Se7en
15 / 06 / 2004, 56 : 11 PM
إننى أعيش حياتى مُحـبًا للحرية و استقلال الرأىّ .. مُـنـَـقبـًا عن الحكمة و أتفانىَ فى تمجيدها .. عاشقـًا للطبيعة و
أتغنــَّى بمحاسنها ...
...ليسَ كل شىء يحتاج إلى تفسير ؛ فما قــَتــَلَ الحُـبَّ سوَى التفسير...
أو أىّ شىء يدعو إلى البهجة و فيضان الشعور .. فلا تضعوا بالأسئلةِ غشاوة على أعينكم ؛ تحجب عنها لذة الشعور
الذى شـَعرتُ به .؛ و إلا كان مثلكم كمثل الطفل : يقع نظره على وردة ، فيذهب خاطره إلى محاولة الإهتداء إلى
كيفية صنعها .؛ و عند ذلك ؛ يَـنثرها وَرَقـة ً وَرَقــَة ؛ حتى إذا بلغَ غايته ...؛ لا يرَى أمامه شيئـا .
مهما بَـلــَغَت القسوة بالقلب الإنسانى و غَمَرَت الشهوات شعوره و وجدانه ؛ فلا بُد أن تـَهُبَّ عليه من حين إلى حين
نـَفحَـة من نفحات الفطرة الإلــَهية ؛ تنعشه و توقظ شعوره فيستطيع أن يعود إلى نفسه قليلا ، و أن يفهم أنَّ العـالم
صنوفـًا من السعادة غير التى عرفها و اعتادها .
إنَّ الناس حين يعودون إلى حياتهم الفطرية الأولى ؛ حياة البساظة و السذاجة و العَـيش فى الأجواء الحـُـرَّة المُـطلقة؛
تـَعُود لهم معها أخلاقهم الطبيعية التى فــَطِروا عليها من كـَرَم و سَماحَـة و جود و إيثار و ود و إخــاء ...
أتغنــَّى بمحاسنها ...
...ليسَ كل شىء يحتاج إلى تفسير ؛ فما قــَتــَلَ الحُـبَّ سوَى التفسير...
أو أىّ شىء يدعو إلى البهجة و فيضان الشعور .. فلا تضعوا بالأسئلةِ غشاوة على أعينكم ؛ تحجب عنها لذة الشعور
الذى شـَعرتُ به .؛ و إلا كان مثلكم كمثل الطفل : يقع نظره على وردة ، فيذهب خاطره إلى محاولة الإهتداء إلى
كيفية صنعها .؛ و عند ذلك ؛ يَـنثرها وَرَقـة ً وَرَقــَة ؛ حتى إذا بلغَ غايته ...؛ لا يرَى أمامه شيئـا .
مهما بَـلــَغَت القسوة بالقلب الإنسانى و غَمَرَت الشهوات شعوره و وجدانه ؛ فلا بُد أن تـَهُبَّ عليه من حين إلى حين
نـَفحَـة من نفحات الفطرة الإلــَهية ؛ تنعشه و توقظ شعوره فيستطيع أن يعود إلى نفسه قليلا ، و أن يفهم أنَّ العـالم
صنوفـًا من السعادة غير التى عرفها و اعتادها .
إنَّ الناس حين يعودون إلى حياتهم الفطرية الأولى ؛ حياة البساظة و السذاجة و العَـيش فى الأجواء الحـُـرَّة المُـطلقة؛
تـَعُود لهم معها أخلاقهم الطبيعية التى فــَطِروا عليها من كـَرَم و سَماحَـة و جود و إيثار و ود و إخــاء ...