عاشق بوليوود
28 / 03 / 2004, 03 : 05 PM
http://www.moviegupshup.net/data/thumbnails/44/Akshay_1.jpg
http://www.moviegupshup.net/data/thumbnails/44/Akshay.jpg
اكشاي كومار الممثل الهندي المولود في 9سبتمبر 1967م ( برج العذراء ) يدرك جيدا ( ان هناك اعمال لا ترحم عندما يتعثر من فيها ومنها الرياضه والفن وعندما لا يكون الفنان او الرياضي قادرا على العطاء فان يتخلى عنه الناس وينسوه وفي هذه اللحظة يكون هناك حصان جديدا قد دخل السباق وانشغل نفس الناس به حتى يتعثر وينسوه وينشغلون بغيره لكن ان كان الفن او الرياضه صميم حياتك فلا بد ان تظل في السباق وتستمر في الجري حتى لو كنت تعلم علم اليقين ان قواك ستخور في يوم من الايام )
لذلك فبالرغم من تعدد الاعمال التي حقق فيها نجاحا باهرا والتي تضاف الى رصيده الفني يوما بعد يوم الا انه لم يتوقف عن العمل ايمانا بصدق ما قلناه في البداية .
ولاكشاي كومار او راجيف هاري اوم بهاتيا ( اسمه الحقيقي ) طاقة لا حدود لها وهو يستطيع الاستمرار في اداء عمله لساعات طويلة دون كلل او ملل .
بداية القلق ...........
وفي اللحظة التي وصل فيها اكشاي للنجوميه بدأ القلق يساور نفسه واخذ يقول لها : ان بدأ ذلك الوضع في الاهتزاز من سيكون راغبا فيه بحق ؟ لذلك يشعر الرجل بان عليه دائما ان يثبت للناس ان يستحق هذه المنزلة حتى لو كان ذلك يعني وجوب استمراره في الجري بالسباق اياه حتى لا يبتعد الناس عنه .
وهذا ما يجعل كومار مختلفا عن غيره من نجوم بوليود فهو يعمل بجد اكبر ويتقدم بخطى اوسع ممن سواه لذلك نجد المنظور لدى اكشاى يتغير من حين الى اخر, وكل شئ يتم صنعه وعليه اسمه لابد ان يكون طيبا في عينه واعين الناس .
ويمكن وصف نجمنا بالبطل الذي لا يريد الا الفوز ولا شئ غيره , وهدفه دائما الاعلى , الاسرع , الاقصى والافضل فكل شئ بالنسبة له سباق وتنافس – تنافس مع نفسه وليس مع شخص بعينه .
مرحلة الطفولة والدراسة .............
وعن طفولته ومرحلة الدراسة يقول اكشاي المتزوج من توينكل خانا : انه لم يكن ابدا كثير الاهتمام بالدراسة لكنه شديد الاهتمام بالرياضة وكان بارعا في رياضتي الكرة الطائرة والكريكيت , وبفضل ذلك الولع بالرياضة اصبحت لياقة اكشاي البدنية طيبه بشكل خدمه كثيرا في حياته الشخصية والعملية .
ويقول كومار انه كان طفلا شقيا وشريرا في طباعه .
وبسؤاله عما اذا كان يفكر في ان يصبح ممثلا عندما كان صغيرا اجاب بالنفي القاطع قائلا : لم افكر ابدا في لن اصبح ممثلا واتذكر انني عندما كنت بالمدرسة حدثت لي مشكلة مع احد المدرسين وقام هذا المدرس بمعاقبتي عن شئ لم افعله وتم استدعاء والدي الى المدرسة وكان ابي غاضبا جدا لكنه لم يعنفني وقتها وعندما ذهبنا الى المنزل قام بفعل ذلك وسألني ماذا اريد ان اصبح في الحياة , ولانني كنت غاصبا مما حدث لي دون ذنب قلت له : اريد ان اصبح بطلا . لكنني لم اكن اقصد السينما على الاطلاق ولم ادر ما اذا كان ذلك سيتحقق في يوم من الايام .
وكيف صار ذلك ؟ ..................
ويستطرد اكشاي في حديثه قائلا : كنت اقوم بتدريس فنون القتال في مومباي بعد ان تعلمتها في بانجكوك وكنت اعمل بجد واكسب اربعة الاف روبية في الشهر وفجأة جاءني عرض للعمل كعارض من احد طلابي وكان يعمل منسقا للعارضين واعطاني عرضا لعمل اعلان لمعرض اثاث ولم اكن اعلم ماهية العمل كعارض وطلب مني الذهاب الى مكان ما به بعض الاثاث وكاميرا وفي هذا ( الاوردر ) كان من المفترض ان اصور بعض اللقطات مع عارضات اخريات في غرفة مكيفة الهواء واعطيت ما كنت اريده وبعد ساعتين ونصف الساعة اخذت شيكا بمبلغ 5500 روبية ونظرت الى الشيك وقلت لنفسي : هل من الانصاف ان اكدح طوال شهر كامل لاكسب 4000 روبية بينما بامكاني وانا مستريح تماما ان احصل على مبلغ يفوق ذلك خلال بضع ساعات من النهار؟ والواقع اني ظللت افكر في ذلك طويلا حتى اقتنعت بان هذه الطريق هي التي لابد لي من السير فيها ولا شئ غيرها وعليه بدأت في الاشتغال كعارض لكثير من المنتجات ثم انتقلت لعروض الازياء وانتهى بي المطاف الى دخول دائرة السينما والاضواء .
وعن بدايته ..................
يقول اكشاي : انه اقترب من المنتجين و المخرجين سعيا لدخول عالم السينما.
وبعد شهر من السعي حصل على عقد للعمل في اول فيلم له , ولا يسمي اكشاي ذلك نضالا مقارنة مع ما لاقاه عندما كان يحاول تعلم فنون القتال في بانجوم ولم يلتحق بأية فصول او دورات لتعلم فن التمثيل حيث يقول : بان البراعة في ذلك تنبع من داخل الشخص ومواهبه الكامنه .
لكنه يريد تعلم الكثير عن ذلك الفن عندما وضع قدميه على اولى درجات سلمه وظل يبحث عن في المؤلفات القديمة عن كتاب جيد لتعلم فن التمثيل ووجده بالفعل . وفي اول صفحة من صفحات هذا الكتاب كانت هناك عبارة تقول : ان كنت تريد ان تصبح ممثلا جيدا فلابد ان تكون انسانا جيدا .
ويقول اكشاي : لا اعتقد ان ذلك اكثر من كاف كي تصبح ممثلا جيدا .
وفلمه الاول ...............
واول فيلم تعاقد اكشاي على التمثيل فيه بالفعل كان يحمل اسم ( ديدار ) امام كاريشما لكن البداية كانت في فيلم ( ساوجهاند ) واول مشهد مثله كان امام الممثله الكبيره راخيجي – اللي عنده صورتها ممكن احطها او على الاقل اقولي مين هذه المخلوقه – ويتذكر اكشاي انه كان مريضا في ذلك اليوم وكان قلقا جدا من امكانية ان يسوء اداؤه بسبب ذلك لكن لحسن الحظ كان الماكيير ايضا خبيرا في المداواة بالطب الايورفيدي وعندما وجده كذلك قام بتهدئته وتوفير العلاج الازم له ومع هذا وجد اكشاي صعوبة كبيرة في التصوير . واول فيلم كسر الدنيا بالنسبة لاكشاي هو فيلم ( خيلادي ) الذي يقول عنه : ان النجاح فيه كان تجربة رائعة لم يعشها من قبل .
والافلام الاربعة التي يعتبرها كومار افضل اداء له على الاطلاق هي : سانجارش , جانوار , دهادكان و اجنبي .
http://www.moviegupshup.net/data/thumbnails/44/Akshay.jpg
اكشاي كومار الممثل الهندي المولود في 9سبتمبر 1967م ( برج العذراء ) يدرك جيدا ( ان هناك اعمال لا ترحم عندما يتعثر من فيها ومنها الرياضه والفن وعندما لا يكون الفنان او الرياضي قادرا على العطاء فان يتخلى عنه الناس وينسوه وفي هذه اللحظة يكون هناك حصان جديدا قد دخل السباق وانشغل نفس الناس به حتى يتعثر وينسوه وينشغلون بغيره لكن ان كان الفن او الرياضه صميم حياتك فلا بد ان تظل في السباق وتستمر في الجري حتى لو كنت تعلم علم اليقين ان قواك ستخور في يوم من الايام )
لذلك فبالرغم من تعدد الاعمال التي حقق فيها نجاحا باهرا والتي تضاف الى رصيده الفني يوما بعد يوم الا انه لم يتوقف عن العمل ايمانا بصدق ما قلناه في البداية .
ولاكشاي كومار او راجيف هاري اوم بهاتيا ( اسمه الحقيقي ) طاقة لا حدود لها وهو يستطيع الاستمرار في اداء عمله لساعات طويلة دون كلل او ملل .
بداية القلق ...........
وفي اللحظة التي وصل فيها اكشاي للنجوميه بدأ القلق يساور نفسه واخذ يقول لها : ان بدأ ذلك الوضع في الاهتزاز من سيكون راغبا فيه بحق ؟ لذلك يشعر الرجل بان عليه دائما ان يثبت للناس ان يستحق هذه المنزلة حتى لو كان ذلك يعني وجوب استمراره في الجري بالسباق اياه حتى لا يبتعد الناس عنه .
وهذا ما يجعل كومار مختلفا عن غيره من نجوم بوليود فهو يعمل بجد اكبر ويتقدم بخطى اوسع ممن سواه لذلك نجد المنظور لدى اكشاى يتغير من حين الى اخر, وكل شئ يتم صنعه وعليه اسمه لابد ان يكون طيبا في عينه واعين الناس .
ويمكن وصف نجمنا بالبطل الذي لا يريد الا الفوز ولا شئ غيره , وهدفه دائما الاعلى , الاسرع , الاقصى والافضل فكل شئ بالنسبة له سباق وتنافس – تنافس مع نفسه وليس مع شخص بعينه .
مرحلة الطفولة والدراسة .............
وعن طفولته ومرحلة الدراسة يقول اكشاي المتزوج من توينكل خانا : انه لم يكن ابدا كثير الاهتمام بالدراسة لكنه شديد الاهتمام بالرياضة وكان بارعا في رياضتي الكرة الطائرة والكريكيت , وبفضل ذلك الولع بالرياضة اصبحت لياقة اكشاي البدنية طيبه بشكل خدمه كثيرا في حياته الشخصية والعملية .
ويقول كومار انه كان طفلا شقيا وشريرا في طباعه .
وبسؤاله عما اذا كان يفكر في ان يصبح ممثلا عندما كان صغيرا اجاب بالنفي القاطع قائلا : لم افكر ابدا في لن اصبح ممثلا واتذكر انني عندما كنت بالمدرسة حدثت لي مشكلة مع احد المدرسين وقام هذا المدرس بمعاقبتي عن شئ لم افعله وتم استدعاء والدي الى المدرسة وكان ابي غاضبا جدا لكنه لم يعنفني وقتها وعندما ذهبنا الى المنزل قام بفعل ذلك وسألني ماذا اريد ان اصبح في الحياة , ولانني كنت غاصبا مما حدث لي دون ذنب قلت له : اريد ان اصبح بطلا . لكنني لم اكن اقصد السينما على الاطلاق ولم ادر ما اذا كان ذلك سيتحقق في يوم من الايام .
وكيف صار ذلك ؟ ..................
ويستطرد اكشاي في حديثه قائلا : كنت اقوم بتدريس فنون القتال في مومباي بعد ان تعلمتها في بانجكوك وكنت اعمل بجد واكسب اربعة الاف روبية في الشهر وفجأة جاءني عرض للعمل كعارض من احد طلابي وكان يعمل منسقا للعارضين واعطاني عرضا لعمل اعلان لمعرض اثاث ولم اكن اعلم ماهية العمل كعارض وطلب مني الذهاب الى مكان ما به بعض الاثاث وكاميرا وفي هذا ( الاوردر ) كان من المفترض ان اصور بعض اللقطات مع عارضات اخريات في غرفة مكيفة الهواء واعطيت ما كنت اريده وبعد ساعتين ونصف الساعة اخذت شيكا بمبلغ 5500 روبية ونظرت الى الشيك وقلت لنفسي : هل من الانصاف ان اكدح طوال شهر كامل لاكسب 4000 روبية بينما بامكاني وانا مستريح تماما ان احصل على مبلغ يفوق ذلك خلال بضع ساعات من النهار؟ والواقع اني ظللت افكر في ذلك طويلا حتى اقتنعت بان هذه الطريق هي التي لابد لي من السير فيها ولا شئ غيرها وعليه بدأت في الاشتغال كعارض لكثير من المنتجات ثم انتقلت لعروض الازياء وانتهى بي المطاف الى دخول دائرة السينما والاضواء .
وعن بدايته ..................
يقول اكشاي : انه اقترب من المنتجين و المخرجين سعيا لدخول عالم السينما.
وبعد شهر من السعي حصل على عقد للعمل في اول فيلم له , ولا يسمي اكشاي ذلك نضالا مقارنة مع ما لاقاه عندما كان يحاول تعلم فنون القتال في بانجوم ولم يلتحق بأية فصول او دورات لتعلم فن التمثيل حيث يقول : بان البراعة في ذلك تنبع من داخل الشخص ومواهبه الكامنه .
لكنه يريد تعلم الكثير عن ذلك الفن عندما وضع قدميه على اولى درجات سلمه وظل يبحث عن في المؤلفات القديمة عن كتاب جيد لتعلم فن التمثيل ووجده بالفعل . وفي اول صفحة من صفحات هذا الكتاب كانت هناك عبارة تقول : ان كنت تريد ان تصبح ممثلا جيدا فلابد ان تكون انسانا جيدا .
ويقول اكشاي : لا اعتقد ان ذلك اكثر من كاف كي تصبح ممثلا جيدا .
وفلمه الاول ...............
واول فيلم تعاقد اكشاي على التمثيل فيه بالفعل كان يحمل اسم ( ديدار ) امام كاريشما لكن البداية كانت في فيلم ( ساوجهاند ) واول مشهد مثله كان امام الممثله الكبيره راخيجي – اللي عنده صورتها ممكن احطها او على الاقل اقولي مين هذه المخلوقه – ويتذكر اكشاي انه كان مريضا في ذلك اليوم وكان قلقا جدا من امكانية ان يسوء اداؤه بسبب ذلك لكن لحسن الحظ كان الماكيير ايضا خبيرا في المداواة بالطب الايورفيدي وعندما وجده كذلك قام بتهدئته وتوفير العلاج الازم له ومع هذا وجد اكشاي صعوبة كبيرة في التصوير . واول فيلم كسر الدنيا بالنسبة لاكشاي هو فيلم ( خيلادي ) الذي يقول عنه : ان النجاح فيه كان تجربة رائعة لم يعشها من قبل .
والافلام الاربعة التي يعتبرها كومار افضل اداء له على الاطلاق هي : سانجارش , جانوار , دهادكان و اجنبي .