منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - قمة في التميز - عندما يفتح الملف \ Grigori Rasputin..الرآهب الآسود
عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 11 / 2013, 19 : 09 PM   #5
Qmr 
نآئبة المدير العآم ©~
 
الصورة الرمزية Qmr
 
تاريخ التسجيل: 13 / 10 / 2013
الدولة: العراق
المشاركات: 11,394
معدل تقييم المستوى: 20
Qmr has a reputation beyond reputeQmr has a reputation beyond reputeQmr has a reputation beyond reputeQmr has a reputation beyond reputeQmr has a reputation beyond reputeQmr has a reputation beyond reputeQmr has a reputation beyond reputeQmr has a reputation beyond reputeQmr has a reputation beyond reputeQmr has a reputation beyond reputeQmr has a reputation beyond repute
رد: عندما يفتح الملف \ Grigori Rasputin..الرآهب الآسود

[table1="width:100%;background-image:url('http://im39.gulfup.com/qfx61.png');"][cell="filter:;"][align=center]



















بزغ نجم الراهب راسبوتين في سان بطرسبرغ، وبالمثل زاد عدد أعدائه.
إذ رآه كثيرون خارج حدود البلاط يحيا حياة السكر والعربدة، وغالبا ما يكون بصحبة العاهرات.
وحين علم مسؤولون سياسيون كبار بهذه الشائعات، كلفوا شرطة سرية بتعقبه.




تحالف الأعداء

وكان اثنين من أنصار راسبوتين السابقين هما راهب يميني متعصب يدعى ليودور،
وهيرموجان أسقف ساراتوف، على اقتناع تام بأن راسبوتين ما هو إلا تجسيدا للشيطان.
وفي عام آلف وتسعمائة وإحدى عشر استدرجاه إلى طابق سفلي حيث اتهماه باستخدام قوى
الشيطان للقيام بمعجزاته وضرباه بصليب. وأبلغ راسبوتين الإمبراطورة بالواقعة وادعى أنهما
حاولا قتله، ومن ثم تم نفي الرجلين.

وفي السابع والعشرين من يونيو عام آلف وتسعمائة وأربعة عشر عاد راسبوتين إلى قريته في
سيبريا. وفي اليوم التالي تلقى برقية، وبينما كان في طريقه لإرسال الرد هاجمته عاهرة سابقة
مشوهة مجدوعة الأنف، تدعى شيونيا جاسيايا، بوحشية مستخدمة سكينا، دفعها ليودور لقتل
راسبوتين.

وبينما كان راسبوتين يتعافى في المستشفى من الطعنات التي أوصى بها ليودور، كان القيصر
نيكولا يحشد قواته استعدادا للحرب العالمية الأولى، التي جلبت كارثة على وطنه، حيث فقد أكثر من
أربع ملايين روسي أرواحهم. وبالعودة إلى سان بطرسبرغ ومع غياب القيصر، استطاع راسبوتين
اكتساب المزيد والمزيد من القوى السياسية، وساهم في تعيين وطرد الوزراء. وبنفوذه الطاغي
على قرارات القيصر السياسية، زاد اللوم الموجه للراهب السيبيري على المشاكل التي عانت منها
البلاد، حتى أن مدينة سان بطرسبرغ أصبحت تعرف باسم " مدينة إبليس".

وتظل هناك ملحوظة غريبة فيما يتعلق بقدرته الخارقة على الإفلات من محاولات الاغتيال المتعددة التى تعرض لها - والتي كان يتم معظمها بأسلوب شديد الإحكام ، نظراً لإشراف كبار الدولة عليها - هذه الملحوظة تتمثل فى السؤال الهام : لماذا لم تسعفه هذه القدرة على الإفلات من الكمائن في النجاة من الفخ الذى قتل خلاله على يد الأ مراء السالف ذكرهم ؟


- الإجابة على هذا يبررها سلوك راسبوتين نفسه فى السنوات القليلة السابقة لتاريخ اغتياله ، حيث تؤكد الوثاثق أنه مر بما يشبه حالة الكآبة التي كانت تدفعه إلى الإسراف فى الشراب وخلال نوبات هياجه فى بعض الأحيان كان كثيراً ما يذكر قرب انتهاء أجله ! فهل كان راسبوتين على علم بهذه النهاية المحتمة نتيجة لقدرة خاصة على التنبؤ جعلته على بينة من أنه بصدد قدر محتوم لا فكاك منه ولذلك استسلم له ؟!




رآسبوتين في المستشفى أثناء علاجه من الطعنات التي تلقاها



[/align][/cell][/table1]
Qmr غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس