[متيمة]

[table1="width:100%;background-image:url('http://im29.gulfup.com/2012-05-18/133734167241.jpg');"][cell="filter:;"][align=center]


















مقــــالة رائعة ...

سلمان خان ليس لديه قلب من ذهب بل شيء أثمن من ذلك فليباركك الله سيد خان



يقول الكاتب وهو اعلامي مقيم بدبي: كثير من الفنانين يأتون لدبي ولكن نادراً
مايلامس أحدهم قلبك.
ونفعل معهم كثير من اللقاءات ولكن يصيبك الملل من إجاباتهم الدبلوماسية
ونسئلهم الأسئلة ونحن نعلم مسبقاً اجابتها من الوكيبديا وولكننا ننتظر أن
يفاجئونا بما لانعلمه ولكن اجاباتهم لاتفاجئنا أستثني من ذلك عمران خان
وفيديا بالان وحتى هؤلاء كانت مفاجئاتهم وصراحتهم ليست بالفارق



نعرف جميعاً عن سلمان صراحته وجرأته وهو مالامسته في زيارته الأخيرة
لدبي فقال أنهم يتحدثون أفلامهم بصورة تجعل المشاهدين يرغبون بمشاهدتها
حتى وان لم تكن تستحق ويقول: "مثل عندما نتحدث في الترويج للأفلام فنحن
نقول لدينا كيمياء مذهلة مع البطلة رغم أنه لايوجد"
وهذا جزء بسيط من صراحته المعهودة



وفي المؤتمر الصحفي لبيينق هيومن بدبي سئل عن من أين أتى اسم بيينق هيومن؟
فبحث بابتسامة عريضة على اخته وهي أيضاً مبتسمة ثم قال: "ان هذا الاسم
ظهر لي فجأة"
يقول الكاتب: حضرت مؤتمرات صحفية كثيرة لكن لاأحد يضحك بهذا القدر كما
ضحكو هنا




وفي سؤاله عن ارتدائه بيينق هيومن بأفلامه لاأحد توقع اجابته قال بأسلوبه : أنه
سيكون سعيد لو لبسها بقية المشاهير ولكن كيف يلبسها وهو يقدم شخصية
مثل شولبول باندي وحواراته الاستفزازية لن يكون هناك توافق"
الجمهور جميعاً صفقو وضحكو وقامو بالتصفير تعبيراً عن سعادتهم معه

وعندما سئل عن سبب ادخال التيشيرتات في مؤسسته الخيرية؟ نهض بكل عفوية
واخرج مافي جيوبه الفارغة وقال لانه لايوجد لدي مال

يقول الكاتب: اتبع فريقي وأنا سلمان خان في الأيام الثلاثة حينما كان في دبي.
تحدثنا معه سرا، وأجرينا معه لقاء وغطينا كل تحركاته.
أنت تعرف في بعض الأحيان يكون من السهل الانتباه لأفعالك عندما تكون أمام
الكاميرات. ولكن سلمان خان كان مدهشاً حتى عندما تكون وسائل الاعلام بعيدة
عنه.



من تجربتي الشخصية عندما كنا في مركز الراشد لعلاج ورعاية الطفولة. سلمان
زار مسبقاً المركز منذ 6 سنوات وقد طلب تعديل في جدول أعماله ليقوم بزيارة
المركز ثانية ليرى التقدم الذي حصل له. كانت هناك أماكن حيث سمح لنا
للمتابعة كجزء من الوفد الاعلامي المرافق وطلب منا أن نبقى في المؤخرة
بعض أعضاء وسائل الإعلام وجد هذا مزعج، فكرت ان أدع الكاميرا جانباً واتابع
سلمان لمعرفة ما اذا كانت تصرفاته حقيقية عندما لاأحد يراقبه. وما رأيته كان
مدهشا حقاً.
سار في فئة الموسيقى والاطفال يحيطون به على الفور. وأحد الفتيات كانت
منطوية ولكنها تعلقت فيه كما لو أنهم أصدقاء من سنوات. فهي كانت دائماً
تخشى الغرباء ولكن سلمان كان الاستثناء. وهذه الطفلة العربية أيضاً لم
تسمح له بالخروج. وبدأت بالبكاء عندما اضطر للمغادرة،
غادر سلمان الفصول الدراسية ولكنه عاد لها وعانقا بعضهما وحاول أن يهدئ
من روعها.
بعد ذلك، ابتسم أحد المعلمين وقال لي انه كان يقوم بتدريس الطفلة منذ
ثلاث سنوات لكنها لم تبكي ولا مرة عندما أغادر الصف. ولكن يبدو أن سلمان
قد جلب الفرح أكثر مننا للمركز ويجب أن أقول أنه قام بعمل رائع مع هؤلاء
الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.



عادة نصور المشاهير في تقديمهم للصدقة ونحن نعلم أن هذه هي حملات
دعائية. ولكن عندما سلمان خان كان في دبي أدركت أن هذه هي حملات
دعائية أيضاً ولكن ليس لشهرته ولكن للقضية الانسانية.



اسمحوا لي أن أكون صادقاً، أعيش في منطقة البرشاء في دبي لأكثر من
عام وانتقل إلى اللولو هايبر ماركت للتسوق
ولكن لم ألاحظ وجود مركز راشد لرعاية الطفولة وهو في الواقع في المبنى
المجاور لللولو البرشاء. الآن عرفت هذا المكان وماذا يفعلون؟ بسبب
المشاهير أمثاله وقررت أن أجعل ذلك جزءاً من برنامجي. رأيت البعض من وسائل
الاعلام تصرف بفضاضة مع هؤلاء الاطفال في المركز طالباً منهم التحرك للابتعاد
ليكون قادراً على تصوير المشاهير جعلني أدرك أننا لانتأثر ولانخجل كبشر. كل
ما يهمنا هو أنفسنا.
حان الوقت لنتعامل كبشر لنكون إنسانيين ونبدأ في أن Being Human.

نعم سلمان خان ليس لديه قلب من ذهب بل هو من شيء ثمين أكثر من ذلك.
ليباركك الله سيد خان.


المصــدر/ http://rohitjayakaran.com/blog/2012/...DDU9mU.twitter









[/align][/cell][/table1]