أرجون.
26 / 12 / 2003, 29 : 07 PM
كثيرا ما يسأل المقبل على الزواج عن الحب قبل الزواج هل هو حلال أم حرام ؟
وهل وجوده شرط لنجاح الزواج ؟
وهل الإعجاب يختلف عن الحب ؟
كل هذه الأسئلة أحببنا أن نناقشها في هذا الموضوع:
الحب كعاطفة, الحب كمشاعر قلبية لا سيطرة للإنسان عليها والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
وقد ضرب الله مثلا في قصة إعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب , فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام , فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن الأنبياء فيه.
وقد جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المفهوم بأن نار الحب إذا اشتعلت لا يطفئها إلا النكاح وذلك بقوله:(لم ير للمتحابين مثل النكاح)
ولذلك لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلم راحما بالمحبين شافعا لهم, وهذا نص الحديث:قصة بريرة ومغيث
عن ابن عباس رضي الله عنه , أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه .
قالت : يا رسول الله أتأمرني؟
قال: إنما أنا شافع
قالت: لاحاجة لي فيه البخاري (5283).
ويقول ابن عباس :( ذاك مغيث عبد بني فلان - يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها ) البخاري (5281)
قصة أبو بكر والجارية
وهذا الصديق أبو بكر رضي الله عنه يمر في خلافته بطريق من طرق المدينة . فإذا جارية تطحن برحاها
وتقول :وهويته من قبل قطع تمائمي متمايسا مثل القضيب الناعم وكأن نور البدر سُنَّة وجهه ينمي ويصعد في ذؤابة هاشم
فدق عليها الباب فخرجت إليه
فقال ويلك أحرة أنت أم مملوكة ؟!
فقالت : بل مملوكة يا خليفة رسول الله .
قال فمن هويت ؟!
فبكت ثم قالت : بحق الله عليك إلا انصرفت عني .
قال : لا أريم أو تعلميني.
فقالت :وأنا التي لعب الغرام بقلبها فبكت لحب محمد بن قاسم
فصار أبو بكر إلى المسجد وبعث إلى مولاها فاشتراها منه , وبعث إلى محمد بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب
وقال : هؤلاء فِتَنُ الرجال . وكم مات بهن من كريم , وعطب عليهن من سليم .
الحب كممارسة
إننا نفرق بين الحب كممارسة وسلوك وبين الحب كمشاعر ، فالحلال منه إذا كان مجرد مشاعر أما إذا تحول الحب إلي سلوك كلمسة وقبلة ولمة ففي هذه الحالة يكون حكمه حراما وينتج عنه سلبيات كثيرة لأنه من الصعب على المحب ضبط حبه
منقوووووووووووووووووووووو ووووووووووووول
وهل وجوده شرط لنجاح الزواج ؟
وهل الإعجاب يختلف عن الحب ؟
كل هذه الأسئلة أحببنا أن نناقشها في هذا الموضوع:
الحب كعاطفة, الحب كمشاعر قلبية لا سيطرة للإنسان عليها والقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.
وقد ضرب الله مثلا في قصة إعجاب ابنة شعيب بموسى عليه السلام على الحب كمشاعر تلامس القلوب , فكانت نتيجته تعريضها بشمائله و عرض والدها الزواج على موسى عليه السلام , فأنفق من عمره الشريف عشر سنين في سبيل حبه لها, فلولا أن الحب من أغلى الأشياء, لما ذهب كثير من زمن الأنبياء فيه.
وقد جاء تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم لهذا المفهوم بأن نار الحب إذا اشتعلت لا يطفئها إلا النكاح وذلك بقوله:(لم ير للمتحابين مثل النكاح)
ولذلك لم يحتمل النبي صلى الله عليه وسلم السكوت عندما شاهد المتيم مغيث يقابل بالصد والهجران من بريرة فكان صلى الله عليه وسلم راحما بالمحبين شافعا لهم, وهذا نص الحديث:قصة بريرة ومغيث
عن ابن عباس رضي الله عنه , أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته
فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعباس : يا عباس ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو راجعتيه .
قالت : يا رسول الله أتأمرني؟
قال: إنما أنا شافع
قالت: لاحاجة لي فيه البخاري (5283).
ويقول ابن عباس :( ذاك مغيث عبد بني فلان - يعني زوج بريرة- كأني أنظر إليه يتبعها في سكك المدينة يبكي عليها ) البخاري (5281)
قصة أبو بكر والجارية
وهذا الصديق أبو بكر رضي الله عنه يمر في خلافته بطريق من طرق المدينة . فإذا جارية تطحن برحاها
وتقول :وهويته من قبل قطع تمائمي متمايسا مثل القضيب الناعم وكأن نور البدر سُنَّة وجهه ينمي ويصعد في ذؤابة هاشم
فدق عليها الباب فخرجت إليه
فقال ويلك أحرة أنت أم مملوكة ؟!
فقالت : بل مملوكة يا خليفة رسول الله .
قال فمن هويت ؟!
فبكت ثم قالت : بحق الله عليك إلا انصرفت عني .
قال : لا أريم أو تعلميني.
فقالت :وأنا التي لعب الغرام بقلبها فبكت لحب محمد بن قاسم
فصار أبو بكر إلى المسجد وبعث إلى مولاها فاشتراها منه , وبعث إلى محمد بن القاسم بن جعفر بن أبي طالب
وقال : هؤلاء فِتَنُ الرجال . وكم مات بهن من كريم , وعطب عليهن من سليم .
الحب كممارسة
إننا نفرق بين الحب كممارسة وسلوك وبين الحب كمشاعر ، فالحلال منه إذا كان مجرد مشاعر أما إذا تحول الحب إلي سلوك كلمسة وقبلة ولمة ففي هذه الحالة يكون حكمه حراما وينتج عنه سلبيات كثيرة لأنه من الصعب على المحب ضبط حبه
منقوووووووووووووووووووووو ووووووووووووول