[pretty layla]

أفـــــــــــــــــــــــ ـلام في غــــــــــــــــــــــــ ـــــــايــة الروعــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــة ،،،،،، ونهايــــــــــــــــــــ ــــــات غيــــــــــر منطقيــــــــــة أبـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــداً









في كل سنة تنتج بوليوود العديد من الافلام ،،، وتكون نسب نجاحها متفاوتة ........ أفلام جميلة جداً وقوية تتميز بكمالية متناهية أي يمكنك مشاهدة الفيلم والاستمتاع بكل دقيقة فيه أبتداً من القصة وصولاً للحوار والسيناريو إلى الكيميا بين الممثلين منتهين بروعة تصوير الأغاني والرقصات والألحان العذبة....... والخاتمة ،،،، لطالما انتقدت بشدة نهاية الافلام والمسلسلات بشكل عااااااام. نهاية الفيلم جداً مهمة لأكمال النجاح الحقيقي،،، صحيح نحن نحب النهايات السعيدة،،، ولربما عشقنا الأفلام الهندية لذلك.... ولكن النهايات المنطقية هي الأكثر بقاءاً في الذاكرة ،،،، ببساطة لأنها منطقية ،،، وعقولنا تتقبل المنطق وترفض اللامنطق حتى لو أرادت قلوبنا ان نخلد للنوم ونحن نتذكر تلك النهاية السعيدة لذلك الفيلم مع ابتسامة عريضة.


أعتقد الفكرة وصلت ،،، إذن لنستذكر مع بعض الأفلام التي نالت كل الإعجاب ،،، وانت تنتظر ما هي نهاية تلك الأحداث..... ليأتي المخرج بخاتمة غير واقعية ،،، نهاية سعيدة مستحيلة ،،، احيانا غريبة وغير متوقعة أو حتى سخيفة،،،،،،،،،،،،




من أول تلك الأفلام التي خلدت بذاكرتي هو فيلم :




فيلم "جونارمى لقى داج" أو " شرفي على المحك"






بطولة: راني مكرجي ، ابهيشك باجان ، كونال كابور، وكونكونا سين شارما و جايا باجان
اخراج: براديب سركار ،،،، وقصة وانتاج: أديتيا جوبرا



من الافلام المميزة جداً جداً ،،، ذو طابع تقليدي ،،، فيلم محترم ،،، وقصة تنتمي للواقع وسرد جميل واحداث مشوقة ومؤثرات مختلفة و أغاني اكثر من رائعة.

نبذة عن الفيلم:



قصة فتاة بريئة عاشت في جو عائلي محترم في قرية صغيرة ضمن تقاليد عفوية تتسم بالاحترام الكبير للعادات والمبادئ الطيبة وأجواء من القناعة بالحال والتمتع بكل ما هو متوفر في حياتها ،، رغم بساطته ويقوم المخرج براديب بتصوير تلك الحياة البسيطة الهادئة بكل إتقان،،، حتى بتنا نشعر بالرغبة لنحيا تلك الحياة الرائعة ،،، حتى يظهر الجانب الصعب منها وهو الفقر والعوز.. الذي يجبر تلك الفتاة للإتجاه إلى عالم كبير وواسع جداً للبحث عن عمل في تلك المدينة الكبيرة ،،،، لترى تلك الفتاة سرعة الحياة وسعي الناس وراء مصالحهم من دون اي احساس حيث باتو يعيشون حياتهم العملية من دون اكتراث لمشاعر الآخرين من دون حب من دون احترام .... وانقلبت كل المعايير فتلك الفتاة المحبوبة والمعروفة بقريتها الصغيرة باتت مجهولة .. ساذجة .. لا تصلح للعمل.. ومن خلال سعيها للوظفية تفقد ببراءة اعز ما لديها... وتجرها الظروف إلى الاتجاة بهذا الطريق ،،، حتى باتت لا تعرف من تكون ،،، تتلاحق الاحداث لتزورها شقيقتها الوحيدة ،، التي لا زالت بريئة ،، ولكن هذة المرة هناك من يرشدها ،، وليست بحاجة للمال،،،،،،، لتقع بالحب ويكون نصيبها الزواج المقدس،،، من دون ان تشعر بمعاناة اختها او امها ،،، حتى تكتشف الحقيقة ،، طبعا مجريات هذا الفيلم كانت في غاية التناسق احداث مشوقة حزينة وواقعية وإخراج متقن،،،،لكن ما هذة النهاية هذة الفتاة باتت تعمل في هذة المهنة ذات الأجر العالي جداً ،،، ولا زالت تعمل بها حتى بعد اغتنائها ويتقدم لها شاب وتتصارح معة ،،، ويا لهذا الشاب المتفهم جداً جداً جداً ،،، أيعقل أن يقبل أي رجل حتى ولو كان عاشقاً أن يتزوج بفتاة ليل ؟؟؟؟؟؟؟ ممكن أتقبل ان يرفضها ولكن لن يظلم أخاه واختها،،، كيف يسينسى ماضيها الأسود الذي مارسته بأقتناع حتى بعد اكتفاءها الذاتي؟؟؟؟

وكيف سيتوقف ابن عمها عن مضايقتها لمجرد أن لها سند (زوج)؟؟؟ هذة سمعة وهذه فضيحة!!!! ممكن أن اتقبل هذه النهاية لفيلم أجنبي ولكن الهنود محافظون ويهتمون كثيرا لمثل هذة الأمور..


برأيي فيلم رائع وأحببت النهاية السعيدة لسعادة الأختين ولكنها غير حقيقية ،،،،، فما رأيكم..........










فيلم "دووم 2"






بطولة: هرثك روشان ، ابهيشك باجان ، ايشواريا راي ، بيباشا باسو، وعدي جوبرا

وهو فيلم تابع لسلسلة أحداث ونمط معين من الأفكار،،، مبالغ فيها صحيح ولكن لا بأس


نبذة عن الفيلم:


طبعاً القصة المشهورة للضابط الفذ والعبقري،،، في مهمة جديدة مع الصديق المسلي "عدي جوبرا" ،، للقبض على لصوص يتميزون بالدهاء والجرأة والذكاء... في سرقات عالمية...وكان نصيب هذا الجزء النجم الرائع هرثك روشان وطبعا كلنا نعرف الأحداث المشوقة والأغاني الرائعة والإخراج الذكي لهذا الفيلم ....في مثل هذة الأفلام عندما يكون هناك تعادل واضح في مركز الأبطال نرى بأن المخرج يشعر بالحيرة ،،، فلا بد من ان تكون الأدوار شبه متساوية والأغاني موزعة بشكل صحيح،،وخصوصاً ميزة الذكاء يا اخوان لا يجب أن يتفوق بطل على الآخر فيها وهذا ما نراه من خلال نهاية هذا الفيلم ... "يه على بالي اقول هالجملة (كرامة الميت دفنه ، وكرامة الممثل الكبير في أدوار الشر هو قتله او موته)..... لإن ادخالة السجن يكون فيه انتصار ابهيشك على هرثك ،، فقام المخرج بتصوير مشهد القتل ،، يقتل على يد حبيبته ياله من مشهد هندي بحت ومحزن عندما أعتقدنا بأن هرثك اللص قد مات،،، قرر ابهيشك ترك ايشواريا اللصة من دون سجن لتعيش بحسرتها على ما فعلته بحبيبها وبعد أشهر،،، نرى بأن اللص لم يمت بل يحيا حياة جميلة برفقة اللصة،،، أين كرامة ابهيشك ،،، أين هي؟؟ هذا ما كان يدور بعقل المخرج تحت تهديد ابهيشك، فكانت تلك النهاية ابهيشك تركها حية لانه علم بأن هرثك لن يموت بسهولة، كان من المفترض كنهاية طبيعية أن يتم القبض على الأثنين لما اقترفاه من جرائم ،،، ولكن بتعهد بسيط منهما ترك اللصان المشهوران حرين طليقين يعيشان بكل سعادة..

هههههههه حبيت النهاية على فكرة ،،، بس غير واقعية.........







فيلم "كبي خوشي كبي غم"







نبذة عن الفيلم:


في هذا الفيلم التناغم موجود وخط سير الاحداث في غاية السلاسة والتتابع،،،، قصة زوجين تبنيا طفل،، وبعد سنوات رزقوا بطفلهم الطبيعي ولم يفرقا بينهما في المعاملة ابداً ،، وكبر الإبن ليجد نفسة مغرما بفتاة فقيرة قريبة للمربية التي تعمل لديهم ،، وهنا تظهر شخصية الاب الصارم ،، ورغم طاعته لوالدة تضطرة الظروف السيئة المحيطة بحبيبته الزواج منها ومعارضة قوانين العائلة ،، مما يؤدي إلى طردة من المنزل الضخم ليخرج إلى الغربة ويؤسس عائلته هناك،، وبعد سنوات شقيقة يعرف سبب الطرد ويحاول التقريب بين اخيه وابيه لخاطر امه المسكينة،، وتدور الاحداث بطريقة مشوقة ومضحكة تتخللها لحظات الحزن المعبرة حتى نأتي للنهاية ،، ها نحن نقترب من الدقائق الأخيرة للفيلم ولا زال الوالد على عنادة حتى يأذن المخرج لاميتاب بصفع ابنه الأصغر،، وبعد هذا الكف يقول هرثك : الآن عرفت بأنك لا زلت تحبه "" الحل كان هالكف لو ضربة من زمان ،، كان المشكله انحلت وخلصنا"" وبعد هذا دخل شاروخ برفقة كاجول واعتذر من والدة ،، وقبل الإعتذار،،،، هالمرة النهاية واقعية نوعا ما ،، لكن ضعيفة بعض الشي تمنيت النهاية تكون أقوى.....







فيلم "جوري جوري جوبكى جوبكى"







نبذة عن الفيلم:


زوجان يحبان بعضهما كثيراً ،، وكانا يعيشان في غاية السعادة بانتظار مولدهم الأول،، الحفيد،، حتى يكون ذلك اليوم المشؤوم الذي تتعرض فيه راني للحادث وهي حامل،، مما يؤدي إلى عدم قدرتها على الحمل مجدداً وضاع أمل تلك العائلة ،، بالحصول على وريث، فما كان من الزوج سوى البحث عن فتاة تقبل بالحمل لأجلهم ،، حتى التقى بالجميلة والرائعة بريتي التي كان كل ما يهمها المال،،فوافقت على كل شي ومع مرورو الايام بدأت تتغير حياة تلك الفتاة التي عاشت الحرمان، حتى احست بأن لها زوج وعائلة وبيت وهدف تعيش من أجلة فهي ستصبح أم ،، بعد أيام قليلة ،، وبعد إدراكها لمدى خسارتها،، فهي ستتخلى عن طفلها لمرأة أخرى، وعن الرجل الذي تحب وعن العائلة التي لطالما افتقدتها ،، فعندها اشتعلت لديها الغيرة ، فهي لا تريد أن تفقد أثمن الأشياء التي حصلت عليها ،، وفي النهاية وبسبب الشجار مع راني وتعقيد حالتها الصحية ،، يكون خيار واحد أمامهم اما حياتها او حياة الجنين،، حتى يظهر نبل راني وتطلب انقاذ حياة الأم، "ويكون القدر الهندي المعروف بنزاهته وطيبة قلبة" لينقذ حياة الأثنين ،عندها تتنازل الأم عن ابنها ويتحقق حلم الزوجين بينما تذهب هي خاوية اليدين ،، إلا من صورة!!!


نهاية كيئبة جداً ،، وغير واقعية ،،، لو كنت مكانها لما تنازلت عن ابني،،،،،،،،،،، من كثر حزني على هالنهاية خصوصا لان بروته الي تمثل تمنيت المخرج غير ديانتة سلمان بالفيلم وخلاه مسلم علشان يتزوج ثنتين وطبعا بموافقة راني هههههههههه ،، ابحث عن النهاية السعيده هههههههه








آنه حبيت نهايات كل هذة الأفلام بكل صدق،، ولكن لا يخلو الأمر من الانتقاد البناء،،،،،،،،طبعا انا لا اتذكر كل الافلام ولكن موضوعي مفتوح فمن يمكنه تذكر فيلم قوي تنطبق عليه هذة القاعدة واراد المشاركة لا مانع لدي ،،،،،،،


وجة نظر: "عالمنا الواقعي قد تحدث فيه أحداث اغرب من الخيال " كل شي جائز،،، وارحب بكل وجهات النظر الموافقة والمعارضة على حد سوااااااااااااااااااااااء