*~sweet girl~*
08 / 11 / 2003, 03 : 04 AM
Amitabh Bachhan
http://baetak.com/uploader/pic/amitabh.jpg
بعد ربع قرن من استقلال الهند عن بريطانيا .... كان شباب البلاد قد تعبوا من الزيف و الأحلام الوردية المنكسرة على صخرة صعوبة العيش على وجه الأرض و كان هناك الكثير من الفساد و البطالة و كانت حياة الناس عبارة عن معاناة حقيقية و خلال تلك الفترة و بالتحديد في عام 1973م ظهر فيلم سينمائي اسمه ( زانجير ) ولد فيه نوع جديد من الأبطال ، بطل يحمل القانون في يده سيفا ليحارب به الشر و أهله ....
و أخذ الناس ينظرون لهذا القادم الجديد على أنه المنقذ و المخلص لهم مما هم فيه من كبت و جور و لم يكن هذا البطل الذي عانى كثيرا من الإخفاقات في البداية سوى الممثل أميتاب باتشان الذي يطلق عليه الناس الآن لقب شاهنشاه بوليوود و الذي يستحقه دون منازع أو مزاحم ...
و أميتاب هو أبن الشاعر الهندي الكبير هريفانشراي باتشان من مواليد الله أباد في العاشر من أكتوبر عام 1942 و قد عمل نجمنا في بداية حياته كسمسار بإحدى شركات الشحن في كلكتا ثم انتقل إلى بومباي عام 1968 و هناك قضى أميتاب عدة شهور في المعاناة و فيها بالرغم من قوة و حلاوة صوته إلا أن كل الهند الإذاعية رفضوه رفضا باتا و فيها أيضا تعب الرجل كثيرا في البحث عن فرصة فنية للانطلاق و استمرت المعاناة حتى عام 1973 م ....
و قد رأينا أميتاب باتشان في تلك الفترة الأولى من حياته الفنية يؤدي دور الأخرس في فيلم " ريشما أور شيرا " 1971م و دور الشرير في فيلم " باروانا " في نفس العام ، و خلال تلك الفترة كثرت اخفاقات أميتاب باتشان حتى جاءت الانطلاقة من فيلم "زانجير " الذي أنتج كما قلنا في عام 1973م .
و في أفلامه الأولى مثل " أناند " 1970م الذي أخرجه هريشيكيش موخيرجي و " ناماك هارام " 1973م.
وفي " ساوداجار " كان المؤلف و المخرج يقدمان أميتاب في صورة الشرير المعادي لبطل الفيلم لكن " زانجير " غير كل ذلك ....
و بنظرته الثاقبة و ملامحه المميزة صار باتشان صورة جديدة من صور أبطال الأكشن وفي حين سلك سابقوه أمثال راجيش خانا و دارماندرا طريق الأدوار الرومانسية قدم أميتاب شكلا جديداً لأبطال السينما وهو الشاب الغاضب الباحث عن إنصاف الخير .
و في فيلم " ديوار" عام 1975 لعب باتشان دور زعيم عصابة يتحدى أخاه رجل الشرطة الذي لعب دوره شاشي كابور بعد ذلك توالت نجاحات أميتاب في فيلم " تريشول " عام 1978م ثم " شاكتي " عام 1982م و بالرغم من أنه لعب دور الشاب الغاضب بإتقان إلا أنه برع في أداء كافة أنواع الأدوار سواء كانت رومانسية حساسة كما في " كابهي كابهي " 1976م و "سيلسيلا " 1981م لياش تشوبرا و غيرها ....
و تفوق باتشان في كافة أنواع المشاهد سواء كانت أكشن ، درامية ، غنائية أو كوميدية و لذلك كانت باقة أفلامه بمثابة استعراض فني في غاية الروعة و الجمال .
أميتاب و السياسة ....
في عام 1984م عندما كان أميتاب في أوج نجوميته قرر أن يجرب حظه في مجال السياسة و بسبب شعبيته الطاغية و علاقته الحميمة بإنديرا غاندي ، راجيف غاندي ، و أفراد أسرة نهرو فقد تم انتخابه غضوا بالبرلمان بأغلبية ساحقة من مسقط رأسه الله أباد ، لكن حياته السياسية لم تستمر طويلا بعد أن تورط في بعض الفضائح و لذلك قرر الابتعاد عن البرلمان و تعهد بعدم الاشتراك في نشاطات سياسية فقط .
وقد أخذ باتشان هدنة من السينما الهندية بعد " خودا جواه " في عام 1992م الرائع و الذي حقق نجاحاً ساحقاً و منذ بضع سنوات قرر الشاهنشاه العوده للسينما التجارية الهندية لكن تأثيره لم يكن قويا مثلما كان في السابق و مع ذلك استمر في التواجد غير العادي لهذا النجم القدير في عالم السينما الهندية و أفضل تكريم له هو اختياره سوبر ستار الألفية مرتفعا إلى مصاف العالميين مثل شارلي تشابلن و لورنست أليفييه ، و أيضاً كان باتشان أول شخصية سينمائية هندية يتم اختيارها للتخليد بمتحف الشمع بلندن ...
هذا الموضوع عن الشاهنشاه عرض في احدى المجلات و عجبني و حبيت انقله لكم ....
سلاااااااااام
http://baetak.com/uploader/pic/amitabh.jpg
بعد ربع قرن من استقلال الهند عن بريطانيا .... كان شباب البلاد قد تعبوا من الزيف و الأحلام الوردية المنكسرة على صخرة صعوبة العيش على وجه الأرض و كان هناك الكثير من الفساد و البطالة و كانت حياة الناس عبارة عن معاناة حقيقية و خلال تلك الفترة و بالتحديد في عام 1973م ظهر فيلم سينمائي اسمه ( زانجير ) ولد فيه نوع جديد من الأبطال ، بطل يحمل القانون في يده سيفا ليحارب به الشر و أهله ....
و أخذ الناس ينظرون لهذا القادم الجديد على أنه المنقذ و المخلص لهم مما هم فيه من كبت و جور و لم يكن هذا البطل الذي عانى كثيرا من الإخفاقات في البداية سوى الممثل أميتاب باتشان الذي يطلق عليه الناس الآن لقب شاهنشاه بوليوود و الذي يستحقه دون منازع أو مزاحم ...
و أميتاب هو أبن الشاعر الهندي الكبير هريفانشراي باتشان من مواليد الله أباد في العاشر من أكتوبر عام 1942 و قد عمل نجمنا في بداية حياته كسمسار بإحدى شركات الشحن في كلكتا ثم انتقل إلى بومباي عام 1968 و هناك قضى أميتاب عدة شهور في المعاناة و فيها بالرغم من قوة و حلاوة صوته إلا أن كل الهند الإذاعية رفضوه رفضا باتا و فيها أيضا تعب الرجل كثيرا في البحث عن فرصة فنية للانطلاق و استمرت المعاناة حتى عام 1973 م ....
و قد رأينا أميتاب باتشان في تلك الفترة الأولى من حياته الفنية يؤدي دور الأخرس في فيلم " ريشما أور شيرا " 1971م و دور الشرير في فيلم " باروانا " في نفس العام ، و خلال تلك الفترة كثرت اخفاقات أميتاب باتشان حتى جاءت الانطلاقة من فيلم "زانجير " الذي أنتج كما قلنا في عام 1973م .
و في أفلامه الأولى مثل " أناند " 1970م الذي أخرجه هريشيكيش موخيرجي و " ناماك هارام " 1973م.
وفي " ساوداجار " كان المؤلف و المخرج يقدمان أميتاب في صورة الشرير المعادي لبطل الفيلم لكن " زانجير " غير كل ذلك ....
و بنظرته الثاقبة و ملامحه المميزة صار باتشان صورة جديدة من صور أبطال الأكشن وفي حين سلك سابقوه أمثال راجيش خانا و دارماندرا طريق الأدوار الرومانسية قدم أميتاب شكلا جديداً لأبطال السينما وهو الشاب الغاضب الباحث عن إنصاف الخير .
و في فيلم " ديوار" عام 1975 لعب باتشان دور زعيم عصابة يتحدى أخاه رجل الشرطة الذي لعب دوره شاشي كابور بعد ذلك توالت نجاحات أميتاب في فيلم " تريشول " عام 1978م ثم " شاكتي " عام 1982م و بالرغم من أنه لعب دور الشاب الغاضب بإتقان إلا أنه برع في أداء كافة أنواع الأدوار سواء كانت رومانسية حساسة كما في " كابهي كابهي " 1976م و "سيلسيلا " 1981م لياش تشوبرا و غيرها ....
و تفوق باتشان في كافة أنواع المشاهد سواء كانت أكشن ، درامية ، غنائية أو كوميدية و لذلك كانت باقة أفلامه بمثابة استعراض فني في غاية الروعة و الجمال .
أميتاب و السياسة ....
في عام 1984م عندما كان أميتاب في أوج نجوميته قرر أن يجرب حظه في مجال السياسة و بسبب شعبيته الطاغية و علاقته الحميمة بإنديرا غاندي ، راجيف غاندي ، و أفراد أسرة نهرو فقد تم انتخابه غضوا بالبرلمان بأغلبية ساحقة من مسقط رأسه الله أباد ، لكن حياته السياسية لم تستمر طويلا بعد أن تورط في بعض الفضائح و لذلك قرر الابتعاد عن البرلمان و تعهد بعدم الاشتراك في نشاطات سياسية فقط .
وقد أخذ باتشان هدنة من السينما الهندية بعد " خودا جواه " في عام 1992م الرائع و الذي حقق نجاحاً ساحقاً و منذ بضع سنوات قرر الشاهنشاه العوده للسينما التجارية الهندية لكن تأثيره لم يكن قويا مثلما كان في السابق و مع ذلك استمر في التواجد غير العادي لهذا النجم القدير في عالم السينما الهندية و أفضل تكريم له هو اختياره سوبر ستار الألفية مرتفعا إلى مصاف العالميين مثل شارلي تشابلن و لورنست أليفييه ، و أيضاً كان باتشان أول شخصية سينمائية هندية يتم اختيارها للتخليد بمتحف الشمع بلندن ...
هذا الموضوع عن الشاهنشاه عرض في احدى المجلات و عجبني و حبيت انقله لكم ....
سلاااااااااام