منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - بيت حبايب ريتيك روشان

[align=center]ريتيك روشان: المقاتل الذي لا يكل

http://forbesindia.com/media/images/...an_300x400.jpg

كان الممثل البالغ من العمر 40 عاما، ضوء بوليوود الساطع منذ اول ظهور له في عام 2000 .
وعلى الرغم من بقائه بعيدا عن سباق الجرذان، فقد واجه العديد من التحديات.
و يستمر ريتيك روشان ليكون على رأس المجموعة.

بعد ان حصل على اشادة النقاد وتقدير الجماهير لأدائه في كوي ميل غايا،غوزاريش وجودا اكبر، لا يزال واحدا من أكثر الممثلين رواجا اليوم.
وتقول زويا أختر، التي أخرجت له في زندجي نا... :

"لدى ريتيك كل من الذكاء العاطفي والجسدي، ويمكنه عرض مجموعة من العواطف والحركات المتفاوتة تقريبا في دفعة.
انه لا يعتبر موهبته من المُسَلَّمات أو حتى يجنح بها على الموقع".

و توافق اميشا باتيل، البطلة الأولى للممثل في كاهو نا... قائلة:

"انه لا يعتبر نجوميته، مظهره أو رقصه من المُسَلَّمات.
التواضع هو أقوى مدخراته.
سيعمل بنفس التفاني مع كل مخرج تماما كما يفعل مع شركته للإنتاج .
ريتيك هو منشد للكمال مثل عامر [خان] "

وكان منشد الكمال فيه واضحا خلال جلسة التصوير لمجلة فوربس الهند.
متزينا ببدلة رمادية، كان شعره مصففا إلى الموجة الأخيرة
وكان غالبا ما يقوم إلى الكمبيوتر المحمول للتحقق مما إذا عكست الصور شخصيته الحقيقية.
حتى ولو كانت جديلة من الشعر خارج مكانها فلا بد من تصحيحها على الفور.
لم تكن إيماءة من المصممين كافية أبدا.
"اجعلوا الضوء إلى الأسفل فليلا" كان يقول في بعض الأحيان.
وكان يأخذ وضعية التصوير مثل رجل يعرف حرفته.

بطريقة ما، كانت أفلام روشان وسيلة بالنسبة له لتجاوز هلعه.
يقول أنه كان يقوم دائما بالأفلام التي ساعدته على إنشاء نسخة أخرى من نفسه.
على سبيل المثال، بصرف النظر عن السيناريو، اختار جودا اكبر لأنه لم ير نفسه بأنه
"الرجل الذي يمكن أن يقف أمام 10،000 شخص ويخاطبهم".

كان عليه أن يصبح تلك الشخصية ليكون قادرا على القيام بذلك.
وبالمثل، قبل بدهوم2، كان أن تكون مثيرا أمرا غريبا بالنسبة له.

"كنت ذلك الرجل الخجول، اللطيف.
لم أكن أعرف ماذايعني أن تكون مثيرا.
أو كنت أعتقد أنني أعرف ماذا يعني ذلك، ولكن من الواضح أنني لم أفعل.
ساعدني دهوم2 على إنشاء هذا الجانب من نفسي "
يعترف بخجل وهو يتناول الكابتشينو

كوي ميل غايا وغوزاريش قد دفعاه أيضا خارج منطقة الأمان الخاصة به.
ولكن كانت تلك الأدوار سهلة للعب، ويشارك الممثل بالقول
"لقد كانت تلك أسهل أدواري لأنه إذا كنت شغوفا بشيء ما، فلن يصبح عملا شاقا بعد الآن"

يعتقد روشان الأب أن لا ممثل آخر كان ليلعب دور روهيت في كوي ميل غايا.يقول

"أن تلعب دور طفل إلى جانب الأطفال وتتصرف بشكل طبيعي مثل ما يفعلون هو لأمر صعب للغاية"

قبل عشرة أيام من التصوير، أقفل ابنه على نفسه في غرفة فندق للدخول في الشخصية.
قام بتغيير مظهره ليبدو وكأنه طفل مختل عقليا.
ذات يوم سار إلى غرفة والده مع شعر محلوق، وقال: "أنا روهيت الآن"
عندما رآه المخرج روشان، كان مقتنعا بأن الشخصية من شأنها ان تنجح.

ويتذكر كيف انه ذات مرة ثبط همة حماه جي أوم براكاش، ليختاره كممثل طفل في بهغوان دادا.
"لأنه كان يتعلثم كثيرا" يتذكر، واضاف "لكن الطلقة الأولى التي قدمها ريتيك قد فاجأتني. لقد كان دوغو [اسم الدلع] مختلفا أمام الكاميرا".

كمخرج، يعتاد روشان الأب على طلب ابنه يتصوير آخر لأنه "يضيف له شيئا آخر في كل مرة". ولكن مع المخرجين الآخرين، يكون الممثل على استعداد لاتباع التعليمات.
تقول أختر :
"انه يجهز قاعدة صلبة ومن ثم التجارب المبنية على أساس التلقين.
انه ليس احد هؤلاء الممثلين الذين، إذا كان قد تدرب بطريقة واحدة، فيمكنه فقط فعله بتلك الطريقة.
انه يستطيع تغيير التدفق في منتصف المشهد."

في فيلم غوزاريش، حيث لعب روشان دور مشلول يطالب بالقتل الرحيم، قد اتبع غرائزه. يقول:

"قلت فقط ما أردت قوله على الكاميرا والسيد [سانجاي ليلا] بهنسالي سمح بذلك.
لذلك، لو تشاهد الفيلم، سترى الحوارت تتحول من الهندية إلى الإنجليزية "

وقد ساعد ذلك أن روشان يسعى بلا هوادة لتحقيق التميز.
وسوف يأخذ نفسه إلى نقطة الانهيار للحصول على النتيجة المرجوة.
يقول شوبرا:

"يعرف الجميع انه عندما يعمل ريتيك على شيء، سوف يأخذ وقته.
سواء كان ذلك يعني استغراق أشهر للدوبلاج أو أسابيع لاتقان خطوات رقصه.
سيعطي كل شيء وقتا كافيا فقط للحصول عليه صحيحا ".

في هذه العملية، قد يرسو معاصروه على بعض الأدوارالتي يرغب الجميع بالقيام بها، ولكن روشان لا يشعر بالندم. يقول :

"يمكنك دائما قول الكلمة الفاصلة في حياتك.
عليك أن تكون مسؤولا عن الخيارات التي تقوم بها.
لو يفشل الفيلم، سأتعلم منه".

-فوربس الهند-
[/align]