المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غدر.. نذر فانتقام بعد زمن.. Ram Lakhan 1989.. || مميز ||


Iori
05 / 04 / 2011, 08 : 02 AM
أرق التحايا للجميع

أدعو العلي القدير أن يكون الجميع بخير حال وصحة وعافية دائما وابدا


احترت كثيرا في الفيلم الذي اود تقديمه هذه المرة فقد كانت أمامي عدة اسماء لكني في النهاية أخترت هذا الاسم
ومعه بدأت الحيرة والرحلات لعالم الأساطير كي أستخرج بعض الأشياء التي لابد من فهمها قبل الشروع في المشاهدة
أو لنقل لأحظى بخلفية بسيطة تعينني على فهم بعض الأمور في الفيلم


فيلم اليوم أحببته كثيرا، بدءا من اسمه وانتهاء بآخر لحظة فيه، فقط عكرت مزاجي بعض الأمور سأذكره في النهاية كيلا يقرأ أحد تقريري فيقع تحت تأثير الجملة وبالتالي يتخذ الفكرة تلقائيا وربما يقتنع بها
لابد من ترك المشاعر جانبا هنا ولنقرأ ولنحاول ان نستمتع
فقط أرجو ان تكون ثرثرة إيوري هذه المرة مستحقة لتضييع دقائقكم في قراءتها


قبل الدخول في الفيلم.. اسمحوا لي أن أحكي لكم حكاية من التراث الهندوسي الذي يعج بالآف الآلهة والآلهات كعادة أي معتنقات قديمة

الحكاية مأخوذة من القصيدة الملحمية الشهيرة في التراث الهندوسي: الرامايانا Ramayana

كما يعلم الجميع فإن التراث الهندوسي يحوي أشهر قصيدتين ملحميتين هما: الرامايانا Ramayana والأخرى هي المهابهاراتا Mahabharata


اليوم سأحكي هذه الحكاية أولا...


كان يامكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان.. كان هناك أمير شاب قوي وجاد اسمه راما Rama، وُلد في مملكة أيوديا المعروفة سابقا باسم أود.. وقد تنافس مع أقرانه للفوز بحب الأميرة الجميلة سيتا Sita..
الأمير قدم ماجعل الكل يُثني عليه وهو شده للقوس العظيم للإله شيفا.. لقد كان عملا بطوليا رائعا استحق عليه راما الإشادة بقوته بالتالي تمكن من الفوز بالأميرة وعاد معها إلى مملكته
على أن زوجة أبيه كانت له بالمرصاد وكانت تحيك ضده المؤامرات وتنسج له المصائد وقد تم لها ما أرادت فتم نفيه من المملكة مع زوجته وتبعه شقيقه الأصغر لاكشمانا Lakshmana حيث عاشوا جميعا في الغابة..

أرى هنا لمسة من لمسات الأدب الانجليزي وروبن هود المختبئ في الغابة لإرهاق شريف نتونجهام ورجاله مع بقية أعوانه في غابة شيرود.. لكننا طبعا نحكي هنا عن شيء قديم أقدم من روبن هود ذاته ربما وإن كانت لمسة الاختباء بالغابة تعد ثيما أزليا لكل منفٍ من دياره..

كان ملك لانكا المدعو رافانا Ravana شخصا خبيثا حاقدا يُضمر العداوة لراما ويسره بالتأكيد كأي شرير يحترم نفسه أن يرى راما هالكا وسعادته قد تقوضت.. وكي يتحقق له مايريد قام بإرسال غزال ذهبي جميل أطلقه في الغابة وهو يعلم أن الأميرة سيتا لن تقاوم شيئا جميلا مثله..

بالواقع كان محقا ذلك الخبيث، يبدو ان النساء على مر العصور قد سببن الكثير من الألم لعشاقهن وأزواجهن..

حنانيكم!

لست ضد النساء طبعا، لكني أكتب حقيقة تعرفها أصغر فتاة حينما تقرأ قصصا واساطيرا عن الملوك والأمراء ومحبوباتهن.. إن للنساء هواية غريبة دائما فهن قاتلات قصص من الدرجة الأولى، تبرز مشاعرهن في أكثر المواقف حرجا، يدفعن بمن يحب دفعا لتحقيق مايردن وإلا فهو بالتأكيد غير محب وغير وفي وقائمة الإتهامات التي بات الرجل يحفظها عن ظهر قلب.. إن النساء غريبات بحق..

من هذا المنطلق وتلبية لرغبة محبوبته كيلا تحزن انطلق راما للبحث عن الغزال وطلب من شقيقه الأصغر لاكشمانا ان يبقى مع زوجته ليهتم بها وليحرسها لو أتى عدو ما فوعده شقيقه بالطاعة والامتثال للأوامر..

هكذا نرى لاكشمانا قد بقى للحراسة تنفيذا لأمر أخيه..

لكن سيتا قلقت كثيرا حينما تأخر راما بالعودة فطلبت من لاكشمانا ان يذهب ليعثر عليه وليعيده للمنزل فقد خشيت أن يصيبه مكروه.. أما قلت لكم أن النساء غريبات!!

لقد أخبر لاكشمانا أنه لن يعصي لشقيقه أمرا وقد طلب منه راما أن يبقى لكنه إزاء حزنها ولوعتها على زوجها، خرج للبحث عن أخيه يغمره الأسى لأنه ارتكب خطيئة العصيان للأخ الأكبر، تاركا سيتا وحيدة في المنزل..

ما ان غادر لاكشمانا المكان حتى ظهر الملك رافانا متنكرا في صورة رجل طيب صالح وطلب من سيتا بعض الطعام، وثقت تلك المسكينة به وحينها ظهر وجهه القبيح فاختطفها وأخذها إلى بلاطه في مملكة لانكا..

عاد راما ولاكشمانا بعد بعض الوقت ليكتشفا اختفاء سيتا، عزم الاثنان على الانتقام فعقدا حلفا مع ملك القرود سوجريفا Sugreeva ليساعدهما في معركتهما ضد رافانا..

انتهت المعركة لصالح الأخوين وانتصر راما ولاكشمانا على رافانا حينما قتلاه في ذات الوقت وعادا سعيدين لديارهما وتوج راما ملكا.. راما عند البعض أصبح بمثابة الإله وكذا شقيقه لاكشمانا


لم تنته الأسطورة فالاسمين هنا راما ولاكشمانا هما أبرز الاسماء في الاسطورة واسم راما يتم اختصاره إلى رام احيانا بينما لاكشمانا ينطق لاكانا، لاكن، لاكشمن..

هل دق ذلك جرسا في عقولكم الآن؟؟ أرجو ذلك.. لا تنسوا هذه المعلومة ستفيدنا لاحقا..


تكمن أهمية هذه الملحمة في كونها تتطرق للسلوك البشري وكيف يجب ان تُتبع المثل العليا ولا تُهمل أو تُنسى

راما كان ملكا مثاليا، يقدم واجباته تجاه شعبه على أكمل وجه وكانت لشعبه الأولوية على حياته العائلية

سيتا تمثل الزوجة المثالية وكيف يجب ان تؤدي واجب الطاعة ولا تعصي لزوجها أمرا كيلا يصيبها ضرر ما وذلك تمثل في عدم إطاعتها لرغبة زوجها ببقاء لاكشمانا لحراستها فاختطفها الملك رافانا

لاكشمانا يصور الأخ الاصغر المطيع لشقيقه وكيف يجب على الصغير احترام الكبير وتوقيره وعدم عصيانه، فلو بقي لاكشمانا مع سيتا لما ظهر رافانا على مسرح الأحداث..

هنا تنتهي حكايتي الصغيرة عن راما ولاكشمانا.. هل أعجبتكم الأسطورة؟


أرجو ذلك..

الآن أستطيع الشروع في الفيلم بروح راضية

Iori
05 / 04 / 2011, 18 : 02 AM
يدور عالم المرأة حول زوجها حينما تدخل ذلك الفصل الجديد في مسرح حياتها، يغدو هو مليكها المتوج وفارسها وحاميها ضد كل سوء قد يعصف بحياتها أو عاصفة تحاول هدم عشها الآمن
والرجل يراها زوجته ومليكته وشريكته، يغدق عليها من حنانه فتمنحه السكينة والهدوء
وحينما يرزق الاثنان بطفل او اثنين تغمرهما السعادة ولايفكران إلا بمستقبل الابناء الذين قدموا لهذا العالم يلتمسون فيه خطواتهم الأولى..
لكن حينما يُغرق طوفان الألم المرأة وينحسر تاركا خلفه بيتا قد سقط عموده غدرا، كيف نتصور أن تكون حالها وهي ترى ذاتها وحيدة بعد مليكها وحارسها؟
أفكار كثيرة ولاشك تغمرها.. لكن أي مشاعر تجتاحها حينما تراه يُقتل غيلة أمامها وتلوك له الألسنة الحاقدة تهما شنيعة!
هل تصمت؟
هل تنفجر؟
هل يمكن لقلب المرأة حينما يُصوب أو يُجرح أن يقسو فيستحيل أصلب من الألماس؟
هل يمكن للمرأة أن تفقد رقتها وهدوئها فتغدو لبؤة شرسة لا يقر لها قرار إلا بعد انتقامها ممن تجرأ على قتل مليكها الأسد أمام عينيها؟
ماذا عن أطفالها، هل يمكن لهم نسيان دموع الأم وآلامها والسير في طريقهم دون الالتفات للخلف والإهتمام بالماضي؟
هل ينشأ المرء راغبا في الانتقام أم لديه نزعة فاسدة بالإمكان استغلالها؟
التربية الحسنة التي يتلقاها الأبناء هل تربطهم للنهاية برباط الأخوة المقدس أم تشب بينهم الحروب فيفترقان كلٌ في طريق؟
حينما تفقد الملكة زوجها، فإن اعتمادها الأول على ابنها فهو ساعدها وضمد جرحها ومساندها، فماذا لو كان لديها اثنان؟

مودة، صلة رحم، صدمة، غيرة فخيانة فألم فانتقام ووسط كل هذا تتبلور ورود نقية من المشاعر الصادقة
مشاعر الأخوة ومشاعر الحب
الإخلاص والتضحية والإعتزاز بقيم نبيلة وصراع أزلي بين الخير والشر يحتدم فكيف سينتهي هذا الصراع في هذا الفيلم؟؟


إليكم أقداح الشاي وأكوب الشوكلاتة الساخنة، استرخوا ياسادة فإيوري ستحكي لكم عن هذا الفيلم
وترجو فقط ألا تشعروا بضياع وقتكم في الاستماع إليها بعد أن تنتهي من حكايتها

http://www.webmallindia.com/img/film/hin/ram_lakhan.jpg

اسم الفيلم: Ram Lakhan

الإخراج والإنتاج: سوباش غاي Subhash Ghai

البطولة:

جاكي شروف Jackie Shroff
أنيل كابور Anil Kapoor
مادوري ديكسيت Madhuri Dixit
ديمبل كاباديا Dimple Kapadia
داليب تاهل/تايل Dalip Tahil
راخي/راكي جلزار Rakhee Gulzar
أمريش بوري Amrish Puri
باريش راوال Paresh Rawal
أنوبام خير Anupam Kher
سعيد جعفري Saeed Jaffrey
جلشان جروفر Gulshan Grover
رضا مراد Raza Murad
سونيكا جيل Sonika Gill
اناند بالراج Anand Balraj
لاليتا كوماري Lalita Kumari
ساتيش كوشيك Satish Kaushik

التوزيع: Mukta Arts

تاريخ الإطلاق: 27 يناير عام 1989 مـ

مدة الفيلم: تتراوح في بعض النسخ بين ساعتين ونص وبين ثلاث ساعات وبضع دقائق
(النسخة التي شاهدتها كانت مدتها ثلاث ساعات وبضع دقائق)


توزيع الأدوار:

داليب تاهل Dalip Tahil/ دوره: الأب تاكور براتاب سينغ Thakur Pratap Singh

http://www.watchindia.tv/images/Dalip_Tahil_1_318x318_633504160711402500.jpg

راكي جلزار Rakhee Gulzar/ دورها: الأم شاردا Sharda زوجة تاكور براتاب سينغ

http://static2.dmcdn.net/static/video/561/467/29764165:jpeg_preview_large.jpg?20110320111525


جاكي شروف Jackie Shroff/ دوره: الأبن الأكبر رام Ram لتاكور وشاردا

http://www.iloveindia.com/bollywood/gifs/jackie.jpg


أنيل كابور Anil Kapoor/ دوره: الأبن الأصغر لاكن Lakhan لتاكور وشاردا

http://idiva.com/media/content/2010/Sep/anil_kapoor_ram_lakhan.jpg


مادوري ديكسيت Madhuri Dixit/ دورها: رادها شاستري Radha Shastri محبوبة أنيل/لاكن

http://www.zulm.net/images/ramlakan/ramlakan_007.jpg


ديمبل كاباديا Dimple Kapadia/ دورها: جيتا كاشياب Geeta Kashyap محبوبة جاكي/رام

http://blog.yah.in/wp-content/uploads/image/bollywood/27sli8.jpg


أمريش بوري Amrish Puri/ دوره: بيشمبر ناث Bhishambar Nath ابن عمة تاكور براتاب سينغ

http://img300.imageshack.us/img300/7173/vlcsnap379527lr8.png


باريش راوال Paresh Rawal/ دوره: بانو ناث Bhanu Nath، شقيق بيشمبر الأصغر

http://www.movieinf.com/wp-content/images/2009/08/paresh-rawal1.jpg


أنوبام خير Anupam Kher/ دوره: ديودار شاستري والد مادوري/ رادها

http://www.smartwebhosting.de/freehomepage/Bollywooddream/data/20041119008112601.jpg


سعيد جعفري Saeed Jaffrey/ دوره: مفوض الشرطة أرون/هارون كاشياب Arun Kashyap

http://im.in.com/connect/images/profile/b_profile4/Saeed_Jaffrey_300.jpg


رضا مراد: Raza Murad/ دوره: السيد جون Sir John

http://im.in.com/connect/images/profile/b_profile4/Raza_Murad_300.jpg


جلشان جروفر Gulshan Grover/ دوره: كيساريا فيلاياتي Kesariya Vilayati.. يردد دائما هذه العبارة: Bad Man

http://movies.ndtv.com/images/PhotoGallery/bollywoodvillains/4.jpg


سونيكا جيل Sonika Gill/ دورها: فيفيا Vivia.. ضمن عصابة السيد جون

http://s.chakpak.com/se_images/135374_-1_564_none/sonika-gill-wallpaper.jpg


لاليتا كوماري Lalita Kumari/ دورها: زوجة بيشمبر ناث Mrs. Bhishamber Nath

http://s.chakpak.com/se_images/135375_215_190_true/lalita-kumari-poster.jpg


أناند بالراج Anand Balraj/ دوره: ديبو Debu ابن بيشمبر الذي قضى جل حياته خارج الهند

http://s.chakpak.com/se_images/135376_254_224_true/anand-balraj-poster.jpg


ساتيش كوشيك Satish Kaushik/ دوره: كانشيرام Kanshiram مساعد أنوبام في محله الصغير

http://www.topnews.in/files/Satish-Kaushik.jpg

Iori
05 / 04 / 2011, 31 : 02 AM
عجوز طيب القلب هو والد تاكور براتاب سينغ.. يحب ابنه الوحيد تاكور كثيرا ويجل زوجة ابنه ولا تسعه السعادة حينما يرى حفيده رام يملأ الدنيا مرحا وسرورا في المنزل الكبير.. كلمة عجوز طيب او عجوز ساذج، هي كلمات مؤدبة كيلا نشتمه فنقول بغيظ حينما نرى تصرفاته أنه أحمق أو مغفل..

شيء واحد يؤرق حياة هذا العجوز، ابنيّ شقيقته المتوفاة: بيشمبر وبانو.. لقد خانا ثقته وزُج بهما في السجن بسبب سوء أفعالهما وكانت النتيجة أن على العجوز وتاكور أن يدفعا الثمن من مالهما الخاص لتسديد ما أفسده هذين الأثنين.. تاكور غاضب للغاية منهما لكن والده العجوز يطلب منه أن يهدأ ويتمالك نفسه فهما في النهاية ابناء عمته وعليه ألا يُفسد صلة الرحم ولا يقطع هذه العلاقة..

سبب وحيد جعل تاكور يهدأ ويصرف نظره عن الاهتمام بشأن هذين الاثنين هو صراخ طفله رام مبشرا بقدوم شقيقه الأصغر لاكن للدنيا، لقد اختار الجد العجوز اسم لاكن ليكون متوافقا مع رام وليكن كفأل طيب بأنهما سيكونان على وفاق للأبد وسيظلا مخلصين لبعض ومحفوظين من كل شر قد يُفرق بينهما.. اطمئن تاكور على صحة زوجته شاردا وأخذ يبذل جهده في عمله ليدخل البهجة لقلوب افراد عائلته، نعم إنه غني لكنه يحب إدارة أعمال ابيه ليشرف على كل شيء وكي يغرس في ابنيه حب العمل وشرفه..

العجوز ابتهج بخروج ابناء اخته من السجن بعد أن انتهت مدة عقوبتهما فقرر استضافتهما في المنزل ريثما تتحسن أمورهما وعليه أحب أن يكتب وصية يستفيد منها الجميع.. استدعى المحامي في أحد الأيام وأملاه وصيته التي بموجبها يرث ابنه الوحيد تاكور جميع الأراضي والأموال والمنزل الكبير لكنه استقطع 25 فدانا من اصل 105 وأوصى بها إلى ابنيّ اخته بيشمبر وبانو كي يستفيدا منها ويتمكنا من العيش بواسطة هذا الإرث.. قدم المحامي الأوراق للعجوز ليوقع عليها فتبسم العجوز قائلا انه لا يفهم اللغة الانجليزية المكتوبة بها الوصية... إننا نستشعر خطرا ما حينما يقول العجوز ذلك، أليس كذلك؟ مع ذلك واضعا ثقته الكاملة في محاميه وقع العجوز الأوراق فقط لنرى وجه بيشمبر القبيح يُطل علينا من النافذة مبتسما بمكر وخبث شديدين.. لقد كنا محقين في استشعار الخطر إذن...

في ذات اليوم قصد تاكور وعائلته المعبد لطلب بركات الآلهة لهم حينما وصل والده وناداه من سيارته كي يأخذ الحلوى التي نسيها، سار تاكور باتجاه والده وحينها فقط حدث انفجار مروع على مرأى ومسمع من العائلة الصغيرة، لقد انفجرت السيارة تاركة خلفها جثة محترقة للعجوز واصابة لأبنه تاكور.. لكن الأمور لم تكن لتتوقف عند هذا الحد.. إذ يبدو أن القدر يخط الآن بقلمه بعض التسالي لنفسه ويكتب قصة جديدة لهذه العائلة التي يبدو أنها راقته فأحب التسلي بها بعض الوقت..

اجتمع سكان القرية الصغيرة لجنازة العجوز الطيب وفوجئ ابنه الوحيد بمحامي والده يقدم له أوراق الوصية التي بموجبها لا يرث تاكور من أملاك أبيه سوى كوخ صغير بائس في حديقة المنزل الكبير بينما يحظى ابناء عمته بكل شيء.. لم يصدق تاكور ولا زوجته ماجرى، لكنه سلم أمر القضاء للإله وانصرف مع عائلته للكوخ يجيل النظر فيهم ويفكر كيف انقلب الحال وأصبح معدما فقيرا بعد أن كان غنيا، لقد شعر تاكور بالضيق حقا ولم يكن هناك كتف يستند عليه ويبثه حزنه سوى زوجته الوفية شاردا التي أمرت ابنيها ألا يدخلا المنزل وألا يأخذا أي شيء من أرض المنزل الكبير، لقد آمنت بقضية زوجها وأنفت أن تذل نفسها وابنائها واسم زوجها في سبيل الحصول على طعام او مال يسد احتياجاتهم..

أصاب رام المرض من قلة الطعام وسوء الوضع في الكوخ فتناول شقيقه الأصغر لاكن كوبا صغيرا وأخبر والدته انه سيذهب ليجلب لبنا لأخيه عله يتحسن، تحت إصرار لاكن نهضت الأم مع ابنها وذهبت للمنزل تحاول الاستئذان من زوجة بيشمبر للحصول على مايسد جوع ابنها لكنها لم ترها في داخل المنزل فقد كان يوم عيد ميلاد ابن بيشمبر الوحيد ديبو وقد كانت هناك حفلة صاخبة في المنزل الكبير والحديقة.. لاكن الصغير رأى مجموعة من الأساور والمجوهرات ملقاة بإهمال في الغرفة فسأل والدته إذا كان يستطيع أخذها معه فنهرته الأم وتناولتهم لتخبئهم في مكان آمن كيلا تمتد إليهم يد آثمة لكن في تلك الحظة دخلت زوجة بيشمبر الغرفة ورأت شاردا تحمل المجوهرات فنادت زوجها واخبرته أن شاردا كانت تخطط للسرقة في وضح النهار، أهانت زوجة بيشمبر شاردا إهانة شديدة فصفعتها مطالبة إياها باحترام ذاتها، إن شاردا مهما بلغ فقرها وحاجتها فلن تنزل مطلقا لأسفل أرض كي تسد تلك الحاجة مطلقا ولو هلكت..

استشاط بيشمبر غضبا فامسك بيد شاردا بقسوة وأخذ يجرها عبر السلالم والقى بها خارج المنزل حيث أصيبت في جبينها، هنا كان تاكور قد وصل وهاله ما رأى من إهانات لشرف زوجته لكنه حينما حاول الاشتباك مع بيشمبر أقسمت عليه شاردا بابنائها وبها ألا يمسه وألا يتسبب في إسالة دم ذو صلة رحم بسببها، هكذا عاد تاكور مكلوما متألما وقد قرر في نفسه ألا يصمت هذه المرة عن أي اهانة فاتجه حينما هدأ للمنزل الكبير ليقابل بيشمبر على أنه حينما وصل سمع اعتراف المحامي بأنه زور الوصية وبأنه نادم على مافعل وكي يتوب ويُرضي ضميره فإنه سيعترف لكن هل سيفعل ذلك حقا؟
مشكلة الأغبياء انهم حينما يقررون أمرا يقومون بالإفصاح عنه هكذا يقوم الشرير باسكاته فورا.. لو انه صمت ربما تغير سير القصة طبعا..

هل قلت أغبياء؟ حسنا هو ذا غبي آخر، تاكور المنفعل الغاضب حينما سمع بكل ذلك هدد بيشمبر وأخبره انه سيبلغ الشرطة.. انطلق تاكور وخلفه انطلق بيشمبر وشقيقه بانو ورفيقهما الثالث القاتل المحترف كيساريا، لقد أدركوا تاكور عند سكة الحديد فقاموا بطعنه بحيث لا يمكنه أن يتحرك، لقد أصبح عاجزا بحق عن الإتيان بأي حركة.. الآن فقط يرى شريط حياته ومستقبل عائلته حينما أنتبه لوجود زوجته تركض نحوه خائفة تدعو أن يكون بخير، لقد أحس قلبها بالشر حينما أبطأ ولم يعد فأخذت تبحث عنه لتراه مصابا على سكة القطار لكنها لم تستطع إنقاذه للأسف لأن القطار كان أسرع منها.. تلطخ ساري شاردا بدماء زوجها المقتول غدرا وأمام عينيها المذهولتين تقطع جسد زوجها بفعل القطار الذي أتى ورحل غير عالم انه في ثوانٍ قد دمر أسرة كاملة وهدم منها عمودها الأساسي..

في جنازة زوجها، وقفت شاردا ذاهلة، ضائعة تمسك بيد ابنيها وتسمع الألسنة الخبيثة تحيك الاشاعات ضد زوجها بأنه مات منتحرا بعد ان قتل محامي والده لأن الوصية لم ترقه ولم يرضَ بها.. في نهاية الجنازة سلم الكاهن جرة الرماد للأرملة وأبلغها أن تذر الرماد في النهر المقدس بيد ابنيها رام ولاكن فاجابته بالإيجاب، لكنها لم تنصرف جهة النهر بل عادت أدراجها إلى الكوخ عازمة على أمر ما في نفسها.. بعد أن نام رام ولاكن اغتسلت الزوجة المكلومة من حمام الدم وأخذت جرة رماد زوجها إلى معبد الإله شيفا وهناك أقسمت أن تزوره يوميا وتقدم له القرابين ولن تذر رماد زوجها في النهر حتى يلبي طلبها وينتقم لها من قاتل زوجها على يد ابنيها.. بحسب المعتنق الهندوسي، حين يتم الاحتفاظ بالرماد فذلك يعني أن صاحب الرماد قُتل غدرا ولابد من الثأر له وإلا فلن تنعم روحه بالسلام والراحة مطلقا.. هكذا كان نذر الأرملة الحزينة.. في صندوق صغير وضعت جرة رماد زوجها وساريها الملطخ بالدم وأقفلت عليه ومنعت ابنيها من الاقتراب من الصندوق أو محاولة فتحه.. لقد كان ذلك سرها الصغير الذي احتفظت به لنفسها..

غادرت مع ابنيها لمحل سكن قريبها ديودار شاستري الذي كان يمتلك محلا صغيرا سمح لرام ولاكن ان يعملا فيه بعد المدرسة كي يتعلما قيمة العمل وكيف يجب ان يكونا قويين، لاكن كان صبيا مرحا وكان يحب اللهو واللعب مع ابنة ديودار الصغيرة الجميلة رادها المرحة وكان رام حريصا كل الحرص على ان يكون شقيقه جادا وناجحا فكان كالأب الصغير لأخيه وابنا مطيعا لوالدته يساندها ويساعدها ويحتمل معها الشدائد والأحزان..

سبعة عشر عاما مضت منذ أن نذرت الأم نذرها، كبر الولدان، رام أصبح ضابط شرطة يُشار له بالبنان، ضابط حازم، جاد، بارد الأعصاب، عنيد، لا يُفلت من قبضته مطلوب للعدالة، قوي وواثق من نفسه وقدراته دائما، حنون على والدته وأخيه ويبذل مابوسعه لتقييم سلوك أخيه الطائش المتهور المجنون الذي لا يمل حياة المرح والاستهتار بل يريد الوصول للثراء في لمح البصر وكان يتسلى بالأعيب وحيل كثيرة يبتكرها ليلتقي برادها برغم معارضة أبيها لذلك.. يمضي لاكن الوقت مع اصدقائه إما في غناء ورقص وإما في حيل والأعيب وعروض صغيرة يقدموها لبعض من يطلبهم مقابل عائد مالي قليل..

كانت ظروف المعيشة تتحسن شيئا فشيئا، الأم تُخيط الملابس ورام يساعد أمه براتبه الذي يحصل عليه من عمله فيما لاكن يظل نائما وحالما بأن يكون يوما ما من الأغنياء مثل ابناء عمة والده بيشمبر وبانو، لطالما سخط لاكن على الووضع الذي هو فيه وتمنى لو أن الأيام تدور كي تصبح بين يديه سلطة يستعيد بها مجدهم الذي ولى وانقضى ويسترجع المنزل الكبير وكرامة العائلة.. لقد كانت عيناه مسمرتين على الإنضمام للشرطة، خاصة بعد أن نجح في القبض على مجرم محترف نجا من كل مصائد الشرطة، رام كان سعيدا لأن شقيقه انتصر وتمكن من أسر مجرم خطير هو كيساريا لكنه في داخله كان يسمع أجراس الخطر تدق ويرى غيوم الكآبة والشر قد بدأت تحيط بهم..

مفوض الشرطة آرون كاشياب كان سعيدا بإنجاز لاكن فقد كان يرى فيه ابنا صغيرا له كما يرى في رام ابنه الكبير، لم يُرزق المفوض بابن له بل كانت لديه ابنة واحدة هي الرقيقة جيتا التي كانت ورام يتبادلان حبا ومودة ومشاعر جميلة، لكن رام لم يكن ليستطيع أن يخبر والدته ليس لأنه يريد إخفاء الأمر بل لم يكن يستطيع أن يرسم ابتسامة على وجهه او يرى الابتسامة على وجه والدته الجريحة قبل أن ينتقم لأبيه، إنه يُدرك تماما واجبه تجاه عائلته لذلك كان يتحفظ على هذه العلاقة النقية التي لم يكن يعلم بأمرها سوى آرون والد جيتا ويبدو أن لاكن يعرف بأمرها فهاهو ذا يُخبر والدته -التي نهرته ألا يزعج قريبهما ديودار وابنته- بأن تزوجه رادها لو أحضر لها دليلا يُثبت أن رام واقع في الحب.. إن لاكن محتال كبير وقد تحقق له مايريد في اجواء مرحة عبرت عن محبة الأخ الاصغر للأخ الأكبر والحرص على راحته ورسم البسمة على وجهه المنهك..

هل يحظى لاكن إذن بمحبوبته؟
كلا.. منطق طبيعي.. لن تسير الأمور بشكل جيد كما نرجو والثأر لم يتحقق بعد أليس كذلك؟ وسط هذه الأجواء وأجراس الخطر التي يسمعها رام تدق في داخله، يعود ديبو الأبن المدلل الوحيد لبيشمبر من الولايات المتحدة الامريكية وكأي ابن مدلل مرفه لشرير وغد كان يصول ويجول حتى وقعت عيناه على رادها تقف وسط المياه تصلي للإله ان يحفظ لها محبوبها..

بالضبط..

كما لكم أن تتخيلوا، إن الأشرار دائما يحبون ذات الفتيات اللاتي يحببهن الأبطال ويحاولن إرغامهن لتحقيق رغباتهم ويهب الابطال لنجدتهن وتبدأ الاشتباكات.. هكذا هي دورة هذا المثلث الأزلي، ومعه نندمج لحد القول ان هذا الشرير لم يُخلق إلا ليُضرب ويتم الانتقام منه، شيء عادل بحق، كم أكره ان يسير الفيلم طوال الوقت لصالحه ثم ينتهي كل شيء في الدقائق الأخيرة، احب ان اقدم انتقامي على طبق بارد..

<= ضحكة شريرة ووجه ماكر يبتسم، لقد اندمجت إيوري في الأجواء تماما.. فلنتركها جانبا ولنواصل نحن قراءة القصة..

رادها كأي فتاة يُحبها البطل -طبعا لابد ان تكون رقيقة، هشة، ضعيفة، لا تستطيع الدفاع عن نفسها، يبدو ان زمن الفتيات القويات قد ولى لغير رجعة هذا لو كان موجودا منذ البداية- لم تتخلص من مضايقات ديبو إلا بوصول لاكن الذي ضايقه أن يرى ذلك الشرير القذر يتطاول على فتاته، هنا لا ينفع الكلام بل الفعل، لقد اوسع لاكن ديبو ضربا وإهانة ولم يتوقف إلا حينما وصل رام لمسرح المعركة وقام مع جيتا بإيقاف لاكن ووعده انه سيصفي الأمر لاحقا.. عاد الجميع للمنزل يملأ قلب لاكن الأسى ويعتمل حلمه القديم بالسلطة والغنى للإنتقام فيما كان رام يفكر في دموع والدته وتعاستها في سن مبكرة بعد أن حُرمت زوجها.. كان رام كثير التساؤل عن الصندوق المغلق وكانت تجيبه والدته دائما بذات الجملة ان محتويات الصندوق تضم عقد زواجها، وملابس زوجها وما إلى ذلك..

اتفق المفوض آرون مع لاكن ان يرسله في بعثة تدريبية تمتد لبضعة أشهر ليكون ضابطا ناجحا كأخيه رام، حاول رام إيقاف المفوض عن قراره وبين له ان عيني لاكن لا تريان من الشرطة سوى سلطة لنيل الأموال لكن آرون كان واثقا من صفاء لاكن وحسن نيته.. ودع لاكن والدته وأخاه ومحبوبته وانطلق مع رفاقه في دورة التدريب..

أما الحال في المنزل الكبير فقد كانت منقلبة تماما.. كل اقتراحات زوجة بيشمبر لشراء شاردا بالهدايا والأموال لم تجدِ بل تلقى الجميع صفعة هائلة حينما باحت شاردا بسرها الصغير عن احتفاظها بجرة الرماد وبالساري الملطخ بالدم، لقد كانت صفعة هائلة بحق حوت معها اعصارا من التهديد هز أركان الأشرار المجتمعين.. حينما سافر لاكن وعلموا بالأمر قرروا ان الوقت قد حان لإتخاذ خطوة جديدة لتدمير شاردا.. طالما لم يستطيعوا شراء رام بأموالهم ولا نيل إباءه وعزته فقد عرفوا نقطة الشرطي الجديد لاكن، المال... اغرقه بالمال، اتخذه صديقا، ابعده عن اخيه.. ثلاث خطوات ناجحة لإفساد الانسان بسهولة خاصة إذا كان مثل لاكن..

ديبو لم يسكت عن الإهانة وابلغ والديه انه يريد رادها بأي ثمن وتم استدعاء والدها إلى المنزل الكبير واخباره انهم يريدون رادها زوجة لأبنهم.. رادها كانت قاصرا الأمر الذي كان مفاجئا للجميع لكنهم اخبروه ان بإمكانهم الصبر حتى تصل للسن القانونية.. في يوم عيد ميلاده احضروا ارسلوا الدعوات إلى المفوض وابنته وإلى شاردا وابنها رام.. كان بيشمبر يخطط لإذاعة نبأ خطوبة رادها لإبنه ديبو بعد نهاية الحفل.. لم يرغب رام بالذهاب لكن جيتا اصرت فذهب معها ومع والدها ليتفاجئ برؤية رادها هناك تُعامل معاملة الفتيات المنحلات.. بالكاد تمالك رام نفسه وإن كان يشعر بالاسى في داخله لرؤية الفتاة التي يحبها شقيقه تجلس في حفل بغيض كهذا لإناس مثل هؤلاء وتغني لهم وتمجدهم.. لكن رادها حينما قامت من مكانها لم تجلس امام ديبو لتغني له كما هو مفترض بل ضربت بأوامر والدها عرض الحائط حينما اخبرها ان تمجدهم في الاغنية وتمدحهم.. جلست رادها امام رام شقيق محبوبها وكانت تتطلع إليه بأسى.. قرأت في عينيه الألم والحزن والعجز وقرأ في عينيها الأسى، القهر، الذل لكن هناك شيء آخر لمع وسط كل ذلك.. انطلق صوت رادها العذب يغني أغنية تمجيد للإله راما وشقيقه لاكشمانا وتدعو الإله راما في اغنيتها أن يحفظ لها محبوبها لاكن الذي يُشابه في اسمه اسم لاكشمانا شقيق الإله راما.. ماكان اسعد قلب رام وهو يسمع هذه الأغنية، ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيه كتمها بسرعة لكن علامات الزهو ارتسمت على وجهه واضاءت ملامحه الوسيمة لمعة جميلة من الإباء والفخر تألقت في عينيه الآسرتين.. جيتا كانت سعيدة وهي ترى محبوبها رام مبتهجا متمالكا لفرحه وسروره مديرا نظره في وجوه الجميع ليرى ردود افعالهم بصمت، كان جيتا بحق سعيدة وهي تسمع الأغنية وقد سرها ان رادها لن تبيع نفسها ولو أرغمها والدها الواقع تحت تاثير الأموال..

وصل لاكن للحفل وقد انهى الدورة التدريبية وعاد بزي الشرطة مع اغنيته المرحة التي يرددها دائما وحينما دخل بأسلوبه المشاكس اتجه من فوره ليعانق شقيقه، كم كان رام سعيدا ومسرورا برؤية شقيقه، عانقه بقوة وبحب شاكرا للإله عودة سنده ومساعده وعونه شقيقه الصغر لاكن.. حينما عادا للمنزل شعرت الأم برؤيتهما ان لها الآن جناحان قويان يمكنها التحليق بهما والانتقام.. وطالما ان لاكن قد اصبح لديه عمل فقد حان وقت الوفاء بالنذر الخاص به وهو الحج الخاص بالمعتنق الهندوسي.. هكذا توجهت الام من فورها لمعبد الإله شيفا تدعوه ان يحرس ابنيها وان يجعلهما بخير حال ويربط بينهما بكل مودة وحب وألا يجعلهما لقمة سائغة للأشرار..

استلم لاكن مسؤولياته الجديدة وبدأ في أداء عمله على أكمل وجه وفي أذنيه تتردد تعليمات شقيقه، لا لمساعدة الأشرار، لا لقبول الرشوة، لا للتعاون مع المجرمين.. كان لاكن يؤمن ان الصبر والفضيلة لن تحقق له المجد بل هي محظ عظات قديمة في كتاب قديم لا نفع منه في زمننا المعاصر مطلقا، كي تحقق حلمك عليك بتسلق كل السلالم المتاحة امامك، يبدو ان لاكن يؤمن بمبادئ الميكافيلية.. الغاية تبرر الوسيلة.. لكن هل يوافق رام أن ينحدر لاكن لهذا المستوى؟؟ إن امامها طريقا شائكا، ثأرا عليهما إدراكه وقلب أرملة ثكلى لابد من إسعادها وتضميد جرحها.. هل يعي لاكن مايريد رام أن يقوله له بعد كل تلك العظات والتصريحات والأوامر الواضحة؟

لا اعتقد.. ما رأيكم أنتم؟

منساقا خلف رغبته لنيل السلطة والحصول على الجاه والثروة، تعاون لاكن مع ابناء عمة والده الشريرين بيشمبر وبانو وأخذ يقبل منهما الأموال المرة تلو الأخرى وبالمقابل يسهل عملية دخول شاحنات شركتهم المحملة بالبضائع المهربة والاسلحة الممنوعة وما إلى ذلك.. لقد أصبح لاكن أداة طيعة للأسف في أيدي الأشرار وقد راقهم الأمر فأبلغوا رئيسهم السيد جون عنه كي يكون وجوده معهم قوة لا يُستهان بها فهو سيكون الحارس لهم من الشرطة لأنه أحد الضباط وتحت يديه العديد من الأمور والقوانين التي يمكنه اللهو بها والتلاعب كما يريد، لقد سُر السيد جون بهذا العضو الجديد أيما سرور وعلى شرفه اقام حفلة فاز فيها لاكن ورفاقه لغنائهم وادائهم الجميل لقد كان لاكن متأكدا ان ديبو سيحاول عرقلة طريقه كي يفوز برادها لذلك كان محتفظا بوعيه.. انتصر لاكن ونال الأموال وحظي بثقة السيد جون وكسب قلبا لم يعلم بأمره، إنه قلب فيفيا عضوة العصابة ومساعدة السيد جون وقد راقها لاكن فهو غير متكلف بل مرح واسلوبه رائع ثم انها تشعر انه رجل حقيقي لا يهاب ولا يبالي بالفعل بما يحدق من مخاطر بل يبستم ويواصل طريقه نحو القمة ساحقا اعداءه.. السيد جون لا يثق بسهولة بالأعضاء الجدد وقد كان اختبار لاكن هو إطلاق المجرم الخطير كيساريا من السجن حيث زُج به.. لاكن الطامح للمال والسلطة نفذ ذلك بكل سهولة.. دخل لسجن كيساريا وبتمثيلية غادرة قام بها دس المفتاح له وانصرف.. لقد خان لاكن شرف الزي والعمل هذه المرة خيانة أكبر من سابقاتها فكيف سيُكفر عنها؟

في قسم الشرطة كان المفوض آرون غاضبا بحق، كيف يتمكن مجرم خطير مثل كيساريا من الهرب تحت سمع وبصر رجال الشرطة؟ لقد كانت الدلائل تشير لوجود متعاون مع الأشرار في صفوف الشرطة، رام يسمع أجراس الخطر بقوة ويرى إشارات القدر نحو شقيقه وحينما واجهه انفجر لاكن غاضبا واخبره انه حاقد عليه لنجاحه وبأنه يشعر بالغيرة لأن لاكن حقق في وقت قصير مالم يحققه هو.. ربما لو انفجر بركان وسط المقر ماكان ذلك ليصيب رام بالدهشة والصعقة كما اصابته حينما سمع اتهام شقيقه الأصغر له بالغيرة والحقد.. اندفع رام خلف عواطفه مؤنبا شقيقه على كلامه ومعاتبا إياه على ظنه السيء وكادت أن تنشب معركة بين الاثنين لولا تدخل الأصدقاء للفض بينهم، انصرف لاكن غاضبا فيما بقي رام منصعقا، حزينا وذاهلا مما سمع واعتذر للمفوض على مابدر منه وطلب الاذن بالانصراف..

حينما عاد للمنزل لم يكن لاكن موجودا.. لقد غادر لاكن المنزل لغير رجعة واخذ معه صندوق والدته المقفل وتمثال الإله شيفا والكتاب المقدس الذي تقرأ فيه والدتهما.. جن جنون رام حينما رأى المنزل خاليا من حاجيات والدته فعلم أن الخطر قد استفحل وبأن لاكن يحتاج إلى صفعة قويه تُعيده إلى رشده.. أقسم رام أن يُنحي شقيقه من منصبه كيلا تسوء سمعة الشرطة أكثر فأكثر كما أخبر رادها أن لاكن صديق الطفولة لم يعد ذلك القلب النقي الذي عرفته.. حزنت رادها كثيرا لسماع هذا النبأ وحين زارها لاكن كعادته لامته كثيرا لأنه سلك سبيل الشر والفساد ورمت عليه الأساور الذهبية التي اشتراها لها هاتفة بها أنها لن تقبل شيئا منه بمال فاسد محرم..

ضاقت الدنيا في عيني لاكن وبدأ الغضب يغلي في داخله تجاه شقيقه، لم يعد رام بالنسبة له هو الأخ الأكبر بل هو العدو الأول الذي عليه أن يزيحه عن طريقه كي ينعم بحياته وسط المال والسلطة.. توجه رام إلى منزل شقيقه بعد ان عرف العنوان وهناك طاف به سيل الذكريات حينما رأى صورة والديه معلقتين وصندوق والدته وفوقه التمثال.. شعر رام بالحنين لوالدته فوضع يده على صندوقها كأنه يرجوها ان تمنحه القوة وتعود لتلم الشمل لكنه فوجئ بيد شقيقه تزيح يده عن الصندوق، مختصرا كان لاكن في كلامه، ان والدته ستعيش معه وبأنه عاش محروما من كل شيء لأن رام الآن افقده محبوبته وهاهو سيفقده منصبه.. لاكن لايريد سماع عظات عن الفضيلة والطهر والشرف فهي لأولئك المتخلفين الرجعيين أمثال شقيقه، إنه يؤمن بأن عليه الوصول لهدفه مهما تطلب الأمر وكانت الوسائل.. كم أحزن رام ماسمعه وكم آلمه ان تعود والدته وترى الشقيقين مفترقين وكل منهما في طريق.. المصيبة طريق أحدهما خاطئ ومليء بالأهوال.. أصر رام على أخذ صندوق والدته وأصر لاكن على رأيه فاشتد بينهما الصراع ولم يتوقف حتى وصلت جيتا التي كانت تبحث عن رام بعد أن سمعت بخبر تعاركه في مقر الشرطة مع أخيه، جيتا وكانشيرام مساعد والد رادها وصلا في الوقت المناسب وانبتهما جيتا بقسوة على عراكهما والمستوى الذي وصلا إليه.. انصرف رام آسفا حزينا وبقي لاكن يجترع الأسى لكلمات شقيقه..

السيد جون يرغب بالقيام بخطوة أكبر هذه المرة وتهريب بضاعة تقدر بملايين كثيرة وطبعا كان الاعتماد على لاكن الذي وضع شرطين لإتمام العملية، أولهما: أن يتنازل بيشمبر عن المنزل الكبير الذي كان يوما ملك جده وابيه من بعده والثاني أن يترك ديبو رادها ويتخلى عن قراره بالإرتباط بها.. تحت ضغط السيد جون وافق بيشمبر على طلب لاكن الذي طلب استلام ورقة موقعة باسمائهم كي يضمن حقوقه.. انصرف لاكن إلى استقبال والدته التي ستعود هذا اليوم وكان متلهفا لرؤيتها كثيرا ومشتاقا جدا.. حيته والدته بشوق ولهفة ثم سألته عن شقيقه ليجيبها بعد تردد انه في عمل ولم يستطع الحضور، لم يبد على الأم انها صدقت لكنها مضت مع ابنها لتجده يدخلها إلى منزل واسع جميل.. لم تستسغ الأم الاجواء التي رأتها امامها واحس قلبها بالشر والويل، كررت سؤالها عن رام ليجيبها لاكن بعد تردد انهما افترقا وان رام في المنزل القديم، لكم ان تتخيلوا دهشة الأم وحزنها وهي تسمع لاكن ابنها الصغير يذكرها بوعده أنهما حينما يفترقان فأنها ستعيش مع لاكن باعتباره الاصغر والاكثر حاجة لحنان والدته، لم تصدق ماسمعته من ابنها عن رام وغيرته منه لأنه الاكثر نجاحا وتميزا في عمله.. تأملت المنزل وبداخلها يعمل عقلها ويحلل ويفند ويسجل وكل النتائج التي توصل إليها كانت ترفضها كأم.. ابنها الذي ربته ودربته على الفضيلة منذ صغره رضي ان ينحط بمستواه ويذل نفسه ويُصبح عبدا للمال ولو كان حراما..

طلبت شاردا من ابنها لاكن ان يذهب بها إلى المنزل القديم حيث بقي رام هناك، لم ينصاع لاكن للأوامر إلا بعد ان اخذ وعدا من والدته بالعودة إليه والبقاء معه، حينما اخبرته انها ستعود، مضى بها إلى منزل شقيقه وعاد أدراجه.. لم يستطع رام إخفاء أي امر يتعلق بأخيه عن والدته وأخبرها بكل شيء ثم طلب منها برفق أن تبقى معه عله يعود لرشده، كان يُدرك ان والدته كأي أم يميل قلبها لأصغر ابنائها دائما.. كانت نظرات الأم معاتبة لأبنها وكأنها كرهت ان يشك بحبها له لكن رام اخبرها انه يدرك انه يمثل قلبها وبأن لاكن هو نبض ذلك القلب فهل للقلب أهمية بدون النبض؟ أوصل رام والدته إلى حيث شقيقه وامرته بالانتظار ودخلت شاردا للمنزل تبحث عن معبدها الصغير الذي اقامته فوق صندوق سرها.. حينما رأى لاكن ان شقيقه لايزال واقفا طلب منه الذهاب لكنه أخبره انه ينتظر هنا امتثالا لرغبة والدته.. آنذاك عثرت شاردا على معبدها ورأت القفل مفتوحا.. جرة رماد زوجها تاكور كانت عليها العديد من رزم الأموال، لقد تأكدت الآن شاردا من كل شيء.. وبدأت في سورة غضبها تحطم كل مايقع تحت يديها، سمع الشابين أصوات التحطيم فاندفعا للمنزل ليريا والدتهما تصرخ وهي تحطم ما أمامها، انهارت شاردا امام تمثال الإله شيفا باكية منتحبة وهي تصرخ مطالبة بالعدالة التي انتظرتها لأكثر من سبعة عشر عاما، إنها أرملة مكلومة والآن أم تُثكل بابنها الذي لايزال حيا لكنه مات من الداخل بالنسبة لها.. صرخت شاردا وهي ترى كل ماحلمت به يتبدد امام عينيها بسبب طيش ابنها وعصيانه.. هكذا خاطبت رماد زوجها مبلغة إياه بحزن انه لن يجد السلام ولا الراحة ولن ينعم بهما ابدا فقد انتصر عدوهما.. فقدت شاردا وعيها وقد كان الأمر اقوى منها، حملها رام حزينا وخرج صامتا فيما بقي لاكن نادما وقد أعاده صراخ والدته إلى رشده.. ترى هل يستطيع التكفير عن ذنبه بحق والدته، اخيه وزيّه؟

لقد وصلت قوات الشرطة لإعتقال لاكن ومضى معهم دون مقاومة، حينما خرج من المنزل طلب من رفاقه ان يذهبوا بمعبد والدته إلى منزلهم القديم حيث كان يعيش وأن يخبروها أن لاكن عائد لأحضانها بعد أن يُتم نذرها ويفي بقسمها.. هكذا تخلص من قبضة الشرطة واتجه فورا نحو المنزل الكبير حيث كان الاشرار بانتظاره..

علم رام ان شقيقه هرب من قبضة العدالة فأصابه القلق للخطوة التي قد يتخذها لاكن، اما المفوض آرون فقد تم إبلاغه بالأمر وعليه الآن اتخاذ الخطوات اللازمة فهناك مجرمون عليه القبض عليهم وهناك مشكلة لاكن الهارب.. جيتا طالبت والدها ورام بإنقاذ لاكن بعد ان تلقوا مكالمة السيد جون الذي ابلغهم انه يحتفظ بلاكن وكذلك رادها لأنه قرر الارتباط بها.. طلب السيد جون من رام ان يأتي وحيدا وحينها سيخبره ماذا يريد منه مقابل إطلاق سراح الاثنين.. قرر رام عدم الإنصياع لطلب السيد جون فشقيقه في حاجة حقا إلى أن يستفيق من غشوته وأن يفتح عينيه جيدا كي يرى إلى أين اوصلته مطامعه.. لكن جيتا كانت تدرك حقا ان رام سيهب حتما لإنقاذ شقيقه ولن يتركه في قبضة احد.. نعم لاكن اخطأ، نعم لاكن سلك طريقا محرما وسبلا فاسدة لكنه شقيقه ويأمل أن تعيده دعوات والدته إلى رشده..

في القصر الكبير فقد لاكن وعيه بعد معركة مع الأشرار هناك، رفض ارتداء زيه الرسمي واخبرهم انه سينفذ المهمة بملابسه المدنية.. لكنهم استشعروا الخطر ربما فقرروا انهاء امره، فيفيا لم تتمالك نفسها واسرعت لنجدة لاكن الغائب عن الوعي وأخذت تحاول مداواة جراحه كيفما اتفق.. لكن ديبو وجدها فرصة سانحة ليُقنع رادها ان لاكن تخلى عنها ولديه محبوبة جديدة.. رادها اقتنعت بما رأت ولم تعلم ان لاكن فاقد الوعي أصلا.. هكذا وافقت على الارتباط بالسيد جون بشرط واحد، ان يكون لاكن حاضرا يسمع ويرى.. لقد كانت ترغب بشعاع أمل أخير أن ترى الغيرة في عينيه وان يخبرها كم يحبها وبأنه ابدا لن يتخلى عنها.. هكذا قامت رادها برقصة حزينة واغنية يائسة امام لاكن حين استفاق وعيه وأتى مكبلا تحت حراسة الرجال..

من جهة أخرى توصلت جيتا لخطة جيدة اتفقت مع رام على تنفيذها.. تظاهر رام بالموت وتمكنت جيتا بمعاونة ديودار وكانشيرام من أسر زوجة بيشمبر وبانو ومعهما محاميهما.. ارتدت شاردا ساريها الملطخ بالدم وقد بدا لنا الآن ان خطوط القصة تتجه للنهاية.. توجه الجميع نحو القصر الكبير الذي كانت تدور فيه احتفالات زواج السيد جون برادها وانتصاره على اعداءه.. وقبل أن تعلق رادها عقد الورود وتطوق به عنق السيد جون كعلامة أخيرة على الأرتباط وصل والدها ومساعده في صورة فرقة مغنية بالتعاون مع رفاق لاكن.. عزفت فرقة لاكن اغنيته المفضلة وانتبه بيشمبر لوجود شاردا تقف بساريها الملطخ بدماء زوجها وبجوارها تقف جيتا ابنة المفوض وقد تمكنت من الاطاحة بالرجال الموجودين عند المدخل.. دارت معركة هائلة بين الجميع، قامت فيفيا بتحرير لاكن من قيوده ومنحته الأوراق التي طلبها بخصوص المنزل الكبير وملكيته.. لكنها قتلت اثناء ذلك كيلا تتفوه بالمزيد، طلبت جيتا من رجال الشرطة الاعتناء بوالدة رام وانصرفت تعاون الجميع في المعركة وحينها فقط التقى رام شقيقه لاكن.. جزع رام حينما رأى جروح شقيقه لكنه شعر ببعض الاسترخاء حينما قال لاكن انها تكفير عن ذنوبه وبأن الآن يفهم شرف الزي الذي يرتديه ويرغب ان يقوم بما يجعل شقيقه ووالدته فخورين به.. عاتب رام شقيقه بحزن وأسى لكنه كان فخورا لأن شقيقه قد عاد كما كان لاكن ابن تاكور وشاردا الذي تربى على الفضيلة والنقاء.. الآن هو وقت القتال هكذا انطلق كل منهما يبحث عن قاتل ابيهما.. عثر عليه لاكن في تلك الغرفة التي شهدت اتهام الأم بالسرقة.. كل الذكريات الحزينة والصراخ يستعيدها لاكن، هكذا قام بجر بيشمبر عبر السلالم مطوقا عنقه بساري شاردا كما فعل بوالدته والقاه خارجا بذات الطريقة التي أُلقيت بها شاردا خارج المنزل..

ثأر تاكور سيتم اليوم على يد ابنيه.. رام ولاكن.. لقد اوسعاه ضربا لكن الثعلب الماكر تمكن من الهرب مصطحبا معه جيتا فيما هرب السيد جون مع كيساريا.. انطلق لاكن خلف السيد جون وانطلق رام خلف بيشمبر.. أدرك لاكن سيارة السيد جون ورفيقه في اللحظة الأخيرة وقبل ان يقوما بقتل المفوض آرون القى لاكن قنبلة محت اثرهما من الوجود.. كم كان المفوض سعيدا وهو يرى لاكن عائدا بقوة وقد نفض عنه وحل الفساد وعاد بفخر يرتدي زي الشرطة ويقاتل.. في هذه اللحظة تلقى المفوض خبرا باختطاف ابنته جيتا.. فهرع لاكن يحاول تتبع اثر السيارة..

كان بيشمبر يسير على سكة الحديد ممسكا جيتا مهددا بقتلها، امسكت شاردا مسدسا وحاولت إطلاق النار ثأر لزوجها لكن بانو كان اسرع منها.. لقد قاد خطواتها نحو سكة الحديد وحاول قتلها هناك لكن رصاصة رام كانت اسرع فهوى ميتا على سكة الحديد.. الآن يقف بيشمبر مهددا رام بقتل والدته ومحبوبته لو انه اطلق رصاصة اخرى، لكنه نسي أن رام يتبعه لاكن.. هكذا جاءت الرصاصة الأخرى من لاكن فوقع مسدسه من يده وابتعدت جيتا عن سكة الحديد فيما بقيت شاردا تحدق في ملاك الموت الذي تأهب الآن لبدء عمله.. لقد حاصره رام ولاكن على السكة لا يستطيع الخروج منها فرصاصاتهم تنتظره.. رصاصة في الساق وأخرى في مكان آخر جعلته عاجزا عن التحرك لبعض الوقت، وحينما مر القطار ابتسم ملاك الموت وعرف بيشمبر انه لن يرى هذه السماء مجددا..

قبيل الغروب تم ذر رماد تاكور في النهر المقدس وحينها فقط شعرت شاردا بالراحة فزوجها سينعم الآن بالسلام، عاد الأخوان لإتحادهما وفي اليوم التالي ابتسمت شاردا لأول مرة وهي ترى ابنيها في حفل زفافهما وقد ابتسم كل منهما من الأعماق بعد ان استعادا املاكهما والمنزل الكبير..

Iori
05 / 04 / 2011, 36 : 02 AM
هكذا تنتهي حكايتي عن هذا الفيلم.. آمل ان تكون اعصابكم قد استرخت بعد الشد الذي اصابها وربما بعض الإنفعال الذي انتقل عبر الأسطر..

هل أعيد ملأ أقداح الشاي وأكواب الشوكلاتة؟

لايزال لدي مااذكره لكم.. وقد حان وقت المرح..


أمور أخرى متعلقة بالفيلم..

1- حقق الفيلم نجاحا هائلا في الهند وضرب ارقاما قياسيا رائعة وكانت اغانيه كلها تُبث في كل وسائل الإعلام المتاحة وأغنية My Name is Lakhan كانت لها السيادة والأولوية على جميع الأغاني..

2- هذا الفيلم كان أحد الأفلام الذي تألق فيه ثنائي جاكي شروف وأنيل كابور.. لقد حظي الاثنان بمدح النقاد وثناء الجميع عليهما.. كانا في قمة التألق والحيوية، كليهما بارع حقا وقد جسدا مشاعر الأخوة بغاية الروعة حتى ان المرء ليخيل له أنهما شقيقين حقا.. لقد التفتت إليهما كل الأبصار لنشاطهما وروعتهما واندماجهما في العمل وايضا لشيء آخر.. كليهما بشارب وكان الممثلون حينها -بالواقع لايزالون- يحرصون على حلق الوجه كاملا لكن أنيل وجاكي سجلا علامة فارقة بالاحتفاظ بالشارب وبات واضحا للكل أنهما شيء فريد من نوعه لن يسير وفق التيار ويرضى باختيارات الأمواج له بل سيختار هو الأمواج ويسير في تياره الخاص..

3- بالرغم من كون أنيل أكبر من جاكي بحوالي شهر وأسبوع إلا أن جاكي لعب دور الأخ الأكبر لتميز ملامحه الوسيمة بالجدية والهدوء والحدة وهي الصفات المطلوبة لدور رام فيما تحمل ملامح أنيل مشاكسة تليق بأخ أصغر..

4- نرى الجميلة مادوري جنبا إلى جنب مع أنيل في بطولة الفيلم وهو أحد افلام كثيرة شاركته مادوري بطولتها..

5- أفضل اشرار الثمانينات وبدايات التسعينات نراهم هنا في اجتماع فريد من نوعه: امريش بوري، باريش راوال، جلشان جروفر واخيرا انوبام خير الذي كان يتراوح في الفيلم بين القسوة واللين والخير والشر..

6- الممثل الذي لعب دور والد تاكور، العجوز الطيب كأن اول من قدم عرضا اوبراليا تلفزيونيا بعنوان Hum Log


صور من الفيلم:


http://chandrakantha.com/articles/indian_music/filmi_sangeet/media/1989_ram_Lakhan2.jpg

http://img64.imageshack.us/img64/1349/71843726.png

http://img820.imageshack.us/img820/2687/39589672.png

http://img863.imageshack.us/img863/1253/15511702.png

http://img846.imageshack.us/img846/7313/95322424.png

http://img228.imageshack.us/img228/6382/ramlakhan1989dvdripxvid.png

http://img269.imageshack.us/img269/8240/ramlakhan1989dvdripxvidx.png

http://img228.imageshack.us/img228/2830/ramlakhan1989dvdripxvidv.png

http://img199.imageshack.us/img199/1747/ramlakhan1989dvdripxvidf.png

http://img180.imageshack.us/img180/4206/vlcsnap379421mr7.png

http://img180.imageshack.us/img180/381/vlcsnap379724mk1.png

http://img244.imageshack.us/img244/5152/vlcsnap380225hc3.png

http://img168.imageshack.us/img168/515/vlcsnap381054uu4.png

http://img12.imageshack.us/img12/6732/snapshot20090101180428.jpg

http://img6.imageshack.us/img6/307/snapshot20090101180714.jpg

http://img14.imageshack.us/img14/3707/snapshot20090101182933.jpg


من أغاني الفيلم:

http://www.youtube.com/watch?v=vDd_s6HdDVg

http://www.youtube.com/watch?v=7jzDib0EIpY

http://www.youtube.com/watch?v=D7x1wfWk14I

http://www.youtube.com/watch?v=y4-UW9FWgPQ

Iori
05 / 04 / 2011, 43 : 02 AM
لتحميل الفيلم

هنا (http://thepiratebay.org/torrent/4891691/Ram_Lakhan_%28Hindi_Movie%29)

الترجمة الانجليزية المتوافقة معه

هنا (http://www.allsubs.org/subs-download/ram-lakhan-1989-eng-bg-subtitle-asr-english/817505/)


تحميل الفيلم بترجمة عربية

هنا (http://www.sa-leb.com/vb/showthread.php?t=34945)

أو

هنا (http://www.iraqna1.com/vb/t1491.html)


تحميل الأغاني

هنا (http://downloadming.com/ram-lakhan-1989-mp3-songs)

أو

هنا (http://musictub.com/album.php?id=18853&title=Ram_Lakhan_%281989%29%20-%20Hindi_Movie_Songs)

Iori
05 / 04 / 2011, 47 : 02 AM
رأيي الخاص:

امنح الفيلم 4 نجوم كاملة من أصل خمسة.. فهناك بعض الأمور التي عكرتني:

- باريش راول لم يكن شريرا كعادة الأشرار في افلام الفترة الثمانينية.. لقد كان من النوع الذي يُؤمر فيُطيع.. لقد كان ابن اخيه احقر منه واكثر شرا.. لقد استحق باريش ان يموت برصاصة رام لأنه تجرأ على تهديد والدته وحاول قتلها ولو انه لم يفعل ذلك، لكان مصيره السجن.. طوال الفيلم لم يفعل شيئا سوى الانصياع للأوامر ومحاولة تلطيف الاجواء حينما يغضب شقيقه وحسب.. تمنيت لو كان دوره افضل من ذلك

- أداء ديمبل كان أروع من مادوري وكان وجودها أكثر تأثيرا منها.. لم أجد مادوري في الفيلم إلا فقط لإكمال عدد الأبطال الرئيسين ولكي تكون لدى أنيل محبوبة كما لدى جاكي.. عدا عن ذلك شعرت انها موجودة فقط لترقص وتغني وكي يتنافس الاشرار على الفوز بها وتحطيم قلب البطل كالعادة.. مشاهدها للأسف تحوي حوارات قليلة والأكثرية للرقص والأغاني.. نعم أبدعت في رقصها وغنائها لكني تمنيت لو كان وجودها مؤثرا أكثر

- انوبام كان متفهما لظروف الأرملة ويعرف يقينا ان زوجها قتل فكيف رضي ان ينساق خلف النقود وان تكون ابنته لمن تلوثت ايديهم بالفساد والقتل؟ ثم يعود إلى عقله قبل النهاية وينضم لحزب الأخيار فقط لأنهم اخذوا ابنته؟ لكنه كان موافقا على زواجها منذ البداية؟هل كان أناند اقل شرا برأيه من رضا؟

- جلشان جروفر، ايضا شعرت انه موجود فقط ليكون هناك قاتل تحت الطلب يؤدي خدماته للسيد جون فحسب.. لم افهم سبب وجوده في حين وجود امريش وباريش وابنه كان كافيا.. ثلاثة انواع من الاشرار لم يختلف عنهم جلشان كثيرا

- سونيكا الشيء الوحيد الجيد في دورها، مساعدتها لأنيل واعتقد ان ذلك الغرض من وجودها اصلا في الفيلم

- السيد جون لم يظهر بصورة لائقة بزعيم اشرار، لا يفعل شيئا سوى ترك الامر لرجاله، يقترح ويأمر بغض النظر عن أي شيء آخر.. نعم هناك اشرار من النوع البارد الهادئ لكن هذا كان بروده مفتعلا..

- زوجة بيمشبر كانت كافية كي يلعن المشاهد النساء وهو يرى حقارة مخططاتها وسلاطة لسانها وضحالة تفكيرها..


مع ذلك، أحببت روح الأخوة والمودة بين الشقيقين
أحببت الأم التي لم تستكن لضعفها بل انشأت ابنائها بشكل جيد وصانت اسم زوجها وعائلته فلم تقبل بما يشين الاسم
أحببت الأخ الأكبر واهتمامه وحرصه على والدته وشقيقه والخوف عليه من الانزلاق للمهالك
أحببت مرح الأخ الأصغر وطموحه ان يغدو كأخيه وربما أفضل، احببت مشاكسته لكني كرهت استهتاره
أحببت مشاعر المودة النقية بين جيتا ورام.. وحب الطفولة الذي نما واشتد بين رادها ولاكن
أحببت الأجواء الهندية الحقيقية والموسيقى الهندية الجميلة والحياة الهندية التي لم تختلط بما هو غريب بل بقيت اصيلة محافظة على ذاتها
ألحان الحزن والألم ونغمات المرح والضحك كلها كانت رائعة
مشاعر عدة متباينة تلونت وتمايلت امامنا والنتيجة ثلاث ساعات مضت كأنها حلم ولم اشعر بضياع الوقت بل كنت سعيدة بمشاهدة هذا الفيلم وضممته بفخر إلى قائمة الأفلام على جهازي الخاص


أرجو بحق ان يكون موضوعي مستحقا للدقائق التي قضيتموها في القراءة

دمتم بخير وسلام


مصادر الموضوع

مصادر القصيدة الملحمية

المصدر الأول (http://en.wikipedia.org/wiki/Rama)
المصدر الثاني (http://en.wikipedia.org/wiki/Lakshmana)
المصدر الثالث (http://en.wikipedia.org/wiki/Sugriva)
المصدر الرابع (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7)


مصادر الفيلم

المصدر الأول (http://en.wikipedia.org/wiki/Ram_Lakhan)
المصدر الثاني (http://www.imdb.com/title/tt0098168/)


حقوق الموضوع والترجمة محفوظة لـ.. إيوري

دمتم في رعاية الله

طويله بس رهيبه
05 / 04 / 2011, 57 : 07 AM
يآاه وقسم أستآنست يوم شفتك سآدحه آلتقرير :powersmile:

يآختي أهنيييك على هآلتقرير الشآمل والمتكآمل بجد وش هالأبدآع يآغلآي ؟!

ابهرتيني بأسلوبك في سرد آلقصه :a (3):يامآل نفر أنتآ قود قووود مررره<-مين علمك آلهرج البنقآلي انتي :a (4):؟

ووآضح انه متعوب عليه حيل حيييل

وأسم آلله عليك ترتيب وتنسيق وأسلوب خنفشآري يولد ابدآع في ابدآع :454566667:

وعجبتني آلأسطوره اللي كآتبتها في البدآيه بجد أسلوبك شييييق ويهووووس :_(16):

وجعلك مآتحتآرين مره ثآنيه اصلاً كآن اختيآرك للفيلم موفق ويستآهل انك تكتبين عنه

ويآلله انك تسعدهآ ع هآلمشروبات بجد محتآجتها جآت في الوقت المنآسب ::

بس كآن نآقصني فشآر <-انتي دآخله سينمآ ولا موضوع :_(31):؟


قصه آلفيلم مررره أعجبتني بس إللي أكتئبت منه ان شيبتي بيشو بدور حقير وشرير أحس إني كرهته من خلآل آلقصه

فمآبالك إذا شفت آلفيلم ؟

يقهر المخرج ليه ماأعطآه دور وآحد بريئ ولا مظلوم لهآلدرجه ملآمحه توحي بآلشر :45:

بس تصدقيييين وقسسسم بآلله تحدى أحد مآيشوف آلفيلم من بعد تقريرك آلرووووعه

وأعذريني ع الكلآم آلقصير :_(30):

لأن بجد عجزت أكتب لك شيء من انبهآري للتقرير :_(3):

مآأقول غير يآرب انك تسعدها ع هآلتقرير آلسنع

وتستآهلين أكشخ تقييم يآبعدي :_(26):

وهذي لك [ :28:]

عين آلله ترعآك غآليتي

:_(32):

Iori
05 / 04 / 2011, 34 : 11 AM
مساء الخير للغالية هالي
كم أنا سعيدة حقا بمرورك في موضوعي الصغير
كعادتكِ تخجلينني بذوقك فلا استطيع الرد بشكل جيد على كلماتك العذبة
سررت حقا لأن ترتيبي وتنسيقي راقا لك غاليتي، كم أنا سعيدة حقا
شعرت براحة حينما قلتِ ان الاسطورة راقتك، بالواقع كان لابد من وضعها كي نفهم اسمي رام ولاكن وسبب اختيارهما، امور كثيرة وحوارات متعددة في الفيلم تدور حول الاسمين ومغزاهما لذلك ارتأيت ان اضع الاسطورة كي نستطيع متابعة الفيلم بشكل افضل
سعيدة لأن الفيلم راق لك ولأن اختياري كان جيدا، على الاقل ردك جعلني اشعر ان قراري باختياره كان صائبا، شكرا لذوقك
فشار؟؟
ألم أقدم لكم طعاما حقا؟؟
يالخيبتي!
لابأس، بإذن الله لو قدمت فيلما جديدا سأحرص على توفير أطعمة مع المشروبات كي نسترخي ونستمتع سويا
انا اكتئبت ايضا حينما رأيت باريش بدور الشرير، صحيح انه اضفى بعض السخرية من خلال تلميحاته وتشبيهاته لكني تمنيت لو كان له دور أفضل مما قدمه
شكرا للوردة الرقيقة غاليتي، أحببتها حقا
ولاداعي للإعتذار، سرني حضورك وردك وتفاعلك الجميل غاليتي، رفعتي معنوياتي بحق وشعرت بالسعادة لأنني قدمت شيئا مقبولا
اسعدك الله ورعاك أينما كنتِ
بحق مسرورة برؤية اسمك يضيء صفحتي
ارجو لك رحلة سعيدة ووقتا ممتعا

فلوريا
05 / 04 / 2011, 39 : 08 PM
موضوع فووق الخياال وينصح به بقووة
اعجبتني كتابتك وسردك للقصة ولم احس بلملل والضيق الا في احداث الصة المشؤمة
قصة الاله قصة جميلة عن اتحاد الاخويين وقوتهم معا
اما قصة الفيلم فهذا شي اخر ,,
العجووز وقع في الفخ ,, كان يجب ان يفكر قبل توقيع العقد
تدمرت الاسرة ,, لكن مع اتحاد الاخويين رم ولاكن على اختلاف شخصياتهما
رجع النصر والفرح للاسرة والحب والزواج
وفرحت كثيرا لانهم استعادوا البيت الكبير وممتلكاتهم
ولان الام رمت الرمااد ورقد زوجها الميت بسلام في قبره خخخ
انا لم ارى من الفيلم سوى لقطات ,, لم اكن اعلم ان الفيلم بكل هذه الروعة والبراعة والاتقان
سأشهده بلتأكيد بعد كلامك عنه
شكرا ايوري على هذه الثرثرة الجميلة والتي امتعتني جدا

خيال الامس
05 / 04 / 2011, 48 : 11 PM
ماشاء الله عليك خيتووو
المواضيع اللي تكتبينهم دايما قويه
واحس اني اقرأ قصه مو تقرير عن الفلم
مرسي على التقرير المفصل للفلم الرائع
ومعرف اذا اجتمع انيل وجكي في فلم اعرفي انه ناجح لامحاله
^_^

لكــ ودي

اختك " خيال "

عائشة Sallu
05 / 04 / 2011, 54 : 11 PM
شنو هالابدع يا ايوري مقدمتك كالعادة تشوق الواحد يقرا الموضوع كامل كاتبتك وايد حلوة وطريقة سردك للقصة وكانها تحدث الحين والقصة مرتبة وكاني اشاهد الفلم مو منقصة ولا شي من اصغر معلومة عن للفلم للاكبرر مو معقول مواضيعت تهبل والله اغاني الفلم وايد روعة وبعد
انيل كابور ابدع بدوره وايد حسيته مناسب له

جاكي شروف مو كل هالقد دور شرطي اههههههه

ديمبل ابدعت بدورها كالزوجة الصالحة

ومدهوري بعد فديتها محلي الفلم برقصاتها واغانيها

كانت هذا تعليقي عن ادائك الرائع للموضوع تقبلي مروري

بنوته سلمانيه
06 / 04 / 2011, 17 : 12 AM
مشكوره ايرو اختي الفيلم رووعه ومجهودك وايد مقدرته باين من الكلام الحلو الي ماينمل منه
يسلمووووووووو كتير

عيون سالو
06 / 04 / 2011, 23 : 11 AM
تيو ماشاء الله عليك ابدعتي ياقلبي بالتقرير

هذا الفيلم اشوفه على قناة زي ولايجي وقت اتابعه

مع اني احب هالنوعيه من الافلام

اانتي كفيتي ووفيتي وباذن الله احمله واشوفه سرد للقصه يخلي الواحد يندمج غصب

كل الموجودين بالفيلم استلطفهم ماعدا جلشان ياهو ماطيقه ولا اطيق تمثليه ياليت ماكان موجود بالفيلم

بالنهايه تيو مادري وش اقول صراحه وكالعاده وربي اجلس ساعه وانا اناظر الكيبورد مدري وش اكتب لك

الكلمات تعجر وربي عن وصف اسلوبك وطرحك للموضوع

ربي يعافيك ياارب ويسلم هالدياات ان شاء الله :mouse::28:

.°.• ღ .. حنين .. ღ.°.•
06 / 04 / 2011, 47 : 12 PM
الله الموضوع كتير جميل ومتعوب فيه تسلم ايدك
اكيد الثقافة الهنديه بتتاثر بحاجات كتير قوى ومن اهمها الاساطير بتاعتهم راما وكريشنا
وجاكى من اكتر الناس اللى بحب تمثيلهم تسلم ايدك

Iori
06 / 04 / 2011, 42 : 05 PM
مشاركة محذوفة بسبب تكرارها
عذرا من الجميع

Iori
06 / 04 / 2011, 46 : 05 PM
مرحبا مشرفتنا فلوريا
كيف حالك؟
شكرا لذوقك وطيب مرورك
اسعدني ان كتابتي اعجبتك
وعذرا للملل والضيق اللذين شعرتِ بهما في القصة المشؤومة..
سرني ان قصة الاسطورة راقت لك
اما قصة الفيلم فهي شي آخر كما قلتِ
اتفق معك، أما كان باستطاعة العجوز ان يطلب من حفيده رام أن يقرأ له؟ أو على الأقل يطلب مهلة حتى يعود ابنه تاكور ليريه الوصية؟ بحق كان ساذجا.. اقصد مغفلا وأحمقا واغاظني حقا
نعم تدمرت الأسرة لكني سعدت بعودة لاكن لرشده ولإتحاد رام معه من جديد
شعرت بسعادة الأم وراحتها حينما تم ذر الرماد
شعرت باسترخاء وانا أرى الجميع في ساحة المنزل الكبير والكل يبتسم
ارجو لك مشاهدة طيبة ووقتا ممتعا ان شاء الله
العفو، انا التي اشكر ردك الجميل واسلوبك اللبق
ارجو لك يوما ممتعا

Iori
06 / 04 / 2011, 47 : 05 PM
مرحبا خيال الأمس
شكرا لطيب تواجدك في موضوعي الصغير
سررت لأنه اعجبك
العفو، لاداعي للشكر
اجل اتفق معك، اجتماع أنيل وجاكي مميز وثنائي بارع بحق يعرف كيف يدير الأمور وكيف يقدم خلطة عبقرية حلوة
دمت بخير

Iori
06 / 04 / 2011, 49 : 05 PM
مرحبا ayosh
دائما تخجلني ردودك اللطيفة
ودائما تحرجينني بذوقك ولباقتك
مسرورة حقا لأن كتاباتي جيدة من وجهة نظرك ولم تُصبك بالملل بل شجعتك لقراءة الموضوع بأكمله
سعيدة بتواجدك الجميل وردك المشجع
اجل الاغاني جميلة، هناك ثلاث منهن اكثر ماشدني
نعم اتفق معكِ، انيل ناسب الدور كثيرا وانفعالاته كانت رائعة
جاكي كان رائعا وراقيا بتمثيله كثيرا، أحببته في هذا الدور
ديمبل حضورها جميل ودورها حلو، من خطيبة متفهمة لفتاة شجاعة قوية لإنسانة تعرف معنى العلاقات وتقدرها وتحترمها
مادوري مبدعة كعادتها فقط لو ان دورها تجاوز الرقص والغناء لكنت سأسعد حقا
ادائي ليس بأروع من ردك، ثقي بذلك
دمتِ بخير

Iori
06 / 04 / 2011, 51 : 05 PM
مرحبا بنوتة
اسعدني حضورك في موضوعي الصغير
مسرورة لأنه اعجبك
شكرا لذوقك وكلماتك اللطيفة
سلمك الله لأحبتك
ارجو لك يوما طيبا

Iori
06 / 04 / 2011, 53 : 05 PM
مساء الخير غاليتي نالا
كم أنا مسرورة حقا لجميل تواجدكِ في موضوعي الصغير
الغالية نالا دائما تحرجني وتخجلني بذوقها ولطفها فأعجز دائما عن الرد وابقى متسمرة أمام الشاشة ولوحة المفاتيح أفكر في كيفية الرد
اسعدني انكِ من عُشاق هذه النوعية من الأفلام، سرني إذن أنني اخترته ^_^ بحق سعدت لذلك
شكرا لذوقكِ، كم أنا خجلة منكِ، سعيدة لأنك لم تصابي بالملل من كتاباتي بل عشت الأجواء معي في الفيلم
اتفق معكِ، هذا الجلشان لا استطيع مطلقا تقبله ولو رأيته بدور طيب ومرح، بالمناسبة هل رآه أحدكم في دور كهذا؟
سلمكِ الله ورعاكِ غاليتي لأحبتكِ
ردكِ هو الذي أخجلني وأعجزني عن الكتابة
عافاكِ الله ورعاكِ أينما كنتِ
ارجو لكِ يوما ممتعا

Iori
06 / 04 / 2011, 54 : 05 PM
مرحبا بكِ حنين
سلمك الله ورعاك، شكرا لذوقك
سرني ان الموضوع راق لك
الحق معك، الثقافة الهندية واسعة للغاية وتشمل امورا كثيرا معظمها نراه في الأفلام او المسلسلات، صرنا نفهم بعض الأمور ويغيب عنا فهم البعض الآخر
جاكي بحق كان متألقا وأخا كبيرا رائعا، بالواقع غبطت لاكن لأن لديه شقيقا أكبر بالغ الحنان والهدوء مثل رام
سلمت لأحبتكِ ودمت بألف خير