احلى ملاك
02 / 03 / 2009, 00 : 02 PM
الهندية «سوشميتا سن» تعاني نفسيا بعد أدائها دورا مبتذلا
يتهمها النقاد بالسعي إلى لفت الانتباه
أكدت ملكة جمال العالم السابقة الممثلة الهندية «سوشميتا سن»، أنها تشعر بضيق شديد واشمئزاز، بعد أن لعبت دور بائعة هوى في آخر افلامها. وتقول الممثلة الهندية إن أداء الدور كان مزعجا جدا ومقززا في نفس الوقت، وأكدت في حديث لوكالة الأنباء الهندية أنه ينبغى على أي ممثل أو ممثلة تجنب القيام بدور لا يجد نفسه أو فيه أو يتفاعل معه، حيث ان شعورها بالقرف بعد تمثيل دور بائعة الهوى، بقي يرافقها لفترة طويلة بعد انتهاء التصوير. ومثلت «سن» في أكثر من 25 فيلما أدت فيها أدوار مختلفة كممثلة أو كراقصة استعراضية.
أما فيلمها الأخير فهو «تشينغاري»، وهو من اخراج المخرج الهندي كالبانا لجمي، ومن المقرر عرضه في صالات السينما المحلية والعالمية في 17 من الشهر الحالي.
وتقول «سن» إن وجهها احمر من الخجل خلال التصوير رغم ادراكها، إنها تلعب دورا لا يمثل شخصيتها الحقيقية «لم أعان مثل هذا الارهاق الجسدي والنفسي في حياتي، رغم كل ما بذلته أثناء أدائي للدور. وإنه أمر غريب أنه كل مرة تعرضت فيها الشخصية للصفع كنت أشعر بالألم. وكل مرة كانت تلمس فيها الشخصية شعرت أنا بالإهانة».
ولا يوافق بعض النقاد الهنود على تصريحات «سن»، ويعتبرونها محاولة لجلب الأضواء إليها، فيما يشير موقع «ابونكا تشويس» الالكتروني المتخصص في الأفلام الهندية إلى أن «سن» كانت صعبة المراس وعنيدة خلال تصوير الفيلم، كما أنها خاضت صراعا عنيفا مع الممثل الهندي المخضرم ميتون، واتهمته بتجاوز حدود اللياقة والأدب خلال تصوير مشهد تتعرض فيه شخصيتها للانتهاك الجسدي. وقالت «سن» بحسب الموقع إن ميتون، لم يستوعب أنه قد تقدمت به السن، وان محاولاته لاستعادة موقعه بين نجوم «بوليوود» باءت بالفشل. ويعتبر ميتون، واسمه الصحيح «ميثون شاركابورتي»، من اشهر نجوم السينما الهندية في العالم العربي، الذي تعرف عليه بعد فيلم Disco Dancer عام 1982.
إلا أن ميثون وجيله من الممثلين الهنود، لم يستطيعوا ايقاف موجة «الخانات» مثل شاه روح خان وسلمان خان، وانتهى به الأمر إلى المشاركة في افلام ضعيفة التوزيع، وأحيانا في اداء ادوار ثانوية. ويأمل ميثون في أن يعيده الفيلم الجديد، إلى دائرة الأضواء، خصوصا وأنه مثير للجدل ويتعرض لأمور حساسة بالنسبة للجمهور الهندي المحافظ.
يتهمها النقاد بالسعي إلى لفت الانتباه
أكدت ملكة جمال العالم السابقة الممثلة الهندية «سوشميتا سن»، أنها تشعر بضيق شديد واشمئزاز، بعد أن لعبت دور بائعة هوى في آخر افلامها. وتقول الممثلة الهندية إن أداء الدور كان مزعجا جدا ومقززا في نفس الوقت، وأكدت في حديث لوكالة الأنباء الهندية أنه ينبغى على أي ممثل أو ممثلة تجنب القيام بدور لا يجد نفسه أو فيه أو يتفاعل معه، حيث ان شعورها بالقرف بعد تمثيل دور بائعة الهوى، بقي يرافقها لفترة طويلة بعد انتهاء التصوير. ومثلت «سن» في أكثر من 25 فيلما أدت فيها أدوار مختلفة كممثلة أو كراقصة استعراضية.
أما فيلمها الأخير فهو «تشينغاري»، وهو من اخراج المخرج الهندي كالبانا لجمي، ومن المقرر عرضه في صالات السينما المحلية والعالمية في 17 من الشهر الحالي.
وتقول «سن» إن وجهها احمر من الخجل خلال التصوير رغم ادراكها، إنها تلعب دورا لا يمثل شخصيتها الحقيقية «لم أعان مثل هذا الارهاق الجسدي والنفسي في حياتي، رغم كل ما بذلته أثناء أدائي للدور. وإنه أمر غريب أنه كل مرة تعرضت فيها الشخصية للصفع كنت أشعر بالألم. وكل مرة كانت تلمس فيها الشخصية شعرت أنا بالإهانة».
ولا يوافق بعض النقاد الهنود على تصريحات «سن»، ويعتبرونها محاولة لجلب الأضواء إليها، فيما يشير موقع «ابونكا تشويس» الالكتروني المتخصص في الأفلام الهندية إلى أن «سن» كانت صعبة المراس وعنيدة خلال تصوير الفيلم، كما أنها خاضت صراعا عنيفا مع الممثل الهندي المخضرم ميتون، واتهمته بتجاوز حدود اللياقة والأدب خلال تصوير مشهد تتعرض فيه شخصيتها للانتهاك الجسدي. وقالت «سن» بحسب الموقع إن ميتون، لم يستوعب أنه قد تقدمت به السن، وان محاولاته لاستعادة موقعه بين نجوم «بوليوود» باءت بالفشل. ويعتبر ميتون، واسمه الصحيح «ميثون شاركابورتي»، من اشهر نجوم السينما الهندية في العالم العربي، الذي تعرف عليه بعد فيلم Disco Dancer عام 1982.
إلا أن ميثون وجيله من الممثلين الهنود، لم يستطيعوا ايقاف موجة «الخانات» مثل شاه روح خان وسلمان خان، وانتهى به الأمر إلى المشاركة في افلام ضعيفة التوزيع، وأحيانا في اداء ادوار ثانوية. ويأمل ميثون في أن يعيده الفيلم الجديد، إلى دائرة الأضواء، خصوصا وأنه مثير للجدل ويتعرض لأمور حساسة بالنسبة للجمهور الهندي المحافظ.