ارجون وسالو
11 / 02 / 2004, 59 : 10 PM
ان فيلم «دل هاي تومارا» عمل رائع على الرغم من اثارته للجدل وهو من افلام المخرج المعروف كونان شاه التي يمكن التنبؤ بنجاحها عندما ينظر المشاهد،
الى كل العناصر السينمائية التي تحتوي عليها مجتمعة واهمها انه يدور حول قصة رومانسية تجمع بين اربعة اشخاص اضافة الى تقديمه دراما عائلية متميزة.
تقع احداث الفيلم في بلامبو بولاية هيماشال براديش وتدور القصة حول ساريتا وابنتها نيمي وابنتها بالتبني شالو وتلعب ساريتا دور المرأة المسيطرة خاصة من خلال توليها منصب عمدة المدينة ومنصبا هاما في مصنع خانا الشهير الذي يساعدها في بسط سلطتها على الآخرين.
ويسلط الفيلم الضوء على العلاقة السيئة بين ساريتا وشالو وكيف ان نيمي كانت دائما هي ابنتها المدللة وفي تلك الاثناء يطلع المشاهد على علاقة الصراع والمنافسة بين ساريتا وبين جوفند نامديو الرجل الذي يريد ان ينتزع منها منصب العمدة وينجح في استمالة مدراء المصنع والعاملين فيه للعمل من اجل التخلص من سيطرتها.
وتستمر الاوضاع السيئة الى لحظة وصول ديف الى بالامبور للتحقيق فيما يحدث في المصنع وهناك تنشأ علاقة عاطفية بينه وبين شالو. غير ان قصة الحب بين الاثنين لا تسير على مايرام وتبدأ حبكة القصة من خلال تجسيد الصراع بين نيمي التي تحب هي الاخرى ديف وامها التي تريد ان تساعدها في الارتباط به وبين شالو ولان شالو فتاة مسالمة لا ترغب في تحطيم قلب اختها فهي تتنازل لها عن الرجل الذي احبته وتخبرها بأنها مازالت تحب احد اصدقاء طفولتها وهو ما يشعر ساريتا بالسعادة.
يلعب الخيال دوراً هاماً في هذا الفيلم اما السيناريو فهو مليء بالاحداث والمفارقات العاطفية في حين ان لغة الحوار تبدو احيانا اقل من مستواها العادي وتسيطر عليها لغة التجارة والاعمال واحيانا كثيرة تفتقد الاحداث واقعيتها كما يمكن تصنيف الفيلم على انه من الافلام التقليدية القديمة التي لا تنجح في مخاطبة عقل المشاهد المثقف.
الجزء الاول من الفيلم عبارة عن كليشيه مبتذل وبطيء اما الشخصيات ومنها شخصية جوفند النذل فتفتقد النضج الكافي في كتابتها وكذلك تأتي المشاهد رتيبة في بداية الفيلم.
جودة العناصر السينمائية الاخرى خاصة في الجزء الثاني من الفيلم تعوض عن هذه السلبيات الكثيرة خاصة المشاهد الموثرة عاطفيا التي تجعل المشاهد يذرف الدموع والاغاني والموسيقى الجيدة التي تنجح في جعل المشاهد يرددها باستمتاع.
الجانب الفني خاصة السينما توغرافيا ناجح بكل المقاييس والحوارات قصيرة ومؤثرة وكتابة السيناريو في هذا الجزء تظهر بشكل شديد الجاذبية والاناقة في حين يمكن القول بان مستوى الاداء في اللقطات الراقصة عادي.
اداء الممثلين جيد حيث تترك ريخا بصمتها في كل مشهد خاصة حينما تبدو اصغر سنا. رامبال يلعب دورا غير مناسب على الرغم مما يبذله من جهد وجيمي شيرجل لا يقدم جديدا.
ويمكن القول بان بريتي زينتا تستحق لقب افضل ممثلة في هذا العمل بشخصيتها الجذابة وادائها الرائع.
ان كونان شاه ينجح في صياغة دراما تقليدية يعرفها الناس باسلوب جديد مختلف يستحق المشاهدة كما في فيلمه الجديد دل هاي تومارا
الى كل العناصر السينمائية التي تحتوي عليها مجتمعة واهمها انه يدور حول قصة رومانسية تجمع بين اربعة اشخاص اضافة الى تقديمه دراما عائلية متميزة.
تقع احداث الفيلم في بلامبو بولاية هيماشال براديش وتدور القصة حول ساريتا وابنتها نيمي وابنتها بالتبني شالو وتلعب ساريتا دور المرأة المسيطرة خاصة من خلال توليها منصب عمدة المدينة ومنصبا هاما في مصنع خانا الشهير الذي يساعدها في بسط سلطتها على الآخرين.
ويسلط الفيلم الضوء على العلاقة السيئة بين ساريتا وشالو وكيف ان نيمي كانت دائما هي ابنتها المدللة وفي تلك الاثناء يطلع المشاهد على علاقة الصراع والمنافسة بين ساريتا وبين جوفند نامديو الرجل الذي يريد ان ينتزع منها منصب العمدة وينجح في استمالة مدراء المصنع والعاملين فيه للعمل من اجل التخلص من سيطرتها.
وتستمر الاوضاع السيئة الى لحظة وصول ديف الى بالامبور للتحقيق فيما يحدث في المصنع وهناك تنشأ علاقة عاطفية بينه وبين شالو. غير ان قصة الحب بين الاثنين لا تسير على مايرام وتبدأ حبكة القصة من خلال تجسيد الصراع بين نيمي التي تحب هي الاخرى ديف وامها التي تريد ان تساعدها في الارتباط به وبين شالو ولان شالو فتاة مسالمة لا ترغب في تحطيم قلب اختها فهي تتنازل لها عن الرجل الذي احبته وتخبرها بأنها مازالت تحب احد اصدقاء طفولتها وهو ما يشعر ساريتا بالسعادة.
يلعب الخيال دوراً هاماً في هذا الفيلم اما السيناريو فهو مليء بالاحداث والمفارقات العاطفية في حين ان لغة الحوار تبدو احيانا اقل من مستواها العادي وتسيطر عليها لغة التجارة والاعمال واحيانا كثيرة تفتقد الاحداث واقعيتها كما يمكن تصنيف الفيلم على انه من الافلام التقليدية القديمة التي لا تنجح في مخاطبة عقل المشاهد المثقف.
الجزء الاول من الفيلم عبارة عن كليشيه مبتذل وبطيء اما الشخصيات ومنها شخصية جوفند النذل فتفتقد النضج الكافي في كتابتها وكذلك تأتي المشاهد رتيبة في بداية الفيلم.
جودة العناصر السينمائية الاخرى خاصة في الجزء الثاني من الفيلم تعوض عن هذه السلبيات الكثيرة خاصة المشاهد الموثرة عاطفيا التي تجعل المشاهد يذرف الدموع والاغاني والموسيقى الجيدة التي تنجح في جعل المشاهد يرددها باستمتاع.
الجانب الفني خاصة السينما توغرافيا ناجح بكل المقاييس والحوارات قصيرة ومؤثرة وكتابة السيناريو في هذا الجزء تظهر بشكل شديد الجاذبية والاناقة في حين يمكن القول بان مستوى الاداء في اللقطات الراقصة عادي.
اداء الممثلين جيد حيث تترك ريخا بصمتها في كل مشهد خاصة حينما تبدو اصغر سنا. رامبال يلعب دورا غير مناسب على الرغم مما يبذله من جهد وجيمي شيرجل لا يقدم جديدا.
ويمكن القول بان بريتي زينتا تستحق لقب افضل ممثلة في هذا العمل بشخصيتها الجذابة وادائها الرائع.
ان كونان شاه ينجح في صياغة دراما تقليدية يعرفها الناس باسلوب جديد مختلف يستحق المشاهدة كما في فيلمه الجديد دل هاي تومارا