جـودي ّ
19 / 04 / 2013, 31 : 12 AM
السّلآم عليكمْ ورحمتِه تعَآلىَ وَ بركآتُهْ }..
الآطفَالْ : منْ مِنّآ لآيحبّهمْ منْ منّا لا يتقبّلْ إبتسامتهمْ و ضحِكآتهُمْ - وَ خجلِهم المُستَصآغ !؟ فهمْ منْ يضيفْ لعآلمنَآ رونَقه وبرآءتهْ - وعذبْ لطَآفتهْ - لكِنّ هنآلكْ البَعض منهمْ يُولدُ لدِيهْ الخجلْ الزآئدْ نوعاً مـَآ عنْ
المُعتَآدْ ممّآ يجعَلهُ فيْ عُزلةْ تآخذُ بِدورِهآ الكثِير منْ زوآيَـآ تفكِيرهِ وَ تزرعْ الكثِير منْ تسآؤلاتٍ تثِيرْ فضولِه ويعودْ سببهَآ لإنّه لمْ يستطعْ إكتشافْ العَالمْ و مَا يدُور حولهْ -
ويبدأْ الخَجل عادة ًأو تَظهرْ أعراضِه إذا نيّف الطِفل على شهورهِ الأربعةَ الأولَى، وإذا تَجاوز عامُه الأول ْبدأ يغطّي وجُهه بيديِه، أو يهربْ، أو يغمض عينّيه إذا خاطبُه شخصٌ غريب عنْه. وفي حُدود سنتهِ الرابّعة يقودُه الخجُل إلى جلوسه هادئاً بجواِر أمه، ويرقُب أمه بعينيه في كل حركاِتها. فإذا بلَغ عشر سنواتٍ ِواستمر على هذا فإنه يحتاج إلى علاج وتقويٍم، عن طريِق تشخْيص حالتهِ، ومعرفُة أسباَبها، ورصدَ الإجراءاتْ الناجِعة لإخراجه منهاوحسَب الدرّاساتِ النفسّية فإن نسبةْ 10إلى 15% من الأطفالَ يولدُون ولديهُم ْميول واستْعداد للخجل، يساعدَ على تنميتها أو استفحالها عوَامل كثيرة، من النشأة،ّ والبيت،ْ والأسرة، والأصدقاء… وغير ذلك.
# وللخجل أعراض سلوكية، ونفسية، وبدنية تنتاب الطفل، وتظهر عليه منها :
• السكوت، أو قلة الكلام، وأحياناً الصمت المطبق، وخاصة في وجود الغرباء.
• عدم النظر لمن يتحدث معه مهما طال الحديث.
• الارتباك، والتردد عند القيام بأي عمل، خاصة إذا كان مع غيره.
• الإخفاق في القدرة عن الحديث، أو التعبير إذا بدأ يتحدث.
• الهروب ممن لا يعرفهم، ولو كانوا أصدقاء، أو أناساً خيرين.
• تجنب اللعب والمرح مع الأطفال، وميله للانشغال وحده في لعبته، أو حجرته.
•الإحساس أحياناً بالسقوط من فرط الخجل.
• حالة من التعرّق.
• إظهار التمارض للفت النظر
•الأنانية ومحاولة فرض رغبته على من حوله إذا اندمج معهم.
• زيادة نبض القلب.
# نصائح علاجية في حالات الخجل عند الأطفال
• إن بعض التوتر والارتباك في المواقف الاجتماعية هو أمر طبيعي عند كثير من الأطفال .. لا تضخم المشكلة .. فالطفل يحتاج لبعض الوقت ليفهم ما يجري حوله وبعض الأمور التي يعتبرها الكبار عادية تكون غير ذلك في عقل الطفل .
• حاول تفهم مشاعر الطفل وأفكاره وقلقه إذا طالت فترة الخجل أو الانكماش التي يمر بها .. راجع درجة التوتر في المنزل أو المدرسة ودرجة الاهتمام والرعاية والتشجيع التي تقدم له . وحاول تعديل الأمور السلبية قدر الإمكان .
• تجنب دائماً إطلاق التسميات والأوصاف غير المفيدة مثل : خجول ، خواف ، ضعيف .... وغير ذلك .
• شجع مختلف الهوايات عند الطفل .. بما فيها الرياضة والفنون والقدرات اللفظية وغير ذلك.
• تأكد من إعداد الفرص الملائمة للتمرين والتدريب على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار .. ومشاركة الطفل في ذلك .واستعمل ما تعرفه من أساليب لتخفيف توتر الطفل خلال هذه المواجهة كالحلوى أو اللعب أو التشجيع اللفظي ويمكنك المشاركة في الموقف والبقاء مع الطفل فترة إلى أن يخف التوتر
• وفر للطفل مزيداً من فرض التدريب في المنزل وغيره . . عشرة دقائق يومياً أو خمسة تتطلب منه أن يتحدث عن موضوع ما أو أن يتلو قصة أو غيرها أمام الأهل أو غيرهم .. تقبل أداءه ولا تكثر من الملاحظات في المراحل الأولى من هذه التمارين .
• تجنب عقاب الطفل وإهانته أمام الآخرين قدر الإمكان .
• أترك للطفل بعض الحرية في اكتشاف ما حوله بنفسه وهو يتعلم من الخطأ والتجربة ومن الإرشادات .. تقبل بعض الأخطاء ولا تكن خيالياً تريد الكمال التام.
• تذكر أن تكون عوناً للطفل وموجوداً حين الحاجة وأن يفهم الطفل ذلك عند مواجهته لموقف اجتماعي صعب .
• لا تبخل في تشجيع الطفل ومكافأته على سلوكه الاجتماعي الجيد ، وإجعل المكافآت مباشرة وغير بعيدة زمنياً .. لأن الطفل لا يفهم الزمن كما يفهمه الكبار .
• لا تيأس في محاولاتك وإبدأ بشكل جدي في التغيير وإعزم على الاستمرار ، وإسأل من حولك من ذوي الخبرة أو الاختصاص عند اللزوم . وتأكد أن كثيراَ من الحالات تتحسن مع تقدم العمر وزيادة التجارب الناجحة والثقة في النفس.
بِفعلِ مَآ يتطّلب حيَآل خجلِ آطفالِنَـا نكُونْ بِذلكْ قدْ تقدّمنآ لِخطواتٍ مِنْ شأنهَا عِلآجْ الخجلِ لديهُمْ فبِذلكْ يتسنّى لهُم إكتشآف وإيجَادْ الإجَـاباتْ لمَا يثيرُ فيهُم الُفضولْ -
بكِذآ اكوْن انتهِيتْ منْ موضوعِيْ الآوّل في هذآ القسمْ الجميلْ وآتمنّى آنْ يرتقِيْ لذآئقكُمْ
العذبْ / مودتّيْ - ..
الآطفَالْ : منْ مِنّآ لآيحبّهمْ منْ منّا لا يتقبّلْ إبتسامتهمْ و ضحِكآتهُمْ - وَ خجلِهم المُستَصآغ !؟ فهمْ منْ يضيفْ لعآلمنَآ رونَقه وبرآءتهْ - وعذبْ لطَآفتهْ - لكِنّ هنآلكْ البَعض منهمْ يُولدُ لدِيهْ الخجلْ الزآئدْ نوعاً مـَآ عنْ
المُعتَآدْ ممّآ يجعَلهُ فيْ عُزلةْ تآخذُ بِدورِهآ الكثِير منْ زوآيَـآ تفكِيرهِ وَ تزرعْ الكثِير منْ تسآؤلاتٍ تثِيرْ فضولِه ويعودْ سببهَآ لإنّه لمْ يستطعْ إكتشافْ العَالمْ و مَا يدُور حولهْ -
ويبدأْ الخَجل عادة ًأو تَظهرْ أعراضِه إذا نيّف الطِفل على شهورهِ الأربعةَ الأولَى، وإذا تَجاوز عامُه الأول ْبدأ يغطّي وجُهه بيديِه، أو يهربْ، أو يغمض عينّيه إذا خاطبُه شخصٌ غريب عنْه. وفي حُدود سنتهِ الرابّعة يقودُه الخجُل إلى جلوسه هادئاً بجواِر أمه، ويرقُب أمه بعينيه في كل حركاِتها. فإذا بلَغ عشر سنواتٍ ِواستمر على هذا فإنه يحتاج إلى علاج وتقويٍم، عن طريِق تشخْيص حالتهِ، ومعرفُة أسباَبها، ورصدَ الإجراءاتْ الناجِعة لإخراجه منهاوحسَب الدرّاساتِ النفسّية فإن نسبةْ 10إلى 15% من الأطفالَ يولدُون ولديهُم ْميول واستْعداد للخجل، يساعدَ على تنميتها أو استفحالها عوَامل كثيرة، من النشأة،ّ والبيت،ْ والأسرة، والأصدقاء… وغير ذلك.
# وللخجل أعراض سلوكية، ونفسية، وبدنية تنتاب الطفل، وتظهر عليه منها :
• السكوت، أو قلة الكلام، وأحياناً الصمت المطبق، وخاصة في وجود الغرباء.
• عدم النظر لمن يتحدث معه مهما طال الحديث.
• الارتباك، والتردد عند القيام بأي عمل، خاصة إذا كان مع غيره.
• الإخفاق في القدرة عن الحديث، أو التعبير إذا بدأ يتحدث.
• الهروب ممن لا يعرفهم، ولو كانوا أصدقاء، أو أناساً خيرين.
• تجنب اللعب والمرح مع الأطفال، وميله للانشغال وحده في لعبته، أو حجرته.
•الإحساس أحياناً بالسقوط من فرط الخجل.
• حالة من التعرّق.
• إظهار التمارض للفت النظر
•الأنانية ومحاولة فرض رغبته على من حوله إذا اندمج معهم.
• زيادة نبض القلب.
# نصائح علاجية في حالات الخجل عند الأطفال
• إن بعض التوتر والارتباك في المواقف الاجتماعية هو أمر طبيعي عند كثير من الأطفال .. لا تضخم المشكلة .. فالطفل يحتاج لبعض الوقت ليفهم ما يجري حوله وبعض الأمور التي يعتبرها الكبار عادية تكون غير ذلك في عقل الطفل .
• حاول تفهم مشاعر الطفل وأفكاره وقلقه إذا طالت فترة الخجل أو الانكماش التي يمر بها .. راجع درجة التوتر في المنزل أو المدرسة ودرجة الاهتمام والرعاية والتشجيع التي تقدم له . وحاول تعديل الأمور السلبية قدر الإمكان .
• تجنب دائماً إطلاق التسميات والأوصاف غير المفيدة مثل : خجول ، خواف ، ضعيف .... وغير ذلك .
• شجع مختلف الهوايات عند الطفل .. بما فيها الرياضة والفنون والقدرات اللفظية وغير ذلك.
• تأكد من إعداد الفرص الملائمة للتمرين والتدريب على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار .. ومشاركة الطفل في ذلك .واستعمل ما تعرفه من أساليب لتخفيف توتر الطفل خلال هذه المواجهة كالحلوى أو اللعب أو التشجيع اللفظي ويمكنك المشاركة في الموقف والبقاء مع الطفل فترة إلى أن يخف التوتر
• وفر للطفل مزيداً من فرض التدريب في المنزل وغيره . . عشرة دقائق يومياً أو خمسة تتطلب منه أن يتحدث عن موضوع ما أو أن يتلو قصة أو غيرها أمام الأهل أو غيرهم .. تقبل أداءه ولا تكثر من الملاحظات في المراحل الأولى من هذه التمارين .
• تجنب عقاب الطفل وإهانته أمام الآخرين قدر الإمكان .
• أترك للطفل بعض الحرية في اكتشاف ما حوله بنفسه وهو يتعلم من الخطأ والتجربة ومن الإرشادات .. تقبل بعض الأخطاء ولا تكن خيالياً تريد الكمال التام.
• تذكر أن تكون عوناً للطفل وموجوداً حين الحاجة وأن يفهم الطفل ذلك عند مواجهته لموقف اجتماعي صعب .
• لا تبخل في تشجيع الطفل ومكافأته على سلوكه الاجتماعي الجيد ، وإجعل المكافآت مباشرة وغير بعيدة زمنياً .. لأن الطفل لا يفهم الزمن كما يفهمه الكبار .
• لا تيأس في محاولاتك وإبدأ بشكل جدي في التغيير وإعزم على الاستمرار ، وإسأل من حولك من ذوي الخبرة أو الاختصاص عند اللزوم . وتأكد أن كثيراَ من الحالات تتحسن مع تقدم العمر وزيادة التجارب الناجحة والثقة في النفس.
بِفعلِ مَآ يتطّلب حيَآل خجلِ آطفالِنَـا نكُونْ بِذلكْ قدْ تقدّمنآ لِخطواتٍ مِنْ شأنهَا عِلآجْ الخجلِ لديهُمْ فبِذلكْ يتسنّى لهُم إكتشآف وإيجَادْ الإجَـاباتْ لمَا يثيرُ فيهُم الُفضولْ -
بكِذآ اكوْن انتهِيتْ منْ موضوعِيْ الآوّل في هذآ القسمْ الجميلْ وآتمنّى آنْ يرتقِيْ لذآئقكُمْ
العذبْ / مودتّيْ - ..