السوووس
24 / 05 / 2005, 30 : 12 AM
http://www.3e6r.net/data/media/20/lotusf-divider.gif
http://www.ahdath.info/IMG/arton1721.jpg
الخـــبــــر00
عودة الفاتنة إلى ساحتها، بعد سبع عشرة ساعة من الطيران
تلك القطرات من المطر التي غسلت وجه مراكش صبيحة يوم السبت الماضي كانت مجرد إنذار
كاذب أدخل غير قليل من الرعب على قلوب منظمي الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم الذين رأوا
مخططهم لتلك الليلة، وحسناء بوليود أشواريا تقتحم الساحة العجائبية، ينهار على رؤوسهم
بفعل هذه الأمطار . سأل أحدهم أحدهم في رأيك هل سيصحو الجو؟ أجاب الآخر والمطر قد
اشتدت وطأته حوالي الثانية ظهرا إنها كارثة، لقد ذهـب حفل الليلة لحال سـبيله. الساعات
الأولى من مساء نفس اليوم، الله يستجيب لدعوات المنظمين المسلمين، وبوذا يستجيب لدعوات
الحسناء الهندية القادمة من أعماق الهند، والسماء تضحك لساحة مراكش الشهيرة، وتواعدها
باللقاء بتلك التي تراها فقط في شاشات السينما أو في إشهارات تلفزيونية. قبيل السادسة
بقليل، وقف أمام المنصة المخصصة لتقديم فيلم ديفداس عشرات من عشاق السينما الهندية
عموما وعشاق الفاتنة البوليودية على وجه الخصوص. هاجسهم ومحركهم تلك الإطلالة الصغيرة
لنجمتهم المفضلة عليهم قبيل تقديم فيلمها. لحظات قصيرة، هل تساوي حقا تلك الوقفة في برد
مراكش القارس هذه الأيام؟ بالنسبة للواقفين هنا لا محل لطرح السؤال، فالبعض يحفظ
أغاني الأفلام، والبعض الآخر يتحدث الهندية بطلاقة، والبعض الثالث يعشق التفاصيل الهندية
القاطنة في دواخل كل الأفلام التي تمكنت من قطع كل المسافات البعيدة الفاصلة بين الهند
والمغرب لتستقر في قلوب الناس. عندما صعدت أشواريا رفقة حكيم بلعباس وميليتا إلى
المنصة قالت كلاما قليلا كان مليئا بكثير من الحب البسيط والسهل والعميق، «قال لي السيد
أميتاب باتشان السنة الفارطة عن الاستقبال الذي خصصتموه له هنا، فحذتني الرغبة في أن أعيش مثل ماعاشه، وهاأنذا بينكم بعد سبعة عشر ساعة من الطيران كانت كلها تعب، لكنني
نسيت تعبها وتذكرتكم أنتم الآن، شكرا لأنكم جعلتموني جزءا من حياتكم ». كلمات قليلة نزلت
بعدها أشواريا من المنصة، تاركة لجمهورها وجمهور الساحة الشهيرة فيلمها ديفداس
للمتابعة. في الجهة الخلفية لجامع الفنا، كان أحد الشباب يسأل لماذا لم تغن؟، فيما قال ثان
لصديقه غاديين نتفرجو فالفيلم ديالها عاد كانت معنا دابا، لعلها الرسالة الأوضح ذلك المساء
بالنسبة للمراكشيين من عشاق هذه الحسناء أنها كانت معهم مدة مساء عابر، وتلك حركة
تكفيهم لمدة غير قليلة من الزمن، وتستطيع أن تجعلهم يتحدثون كل مرة عن زيارة أشواريا
لهم، مع إضافة توابل شخصية ضرورية لكل واحد منهم على هذه القصة. ذلك هو سحر الساحة
الكذوبة في نهاية المطاف، وتلك هي قصتها التي تتكرر كل مساء مع النجوم العالميين
الكبار، ومع نجومها المغمورين من محترفي كل أنواع الفنون...
الأحداث المغربية
http://www.3e6r.net/data/media/20/lotusf-divider.gif
http://www.ahdath.info/IMG/arton1721.jpg
الخـــبــــر00
عودة الفاتنة إلى ساحتها، بعد سبع عشرة ساعة من الطيران
تلك القطرات من المطر التي غسلت وجه مراكش صبيحة يوم السبت الماضي كانت مجرد إنذار
كاذب أدخل غير قليل من الرعب على قلوب منظمي الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم الذين رأوا
مخططهم لتلك الليلة، وحسناء بوليود أشواريا تقتحم الساحة العجائبية، ينهار على رؤوسهم
بفعل هذه الأمطار . سأل أحدهم أحدهم في رأيك هل سيصحو الجو؟ أجاب الآخر والمطر قد
اشتدت وطأته حوالي الثانية ظهرا إنها كارثة، لقد ذهـب حفل الليلة لحال سـبيله. الساعات
الأولى من مساء نفس اليوم، الله يستجيب لدعوات المنظمين المسلمين، وبوذا يستجيب لدعوات
الحسناء الهندية القادمة من أعماق الهند، والسماء تضحك لساحة مراكش الشهيرة، وتواعدها
باللقاء بتلك التي تراها فقط في شاشات السينما أو في إشهارات تلفزيونية. قبيل السادسة
بقليل، وقف أمام المنصة المخصصة لتقديم فيلم ديفداس عشرات من عشاق السينما الهندية
عموما وعشاق الفاتنة البوليودية على وجه الخصوص. هاجسهم ومحركهم تلك الإطلالة الصغيرة
لنجمتهم المفضلة عليهم قبيل تقديم فيلمها. لحظات قصيرة، هل تساوي حقا تلك الوقفة في برد
مراكش القارس هذه الأيام؟ بالنسبة للواقفين هنا لا محل لطرح السؤال، فالبعض يحفظ
أغاني الأفلام، والبعض الآخر يتحدث الهندية بطلاقة، والبعض الثالث يعشق التفاصيل الهندية
القاطنة في دواخل كل الأفلام التي تمكنت من قطع كل المسافات البعيدة الفاصلة بين الهند
والمغرب لتستقر في قلوب الناس. عندما صعدت أشواريا رفقة حكيم بلعباس وميليتا إلى
المنصة قالت كلاما قليلا كان مليئا بكثير من الحب البسيط والسهل والعميق، «قال لي السيد
أميتاب باتشان السنة الفارطة عن الاستقبال الذي خصصتموه له هنا، فحذتني الرغبة في أن أعيش مثل ماعاشه، وهاأنذا بينكم بعد سبعة عشر ساعة من الطيران كانت كلها تعب، لكنني
نسيت تعبها وتذكرتكم أنتم الآن، شكرا لأنكم جعلتموني جزءا من حياتكم ». كلمات قليلة نزلت
بعدها أشواريا من المنصة، تاركة لجمهورها وجمهور الساحة الشهيرة فيلمها ديفداس
للمتابعة. في الجهة الخلفية لجامع الفنا، كان أحد الشباب يسأل لماذا لم تغن؟، فيما قال ثان
لصديقه غاديين نتفرجو فالفيلم ديالها عاد كانت معنا دابا، لعلها الرسالة الأوضح ذلك المساء
بالنسبة للمراكشيين من عشاق هذه الحسناء أنها كانت معهم مدة مساء عابر، وتلك حركة
تكفيهم لمدة غير قليلة من الزمن، وتستطيع أن تجعلهم يتحدثون كل مرة عن زيارة أشواريا
لهم، مع إضافة توابل شخصية ضرورية لكل واحد منهم على هذه القصة. ذلك هو سحر الساحة
الكذوبة في نهاية المطاف، وتلك هي قصتها التي تتكرر كل مساء مع النجوم العالميين
الكبار، ومع نجومها المغمورين من محترفي كل أنواع الفنون...
الأحداث المغربية
http://www.3e6r.net/data/media/20/lotusf-divider.gif