شاليني1
15 / 12 / 2008, 46 : 02 AM
أقام المنتج والمخرج السينمائي الهندي تي بوش t-bush عرضا خاصا في فندق كويت كونتيننتال لفيلمه الهندي «سنلتقي في مكان ما» حضرناه بدعوة من مسؤولة العلاقات العامة سهى طه. يتميز هذا الفيلم بأنه أول فيلم بوليوودي يصور في الكويت، وهو من بطولة كيران كومار وشاكتي كابور.
صور الفيلم بطريقة هندية كاملة بالمشاهد نفسها التي اعتدنا عليها في الأفلام الهندية والرقصات الهندية التي تتميز بالمجاميع، واختار المخرج بوش العديد من الأماكن السياحية الجميلة في الكويت ليصور فيها هذه الأغاني.
يعتبر الفيلم نموذجا جيدا للفيلم الهندي البوليوودي، كما يعتبر نموذجا رائعا للدعوة إلى السياحة الكويتية وزيارة الكويت، وذلك من خلال اللقطات الرائعة التي صورها بوش وأداء النجوم الهنود فيه، مما أثرى التجربة. مدة الفيلم ساعتان وربع الساعة ويعرض بتقنية سينمائية عالية وحديثة لـ35 ملم صورت 98% من مشاهده في مناطق مختلفة في الكويت، بينما صورت بقية اللقطات في مومباي في الهند، وقال بوش في نهاية العرض إنه سعيد جدا بهذه التجربة الفريدة، وأنه استمتع كثيرا أثناء العمل في ربوع الكويت الجميلة، وتابع:
العلاقات بين الهند والكويت قديمة جدا، وعليه فإننا لا نذهب بعيدا عندما نقرر أن نصور فيلما سينمائيا هنا في الكويت، لأن هذه العلاقات أو لنقل تلك التي بدأت منذ زمن بعيد تملك في داخلها الكثير من القصص التي تصلح لأن تكون فيلما سينمائيا. والشعب الهندي يعرف الكويت والكويتيين، ولكننا في هذا الفيلم حرصنا على أن نقدم له الكويت الحديثة وما فيها من أماكن سياحية جميلة، إلى جانب طيبة أهله.
وأشار بوش إلى أنه وضع في حساباته منذ اللحظة الأولى لكتابة النص والسيناريو والحوار طبيعة المجتمع الكويتي كمجتمع خليجي محافظ، ولكنه في الوقت نفسه كان ينقل عبر كاميرته إلى جمهور الشاشة الكبيرة التقدم والحضارة والرقي لهذا البلد الجميل، وتابع:
كنت حريصا على أن أنقل الصورة الحقيقية لهذا البلد لرائع، إنها صورة نقية وحضارية جدا، تستحق أن نقدمها لكل شعوب العالم، خاصة أولئك الذين لا يعرفون الكثير عن الكويت ومنطقة الخليج، صورنا بكل راحة لكي نقول للعالم ولأهلنا في الهند كيف يعيش الناس والقادمون إلى الكويت براحة وأمان، ويمارسون حياتهم بحرية ومن دون أي إزعاج. إنها حقيقة لم أبتكرها من نفسي، ولكنني عشت في الكويت وأعرف كيف يعيش الناس الآخرون الذين قدموا إليها بحرية تامة، وهذا ما حرصت على أن أقدمه من خلال هذا الفيلم.
تحكي القصة عن والد كان يعمل في الكويت وخلف وراءه زوجة وبنتا لا يعرف عنهما شيئا، ومع الأيام ومن خلال شاب هندي يعمل مصورا تلفزيونيا لإحدى القنوات في الهند، قدم إلى الكويت من أجل تغطية حدث معين إعلاميا، التقى بالفتاة وعرف أنها بنت ذاك الرجل، فكان الوسيط الذي جمع بينهما.
يذكر أن المنتج الكويتي مصعب الفيلكاوي شارك في إنتاج الفيلم كأول منتج كويتي يشارك في إنتاج فيلم هندي بوليوودي، كما شارك داود حسين كضيف شرف في الفيلم. ومن المتوقع أن يعرض الفيلم في الكويت في شهر فبراير تزامنا مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني وذكرى التحرير المجيدة بعد افتتاح عرضه في الهند بأسبوع واحد فقط، كما سيعرض بعد شهرين في أوروبا وأميركا، ثم في الشرق الأوسط في موسم الصيف
صور الفيلم بطريقة هندية كاملة بالمشاهد نفسها التي اعتدنا عليها في الأفلام الهندية والرقصات الهندية التي تتميز بالمجاميع، واختار المخرج بوش العديد من الأماكن السياحية الجميلة في الكويت ليصور فيها هذه الأغاني.
يعتبر الفيلم نموذجا جيدا للفيلم الهندي البوليوودي، كما يعتبر نموذجا رائعا للدعوة إلى السياحة الكويتية وزيارة الكويت، وذلك من خلال اللقطات الرائعة التي صورها بوش وأداء النجوم الهنود فيه، مما أثرى التجربة. مدة الفيلم ساعتان وربع الساعة ويعرض بتقنية سينمائية عالية وحديثة لـ35 ملم صورت 98% من مشاهده في مناطق مختلفة في الكويت، بينما صورت بقية اللقطات في مومباي في الهند، وقال بوش في نهاية العرض إنه سعيد جدا بهذه التجربة الفريدة، وأنه استمتع كثيرا أثناء العمل في ربوع الكويت الجميلة، وتابع:
العلاقات بين الهند والكويت قديمة جدا، وعليه فإننا لا نذهب بعيدا عندما نقرر أن نصور فيلما سينمائيا هنا في الكويت، لأن هذه العلاقات أو لنقل تلك التي بدأت منذ زمن بعيد تملك في داخلها الكثير من القصص التي تصلح لأن تكون فيلما سينمائيا. والشعب الهندي يعرف الكويت والكويتيين، ولكننا في هذا الفيلم حرصنا على أن نقدم له الكويت الحديثة وما فيها من أماكن سياحية جميلة، إلى جانب طيبة أهله.
وأشار بوش إلى أنه وضع في حساباته منذ اللحظة الأولى لكتابة النص والسيناريو والحوار طبيعة المجتمع الكويتي كمجتمع خليجي محافظ، ولكنه في الوقت نفسه كان ينقل عبر كاميرته إلى جمهور الشاشة الكبيرة التقدم والحضارة والرقي لهذا البلد الجميل، وتابع:
كنت حريصا على أن أنقل الصورة الحقيقية لهذا البلد لرائع، إنها صورة نقية وحضارية جدا، تستحق أن نقدمها لكل شعوب العالم، خاصة أولئك الذين لا يعرفون الكثير عن الكويت ومنطقة الخليج، صورنا بكل راحة لكي نقول للعالم ولأهلنا في الهند كيف يعيش الناس والقادمون إلى الكويت براحة وأمان، ويمارسون حياتهم بحرية ومن دون أي إزعاج. إنها حقيقة لم أبتكرها من نفسي، ولكنني عشت في الكويت وأعرف كيف يعيش الناس الآخرون الذين قدموا إليها بحرية تامة، وهذا ما حرصت على أن أقدمه من خلال هذا الفيلم.
تحكي القصة عن والد كان يعمل في الكويت وخلف وراءه زوجة وبنتا لا يعرف عنهما شيئا، ومع الأيام ومن خلال شاب هندي يعمل مصورا تلفزيونيا لإحدى القنوات في الهند، قدم إلى الكويت من أجل تغطية حدث معين إعلاميا، التقى بالفتاة وعرف أنها بنت ذاك الرجل، فكان الوسيط الذي جمع بينهما.
يذكر أن المنتج الكويتي مصعب الفيلكاوي شارك في إنتاج الفيلم كأول منتج كويتي يشارك في إنتاج فيلم هندي بوليوودي، كما شارك داود حسين كضيف شرف في الفيلم. ومن المتوقع أن يعرض الفيلم في الكويت في شهر فبراير تزامنا مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني وذكرى التحرير المجيدة بعد افتتاح عرضه في الهند بأسبوع واحد فقط، كما سيعرض بعد شهرين في أوروبا وأميركا، ثم في الشرق الأوسط في موسم الصيف