال تعالى :
{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ
يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا}
وكذلك الخوف منه تعالى وخشيته
ومراقبته والحياء منه في السر العلن
لأن العبد إذا أيقن
أن الله تعالى عالم بحاله مطلع على باطنه وظاهره
فإن ذلك يدفعه إلى الاستقامة
على أمر الله عز ّ و جل في كل أحواله ..
فتزكو أعمال قلبه وجوارحه ..
ويصل إلى مرتبة الإحسان
التي هي أعلى درجات الإيمان ..





[/align][/cell][/table1]

ريري172 06 / 08 / 2012 47 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A8.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]













فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} ((البقرة: 37))




المعني اللغوي
صيغه فعال للمبالغه
فعله تاب يتوب توبا
والتواب هو كثير التوبه
كثير الرجوع عن المعاصي

المعني العقائدي
التوَّاب سبحانه وتعالي هو الذي لم يزل يتوب على التائبين
ويغفر ذنوب المنيبين فكل من تاب إلى اللهتوبة نصوحًا تاب الله عليه
فهو التائب على التائبين أولاً بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه
وهو التائب عليهم ثانيا بقبول توبتهم


ويذكر ابن القيم أن توبة العبد إلى ربه محفوفة بتوبة من الله عليه قبلها وتوبة منه بعدها


فتوبته بين توبتين من الله سابقة ولاحقة فإنه تاب عليهأولاًإذنًا وتوفيقًا وإلهامًا فتاب العبد


فتاب الله عليه ثانيًاقبولاً وإثابة

ولقد سمي الله عز وجل نفسه بالتواب
لينزع من نفوس عباده اليأس من رحمته
متي تابوا اليه توبة نصوحا
عن ابي موسي الاشعري رضي الله عنه
عن الرسول صلي الله عليه وسلم قَالَ

{إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِالليْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُالنَّهَارِ

وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ الليْلِ

حتىتَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا} صحيح مسلم
فهو التواب دائما ابدا علي من تاب اليه واناب
اذا العبد تواب بالرجوع عن المعاصي
والله سبحانه تواب بتوفيقه لعبده الي التوبه وقبوله هذه التوبه
والسؤال من الخاطب بالتوبه
جميع العباد مخاطبين بالتوبه ليس العصاه والخاطئين
والمذنبين فقط بل المؤمنين ايضا
يقول تعالي {.وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ((النور:30))

ويقول جل شأنه { يا ايها الذين امنوا توبوا الي الله توبة نصوحا عسي ربكم ان يكفر

عنكم سيائتكم ةيدخلكم جنات تجري من تحنها الانهار .......... } ( التحريم 8)
ما هي التوبة النصوح ؟
للتوبه النصوح عده شروط هي
1)الندم، يقول النبي صلي الله عليه وسلم (التوبة الندم).
فبدون الندم لا تقبل التوبة
2)التوقف عن الذنب.
3)العزم على عدم العودة الي المعاصي ابدا
4)شدة الحيـاء من الله بسبب ذنوبه

5)اليقين بأن لا ملجأ من الله إلا إليه

6)رد المظالم، واستحلال الخصوم، وإدمان الطاعات




الثمرات
فعلي كل من عرف ربه سبحانه
باسم التواب
ان يتوب الي الله تعالي
وان يلجاء اليه لطلب المغفره
ان يبعد عن الذنوب ما كبر منها وما صغر
الا ييأس من رحمه الله

لنجعلها جميعا توبة نصوح لوجه الله تعالي

في هذا الشهر المبارك
يقول تعالي { إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} (البقرة:222)

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]




ريري172 06 / 08 / 2012 57 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%86%D9%8A.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]











يقول تعالي
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ وَاللهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }(فاطر: 15)




المعني اللغوي

غِنَى
اسم علم مؤنث عربي

معناه : الاكتفاء ، كثرة المال ، الربح ، اليسار ، الزواج ، الاستغناء
الغني من العباد من كثر ماله او استغني عن غيره بالقناعه

المعني العقائدي
اسم الله تعالي الغني يدل علي
ان الله سبحانه وتعالي غني بذاته وصفاته عن جميع خلقه
وقد ورد هذا الاسم في مواطن كثيره بالقرأن
وفي الغالب مقترنا باسم اخر
الحليم { قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ }

((سورة البقرة))
فالله غني عن عباده الا انه سبحانه حليم عليهم يمدهم بالطعام والشراب والهواء، ويمدهم بكل ما يحتاجونه إذاً
الحميد { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }

((سورة الحج))
فالله غني عن عباده لكنه يحمد سبحانه وتعالي لعباده حسن اعمالهم
الكريم { وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ }

((سورة النمل))
اي غني عن معونه الخلق اجمعين الا انه تعالي كريما علي من شكراو الرحمه
( وربك الغني ذو الرحمه ان يشأ يذهبكم جميعا ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما انشأكم من ذريه قوم اخرين ) الانعام
فالله سبحانه وتعال غني عن العباد الا انه رحيم بهم



الثمرات
فاذا عرف المؤمن ربه سبحانه وتعالي بهذا الاسم فيجب ان يعلم
أن الله - تعالى شأنُه - هو الغني بذاته
الذي له الغِنَى التامُّ من جميع الوجوه
لكماله وكمال صِفاته فالربُّ غنيٌّ لذاته والعبد فقيرٌ لذاته مُحتَاج
إلى ربه لاغِنى له عنه طرْفة عين.



أن يَتعفَّف عن أموال الناس وحاجاتهم
وأن يَسأَل الغني الكريم من فضله
عن علي - رضِي الله عنْه - أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان يقول:
((اللهم اكْفِنِي بحلالك عن حرامك، وأغنِنِي بفضلك عمَّن سِواك))

رواه الترمذي
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]


ريري172 06 / 08 / 2012 02 : 03 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



















يقول تعالي




{وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير }

الانعام





المعني اللغوي

اسمالحكيمعلى وزن فعيل

وفعيل بمعنى مُفعل

فحكيم بمعنى مُحكم ومعنى المُحكم المُتقن

والحكيم هو ذو الحِكْمَة .



او الفيلسوفُ






المعني العقائدي

ومعني اسم الحكيم سبحانه فهو

من احاط بكل شئ علما واحصي كل شئ عددا

وخلق كل شئ فقدره تقديرا

وهو الذي يقول الحق ويهدي الي سواء السبيل

فالحكيم المطلق هو الله سبحانه وتعالي

لانه يعلم اصول الاشياء بعلمه الازلي الدائم علما محيطا مطابقا

وقد ورد هذا الاسم مصحوبا بكثير من اسماء الله الحسني

كالعزيز و العليم و الخبير والواسع والتواب

ومنه قوله تعال




{ قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم }
البقره

وقوله جل شأنه

{ولولا فضل الله عليكم ورحمته وان الله تواب حكيم }


النور


وهذا الاسم المقدس يجمع الاسماء الحسني كلها

فمن شأن الحكيم ان يكون عليما بخلقه

رحيما بهم قائما عليهم بالقسط

مدبرا لشؤونهم بالحكمه و العدل






الثمرات

فاذا عرف العبد ربه سبحانه باسم الحكيم

فيجب عليه ان يعلم انه سبحانه هوالمدبر للأمور المتقن لها

والموجد لها على غاية الإحكام والإتقان والكمال
والواضع للأشياء في مواضعها
والعالم بخواصها ومنافعها الخبير بحقائقهاومآلاتها.
ومتيقنا أن كل مايجري في الكون والحياة
هو من تقدير الحكيم العليم اللطيف الخبير
الذي لاراد لقضائه ولا معقب لحكمه
ويجب عليه ان يتسلح بالعلم بالعلم يدعوا الي الايمان
ومن اراد ان يجمع الحكمه من اطرافها فعليه بالقرأن الكريم
فهو كتاب من لدن العزيز الحكيم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه








[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 06 / 08 / 2012 14 : 03 AM



[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















قال تعال


{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }المؤمنون



المعني اللغوي
كريم اسم علم مذكر عربي ، وهو صفة مشبهة
معناه : السخيّ ، المعطاء ، محبّ الخير ، الأصيل ، النجيب

"الكريم" صفة مشبهة باسم الفاعل ، لمن اتصف بالكرم
والكريم في اللغة هو الشيء الحسن





المعني العقائدي
يقول الغزالي "الكريم: هو الذي إذا قدر عفا وإذا وعد وفى وإذا أعطى زاد على منتهى الرجاء

ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى وإن رُفِعَت حاجةٌ إلى غيره لا يرضى
وإذا جُفِيَ عاتب وما استقصى ولا يضيع من لاذ به والتجأ
ويغنيه عن الوسائل والشفعاء فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتكلُّف
فهو الكريم المطلق وذلك لله سبحانه وتعالى فقط "

فهذا الاسم في حق الله تعالي جامع لمعاني البر كلها
فالكريم هو الذي يعطي بغير حساب ومن غير مسأله
وبلا مقابل ويعفو عمن اساء وظلم
فالله كريم علي عباده وكرمه دائم سرمدي
فعطاؤه غير مجذوذ

ويداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء
عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

((إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين))
رواه أبو داود وصححه الألباني






الثمرات

فاذا ما عرف العبد ربه سبحانه وتعالي باسم الكريم

فيجب عليه ان يتحلي بالصفات التي تحبب الله فيه ومنها
1)أن يظهر عليه أثر النعمة اظهار خارجي في القول و الفعل و الملبس
واظهار داخلي بشكر الله تعالي علي نعمه عليه
2) ان يكرم الناس فكن كريم يكرمك الله
3) ان يكثر من فعل الخير واخراج الصدقات والاحسان الي الناس
4) ان يتحلي بمكارم الاخلاق
5) ان يتجه الي الله سبحانه وتعالي بخالص الدعاء فبالدعاء يتحقق
الرجاء من الكريم سبحانه






[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 06 / 08 / 2012 17 : 03 AM

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D8%AF.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

















يقول تعال
{قل هو الله احد* الله الصمد* لم يلد ولم
يولد *ولم يكن له كفؤا احد}
الاخلاص



المعني اللغوي
اسم علم مذكر عربي مركب بالإضافة
الصمد" في اللغة صفة مشبهة لمن اتصف بالصمدية الفعل صمد يصمد صمداً، وله اكثر من معني
الصمد بمعني القصد
الصمد بفتح الميم بمعني السيد المطاع


ومنها الصمد الذي يُطعِم ولا يُطعَم.
وقيل الصمد هو الدائم والرفيع

المعني العقائدي
لقد ورد اسم الصمد بسوره واحده فقط
بالقرأن الكريم
وهي صوره الاخلاص
ولقد تعدد تفسير العلماء لهذا الاسم
فقال البعض انه سبحانه الذي يصمد (بضم الياء )
اليه في الحاجات أي يقصد إليه في تلبية الحوائج.
وقال البعض هو سبحانه الدائم الباقي
الذي لم يزل ولا يزول
وقال اخرين هو المستغني بذاته عن كل احد
وكل هذه الاراء ليست متعارضه
بل تنتهي الي معني واحد
فالصمد سبحانه هو من له الكمال المطلق في كل شيء
وهو المستغني عن كل شيء وكل من سواه مفتقر إليه في كل شيء
وهو الكامل في جميع صفاته وأفعاله لا نقص فيه لوجه من الوجوه وليس فوقه أحد في كماله
وهو الذي يصمد إليه الناس في حوائجهم
وهو الذي يطعم ولا يطعم ولم يلد ولم يولد.
ولسوره الاخلاص التي ورد بها
هذا الاسم الكثير من الفضائل
فيكفي انها تعادل ثلث القرأن

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القرآن }.


الثمرات
فيجب علي العبد اذا عرف ربه سبحانه وتعالي
باسم الصمد
ألا يقصد بحوائجه غير الله أن يكون موحداً وألا يعول إلا على الله






[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

القدس عربية 07 / 08 / 2012 35 : 08 AM

•●القريب●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A8.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ}

المعنى الشرعي ...
يدل هذا الاسم على كمال قربه تعالى ..
ومعيّته لكل أحد ..
وهو مستوٍ على عرشه فوق جميع خلقه ..
وقربه من خلقه نوعان :

أولاً قُرب عام :
من كل أحد بعلمه وخبرته ومراقبته ومشاهدته
وإحاطته بكل الأشياء وهو فوق كل المخلوقات ..

ثانياً : قرب خاص ..
من عابديه وسائليه ومحبيه ..
وهو قرب يقتضي المحبة والنُصرة والتأييد
في الحركات والسكنات والإجابة
للداعين والقبول والإثابة للعابدين ..
وهو قرب لا تُدرك له حقيقة
وإنما تُعلم آثاره من لطفع بعبده
وعنايته به وتوفيقه وتسديده ..


الثمرات ..
هذا الاسم الجليل يورث العبد القرب
من الله تعالى بالعبودية
ومن أجلّها الدعاء
فكلما استحضر القلب قرب الله تعالى منه
وأنه أقرب إليه من كل قريب
وتصوّر ذلك ..
فيخفي دعاءه ما أمكنه
ولا يرفع الصوت به أبداً ..





[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 07 / 08 / 2012 36 : 08 AM

•●المُجيب●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%A8.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{
إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ}

المعنى الشرعي ...
الله تعالى هو المُجيب لدعوة الداعين ..
وسؤال السائلين وعباده المُستجيبين
وإجابته سبحانه وتعالى نوعان :

أولاًإجابة عامة للداعين :
مهما كانوا وأينما كانوا وعلى أي
حال كانوا .. كما وعدهم
بهذا الوعد الصادق المُطلق الذي
لا يتخلّف ..

ثانياً : إجابة خاصة ..
للمستجيبين له .. المُنقادين لشرعه ..
المخلصين له في الدعاء والعبادة ولهذا
عقّب ذلك بقوله :
{فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي}
وكذلك للمضطرين .. قال تعالى :
{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}
ولكل من انقطع رجاؤه من المخلوقين
وتعلّق قلبه برب العالمين ..
قال تعالى :
{يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ
}
قال صلّى الله عليه وسلّم :
(من شأنه أن يغفرَ ذنباً
ويفرّج كرباً ويرفع قوماً
ويضع آخرين )

ويجبر كسيراً.. ويُغني فقيراً ..
ويشبع جائعاً .. ويكسو عرياناً
ويَشفي مريضاً ..
ويعافي مبتلى وينصر مظلوماً
ويقصم جبّاراً ..


الثمرات ..
إن هذا الاسم الكريم يورث العبد محبته
تعالى والتعلق به ورجاءه ..
والطمع فيما عنده والتضرع بين يديه
فينزل حاجاته به ويعظّم رغائبه وسؤاله ..
ومن مقتضى هذا الاسم
أن يكون المؤمن مجيباً لربه فيما
أمر به ونهاه عنه ..
حتى يتشرّف ويتعرّض
لهذا الوعد الصادق العظيم منه سبحانه
وهو وعد لا يتخلّف ..
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}






[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 07 / 08 / 2012 38 : 08 AM

•●الغفور - الغفّار●•
 

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%81%D9%88%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{
نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }
وقال تعالى :
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا}


المعنى اللغوي ..
أصل الغفر في اللغة : السّتر والتغطية ..
والمِغْفَر : ما يوضع على رأس المحارب
حال الحرب .. يتوقّى به من السّهام ..
وهو يفيد فائدتين :
الستر و الوقاية ..
فالمغفرة هي ستر الذنب
والتجاوز عنه ..
وهذان الإسمان من صيغ المبالغة
ويدللّن على كثرة مغفرة
الله للذنوب ..
إلا أن هناك فروقاً بينهما .. ومن ذلك ..
أن الغفور : هو الذي يغفر الذنوب
مهما عظُمت وكثُرت ..
والغفّار : هو الذي يغفر الذنوب مهما تعددت
وكتُرت ..
فالغفور : للذنوب الثِقال العظام ..
والغفّار : للكم والكثرة من الذنوب والآثام ..


المعنى الشرعي ...
الله تبارك و تعالى
هو :
الساتر لذنوب عباده .. الذي
يغطيهم بستره ..
فلا يُطلع على ذنوبهم أحد غيره ..
المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم ..
فهو تعالى يغفر ذنوب عباده مرّة بعد مرّة
إلى ما لا يُحصى ..
كلما تكررت توبة العبد من الذنب
تكررت المغفرة من الرب عزّ شأنه ..


الثمرات ..
هذان الإسمان الكريمان يثمران
في قلب العبد توقّي معاصي الله تعالى ..
ومراقبة الأعمال في الظاهر والباطن ..
ويثمران كذلك قوة الرجاء في قلب العبد ..
وقطع اليأس من رحمته تعالى ..
وينبغي للمؤمن أن يُلازم
طلب المغفرة من ربه تعالى ..







[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 07 / 08 / 2012 40 : 08 AM

•●الودود●•
 

[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%AF.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{
إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ}


المعنى اللغوي ..
الودود من صيغ المبالغة أي :
كثير الود ..
والود : المحبة .. تقول وددته إذا أحببته ..
وهو أصفى الحب وألطفه
ويأتي على معنيين :
الأول :
فعول بمعنى فاعل :
أي الذي يحب أنبياءه ورسله
وأولياءه وعباده الصالحين ..
الثاني :
فعول بمعنى مفعول أي مودود
يعني المبوب الذي يحبه أنبياؤه
ورسله وعباده المؤمنون المحبة العُظمى ..
فلا شيء أحب إليهم منه تبارك وتعالى
فهي نسيمهم وروح أبدانهم ..
فلا تعادل محبة الله تعالى في
قلوب أصفيائه محبة أخرى ..
لا في أصلها ولا في كيفيتها ولا في متعلقاتها ..



المعنى الشرعي ...

الله تبارك و تعالى
هو :
الودود المتودد إلى أوليائه
بمعرفته والمتودد إلى المذنبين بعفوه ورحمته
والمتودد إلى خلقه بنعوته الجميلة ..
وآلائه الواسعة ..
فهو يوُدّ أوليائه ويوُدونه ..


الثمرات ..
من ظهر له اسم الودو وكشف معاني هذا الاسم
ولفظه وتعلقه بظاهر العبد وباطنه :
كان الحال الحاصل له
من حضرة هذا الاسم مناسباً له ..
فكان حال اشتغال حبٍ وشوق ..
ولذّة ومناجاة لا أحلى منها ..
ولهذا كان سيد المرسلين
والأولين والآخرين
يلازم سؤال ربه الودود
أن يرزقه محبّته التي هي
أعظم المحاب ..
فكان من دعائه صلى الله عليه وسلّم :
( ..اللهم وأسألك حبّكَ وحب من يحبّك
وحب عملٍ يقربني إلى حبّك )


وينبغي للمؤمن أن يتودد إلى الله تعالى
بالاشتغال بالأسباب التي تقتضي محبته تعالى ..
من الأقوال والأفعال ..
وأعظمها طاعة الله روسوله
عليه أفضل الصلاة والسلام ..
قال تعالى :
{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ
فمن اتبع رسوله فيما جاء به ..
وصدق في اتِّباعه ..
فذلك الذي أحب الله وأحبه الله ..
وأنه لا يُوَادَّ من حادَّ
الله ورسوله ولو كانوا من أهله ..
قال تعالى :
{لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ
أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ
}




[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 07 / 08 / 2012 51 : 08 AM

•●الولي ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{
وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ}


المعنى اللغوي ..
الولي : صيغة مبالغة من اسم الفاعل : الوالي ..
ويدل على القرب والدنو ..
ويُطلق على : النّاصر والسيّد ومُتولّي
الأمر ومالك التدبير ..
فكل من تولّى أمر آخر : فهو وليّه ..
أي متولّي أمره والقيّم بشؤونه ..


و الولي :
هو من تولّى أمرك ..وقام بتدبير
حالك وحال غيرك ..وهذه ولاية العموم ..



المعنى الشرعي ...
الله سبحانه و تعالى
هو الولي :
لكل الخلق أجمعين .. بالخلق والتدبير
وتصريف الأمور والمقادير في السماوات والأرضين ..
في كل وقت وكل حين ..
فليس لنا ولي سواه يجلب لنا المنافع ..
ويدفع عنا الضر والشرور
والمساوئ ..
نواصينا كلها بيده تعالى ..
وهذه الولاية العامة للبر والفاجر
والمؤمن والكافر ..
وولاية خاصة لأوليائه المتقين ..
يخرجهم من الظلمات إلى النور ..
وينصرهم على عدوّهم .
ويصلح لهم أمورهم الدنيوية والدينية ..
فهي ولاية تقتضي الرأفة
والرحمة والإصلاح والمحبة ..
قال الله العظيم :
{اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم
مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ
}
وهذا التولي الخاص لهم يقتضي عنايته
ولطفه بعباده المؤمنين وتربيته الخاصة لهم ..
يصلحون بها للقرب منه ومجاورته
في جنّات النّعيم ..

الثمرات ..
هذا الاسم الكريم يوجب للعبد
ولاية الله تعالى ورسوله ..
قال تعالى :
{وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ
فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
}
وقطع ولاية الكافرين والمنافقين ..
قال سبحانه :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء}
وينبغي للمؤمن أن يراعي الله تعالى
فيمن ولّاه عليهم فيتقي الله بهم ..





[/align][/cell][/table1]

ريري172 09 / 08 / 2012 16 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





















يقول تعالي
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ}فاطر

المعني اللغوي
الحميد هو معرف حميد
وحميد صيغه فعيل معناه محمود الصفات


فالحميد كلمه مشتقه من مادة الحمد
وهو مضاد الذم فالكامل يُحمد والناقص يُذم

المعني العقائدي
الحميد جل شأنه هو المستحق للحمد والثناء
ولا يستحق الحمد الا الله سبحانه وتعالي

فهو سبحانه وتعالى الكامل المطلق

فهو سبحانه وتعالى الحميد في أفعاله في خلقه في شرعه في أقواله
ولقد ورد هذا الاسم اكثر من مره بالقرأن الكريم

يقول تعالي {وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد } الشوري
وقال سبحانه{ الر كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الي النور
باذن ربهم الي صراط العزيز الحميد } ابراهيم
وقال جل جلاله { قالوا اتعجبين من امر الله رحمه الله وبركاته عليكم اهل البيت

انه حميد مجيد } هود
والحميد سبحانه وتعالي هو المحمود عند خلقه بما أولاهم من نعمه
وبسط لهم من فضله وهو الذي استوجب عليهم الحمد بصنائعه الحميدة إليهم وآلائه الجميلة لديهم

كما حمد الله سبحانه وتعالي علي ذاته في اكثر من ايه بالقران

يقول تعالي { الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} الانعام

وقال سبحانه في فاتحه الكتاب { الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم }
فالحمد ثابت لله مستحق له سواء حمده عباده علي نعمه عليهم ام لم يحمدوه
وكما يحمده سبحانه عباده بالدنيا يحمده اهل الجنه

يقول تعالي { دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } يونس




الثمرات
فاذا عرف العبد ربه سبحانه وتعالي

باسم الحميد جل جلاله

وجب عليه حمد الله علي كل ما انعم عليه به

الا يضيف الشر الي الله سبحانه وتعالي باي حال من الاحوال
ان يثني علي الله سبحانه باوصاف الكمال

ان يعرف أن الله عزوجل هو الذي يستحق الحمد والمدح حقيقة





عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي اللهم عنهم قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صلي الله عليه وسلم
إِذَا تَهَجَّدَ مِنَ اللَّيْلِ , قَالَ : " اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ

وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيُّومُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ

وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ

وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ وَوَعْدُكَ حَقٌّ وَلِقَاكَ حَقٌّ وَالْجَنَّةُ حَقٌّ وَالنَّارُ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ حَقٌّ وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ
اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ وَبِكَ خَاصَمْتُ وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ

أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ وَلا إِلَهَ غَيْرُكَ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ " .



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 09 / 08 / 2012 26 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






















يقول تعالي

{وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} سبأ






المعني اللغوي
الحفيظ في اللغة صيغة مبالغة من اسمالفاعل الحافظ

حفيظ بمعني صون الشيء من الزوال








المعني العقائدي

الحفيظ سبحانه هو من احاط عباده بكمال علمه وعنايته
فهو البالغ الحفظ القادر علي كل شئ العالم بكل شئ
ولقد تعددت الاقوال في معني اسم الحفيظ
ومنها 1) انه سبحانه من يحفظ السموات والارض من الزوال
2) ويحفظأولياءه من الذنوب ويعصمهم من مكايدالشيطان.
3) ويحفظ أعمال العباد جميعا ويحصيها ليوم الحساب فلا يضيع منها شيء.
4)وهو الحفيظ بمعنى المحيط العليم بالخفايا والأسرار والبواطن.
ومن هذا يتبين ان الله سبحانه وتعالي هو الحافظ لملكه
يقول سبحانه وتعالي { وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَالْعَلِيُّ الْعَظِيم}البقرة
وهوالذي يحفظ دينه وكتبه يقول جل جلاله { إِنَّانَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّالَهُ لَحَافِظُونَ} )الحجر
وهو الذي يحفظ للعباد اعمالهم ليوم الحساب فوكل بهم ملائكه كرام كاتبين لاعمالهم








الثمرات

اذا عرف العبد ربه سبحانه وتعالي بهذا الاسم
فيجب ان يراعي في سلوكه وتصرفاته
1) ان يعظم المولي سبحانه فهو الحافظ لكل الموجودات
2) الخوف من الله سبحانه ومراقبته في القول و الفعل فهو الحفيظ لما يبدر منا
3) التوكل و الاعتماد علي الله فهو الحفيظ لعباده الحفيظ لارزاقهم
4) المحافظه علي حدود الله









عن ابن عبّاس رضي الله عنهما قَالَ:كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا

فَقَالَ:(( يَاغُلَامُ، إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ:احْفَظْاللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ
إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ
وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ
وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ
رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ )) رواه الترمذي.








[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 09 / 08 / 2012 30 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%8A%D8%AF.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



















يقول تعالي
{ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ * فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ } سورة البروج





المعني اللغوي
المجيد في اللغة من صيغ المبالغة على وزن فعيل
المجيد هو الكريم الفعّال
هو الذي يجمع معنى الجليل والوهاب والكريم والعظيم


المعني العقائدي
المجيد سبحانه وتعالي هو الاعز الاكرم
المنفرد بجميع ايات الجلال والكمال
المقدس في ذاته وصفاته وافعاله
الغني بذاته عن سائر خلقه
قال ابن القيم رحمه الله: وصف- الله تعالى - نفسه بالمجيد وهو المتضمن لكثرة صفات كماله
وسعتها وعدم إحصاء الخلق لها وسعة أفعاله وكثرة خيره ودوامه هو المجيد الفعال لما يريد
فمنه سبحانه كل مجد وكرامة وشرف ونعمة لشيء في الوجود
ولقد شرع لنا في آخر الصلاة أن نثني على الله سبحانه وتعالي بأنه حميد مجيد



الثمرات

فاذا عرف العبد ربه سبحانه وتعالي باسم المجيد
فيجب عليه ان يعلم ان المجد والكرامه و الفضيله
هي من الله سبحانه وتعالي
فيجب عليه ان يطيع الله ويبتعد عن
ما حرمه الله

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 09 / 08 / 2012 45 : 02 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


















يقول تعالي


{قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم} سبأ





المعني اللغوي
"الفتاح صيغة مبالغة على وزن فعال
من اسم الفاعل فاتح الفعل فتح يفتح فتحاً.

الفتح نقيض الإغلاق




المعني العقائدي
ولاسم الفتاح جل شأنه اكثر من معني

{قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} سبأ
وهنا يكون معني اسم الفتاح سبحانه انه جل جلاله من يحكم بين العباد بالحق فيما يختلفوا فيه يوم القيامه



{مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا} فاطر
وقد يكون معني الاسم ان الله سبحانه وتعالي هو من يفتح للعباد ابواب الخير و البركات والرحمه وابواب التوبه
ومن يرزقه الله فلا راد لرزقه


قال تعالى { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَكُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةًفَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44] .

وقد يكون بمعني انه سبحانه وتعالي من يفتح ابواب الاختبار والبلاء لعباده المؤمنين



ويقول تعالي { ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح } الانفال
وقد يكون المعني انه هو سبحانه من ينصر جنده
من ذلك يجب ان نعلم ان الله سبحانه وتعالي هو

الحاكم بين العباد في الدنيا والاخره
انه سبحانه وتعالي عالم مفاتيح الغيب لا يعلمها الا هو
ان النصر والرزق بيد الله يفتح ابوابها لمن يشاء من عباده




الثمرات
فعلي كل من عرف ربه سبحانه باسم الفتاح
1)ان يتوكل علي الله سبحانه فهو القادرعلي
فتح ابواب الخير والرزق
2) ان يفتح للناس ابواب الخير لكي
يفتح له الله سبحانه ابواب رحمته




عن أبي هريرة -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم
{ من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة
ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدين والآخرة
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم
إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده
ومن بطئ به عمله لم يسرع به نسبه} رواه مسلم



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 09 / 08 / 2012 54 : 02 AM



[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%8A%D8%AF.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



















يقول تعالي

{ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }(( فصلت))



المعني اللغوي
والشهيد صيغة مبالغة للشاهد وهو المشاهد المعاين
مَنْ لا يغيب شيء من علمه ، الأمين في شهادته








المعني العقائدي
الشهيد سبحانه وتعالي هو الحاضر بذاته ازلا ابدا
ولقد شهد لنفسه سبحانه بالوحدانيه
يقول جل جلاله { شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }

((آل عمران))
وهو سبحانه لا يغيب عن الوجود ولا يعجزه حفظ ما عليه
وهو سبحانه العليم بظواهر الامور وبواطنها
فهو عالم الغيب و الشهاده
يقول تعالي { هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهاده هو الرحمن الرحيم } الحشر

وهوسبحانه وتعالي الشهيد علي اعمال العباد واقوالهم






الثمرات
يجب علي كل من عرف ربه سبحانه وتعالي باسم الشهيد
ان يعلم ان الله شاهد عليه في جميع اعماله
وعلي جميع نواياه
فهو - سبحانه - شهيدٌ على العباد وأفعالهم ليس بغائبٍ عنهم،
فيَنبغي لكلِّ من أراد عملاً،صغُر العمل أو كبُر
أن يقف وقفةً عند دخوله فيه فيعلم أنَّ الله شهيدٌ عليه، فيحاسب نفسه




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

القدس عربية 10 / 08 / 2012 27 : 10 AM

•●المُقّدّم - المُؤخّر●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D9%85%20%D8%A7%D9%8 4%D9%85%D8%A4%D8%AE%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















كان من دعاء
المصطفى صلى الله عليه وسلّم :
(
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت .
وما أسررت وما أعلنت .
وما أنت أعلم به مني . أنت المقدم
وأنت المؤخر . لا إله إلا أنت
)


المعنى الشرعي ..
الله سبحانه و تعالى هو المقدّم والمؤخّر ..
المنزّل الأشياء منازلها ..
يقدّم منها ما يشآء ويؤخر منها ما يشآء ..
بكمال المشيئة والقدرة والعلم والحكمة ..
قدّم المقادير قبل أن يخلق الخلق ..
وقدّم من أحب من أوليائه على
غيرهم من عبيده ..وقدّم
من شاء بالتوفيق إلى مقامات السابقين ..

وأخّر من شاء عن مراتبهم ..
وثبطهم عنها فهو تعالى الذي يقدّم ما يجب تقديمه
حكماً وفعلاًَ على ما أحب وكيف أحب ..
وما قدمة فهو المقَدّم
وما أخره فهو المؤَخَّر ..
وهو الذي يؤخر ما يجب تأخيره لعلمه
بما في عواقبه من الحكمة ..


الثمرات ..
الايمان بأنه سبحانه المقدّم والمؤخّر يثمر
في قلب المؤمن التعلّق بالله وحده والتوكل
عليه سبحانه ..لأنه سبحانه لا مقدِّم لما أخر ولا
مؤخِّر لما قدّم ..
ولنعلم أن التقدم الحقيقي هو التقدم
في طاعة الله تعالى والتأخر يكون في معصيته ..
ولذا ينبغي التوسل بهما
لله تعالى في نيل هذا التقدم الحقيقي ..
الذي يعود نفعه في الدين والدنيا والآخرة
وترك ما يؤخر عن جنته ومرضاته
من الأقوال والأفعال ..





[/align][/cell][/table1]

القدس عربية 10 / 08 / 2012 29 : 10 AM

•● المُسعِّر ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B9%D8%B1.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















عن أنس بن مالك رضي الله عنه
أنه قال : قال الناس : يارسول الله
غلا السِّعر فسعِّر لنا .. فقال رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم :
(إن الله هو المسعِّر القابض الباسط
الرازق )


المعنى اللغوي ..
سعّر الطعام : هو الذي يقوم عليه الثمن
وسمي بذلك لأنه يرتفع ويعلو ..
والتسعير: تقدير السعر يقال : أسعر أهل السوق
وسعروا إذا اتفقوا على سعر ..
والسعير: النار وأسعرها : أوقدها
وهيّجها وكذا أسعر الحرب ..

المعنى الشرعي ..
الله عز ّ و جل هو المسعِّر :

- الذي يرخص الأشياء ويغليها وفق
تدبيره الكوني أو
ما أمر به العباد في تدبيره الشرعي ..

- وهو تعالى الذي يزيد الشيء ويرفع من قيمته
أو تأثيره ومكانته فيقبض ويبسط
وفق مشيئته وحكمه ..

- والله سبحانه يسعِّر بعدله العذاب
على أعدائه في النار و زادها سعيراً على الكفار ..
قال تعالى :
{وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا}

الثمرات ..
أثر هذا الاسم على العبد أن يتقي
الله سبحانه وتعالى في معاملاته لاسيما إن كان من التجار
فلا يستغل الناس في زيادة الأسعار
أو يخفي الأقوات سعياً للتفرد والاحتكار ..
وأن يكون سمحاً في بيعه وشرائه
وفي كل أحواله سواء في
الحضر أو في الأسفار ..
قال رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم :
(رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع
وإذا اشترى وإذا اقتضى)









[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 10 / 08 / 2012 31 : 10 AM

•● القابض - الباسط ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B6%20%D8%A7%D9%8 4%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D8%B7.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



















ثبت هذان الاسما الكريمان في السنة المطهرة ..
قال صلى الله عليه وسلّم :
( إن الله هو المسعِّر القابض الباسط )

المعنى اللغوي ..
القبض خلاف البسط ..ويُطلق على التقتير والتضييق ..
وعلى الجمع كما في : قبض الله
السماوات والأرض .. فقبْض اليد على الشيء
جمعها بعد تناوله ..

وبسط الشيء : نشره والبسطة في كل شيء : السعة
ويُطلق البسط على التوسعة في الرزق والإكثار
منه وعلى الطول والفضل ..

المعنى الشرعي ..
الله تعالى هو القابض الباسط :

- الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده
حتى لا تبقى فاقة ويقبضه عمن يشاء
حتى لا تبقى طاقة ..
بكمال القدرة والعدل على حسب ما تقتضيه
حكمته وما يليق بأحوال عباده ..
وإذا زاده تعالى لم يزده سرفاً ولا بخلاً ..
وإذا أنقصه لم ينقصه عدماً ولا بخلاً ..
قال تعالى :
{وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ
وَلَكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ
}

- وهو الذي يقبض الصدقات من الأغنياء
ويبسط الأرزاق للضعفاء ..

- وهو الذي يقبض الأرواح عن الأشباح عند الممات ..
ويبسط الأرواح في الأجساد عند الحياة ..

- ويقبض القلوب فيضيّقها حتى تصير
حرجاً كأنها تصّعد في السماء
ويبسطها بما يفيض عليها
من معاني بره ولطفه وجماله فتبقى منشرحة ..
قال تعالى :
{فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ
وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء
}

- والله تبارك وتعالى يقبض ويبسط بيديه الكريمتين ..
على الحقيقة لمن شاء من الخليقة
فمن ذلك السماوات والأرض العلية ..
قال تعالى :
{وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}
وقال صلى الله عليه وسلّم ..
(يأخذ الجبّار عز ّ و جل سماواته وأرضه
بيديه فيقول : أنا الله ( ويفبض أصابعه ويبسطها)
أنا الملك )


- وهو تعالى يبسط يده بالتوبة لمن أساء ..
قال صلى الله عليه وسلّم ..
(إن الله عز وجل يبسط يده بالليل
ليتوب مسيء النهار
ويبسط يده بالنهار
ليتوب مسيء الليل
حتى تطلع الشمس من مغربها)


- ويبسط يديه لمن سأله ودعاه في كل ليلة ..
قال صلى الله عليه وسلّم ..
(...ثم يبسط يديه تبارك وتعالى يقول :
من يُقرض غير عدوم ولا ظلوم )


- وهو تعالى الموسع لمن يشاء في العلم ..
والخلقة .. قال تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ
بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ
}
ويضيقه على من يشاء ابتلاءً وحكمة ..

- وهو تعالى يبسط بيده الكريمة فيُعتق
أقوماً من النار لم يعملوا خيراً قط ..
قال صلى الله عليه وسلّم ..
(...فيقول الله تعالى : شفعت الملائكة
وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم
الراحمين . فيقبض قبضة من النار فيخرج منها
قوماً لم يعملوا خيراً قط )

- وهو الذي يبسط ويقبض الظلال والأنوار
وما يترتب على ذلك من اختلاف الليل والنهار
وتعاقب الفصول طوال العام ..

- والله تعالى يقبض بالتحريم
ويبسط بالإباحة ..
والكمال المطلق لله تعالى يكون باجتماع
هذين الاسمين الكريمين
عند الثناء والدعاء ..

الثمرات ..
معرفة هذين الاسمين تثمر
للمؤمن الخوف من قبض منافع الدنيا والآخرة ..
والرجاء لبسط الخيرات العاجلة والآجلة وأن
تبسط برّك ومعروفك على كل محتاج حتى الدواب ..
والكلاب والذر ..
قال صلى الله عليه وسلّم ..
(في كل كبدٍ رطبة أجر )
وأن تقبض عن كل أحد ماليس له
أهلاً من مال وحكمة ..













[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 10 / 08 / 2012 54 : 10 AM

•● الرّازق - الرّزّاق ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%82.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]



















قال تعالى :
{وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }
وقال تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين}
وقال صلى الله عليه وسلّم ..
(إن الله هو المسعّر القابض الباسط
الرازق )



المعنى اللغوي ..

الرزّاق في اللغة : من صيغ المبالغة
أي كثير الرزق ..
والرزق يقال للعطاء الجاري تارة دنيوياً كان
أم أخروياً

والرزق نوعآن :
ظاهره للأبدان كالأقوات
وباطنه للقلوب والنفوس
كالمعارف والعلوم ..


المعنى الشرعي ..
الله جل ّ جلاله هو الرزّاق الرازق للخلق أجمعين
المتكفل بالرزق للعالمين
القائم على كل نفس بما يقيمها ..
من قوتها في كل وقت وحين ..
وسع الخلق كله رزقه ورحمته ..
فلم يختص بذلك المؤمنين دون الكافرين ..
ولا ولياً دون عدو ..
يسوقه إلى الضعيف الذي
لاحيل له ولا مكتسب فيه
كما يسوقه للقوي والسوي ..

ورزقه تعلى لعباده نوعان ..
نوع له سبب :
كما جعل الله تعالى الحراثة
والزراعة والتجارة والصناعة ونحوها طرقاً
يرتزق بها جمهور الناس .
قال تعالى :
{وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ}
أي أسباباً تُرزقون بها ..
ونوع يرزقه الله تعالى
لعبده من دون سبب ومنه :
أن يعطيه رزقاً سماوياً
محضاً أو على يد غيره من دون أن يكون
قد سعى في ذلك ..
ومن كمال رزقه تعالى أنه يوصله
بسبب ومن دون سبب ..
ويكون بطلب أو من غير طلب ..


الثمرات ..

ينبغي لكل من علم بجلال هذين الاسمين
أن لا يخاف ضيق العيش .. وقلة اليد
فإن الرزق آتيه لامحالة ..في اليوم
أو الغد ..
قال صلّى الله عليه وسلّم .:
(إن الرزق ليطلبه العبد
أكثر مما يطلبه أجله)

فارزق مما رزقك الله يأتيك الخلف من الله ..
قال تعالى :
{وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ }
واسأل الله تعالى أن يرزقك الرزق الدائم
النافع .. ويعينك في أمور دينك ودنياك
وآخرتك ..
قال عليه الصلاة والسلام :
(اللهم إني أسألك علماً نافعاً
ورزقاً طيباً وعملاً متقبلاً)

ولنعلم أن التقوى أعظم سبب
لحصول الرزق ..





[/align][/cell][/table1]




ريري172 12 / 08 / 2012 14 : 04 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

















المعني اللغوي
الديان صيغه مبالغه من دان , يدين
وهو بمعني المجازي الحاكم القاضي القهار



المعني العقائدي
لم يرد الاسم بالقرأن الكريم
الا انه ثابت بالسنه النبويه الشريفه

عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن أُنَيْسٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
{يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ الْعِبَادُ عُرَاةًغُرْلًا بُهْمًا
قَالَ : قُلْنَا : وَمَا بُهْمًا ؟ قَالَ لَيْسَمَعَهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مِنْ قُرْبٍ
أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ

وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ
حَتَّى اللَّطْمَةُ ، قَالَ : قُلْنَا : كَيْفَ وَإِنَّا إِنَّمَا نَأْتِي اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا ؟ قَالَ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ}.
((أحمد في المسند بسند حسن))


والديان صيغه مبالغه واذا ارتبطت صيغه المبالغه باسم من اسماء الله الحسني
فتعني المبالغه في الكم والمبالغه في النوع
فهو سبحانه من سيحاسب علي الذنوب مهما كثرت او كبرت او صغرت
قال تعالى{الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}غافر
وهذا الاسم يجمع بين الخوف و الرجاء
الخوف من الحساب علي كل ذنب كبر ام صغر
الرجاء في رحمه الله تعالي
فالله سبحانه وتعالي هو المجازي الذي يجازي عباده يوم الحساب
ومن كمال مجازاته سبحانه فى ذلك اليوم أنه جل وعلا يجئ بنفسه فى ذلك اليوم للفصل بين العباد ،

قال الله – تعالى{وَجَاءرَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَيَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَالَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي}الفجر

وسمي يوم القيامه بيوم الدين يقول تعالي { الحمد لله رب العالمين * مالك يوم الدين } الفاتحه
والله سبحانه وتعالي الديان فهو العالم بافعال عباده
وهو سبحانه الذي سيقيم عليهم الحجه يوم القيامه
وهو جل جلاله من سيحاسبهم
وهو سبحانه من يخضع له جميع الخلائق


الثمرات
فاذا ما عرف العبد ربه سبحانه وتعالي
باسم الديان فيجب عليه
عدم استصغار الذنوب
فيجب عليه ان يحاسب نفسه
ان ير اجع افعاله واقواله

عن عمر بن الخطاب –رضى الله عنه –أنه قال :
" حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ،وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا ،
فإنه أهون عليكم فى الحساب غداً أن تحاسبواأنفسكم اليوم ،
وتزينوا للعرض الأكبر ، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية

" كما يجب عليه ان يتقي الله سبحانه وتعالي
ان يؤدي حقوق العباد ويستسمح من اخطاء في حقهم

عن أبى هريرة – رضى الله عنه – ، أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
قال : " أتدرون من المفلس؟ " ، قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع
فقال : إن المفلس من أمتى يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة
ويأتى قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا
فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه
أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار " روام مسلم
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 12 / 08 / 2012 21 : 04 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%86.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


















المعني اللغوي
منان اسم علم مذكر بصيغه فعال للمبالغه
والمنان هو المنعم علي غيره
كثير العطاء




المعني العقائدي

{عن انس بن مالك رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم
دخل المسجد ورجل قد صلى وهو يدعو وهو يقول في دعائه اللهم لا إله إلا الله أنت
المنان بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام
فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتدرون بم دعا الله
دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى }
صحيح الترمذي

المنان سبحانه هو ذو المن الذي من عبادة باحسانه وانعامه بدون سؤال منهم
وهو كثير العطايا ويعطي بدون انتظار الثواب
فالله سبحانه وتعالي هو المان بارسال رسله
وبتوفيق العباد الي طاعته وبالاعانه عليها
وهو المان باعطاء الجزء وذلك كله محض منه الله سبحانه وفضله وجوده
فالمن يكون بالنعمة الثقيلة ولا يكون ذلك إلا من الله عز وجل
لأن الله سبحانه وتعالى منحنا نعمة الوجود منحنا نعمة الهدى والرشاد
فالنعم العظيمة النعم الجليلة، هي نعم الله عز وجل.
ومن من الله سبحانه علينا ان ارسل لنا سيدنا محمد عليه الصلاه والسلام ليهدينا الي الايمان
يقول تعالي { لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو
عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} آل عمران
ويقول جل شأنه { يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم
بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } الحجرات


الثمرات
متي عرف العبد ربه سبحانه وتعالي
باسم المنان فيجب عليه ان يراعي
1) ان المنان هو الله سبحانه وتعالي
2) الا يمن علي الاخرين بما يؤديه لهم من
صدقات فقد نهانا الله سبحانه وتعالي عن المن


بقوله تعالي { الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَاأَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى
لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌعَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون}
سورة البقرة

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 12 / 08 / 2012 25 : 04 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%84.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


















يقول تعالي


{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْجَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيل}أل عمران

{اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}الزمر


المعني اللغوي
الوكيل في اللغة: هو القيم المشرف الكفيل
ويقــال توكَّل بالأمر إذا ضمن القيــام به
ووكَلْت أمري إلى فلان أي ألجأته إليه واعتمدت فيه عليه.
ووكل فلانٌ فلانًا إذا اسْتَكفاه أَمْرَه إما ثقةً بِكفايَتِه أو عَجزًا عن القيام بأمر نفسه
ووَكَلَ إليه الأمر أي سَلَّمهُ


المعني العقائدي
"الوكيل سبحانه هو الذي توكل بالعالمين خلقاً وتدبيراً وهداية وتقديراً
هو المتوكل بخلقه إيجاداً وإمداداً
الوكيل سبحانه اي الكفيل بارزاق عباده ومصالحهم لأنهم اعتقدوا في حوله وقوته
فيقول تعالي { إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِنيَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِفَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ}أل عمران
اي ان الله سبحانه هو الوكيل بمعني الكفيل بنصر عباده المؤمنين
والوكيل اي الحفيظ اي انه سبحانه على كل ما خلق من شيء رقيبٌ وحفيــظ،
يقول جل جلاله { ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}الانعام
فالله سبحانه وتعالي هو هو القائم بأمر الخلائق أجمعين
والمتكفِّل برزقهم وإيصاله لهم، والرعاية لمصالحهم، وما ينفعهم في دنيــاهم وأخراهم ..

الثمرات
فيجب علي كل من عرف ربه باسم الوكيل
الا يتوكل الا علي الله سبحانه وتعالي
يقول تعالي { وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا}الفرقان
فمن آمن بالله و توكل عليه حفظه الله من كل مكروه :
وللتوكل اركان هي 1) الايقان بان الامر كله بيد الله وهو علي كل شئ قدير
2)الاخذ بالاسباب مع تفويض امر النجاح لله و الثقه به
3) الرضا بما كتبه الله وقدره


يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم { لا يؤمن عبد حتي يؤمن بالقدر
خيره وشره وحتي يعلم ان ما اصابه لم يكن ليخطئه وما اخطأه لم يكن ليصيبه } رواه الترمذي


يقول جل شأنه

{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا * }سورة الطلاق
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 12 / 08 / 2012 31 : 04 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A8.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

















يقول تعالي

{. وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي

كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} المائدة





المعني اللغوي
الرقيب فعيل بمعنى فاعل

وهو الموصوف بالمراقبة
والرقابة تأتي بمعنى الحفظ والحراسة
والانتظار مع الحذر والترقب.




المعني العقائدي


الرقيب سبحانه هو الذي لا يغفل عن شئ في ملكه

ولا يغيب شئ عن علمه

وهو المطلع علي الضمائر

يقول تعالي { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ} الزخرف


هو الذي لا يغفل عما خلق فيلحقه نقصٌ أو يدخل خلل من قِبَلِ غفلته عنه

هو الحافظ الذي لا يغيب عمَّا يحفظه

فالله سبحانه وتعالي رقيب علي عباده في جميع الاحوال

رقابه للحسنات والسيئات




الثمرات

فاذا عرف العبد ربه سبحانه وتعالي باسم الرقيب

وعرف انه سبحانه رقيب عليه في جميع احواله

فيشغل نفسه باصلاحها وتقويمها

والبعد عن المعاصي

فيراقب الله تعالي في جميع افعاله

واول المراقبه التيقن من قرب الله سبحانه

والمراقبه نوعان

1)مراقبة العبد لربِّه بالمحافظة على حدوده وشرعه واتباعه لسُنَّة نبيه

2)إيمان العبد بمراقبة الله لعباده وحفظه لهم وإحصائه لكسبهم

ان من راقب الله عز وجل امكنه ان يحاسب نفسه اول باول

فتسره حسنته وتسوؤه سيئته
فيشكر ربه علي نعمه التوفيق الي فعل الحسنات ويستغفره عن فعل السيئات





عن ابي هريره رضي الله عنه ان الرسول صل الله عليه وسلم قال

{ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: رَبِّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ،
فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ حَسَنَةً،
إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّاي } صحيح مسلم








[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 12 / 08 / 2012 34 : 04 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




















المعني اللغوي
الحُسْنُ نقيض القُبْح، وحَسَّنتُ الشيء تحسِينًا، أي: زيَّنْتُه وأحْسنتُ إليه وبه.
والاحسان هو التزيين او الإنعام على الغيــر او الاحسان في الفعل





المعني العقائدي

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم

{ إذا حكمتم فاعدلوا و إذا قتلتم فأحسنوا فإن الله محسن يحب المحسنين}-السلسلة الصحيحة
والمحسن سبحانه وتعالي هو من له فضلٌ وإنعامٌ وجودٌ وإكرامٌ ومَنٌّ وعطاءٌ علي عباده
فالله سبحانه وتعالى أحسنَ إلى جميع الخلق بنعمة الإيجـاد والإمداد،

وأنعم على المؤمنين بنعمة أخرى وهي نعمة الهدايـــة،،

فالله سبحانه وتعالى محسن بذاته له كمال الحُسُن في أسمائه وصفاته وأفعاله
فالمُحسن بمعنى أنه أحسن كلَّ شيءٍ خلقه .
وأن له غاية الحُسن سبحانه وتعالى في أسمائه وصفاته وأفعاله
واحسان الله سبحانه ينقسم الي احسان عام واحسان خاص
الاحسان العام وهو إحسانه علي عباده إعدادا وإمدادا وإيجادا
واحسان خاص إحسان للعصاه بامهالهم عَلَّهم يعودون ومعاملتهم بالعدل
الاحسان للمؤمنين بتوفيقهم الي الايمان ولزومهم الطاعه وثباتهم يوم القيامه ودخول الجنه باذن الله




الثمرات
فعلي كل من عرف ربه سبحانه بهذا الاسم
ان يعلم ويعتقد يقينا أنَّ الله تعالى غَني كريم عزيز رحيم محسن إلى عباده مع غناه عنهم
ان يحسن كما احسن الله اليه
يقول تعالي { وَابْتَغِ فِيمَا آَتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآَخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ } القصص
والاحسان مع الله يكون بالاخلاص في العبادات والطاعات ومراقبه النفس ومجاهدتها والصبر علي الملمات
والاحسان مع الخلق يكون بالاحسان الي الضعفاء بالقول و الفعل ودفع الخصومه والخلافات



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

القدس عربية 13 / 08 / 2012 29 : 11 PM

•● الحسيب ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D8%A8.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















قال تعالى :
{
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}


المعنى اللغوي ..
الحسيب من صيغ المبالغة ..
وهو الموصوف بمحاسبة غيره ..
والحساب: هو ضبط العدد
وبيان مقادير الأشياء المعدودة ..
ويأتي الحسب بمعنى الكفاية ..
من أحسبني الشيء: إذا كفاني ..
قال تعالى :
{
عَطَاءً حِسَابًا}
وحسيبك الله أي :
انتقم الله منك ..
والحسب : الكريم الرفيع الشأن والشرف ..
والحسب : المحاسبة على الشيء
قال تعالى :
{
كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}
ويأتي بمعنى الحفيظ والشهيد ..


المعنى الشرعي ..
الله جلّ ثناؤه هو الحسيب :

- الكافي جميع عباده كل ما يحتاجون إليه ..
الدافع عنهم كل ما يكرهون ..
فكفايته لعبده نوعان :

الأولى : كفاية عامة
للخلائق كلها بايجادها وارزاقها وامدادها ..
لكل ما خُلقت له .. وهيّأ للعباد من جميع الأسباب ..
ما يغنيهم ويقنيهم ..
الثانية : كفاية خاصة لعباده الموحدين
المخلصين له في العبودية بالنصر والتمكين
الدافع عنهم في كل ما يكرهون الكافي لكل أمورهم
في الدنيا والدين ..قال تعالى :
{
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ
وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
}
أي كافيك وافي أتباعك ..
فعلى قدر المتابعة تكون
الكفاية والنصرة والعناية ..
فهو حسيب المتوكلين عليه
قال تعالى :
{
وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}
أي كافيه كل أموره الدينية
والدنيوية فيغنيه عن كل ما سواه من البريّة ..
فكفاية الله لعبده بحسب ما قام به من متابعة الرسول
ظاهراً وباطناً .. وقيامه بعبودية الله تعالى ..

- وهو الحسيب : المحاسب لكل الخلائق ..
على أعمالهم يلوم يردون إليه ..
ومجازيهم عليها بميزان الحق والعدل والفضل ..
وقد أحصى منهم كل شيء عدداً
لا تخفى عليه خافية ولا يعزب عن علمه
مثقال ذرة في الأرض وفي السماوات العلى ..
قال تعالى :
{
وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ
أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ
}

- وهو تعالى المحيط بالأجزاء والمقادير ..
التي يعلم العباد أمقثالها بالحساب من غير
أن يحسب سبحانه وتعالى ..
فعلمه لا يتوقف على أمر يكون أو حال حدث ..

- وهو سبحانه الحسيب الكريم
الرفيع الشأن والمجد ..
له الشرف المطلق وغير مقيد بشيء
ولا يكتسب من شيء ..

- وهو تعالى الحسيب الذي يحصي أعداد
المخلوقات وهيئاتها وما يميزها ..
ويضبط مقاديرها وخصائصها ويحصي
أعمال المكلَّفين في مختلف الدواوين ..

- وهو جل ّ شأنه محسوب عطاياه
وفواضله التي لا تُحصى ..
ولا تُعد في الدنيا لكل أحد
وفي الجنة لأوليائه فقط
ليس له منتهى ولا أمد ..
قال تعالى :
{جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا}
أي عطاءً حساباً كاملاً وافياً شاملاً كثيراً ..

- والله تعالى أسرع الحاسبين ..
لا أحد أسرع حساباً منه
فلا يشغله حساب أحد عن أحد ..

الثمرات ..
هذا الاسم يجعل العبد يراقب حاله
وجميع شؤونه ومحاسبة نفسه
في كل ما يقوله ويفعله كما يثمر
له الطمأنينة والثقة في أن الله تعالى
كما يجازي عباده بالخير والشر
بحسب حكمته وعلمه بدقيق أعمالهم وجليلها ..
فإنه كافي المتوكلين عليه
الذين فوّضوا أمورهم اليه ..
فلم يحتاجوا معه إلى أحد ..








[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 13 / 08 / 2012 31 : 11 PM

•● الشّافي ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D9%8A.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]




















كان صلّى الله عليه وسلّم
إذا أتى مريضاً أو أوتي به قال :
(أذهب الباس رب الناس
اشفِ أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك
شفاءً لا يغادر سقماً )

المعنى اللغوي ..
أشفى على الشيء أي أشرف عليه ..
وسمي الشفاء شفاءً
لغلبته للمرض وإشفائه عليه ..
والشفاء يشمل شفاء الأبدان
والأرواح والنفوس ..


المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو الشافي على الحقيقة :

- الذي يرفع البأس والعلل ويشفي
العليل بالأيباب والأمل فقد يبرأ الداء
مع انعدام الدواء ..
وقد يشفى الداء بلزوم الدواء ..
ويرتب عليه أسباب الشفاء ..

- وهو تعالى الشافي الذي
يشفي القلوب من أمراضها والصدور
من ضيقها والأبدان من عللها ..

- وهو تعالى يشفي من يشاء ويطوي
علْم الشفاء على الأطباء إذا لم
يقدر الشفاء ...

- وهو تبارك وتعالى المتفرّد بالشفاء
ولا شريك له ..


الثمرات ..
يجب على كل مكلّف أن يعتقد
أن لا شافي على الاطلاق إلا الله وحده..
فيعتقد أن الشفاء له وبه ومنه ..
وأن الأدوية لا توجب الشفاء
وإنما هي أسباب وأوساط ..
فهو تعالى يشفي بالأسباب أو بدونها ..
ولما كانت الدنيا دار أسباب
جرت السنة فيها بمقتضى الحكمة
على تعليق الأحكام بالأسباب
وإلى هذا المعنى أشار جبريل
عليه السلام وإياه أوضح الرسول
صلّى الله عليه وسلّم :
(بسم الله أرقيك .. الله يشفيك )
فبين أن الرقية منه وهو سبب لفعل
الله تعالى وهو الشفاء ..








[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 13 / 08 / 2012 33 : 11 PM

•● الرّفيق ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%81%D9%82.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





















قال صلى الله عليه وسلّم :
(إن الله يحب الرّفق
في الأمر كله )


المعنى اللغوي ..
الرفيق من صيغ المبالغة ..
والرّفق : خلاف العنف ..
والرفق : هو اللطف .. ويدل على لين الجانب
ولطافة الفعل ..
والرفيق : هو الذي يتولى العمل برفق ..
ويُقال : أرفقته أي نفعته ..
ويأتي بمعنى الارفاق وهو العطاء ..
كالترفق ..
ويأتي بمعنى الحليم ..
والرفيق : هو الذي يرافقك في السفر
ويجمعك وإياه رفقة واحدة ..


المعنى الشرعي ..

الله سبحانه وتعالى هو الرفيق :
الكثير الرفق في أفعاله
خلق المخلوقات كلها بالتدرج شيئاً فشيئاً ..
بحسب حكنته ورفقه ..
مع أنه قادر على خلقها دفعة واحدة ..
وفي لحظة واحدة ..
وهو سبحانه الرفيق في شرعه
في أمره ونهيه ..
فلم يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة
مرة واحدة بل شرع الأحكام
شيئاً فشيئاً .. من حال إلى حال ..
حتى تألفها نفوسهم ..
وتأنس إليها طبائعهم ..
وهو سبحانه قادر على أن يفرضها
عليهم دفعة واحدة ..
فهو رفيق في أمره ونهيه
وفعله وخلقه وقدره وحكمه ..
فلا نهاية لرفقه تعالى ..
وهو الرفيق بمعيته العامة بكل خلقه
والخاصة لأوليائه فقط ..


الثمرات ..
ينبغي للمؤمن أن يأخذ من حظ هذا
الاسم الكريم ..
فيجعل الرفق قائده ودليله ..
ومن ذلك الرفق والتأني في الأمور ..
مع النفس ومع الخلق ..
وخاصة مع أهله وزوجه ..
قال صلى الله عليه وسلّم :
(من أعطى حظه من الرفق
فقد أعطى حظه من الخير)

قال صلى الله عليه وسلّم :

(إذا أراد الله بأهل بيت
خيراً أدخل عليهم الرفق)

فمن حظي به فما أطيب عيشه
وما أنعم باله وما أقرّ عينه ..










[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 14 / 08 / 2012 08 : 12 AM

•● المُعطي ●•
 
[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B7%D9%8A.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





















قال صلى الله عليه وسلّم :
(من يرد الله به خيراً يفقهه
في الدين والله المُعطي وأنا القاسم )


المعنى اللغوي ..
الإعطاء : المناولة .. ورجل مِعطاء أي
كثير العطاء ..

المعنى الشرعي ..

الله تبارك وتعالى هو المُعطي :
على الحقيقة لكل الخليقة ..

لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ..
فعطاؤه سبحانه لكل موجود في الوجود ..
ليس له حدود ..
ولا مقيّد بقيود ..
بكمال الكرم والجود ..
وهو تعالى يعطي من استحق العطاء ..
ويمنع من لم يستحق إلا المنع ..
وهو العادل في جميع ذلك ..
فإذا أعطى فتفضُّل و إصلاح ..
وإذا منع فحكمة وصلاح ..
وعطاء الله عزّ وجل نوعان :

عطاء عام :
لكل الخلائق أجمعين .. مؤمنهم وكافرهم ..
برّهم وفاجرهم من الهبات والأرزاق بما يقيم ويصلح لهم ..
قال تعالى :
{كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ
وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا
}
وقال تعالى :
{ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }

عطاء خاص : في الدنيا :
لأنبيائه ورسله وعباده الصالحين :
الرزق الحلال والذرية الصالحة ..
وأعظمها عطية عطية الايمان واليقين
والهدى المبين ..
قال صلى الله عليه وسلم :
(إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن
لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من أحب)

وفي الآخرة :
وهي العطية الكبرى التي لا أكمل
ولا أجل منها ..قال تعالى :
{جَزَاء مِّن رَّبِّكَ عَطَاء حِسَابًا}
وأعظم العطاء في دار الحسن والبهاء
رضا رب العباد ..
قال صلّى الله عليه وسلّم :
(ثم يقول : ادخلوا الجنة .. فما رأيوته
فهو لكم .. فيقولون :
ربنا أعطيتنا مالم تعطِ أحداً من العالمين ..
فيقول : لكم عندي أفضل من هذا ..
فيقولون : ياربنا أي شيء أفضل من هذا؟
فيقول : رضاي فلا أسخط عليكم
بعده أبداً )


الثمرات ..
إذا علم العبد سعة عطائه تعالى ..
ينبغي أن يبذل الأسباب التي تقتضي
عطاءه تعالى .. من الأقوال والأفعال ..
ومن ذلك الرفق ..
قال صلّى الله عليه وسلّم :
(إن الله ليعطي على الرفق ما لا يعطي على الخرق
وإذا أحب الله عبدا أعطاه الرفق)
وينبغي للعبد أن يكون معطاءً ولا يخشى من الفقر إقلالاً ..

قال صلّى الله عليه وسلّم :
(الأيدي ثلاثة : فيد الله العليا
و يد المعطي التي تليها
و يد السائل السفلى
فأعط الفضل و لا تعجز عن نفسك )

ولما كان رضى الله تعالى
هو أفضل المنح والعطايا .. فينبغي للعبد
أن يلح إلى ربه أن يرزقه رضاه..






[/align][/cell][/table1]


القدس عربية 14 / 08 / 2012 09 : 12 AM

•● المُقيت ●•
 



[table1="width:100%;background-image:url('https://dl.dropbox.com/u/86740613/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D9%8A%D8%AA.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]





















قال الله تعالى:
{وَكَانَ الله عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا}
المعنى اللغوي..
المقيت : اسم فاعل للموصوف بالاقاتة..
والقوت في اللغة : هو ما يمسك الرمق من الرزق ..
وإنما سمي قوتاً لأنه مسلك البدن وقوّته
قال صلّى الله عليه وسلذم :
(
كفى بالمرء إثماً أن يضيِّع من يقوتُ)

ويأتي بمعنى الحفيظ والمقتدر على
الشيء والشهيد والقائم
على كل شيء بالتدبير ..


المعنى الشرعي ..
الله سبحانه هو المُقيت الذي أوصل
إلى كل موجود ما به يقتات..
وأوصل إلى الخلائق أرزاقها وصَّرفها
كيف يشاء بحكمته وحمده.

فهو يعطي كل مخلوق قوته ورزقه ..
على مر الأوقات وعلى ما حدده
سبحانه وتعالى من زمان ومكان ..
أوكم أو كيف بكمال المشيئة
والحكمة بلا نقصان ولا نسيان ..
فهو تعالى يمدها في كل وقت
وكل حين على اختلاف الأنواع والألوان ..
وييسر أسباب نفعها للإنسان والحيوان ..
على تتابع الأوقات والزمان ..
فمنه من يعطيه لأمد قليل ومنه من يعطيه
لأمد طويل ..
وكما انه سبحانه وتعالى المقيت
للأبدان فهو مقيت للقلوب بالمعرفة
والإيمان ..
وكل هذه الأقوات والأرزاق قدّرها
عز ّ و جل عند خلقه للأرض
ووضعها للأنام ..
قال تعالى :
{وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا
وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا
فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ
}أي قدر فيها ما يحتاجه أهلها
من الأرزاق والأماكن التي تُزرع وتُغرس ..

الثمرات ..
هذا الاسم يورث المؤمن محبة الله
والطمأنينة والثقة بقوة الله سبحانه ..
لا سيما إذا اشتد به الكرب
وقلت به سبل الكسب ..وينبغي
للعبد أن يكون قوته حلالاً طيباً ..
وأن يكون وسطاً لا يكون مسرفاً ..
ولا بخيلاً بل قِواماً بين ذلك ..
وأن يتضرع إلى المُقيت
أن يقيته الهدى والإيمان والعمل
الصالح والإحسان الذي هو
أشرف من قوت الأبدان ..







[/align][/cell][/table1]


ريري172 29 / 11 / 2012 53 : 05 PM

السيد
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pWBgl8lDpxerQq1XjHCFEkPLADJs-yyBDr5CLpmI1onYcz-iooDjF9k4HYWh8VuEWy0ued8pkw9tSyxvcTDiIcAO-Z0_aEEf2/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF.jpg?psid=1');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




























لم يرد الاسم بالقرأن الكريم



وانما ورد بالحديث الشريف


جاء في حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير قال:


قال أبي{انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صل الله عليه وسلم



فقلنا: أنت سيِّدنا، فقال: السَّيِّد الله تبارك وتعالى}.



المعني اللغوي


سيد


اسم علم مذكر عربي معناه : المحترم ذو المقام


وهو لقب احترام يُنادى به


والسيد بمعني المالك او ذو العبيد و الخدم


وهو لقب تشريفي يخاطب به نسل الرسول { صل الله عليه وسلم }


فإن سيد الناس إنما هو رأسهم الذي إليه يرجعون وبأمره يعملون


وعن رأيه يصدرون ومن قوله يستهدون





المعني الشرعي


سبق ان ذكرنا ان اسم السيد ورد بالحديث الشريف


جاء في حديث مطرف بن عبد الله بن الشخير قال


قال أبي{انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صل الله عليه وسلم


فقلناأنت سيِّدنا، فقال: السَّيِّد الله تبارك وتعالى}.


قال الخطابي قوله السيد الله ويريد: أن السؤدد حقيقة لله عز وجل وأن الخلق كلهم عبيد له

وقال الحليمي السيد وهو اسم لم يأت به الكتاب ولكنه مأثور عن النبي صل الله عليه وسلم
ومعناه: المحتاج إليه بالإطلاق فإذا كانت الملائكة والإنس والجن خلقاً للباري جل ثناؤه




ولم يكن بهم غنية عنه في بدء أمررهم وهو الوجود إذ لو لم يوجدهم لم يوجدوا


ولا في الإبقاء بعد الإيجاد ولا في العوارض العارضة أثناء البقاء.

كان حقاً له جل ثناؤه أن يكون سيداً، وكان حقاً عليهم أن يدعوه بهذا الاسم
وقال الأزهري وأما صفة الله جل ذكره بالسيد فمعناه أنه مالك الخلق والخلق كلهم عبيده
وقال ابن القيم السيد إذا أطلق عليه تعالى فهو بمعنى المالك والمولى والرب




فالسيادة المطلقة لله السيد هو الله هو الرب هو المالك مالك كل شيء مالك السماوات والأرض


الخلق كلهم عبيده، فالسيادة المطلقة عدا الحقيقية لا تكون إلا لله



الثمرات


فمن عرف ربه سبحانه بانه هو السيد


فيجب عليه ان يتواضع لله


فسياده الانسان سياده نسبيه مرتبطه بحياته


اما سياده الله فهي سياده مطلقه


ويجب علي كل من امن بهذا الاسم


ان يعلم ان الله معه اينما يكون


يقول عز وجل { وهو معكم اين ما كنتم } الحديد


[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 29 / 11 / 2012 02 : 06 PM

الحكم
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pc7o2rzGSQjsbNurpB9xTSaBxdYt4VQJmWa6WOZDV6P7zXzj smtCesiKoB38tiXVnxK6iWG2vesK5_aknFCb2PD73tYPF4gAc/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85.jpg?psid=1');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




























ورد هذا الاسم بالحديث النبوي
عن الرسول صل الله عليه وسلم
{ان الله هو الحكم و اليه الحكم}
اخرجه ابو داود و النساني وصححه الالباني



المعني اللغوي
بالفتحتين حكم فعل واسم الفاعل حاكم
وهومن صيغ المبالغة
الحكم هو الذي يحكم ويفصل ويقضي فيسائر الامور
و حينما يأتي الاسم بصيغة المبالغة فهذا يعني مبالغة كم أو نوع


المعني العقائدي
الحكم هو
الذي يحكم بين عباده في الدنيا، والآخرة بعدله وقسطه
فلايظلم مثقال ذرة ولا يحمل أحداً وزر أحد ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه
ويؤدي الحقوق إلى أهلها فلا يدع صاحب حق إلا وصل إليه حقه
فهو الشاهد وهو الحاكم وهو المنفذ، ولذلك فهو سبحانه:
{فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين} سورة الأعراف87
لأنه جل جلاله لا يحتاج لشاهد قد يخطئ أو يقول زوراً بل سبحانه وتعالى يعلم كل شيء
ولا يخفي عليه شئ لذلك فحكمه الحق والعدل
ولا يعطي جل جلاله الحكم لسلطة تنفيذية قد تنفذ أو لا تنفذ
بل هو سبحانه الذي ينفذ ولا يوجد شيء يعجزه .
لذلك فالله سبحانه وتعالى خير الحاكمين
والله سبحانه وتعالي هو الذي سوف
يحكم بين العباد بالدنيا و الاخره
فالحكم معناه الحاكم الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه
و هو الذي حكم على القلوب بالرضا وعلى النفوس بالانقياد والطاعة
هو الذي يفصل بين الحق والباطل ويبين لكل نفس ما عملت من خير وشر.


الثمرات

فعلي كل من عرف ربه سبحانه وتعالي بهذا الاسم

1)ان يتذكر ويعلم ان الله سبحانه يراه وهو الذي يحكم بين الناس
فلا يظلم ولايعتدي علي الاخرين


2)ان يخضع لحكم الله سبحانه وتعالي في كل اموره
{أفغير الله ابتغي حكماً وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً} سورة الأنعام 114



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

ريري172 29 / 11 / 2012 17 : 06 PM

الاكرم
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pay2NNQyvoE2sxQ-O_hEK-78TbzkbiUNpH3hwxeo0FXcUtgG8oKKvLVo8I6Kuld_H2-JAaeZRO1uIYwK0DZDPpKKXxqsCz9sS/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%85.jpg?psid=1'); "][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





















قال تعالي
﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) ﴾
( سورة العلق)




المعني اللغوي
أكرمُ :

اسم تفضيل من كرُمَ وهو يدل على المفاضلة في الكرم، فعله كرم يكرم كرما
والأكرم هو الأحسن والأنفس والأوسع
والأعظم والأشرف والأعلى من غيره في كل وصف كمال


المعني الشرعي
الأَكْرَمُ الذي فيهِ كلُّ خيرٍ وكلُّ كمالٍ فلهُ كلُّ كمالٍوَصْفاً ومنهُ كلُّ خيرٍ فِعْلاً
فهوَ الأَكْرَمُ في ذاتِهِ وأوصافِهِوأفعالِهِ
والأكرمُ هوَ الأفعلُ من الكرمِ وهوكثرةُ الخيرِ ولا أَحَدَ أَوْلَى بذلكَ منهُ سبحانَهُ
فإنَّ الخيرَ كُلَّهُ بِيَدَيْهِ والخيرَ كُلَّهُ منهُ والكمالَ كُلَّهُ وَالْمَجْدَ كُلَّهُ لهُ فهوَ الأَكْرَمُ حَقًّا




الفرق بين الكريم والأكرم

والأكرم سبحانه هو الذي لا يوازيه كرم ولا يعادله في كرمه نظير
وقد يكون الأكرم بمعنى الكريم ..
لكن الفرق بين الكريم والأكرم
أن الكريم دل على الصفة الذاتية والفعلية معًا
كدلالته على معاني الحسب والعظمة والسعة والعزة والعلو والرفعة وغير ذلك من صفات الذات
وأيضًا دل على صفات الفعل فهو الذي يصفح عن الذنوب ولا يمُنُ إذا أعطى فيكدر العطية بالمن
وهو الذي تعددت نعمه على عباده بحيث لا تحصى وهذا كمال وجمال في الكرم.
أما الأكرم فهو المنفرد بكل ما سبق في أنواع الكرم الذاتي والفعلي
فهو سبحانه أكرم الأكرمين له العلو المطلق على خلقه في عظمة الوصف وحسنه
ومن ثم له جلال الشأن في كرمه وهو جمال الكمال وكمال الجمال.



الثمرات
فمن عرف ربه تعالي بهذا الاسم
فيجب عليه

1)ان يشكر الله سبحانه علي كرمه عليه ومن دلائل كرمه سبحانه وتعالي
قبول العذر من عبده اذا اعتذر اليه فيقبل عذره بكرمه وجوده فيوجب له ذلك اشتغالا بذكره
وزياده المحبه عما كان من قبل
فان المحبه و الشكر علي الاحسان تكون مضاعفه لمن احسن الينا
ثُمَّغَفَرَ لنا الاسائه ولم يؤاخذنا بها

2)أن يعلم أن الإكرام بالنعمة إبتلاء يستوجب الشكر والطاعة ..
لا كما يظن البعض أنها دليل حبٍ ورضــا
يقول الله تعالى { فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (*)
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (*) .} [الفجر: 15,17]
فالله سبحانه وتعالى يبتلينا بالخير والشر وحق الخير شكره وحق الشر الصبر عليه.

3) والإكرام الحقيقي هو إكرام الله للعبد بالتوفيق للطاعة واليقين والإيمان ..
قال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً
وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [الحجرات:13]



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

القدس عربية 09 / 12 / 2012 27 : 09 PM

•● الطّيّب ●•
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pahLDbHBHNxILgWM8CegTRMmJsow0MIk8XOWMsQ4NUVcgUIg m9viTXTi3ClkwrmwPwGbmJvL8EeHUWB6S2iXpvXNHeCo_j-GK/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8.jpg?psid=1');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

























قال صلّى الله عليه وسلّم ..
(أيها الناس إن الله طيبٌ لا يقبل إلا طيباً)

المعنى اللغوي ..
الطيب على بناء فعل .. فعله طاب
طيباً فما أطيبه يعني ما أجمله وما أزكاه وما أنفسه ..
ويأتي بمعنى : الطاهر ..
والطيب : خلاف الخبيث ..
وهذا الاسم المبارك له وقعٌ عظيم على اللسان
والقلب .. لما تضمنه
من جمال وجلال المعاني والكلمات ..

المعنى الشرعي :
- المطهّر عن كل النقائص والعيوب ..
المقدس عن كل شر وسوء لكماله تعالى وجلاله من كل الوجوه ..

- والله تعالى المنزّه عن كل وصف خالٍمن الكمال أو طيب
الثناء .. بأي حال من الأحوال ..

- وهو الطيب في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله ..
وأقواله .. فذاته أكمل الذوات .. المتصفة بأكمل وأعلى الصفات ..
وأسماؤه هي أجمل الأسماء وأفعاله تعالى في غاية العقل والصواب ..
فلا يفعل إلا الأكمل والأحسن والأطيب ..

- والله عزّ وجل طيّب الجنة للمؤمنين ..
فجعلها ذات ريح طيبة بأطيب ما يكون ..
قال تعالى :
{وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ }

- وهو سبحانه وتعالى الطيب في أحكامه القدرية ..
والشرعية والجزائية فكلها هدى ورحمة منزهة عن كل شر وسوء ..

الثمرات ..
يبنغي للمؤمن أن يطهر باطنه من أدران الذنوب
والمعاصي .. وظاهره بطيب الأخلاق والأفعال ..
وأن يتحرّى الطيّب الحلال في مأكله ومشربه
على الدوام .. وأن يتحرّى أن لا يصعد إلى خالقه
إلا الطيب من الذكر والثناء .. وصالح الأعمال ..




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



القدس عربية 09 / 12 / 2012 54 : 09 PM

•● البّرُّ ●•
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pzFl2jwXrZhWwm992eYMR4e2M1rWfnT3TNpv45VAwtYoAbp1 gVISEDDXBCuSCg9_PRqU6IHzISW-V9gI04E_Vg5LlXRC9zU1Q/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1.jpg?psid=1');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
























قال تعالى :
{
إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }

المعنى اللغوي ..
البَرّ- بفتح الباء - هو التوسع في فعل الخير والاحسان ..
ويُطلق على الصدق :
يُقال : برّت يمينه أي صدقت ..
والبركذلك : العطوف والرّحيم ..
والبر: هو اللطيف ..

المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو البر الذي لا أبرّ منه ..

- الكثير الإحسان .. الذي عمّ إحسانه وبره وخيره
جميع أهل الأرض والسماوات ..
في كل اللحظات من أصناف البر الظاهرة والباطنه ..
قال سبحانه :
{ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً }

- هو تعالى الصادق في وعده ووعيده وخبره وقوله
في الدنيا وفي الآخرة فكل ما وعد به سبحانه هو آتٍ لا محالة ..

- وهو سبحانه العطوف على عباده الرحيم الرفيق بهم ..
المصلح لأحوالهم وشؤونهم النيوية والشرعية ..

- ومن كمال بره تعالى : أنه يبر بالمحسن في
مضاعفة الثواب له ..
ويبر بالمسيء في الصفح والتجاوز عنه ..

- وهو البر اللطيف بعباده .. يريد بهم اليُسر ..
ولايريد بهم العسر .. يعفو عن كثر من سيئاتهم
ولا يؤاخذهم بجميع جناياتهم ..
يجزيهم الحسنة بعشر أمثالها ولا يجزي بالسيئة
إلا مثلها ..

- وهو البر بأوليائه .. إذ خصّهم بولايته ..
واصطفاهم لعبادته ..ويدفع عنهم جميع أنواع الشرور
والسيئات والملمات ..

- وتتجلّى سعة بره فيما أعده لأوليائه
في دار خلده ..
يتنعمون بجواره في بحبوحة داره ..


الثمرات ..
ينبغي للمؤمن أن يتعبد بمقتضى
أسمائه تعالى وصفاته ..
ومن ذلك هذا الاسم الكريم في القيام بالبر من جميع
أنواعه وأشكاله ..
قال تعالى :
{ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى
وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ }

وأن يبر من أوجب عليه تعالى بره ..
وهما الوالدان ويكون في حياتهما بحسن صحبتهما ..

قال تعالى :
{وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا }
وبعد مماتهما بالدعاء وصلة أحبابهما ..
قال صلّى الله عليه وسلّم :

(إن أبرَّ البر صلة الولد أهل ودِّ أبيه )




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]





القدس عربية 09 / 12 / 2012 08 : 10 PM

•● الرّؤوف ●•
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pWM9yc_bN0_apmbufgow-CwU7Eb7cqyh6_3aZKAu5U9u8A5E2YcfIpFB6P9XCsGQIFmKtqw NH6ZFe-3u1C8CH2IwXAUwhblLh/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%88%D9%81.jpg?psid=1'); "][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
























قال سبحانه :
{
إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }

المعنى اللغوي ..
الرؤوف : صيغة مبالغة من اسم الفاعل الرائف ..
وهو الموصوف بالرّأفة ..
والرّأفة :أشد الرحمة وأبلغها وأعلى معانيها ..

والفرق بين الرّأفة والرحمة :
أن الرأفة أعم وأبلغ منها ..
يُقال : فلان رحيم فإذا اشتدت رحمته فهو رؤوف ..
فهي نعمة ملذه من جميع الوجوه ..

المعنى الشرعي ..
الله تبارك وتعالى هو الرؤوف بعباده ..
العطوف عليهم بألطافه ورأفته ..
لا تزال آثار رأفته سارية الوجود ..
مالئة للموجود .. تسُحّ يداه بالخيرات ..
آناء الليل والنهار ..
ويوالي النعم على العباد في السر والجهار ..


الثمرات ..
يجب على كل مكلَّف أن يعلم أن لا رؤوف
على الاطلاق إلا الله تعالى ..
وأن رأفته ليست كرأفتنا ..
ومن رأفته بعباده ورحمته بهم أن دفعهم عن مراتع الهلكة ..
ومنعهم من موارد الشهوات ..
وربما رأف بهم ورحمهم بما يكون في الظاهر بلاء وشدة ..
وهو في الحقيقة رأفه بهم ورحمة ..
ثم عليك أن ترأف بنفسك كما رأف الله سبحانه
وتعالى بها .. فلا تحمّلها فوق وسعها ..
وينبغي للعبد أن يكون رؤوفاً
مع أهله وأخوانه ..





[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



القدس عربية 13 / 02 / 2013 45 : 03 PM

•● الوهّاب ●•
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('https://cytzzw.dm1.livefilestore.com/y1pq1Lm84C-VgSUdk65v2FIPaL1UY5VFEbXq1EGSuZxyzAiRCNRKQSvo0v0wa sYsux7g6e6BlrzaDR3Xp186Mk4jwTkVFABuVav/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8.jpg?psid=1'); "][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
























قال تعالى
{
وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }


المعنى اللغوي :
الهبة : العطية الخالية من الأعواض والأغراض ..
فإذا كثرت تسمى صاحبها وهّاباً ..
وهي من أبنية المبالغة .. فهي الاعطاء تفضلاً
وابتداءً من غير استحقاق ولا مكافأة ..


المعنى الشرعي :
الله تبارك وتعالى هو الوهاب : واسع الهبات
شمل كل الكائنات ..
من في الأرض والسماوات لا ينقطع نواله
بحال ولا في المال ..
فيهب العطايا والنعم من غير استحقاق ولا عوض ..
يهب ما شاء لمن يشاء بلا غرض
فدامت مواهبه في كل الأوقات بلا نفاد
بل في نماء وازدياد ..
وهذا الاسم المبارك يدل في مادته على السعة
والكثرة بحيث يدخل في معناه المعبر عنه الكثير من معاني
أسماء الله تعالى الحسنى والصفات العلا ..


الثمرات ..
من ثمراته .. أنه يورث المؤمن محبة ربه العظيم ..
والقيام بحمده وشكره في كل حين على نعمة
الاسلام ..التي هي أعظم العطايا والهبات ..
ويثمر للعبد كذلك قوة الرجاء والتعلق برب الأرض والسماء
في السؤال والعطاء والرضى بما قسمه الله تعالى ..




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]






الساعة الآن 31 : 11 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
adv helm by : llssll