لـ قد وُجِدَ المُبتغَى...
و انْتفَضَتِ الحواسُ مَع أوَّلِ همْسَة،
و اشْتعَلتِ المشاعِرُ من نبرةِ الصَّوتِ الحَنُون،
مِن عُمقِ الرُجولَةِ الكَامِنَةِ فِي ذاتِك،
مِن قُوَّتك،
فَنك الرآقيْ
من عٌمق إحساسِك
اللذي يشعرِنآ بِقُربِك ...
أسمر...هو
أسمر
دوماً
يتشح بياضاً حتى اخمصه ~
تهواه ... تعشقه ... تغرم به
فهو يشبه
باطنه الأبيض
هو..........
قاتل.............
فاتن .............
أسمر ...................
لا أكثر.
من يلمحه ...
ينسى أو يتجرد من كل الدنيا...
الا منه.
هو ...
يرسم من لوحات القتل عشقاا
ذات مساء !
جائني .~
لم يمنحني غير قليلا منهُ
فادمنت الموت على يده
وتجرعت الهمسات
وشممت العطر
وتهت... وتهت...وتهت
فغدوت كمن ينشد لحن الموت لكي يلقاه
.........ويلقفه بيديه
ك ملاك يتوشح البياض
يرسم النقاء بروحه
ليكتسب الثلج منه الطهر والبياض...
ك ملاك تتوشحه انفاسي
يرسم النقاء بصفاء بسمته
لينسكب طهرا وصفاء
ملاك هو تغرق نظراته قلبي
وتغوص لمفرداته بسمتي
بل تتلاشى مفرداتي لمبسمه
ملاك هو انت ...
أ يا أنْتَ ... مَن أنت ؟
و مِنْ أيّ عصْرٍ فارِسيّ الهَوى عبَرْتْ
و مِنْ أيّ البِقاعِ المتْرَفَةِ بِ النّبْلِ حَضرْتْ
خبّرنيِ عَلى عرّشِ تِلكَ الرّوحِ الّتي سكنتْنيِ كيْفَ تتَوّجْتْ ؟
و كيْفَ بِ العِشقِ أثْمَلتَ أنوثَتيِ
و كيْفَ بِ الهَوى لَك هامَةُ قَلْبيِ انْحَنتْ ؟
موْلايَ...
يا ساكِناً عمْقَ العَميقِ في ذاتيِ
يا مُتَفجّراً في أصّدَقِ حُلُمٍ مِنْ أَحْلاميِ
إنْ كانَتِ الأبْجديّاتُ عَنِ العشْقِ تَحْكيِ فهاكَ كلُّ أبْجديّاتيِ
و إنْ كانتِ لغَةُ العيونِ ترْويِ ظمأ الرّوحِ فهاكَ يا عَديلَ روحيِ عيونيِ...
و إنْ لَمْ يَكنْ فيِ الدّنياَ مِنْ تَرْجَمةٍ لِ روحي ...
فإنّيِ أدْعو الرّبَ الموْتَ إنْ كانَ أقْصى تَعبيرٍ عَنْ شعُوريِ
و معْذِرَةً مِنَ التّقصيرِ في التّعبيرِ يا حَبيبي !!!
أحِبّكْ !
إلىَ مَن أزهرتِ الأنوارُ في عينيْه عابِثَةً كَ طفلٍ صَغيرٍ
و تسامَت بيْن مبسمِه و عينيْه كلّ ألوانِ الحنانِ فَنقشْتُ تِلك البسمَة،
ليْتَكَ تعلَمُ كَم مِن اللّحظاتِ، كَم مِن السنواتِ أحتاجُ لِ فهْمِ تِلك الابْتِسامَةِ
الّتيِ تعتّقُها الأحلامُ على شَفتيْكَ
ليْتَكَ تعلَمُ كَم يسْهُل عليَّ فيِ أقلَ مِن أجزآءِ ثانيّةٍ عنْدَها أنْ أدرِكَ ألفَ معنىً لِ تلِكَ الابتسامَةْ !!
سيّديِ المُتّقِدُ اشْتِعالاً بِ هوىً ... سيّديِ المبْثوثُ الشّعور،
ليْتَكَ أيّها الملآك تعرِفْ... ليْتَك تعرِفُ كَم أحبُّ عينيْكَ الّلتيْن أشعَل فيهِما العُمْر بريقَ العُمْق،
و كَمْ أحِبُ غرّتَكَ السَوداء الّتيِ تحْكيِ ليِ عَن ألفِ ميعادٍ معَ الدُنياَ...
وَ كمْ أحِبُ انحناءَةَ ظهْرِكَ عندَ طاوِلَةِ الكتابَةْ،
و اْستقامَةَ قلمِكَ بيْن أنامِلِكَ الممْشوقةِ دفئاً ...
ليْتَكَ تعلمُ كَم أحبُّ فنْجانَ قهوتِكَ المُشَبَّعَ بِ أنفاسِكْ،
وَ كَم أحِبُ ثيابَكَ المثْخناتِ بِ عطْرِكَ !!
عِندمآ أصفك تُولَدُ مِني فيِك ألفُ روايةِ عشْقٍ مجْنون ...
ولاا أقَوىْ الانتِهااءَ
يا سيدي
وما الجمال ..
وما البهاء ..
إلا منكِ يُستوحى
فتتصاعد الإناث
لسمائكِ تسترقُ !!
فليس حرفي
لجمالك راصدا
وإن عكفتُ
ألملم وهج تقاسيمك
ما بقي من عُمرُ ..!
شـآروخـــان
شـآروخـــان
شـآروخـــان
إِسحَرِنآ.. أُقتُلِنآ بِك .. مَزقنآ لِأجلك .. لَن نعَشقْ إلا أنتَ
.......................................حقاً لن أَعشق إلا أنتَ
وأهلا بكم في افتتاح بيت حبايب شاروخان
الـ 35
مع شاروخانيه للأبد
اللذي في بدايته سنفتتحه بالحب
حبنا لملآكناا ..
لن نتحدث هُنآ الا عن غرآمه .. وكئنه يشاهدنا ويقرأ مانكتبه له ..
سنهدي فيهاا بِضّع كلماات .~
ليست كـ الكلمات .. فقد وضعنا فيها إحساسنااا
شوقنا .. حبنا .. شموخنا . وفخرنااا
بخط اناملنا .. وعزف الحآن سطورنا .. و صوت قلووبنآ
وكثييييييير من الحب والتقدير
لـ ملاكنآ المتواضع
Let's go