Iori
25 / 05 / 2010, 38 : 12 PM
مرحبا جميعا
حينما أتى لأول مرة لسماء بوليود لم يكن يملك سوى موهبته القتالية
عدة احزمة سوداء في عدة فنون
لياقة عالية وتصميم وإرادة لا مثيل لها
ذاكرة قوية -كما قالوا عنه- تحتفظ بأدق التفاصيل
قاس كالصخر، جامد، عنيف ومتحفظ لأقصى درجة عن كل شيء يخصه
لكنه من الداخل شيء مختلف للغاية
ملامحه وطبعه جعلته لفترة طويلة محصورا في دور المجرم الشرير او رئيس عصابة قذر
احيانا تراه ضابطا لكنه سرعان ماينفذ القانون بيديه
افضل ثنائي له كان بدون شك مع المتألق أكشاي كومار الذي يصغره ببضع سنوات
وقد قدما سويا افلاما جميلة لا تُنسى
على ان هذا العملاق قرر الانتفاضة على هذا الدور وقرر القيام بأدوار أخرى كي يثبت موهبته
وهكذا نراه عاطفيا بشكل بسيط وجميل للغاية، لقد قدم لنا العاطفة باسلوب غاية في البساطة فنجح في اثارة اعجاب من كرهوه كمجرم
ثم راهن على ادوار الكوميديا فتألق فيها ورسم البسمة على الوجوه
ترى ماذا لدى هذا العملاق ليخبرنا به مما اكتسبه في مسيرته الطويلة الشاقة في عالم بوليود؟
حينما أصطحب أطفالي لحديقة الحيوان وأجد نحوا من 2000 شخص يحدق بي فإني افهم آنذاك شعور حيوانات الحديقة
لا وجود للمشاعر في عالم بوليود ولا صداقات حقيقية مطلقا
لا شيء يغيظني أكثر من رؤية أحدهم يبصق في الشارع، أشعر أنني أود تلقينه درسا لدرجة ان يبصق دما
حينما أتيت لعالم بوليود لم أكن أجيد شيئا سوى مهارتي في القتال وظننت أنني لن أشق لنفسي طريقا مطلقا وسأبقى كومبارس لكني الآن فخور بما قدمت وصنعت
البطل لا يجب ان يكتفي بتصوير مقاطعه ويغادر فقط بل يجب ان يكون ملما بتفاصيل الفيلم من جميع الجوانب كما يجب ان يحاول فهم التركيبات المختلفة لعناصر الفيلم ويصنع منها توليفة رائعة.
خذ عندك مثلا فيلم لاجان لعامر خان.. حين كان الكل يغادر كان هو يبقى لمراجعة كل شيء والتأكد ان كل صغيرة وكبيرة تسير بنظام وتناسق ولهذا فإن هذا الفيلم يُعد علامة بارزة ومثلا يُحتذى به وعلينا ان نكون كذلك.
رأتني ابنتي في أحد المشاهد عاري الصدر فكانت تتساءل بحرج عما دفعني للظهور بذلك المنظر المحرج. لقد كنت محرجا منها ولم استطع الإجابة بشكل جيد. الآن حينما آراها بزي غير محتشم فإني الزم الصمت لأني اعلم أنه لا يحق لي توبيخها على شي انا ارتضيته لنفسي مرة. لقد كان ذلك معيبا
المصدر (http://www.bollyvista.com/quote/s/807/1)
حقوق الترجمة محفوظة لـ إيوري
دمتم بخير
حينما أتى لأول مرة لسماء بوليود لم يكن يملك سوى موهبته القتالية
عدة احزمة سوداء في عدة فنون
لياقة عالية وتصميم وإرادة لا مثيل لها
ذاكرة قوية -كما قالوا عنه- تحتفظ بأدق التفاصيل
قاس كالصخر، جامد، عنيف ومتحفظ لأقصى درجة عن كل شيء يخصه
لكنه من الداخل شيء مختلف للغاية
ملامحه وطبعه جعلته لفترة طويلة محصورا في دور المجرم الشرير او رئيس عصابة قذر
احيانا تراه ضابطا لكنه سرعان ماينفذ القانون بيديه
افضل ثنائي له كان بدون شك مع المتألق أكشاي كومار الذي يصغره ببضع سنوات
وقد قدما سويا افلاما جميلة لا تُنسى
على ان هذا العملاق قرر الانتفاضة على هذا الدور وقرر القيام بأدوار أخرى كي يثبت موهبته
وهكذا نراه عاطفيا بشكل بسيط وجميل للغاية، لقد قدم لنا العاطفة باسلوب غاية في البساطة فنجح في اثارة اعجاب من كرهوه كمجرم
ثم راهن على ادوار الكوميديا فتألق فيها ورسم البسمة على الوجوه
ترى ماذا لدى هذا العملاق ليخبرنا به مما اكتسبه في مسيرته الطويلة الشاقة في عالم بوليود؟
حينما أصطحب أطفالي لحديقة الحيوان وأجد نحوا من 2000 شخص يحدق بي فإني افهم آنذاك شعور حيوانات الحديقة
لا وجود للمشاعر في عالم بوليود ولا صداقات حقيقية مطلقا
لا شيء يغيظني أكثر من رؤية أحدهم يبصق في الشارع، أشعر أنني أود تلقينه درسا لدرجة ان يبصق دما
حينما أتيت لعالم بوليود لم أكن أجيد شيئا سوى مهارتي في القتال وظننت أنني لن أشق لنفسي طريقا مطلقا وسأبقى كومبارس لكني الآن فخور بما قدمت وصنعت
البطل لا يجب ان يكتفي بتصوير مقاطعه ويغادر فقط بل يجب ان يكون ملما بتفاصيل الفيلم من جميع الجوانب كما يجب ان يحاول فهم التركيبات المختلفة لعناصر الفيلم ويصنع منها توليفة رائعة.
خذ عندك مثلا فيلم لاجان لعامر خان.. حين كان الكل يغادر كان هو يبقى لمراجعة كل شيء والتأكد ان كل صغيرة وكبيرة تسير بنظام وتناسق ولهذا فإن هذا الفيلم يُعد علامة بارزة ومثلا يُحتذى به وعلينا ان نكون كذلك.
رأتني ابنتي في أحد المشاهد عاري الصدر فكانت تتساءل بحرج عما دفعني للظهور بذلك المنظر المحرج. لقد كنت محرجا منها ولم استطع الإجابة بشكل جيد. الآن حينما آراها بزي غير محتشم فإني الزم الصمت لأني اعلم أنه لا يحق لي توبيخها على شي انا ارتضيته لنفسي مرة. لقد كان ذلك معيبا
المصدر (http://www.bollyvista.com/quote/s/807/1)
حقوق الترجمة محفوظة لـ إيوري
دمتم بخير