منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - مميًز // ♥♥ لــم اظــن الحـــــب سيقودني الــى المــــــــوت !♥♥
عرض مشاركة واحدة
قديم 13 / 05 / 2011, 43 : 12 PM   #1
Reemi.
نجم ساطع |●~
 
الصورة الرمزية Reemi.
 
تاريخ التسجيل: 14 / 12 / 2010
الدولة: Paris
المشاركات: 572
معدل تقييم المستوى: 20992241
Reemi. has a reputation beyond reputeReemi. has a reputation beyond reputeReemi. has a reputation beyond reputeReemi. has a reputation beyond reputeReemi. has a reputation beyond reputeReemi. has a reputation beyond reputeReemi. has a reputation beyond reputeReemi. has a reputation beyond reputeReemi. has a reputation beyond reputeReemi. has a reputation beyond reputeReemi. has a reputation beyond repute
مميًز // ♥♥ لــم اظــن الحـــــب سيقودني الــى المــــــــوت !♥♥

[table1="width:100%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads/2011/5/13/photo/051311010515hnvxp224yj2snqd.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]

























































































































ليلة مقمرة ، رياح هوجاء ، برد قارس ، محطة قطار شبه خالية

"عمر"... لوحده ينتظر القطار ، من شدة البرد

يرغب في تدخين سيجارة ،يبحث عن عود الثقاب ولكنه لا يجده ، ينظر حوله ليجد شخصا ما ملثما برداء أسود قاتم ،

كــــ قتوم الليلة نفسها ، يسأله "عمر" و أسنانه تصتك ببعضها : ياعم ، يارجل... هل معك كبريت ؟إني أكلمك ، هل أنت حي أم ميت ؟ ...
اللعنة يارجل هل أجد عندك عود ثقاب ؟



... تشتد ضراوة الرياح

لتكشف النقاب عن الملثم .... عيون ملائكية تنبعث منها نظرات





حائرة وخائفة ، تصيب منه مقتلا ، فلا يدري ماذا يقول ومن أين يبدأ : أنا أسف ، لقد ظننت أنك رجل ، هل لي أن أفعل لك أي شيء ....

مالذي يمكن لي أن أقدمه لكِ ... هل ... ؟تقطع حديثه المسترسل وتقول بنبرة خافتة : كوب شاي . لا يصدق أذنيه بأنها قد تكلمت معه

ويقول لها : حالا سوف أحضره لكِ ، لا تذهبي .... لدي قنبلة في حقيبتي إذا تحركتِ من هنا سوف تنفجر ، سوف أعود حالا بالشاي ، لا ترحلي !!

وما إن يعود بالشاي ، يراها قد صعدت على متن القطار و إنطلق القطار ، وبقي "عمر " وحيدا ممسكا بكوبي الشاي ،

و ينظر إليها وتبادله هي النظرات مبتعدة ....مجرد نظرات صامتة ولكنها تقول الكثير .


القطار جرى بما لاتشتهي نفسي ...

ليسلك خط طريقه دون توقف...

سأشرب الشاي عوضا عنك لكننا سنلتقي ...

سنلتقي لأاقول لك "أحبك" ...

فما عساي أن أفعل ... حب من أول نظرة ...

وفراق في آخر شهقة حب واعجاب ...

أين أجدها اذن بعدما سافرت بقوة قلبي وبرجفة روحي

لتترك لي سوى صورة رسمتها في خيالي ...

وهل الحب يسمح لي بأن أراها في القريب العاجل ...



تتدور أحداث القصة ، حول الصحفي الناشيء " عمر فارما " الذي يبعث كمندوب لصحيفته "الهند العمومية " إلى أحد المدن بالقطاع

الشمالي الهندي ، من أجل أن يجري تحقيقا هناك عن الاوضاع الامنية و كذلك عن الجماعات الارهابية التي تنشط في تلك المنطقة
النائيه

"ميجهانا " فتاة أنتحارية أرهابية تابعه لحركه أنفصالية
ترتكب أعمال ارهابية للأستقلال عن حكم الهند ..


الصدفه جمعتها مره أخرى عمر .. كانت فرحة عمر كبيره حاول يذكرها فيه

حاول ان يذكرها ببمحطة القطار لكن هي أدعت انها لاتتذكر وحاولت تجنبه

عمر " هاااااي " التفتت له

في الاذاعه حكى عمر قصة لقاءه بـ ميجهانا ..

رواها بأسلوب جداً رائع وكانت " ميجهانا تستمع لراديو ..

التقاء عمر بـ ميجهانا للمره الثالثه وعزم على ان لا يدعها هذه المره تذهب ..

قبل أن يفهم الامر فهي تدعي عدم معرفتها به ..

سألها مامشكلتك هل هي أبائك ام بيئتك ام دينك ؟

قالت : ماذا تعرف عني ؟.. قالmouse: لاشي ماعدا أني أحبك بكل كياني ..

ولكي تبعده عنها ادعت انها متزوجة فذهبت ..

قرر عمر أن يعتذر منها لتصرفاته ولانه لم يعمل انها متزوجه ..

لكن أقاربها أخذو عمر لمكان بعيد وضربوه ضرباً مبرحاً ..

وبعد الضرب المبرح عرف أن حبيبته ليست متزوجه ..

 
تمر بنا الاحداث بتناغم عجيب ، لنرى إجتماع "عمر" مع "ميجهانا " في أكثر من مناسبة وفي كل مناسبة يحاول "عمر"أأن يحاول فهمها

أو حتى أن يحاول إقناعها بحبه ، وفي كل مناسبة يفاجأ برفضها له ،ولايجد لرفضها هذا مبررا ، فهو يعلم يقينا أنها تحبه ،

كل نظرة من عينها تصرح بذلك الحب ، كل رعشة من جسدها عندما حاول تقبيلها عنوة ، تقول أنها تحبه ،

كل صفعة من يدها لوجهه و جسده عندما إستفزها تعبر عن ذلك الحب ،إذن لماذا ترفض الاقرار بذلك .

تصل ذروة الأحداث عندما تلعب المصادفة دورا عجيبا في إجتماعها لوحدهما في أحدى المناطق النائية ، حيث ينجح عمر

في البوح بكل مشاعره ومكنونات قلبه ل"ميجهانا " ،ويتأكد من صميم قلبه أنها هي الأخرى تبادله نفس تلك المشاعر ،

في واحد من أروع المشاهد التي صنعت في تاريخ السينما الرومانسية

[flash=http://www.m5zn.com/uploads/2011/5/13/embed/051311010549euc36e0w.swf]WIDTH=450 HEIGHT=350[/flash]

عمر: ما أفضل شئ تحبينه؟

أجيبي بسرعة سأعد حتي ثلاثة

واحد
إثنين

ميجهانا :أيدي الأم

عمر : أيدي الأم؟ والثاني؟

ميجهانا :يمامات معبد القرية

عمر: والثالث؟
ميجهانا : الشعر
عمر :وما أكثر شئ تكرهينه؟

ميجهانا :أنا لا أحب إقترابك مني

عمر :هذه كذبة

ميجهانا :المرح الذي بك

عمر: خطأ في الواقع أنتي تحسدينني

ميجهانا :أخبرني انت ماذا تحب؟

عمر :أولا ساخبرك ما الذي لا أحبه؟

عمر : أنا أكره هذه المسافة التي بيننا

عمر : كل اللذي تخبئينه بداخلك
وأكثر شئ أكرهه عينيكي مهما حاولت..
لا أستطيع قراءة شئ بهما ..

عمر :الآن ساخبرك ماذا احب؟

أحب أكثر شئ عينيكي ..
لأنه مهما حاولت لا أستطيع قراءة شئ بهما..
هناك الكثير مخبأ بداخلك ..

وأكثر شئ أحبه هذه المسافة التي بيننا ..
لأنه لولا هذه المسافة ..لما وجدت عذرا للإقتراب


ولكن المفاجأة التي لم يكن يتوقعها ، هي عدم وجودها عند إستيقاظه ، ذهبت ولم تترك خلفها سوى جملة على رمال الصحراء



( بعض الأشخاص مثل الأسماء على الرمال ، يتم نسيانهم بمجرد أن تهب عاصفة رياح قوية )

، بين لحظة و ضحاها يتحول حبه و عشقه و تعلقه بها إلى كره و بغض و إشمئزاز ، كيف لها أن تفعل به كل هذا ، كيف لها أن تدمر قلبه

و تجرح فؤاده ، من يمتلك ياترى كل تلك القسوة و الشر في قلبه ، لماذا فعلت به هذا . ومانلبث أن نجد الإجابة على ذلك عندما ندرك أن "ميجهانا "

ماهي إلى عضوة محترفة في جماعة إرهابية هدفها تنفيذ عملية إنتحار بشرية في الموكب الرئاسي الذي سوف يقام في "بومباي"

بمناسبة مرور 50 سنة على إستقلال الهند . تتطور الأحداث بشكل إنسيابي رائع لنرى أن "عمر" قد قرر الزواج من قريبته "بريتي"

في محاولة لنسيان "ميجهانا " ، ولكن عند إحتفاله بمراسم الخطوبة ، يفاجأ بها تقف أمامه ،


لايدري لماذا أتت و لا كيف جائت ، كل مايعلمه أنه لا يزال يحبها . تطلب منه في حياء أن يسمح لها هي و صديقتها في البقاء في منزله ،

و أن يؤمن لها عملا في الأذاعة التي يعمل بها ، يوافق لا لشيء إلى من أجل حبه لها ، نشهد في تلك الفترة العديد من المشاهد المؤثرة بحق ،

منها مشهد سوف يظل بذاكرة من يشاهده ، حيث يجتمع بها على إنفراد و يسمعها تسجيلا لحوار سبق ودار بينها ،

وينجح في إثارة عواطفها إتجاهه مرة أخرى .

[flash=http://www.m5zn.com/uploads/2011/5/13/embed/051311010544k6pxdm6xi.swf]WIDTH=450 HEIGHT=350[/flash]


ويطلب منها أن تهرب معه ، ويعاهدها بأن يترك خطيبته وعائلته و حياته في سبيلها ، ولكنها لاتزال على رأيها ،


وهو لايزال مستغربا لرأيها . تتداخل الأحداث و يعرف أخيرا "عمر" سر "ميغان" وما تحاول أن تنفذه ، ويحاول أن يثنيها عن تنفيذ مهمتها ،

ولكن هل يستطيع ، في لحظة إتخاذ القرار من سوف يختار ، حبه أم وطنه الام **** ؟!!

يأتي الليل ماسكا خيوط المجهول ذاهبا الى مكان لارجعة فيه ...

لم أظن قط بان الحب سيقودني الى أن أموت ...

موتة شهيد للحب نفسه ...

ولم أظن قط بأن هذا الحب جعلني أتخلى على مبادئي العملية

والعائلية بعدما كانت رسالتي رسالة صحفية عملية قبل

أن تكون رسالة تجمع قلوب حبيبين لايعلمان أين هو الخلاص ...

(عمر) الذى وهب نفسة ليحميها فأصبح الاثين مطارتين ولم يجدا غير الموت مصيرا" لحبهما لأنهم لن


يتحملو الفراق مرة أخرى وفى النهاية ضمها عمر الى صدره وأخيرا" أستجابت لة


نعم الحب بيننا أصبع تعيسا بأن يوصف كيف لي

أن أحبها وهي تمسك بيديها الموت ...

تعانق بجسدها أحزمة ناسفة ...

لم أعرف قط أن جمال الجسد يحترق هكذا ...

ماعساي أن أفعل ...

لعلي خرجت بنتيجة واحدة من حبي لها ...


هي أن أعانقها بحرارة قبل أن نعانق حرارة الموت معا ...


[flash=http://www.m5zn.com/uploads/2011/5/13/embed/051311020526vgqjc1zy95cmero4.swf]WIDTH=500 HEIGHT=400[/flash]




حقوق التنسيق وكتآبه الموضوع لــــ Reemi








[/align][/cell][/table1]

التعديل الأخير تم بواسطة Reemi. ; 16 / 05 / 2011 الساعة 36 : 02 AM
Reemi. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس