aya1234
04 / 06 / 2012, 37 : 06 PM
:n200676:السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة :n200676:
اهلا يا احلى اعضاء فى احلى منتدى
اليوم عندى موضوع عن شاروخان وبس
شاروخان يتحدث عن نفسة
"لا أملك هيئة نجم , انا ببساطة شخص مبارك" : شاروخـــان
http://www.srk-online.fr/galerie/albums/King%20of%20Bollywood/KingofBolly%20(17).jpg
كترة الهرج و الحركة حول Mehboob Studio جد ملموسة. العاملين بالأستوديو الذين يحتكون ببولييود عن قرب
في حراك مستمر, الكل يهرول نحو الهدف بخطى واثقة, عارضات الأزياء على عكس مظهرهن المحايد. بدلا من ذلك
هناك حماس و إثارة في الأجواء, حتى المصور اللامبالي على ما يبدو أصبح مهتما, العربة الضخمة للماكياج كالهدية:
شاروخان قادم. و نظرة سريعة داخل العربة تعطيكم فكرة عن ماهية النجم : HI-FIمتقدمة , مكتب للعمل, سرير,
أرائك مريحة, - و ربما حمام شيك, و عندما أخيرا وصل شاروخان بعد ساعتين من التأخر, الشيء المخيب قليلا للأمل
– يجلس في سيارته (ذات الزجاج المعتم) لمدة 45 دقيقة ! Sahab على الهاتف يقول أحد العاملين في الأستوديو.
عندما يخرج من سيارته نرى شخص على هيئة شاب بشعر متدلي و يرتدي جينز الغمازات في مكانها – ابتسامة مع
خجل نوعا ما.كل الأستوديو يحيى و يدب فيه نشاط و طاقة, مما يدل على مكانة النجم. فترى النجومية بعينها أمام ناظرك.
و تدرك أن نجما قد ولد و لم يصنع, و مع ذلك وراء هذا النجم ترى رجلا, حيت حياته هي أطفاله. و هو يعتقد أن تجربته
كأب أكثر أهمية من كل هذه النجومية و الشهرة. لقد التقيت بشاروخان عدة مرات في الماضي و في مناسبات مختلفة,
و يظهر أنه يعلم أنه يتمتع بالوضع و المكانة الخاصة التي يعتليها كـ "ملك خان" .و مع ذلك فهو جد جذاب و أنيق
لدرجة أنك تنسى نجوميته, فهو يعطيك شعورا بأنك شخص خاص كما لو لبضع لحظات كنت الشخص الوحيد المهم بالنسبة له.
سريع البديهة, يجيد ببراعة اللغة الانجليزية, الهندية و الأردية, ابتسامة شقية, و تعابير وجهه تتصف بمزيج من النكتة و الشدة.
فهو يشبه قليلا كل الأبطال التي يلعبها بشكل بارع على الشاشة.
http://www.gololy.com/wp-content/gallery/general/2012-04-14_00111.jpg
الممثل
شاروخان يحب عمله و كل ما يتعلق به بشكل واضح: الشهرة, الاعتراف, المال, النجاح و بكل تأكيد , حتى الجانب المظلم
في نوع عمله من حيت الافتقار للخصوصية و جدول العمل الزمني المزدحم بشكل غير معقول. و رغم ذلك , يقول,
أنه لا يخشى أن يخسر كل هذا المجد, و لكن....إذا ما حصل و لم تعد تأتيه أدوار, أي أدور كان, حينها حلمه الوحيد
هو الموت بشكل مثير في موقع التصوير, و هو يؤدي مشهده الأخير ...
يقول : « أنا من فئة الرجال الشغوفين بالعمل, العمل يناسبني. حاليا كنت في حيدر أباد, ذهبت إلى Chennai تم إلى دلهي,
حيت أخذت رحلة على متن الطائرة نمت بضع ساعات وصلت إلى هنا, و الآن علي أن أذهب إلى أربع أماكن أخرى و سيستغرق
ذلك حتى الساعة السادسة صباحا, لكن أحب ذلك و بهذه الطريقة » .
« عندما أحصل على الراحة , اشعر بالإهمال, عيناي تلمعان, أكتافي تسقط – انه العمل الذي يرضيني» ! و عندما أخبرته مازحا
أننا بحاجة الى المزيد من أناس الشغوفين بالعمل أمثاله, أخفض عينيه و أحمرت وجنتيه خجلا. نجم خجول !
http://www.al-7up.com/vb/imgcache/2/92666love.jpg
النساء و شاروخان:
« جمال المرأة مميز و خاص جداً. علينا أن نقدرها مع الكثير من الاحترام. لم يسبق لي نهائيا أن وقفت في زاوية الطريق
و أصدرت تعليقات - معاكسات-.. و لا حتى عندما كنت في الكلية» يقول شاروخان.
يتحدث بشغف عن النساء, لكن جد واضح أنه بعيد كل البعد عن شخصية روميو التي يلعبها غالبا في أفلامه, و لا حتى
عندما كان يغازل زوجته المستقبلية حين كان طالبا بدلهي. و تزوج من حبيبته أيام الثانوية, Gauri Chibber, البنجابية الهندوسية.
اصوله الباثان المسلمة لم تشكل أي عائق بينهما. و اليوم, في منزله العلمانية هي المبدأ السائد, الاطفال يحيون كل الاعياد الدينية,
متعودون على Gayatri Mantraو Namaz يوم الجمعة.
« أعتقد أن زواجنا يحتفظ بعفويته لأنني لا أرى زوجتي كثيرا ! أسافر كثيرا » و يضيف :« لدى زوجتي وجهات و أفكار مغايرة
عن الأفلام و عن الحياة. و بالنسبة للأولاد فنحن ننهج طريقة التشاور. نحن الاثنان على حد سواء نهتم و نركز جيدا في شئون الأطفال.
فهما مركز حياتنا . إننا متزوجين منذ حوالي 20 عاما... و أصبحت علاقتنا حاليا جد سهلة فيما بيننا. فنحن لا نتعدى على مساحة بعضنا.
أحب الخلوة أحيانا و هي تعرف ذلك...»
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1651882.1337284297!/image/1938796147.jpg
من القلـب:
يمكنكم أن تلحظوا التغيير عليه عندما يتحدث عن أبنائه. لغة الجسد تتغير, حماسه الغير عادي يعود.
« ابنتي تلميذة مجدة. ستكون المفضلة لدى أساتذتها ليس لأنها ابنة شاروخان, بل لأنها كذلك. ابني مشاغب مثلي,
لديه نفس ابتسامتي و غمازاتي. و أخشى أحيانا أن يتأثروا بسبب اسمي. أظن عندما سينهيان دراستهما,
سأبعثهما إلى مؤسسة حيث لا أحد يعرف من يكون شاروخان», لكن يضيف مبتسما,« أنا مغرور بما فيه الكفاية لكي أعتقد
أنه لا يوجد مكان في العالم حيث لا أحد يعرف شاروخان» ! بجدية على الرغم أنه يعلم أن هناك وجه آخر للعملة,
و أحيانا الناس طيبون مع أولاده لأنهم أولاد شاروخان و, أحيانا أخرى كذلك, هم سيؤون معهم لأنهم أولاده...
القليلون من الناس يعلمون أن شاروخان و غوري فقدا طفلهما الأول. عندما كانت غوري تلد, الأب شاروخان
كان عصبيا خارج غرفة الولادة , يحاول العمل على حاسوبه المحمول, صوت الأمطار الموسمية في مومباي
المتواصل كان يتردد ويزيد من توثر مشاعره. و قال للطبيب أن لا داعي أن يقلق حول الطفل و أن ينقد الأم.
و يتذكر الدكتور Soonawala و هو يجيبه بطريقته العذبة المعتادة :" لا تقلق شاروخان , hum Karenge,
hum Karenge (سنقوم بذلك سنقوم )", و يضحك عندما يتذكر المرة الاولى التي جاءت عينيه على أطفاله .
« أول انطباعي على أطفالي كانت أنهم سحالي حمراء متجعدة ! لم أفكر بتاتا أننا نقدر أن نحب لهاته الدرجة
سحالي حمراء متجعدة , لكن حاليا لا يمكنني أن أفكر في شيء آخر في الحياة غيرهما, إنهما حقا رائعين.
أريد أن يكون أطفالي مهذبين و يتعلما حسن الخلق و التعامل. أقوم بالتسوق لشراء اللعب, أحب فعل ذلك,
لم أحصل على الكثير من اللعب في طفولتي لان والدي توفي ( عندما كنت في 15 من عمري) و بعدها أمي.
شاروخان ترعرع في عائلة من طبقة متوسطة في دلهي و عاش أوقات عصيبة بعد وفاة أبيه المفاجئة.
ذهب الى مدرسة St Columba و كلية Hansraj, قبل أن يتوجه إلى مومباي ليجرب حظه في عالم
showbiz , مما جعل منه أول نجم تلفزي في مسلسل Fauji نهاية سنة 1980.
الآن يريد لابنه أن يحقق أحلامه, كيفما كانت, و لهجته تتغير عندما يتحدث عن ابنه. الوالد الغيور يقول:
يجب أن أقتل أول صديق لابنتي !
Jahan se bhi aaoge, maar khaoge! Ram, Rahim, Mark, Peter, maar khaoge!
فهو مصمم أن يقدم لأبنائه نوع التربية التي تلقاها من والديه, و هو يعتز و يمجد ذاكراهما و التفكير
في ما يمكن أن يكونا عليه- و هذا يفسر العديد من ردود فعله و علاقاته حاليا.
« والداي كانا يمتلكان مطاعم و لازلت لا أستطيع الذهاب إلى المطاعم و الأكل هناك و ذلك لأن الطعام الذي كانا يقدمانه
لا زال عالقا في ذاكرتي. كان أفضل طبخ. أمي كانت تطعمني بيدها حتى عندا بلغت 26 عاماً و لا أخجل من قول ذلك.
و أنا لا زلت لا أعرف كيف أتناول الطعام بيدي بشكل سليم» .
لهذا فكل أسرته في غاية الأهمية, و هذا يعني أن كلابه المحبوبين هم أيضا مهمين. أتفاجئ عندما يتحدث مطولا و بحماس
عن حيواناته الأليفة! « لدينا 4 كلاب Hull, Dash, Juicy et Kai. أحب الكلاب. سابقا كان لدينا 7 كلاب ,
كنا نقضي الكثير من الوقت في حوض السباحة مع الأطفال و الكلاب. أحد الكلاب لا يحب السباحة.
اعتدنا أن يتجولوا في غرفتنا لكن زوجتي تستاء من ذلك. لهذا لدينا حاليا طابق خاص و نتركهم حولنا.
نسمح فقط للصغار منهم للصعود على السرير » .
شاروخان يحب " ألعابه" و ذهب أبعد من الأفلام حيت أصبح لديه أستوديو انتاج خاص به , وحدة VFX,
فريق كريكت و حاليا يقوم بادخال مدن ملاهي للبلاد من أجل الأطفال.
« كل لحظة مهمة في الحياة اذا كنت تعتقد انك تنفق أقصى طاقتك لذلك. فلا أحد يعلم متى ستتوقف الحيــاة.»
http://n4hr.com/up/uploads/54d60787f7.jpg
حول العلاقات:
ربما فقدان والديه, الشيء الذي لازال يدركه تماما حتى الآن, الذي يخيفه و يمنعه من ربط علاقات مع الآخر.
يقول شاروخان:« أنا لست صديقا جيدا. أكره الحديث, الإجابة عن المكالمات الهاتفية, إرسال رسائل الكترونية أو الرسائل البريدية.
أكون أنا عندما أقابلك , و سوف أشرح لك حينها. إذا لهذا أفقد الأصدقاء. لا أحب أن أتطفل على خصوصيات شخص آخر.
أنا ودي ومهذب و يمكنني أن أرفه عنك لمدة ساعات, لكن لا أرغب في ربط علاقة معك.
أنا جد مقرب من الناس عندما أصور معهم, لكن بمجرد أن ينتهي العمل على الفلم, تنقطع صلتي معهم. ربما أنا أناني ومتكبر.»
يقوم بالتأمل الذاتي, لكن لا يروق له أعطاء صورة للذات "الأنا", اليتيم المسكين, ربما, لا يزال هناك بعض العزلة بداخله تحت هذا القناع الجميل.
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.433223.1319643250!/image/3489140371.jpg
قوة المعجبيـن:
يقول أنه في حيرة من كل هذا الكم من الاعجاب و القصص حول هذا الصبي العادي من عائلة من طبقة متوسطة من دلهي,
لكنه لا يرفض ولا يحتقر هذا الكم الهائل من المعجبين به, و لا سيمى النساء من 18 إلى 80 سنة.
« أنا مبارك و تلك المباركات و النعم هي التي تدفعني للاستمرار.أدخن, أسافر بشكل غير معقول, لا أبالي بنوعية ما آكل
و مع ذلك فأنا حتى الآن بصحة جيدة و لدي كل الطاقة. فبفضل كل تلك المودة و المباركات و الدعوات التي أتلقاها
من الناس لازلت أحتفظ بصحة جيدة. » يفصح .
أتذكر حدتا عرفته عن طريق الصدفة. عائلة أحد الأصدقاء دعت شاروخان إلى حفل زفاف ليقدم عرضا
( شاروخان ليس لديه أي تردد في أن يعترف بأنه فنان ترفيهي و يرقص في الأعراس لارضاء الحضور).
والدتهم كانت في المستشفى بسبب مرض السرطان, لكن الحفل وجب أن يستمر, فقام شاروخان بعرضه إلى جانب نجوم آخرين.
لكن بمجرد أن علم بان في العائلة مريضة بالمستشفى, كان النجم الوحيد الذي كلف نفسه واجب زيارة ام صديقي في المستشفى.
شاروخان يعي جيدا تأثيره و لا يتوانى في استخدامه. « لا يمكن أن تعرف مدى تأثير فعل صغير لك على الآخرين.
إنها هبة من الله, ليست خاصتي بل تتعلق بمهنتي. كانت هناك سيدة كانت على وشك الإقدام على الانتحار لان طفلها لم يكن يستطيع المشي.
فضممتها إلى صدري و هذا غير الكثير من أفكارها » . يتذكر شاروخان.
http://www.alm5zn.com/upfiles/qaA25786.jpg
عن خصومه و النقد:
العقرب الذي بداخله يخرج لدغته السليمة عندما استجوبته عن خصومه و السبب من انزعاجه منهم,
« أنا؟ ليست مستاءً ! يجب عليك أن تسألهم لماذا هم مستاءون. ممثل لن أذكر اسمه, قال لي في ذات مرة:
أنا أعلم أنك تسيء الظن في. فأجبته : « أتعلم , أنا لا أفكر بأي سوء عنك و لا أفكر بشيء جيد عنك.
و لكن هل تعلم ما الذي سيقتلك ؟ أني لا أفكر بك بشكل لعين بما يكفي »
بالطبع قد سمع كل الشائعات و الانتقادات.
« يعتقد الناس أني متلاعب, -يفعل هذا يفعل ذاك -, الحقيقية أني لا أفعل شيء, الأشياء تحدت لوحدها...
أنا مثلي جنسي, أنام مع كل شريكاتي, أنام مع الغرباء.... أتأثر بذلك لان ذلك يمس أطفالي بالسوء.»
http://desmond.imageshack.us/Himg166/scaled.php?server=166&filename=571731070202.jpg&res=landing
أنا و نفسي:
« أنا شخص جد عادي, أعاني من عقدة النقص (الدونية). و لا أعتقد أني موهوب أو جميل بما فيه الكفاية.
على أطفالي أن يطمئنوني و يمنحوني السكينة من حين لأخر. هناك ممثلين أفضل, راقصين أفضل, أكثر جمالا و أكثر انضباطا من ما أنا عليه.
أنا مجرد متمرد لعين . أنا رجل ذكي, لكن لا أملك ما يلزم لأكون نجماً... السيد بتشان هو نوع النجم الحقيقي الذي يفترض أن يكون » .
و خلال حديثنا كان يحيي الناس, يبتسم أمام المصور, يتحدث الى الكناس, يوقع للمعجبين و يأخذ صور معهم.
أذاً هل هي ببساطة مجرد صورة ؟ سيد متواضع.
« يجب أن تكون شخصا عظيما لتكون متواضعا. يمكن أن تكون متفاخراً, و تبدو مهما و وقحاً, لكن لماذا كل ذلك؟
و أود أن أشكر كل من حولي- الراقصين, العارضين, المصور, و حتى الكانس.
لأنه بفضلهم أبدو جيداً ! لا يمكن أن أكون على ما أنا عليه لوحدي.»
و في نهاية المقابلة, و كما المعتاد وفيا لشخصيته يعانقني, يشكر الكل, تلتقط له صورة سريعة
و يسرع ليتوجه للحفل , المهمة القادمة ,تم الغداء.
مزيدا من الطاقة لك يا شاروخان ! فلديك العديد من الأدوار للعبها....
المصدر
http://indiatoday.intoday.in/story/i-am-not-star-material-i-m-just-blessed-says-srk/1/176759.html
لكل حبايب شارو وغير ما تنسونى بالردود
اهلا يا احلى اعضاء فى احلى منتدى
اليوم عندى موضوع عن شاروخان وبس
شاروخان يتحدث عن نفسة
"لا أملك هيئة نجم , انا ببساطة شخص مبارك" : شاروخـــان
http://www.srk-online.fr/galerie/albums/King%20of%20Bollywood/KingofBolly%20(17).jpg
كترة الهرج و الحركة حول Mehboob Studio جد ملموسة. العاملين بالأستوديو الذين يحتكون ببولييود عن قرب
في حراك مستمر, الكل يهرول نحو الهدف بخطى واثقة, عارضات الأزياء على عكس مظهرهن المحايد. بدلا من ذلك
هناك حماس و إثارة في الأجواء, حتى المصور اللامبالي على ما يبدو أصبح مهتما, العربة الضخمة للماكياج كالهدية:
شاروخان قادم. و نظرة سريعة داخل العربة تعطيكم فكرة عن ماهية النجم : HI-FIمتقدمة , مكتب للعمل, سرير,
أرائك مريحة, - و ربما حمام شيك, و عندما أخيرا وصل شاروخان بعد ساعتين من التأخر, الشيء المخيب قليلا للأمل
– يجلس في سيارته (ذات الزجاج المعتم) لمدة 45 دقيقة ! Sahab على الهاتف يقول أحد العاملين في الأستوديو.
عندما يخرج من سيارته نرى شخص على هيئة شاب بشعر متدلي و يرتدي جينز الغمازات في مكانها – ابتسامة مع
خجل نوعا ما.كل الأستوديو يحيى و يدب فيه نشاط و طاقة, مما يدل على مكانة النجم. فترى النجومية بعينها أمام ناظرك.
و تدرك أن نجما قد ولد و لم يصنع, و مع ذلك وراء هذا النجم ترى رجلا, حيت حياته هي أطفاله. و هو يعتقد أن تجربته
كأب أكثر أهمية من كل هذه النجومية و الشهرة. لقد التقيت بشاروخان عدة مرات في الماضي و في مناسبات مختلفة,
و يظهر أنه يعلم أنه يتمتع بالوضع و المكانة الخاصة التي يعتليها كـ "ملك خان" .و مع ذلك فهو جد جذاب و أنيق
لدرجة أنك تنسى نجوميته, فهو يعطيك شعورا بأنك شخص خاص كما لو لبضع لحظات كنت الشخص الوحيد المهم بالنسبة له.
سريع البديهة, يجيد ببراعة اللغة الانجليزية, الهندية و الأردية, ابتسامة شقية, و تعابير وجهه تتصف بمزيج من النكتة و الشدة.
فهو يشبه قليلا كل الأبطال التي يلعبها بشكل بارع على الشاشة.
http://www.gololy.com/wp-content/gallery/general/2012-04-14_00111.jpg
الممثل
شاروخان يحب عمله و كل ما يتعلق به بشكل واضح: الشهرة, الاعتراف, المال, النجاح و بكل تأكيد , حتى الجانب المظلم
في نوع عمله من حيت الافتقار للخصوصية و جدول العمل الزمني المزدحم بشكل غير معقول. و رغم ذلك , يقول,
أنه لا يخشى أن يخسر كل هذا المجد, و لكن....إذا ما حصل و لم تعد تأتيه أدوار, أي أدور كان, حينها حلمه الوحيد
هو الموت بشكل مثير في موقع التصوير, و هو يؤدي مشهده الأخير ...
يقول : « أنا من فئة الرجال الشغوفين بالعمل, العمل يناسبني. حاليا كنت في حيدر أباد, ذهبت إلى Chennai تم إلى دلهي,
حيت أخذت رحلة على متن الطائرة نمت بضع ساعات وصلت إلى هنا, و الآن علي أن أذهب إلى أربع أماكن أخرى و سيستغرق
ذلك حتى الساعة السادسة صباحا, لكن أحب ذلك و بهذه الطريقة » .
« عندما أحصل على الراحة , اشعر بالإهمال, عيناي تلمعان, أكتافي تسقط – انه العمل الذي يرضيني» ! و عندما أخبرته مازحا
أننا بحاجة الى المزيد من أناس الشغوفين بالعمل أمثاله, أخفض عينيه و أحمرت وجنتيه خجلا. نجم خجول !
http://www.al-7up.com/vb/imgcache/2/92666love.jpg
النساء و شاروخان:
« جمال المرأة مميز و خاص جداً. علينا أن نقدرها مع الكثير من الاحترام. لم يسبق لي نهائيا أن وقفت في زاوية الطريق
و أصدرت تعليقات - معاكسات-.. و لا حتى عندما كنت في الكلية» يقول شاروخان.
يتحدث بشغف عن النساء, لكن جد واضح أنه بعيد كل البعد عن شخصية روميو التي يلعبها غالبا في أفلامه, و لا حتى
عندما كان يغازل زوجته المستقبلية حين كان طالبا بدلهي. و تزوج من حبيبته أيام الثانوية, Gauri Chibber, البنجابية الهندوسية.
اصوله الباثان المسلمة لم تشكل أي عائق بينهما. و اليوم, في منزله العلمانية هي المبدأ السائد, الاطفال يحيون كل الاعياد الدينية,
متعودون على Gayatri Mantraو Namaz يوم الجمعة.
« أعتقد أن زواجنا يحتفظ بعفويته لأنني لا أرى زوجتي كثيرا ! أسافر كثيرا » و يضيف :« لدى زوجتي وجهات و أفكار مغايرة
عن الأفلام و عن الحياة. و بالنسبة للأولاد فنحن ننهج طريقة التشاور. نحن الاثنان على حد سواء نهتم و نركز جيدا في شئون الأطفال.
فهما مركز حياتنا . إننا متزوجين منذ حوالي 20 عاما... و أصبحت علاقتنا حاليا جد سهلة فيما بيننا. فنحن لا نتعدى على مساحة بعضنا.
أحب الخلوة أحيانا و هي تعرف ذلك...»
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1651882.1337284297!/image/1938796147.jpg
من القلـب:
يمكنكم أن تلحظوا التغيير عليه عندما يتحدث عن أبنائه. لغة الجسد تتغير, حماسه الغير عادي يعود.
« ابنتي تلميذة مجدة. ستكون المفضلة لدى أساتذتها ليس لأنها ابنة شاروخان, بل لأنها كذلك. ابني مشاغب مثلي,
لديه نفس ابتسامتي و غمازاتي. و أخشى أحيانا أن يتأثروا بسبب اسمي. أظن عندما سينهيان دراستهما,
سأبعثهما إلى مؤسسة حيث لا أحد يعرف من يكون شاروخان», لكن يضيف مبتسما,« أنا مغرور بما فيه الكفاية لكي أعتقد
أنه لا يوجد مكان في العالم حيث لا أحد يعرف شاروخان» ! بجدية على الرغم أنه يعلم أن هناك وجه آخر للعملة,
و أحيانا الناس طيبون مع أولاده لأنهم أولاد شاروخان و, أحيانا أخرى كذلك, هم سيؤون معهم لأنهم أولاده...
القليلون من الناس يعلمون أن شاروخان و غوري فقدا طفلهما الأول. عندما كانت غوري تلد, الأب شاروخان
كان عصبيا خارج غرفة الولادة , يحاول العمل على حاسوبه المحمول, صوت الأمطار الموسمية في مومباي
المتواصل كان يتردد ويزيد من توثر مشاعره. و قال للطبيب أن لا داعي أن يقلق حول الطفل و أن ينقد الأم.
و يتذكر الدكتور Soonawala و هو يجيبه بطريقته العذبة المعتادة :" لا تقلق شاروخان , hum Karenge,
hum Karenge (سنقوم بذلك سنقوم )", و يضحك عندما يتذكر المرة الاولى التي جاءت عينيه على أطفاله .
« أول انطباعي على أطفالي كانت أنهم سحالي حمراء متجعدة ! لم أفكر بتاتا أننا نقدر أن نحب لهاته الدرجة
سحالي حمراء متجعدة , لكن حاليا لا يمكنني أن أفكر في شيء آخر في الحياة غيرهما, إنهما حقا رائعين.
أريد أن يكون أطفالي مهذبين و يتعلما حسن الخلق و التعامل. أقوم بالتسوق لشراء اللعب, أحب فعل ذلك,
لم أحصل على الكثير من اللعب في طفولتي لان والدي توفي ( عندما كنت في 15 من عمري) و بعدها أمي.
شاروخان ترعرع في عائلة من طبقة متوسطة في دلهي و عاش أوقات عصيبة بعد وفاة أبيه المفاجئة.
ذهب الى مدرسة St Columba و كلية Hansraj, قبل أن يتوجه إلى مومباي ليجرب حظه في عالم
showbiz , مما جعل منه أول نجم تلفزي في مسلسل Fauji نهاية سنة 1980.
الآن يريد لابنه أن يحقق أحلامه, كيفما كانت, و لهجته تتغير عندما يتحدث عن ابنه. الوالد الغيور يقول:
يجب أن أقتل أول صديق لابنتي !
Jahan se bhi aaoge, maar khaoge! Ram, Rahim, Mark, Peter, maar khaoge!
فهو مصمم أن يقدم لأبنائه نوع التربية التي تلقاها من والديه, و هو يعتز و يمجد ذاكراهما و التفكير
في ما يمكن أن يكونا عليه- و هذا يفسر العديد من ردود فعله و علاقاته حاليا.
« والداي كانا يمتلكان مطاعم و لازلت لا أستطيع الذهاب إلى المطاعم و الأكل هناك و ذلك لأن الطعام الذي كانا يقدمانه
لا زال عالقا في ذاكرتي. كان أفضل طبخ. أمي كانت تطعمني بيدها حتى عندا بلغت 26 عاماً و لا أخجل من قول ذلك.
و أنا لا زلت لا أعرف كيف أتناول الطعام بيدي بشكل سليم» .
لهذا فكل أسرته في غاية الأهمية, و هذا يعني أن كلابه المحبوبين هم أيضا مهمين. أتفاجئ عندما يتحدث مطولا و بحماس
عن حيواناته الأليفة! « لدينا 4 كلاب Hull, Dash, Juicy et Kai. أحب الكلاب. سابقا كان لدينا 7 كلاب ,
كنا نقضي الكثير من الوقت في حوض السباحة مع الأطفال و الكلاب. أحد الكلاب لا يحب السباحة.
اعتدنا أن يتجولوا في غرفتنا لكن زوجتي تستاء من ذلك. لهذا لدينا حاليا طابق خاص و نتركهم حولنا.
نسمح فقط للصغار منهم للصعود على السرير » .
شاروخان يحب " ألعابه" و ذهب أبعد من الأفلام حيت أصبح لديه أستوديو انتاج خاص به , وحدة VFX,
فريق كريكت و حاليا يقوم بادخال مدن ملاهي للبلاد من أجل الأطفال.
« كل لحظة مهمة في الحياة اذا كنت تعتقد انك تنفق أقصى طاقتك لذلك. فلا أحد يعلم متى ستتوقف الحيــاة.»
http://n4hr.com/up/uploads/54d60787f7.jpg
حول العلاقات:
ربما فقدان والديه, الشيء الذي لازال يدركه تماما حتى الآن, الذي يخيفه و يمنعه من ربط علاقات مع الآخر.
يقول شاروخان:« أنا لست صديقا جيدا. أكره الحديث, الإجابة عن المكالمات الهاتفية, إرسال رسائل الكترونية أو الرسائل البريدية.
أكون أنا عندما أقابلك , و سوف أشرح لك حينها. إذا لهذا أفقد الأصدقاء. لا أحب أن أتطفل على خصوصيات شخص آخر.
أنا ودي ومهذب و يمكنني أن أرفه عنك لمدة ساعات, لكن لا أرغب في ربط علاقة معك.
أنا جد مقرب من الناس عندما أصور معهم, لكن بمجرد أن ينتهي العمل على الفلم, تنقطع صلتي معهم. ربما أنا أناني ومتكبر.»
يقوم بالتأمل الذاتي, لكن لا يروق له أعطاء صورة للذات "الأنا", اليتيم المسكين, ربما, لا يزال هناك بعض العزلة بداخله تحت هذا القناع الجميل.
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.433223.1319643250!/image/3489140371.jpg
قوة المعجبيـن:
يقول أنه في حيرة من كل هذا الكم من الاعجاب و القصص حول هذا الصبي العادي من عائلة من طبقة متوسطة من دلهي,
لكنه لا يرفض ولا يحتقر هذا الكم الهائل من المعجبين به, و لا سيمى النساء من 18 إلى 80 سنة.
« أنا مبارك و تلك المباركات و النعم هي التي تدفعني للاستمرار.أدخن, أسافر بشكل غير معقول, لا أبالي بنوعية ما آكل
و مع ذلك فأنا حتى الآن بصحة جيدة و لدي كل الطاقة. فبفضل كل تلك المودة و المباركات و الدعوات التي أتلقاها
من الناس لازلت أحتفظ بصحة جيدة. » يفصح .
أتذكر حدتا عرفته عن طريق الصدفة. عائلة أحد الأصدقاء دعت شاروخان إلى حفل زفاف ليقدم عرضا
( شاروخان ليس لديه أي تردد في أن يعترف بأنه فنان ترفيهي و يرقص في الأعراس لارضاء الحضور).
والدتهم كانت في المستشفى بسبب مرض السرطان, لكن الحفل وجب أن يستمر, فقام شاروخان بعرضه إلى جانب نجوم آخرين.
لكن بمجرد أن علم بان في العائلة مريضة بالمستشفى, كان النجم الوحيد الذي كلف نفسه واجب زيارة ام صديقي في المستشفى.
شاروخان يعي جيدا تأثيره و لا يتوانى في استخدامه. « لا يمكن أن تعرف مدى تأثير فعل صغير لك على الآخرين.
إنها هبة من الله, ليست خاصتي بل تتعلق بمهنتي. كانت هناك سيدة كانت على وشك الإقدام على الانتحار لان طفلها لم يكن يستطيع المشي.
فضممتها إلى صدري و هذا غير الكثير من أفكارها » . يتذكر شاروخان.
http://www.alm5zn.com/upfiles/qaA25786.jpg
عن خصومه و النقد:
العقرب الذي بداخله يخرج لدغته السليمة عندما استجوبته عن خصومه و السبب من انزعاجه منهم,
« أنا؟ ليست مستاءً ! يجب عليك أن تسألهم لماذا هم مستاءون. ممثل لن أذكر اسمه, قال لي في ذات مرة:
أنا أعلم أنك تسيء الظن في. فأجبته : « أتعلم , أنا لا أفكر بأي سوء عنك و لا أفكر بشيء جيد عنك.
و لكن هل تعلم ما الذي سيقتلك ؟ أني لا أفكر بك بشكل لعين بما يكفي »
بالطبع قد سمع كل الشائعات و الانتقادات.
« يعتقد الناس أني متلاعب, -يفعل هذا يفعل ذاك -, الحقيقية أني لا أفعل شيء, الأشياء تحدت لوحدها...
أنا مثلي جنسي, أنام مع كل شريكاتي, أنام مع الغرباء.... أتأثر بذلك لان ذلك يمس أطفالي بالسوء.»
http://desmond.imageshack.us/Himg166/scaled.php?server=166&filename=571731070202.jpg&res=landing
أنا و نفسي:
« أنا شخص جد عادي, أعاني من عقدة النقص (الدونية). و لا أعتقد أني موهوب أو جميل بما فيه الكفاية.
على أطفالي أن يطمئنوني و يمنحوني السكينة من حين لأخر. هناك ممثلين أفضل, راقصين أفضل, أكثر جمالا و أكثر انضباطا من ما أنا عليه.
أنا مجرد متمرد لعين . أنا رجل ذكي, لكن لا أملك ما يلزم لأكون نجماً... السيد بتشان هو نوع النجم الحقيقي الذي يفترض أن يكون » .
و خلال حديثنا كان يحيي الناس, يبتسم أمام المصور, يتحدث الى الكناس, يوقع للمعجبين و يأخذ صور معهم.
أذاً هل هي ببساطة مجرد صورة ؟ سيد متواضع.
« يجب أن تكون شخصا عظيما لتكون متواضعا. يمكن أن تكون متفاخراً, و تبدو مهما و وقحاً, لكن لماذا كل ذلك؟
و أود أن أشكر كل من حولي- الراقصين, العارضين, المصور, و حتى الكانس.
لأنه بفضلهم أبدو جيداً ! لا يمكن أن أكون على ما أنا عليه لوحدي.»
و في نهاية المقابلة, و كما المعتاد وفيا لشخصيته يعانقني, يشكر الكل, تلتقط له صورة سريعة
و يسرع ليتوجه للحفل , المهمة القادمة ,تم الغداء.
مزيدا من الطاقة لك يا شاروخان ! فلديك العديد من الأدوار للعبها....
المصدر
http://indiatoday.intoday.in/story/i-am-not-star-material-i-m-just-blessed-says-srk/1/176759.html
لكل حبايب شارو وغير ما تنسونى بالردود