Iori
28 / 02 / 2011, 23 : 06 PM
تحايا الورود البيضاء للجميع
اسأل الله عز وجل أن تكونوا بألف خير دائما وابدا
- إيوري ماهذا الكسل؟
* لكن تاليا أنا ابذل جهدي حقا..
- تبذلين جهدك؟ كم موضوعا كتبتِ؟
* بالواقع....
- بالواقع لم تكتبي شيئا بعد..
* كيف أكتب والعديد من الأفكار تصطرع داخلي، كلا منها يرغب بالخروج اولا، لقد....
- لا اطلب اعذارا، أريد رؤية موضوع بأسرع وقت ممكن كيلا افكر جديا بتوقيع قرار نقلك لمكان آخر، تعرفين أين طبعا.. انصرفي الآن
(ابتسامة شريرة ساخرة على وجه تاليا)
* نعم، حاضر.. (إحباط ويأس)
على مكتبها الصغير تجلس محبطة، ليتها طلبت موضوعا يخص شخصا آخر لهان عليها الأمر
أما والأمر يتعلق بعملاق فهي تعرف أنها لن تجد له شيئا بهذه السهولة.. يبدو ان جميع العمالقة يؤثرون الصمت على كثرة الكلام
ويطبقون المثل القائل: افعالا لا اقوال..
سبق وعانت مع العملاق قادر خان والآن هي ذي معاناة جديدة تلوح في الأفق..
وضعت اشيائها بالحقيبة وانطلقت إلى حيث ذلك المنزل الهادئ.. تسبقها الآمال بـ.. بالفشل!!
بعد ان انتهت المقابلة، رجعت تفرغ ذاكرتها على الورق.. سلمت الملف على المكتب منتظرة رأي تاليا فيما كتبته..
http://mimg.sulekha.com/paresh-rawal/stills/paresh-rawal-stills_01.jpg
إنه كالزئبق يتغير وضعه بين كل لحظة وأخرى
ينزلق من دور لآخر
كالثعبان يغير جلده كل فترة
نراه شريرا حقيرا قذرا فنتمنى موته بيد البطل عاجلا لا آجلا
نراه ابا حزينا فندعو على ابناءه بالويل
يقوم بدور الجد الذي فقد في لحظة ابنه وحفيده فنبكي معه
نسمع مزحاته ومداعباته فنضحك جذلا
يُشير بيديه، يضحك، يضرب، يتغابى وفي كل موقف لا نملك سوى الضحك ونحن نهز رؤوسنا اعجابا بما نراه
يغير طبقة صوته تبعا للموقف ويغير طريقة كلامه بشكل رائع ومقتدر
صُنف ضمن جيل العمالقة برأي أغلب النقاد وهو يحمل بجدارة صفاتهم فمن الهدوء والانضباط إلى الدقة والحرص على كل الاشياء الخاصة بالفيلم من الألف للياء
مرورا بقدرته على تغيير ادواره وانتزاع الاعجاب من الجميع مهما كانت نوعية الدور
صامت دائما، قليل الكلام عن نفسه، كثيره عن الافلام وماينبغي العمل فيها ومايجب تركه
حريص على الاجواء الهندية وينبذ التغيير الذي اصابت رياحه اجواء صناعة الأفلام الهندية
وجود اسمه في بعض الافلام عند البعض سبب كاف لمشاهدة الفيلم
حبذ البعض ادواره المساندة واراده البعض لبطولة مطلقة وشجع الآخر البطولة الجماعية
كيفما يكن الوضع فقد ابدع في كل ماقدمه وبذا استحق مكانه ضمن صف العمالقة
عليه كانت لي زيارة لمنزله الهادئ الجميل وكانت هذه المقابلة مع العملاق باريش راوال/رافال
* مساء الخير سيدي
- مساء النور، اهلا تفضلي
* شكرا للطفك، إنها بضع دقائق، آمل ألا أكون مزعجة فيها
- سنرى (يبتسم)
* سؤال مكرر واظن انك خمنته قبل ان اقوله، لكنك تعرف القواعد طبعا، هلا عرفتنا بنفسك ومنحتنا لمحة عن بطاقتك الشخصية؟
- (يضحك) طبعا لابد من هذا السؤال.. اسمي باريش رافال/راوال كما يُكتب Paresh Rawal
الأصل العرقي: غوجراتي Gujarati (المنحدرين من Indo-Aryan الهنود الإيرانيين يتجاوز عددهم المليار، نصفهم هندوسي وربعهم مسلمين ويعودون بالاصل إلى الآريون Aryans وهو شعب زجفادا بالهند)
تاريخ الميلاد: 30 من شهر مايو عام 1950 مـ مما يعني انني الآن بلغت الستين عاما
مهنتي: ممثل، منتج تلفزيوني
سنة الإنطلاق: منذ عام 1984 مـ وحتى الوقت الحالي
زوجتي: سواروب سامبات Swaroop Sampat
ولمن يحب معلومات اكثر فهي ملكة جمال الهند وملكة جمال الكون في سنة 1979 مـ
الابناء: أديتيا Aditya و آنيرودا Aniruddh
* غالبية متابعي السينما الهندية لا يعرفون الكثير للأسف عن معظم العمالقة لذلك نرجو منك سيدي ان تحدثنا نفسك قدر المستطاع
- طلب صعب بالواقع، الحديث عن النفس صعب للغاية إلا اذا كان المرء مغرورا، ماانا إلا شخص عادي للغاية لكني اتمنى ان استطيع تنفيذ طلبك برغم انني لست عملاقا كما تقولين
دعيني أرى كيف سأبدا.. حسنا انا ولدت في بايلاد، غوجرات..
تخرجت من Narsee Monjee Institute of Management and Higher Studies في مومبي حيث انتقلت إلى هذه المدينة وانا في سن الثانية والعشرين وأصبحت مهندسا مدنيا اتولى مهام تصميم المرافق العامة.. بعدها انتقلت لعالم السينما فأصبح الكل يذكر انني ممثل وكوميدي وينسى انني مهندس
بداية الإنطلاق كانت عام 1984 مع فيلم Holi وقد كان يضم اوم بوري، نصير الدين شاه وعامر خان.. منذ ذلك الوقت وحتى الآن يقول بعض المتابعين المهتمين انني ظهرت في اكثر من 100 فيلم مابين الثمانينات والتسعينات على أن البعض يعتبر ان الانطلاقة الحقيقية جاءت متأخرة مع فيلم Hera Pheri 2000 مع سونيل شتي واكشاي كومار
مع فيلم Kshana Kshanam في عام 1991 مـ نلت ثناء طيبا على دوري كشخص سارق للبنك، قالوا ان طريقة الكلام والتعابير وروح المكر كانت جيدة للغاية
احببت جدا المشاركة في افلام بلهجة أخرى هندية مثل التيلوجو
اختصار للوقت بينما نتحدث في اشياء أخرى سأكتب لك اسماء الأفلام وماحصلت عليه من جوائز اتفقنا؟
* اتفقنا سيدي، مشوارك حقا جدير بالتأمل والمعرفة.. هل تظن انك لم تعد باريش ذاته في السنوات الماضية؟
- كلا، لازلت انا باريش الذي جاء إلى مومبي في بداية شبابه، لم اتغير مطلقا فقط اصبح لدي بعض المال واصحبت اجيد الحفاظ عليه.. واصبحت افضل كممثل
حينما يدخل المرء عالم صناعة الافلام الهندية فإنه يمر ببعض الأدوار التي يحبها ويتمنى تقديمها دون التفكير بأي عائد مادي منها، مع مرور الأيام تغدو هناك ادوار اقل وشبه سطحية لكن العائد اكثر.. على المرء ان يحسن الاختيارات دائما.. المشكلة احيانا تكمن في قلة العروض مما يدفع بالمرء ليقبل اي دور، المهم ان يكون هناك عائد لأن هذا هو مصدر رزقه الوحيد
* ماذا تعني انك افضل كممثل، ألست مقتنعا بمهارتك سيدي؟
- ربما نعم وربما لا، لا يمكن لأحد ان يكون مقتنعا بل يسعى المرء دوما لتحدي نفسه، دائما اتساءل هل قدمت ذاك الدور هل فعلت ذلك بالشكل الصحيح؟ هل وهل، انفذ واتعلم واحاول دائما اختيار الاصح والانسب
* إذن يصبح الممثل افضل بانتقاد نفسه؟
- ليس ذاك فحسب بل ايضا بالقراءة فيما يخدم مجاله: مشاهدة افلام، متابعة مسرحيات، قراءة نصوص، كتب وروايات، سير ذاتية لكني اعتبر معظمها سخفا فما الذي يعني القارئ ان يعرف مع كم رجل -مثلا- كانت لمارلين مونرو علاقة؟.. انا اقرأ كل شيء تقريبا لكني لا اقترب من روايات الخيال العلمي مطلقا..
* عبر القراءات المتعددة هل توصلت لشيء ما استفدت منه في هذا المجال؟
- ليس ذلك بالشيء السهل صدقيني، بل كان امرا صعبا استخلاص الفائدة فورا، حينما أُعطى الدور فإني اقرأ عما يخصه، انسان مريض بكذا، شخصيته تُسمى كذا لابد من القراءة والإلمام بشتى الجوانب كي اتمكن من تقديمها بشكل جيد.. احيانا لا تتمكن من فهم الامر بدقة تظل تقرأ وتقرأ ثم بعدها تومض في ذهنك الاجابة عن طريق جملة او كلمة.. اعتقد ان ذلك فقط يختص بالشخصيات التي تُقدم وتُكتب بطريقة احترافية راقية
* هل هناك معايير محددة لإختيار الشخصية التي تقدمها؟
- ان تكون مكتوبة بشكل جيد، مخرج جيد يعرف كيف يقدمها وبعدها نرى الرقم الذي تستحقه هذه الشخصية -العائد المادي-
قليلة هي الأدوار والشخصيات التي تهتف بمجرد انتهاء القراءة عنها: ياللروعة، انها رائعة، اريد ان اقوم بها..
احيانا تقدم بعض الشخصيات ليس عن اقتناع بل لمساندة اصدقاء وتبذل جهدك برغم كل شيء فليس مستحبا هنا ان تتكلم عن اجرك وماشابه اذا كنت تسدي خدمة لصديق.. علينا بذل الجهد ونرجو دوما ان يكون الفيلم ذو صدى طيب فلا يمكننا برغم كل شيء معرفة القدر المخبئ للفيلم ومصيره.. هذا ليس مسرحا بإمكانك التغيير في اي وقت لأنك سيد المكان..
* رأيناك كشرير وكطيب مضحك وعلى المسرح.. إلى أين تنتمي سيدي؟
انا مجرد ممثل عادي ولا احب تصنيفي كشرير او طيب
* بعضهم يحتار في وضعك إذن بالخانة المناسبة لو رفضت التصنيف ألا ترى ان الجماهير تحب التصنيفات دوما؟
- لا اعلم لماذا علينا ان نُصنف تحت عنوان ما؟ قبل اكثر من خمس سنوات طُلب مني ان اقف ببذلة غالية الثمن مع مجموعة من الممثلين عُرفوا بالأدوار الشريرة، لا احب ارتداء مثل تلك البذلات الغالية لأنني في حياتي العادية لا احبها ولا اقتنيها فكيف اقف بها بين تلك المجموعة وانا الذي لا اصنف نفسي مطلقا ضمن الاشرار العباقرة مثلهم، مجرد ممثل عادي يحب التنويع
* لكن سيدي، هناك بعض الممثلين أمثال الاسطورة أميتاب باتشان لديهم تصنيف خاص؟ أليس ذلك جيدا؟
- برأيكِ هل هو جيد؟ لقد تم وضع اسمه تحت عنوان معين وعليه تم تحديد الأدوار له والتي لا يتجاوزها مطلقا وكانت دائما تحمل سمت الفتى الشاب الغاضب في معظمها، إنه يؤدي حقا ادواره ببراعة لكني اشكر الإله إذ لم يجعلني مقيدا تحت عنوان ما مثله، لا احب تقييد نفسي بل الانطلاق في ادوار كثيرة متعددة اختبر بها طاقتي
* حسنا سيدي، ماهي أحب الأدوار لنفسك؟
- اعتقد أن دوري في Sardar اعجبني كثيرا برغم صعوبته وكان اكبر تحدٍ لي في مهنتي وقد بذلت جهدي حقا لتقديمه، حتلا الآن غير مقتنع بما قدمت لكني سعيد به رغم كل شيء، هناك ايضا ادواري في Tamanna، Hera Pheri وكذا Sir
* كيف ترى شخصيتك في فيلم Hera Pheri؟
- لقد كتبها نيراج فورا بطريقة جيدة جدا، الكوميديا النابعة من الفقر والظروف الصعبة تصل للقلب اسرع من غيرها وكان صدى الشخصية رائعا عند الجميع وقد قدم الثنائي سونيل واكشاي شخصيات رائعة انسجمت مع شخصيتي هكذا كنا كعائلة ولم يتصرف اي منهما كنجم كبير بل على العكس كانا سعيدين بدورين بسيطين في مكان بسيط للغاية.
* هل انت كوميدي بطبعك سيدي؟ أم انك تعلمت لاحقا كيف تزرع البسمة وتنتزع الضحكة؟
- في طفولتي كنت طفلا شقيا ومشاغبا، مليئا بالمكر والحيل، احب رؤية الآخرين يضحكون وينسون الآمهم.. احب اضحاك زملاء الفصل وهكذا كانوا يحبون ان اكون معهم دوما حتى انهم جمعوا لي النقود لأدفع مصاريف التعليم الخاص بي
حينما اصبحت في سن الحادية عشر تقريبا شعرت انني استطيع ان امثل وهنا لا يسعني سوى ان اتذكر واشكر إندوبن باتل Induben Patel مديرة مدرستي Lion's Juhu School في بومبي لأنها شجعتني على ذلك وايضا يو آر كولي U R Kohli مدير N M College
* انا ايضا اشكرهما، ربما لولا تشجيعهما ماكنا قضينا وقتا ممتعا مع السيد باريش، ماهي وجهة نظرك الخاصة للتمثيل إذن سيدي؟
- لا يوجد صواب وخطأ في عالم التمثيل، الوجهين لعملة واحدة لكن المسألة تبقى مسألة خيارات واتجاهات..
بالنسبة لي منحني التمثيل فرصة العيش بأدوار عديدة ومواقف كثيرة تمر بالمرء في الحياة دون الحاجة للسفر والتنقل لإكتشافها
مؤخرا بت انظر للتمثيل كشيء آخر، اقرب لشيء يلامس الروح وذلك يحدث اذا قُدمت الشخصية بطريقة جيدة وعلى الممثل ان يبذل جهده ليخرج افضل مالديه مما يليق بالشخصية كي يقدمها بطريقة لائقة.. حين لا تتوفر للممثل الخبرة بإخراج مايناسب الشخصية فعليه القراءة بشأنها.. انا فعلت ذلك لشخصيتي في فيلم Andaz Apna Apna، Do Pal، Sir، Sardar واخيرا Tamanna
* ألا تزال لديك ذات الحماسة لتقديم الادوار الجيدة ام أنها خبت مع السنوات؟
- كلا، لازالت كما هي بل تشتعل اكثر واكثر، أريد ان اقدم شيئا جيدا، يذكرني به الجميع.
* هل أنت ممثل خجول سيدي؟
- كلا، لست خجولا، فقط لا اشعر بالراحة، لكني ارتاح مع سنجاي دت، عامر خان، نصير الدين شاه، شاروخ خان، اوم بوري وكمال حسان، كما أنني اشعر بالراحة مع طاقم المسرح الذين اعتدت عليهم واعتادوا علي
* لماذا تتحاشى الصحافة والإعلام سيدي؟ كيف ان نستطيع معرفة مستجداتك؟
- انا لا اتحاشاها، انا مؤمن بقوتها لكني فقط لا احب الظهور من غير سبب قوي
* تؤمن بقوة الإعلام، يعني تدرك ان الصحافة تستطيع تسليط الأنظار عليك دائما؟
- اعلم، لكني سعيد بمكاني حيث انا، حينما ترفع الصحافة اسهمك للأعلى وتجعلك رقم واحد فهناك فكرة معينة يرسمها الكل عنك ولا احد يتقبل ماهو ادنى منها بل ان بعضهم يعاملك كما لو أنك إله لا تخطئ ولاتنسى، بينما حينما تغدو الرقم 2 يكون الامر اسهل بكثير، الشهرة الحقيقة للممثل تكون بعد اعتزاله وابتعاده عن الاضواء، الممثل يستطيع الاستمرار بينما النجم قد يهوي أليس كذلك؟
* هو كذلك سيدي، لازلنا باجواء السينما الهندية، كيف تراها اليوم مقارنة بما قبلها؟
- بكل اسف اقولها، صادقا انطقها: سيئة للغاية.. القصص معظمها رديء او مقلد او إعادة.. الموسيقى، الحوارات، التمثيل، لم يعد احد يفهم معنى التمثيل الحقيقي والجيد سوى قلة قليلة وهؤلاء اشكرهم فلازالوا يحبذون الاصالة في اعمالهم.
* اتفق معك، يالحسرتي على بوليود الأمس.. فلأترك الأسى واضح انني سأوقظ أحزانا، كيف ترغب أن يشير إليك الناس سيدي؟
- (يبتسم) لا بأس، أرغب ان يعرفونني كممثل جيد وانسان عادي تماما
* اعجز عن شكرك على ذوقك سيدي، سعيدة حقا بهذه الدقائق التي قضيتها معك، اعرف الكثير واتعلم اكثر، اشكرك لحسن استقبالك وضيافتك ولوقتك معي في هذه المقابلة
- العفو، لقد جعلتني استعيد روح الثرثرة والمرح في هذه الدقائق.. لدي هدية صغيرة لك.. متى ماوصلتِ لمكتبك قومي بفتحها
* حاضر سيدي، شكرا لك، إلى اللقاء..
********
- أين تلك الهدية إذن إيوري؟
* مرفقة مع المقابلة تاليا، لكني اعترف عجزت عن حل الكثير منها..
- (ضحكة مرحة تنطلق من تاليا) لابأس سأضعها بعد المقابلة، إنها هدية مرحة من سنيور باريش لمن يحب أن يعرف عنه أكثر
*-هل ستكون هناك جوائز عليها؟
- مارأيكِ أنت؟
* (تصمت مفكرة ثم يبدو أنها تذكرت أمرا) هل كانت المقابلة جيدة؟
- لا يمكنني الحكم الآن.. سأترك مصيرها للقراء وإياك أن ارى ردا سلبيا بشأنها.. تعرفين ما سأفعل
* نعم تاليا.. إلى اللقاء إذن
- إلى اللقاء إيوري
هدية سنيور باريش لجمهوره ولمن أحب معرفة المزيد عنه
تفضلوا (http://quiz.thefullwiki.org/Paresh_Rawal)
المصدر الأول (http://en.wikipedia.org/wiki/Paresh_Rawal)
المصدر الثاني (http://www.rediff.com/entertai/2001/apr/17rawal.htm)
* ملاحظة: لم أتقم بالترجمة الكاملة للمصدر الثاني
حقوق الموضوع والترجمة محفوظة لـ.. إيوري
ارجو ان يكون الموضوع مستحقا للدقائق التي قضيتموها في قراءته
دمتم بألف خير
اسأل الله عز وجل أن تكونوا بألف خير دائما وابدا
- إيوري ماهذا الكسل؟
* لكن تاليا أنا ابذل جهدي حقا..
- تبذلين جهدك؟ كم موضوعا كتبتِ؟
* بالواقع....
- بالواقع لم تكتبي شيئا بعد..
* كيف أكتب والعديد من الأفكار تصطرع داخلي، كلا منها يرغب بالخروج اولا، لقد....
- لا اطلب اعذارا، أريد رؤية موضوع بأسرع وقت ممكن كيلا افكر جديا بتوقيع قرار نقلك لمكان آخر، تعرفين أين طبعا.. انصرفي الآن
(ابتسامة شريرة ساخرة على وجه تاليا)
* نعم، حاضر.. (إحباط ويأس)
على مكتبها الصغير تجلس محبطة، ليتها طلبت موضوعا يخص شخصا آخر لهان عليها الأمر
أما والأمر يتعلق بعملاق فهي تعرف أنها لن تجد له شيئا بهذه السهولة.. يبدو ان جميع العمالقة يؤثرون الصمت على كثرة الكلام
ويطبقون المثل القائل: افعالا لا اقوال..
سبق وعانت مع العملاق قادر خان والآن هي ذي معاناة جديدة تلوح في الأفق..
وضعت اشيائها بالحقيبة وانطلقت إلى حيث ذلك المنزل الهادئ.. تسبقها الآمال بـ.. بالفشل!!
بعد ان انتهت المقابلة، رجعت تفرغ ذاكرتها على الورق.. سلمت الملف على المكتب منتظرة رأي تاليا فيما كتبته..
http://mimg.sulekha.com/paresh-rawal/stills/paresh-rawal-stills_01.jpg
إنه كالزئبق يتغير وضعه بين كل لحظة وأخرى
ينزلق من دور لآخر
كالثعبان يغير جلده كل فترة
نراه شريرا حقيرا قذرا فنتمنى موته بيد البطل عاجلا لا آجلا
نراه ابا حزينا فندعو على ابناءه بالويل
يقوم بدور الجد الذي فقد في لحظة ابنه وحفيده فنبكي معه
نسمع مزحاته ومداعباته فنضحك جذلا
يُشير بيديه، يضحك، يضرب، يتغابى وفي كل موقف لا نملك سوى الضحك ونحن نهز رؤوسنا اعجابا بما نراه
يغير طبقة صوته تبعا للموقف ويغير طريقة كلامه بشكل رائع ومقتدر
صُنف ضمن جيل العمالقة برأي أغلب النقاد وهو يحمل بجدارة صفاتهم فمن الهدوء والانضباط إلى الدقة والحرص على كل الاشياء الخاصة بالفيلم من الألف للياء
مرورا بقدرته على تغيير ادواره وانتزاع الاعجاب من الجميع مهما كانت نوعية الدور
صامت دائما، قليل الكلام عن نفسه، كثيره عن الافلام وماينبغي العمل فيها ومايجب تركه
حريص على الاجواء الهندية وينبذ التغيير الذي اصابت رياحه اجواء صناعة الأفلام الهندية
وجود اسمه في بعض الافلام عند البعض سبب كاف لمشاهدة الفيلم
حبذ البعض ادواره المساندة واراده البعض لبطولة مطلقة وشجع الآخر البطولة الجماعية
كيفما يكن الوضع فقد ابدع في كل ماقدمه وبذا استحق مكانه ضمن صف العمالقة
عليه كانت لي زيارة لمنزله الهادئ الجميل وكانت هذه المقابلة مع العملاق باريش راوال/رافال
* مساء الخير سيدي
- مساء النور، اهلا تفضلي
* شكرا للطفك، إنها بضع دقائق، آمل ألا أكون مزعجة فيها
- سنرى (يبتسم)
* سؤال مكرر واظن انك خمنته قبل ان اقوله، لكنك تعرف القواعد طبعا، هلا عرفتنا بنفسك ومنحتنا لمحة عن بطاقتك الشخصية؟
- (يضحك) طبعا لابد من هذا السؤال.. اسمي باريش رافال/راوال كما يُكتب Paresh Rawal
الأصل العرقي: غوجراتي Gujarati (المنحدرين من Indo-Aryan الهنود الإيرانيين يتجاوز عددهم المليار، نصفهم هندوسي وربعهم مسلمين ويعودون بالاصل إلى الآريون Aryans وهو شعب زجفادا بالهند)
تاريخ الميلاد: 30 من شهر مايو عام 1950 مـ مما يعني انني الآن بلغت الستين عاما
مهنتي: ممثل، منتج تلفزيوني
سنة الإنطلاق: منذ عام 1984 مـ وحتى الوقت الحالي
زوجتي: سواروب سامبات Swaroop Sampat
ولمن يحب معلومات اكثر فهي ملكة جمال الهند وملكة جمال الكون في سنة 1979 مـ
الابناء: أديتيا Aditya و آنيرودا Aniruddh
* غالبية متابعي السينما الهندية لا يعرفون الكثير للأسف عن معظم العمالقة لذلك نرجو منك سيدي ان تحدثنا نفسك قدر المستطاع
- طلب صعب بالواقع، الحديث عن النفس صعب للغاية إلا اذا كان المرء مغرورا، ماانا إلا شخص عادي للغاية لكني اتمنى ان استطيع تنفيذ طلبك برغم انني لست عملاقا كما تقولين
دعيني أرى كيف سأبدا.. حسنا انا ولدت في بايلاد، غوجرات..
تخرجت من Narsee Monjee Institute of Management and Higher Studies في مومبي حيث انتقلت إلى هذه المدينة وانا في سن الثانية والعشرين وأصبحت مهندسا مدنيا اتولى مهام تصميم المرافق العامة.. بعدها انتقلت لعالم السينما فأصبح الكل يذكر انني ممثل وكوميدي وينسى انني مهندس
بداية الإنطلاق كانت عام 1984 مع فيلم Holi وقد كان يضم اوم بوري، نصير الدين شاه وعامر خان.. منذ ذلك الوقت وحتى الآن يقول بعض المتابعين المهتمين انني ظهرت في اكثر من 100 فيلم مابين الثمانينات والتسعينات على أن البعض يعتبر ان الانطلاقة الحقيقية جاءت متأخرة مع فيلم Hera Pheri 2000 مع سونيل شتي واكشاي كومار
مع فيلم Kshana Kshanam في عام 1991 مـ نلت ثناء طيبا على دوري كشخص سارق للبنك، قالوا ان طريقة الكلام والتعابير وروح المكر كانت جيدة للغاية
احببت جدا المشاركة في افلام بلهجة أخرى هندية مثل التيلوجو
اختصار للوقت بينما نتحدث في اشياء أخرى سأكتب لك اسماء الأفلام وماحصلت عليه من جوائز اتفقنا؟
* اتفقنا سيدي، مشوارك حقا جدير بالتأمل والمعرفة.. هل تظن انك لم تعد باريش ذاته في السنوات الماضية؟
- كلا، لازلت انا باريش الذي جاء إلى مومبي في بداية شبابه، لم اتغير مطلقا فقط اصبح لدي بعض المال واصحبت اجيد الحفاظ عليه.. واصبحت افضل كممثل
حينما يدخل المرء عالم صناعة الافلام الهندية فإنه يمر ببعض الأدوار التي يحبها ويتمنى تقديمها دون التفكير بأي عائد مادي منها، مع مرور الأيام تغدو هناك ادوار اقل وشبه سطحية لكن العائد اكثر.. على المرء ان يحسن الاختيارات دائما.. المشكلة احيانا تكمن في قلة العروض مما يدفع بالمرء ليقبل اي دور، المهم ان يكون هناك عائد لأن هذا هو مصدر رزقه الوحيد
* ماذا تعني انك افضل كممثل، ألست مقتنعا بمهارتك سيدي؟
- ربما نعم وربما لا، لا يمكن لأحد ان يكون مقتنعا بل يسعى المرء دوما لتحدي نفسه، دائما اتساءل هل قدمت ذاك الدور هل فعلت ذلك بالشكل الصحيح؟ هل وهل، انفذ واتعلم واحاول دائما اختيار الاصح والانسب
* إذن يصبح الممثل افضل بانتقاد نفسه؟
- ليس ذاك فحسب بل ايضا بالقراءة فيما يخدم مجاله: مشاهدة افلام، متابعة مسرحيات، قراءة نصوص، كتب وروايات، سير ذاتية لكني اعتبر معظمها سخفا فما الذي يعني القارئ ان يعرف مع كم رجل -مثلا- كانت لمارلين مونرو علاقة؟.. انا اقرأ كل شيء تقريبا لكني لا اقترب من روايات الخيال العلمي مطلقا..
* عبر القراءات المتعددة هل توصلت لشيء ما استفدت منه في هذا المجال؟
- ليس ذلك بالشيء السهل صدقيني، بل كان امرا صعبا استخلاص الفائدة فورا، حينما أُعطى الدور فإني اقرأ عما يخصه، انسان مريض بكذا، شخصيته تُسمى كذا لابد من القراءة والإلمام بشتى الجوانب كي اتمكن من تقديمها بشكل جيد.. احيانا لا تتمكن من فهم الامر بدقة تظل تقرأ وتقرأ ثم بعدها تومض في ذهنك الاجابة عن طريق جملة او كلمة.. اعتقد ان ذلك فقط يختص بالشخصيات التي تُقدم وتُكتب بطريقة احترافية راقية
* هل هناك معايير محددة لإختيار الشخصية التي تقدمها؟
- ان تكون مكتوبة بشكل جيد، مخرج جيد يعرف كيف يقدمها وبعدها نرى الرقم الذي تستحقه هذه الشخصية -العائد المادي-
قليلة هي الأدوار والشخصيات التي تهتف بمجرد انتهاء القراءة عنها: ياللروعة، انها رائعة، اريد ان اقوم بها..
احيانا تقدم بعض الشخصيات ليس عن اقتناع بل لمساندة اصدقاء وتبذل جهدك برغم كل شيء فليس مستحبا هنا ان تتكلم عن اجرك وماشابه اذا كنت تسدي خدمة لصديق.. علينا بذل الجهد ونرجو دوما ان يكون الفيلم ذو صدى طيب فلا يمكننا برغم كل شيء معرفة القدر المخبئ للفيلم ومصيره.. هذا ليس مسرحا بإمكانك التغيير في اي وقت لأنك سيد المكان..
* رأيناك كشرير وكطيب مضحك وعلى المسرح.. إلى أين تنتمي سيدي؟
انا مجرد ممثل عادي ولا احب تصنيفي كشرير او طيب
* بعضهم يحتار في وضعك إذن بالخانة المناسبة لو رفضت التصنيف ألا ترى ان الجماهير تحب التصنيفات دوما؟
- لا اعلم لماذا علينا ان نُصنف تحت عنوان ما؟ قبل اكثر من خمس سنوات طُلب مني ان اقف ببذلة غالية الثمن مع مجموعة من الممثلين عُرفوا بالأدوار الشريرة، لا احب ارتداء مثل تلك البذلات الغالية لأنني في حياتي العادية لا احبها ولا اقتنيها فكيف اقف بها بين تلك المجموعة وانا الذي لا اصنف نفسي مطلقا ضمن الاشرار العباقرة مثلهم، مجرد ممثل عادي يحب التنويع
* لكن سيدي، هناك بعض الممثلين أمثال الاسطورة أميتاب باتشان لديهم تصنيف خاص؟ أليس ذلك جيدا؟
- برأيكِ هل هو جيد؟ لقد تم وضع اسمه تحت عنوان معين وعليه تم تحديد الأدوار له والتي لا يتجاوزها مطلقا وكانت دائما تحمل سمت الفتى الشاب الغاضب في معظمها، إنه يؤدي حقا ادواره ببراعة لكني اشكر الإله إذ لم يجعلني مقيدا تحت عنوان ما مثله، لا احب تقييد نفسي بل الانطلاق في ادوار كثيرة متعددة اختبر بها طاقتي
* حسنا سيدي، ماهي أحب الأدوار لنفسك؟
- اعتقد أن دوري في Sardar اعجبني كثيرا برغم صعوبته وكان اكبر تحدٍ لي في مهنتي وقد بذلت جهدي حقا لتقديمه، حتلا الآن غير مقتنع بما قدمت لكني سعيد به رغم كل شيء، هناك ايضا ادواري في Tamanna، Hera Pheri وكذا Sir
* كيف ترى شخصيتك في فيلم Hera Pheri؟
- لقد كتبها نيراج فورا بطريقة جيدة جدا، الكوميديا النابعة من الفقر والظروف الصعبة تصل للقلب اسرع من غيرها وكان صدى الشخصية رائعا عند الجميع وقد قدم الثنائي سونيل واكشاي شخصيات رائعة انسجمت مع شخصيتي هكذا كنا كعائلة ولم يتصرف اي منهما كنجم كبير بل على العكس كانا سعيدين بدورين بسيطين في مكان بسيط للغاية.
* هل انت كوميدي بطبعك سيدي؟ أم انك تعلمت لاحقا كيف تزرع البسمة وتنتزع الضحكة؟
- في طفولتي كنت طفلا شقيا ومشاغبا، مليئا بالمكر والحيل، احب رؤية الآخرين يضحكون وينسون الآمهم.. احب اضحاك زملاء الفصل وهكذا كانوا يحبون ان اكون معهم دوما حتى انهم جمعوا لي النقود لأدفع مصاريف التعليم الخاص بي
حينما اصبحت في سن الحادية عشر تقريبا شعرت انني استطيع ان امثل وهنا لا يسعني سوى ان اتذكر واشكر إندوبن باتل Induben Patel مديرة مدرستي Lion's Juhu School في بومبي لأنها شجعتني على ذلك وايضا يو آر كولي U R Kohli مدير N M College
* انا ايضا اشكرهما، ربما لولا تشجيعهما ماكنا قضينا وقتا ممتعا مع السيد باريش، ماهي وجهة نظرك الخاصة للتمثيل إذن سيدي؟
- لا يوجد صواب وخطأ في عالم التمثيل، الوجهين لعملة واحدة لكن المسألة تبقى مسألة خيارات واتجاهات..
بالنسبة لي منحني التمثيل فرصة العيش بأدوار عديدة ومواقف كثيرة تمر بالمرء في الحياة دون الحاجة للسفر والتنقل لإكتشافها
مؤخرا بت انظر للتمثيل كشيء آخر، اقرب لشيء يلامس الروح وذلك يحدث اذا قُدمت الشخصية بطريقة جيدة وعلى الممثل ان يبذل جهده ليخرج افضل مالديه مما يليق بالشخصية كي يقدمها بطريقة لائقة.. حين لا تتوفر للممثل الخبرة بإخراج مايناسب الشخصية فعليه القراءة بشأنها.. انا فعلت ذلك لشخصيتي في فيلم Andaz Apna Apna، Do Pal، Sir، Sardar واخيرا Tamanna
* ألا تزال لديك ذات الحماسة لتقديم الادوار الجيدة ام أنها خبت مع السنوات؟
- كلا، لازالت كما هي بل تشتعل اكثر واكثر، أريد ان اقدم شيئا جيدا، يذكرني به الجميع.
* هل أنت ممثل خجول سيدي؟
- كلا، لست خجولا، فقط لا اشعر بالراحة، لكني ارتاح مع سنجاي دت، عامر خان، نصير الدين شاه، شاروخ خان، اوم بوري وكمال حسان، كما أنني اشعر بالراحة مع طاقم المسرح الذين اعتدت عليهم واعتادوا علي
* لماذا تتحاشى الصحافة والإعلام سيدي؟ كيف ان نستطيع معرفة مستجداتك؟
- انا لا اتحاشاها، انا مؤمن بقوتها لكني فقط لا احب الظهور من غير سبب قوي
* تؤمن بقوة الإعلام، يعني تدرك ان الصحافة تستطيع تسليط الأنظار عليك دائما؟
- اعلم، لكني سعيد بمكاني حيث انا، حينما ترفع الصحافة اسهمك للأعلى وتجعلك رقم واحد فهناك فكرة معينة يرسمها الكل عنك ولا احد يتقبل ماهو ادنى منها بل ان بعضهم يعاملك كما لو أنك إله لا تخطئ ولاتنسى، بينما حينما تغدو الرقم 2 يكون الامر اسهل بكثير، الشهرة الحقيقة للممثل تكون بعد اعتزاله وابتعاده عن الاضواء، الممثل يستطيع الاستمرار بينما النجم قد يهوي أليس كذلك؟
* هو كذلك سيدي، لازلنا باجواء السينما الهندية، كيف تراها اليوم مقارنة بما قبلها؟
- بكل اسف اقولها، صادقا انطقها: سيئة للغاية.. القصص معظمها رديء او مقلد او إعادة.. الموسيقى، الحوارات، التمثيل، لم يعد احد يفهم معنى التمثيل الحقيقي والجيد سوى قلة قليلة وهؤلاء اشكرهم فلازالوا يحبذون الاصالة في اعمالهم.
* اتفق معك، يالحسرتي على بوليود الأمس.. فلأترك الأسى واضح انني سأوقظ أحزانا، كيف ترغب أن يشير إليك الناس سيدي؟
- (يبتسم) لا بأس، أرغب ان يعرفونني كممثل جيد وانسان عادي تماما
* اعجز عن شكرك على ذوقك سيدي، سعيدة حقا بهذه الدقائق التي قضيتها معك، اعرف الكثير واتعلم اكثر، اشكرك لحسن استقبالك وضيافتك ولوقتك معي في هذه المقابلة
- العفو، لقد جعلتني استعيد روح الثرثرة والمرح في هذه الدقائق.. لدي هدية صغيرة لك.. متى ماوصلتِ لمكتبك قومي بفتحها
* حاضر سيدي، شكرا لك، إلى اللقاء..
********
- أين تلك الهدية إذن إيوري؟
* مرفقة مع المقابلة تاليا، لكني اعترف عجزت عن حل الكثير منها..
- (ضحكة مرحة تنطلق من تاليا) لابأس سأضعها بعد المقابلة، إنها هدية مرحة من سنيور باريش لمن يحب أن يعرف عنه أكثر
*-هل ستكون هناك جوائز عليها؟
- مارأيكِ أنت؟
* (تصمت مفكرة ثم يبدو أنها تذكرت أمرا) هل كانت المقابلة جيدة؟
- لا يمكنني الحكم الآن.. سأترك مصيرها للقراء وإياك أن ارى ردا سلبيا بشأنها.. تعرفين ما سأفعل
* نعم تاليا.. إلى اللقاء إذن
- إلى اللقاء إيوري
هدية سنيور باريش لجمهوره ولمن أحب معرفة المزيد عنه
تفضلوا (http://quiz.thefullwiki.org/Paresh_Rawal)
المصدر الأول (http://en.wikipedia.org/wiki/Paresh_Rawal)
المصدر الثاني (http://www.rediff.com/entertai/2001/apr/17rawal.htm)
* ملاحظة: لم أتقم بالترجمة الكاملة للمصدر الثاني
حقوق الموضوع والترجمة محفوظة لـ.. إيوري
ارجو ان يكون الموضوع مستحقا للدقائق التي قضيتموها في قراءته
دمتم بألف خير