المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سينما الهند.. الخروج من الجلد


قطعة 13
27 / 08 / 2010, 44 : 01 AM
كتبهاصلاح سرميني ، في 7 أغسطس 2008 الساعة: 20:25 م

ألف فيلم سنويا وإيرادات تبلغ 10 مليارات دولار و500ألفعرض يوميا.. وشعبية تمتد من فيجي إلى أفريقيا


خلال مهرجان «كان» الفرنسي العريق منحت السينما الهندية امتيازا نادرا، اذ خصص لها يومان في قسم «سينما العالم» في المهرجان، وقد منح للحدث جاذبية حضور مجموعة من نجوم «بوليوود» بينهم النجمة السينمائية وملكة جمال العالم السابقة ايشاواريا راي وشيلبا شيتي نجمة برنامج «بيغ براذر». وخلال عرض الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الهندية السبعة في «كان» كانت هناك طوابير طويلة على التذاكر مما يعكس شعبية هذه الأفلام. فلماذا تحولت صناعة السينما فى الهند الى جزء من الاقتصاد الوطني والهوية الهندية، وباتت احد ابزر الوسائل التي تعرف العالم بالهند وتطوراتها وما يدور فيها؟ ولماذا من ناحية اخرى ظلت السينما الهندية محلية بالاساس، وغير قادرة على التوزيع بكثافة فى السوق العالمي، أو الحصول الى جوائز عالمية بارزة بالرغم من انها بدأت منذ بدأت السينما نفسها نهاية القرن التاسع عشر. تنتج الهند ما يزيد على ألف فيلم سنويا. واسم «بوليوود» مستمد من مزج بومباي (الآن مومباي) وهوليوود من أجل اعطاء الصناعة الهندية المتنامية مكانتها المميزة. ومن المتوقع أن تحقق السينما الهندية، التي تبلغ قيمتها الحالية 10 مليارات دولار، 50 مليار دولار بحلول عام 2015، وهي تحقق نموا سنويا بنسبة 17 في المائة، وفقا لتقرير مؤسسة «برايس ووتركوبر». وفي الوقت الحالي يشاهد 3.5 مليار شخص الفيلم الهندي. وهناك ما يقرب من 500 ألف عرض يوميا في مختلف انحاء الهند. واذا كان المعدل المتوسط لمقاعد قاعة العرض يبلغ 500، فإن هذه يعني ان هناك 250 ألف مقعد متيسر يوميا. وحتى اذا كان الحضور بنسبة 40 في المائة، فإن 100 ألف شخص ما يزالون يذهبون الى السينما يوميا. وهذا يعني ان شباك التذاكر الهندي يحصل على 30 مليار روبية حتى في حالة الحضور بمستوى 40 في المائة.




واذا ما اضاف المرء الى هذا الرقم الايرادات المتحققة من صادرات الأفلام والتي تبلغ 10 مليارات روبية، فضلا عن حقوق التلفزيون الفضائي والموسيقى، فإنه سيصبح اكثر من مليار دولار في شباك التذاكر سنويا. وتعتبر تذاكر السينما في الهند من بين ارخص التذاكر في العالم. وللهند 73 في المائة من سوق الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) التي تنتجها، فيما الأفلام تستهلك منطقة آسيا والمحيط الهادي النسبة الباقية، وتقدر الايرادات في الوقت الحالي بقيمة 3.1 مليار دولار.
ومن أجل الاستفادة من مزايا «بوليوود» ومن بينها الاسعار والمناطق الجميلة التى يمكن التصوير فيها والاستوديوهات الحديثة جدا، توجه عدد من استوديوهات هوليوود الى بوليوود. وتشترك شركة «سوني بيكتشيرز» للأفلام السينمائية في فيلم بوليوود واسمه «ساواريا» بميزانية هائلة تزيد على 500 مليون روبية. وتقيم شركات سينمائية اميركية كبرى مثل «وارنر برازر» و«فوكس القرن العشرين» و«افلام باراماونت» مكاتب لها في الهند.
وفي اميركا يمكن ان تتراوح ميزانية انتاج فيلم في هوليوود ما بين 30 مليونا الى 120 مليون دولار، فضلا عن مبلغ اضافي يبلغ نحو 60 مليون دولار لأغراض التسويق والترويج. أما تكلفة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) انتاج فيلم في بوليوود فأقل من ذلك بكثير، حيث يتراوح المعدل المتوسط بين 2.5 مليون الى 15 مليون دولار. وتتمتع الهند بسوق محلية كبيرة لأفلامها بسبب عدد سكانها البالغ 1.25 مليار نسمة، وهو ما يعادل اربعة امثال عدد سكان الولايات المتحدة. وتقول اميتي خانا، رئيسة رابطة المنتجين السينمائيين في الهند، ان لقطاع السينما الهندية امكانيات تصدير هائلة، ليس فقط الى الجاليات الهندية في مختلف القارات، وإنما لمحبي السينما في مختلف أنحاء العالم. وأضافت قائلة: ان انتاج هوليوود لأفلام هندية امر طبيعي. يضاف الى ما سبق ان واحدا من الجوانب غير المعروفة على نطاق واسع حول بوليوود هو شعبيتها وسط الجهور غير الآسيوي. إذ ان الأفلام الهندية لها شعبية في دول اوروبا الشرقية وروسيا منذ حقبة الخمسينات، كما لها شعبية واسعة وسط مجموعة الهوسا في نيجيريا. ويمكن القول ان للسينما الهندية جمهورا واسعا، سواء كان في مختلف أرجاء شبه الجزيرة الهندية او جزر الكاريبي وفيجي وشرق وجنوب افريقيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا والشرق الاوسط. وتشير نتائج مسح الى ان كل واحد من ثلاثة اشخاص في منطقة جنوب شرقي آسيا من معجبي الأفلام الهندية. كما ان 45 في المائة من عائدات بوليوود تأتي من 15 مليون هندي يعيشون خارج الهند. وينفق المغتربون الآسيويون، سواء أكانوا هنودا ام باكستانيين او نيباليين او بنغلاديشيين أو أفغانا، مبلغا يقدر بحوالي 800 مليون دولار على الأفلام والموسيقى الهندية. وقد وصلت السينما الهندية الآن، مرحلة متقدمة بفضل التكنولوجيا الحديثة، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا الرقمية. وتمثل السينما الهندية ايضا واحدة من أكثر القطاعات التي توفر وظائف في سوق العمل. وأدرك مستثمرون دوليون ان تكاليف الانتاج السينمائي في الهند تساوي جزءا ضئيلا من تكاليف الانتاج في بلدانهم مع عدم وجود فارق في نوعية الانتاج. اذا كانت هوليوود تنفق 100 مليون دولار على الفيلم السينمائي الواحد، فإن انتاج نفس الفيلم في الهند لا يكلف سوى جزء ضئيل فقط من هذا المبلغ، لذا فإن هوليوود تتطلع الى إجراء قدر كبير من عمليات ما بعد الانتاج والتصوير في الهند، كذلك الموارد الهندسية المتوفرة في الهند بتكلفة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) منخفضة للتكنولوجيا، أدت الى جعل سعر حلقة تلفزيونية مدتها 22 دقيقة 150 الف دولار، مقارنة بـ350 الف دولار في الولايات المتحدة. والأعمال السينمائية الهندية معروفة ايضا في دوائر الاوسكار، إذ كان فيلمThe Water ، ضمن خمسة أفلام اخرى اختيرت لجوائز الاوسكار. يضاف الى ذلك الفيلم الهندي Lagaan الذى نافس على جائزة أكاديمية السينما البريطانية، كما ان فيلم Devads عام 2003 ساعد على جعل الأفلام الناطقة بالهندو تحتل موقعا لها في الغرب. وأصبحت بوليوود مادة في دراسات السينما. إذ تدرس في جامعة ستانفورد العريقة مواد تتعلق ببوليوود وما بعدها، ودراسة تاريخ وثقافات جنوب آسيا من خلال الأفلام السينمائية، واستخدم الفيلم الهندي Rang De Basanti للمناقشة في مدرسة ثانوية بالقرب مدينة ملبورن، فضلا عن ان كلية ليكلاند الاميركية ارسلت طلابها الى رحلة دراسية الى الهند لمعرفة المزيد عن قطاع السينما الهندية. وتنتج الأفلام في الهند بـ30 لغة أبرزها الهندو والبنغالية والآسامية ولغات أوريا وماراثي وكانادا والتاميل وتليوغو والماليزية. والافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الناطقة بلغة الهندو، هي أكبر الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) من حيث الايرادات في الهند. ومراكز صناعة السينما الهندية الرئيسية هي ممباي (بومباي) وتشيناي (مدراس) وكلكتا وبنغالور وحيدر اباد. وتعتبر مدينة راموجي للسينما في حيدر اباد من اكبر استوديوهات السينما في العالم، حيث يوجد فيها 40 بلاتوه داخلي و200 بلاتوه خارجي، ويعمل بها ما يقرب من 7 آلاف شخص. ويرجع تاريخ السينما الهندية الى عام 1896 عندما عرض الأخوة لوميير، (مخترعو السينما) 6 افلام قصيرة صامتة في بومباي. وبحلول عام 1899 اخرج هاريشاندرا بهاتفاديكار اول فيلم هندي قصير.




أما أول فيلم طويل صامت وهو فيلم «راجا هاريشاندرا» فقد انتج في عام 1913 ووضع اساس صناعة سينما هندية. وبحلول 1920 اصبحت هناك صناعة سينما تقليدية في الهند كانت تنتج 27 فيلم سنويا، ثم وصلت الى 207 أفلام عام 1931. وجاءت نقطة التحول الكبرى في عام 1953 مع وصول المخرج البنغالي ساياجيت راي وفيلمه الكلاسيكي «باثر بانشالي». اما الاعتراف الدولي بصناعة السينما الهندية فقد جاء بمنح جائزة مهرجان «كان» لأفضل فيلم وثائقي انساني لفيلم هندي، ثم اعقبه العديد من الجوائز الأجنبية والمحلية. والعامل الآخر الذي شجع تقدم صناعة السينما كان تأسيس جوائز السينما الوطنية ومؤسسات تمويل الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) وارشيف السينما الوطنية ومعهد السينما والتلفزيون. وعقد اول مهرجان سينمائي دولي عام 1952 في كل من بومباي وشيناي وكلكتا، مما كان له تأثير كبير علي صناعة السينما الهندية داخليا وخارجيا. ومنذ عام 2001، عندما منحت الحكومة الهندية «وضعا صناعيا لبوليوود، وسمح ذلك للمؤسسات المالية بتمويل الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) بحد اقصي يصل الى مليون دولار او ما يقرب من 40 في المائة من تكلفة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الانتاج الكلية. وأشارت دراسة هندية الى ان عدد الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) التي جرى تمويلها عبر مصادر منظمة في العام الماضي زاد 200 في المائة، بالمقارنة بعام 2002، مما جعل من السهل على المنتجين الحصول على تمويل مؤسساتي. ويلاحظ ان تمويل الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الهندية يأتي عادة من موزعين افراد، ومن مجموعة محدودة من الاستوديوهات الكبيرة. كما تشارك بعض المصارف في تمويل الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الهندية.
فمصرف التنمية الصناعية الهندي، دخل مجال صناعة السينما بضخ ما يقرب من 70 مليون روبية، وهو اكبر مستثمر في هذا المجال. وقرر زيادة استثماراته لتصل الى ملياري روبية.
وبالرغم من كونها صناعة هندية ضخمة فنصيبها من صناعة السينما العالمية لا يزيد على اثنين في المائة، وقد حددت وزارة الاذاعة والاستعلام الهندية هدفا يصل الى خمسة في المائة من السوق العالمي.
ولا تتضح العلمانية التي تعتبر جزءا لا يتجزأ من صناعة السينما الهندية، مثلما تتضح في بوليوود. فمجرد مراقبة قائمة طاقم العاملين في نهاية أي فيلم روائي هندي ـ سواء كان باللغة الهندية او أي لغة أخرى ـ ستجد انه يعكس التنوع الديني والعرقي الهندي. فلا احد يهتم بطبقة او دين نجوم الفيلم فثلاثة من كبار ممثلي السينما الهندي من المسلمين وزوجاتهم هنديات. وواحد من كبار الممثلين الهنود ريثيك روشان متزوج من مسلمة.




وقد حصلت الهند مؤخرا على مدينة ملاهي سينمائية على غرار استوديوهات السينما الأميركية. فشركة «بيرسبت هولدينغز» وهي شركة اعلام وترويح تشييد مدينة الملاهي بتكلفة (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مبدئية تصل الى مائة مليون دولار، فيما يعتبر دليلا على نمو الرغبة في الحصول على المنتجات التجارية المتعلقة بالسينما. ومن المتوقع افتتاح مدينة الملاهي في العام القادم وسيوجد بها متاحف ومقاهي وبهو مشاهير، والعاب وزيارات للاستوديوهات. ومع اشتهار بوليوود في جميع انحاء العالم وارتباطها بالأغاني العاطفية والرقصات حتى وهي تروي اكثر الأحداث مأسوية، يجري الآن ترجمة الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الهندية الى لغات اوروبية، بحيث اصبحت تجذب مشاهدين جددا.
والصورة النمطية عن السينما الهندية، اي القصص السطحية البسيطة المغلفة برقصات واغاني حب جميلة وانغام حلوة، ليست بطريقها للانتهاء بعد، لكن هناك نوع آخر من السينما المستقلة الهادفة في الهند يبرز تدريجيا، وهذا النوع من الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الهندية الجديدة يفوز بجوائز فى مهرجانات الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الدولية بسبب مستواه الراقي، فيما الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الشعبية ما زالت حاضرة خصوصا للطبقات الشعبية الفقيرة وغير المتعلمة. وخلصت ندوة في مهرجان كان السينمائي، إلى أن الفجوة الثقافية العميقة بين صناعة السينما الهندية العريقة، وباقي صناعات السينما في العالم، تعمل على إعاقة انتشار السينما المستقلة في الهند في أسواق أخرى من العالم. وقال كاميرون بايلي وهو ممثل مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في الندوة التي أقيمت، حول صناعة السينما المستقلة في الهند «هناك اختلاف كبير في النبرة والأسلوب والذوق بين السينما الهندية والأفلام، التي تفوز بجوائز مهرجانات السينما العالمية». قال «بإمكان المخرجين الهنود فعل المزيد لتوعية الجمهور بكيفية مشاهدة الأفلام الهندية».
وشارك في الندوة المخرج الهندي، الذي يشارك في كان منذ زمن طويل كريشنا شاه، وكذلك المنتج السينمائي في هوليوود بهوفان لال وحاولت الندوة التوصل لإجابات حول أسباب فشل الافلام (http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%81%D8%A9+%D9%88%D9% 85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%8 4%D8%A7%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%87 %D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%87&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-08-26&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) الهندية في تحقيق إيرادات عالمية ملحوظة. وأشار بايلي إلى أن أفلام أخرجها مخرجون هنود مثل فيلم «ووتر» للمخرجة ديبا ميثا و«ذا نايمسايك» للمخرجة ميرا ناير نجحت على المستوى الدولي «لأن طريقة إخراجها لم تنبع من الهند، ولكن من ثقافات أخرى». ولم ينجح أي فيلم هندي في تحقيق إيرادات تصل إلى مئة مليون دولار أو الفوز بجائزة سينمائية معروفة. وبالتالي اذا حققت السينما الهندية الكثير من الانجازات الاقتصادية، فإنها من ناحية ثانية امام تحدي النوعية، وهو ما يستلزم منها الخروج من تقاليدها التاريخية او الخروج من جلدها فى هذه الحالة، والاستغناء عن الرقص والاغاني لصالح قصة او فكرة.

الشرق الأوسط

عاشقة شارووخان
27 / 08 / 2010, 51 : 12 PM
دائما بوليود لها اكثر افلام طوال السنة اكثر من هوليووود يسلمووووووو على الموضوع

قطعة 13
27 / 08 / 2010, 53 : 02 PM
شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااا لردك

محبة اكشاي
28 / 08 / 2010, 04 : 01 AM
تسلمي حبيبتي على الموضوع الحلو

تآبو
28 / 08 / 2010, 18 : 02 PM
مشاء الله عليهم

ارباح خياليه يستاهلون

m.s Ra7ma
28 / 08 / 2010, 02 : 03 PM
يسلمو على الموضوع ارباح حلوه افلام بوليوود تستاهل

aditya
30 / 08 / 2010, 38 : 02 AM
يعطيك العافيه

خيال الامس
31 / 08 / 2010, 51 : 05 AM
يسلموووووووووووووا