Reemi.
13 / 05 / 2011, 43 : 12 PM
ليلة مقمرة ،:mouse::mouse: رياح هوجاء:mouse::mouse: ، برد قارس ،:mouse::mouse: محطة قطار شبه خالية:mouse::mouse:
"عمر"... لوحده ينتظر القطار ، من شدة البرد
يرغب في تدخين سيجارة ،:mouse:يبحث عن عود الثقاب ولكنه لا يجده ، ينظر حوله ليجد شخصا ما ملثما برداء أسود قاتم ،
كــــ قتوم الليلة نفسها ، يسأله "عمر" و أسنانه تصتك ببعضها : ياعم ، يارجل... هل معك كبريت ؟:mouse:إني أكلمك ، هل أنت حي أم ميت ؟ ...
اللعنة يارجل هل أجد عندك عود ثقاب ؟:mouse:
http://img387.imageshack.us/img387/5125/2105150422nd4.gif
... تشتد ضراوة الرياح:mouse:
لتكشف النقاب عن الملثم .... عيون ملائكية تنبعث منها نظرات:mouse:
http://img116.imageshack.us/img116/5518/025404203111th6.gif
حائرة وخائفة ، تصيب منه مقتلا ، فلا يدري ماذا يقول ومن أين يبدأ : أنا أسف :mouse:، لقد ظننت أنك رجل ، هل لي أن أفعل لك أي شيء ....:mouse:
مالذي يمكن لي أن أقدمه لكِ ... هل ... ؟:mouse:تقطع حديثه المسترسل وتقول بنبرة خافتة : كوب شاي . :mouse: لا يصدق أذنيه بأنها قد تكلمت معه :mouse:
ويقول لها : :mouse: حالا سوف أحضره لكِ ، لا تذهبي .... لدي قنبلة في حقيبتي إذا تحركتِ من هنا سوف تنفجر ، سوف أعود حالا بالشاي ، لا ترحلي !!:mouse:
وما إن يعود بالشاي ، :mouse: يراها قد صعدت على متن القطار و إنطلق القطار ، وبقي "عمر " :mouse: وحيدا ممسكا بكوبي الشاي ،
و ينظر إليها وتبادله هي النظرات مبتعدة ....:mouse:مجرد نظرات صامتة ولكنها تقول الكثير .
القطار جرى بما لاتشتهي نفسي ...:mouse:
ليسلك خط طريقه دون توقف...:mouse:
سأشرب الشاي عوضا عنك لكننا سنلتقي ...:mouse:
سنلتقي لأاقول لك "أحبك" ...:mouse:
فما عساي أن أفعل ... حب من أول نظرة ...:mouse:
وفراق في آخر شهقة حب واعجاب ...:mouse:
أين أجدها اذن بعدما سافرت بقوة قلبي وبرجفة روحي:mouse:
لتترك لي سوى صورة رسمتها في خيالي ...:mouse:
وهل الحب يسمح لي بأن أراها في القريب العاجل ...:mouse:
http://img368.imageshack.us/img368/788/2104286544np1.gif
تتدور أحداث القصة ، حول الصحفي الناشيء " عمر فارما " الذي يبعث كمندوب لصحيفته "الهند العمومية " إلى أحد المدن بالقطاع
الشمالي الهندي ، من أجل أن يجري تحقيقا هناك عن الاوضاع الامنية و كذلك عن الجماعات الارهابية التي تنشط في تلك المنطقة
النائيه
"ميجهانا " فتاة أنتحارية أرهابية تابعه لحركه أنفصالية
ترتكب أعمال ارهابية للأستقلال عن حكم الهند ..
الصدفه جمعتها مره أخرى :mouse: عمر .. كانت فرحة عمر:mouse: كبيره حاول يذكرها فيه
حاول ان يذكرها ببمحطة القطار :mouse: لكن هي أدعت انها لاتتذكر وحاولت تجنبه
عمر " هاااااي " التفتت له:mouse:
في الاذاعه حكى عمر قصة لقاءه بـ ميجهانا ..:mouse:
رواها بأسلوب جداً رائع وكانت " ميجهانا تستمع لراديو ..:mouse:
التقاء عمر بـ ميجهانا للمره الثالثه وعزم على ان لا يدعها هذه المره تذهب ..:mouse:
قبل أن يفهم الامر فهي تدعي عدم معرفتها به ..:mouse:
سألها مامشكلتك هل هي أبائك ام بيئتك ام دينك ؟
قالت : ماذا تعرف عني ؟.. قال::mouse: لاشي ماعدا أني أحبك بكل كياني ..:mouse:
ولكي تبعده عنها ادعت انها متزوجة فذهبت ..:mouse:
قرر عمر أن يعتذر منها لتصرفاته ولانه لم يعمل انها متزوجه ..:mouse:
لكن أقاربها أخذو عمر لمكان بعيد وضربوه ضرباً مبرحاً ..
وبعد الضرب المبرح عرف أن حبيبته ليست متزوجه ..:mouse:
تمر بنا الاحداث بتناغم عجيب ، لنرى إجتماع "عمر" مع "ميجهانا " في أكثر من مناسبة :mouse: وفي كل مناسبة يحاول "عمر"أأن يحاول فهمها
أو حتى أن يحاول إقناعها بحبه ، وفي كل مناسبة يفاجأ برفضها له ،:mouse:ولايجد لرفضها هذا مبررا ، فهو يعلم يقينا أنها تحبه ،
كل نظرة من عينها تصرح بذلك الحب ، كل رعشة من جسدها عندما حاول تقبيلها عنوة ، تقول أنها تحبه ،
كل صفعة من يدها لوجهه و جسده عندما إستفزها تعبر عن ذلك الحب ،:mouse:إذن لماذا ترفض الاقرار بذلك .
تصل ذروة الأحداث عندما تلعب المصادفة دورا عجيبا في إجتماعها لوحدهما في أحدى المناطق النائية ، حيث ينجح عمر:mouse:
في البوح بكل مشاعره ومكنونات قلبه ل"ميجهانا " ،:mouse:ويتأكد من صميم قلبه أنها هي الأخرى تبادله نفس تلك المشاعر ،
:mouse:في واحد من أروع المشاهد التي صنعت في تاريخ السينما الرومانسية :mouse:
WIDTH=450 HEIGHT=350
عمر: ما أفضل شئ تحبينه؟
أجيبي بسرعة سأعد حتي ثلاثة
واحد
إثنين
ميجهانا :أيدي الأم:mouse:
عمر : أيدي الأم؟ والثاني؟
ميجهانا :يمامات معبد القرية:mouse:
عمر: والثالث؟
ميجهانا : الشعر:mouse:
عمر :وما أكثر شئ تكرهينه؟
ميجهانا :أنا لا أحب إقترابك مني:mouse:
عمر :هذه كذبة
ميجهانا :المرح الذي بك:mouse:
عمر: خطأ في الواقع أنتي تحسدينني
ميجهانا :أخبرني انت ماذا تحب؟:mouse:
عمر :أولا ساخبرك ما الذي لا أحبه؟
عمر : أنا أكره هذه المسافة التي بيننا
عمر : كل اللذي تخبئينه بداخلك
وأكثر شئ أكرهه عينيكي مهما حاولت..
لا أستطيع قراءة شئ بهما ..
عمر :الآن ساخبرك ماذا احب؟:mouse:
أحب أكثر شئ عينيكي ..:mouse:
لأنه مهما حاولت لا أستطيع قراءة شئ بهما..
هناك الكثير مخبأ بداخلك ..:mouse:
وأكثر شئ أحبه هذه المسافة التي بيننا ..
لأنه لولا هذه المسافة ..لما وجدت عذرا للإقتراب:mouse:
ولكن المفاجأة التي لم يكن يتوقعها ، هي عدم وجودها عند إستيقاظه ،:mouse::mouse: ذهبت ولم تترك خلفها سوى جملة على رمال الصحراء
http://img357.imageshack.us/img357/9529/01298855yd8.gif
( بعض الأشخاص مثل الأسماء على الرمال ، يتم نسيانهم بمجرد أن تهب عاصفة رياح قوية )
، بين لحظة و ضحاها يتحول حبه و عشقه و تعلقه بها إلى كره و بغض و إشمئزاز ، كيف لها أن تفعل به كل هذا ، كيف لها أن تدمر قلبه
و تجرح فؤاده ، من يمتلك ياترى كل تلك القسوة و الشر في قلبه ، لماذا فعلت به هذا . ومانلبث أن نجد الإجابة على ذلك عندما ندرك أن "ميجهانا "
ماهي إلى عضوة محترفة في جماعة إرهابية هدفها تنفيذ عملية إنتحار بشرية في الموكب الرئاسي الذي سوف يقام في "بومباي"
بمناسبة مرور 50 سنة على إستقلال الهند . تتطور الأحداث بشكل إنسيابي رائع لنرى أن "عمر" قد قرر الزواج من قريبته "بريتي"
في محاولة لنسيان "ميجهانا " ، ولكن عند إحتفاله بمراسم الخطوبة ، يفاجأ بها تقف أمامه ،
http://img361.imageshack.us/img361/5463/0231544ud8.gif
لايدري لماذا أتت و لا كيف جائت ، كل مايعلمه أنه لا يزال يحبها :mouse::mouse: . تطلب منه في حياء أن يسمح لها هي و صديقتها في البقاء في منزله ،:mouse::mouse:
و أن يؤمن لها عملا في الأذاعة التي يعمل بها ،:mouse::mouse: يوافق لا لشيء إلى من أجل حبه لها ، نشهد في تلك الفترة العديد من المشاهد المؤثرة بحق ،
منها مشهد سوف يظل بذاكرة من يشاهده ، حيث يجتمع بها على إنفراد و يسمعها تسجيلا لحوار سبق ودار بينها ،
وينجح في إثارة عواطفها إتجاهه مرة أخرى . :mouse:
WIDTH=450 HEIGHT=350
ويطلب منها أن تهرب معه ، ويعاهدها بأن يترك خطيبته وعائلته و حياته في سبيلها ، ولكنها لاتزال على رأيها ،:mouse:
وهو لايزال مستغربا لرأيها . تتداخل الأحداث و يعرف أخيرا "عمر" سر "ميغان" وما تحاول أن تنفذه ، ويحاول أن يثنيها عن تنفيذ مهمتها ،:mouse:
ولكن هل يستطيع ، في لحظة إتخاذ القرار من سوف يختار :mouse: ، حبه أم وطنه الام **** ؟!!:mouse:
يأتي الليل ماسكا خيوط المجهول ذاهبا الى مكان لارجعة فيه ...
لم أظن قط بان الحب سيقودني الى أن أموت ...:mouse:
موتة شهيد للحب نفسه ...:mouse:
ولم أظن قط بأن هذا الحب جعلني أتخلى على مبادئي العملية:mouse:
والعائلية بعدما كانت رسالتي رسالة صحفية عملية قبل:mouse:
أن تكون رسالة تجمع قلوب حبيبين لايعلمان أين هو الخلاص ...:mouse:
(عمر) الذى وهب نفسة ليحميها فأصبح الاثين مطارتين ولم يجدا غير الموت مصيرا" لحبهما لأنهم لن:mouse:
يتحملو الفراق مرة أخرى وفى النهاية ضمها:mouse: عمر الى صدره وأخيرا" أستجابت لة:mouse:
نعم الحب بيننا أصبع تعيسا بأن يوصف كيف لي:mouse:
أن أحبها وهي تمسك بيديها الموت ...
تعانق بجسدها أحزمة ناسفة ...:mouse:
لم أعرف قط أن جمال الجسد يحترق هكذا ...
ماعساي أن أفعل ...:mouse:
لعلي خرجت بنتيجة واحدة من حبي لها ...
:mouse::mouse: :mouse::mouse:
هي أن أعانقها بحرارة قبل أن نعانق حرارة الموت معا ...
WIDTH=500 HEIGHT=400
حقوق التنسيق وكتآبه الموضوع لــــ Reemi
"عمر"... لوحده ينتظر القطار ، من شدة البرد
يرغب في تدخين سيجارة ،:mouse:يبحث عن عود الثقاب ولكنه لا يجده ، ينظر حوله ليجد شخصا ما ملثما برداء أسود قاتم ،
كــــ قتوم الليلة نفسها ، يسأله "عمر" و أسنانه تصتك ببعضها : ياعم ، يارجل... هل معك كبريت ؟:mouse:إني أكلمك ، هل أنت حي أم ميت ؟ ...
اللعنة يارجل هل أجد عندك عود ثقاب ؟:mouse:
http://img387.imageshack.us/img387/5125/2105150422nd4.gif
... تشتد ضراوة الرياح:mouse:
لتكشف النقاب عن الملثم .... عيون ملائكية تنبعث منها نظرات:mouse:
http://img116.imageshack.us/img116/5518/025404203111th6.gif
حائرة وخائفة ، تصيب منه مقتلا ، فلا يدري ماذا يقول ومن أين يبدأ : أنا أسف :mouse:، لقد ظننت أنك رجل ، هل لي أن أفعل لك أي شيء ....:mouse:
مالذي يمكن لي أن أقدمه لكِ ... هل ... ؟:mouse:تقطع حديثه المسترسل وتقول بنبرة خافتة : كوب شاي . :mouse: لا يصدق أذنيه بأنها قد تكلمت معه :mouse:
ويقول لها : :mouse: حالا سوف أحضره لكِ ، لا تذهبي .... لدي قنبلة في حقيبتي إذا تحركتِ من هنا سوف تنفجر ، سوف أعود حالا بالشاي ، لا ترحلي !!:mouse:
وما إن يعود بالشاي ، :mouse: يراها قد صعدت على متن القطار و إنطلق القطار ، وبقي "عمر " :mouse: وحيدا ممسكا بكوبي الشاي ،
و ينظر إليها وتبادله هي النظرات مبتعدة ....:mouse:مجرد نظرات صامتة ولكنها تقول الكثير .
القطار جرى بما لاتشتهي نفسي ...:mouse:
ليسلك خط طريقه دون توقف...:mouse:
سأشرب الشاي عوضا عنك لكننا سنلتقي ...:mouse:
سنلتقي لأاقول لك "أحبك" ...:mouse:
فما عساي أن أفعل ... حب من أول نظرة ...:mouse:
وفراق في آخر شهقة حب واعجاب ...:mouse:
أين أجدها اذن بعدما سافرت بقوة قلبي وبرجفة روحي:mouse:
لتترك لي سوى صورة رسمتها في خيالي ...:mouse:
وهل الحب يسمح لي بأن أراها في القريب العاجل ...:mouse:
http://img368.imageshack.us/img368/788/2104286544np1.gif
تتدور أحداث القصة ، حول الصحفي الناشيء " عمر فارما " الذي يبعث كمندوب لصحيفته "الهند العمومية " إلى أحد المدن بالقطاع
الشمالي الهندي ، من أجل أن يجري تحقيقا هناك عن الاوضاع الامنية و كذلك عن الجماعات الارهابية التي تنشط في تلك المنطقة
النائيه
"ميجهانا " فتاة أنتحارية أرهابية تابعه لحركه أنفصالية
ترتكب أعمال ارهابية للأستقلال عن حكم الهند ..
الصدفه جمعتها مره أخرى :mouse: عمر .. كانت فرحة عمر:mouse: كبيره حاول يذكرها فيه
حاول ان يذكرها ببمحطة القطار :mouse: لكن هي أدعت انها لاتتذكر وحاولت تجنبه
عمر " هاااااي " التفتت له:mouse:
في الاذاعه حكى عمر قصة لقاءه بـ ميجهانا ..:mouse:
رواها بأسلوب جداً رائع وكانت " ميجهانا تستمع لراديو ..:mouse:
التقاء عمر بـ ميجهانا للمره الثالثه وعزم على ان لا يدعها هذه المره تذهب ..:mouse:
قبل أن يفهم الامر فهي تدعي عدم معرفتها به ..:mouse:
سألها مامشكلتك هل هي أبائك ام بيئتك ام دينك ؟
قالت : ماذا تعرف عني ؟.. قال::mouse: لاشي ماعدا أني أحبك بكل كياني ..:mouse:
ولكي تبعده عنها ادعت انها متزوجة فذهبت ..:mouse:
قرر عمر أن يعتذر منها لتصرفاته ولانه لم يعمل انها متزوجه ..:mouse:
لكن أقاربها أخذو عمر لمكان بعيد وضربوه ضرباً مبرحاً ..
وبعد الضرب المبرح عرف أن حبيبته ليست متزوجه ..:mouse:
تمر بنا الاحداث بتناغم عجيب ، لنرى إجتماع "عمر" مع "ميجهانا " في أكثر من مناسبة :mouse: وفي كل مناسبة يحاول "عمر"أأن يحاول فهمها
أو حتى أن يحاول إقناعها بحبه ، وفي كل مناسبة يفاجأ برفضها له ،:mouse:ولايجد لرفضها هذا مبررا ، فهو يعلم يقينا أنها تحبه ،
كل نظرة من عينها تصرح بذلك الحب ، كل رعشة من جسدها عندما حاول تقبيلها عنوة ، تقول أنها تحبه ،
كل صفعة من يدها لوجهه و جسده عندما إستفزها تعبر عن ذلك الحب ،:mouse:إذن لماذا ترفض الاقرار بذلك .
تصل ذروة الأحداث عندما تلعب المصادفة دورا عجيبا في إجتماعها لوحدهما في أحدى المناطق النائية ، حيث ينجح عمر:mouse:
في البوح بكل مشاعره ومكنونات قلبه ل"ميجهانا " ،:mouse:ويتأكد من صميم قلبه أنها هي الأخرى تبادله نفس تلك المشاعر ،
:mouse:في واحد من أروع المشاهد التي صنعت في تاريخ السينما الرومانسية :mouse:
WIDTH=450 HEIGHT=350
عمر: ما أفضل شئ تحبينه؟
أجيبي بسرعة سأعد حتي ثلاثة
واحد
إثنين
ميجهانا :أيدي الأم:mouse:
عمر : أيدي الأم؟ والثاني؟
ميجهانا :يمامات معبد القرية:mouse:
عمر: والثالث؟
ميجهانا : الشعر:mouse:
عمر :وما أكثر شئ تكرهينه؟
ميجهانا :أنا لا أحب إقترابك مني:mouse:
عمر :هذه كذبة
ميجهانا :المرح الذي بك:mouse:
عمر: خطأ في الواقع أنتي تحسدينني
ميجهانا :أخبرني انت ماذا تحب؟:mouse:
عمر :أولا ساخبرك ما الذي لا أحبه؟
عمر : أنا أكره هذه المسافة التي بيننا
عمر : كل اللذي تخبئينه بداخلك
وأكثر شئ أكرهه عينيكي مهما حاولت..
لا أستطيع قراءة شئ بهما ..
عمر :الآن ساخبرك ماذا احب؟:mouse:
أحب أكثر شئ عينيكي ..:mouse:
لأنه مهما حاولت لا أستطيع قراءة شئ بهما..
هناك الكثير مخبأ بداخلك ..:mouse:
وأكثر شئ أحبه هذه المسافة التي بيننا ..
لأنه لولا هذه المسافة ..لما وجدت عذرا للإقتراب:mouse:
ولكن المفاجأة التي لم يكن يتوقعها ، هي عدم وجودها عند إستيقاظه ،:mouse::mouse: ذهبت ولم تترك خلفها سوى جملة على رمال الصحراء
http://img357.imageshack.us/img357/9529/01298855yd8.gif
( بعض الأشخاص مثل الأسماء على الرمال ، يتم نسيانهم بمجرد أن تهب عاصفة رياح قوية )
، بين لحظة و ضحاها يتحول حبه و عشقه و تعلقه بها إلى كره و بغض و إشمئزاز ، كيف لها أن تفعل به كل هذا ، كيف لها أن تدمر قلبه
و تجرح فؤاده ، من يمتلك ياترى كل تلك القسوة و الشر في قلبه ، لماذا فعلت به هذا . ومانلبث أن نجد الإجابة على ذلك عندما ندرك أن "ميجهانا "
ماهي إلى عضوة محترفة في جماعة إرهابية هدفها تنفيذ عملية إنتحار بشرية في الموكب الرئاسي الذي سوف يقام في "بومباي"
بمناسبة مرور 50 سنة على إستقلال الهند . تتطور الأحداث بشكل إنسيابي رائع لنرى أن "عمر" قد قرر الزواج من قريبته "بريتي"
في محاولة لنسيان "ميجهانا " ، ولكن عند إحتفاله بمراسم الخطوبة ، يفاجأ بها تقف أمامه ،
http://img361.imageshack.us/img361/5463/0231544ud8.gif
لايدري لماذا أتت و لا كيف جائت ، كل مايعلمه أنه لا يزال يحبها :mouse::mouse: . تطلب منه في حياء أن يسمح لها هي و صديقتها في البقاء في منزله ،:mouse::mouse:
و أن يؤمن لها عملا في الأذاعة التي يعمل بها ،:mouse::mouse: يوافق لا لشيء إلى من أجل حبه لها ، نشهد في تلك الفترة العديد من المشاهد المؤثرة بحق ،
منها مشهد سوف يظل بذاكرة من يشاهده ، حيث يجتمع بها على إنفراد و يسمعها تسجيلا لحوار سبق ودار بينها ،
وينجح في إثارة عواطفها إتجاهه مرة أخرى . :mouse:
WIDTH=450 HEIGHT=350
ويطلب منها أن تهرب معه ، ويعاهدها بأن يترك خطيبته وعائلته و حياته في سبيلها ، ولكنها لاتزال على رأيها ،:mouse:
وهو لايزال مستغربا لرأيها . تتداخل الأحداث و يعرف أخيرا "عمر" سر "ميغان" وما تحاول أن تنفذه ، ويحاول أن يثنيها عن تنفيذ مهمتها ،:mouse:
ولكن هل يستطيع ، في لحظة إتخاذ القرار من سوف يختار :mouse: ، حبه أم وطنه الام **** ؟!!:mouse:
يأتي الليل ماسكا خيوط المجهول ذاهبا الى مكان لارجعة فيه ...
لم أظن قط بان الحب سيقودني الى أن أموت ...:mouse:
موتة شهيد للحب نفسه ...:mouse:
ولم أظن قط بأن هذا الحب جعلني أتخلى على مبادئي العملية:mouse:
والعائلية بعدما كانت رسالتي رسالة صحفية عملية قبل:mouse:
أن تكون رسالة تجمع قلوب حبيبين لايعلمان أين هو الخلاص ...:mouse:
(عمر) الذى وهب نفسة ليحميها فأصبح الاثين مطارتين ولم يجدا غير الموت مصيرا" لحبهما لأنهم لن:mouse:
يتحملو الفراق مرة أخرى وفى النهاية ضمها:mouse: عمر الى صدره وأخيرا" أستجابت لة:mouse:
نعم الحب بيننا أصبع تعيسا بأن يوصف كيف لي:mouse:
أن أحبها وهي تمسك بيديها الموت ...
تعانق بجسدها أحزمة ناسفة ...:mouse:
لم أعرف قط أن جمال الجسد يحترق هكذا ...
ماعساي أن أفعل ...:mouse:
لعلي خرجت بنتيجة واحدة من حبي لها ...
:mouse::mouse: :mouse::mouse:
هي أن أعانقها بحرارة قبل أن نعانق حرارة الموت معا ...
WIDTH=500 HEIGHT=400
حقوق التنسيق وكتآبه الموضوع لــــ Reemi