razo khan
17 / 10 / 2008, 25 : 01 PM
ربما يعتقد البعض أنّ إصدار مجلةٍ في باريس مخصصة حصراً للسينما الهندية، وعالم بوليوود تحدياً، نقصاً في التقدير، أو ضرباً من الجنون، ولكنّ أسرة التحرير تعي ذلك تماماً، وتتحمّل المسؤولية كاملةً، حتى وإن كانت هذه السينما الأكثر إنتاجاً سنوياً من الصناعة السينمائية الأميركية غير معروفة في فرنسا، أو بالأحرى متجاهلة، ومحتقرة.
http://www.kuwaitup.net/uploads/081011071859e2a73a88.jpg
مع ذلك، يكفي الإشارة إلى نجاح العرض الاستعراضيّ(Bharati) في جولته الفرنسية بداية هذا العام، أو أحداث أخرى مثل زيارة (Shahrukh Khan) إلى باريس في شهر أبريل الماضي، لنعرف أنّ هناك آلاف الأشخاص المبهورين بهذه السينما، نجومها، أجوائها، موسيقاها، أغانيها،... وحسّها الترفيهيّ.
من جهةٍ أخرى، في الكثير من البلدان الأوروبية الأقلّ بكثيرٍ (انغلاقاً ثقافياً) من فرنسا، تحظى السينما الهندية بمكانةٍ مُعتبرة مساوية تماماً للسينمات الآسيوية التي تُعرض فيها، وبالإضافة إلى بريطانيا، المحطة الأولى في جولاتهم، لا يخطر على بال النجوم أبداً تجاهل هولندا، أو ألمانيا حيث جحافل المُعجبين تنتظرهم بشغف.
في ألمانيا وحدها، ومنذ سنواتٍ، يستطيع المهتم قراءة ثلاث مجلاتٍ على الأقلّ مخصصة حصراً لبوليوود.
وفي صالات الولايات المتحدة، تُعرض الأفلام الضخمة الإنتاج القادمة من بومبايّ مثل أيّ فيلمٍ مكلفٍ خرج لتوّه من استوديوهات هوليوود.
في فرنسا( ومن وجهة نظر أسرة التحرير) لا يوجد حضور حقيقي لبوليوود، أو عروض في الصالات، أو حفلات للنجوم تجمع 20.000 شخص، وكأنّ شركات التوزيع تريد إقناعنا أن جمهور السينما لا يشاهد إلاّ السينما الفرنسية، والأميركية.
ومع ذلك، تستحق هذه السينما أكثر بكثيرٍ من الاحتقار، التجاهل، أو نعتها بالذوق الرديء.
في كلّ أسبوع، ومثل أيّ سينما في العالم، تطرح الصناعة السينمائية الهندية مجموعةً من الأفلام الجماهيرية الترفيهية، الرديئة، أو المُتوسطة، ولكن، بالمُقابل، هناك أفلامٌ على درجةٍ عالية من الجودة.
في البداية (ربما)، تخيّرت المجلة (32 صفحة ملونة) بأن تصدر كلّ شهرين، العدد الأول (سبتمبر/أكتوبر2008) الذي ظهر في كلّ مراكز بيع الصحف، والمجلات في فرنسا، يقدم متابعة أخبار هذه السينما لمُساعدة القارئ على معرفةٍ أفضل لعالمها، ممثليها، وأفلامها الجديدة، والقديمة.
كما خصصت بعض الصفحات لفيلم (Jodhaa Akbar)/2008لمُخرجه(Ashutosh Gowariker) الفيلم الأكثر تكلفةً في تاريخ بوليوود، والذي يجمع (Hrithik Roshan)، و(Aishwarya Rai) التي حظيت بدورها بصفحتين تكشف عن حياتها، ومشوارها السينمائي.
ومن خلال قراءة سريعة لفيلم(Sholay)/1975 لمخرجه(Ramesh Sippy) تذكرنا المجلة بأول فيلم كاوبوي في تاريخ بوليوود.
ثمّ تختتم صفحاتها بمُلخصاتٍ سريعة لبعض الأفلام المُنتجة في عامي 2007، و2008:
ـ (Bhool Bhuaiyaa)/2007 لمُخرجه(Priyadarshan).
ـ (Taare Zameen Par)/2007 أول فيلم يخرجه الممثل(Aamir Khan)، والذي تمّ ترشيحه مؤخراً لجوائز الأوسكار 2009.
ـ (One Two Three)/2008 لمُخرجه(Ashwani Dhir).
ـ (U Me Aur Hum)/2008 لمُخرجه الممثل(Ajay Devgan).
ـ (Welcome)/2007 لمُخرجه(Anees Bazmee).
ـ (Khuda Ke Liye)/2007 لمُخرجه(Shoaib Mansoor)، وهو إنتاجٌ مشتركٌ بين باكستان، الولايات المتحدة، وبريطانيا.
ـ (Shaurya)/2008 لمُخرجه(Samar Khan).
ـ (Race)/2008 للأخويّن (Abbas-Mustan).
ـ (Sarkar Raj)/2008 لمُخرجه(Govind Namdeo).
ـ (Bhram)/2008 لمُخرجه(Pawan
:love::love::love:
http://www.kuwaitup.net/uploads/081011071859e2a73a88.jpg
مع ذلك، يكفي الإشارة إلى نجاح العرض الاستعراضيّ(Bharati) في جولته الفرنسية بداية هذا العام، أو أحداث أخرى مثل زيارة (Shahrukh Khan) إلى باريس في شهر أبريل الماضي، لنعرف أنّ هناك آلاف الأشخاص المبهورين بهذه السينما، نجومها، أجوائها، موسيقاها، أغانيها،... وحسّها الترفيهيّ.
من جهةٍ أخرى، في الكثير من البلدان الأوروبية الأقلّ بكثيرٍ (انغلاقاً ثقافياً) من فرنسا، تحظى السينما الهندية بمكانةٍ مُعتبرة مساوية تماماً للسينمات الآسيوية التي تُعرض فيها، وبالإضافة إلى بريطانيا، المحطة الأولى في جولاتهم، لا يخطر على بال النجوم أبداً تجاهل هولندا، أو ألمانيا حيث جحافل المُعجبين تنتظرهم بشغف.
في ألمانيا وحدها، ومنذ سنواتٍ، يستطيع المهتم قراءة ثلاث مجلاتٍ على الأقلّ مخصصة حصراً لبوليوود.
وفي صالات الولايات المتحدة، تُعرض الأفلام الضخمة الإنتاج القادمة من بومبايّ مثل أيّ فيلمٍ مكلفٍ خرج لتوّه من استوديوهات هوليوود.
في فرنسا( ومن وجهة نظر أسرة التحرير) لا يوجد حضور حقيقي لبوليوود، أو عروض في الصالات، أو حفلات للنجوم تجمع 20.000 شخص، وكأنّ شركات التوزيع تريد إقناعنا أن جمهور السينما لا يشاهد إلاّ السينما الفرنسية، والأميركية.
ومع ذلك، تستحق هذه السينما أكثر بكثيرٍ من الاحتقار، التجاهل، أو نعتها بالذوق الرديء.
في كلّ أسبوع، ومثل أيّ سينما في العالم، تطرح الصناعة السينمائية الهندية مجموعةً من الأفلام الجماهيرية الترفيهية، الرديئة، أو المُتوسطة، ولكن، بالمُقابل، هناك أفلامٌ على درجةٍ عالية من الجودة.
في البداية (ربما)، تخيّرت المجلة (32 صفحة ملونة) بأن تصدر كلّ شهرين، العدد الأول (سبتمبر/أكتوبر2008) الذي ظهر في كلّ مراكز بيع الصحف، والمجلات في فرنسا، يقدم متابعة أخبار هذه السينما لمُساعدة القارئ على معرفةٍ أفضل لعالمها، ممثليها، وأفلامها الجديدة، والقديمة.
كما خصصت بعض الصفحات لفيلم (Jodhaa Akbar)/2008لمُخرجه(Ashutosh Gowariker) الفيلم الأكثر تكلفةً في تاريخ بوليوود، والذي يجمع (Hrithik Roshan)، و(Aishwarya Rai) التي حظيت بدورها بصفحتين تكشف عن حياتها، ومشوارها السينمائي.
ومن خلال قراءة سريعة لفيلم(Sholay)/1975 لمخرجه(Ramesh Sippy) تذكرنا المجلة بأول فيلم كاوبوي في تاريخ بوليوود.
ثمّ تختتم صفحاتها بمُلخصاتٍ سريعة لبعض الأفلام المُنتجة في عامي 2007، و2008:
ـ (Bhool Bhuaiyaa)/2007 لمُخرجه(Priyadarshan).
ـ (Taare Zameen Par)/2007 أول فيلم يخرجه الممثل(Aamir Khan)، والذي تمّ ترشيحه مؤخراً لجوائز الأوسكار 2009.
ـ (One Two Three)/2008 لمُخرجه(Ashwani Dhir).
ـ (U Me Aur Hum)/2008 لمُخرجه الممثل(Ajay Devgan).
ـ (Welcome)/2007 لمُخرجه(Anees Bazmee).
ـ (Khuda Ke Liye)/2007 لمُخرجه(Shoaib Mansoor)، وهو إنتاجٌ مشتركٌ بين باكستان، الولايات المتحدة، وبريطانيا.
ـ (Shaurya)/2008 لمُخرجه(Samar Khan).
ـ (Race)/2008 للأخويّن (Abbas-Mustan).
ـ (Sarkar Raj)/2008 لمُخرجه(Govind Namdeo).
ـ (Bhram)/2008 لمُخرجه(Pawan
:love::love::love: