روزيتـــSRKـــا
19 / 09 / 2003, 53 : 09 PM
مرحبا حبايبي هذه الاخبار الفنيه عن بوليوود
تراجع صناعة السينما الهندية
http://news.bbc.co.uk/media/images/39188000/jpg/_39188741_spidd203.jpg
شهدت السينما الهندية تراجعا مفاجئا خلال العام الحالي. وتمر صناعة السينما الهندية بحالة من الكساد الشديد منذ عرض فيلمها المتميز الأخير "ديفاز" خاصة وأنها لم تنتج فيلما مماثلا.
ويتفق الجميع على أن سبب ذلك هو الأفلام السيئة التي تنتج بكثرة وبصفة منتظمة.
وقال أنوباما شوبرا الصحفي السينمائي إن العام الماضي شهد عددا كبيرا من الأفلام المخيبة للآمال لدرجة أن دور العرض التي تنفرد بأول يوم عرض للأفلام المتميزة أصبحت خاوية.
وقال شوبرا: "لا يزال الجمهور يتردد على دور العرض، فلا يبدو الأمر وكأنهم انقطعوا عنها وقالوا إننا لن نشاهد أفلاما مرة أخرى."
وأضاف شوبر: "لا يبدو الأمر كما لو أن البرامج الترفيهية التلفزيونية أدت إلى تراجع نسبة جمهور دور العرض، لأن الناس ببساطة لا يرغبون في مشاهدة الأفلام السيئة."
ووصف قران جوهر مخرج فيلمي "شئ ما يحدث" و"سعادة في بعض الأوقات وحزن في أوقات أخرى" الحالة التي أصابت جمهور السينما بأنها حالة تمرد من قبل الجمهور.
وقال في هذا الصدد "أعتقد ان الجمهور ثار بعد وقت طويل وقرر أنه لن يرى أي شئ لا يرقى إلى السينما الجيدة. إنهم رفضوا المستوى العادي."
عودة ضعيفة
وأسفر رفض الجمهور عن خسائر كبيرة لصناعة السينما الهندية.
ففي عام 2002 خسرت السينما الهندية 50 مليون دولار، كما أضافت إلى تلك الخسارة 15 مليون أخرى في الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري. وفي العام الماضي، حقق فيلمان فقط نسبة إيرادات كبيرة وهما "السر" و"ديفاز" الأمر الذي يمثل عودة ضعيفة للسينما الهندية التي طرحت 226 فيلما في العام الماضي.
وقال كومال نهضة المحرر بمجلة "فيلم إنفورميشن" إن التراجع الذي شهدته السينما الهندية يعود إلى افتقاد الجدية لدى صناع الأفلام. وأضاف نهضة "إن صناع الأفلام لم يستسلموا لتدخل المنتجين والنجوم فقط، مما أدى إلى صناعة فيلم مختلف تماما عما كان مخططا له، بل إن أولوياتهم اختلطت عليهم."
واستطرد قائلا "إنهم (صناع الأفلام) يحاولون إنتاج أفلام ترضي الهنود في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى فقدان السوق المحلية. إنه من الصعب إرضاء الجمهورين (داخل الهند وخارجها)، كما يجب عليهم تحديد ما إذا كان الهنود داخل الهند هم من يرغبون في إنتاج أفلام لهم أم الهنود خارج البلاد."
وتم إنتاج أكثر من 70 فيلما هذا العام لم يحقق أي منها إيرادات كبيرة.
وأوضح شرفان شروف مدير شركة "شرينجار فيلمز" أن هذا يعد بمثابة أخبار سيئة لموزعي الأفلام الذين لا يشعرون بالرضا.
فقد عانى نظام التوزيع بشدة، كما أن الموزعين توقفوا عن شراء الأفلام خاصة وأنهم لا يملكون الأموال الكافية لشراء هذه الأفلام.
ويذكر أن موزعي الأفلام خسروا 20 مليون دولار في العام الماضي. ويتم طرح الأفلام الآن في الأسواق على مسؤولية المنتج لأن الموزعين لا يستطيعون تحمل أي خسائر جديدة.
تحية إلى هوليوود
وفي الوقت الذي تصارع الأفلام الهندية من أجل جذب الجمهور تعمل أفلام هوليوود على استقطاب الجماهير في الهند.
وتعرض دور العرض التي كانت تقدم الأفلام الهندية ثلاثة من أفلام هوليوود في أي وقت.
وقال أوداي سينج مدير شركة كولومبيا ترايستار في مدينة بومباي إنه على الرغم من الفرق في الإيرادات ليس ملموسا بصورة كبيرة إلا أن عاما سيئا لمدينة السينما الهندية بوليوود يعني بكل تأكيد عاما جيدا لهوليوود.
وأضاف سينج قائلا "حظينا بعام جيد بفضل الأفلام التي قدمناها إلى الأسواق الهندية...وكان فيلم "الرجل العنكبوت" أفضل الأفلام التي قدمناها العام الماضي. كما أبليت أفلام مثل "زفاف مونسون" و"قم بلفه مثل بيكام" و"إكس إكس إكس" بلاء حسنا سواء الناطقة بالإنجليزية أو المترجمة باللغات التاميلية والهندية والتلوجو، لذا حققنا أفضل إيرادات في ذلك العام."
وبالرغم من الحالة السيئة التي تمر بها بوليوود إلا أن صناعة السينما في الهند تدعو للتفاؤل.
ووصف جوهر هذه الفترة بأنها "مرحلة تنظيف".
وقال جوهر "ستكون صناعة الأفلام مكانا رائعا لجيل جديد من صناع الأفلام والممثلين لأنه سيكون هناك تركيز على الجودة والموهبة...وسيدرك الناس أن الشكل القديم لم يعد صالحا وسيبدأون في التركيز على السيناريوهات الجيدة. وسينتجون (صناع الأفلام) أفلاما أقل كل عام لكنها ستكون أكثر جودة."
ومن جانبه قال شوبرا "سيتطلع صناع الأفلام إلى التطرق إلى أفكار جديدة وسنرى أنهم سينتجون أفلاما سيتحمسون لها بحق...ولدينا ممثلون كبار مثل أنيل كابور الذي مثل أفلاما فذة مثل ألوين كاليتشران، وأيشواريا راي بطلة فيلم شوكر."
ومضى شوبرا قائلا "تعطي مؤسسات الإنتاج الكبرى فرص للمخرجين الجدد لإخراج أفلام."
وبالرغم من ذلك لا ينتظر عرض أي فيلم مبشر في الشهور القليلة القادمة. ولا يزال أمام السينما الهندية وقت طويل حتى يأتي الوقت الذي تظهر فيه أفلام جيدة.
وبكرا الخبر الثاني
مع تحيات محبوبة هارتيك
تراجع صناعة السينما الهندية
http://news.bbc.co.uk/media/images/39188000/jpg/_39188741_spidd203.jpg
شهدت السينما الهندية تراجعا مفاجئا خلال العام الحالي. وتمر صناعة السينما الهندية بحالة من الكساد الشديد منذ عرض فيلمها المتميز الأخير "ديفاز" خاصة وأنها لم تنتج فيلما مماثلا.
ويتفق الجميع على أن سبب ذلك هو الأفلام السيئة التي تنتج بكثرة وبصفة منتظمة.
وقال أنوباما شوبرا الصحفي السينمائي إن العام الماضي شهد عددا كبيرا من الأفلام المخيبة للآمال لدرجة أن دور العرض التي تنفرد بأول يوم عرض للأفلام المتميزة أصبحت خاوية.
وقال شوبرا: "لا يزال الجمهور يتردد على دور العرض، فلا يبدو الأمر وكأنهم انقطعوا عنها وقالوا إننا لن نشاهد أفلاما مرة أخرى."
وأضاف شوبر: "لا يبدو الأمر كما لو أن البرامج الترفيهية التلفزيونية أدت إلى تراجع نسبة جمهور دور العرض، لأن الناس ببساطة لا يرغبون في مشاهدة الأفلام السيئة."
ووصف قران جوهر مخرج فيلمي "شئ ما يحدث" و"سعادة في بعض الأوقات وحزن في أوقات أخرى" الحالة التي أصابت جمهور السينما بأنها حالة تمرد من قبل الجمهور.
وقال في هذا الصدد "أعتقد ان الجمهور ثار بعد وقت طويل وقرر أنه لن يرى أي شئ لا يرقى إلى السينما الجيدة. إنهم رفضوا المستوى العادي."
عودة ضعيفة
وأسفر رفض الجمهور عن خسائر كبيرة لصناعة السينما الهندية.
ففي عام 2002 خسرت السينما الهندية 50 مليون دولار، كما أضافت إلى تلك الخسارة 15 مليون أخرى في الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري. وفي العام الماضي، حقق فيلمان فقط نسبة إيرادات كبيرة وهما "السر" و"ديفاز" الأمر الذي يمثل عودة ضعيفة للسينما الهندية التي طرحت 226 فيلما في العام الماضي.
وقال كومال نهضة المحرر بمجلة "فيلم إنفورميشن" إن التراجع الذي شهدته السينما الهندية يعود إلى افتقاد الجدية لدى صناع الأفلام. وأضاف نهضة "إن صناع الأفلام لم يستسلموا لتدخل المنتجين والنجوم فقط، مما أدى إلى صناعة فيلم مختلف تماما عما كان مخططا له، بل إن أولوياتهم اختلطت عليهم."
واستطرد قائلا "إنهم (صناع الأفلام) يحاولون إنتاج أفلام ترضي الهنود في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى فقدان السوق المحلية. إنه من الصعب إرضاء الجمهورين (داخل الهند وخارجها)، كما يجب عليهم تحديد ما إذا كان الهنود داخل الهند هم من يرغبون في إنتاج أفلام لهم أم الهنود خارج البلاد."
وتم إنتاج أكثر من 70 فيلما هذا العام لم يحقق أي منها إيرادات كبيرة.
وأوضح شرفان شروف مدير شركة "شرينجار فيلمز" أن هذا يعد بمثابة أخبار سيئة لموزعي الأفلام الذين لا يشعرون بالرضا.
فقد عانى نظام التوزيع بشدة، كما أن الموزعين توقفوا عن شراء الأفلام خاصة وأنهم لا يملكون الأموال الكافية لشراء هذه الأفلام.
ويذكر أن موزعي الأفلام خسروا 20 مليون دولار في العام الماضي. ويتم طرح الأفلام الآن في الأسواق على مسؤولية المنتج لأن الموزعين لا يستطيعون تحمل أي خسائر جديدة.
تحية إلى هوليوود
وفي الوقت الذي تصارع الأفلام الهندية من أجل جذب الجمهور تعمل أفلام هوليوود على استقطاب الجماهير في الهند.
وتعرض دور العرض التي كانت تقدم الأفلام الهندية ثلاثة من أفلام هوليوود في أي وقت.
وقال أوداي سينج مدير شركة كولومبيا ترايستار في مدينة بومباي إنه على الرغم من الفرق في الإيرادات ليس ملموسا بصورة كبيرة إلا أن عاما سيئا لمدينة السينما الهندية بوليوود يعني بكل تأكيد عاما جيدا لهوليوود.
وأضاف سينج قائلا "حظينا بعام جيد بفضل الأفلام التي قدمناها إلى الأسواق الهندية...وكان فيلم "الرجل العنكبوت" أفضل الأفلام التي قدمناها العام الماضي. كما أبليت أفلام مثل "زفاف مونسون" و"قم بلفه مثل بيكام" و"إكس إكس إكس" بلاء حسنا سواء الناطقة بالإنجليزية أو المترجمة باللغات التاميلية والهندية والتلوجو، لذا حققنا أفضل إيرادات في ذلك العام."
وبالرغم من الحالة السيئة التي تمر بها بوليوود إلا أن صناعة السينما في الهند تدعو للتفاؤل.
ووصف جوهر هذه الفترة بأنها "مرحلة تنظيف".
وقال جوهر "ستكون صناعة الأفلام مكانا رائعا لجيل جديد من صناع الأفلام والممثلين لأنه سيكون هناك تركيز على الجودة والموهبة...وسيدرك الناس أن الشكل القديم لم يعد صالحا وسيبدأون في التركيز على السيناريوهات الجيدة. وسينتجون (صناع الأفلام) أفلاما أقل كل عام لكنها ستكون أكثر جودة."
ومن جانبه قال شوبرا "سيتطلع صناع الأفلام إلى التطرق إلى أفكار جديدة وسنرى أنهم سينتجون أفلاما سيتحمسون لها بحق...ولدينا ممثلون كبار مثل أنيل كابور الذي مثل أفلاما فذة مثل ألوين كاليتشران، وأيشواريا راي بطلة فيلم شوكر."
ومضى شوبرا قائلا "تعطي مؤسسات الإنتاج الكبرى فرص للمخرجين الجدد لإخراج أفلام."
وبالرغم من ذلك لا ينتظر عرض أي فيلم مبشر في الشهور القليلة القادمة. ولا يزال أمام السينما الهندية وقت طويل حتى يأتي الوقت الذي تظهر فيه أفلام جيدة.
وبكرا الخبر الثاني
مع تحيات محبوبة هارتيك