منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - مقالة : سليم خان يكشف الوجه الآخر لسلمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 08 / 2014, 50 : 06 AM   #2
ســعــــــــاد
[ نجوم في سمآء منتدآنآ ]
 
الصورة الرمزية ســعــــــــاد
 
تاريخ التسجيل: 09 / 02 / 2013
الدولة: المريخ
المشاركات: 1,521
معدل تقييم المستوى: 21474838
ســعــــــــاد has a reputation beyond reputeســعــــــــاد has a reputation beyond reputeســعــــــــاد has a reputation beyond reputeســعــــــــاد has a reputation beyond reputeســعــــــــاد has a reputation beyond reputeســعــــــــاد has a reputation beyond reputeســعــــــــاد has a reputation beyond reputeســعــــــــاد has a reputation beyond reputeســعــــــــاد has a reputation beyond reputeســعــــــــاد has a reputation beyond reputeســعــــــــاد has a reputation beyond repute
رد: سليم خان يكشف الوجه الآخر لسلمان

[table1="width:100%;background-image:url('http://im77.gulfup.com/mNtLoF.png');"][cell="filter:;"][align=center]
[table1="width:100%;background-image:url('http://im77.gulfup.com/IyVoMt.png');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1]










في ثقافتنا، أو على الأقل في الثقافة التي أتيت منها، الآباء لا يمتدحون أبناءهم علنًا.
يكمن معنى الفخر حين يقول شخص آخر أشياء جيدة عنهم.
إذن لو تتوقعون أن تسمعوا شيء من الإطراء مني حول سلمان فدعوني أخبركم أنكم قد أتيتم للشخص الخطأ.
أنا لست أبًا من هذا النوع كي أقول: "ابني عبقري." في الحقيقة غالبًا ما أقول أن جوفيندا هو من أكثر المواهب تنوعا من جيل سلمان.
في الماضي كنت أميل إلى مدى من نقد سلمان علنًا. اعترض لو شعرت أن هناك شيء ما خاطيء.
ولو كان سلوكه مشتبهًا به فأنا أقول ذلك أيضاً.

لحسن الحظ — أو لسوء الحظ قد كنت القدوة لسلمان. الأب هو البطل الأول لابنه. وهو مؤثر هام،
وخاصةً في جانب تطور شخصيته وعاداته وسلوكه الإجتماعي.
سلمان تعود على سماع حكايتي أيام عيشي في "اندور" وكيف كنت أقود دراجتي النارية وطريقة ارتدائي للملابس ومشيي وتحدثي.
في العشرين من عمره سلمان كان مثلي تمامًا. في ذلك السن كنت أعيش حياة المغامرة مع الكثير من التشويق والإثارة.
حين كنتَ صغيرًا قد كنتَ شقيًا ومتهورًا ليس بمعنى أنك كنتَ تؤذي الآخرين.
في بعض النواحي سلمان كان يعيش مثل حياتي.

لقد بقيت على اتصال مع كل النساء اللاتي كنت أحب، ولم نفترق من أجل ذكرى سيئة
وبعض منهن أصبحن جدّات اليوم. سلمان هكذا أيضًا،
لا زال على علاقة جيدة مع النساء اللاتي أحبهن. أشياء بينهم ربما لم تنجح،
ربما بسبب الظروف السائدة أو شيء ما آخر، لكن سلمان لم يتحدث بأي كلمة ضدهن علنًا.
هذه الأيام نجد في كل ثانية زوجان -ينشران غسيل- بعضهما البعض علنًا أثناء حالة فوضى من الإنفصال.
هذا هو السبب في جعلي أغفر له ذلك. نحن أيضًا قد عملنا نفس الأخطاء ودفعنا ثمنها.

حين بدأت مشاعره العاطفية أو حب حياته بالرحيل، جميعنا قد أعطيناه الحرية الكاملة ليعالج نفسه.
في عائلتنا، يبدو أن مفهوم الزواج عن طريق الحب هو أكثر تعارفًا من الزواج المرتب.
تزوجت مرتين ولله الحمد من امرأتان أحببتهما. أرباز تزوج عن طريق الحب، كذلك فعلا سوهيل و ألفيرا،
والآن ابنتي الصغرى أربيتا أيضًا ستتزوج الرجل الذي تحب.
لا أستطيع إختيار زوجة لسلمان. هو عليه أن يختار زوجته، لأن عليه أن يعيش معها مستقبلاً.

عندما تريد أن تتزوج، ماهو الشيء الذي تبحث عنه في المرأة؟
أنها سوف تصبح ربة منزل وتنجب الأطفال وترعاهم وتعد الإفطار لهم،
وتجهزهم للذهاب إلى المدرسة وتقوم بالعديد من الأشياء الأخرى.
تريد امرأة تكون أمًا صالحة لأطفالك، ولكونها أم فوظيفتها هذه بدوام كامل.
والمرأة العاملة لن تفعل هذا فهي لا تستطيع عمله.
حتى لو حاولت بجد فلن تستطيع تأدية وظيفة ربة منزل لأنها لم تدرب نفسها على القيام بذلك.
الممثلات مثل راجشري وكاجول انسحبن في ذروتهن لتربية أسرهن.
بعض من الفتيات بالصناعة يردن أن يتزوجن حين تنتهي مسيرتهن الفنية فقط.
أكبر تناقض في حياة سلمان هن أولئك اللاتي تورطن بعلاقة معه وهن ليسوا على استعداد للقيام بهذا. !!

أنا واحد من هؤلاء التعيسين الذين تربّوا من قبل موظفين.
أمي توفت حينما كان عمري حوالي التاسعة، وأبي توفى حين كنت بالرابعة عشر.
أبي نشأ قريبًا مني في هذه الخمسة سنوات بعد وفاة أمي.
كان يأخذني أينما يذهب لأني كنت الأصغر في العائلة. أتذكر كيف كنا نخاف من والدنا.
لذا قررت عندما أصبح أبًا، سأكون ذلك النوع من الآباء الذي لا يخاف أبناءه التواصل معه.
أردت منهم التحدث معي بحرية ويمزحون معي لكن بوجود حدود لا يُسمح لهم تجاوزها.
عندما كنت أعمل، لم يكن لدي متسع من الوقت لهم. بطبيعة الحال كلهم جميعًا -بما في ذلك سلمان-
نشاؤوا قريبين من والدتهم. لقد كان يستطيع أن يفضي لها حول صديقاته وإنفصال علاقاته.
كان متحفظًا قليلاً معي. لقد أصبحت قريبًا منهم في الوقت المناسب لكن عندما نضجوا جميعًا.

أنا كالصديق لهم الآن. أتناول المشروب مع سلمان كما أفعل مع بقية أبنائي.
على الرغم من أنه أقلع عن التدخين فهو لم يشعل سجارة مطلقًا أمامي احترامًا لي.
أنا لا زلت لا أشرب أمام إخوتي الأكبر مني سنًا. الحب جذوره الإحترام.
إن كنت لا تحترم أحدًا ما فلن تتمكن من أن تحبه.

مع الإحترام تأتي المسؤولية. إذا كان هناك شخص يعتبرك قدوته فعليك أن تكون
متأكدًا أنك لن تسقط من عينيه.
لتكون مثالًا يحتذى عليك تجنب إغراءات معينة، لا يمكنك العودة للمنزل وأنت في حالة سكر
وتخلق مشاجرة وتجعل من نفسك معتوه. أطفالك يراقبونك.
لقد ربيت نفسي بعناية وبأمان بجهد أكبر حين بلغ الأطفال.

عندما قررت الزواج من هيلين، لم يكن السبب أنني كنت خائب الأمل من زواجي مع سلمى أو شيء كهذا القبيل.
لقد كان فقط حدثًا عاطفيًا حين قابلت هيلين، أحببتها فتزوجتها.

أي شخص يقول أنه غير مهتم بالنساء الجميلات فإنه كاذب أو أن لديه خلل فيزيائي.
في البداية كان هناك اضطراب في المنزل لهذا السبب، وهذا أمر طبيعي جدًا.
لم أرد أن أقوم بأي شيء يتسبب بالحرج لأبنائي أو أفعل شيء ما من شأنه أن يجعل الآخرين
يسخرون منهم "انظر لهذا الشيء المشين الذي قام به والدك"!


أنا في الثمانية والسبعين الآن. عندما أرحل عن الحياة سلمان مستعد لتولي مسؤوليات العائلة.
جميع أشقاءه قد أعطوه هذا المنصب لا شعوريًا.

لقد تصرف بشجاعة في الأزمات وأثبت أن باستطاعته القيادة في الطليعة.

لقد كان دائمًا شخص حساس. حتى عندما كان طفلاً، لم يسبق له أن سبب لنا وقتًا عصيبًا.
لقد كان جيدًا في أي شيء يقوم به. بالأخص في ركوب الدراجات والسباحة. لديه الكثير من الطاقة.
وبحلول نهاية اليوم يغط في نوم عميق بأي مكان مفتوح الفم. بعد ذلك نقوم بنقله إلى سريره.
إنه ليس أمرًا سريًا أن باستطاعته الرسم، وبجرأة سأقول أنه جيد في ذلك!
لقد سمعت أيضًا أنه مغنٍ جيد. لقد عمل على صوته.

يقول المثل : "لا يمكنك تعلم السباحة دون القفز في الماء" بالتأكيد أنك لن تستطيع تعلمها في غرفتك!
مالم يكن هناك حوض سباحة فيها بالطبع. لقد كنت من أولئك الآباء الذين ألقوا أبناءهم داخل الماء.
لقد أردتهم جميعًا -وخاصة سلمان كونه الأكبر سنًا- لينضج من تلقاء نفسه.
على أيامي شاهدت الكثير من الآباء في بوليوود كانوا محصنين جدًا لأولادهم،
أيضًا كانوا يتحكمون بمسيرتهم الفنية بقدر ما.

لقد كانوا يستمعون إلى نصوص أفلامهم ويناقشون المال الذي سيتقاضونه وأمور أخرى بالنيابة عن أبناءهم.
عندما دخل سلمان مجال صناعة السينما، لقد اتُهمت أني أدير حياته المهنية. وهذا غير صحيح.

في الحقيقة لقد رفضت حتى الجلوس للإستماع إلى روايات أفلامه.
لو استطعت الإدعاء أني أعلم أمر ما أو اثنين فهذا بسبب أنني كنت كاتب سيناريو.
منذ البداية تعود سلمان على اتخاذ قراراته الخاصة. هو يعمل أخطاءًا فقط مثلنا جميعًا،
يتخذ بعض الخطوات الخاطئة، لكنه قد تعلم منها جميعًا

هناك فرق بين التسلق وبين النمو. التسلق يحدث في لحظة في حين أن النمو عملية بطيئة.
سلمان (نما) إلى هذا المنصب، لم يتسلق. لقد كان يسير ببطئ…
بالمقارنة مع غيره من الخانات، عامر وشاروخ، كان سجله حافل بالمتناقضات إلى حد ما.
على الرغم من أن جميع الخانات نالوا التقدير ويقود كل منهم نطاق واسع من المعجبين؛
إلا أن سلمان قد أُحِب. هذا هو الفرق بينه وبين بقية الخانات.
هناك شيء إضافي لديه. بصراحة أنا لا أعلم ما هو ذاك "الشيء الإضافي".
ربما أن الناس وجدوه طيب القلب. أو ربما قد يكون بسبب بساطته.
ليس لديه طموح في إمتلاك منزل راقي.
لا يزال يعيش في نفس الشقة والتي تقر أسفل شقتي.
عليكم أن تشاهدوا حجم صغر تلك الشقة.

نصفها صالة رياضية. ليس هناك حتى مساحة كافية لخزانة.
قبل بضع سنوات اشترينا له شقة duplex- terrace في شارع كارتر. اتصلت به لأقول له
"الآن قد حصلت على المنزل الذي يليق بك كنجم أخبرني عندما تود الإنتقال هناك"

سألني عما إن كنت أنا ووالدته سننتقل معه، عندما رفضنا بقولنا أننا مرتاحون في منزلنا انزعج وقال
أنه لن يذهب أيضًا.

لقد اضطررنا إلى بيع تلك الممتلكات في نهاية المطاف.
هكذا هو، يحبنا ولكنه أيضًا يستمتع بمساحته الخاصة، يبقى وحده في المزرعة في بانفيل لعدة أيام في النهاية.


+++


كممثل، سلمان مبتكر. لا يقلد أي أحد. بعض الممثلين صنعوا مسيرتهم الفنية بتقليد "ديليب كومار"
أو "ديف أناند" لكن سلمان لا يذكرني بأي نجم قبله. إنه خالٍ من أي تأثير.

بعد Dabangg استمتع بالنجاحات العظيمة في شباك التذاكر.
لكن حين يكون هناك نجاحات يكون هناك أيضًا عثرات.

جاي هو لم يؤدي ذلك النجاح المتوقع. عندما شاهدته اعتقدت أن الموسيقى فيه ركيكة
وهذا قد يكون ضد مصلحة الفيلم.

ولقد أثبت لاحقًا أني كنت محقًا. لكن النجاحات والإخفاقات لم تعد تؤثر فينا.
حتى قبل أن يصبح سلمان نجمًا فإن هذا المنزل قد مر بعشرات من النجاحات : شولاي، ديوار. دون، تريشول،
شاكتي، سم منها ما شئت.
لقد كنا بهذه اللعبة منذ زمن طويل لنتعلم هذا.


كان هناك فترة من الزمن عمل فيها أفلام لأسباب عاطفية.
لينقذ أصدقاءه أو ليدعم الناس الذين كانوا معه في الأوقات الصعبة.

لم يوقع على الأفلام من أجل الأسباب التي يوقع الممثلين عليها في العادة كـ إعجابه بالنص، أو بالشخصية، أو بالمخرج.
لقد أعطى مجال لعدد من الناس، سواءًا كان أصدقاءه من المنتجين أم من مخرجين الموسيقى وكتّاب الأبيات.
لكن عندما بدأت تلك الأفلام بالفشل أدرك أن بقائه في العمل معهم سيؤثر على بقائه في منصبة.

هذا حين أعاد تقييم مسيرته الفنية وقرر اتخاذ الأمور بجدية أكثر.

إنه متميز في العمل الخيري ويقوم بها من دخله الخاص.
هل تعتقدون أن التمويل لأعماله الخيرية يأتي من السماء؟ إنها من أمواله الشخصية!
الأموال التي يكتسبها بأي طريقةٍ يستطيع، سواء من خلال أرباح الأفلام، أو المباريات أو العقود.
هو يقطع الشريط للعمل والأرباح تذهب إلى مؤسسته الخيرية [being human].

قضية (الكر والفر) وقضية (الصيد غير المشروع) ليست جرائم جنائية بل أخطاء!
بالنسبة له إنه سيف ذو حدين، لو عوقب لقال الناس أنه مضرب المثل،
ولو أُطلق سراحه لقالوا أنه اشترى براءته من خلال نجوميته ومعارفه القوية.
لكن نحن فقط من يعرف كم عانينا في هذا. كعائلة، ربما نصنع صورة العائلة السعيدة لكن بباطن عقولنا
يوجد ذلك الخوف الذي يلوح في الأفق حول مستقبله في القضية، "ما الذي يُخبأ لسلمان؟"

في عام 2002 -عام الحادثة- ذهبنا لرؤيته في السجن المركزي "ثين
حيث كان في غرفة حجمها عشرة x ستة متر والتي كان يتقاسمها مع عتاة من المجرمين.
كان ينام على سجادة من القطن. الشيء الوحيد الموجود في الغرفة هو وعاء للماء.
كان أمرًا مؤلمًا أن نراه في هذا الوضع. رجل أراد أن يعيش حياته بشروطه!
أنا بالعادة لا أكتفي بالتحدث بكلمات قليلة، لكن في ذلك اليوم لم أستطع جعل نفسي أتفوه بأي شيء.
أخبرت زوجتي أن لا تبكي حين يحضر وتتحلى بالشجاعة. أخيرًا حينما أتى لم أستطع تحمل رؤيته. غادرت بهدوء.
بعدها قال سلمان لوالدته : "لا تحضري أبي في المرة القادمة".
في تلك الليلة جلست قرب النافذة ومعي شرابي. فجأة عيناي أصبحت رطبة وبدأت الدموع تتدفق.
في ثقافتنا الآباء لا يعبّرون عن مشاعرهم ودائمًا هناك فجوة في التواصل بينهم وبين الأبناء.
ما من شك في أن الحياة معلم كبير! تجربة السجن جلبت لنا تغيير كبير في حياتنا وأن الحياة بدون حرية
هي لا شيء. إن سلمان الآن يعترف بقيمة حياة الحرية.

لحسن الحظ، الشيء الذي تبقى لدينا هو حسّنا للدعابة.
نحن لم نجعل أنفسنا جادين جدًا، ونضحك على همومنا بقدر الإمكان.
مؤخرًا جاءت سيدة لمقابلتنا قدمنا لها جميع أبناءنا.
نظرت لكل واحد منهم وبالأخص سلمان وقالت:
"أبناءك وسيمين جدًا" فأشار سوهيل إلي بسرعة وقال "هذا كله بفضل فيكي المتبرع!"


سلمان لديه حس دعابته الخاص. في احتفالية خاصة طلب منا المصور أن نأتي سويًا لنلتقط صورة جماعية. فقال سلمان:
"نحن عائلة تجتمع فقط لأخذ صورة جماعية أما بخلاف ذلك فنحن كالضفادع نجر أحدنا ليدخل بالصورة ثم نفقد الآخر
و بحلول النهاية لا أحدًا سيكون موجود!"


جميعنا انفجرنا ضاحكين .






تقديم : سعاد
ترجمة : نينو
وشكر خاص لــ : توتي
للخلفيه والهيدر




[/align][/cell][/table1]
ســعــــــــاد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس