tere naam
09 / 12 / 2004, 18 : 02 AM
[]المعجبون يضايقونها كثيرا بشكل أصبحت معه في حاجة إلى حماية مستمرة. شهرتها، خاصة في الهند وبعض البلدان الآسيوية، تشبه شهرة أي من نجوم هوليود. بفضل عيونها الخضراء الثاقبة وجمالها الشرقي الجذاب، أصبحت على وشك أن تتحول إلى ملكة السينما العالمية. لكن المؤسف في الأمر هي أنها تحمل إسما يكاد يتعذر على النطق:Aishwarya Rai (إيشفاريا راي). ربما يتذكر القليلون حضورها في مهرجان كان السينمائي الأخير، الذي شاركت فيه كواحدة من بين أعضاء لجنة التحكيم. لكن الذين لا يعرفون المرأة بدأوا هم أيضا يستأنسون بصورتها وإسمها .في شهر أبريل الماضي خصصت لها صحيفة "تايم" صورة الغلاف واعتبرتها المرأة الأكثر تأثيرا في العالم. بالإضافة إلى ذلك، وحسب استطلاع للرأي نشرته في السنة الماضية مجلة "هيلو!" تأتي " إيشفاريا راي" في المرتبة الأولى في قائمة النساء الجميلات متفوقة بذلك على حسناوات مشهروات مثل نيكول كيدمان وكاترين زيتا جونس... وينضاف إلى هذا كله لقب ملكة جمال العالم لسنة ١٩٩٤، وأجمل إمرأة من جميع الفائزات بهذه المسابقة العالمية. وكتتويج لهذا التفوق اختارت ماركات عالمية مثل لوريال ولونجينس، أن تكون هذه الحسناء هي من يمثلها في الإعلانات الدعائية. لكن مع ذلك، لا يبدو أنها تتأثر لكل هذا الإطراء والإهتمام. ولا حتى عندما سألتها مجلة "تايم" عن إحساسها عندما تعلم أنها المرأة المثالية بالنسبة ل ٥٠٠ مليون رجل. تقول كجواب على السؤال:» أنا إنسانة فقط. ولو أني حاولت العيش مع الحرص على الظهور بالصورة التي يراني بها الآخرون، لوضعت نفسي تحت ضغوطات كبيرة. أنا مستعدة في أية لحظة لكي أزاول نشاطات أخرى.« تتحدث وهي على قناعة بأن نادي الشهرة لا يدخله إلا من لديه أنا متضخمة. هي تفضل البحث عن راحتها بالقرب من الله ومن أصدقائها بالرغم من أن وتيرة حياتها لا تسمح لها أن تعيش حياة عادية. فكثرة التزاماتها المهنية تحرمها حتى من الوقت الذي تخصصه لنفسها. لكن بالنظر للطريقة التي تسير عليها الأمور لا يبدو أن هناك تغييرا في الأفق. فبعد أن جعلت الهند ودول مجاورة تحت أقدامها بدأت تسعى إلى اكتساح عاصمة السينما العالمية. لكن هذا لا يعني أنها ستكون لقمة صائغة بالنسبة لمن يسعون إلى استغلالها في عاصمة السينما العالمية. "إيشفاريا راي"، تعرف كيف تتحرك في عالم الصناعة السينمائية التي مازالت تسيطر عليها اليد الذكورية. تقول مشيرة إلى تجربتها في بوليود ـ قبلة السينــــــــما الهندية ـ :»أتصور أنه كان من الصعب على الكثيرين استيعاب أن إمرأة تستطيع المحافظة على مواقف مشرفة.« ومن أجل دخولها ساحة النجومية الدولية جعلت نفسها تحت تصرف المخرجة البريطانية، ذات الأصل الهندي، "غوريندر شادا" ـ صاحبة كوميديا "أريد أن أكون مثل بيكام"ـ من أجل لعب دور البطولة في فيلم "Bride and Pregudice". ومن المنتظر أن تعرض هذه الكوميديا الموسيقية في الولايات المتحدة الأمريكية بتزامن مع أعياد الميلاد. وعلى مايبدو فإن "راي" انكبت كثيرا على دورها لدرجة أنها زادت ١٠ كيلوغرامات لتقمص الدور على أفضل وجه. وقد رأى البعض في هذا الحرص على محاكاة الواقع رغبة من الممثلة في الإعتراف لها بقدراتها التمثيلية وليس فقط بجمالها الجسدي. وهو أمر مشترك بين صناعة السينما في الولايات المتحدة الأمريكية والهند. وستشارك في فصل الخريف في أداء بطولة فيلم "Chaos"، الذي يعتبر خطوة أخرى نحو تكريسها كممثلة جادة. وفي الأجندة هناك مشروع آخر: "Singularity"، دراما من إخراج "رولان جوفي". وفي الوقت الحالي، تعول "راي"، من أجل عبور سلس لرمال هوليود المتحركة، على توجيهات ونصائح وكالة "كرياتيف آرتيست"، وهي نفس الوكالة التي يتعامل معها انطونيو بانديراس وبينيلوب كروز. وبالإضافة إلى ذلك تعاقدت "سيمون شيفيلد" ليكون مدير أعمالها على الصعيد الدولي، علما أن هذا الأخير كان مدير أعمال مشاهير من قبيل "ستيفي واندير" و"لا نا تورنير". يقول عنها صديقها، المعالج النفسي زيراك ماستر" :» إنها على وشك النجاح على المستوى العالمي. أعرفها منذ ١٥ سنة، حتى عندما كانت طالبة في الجامعة. إنها قوية من الناحية العاطفية ولدها حدس غريب يجعلها تعرف حقيقة الناس.« وهذه صفة جد محبذة في هوليود، حيث هناك دائما من يسعى إلى استغلال القادمين الجدد. تقول "راي" بنبرة تعبر عن ثقة كبيرة في النفس: » لا يعني بالنسبة أي شيء النجاح هناك. أنا أبحث فقط عن تجارب مفيدة.« لا يمكن أبدا معرفة إذا كانت تقول الحقيقة أم لا، لكن يبدو جليا أنها تريد التباهي شيئا ما وهي تتحدث عن لقاءاتها الأولى في هوليود. تقول :» التقيت بروبير دينيرو ورولاند جوف ومايك ليث.« وبسرعة تشير إلى كونهم اندهشوا نظرا لأجنــــــــــــــدتها المليئة. »قلت لهم أنني ملــــــــــــتزمة بعدة مشاريع إلى غاية نهاية السنة القادمة. وقد صعب عليهم تصديق ذلك.« ومثل جميع النجوم والمشاهير تمتلك "راي" نصيبها من الفضائح والإشاعات، بشكل يحتم عليها التدرب على مواجهة هجمات صحافة المشاهير في الدول الغربية. ومن أجل تفادي مفاجآت أو السقوط في سوء الفهم، وضع رجل أعمالها الحدود التي يتوجب عدم تجاوزها: عدم أداء المشاهد الجنسية الفاضحة والتقليل من ارتداء الملابس الخفيفة. "راي" تعرف جيدا أن تلك ليس بالنزوة، وتدرك جيدا سلطة وسائل الإعلام نظرا لتجربتها السابقة مع "سلمان خان"، الذي يعتبر أيضا من نجوم الشاشة الكبرى بالهند. كان يروج عن هذه العلاقة الغامضة أنها كانت مليئة بالتزاوجات وسوء المعاملة والسلوكات الجنونية والمشادات، مما حول "راي" بالرغم عنها، إلى بطلة مسلسل حقيقي جعلها تفقد هالة الفتاة العذراء لدى الجمهور الهندي. منذ الوهلة الأولى عبرت الطبقة السياسية المحافظة في الهند عن رفضها لهذه العلاقة، واعتبروها فتاة فاسدة، لكون عشيقها مسلما وهي من أسرة تعتنق المذهب الهندوسي. لكن سرعان ما تجاوزت الإنتقادات ذات الإعتبارات الدينية. الممثلة ظهرت بعين متورمة في إحدى الحفلات لتنطلق بذلك الإشاعات حول تعرضها للتعنيف على يد زوجها. في الأول حاولت نفي كل شيء واستغربت لموقف الناس، لكنها اعترفت في سنة ٢٠٠٢ بسوء علاقتها بزوجها :» بالرغم من الأمور تتطور أحيانا إلى المشاجرة، لم يسبق أن بقيت آثار تذكر على جسدي.« وبررت سلوك شريكها بأنه " طريقة لإثارة انتباهها". وبعد انفصالها عن خان، انتهى به الأمر إلى دخول السجن نظرا لتسببه في وفاة أحد الأشخاص بعد أن داس بسيارته ١٥ من الراجلين. لكن هي هذه الحسناء وكيف استطاعت أن تصبح نجمة بوليود؟ تربت "راي"، إبنة ضابط في الملاحة التجارية، في أسرة متوسطة. وبينما يشير أغلب ما كتب عنها إلى أن مرحلة دراساتها الجامعية تعتبر مفتاح دخلوها عالم الشهرة. يبدو أنها وقفت لأول مرة أمام الكاميرا وعمرها لا يتجاز ١٤ سنة. كانت تستعد لولوج كلية الطب ( "كنت أهوى فكرة خدمة الآخرين وأكون مفيدة في حياة الآخرين. وقد يبدو الأمر غريبا إن قلت لكم أني كنت أهوى المستشفيات.") لكنها غيرت رأيها في اخر لحظة واختارت كلية الهندسة. وقد كان هذا الخيار مصيريا في حياتها، بحيث طلبت منها إحدى المدرسات الوقوف كموديل أمام عدسة أحد المصورين، وهي الصور التي وصلت بسرعة إلى إحدى الوكالات المتخصصة. تقول "راي" عن تلك المرحلة :» ما عرفته فيما بعد هو أن الطاولة أمامي أصبحت مليئة بالعروض.« ودون أن تتخلى عن متابعة دراستها أصبحت تجد صورها في كل مكان. وجاءت بعد ذلك عروض الأدوار السينمائية. تقول :» رفضت مشاريع مهمة. قلت لهم أنني لست مستعدة لولوج عالم السينما. كنت طالبة مجدة، وعائلتي لم تكن تتصور أن أتخلى على دراستي. وهكذا قلت لهم لا.« وكان ذلك أفضل قرار تتخذه لو فعلت لما أمكنها المشاركة في مسابقة جميلات العالم والفوز بلقب أجمل إمرأة على الصعيد العالمي سنة ١٩٩٤. كان فوزها مدويا وفي الأخير قبلت عروض بوليود. ورغم أن بدايتها كانت متعثرة، من خلال أعمال لم تحقق مداخيل مهمة، واصلت العمل إلى أن أصبحت صاحبة أكبر أجر في صناعة السينما []
http://www.cs.utk.edu/~maisnam/b/images/aish01.jpg
منقوووووووووووووول
http://www.cs.utk.edu/~maisnam/b/images/aish01.jpg
منقوووووووووووووول