منتـــديــآت عـــآلم بۈلـــيۈۈد - عرض مشاركة واحدة - غدر.. نذر فانتقام بعد زمن.. Ram Lakhan 1989.. || مميز ||
عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 04 / 2011, 08 : 02 AM   #1
Iori
روح المنتدى |●~
 
تاريخ التسجيل: 30 / 12 / 2009
الدولة: ---
المشاركات: 5,084
معدل تقييم المستوى: 2230734
Iori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond reputeIori has a reputation beyond repute
Icon11 غدر.. نذر فانتقام بعد زمن.. Ram Lakhan 1989.. || مميز ||

[frame="14 98"]
أرق التحايا للجميع

أدعو العلي القدير أن يكون الجميع بخير حال وصحة وعافية دائما وابدا


احترت كثيرا في الفيلم الذي اود تقديمه هذه المرة فقد كانت أمامي عدة اسماء لكني في النهاية أخترت هذا الاسم
ومعه بدأت الحيرة والرحلات لعالم الأساطير كي أستخرج بعض الأشياء التي لابد من فهمها قبل الشروع في المشاهدة
أو لنقل لأحظى بخلفية بسيطة تعينني على فهم بعض الأمور في الفيلم


فيلم اليوم أحببته كثيرا، بدءا من اسمه وانتهاء بآخر لحظة فيه، فقط عكرت مزاجي بعض الأمور سأذكره في النهاية كيلا يقرأ أحد تقريري فيقع تحت تأثير الجملة وبالتالي يتخذ الفكرة تلقائيا وربما يقتنع بها
لابد من ترك المشاعر جانبا هنا ولنقرأ ولنحاول ان نستمتع
فقط أرجو ان تكون ثرثرة إيوري هذه المرة مستحقة لتضييع دقائقكم في قراءتها


قبل الدخول في الفيلم.. اسمحوا لي أن أحكي لكم حكاية من التراث الهندوسي الذي يعج بالآف الآلهة والآلهات كعادة أي معتنقات قديمة

الحكاية مأخوذة من القصيدة الملحمية الشهيرة في التراث الهندوسي: الرامايانا Ramayana

كما يعلم الجميع فإن التراث الهندوسي يحوي أشهر قصيدتين ملحميتين هما: الرامايانا Ramayana والأخرى هي المهابهاراتا Mahabharata


اليوم سأحكي هذه الحكاية أولا...


كان يامكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان.. كان هناك أمير شاب قوي وجاد اسمه راما Rama، وُلد في مملكة أيوديا المعروفة سابقا باسم أود.. وقد تنافس مع أقرانه للفوز بحب الأميرة الجميلة سيتا Sita..
الأمير قدم ماجعل الكل يُثني عليه وهو شده للقوس العظيم للإله شيفا.. لقد كان عملا بطوليا رائعا استحق عليه راما الإشادة بقوته بالتالي تمكن من الفوز بالأميرة وعاد معها إلى مملكته
على أن زوجة أبيه كانت له بالمرصاد وكانت تحيك ضده المؤامرات وتنسج له المصائد وقد تم لها ما أرادت فتم نفيه من المملكة مع زوجته وتبعه شقيقه الأصغر لاكشمانا Lakshmana حيث عاشوا جميعا في الغابة..

أرى هنا لمسة من لمسات الأدب الانجليزي وروبن هود المختبئ في الغابة لإرهاق شريف نتونجهام ورجاله مع بقية أعوانه في غابة شيرود.. لكننا طبعا نحكي هنا عن شيء قديم أقدم من روبن هود ذاته ربما وإن كانت لمسة الاختباء بالغابة تعد ثيما أزليا لكل منفٍ من دياره..

كان ملك لانكا المدعو رافانا Ravana شخصا خبيثا حاقدا يُضمر العداوة لراما ويسره بالتأكيد كأي شرير يحترم نفسه أن يرى راما هالكا وسعادته قد تقوضت.. وكي يتحقق له مايريد قام بإرسال غزال ذهبي جميل أطلقه في الغابة وهو يعلم أن الأميرة سيتا لن تقاوم شيئا جميلا مثله..

بالواقع كان محقا ذلك الخبيث، يبدو ان النساء على مر العصور قد سببن الكثير من الألم لعشاقهن وأزواجهن..

حنانيكم!

لست ضد النساء طبعا، لكني أكتب حقيقة تعرفها أصغر فتاة حينما تقرأ قصصا واساطيرا عن الملوك والأمراء ومحبوباتهن.. إن للنساء هواية غريبة دائما فهن قاتلات قصص من الدرجة الأولى، تبرز مشاعرهن في أكثر المواقف حرجا، يدفعن بمن يحب دفعا لتحقيق مايردن وإلا فهو بالتأكيد غير محب وغير وفي وقائمة الإتهامات التي بات الرجل يحفظها عن ظهر قلب.. إن النساء غريبات بحق..

من هذا المنطلق وتلبية لرغبة محبوبته كيلا تحزن انطلق راما للبحث عن الغزال وطلب من شقيقه الأصغر لاكشمانا ان يبقى مع زوجته ليهتم بها وليحرسها لو أتى عدو ما فوعده شقيقه بالطاعة والامتثال للأوامر..

هكذا نرى لاكشمانا قد بقى للحراسة تنفيذا لأمر أخيه..

لكن سيتا قلقت كثيرا حينما تأخر راما بالعودة فطلبت من لاكشمانا ان يذهب ليعثر عليه وليعيده للمنزل فقد خشيت أن يصيبه مكروه.. أما قلت لكم أن النساء غريبات!!

لقد أخبر لاكشمانا أنه لن يعصي لشقيقه أمرا وقد طلب منه راما أن يبقى لكنه إزاء حزنها ولوعتها على زوجها، خرج للبحث عن أخيه يغمره الأسى لأنه ارتكب خطيئة العصيان للأخ الأكبر، تاركا سيتا وحيدة في المنزل..

ما ان غادر لاكشمانا المكان حتى ظهر الملك رافانا متنكرا في صورة رجل طيب صالح وطلب من سيتا بعض الطعام، وثقت تلك المسكينة به وحينها ظهر وجهه القبيح فاختطفها وأخذها إلى بلاطه في مملكة لانكا..

عاد راما ولاكشمانا بعد بعض الوقت ليكتشفا اختفاء سيتا، عزم الاثنان على الانتقام فعقدا حلفا مع ملك القرود سوجريفا Sugreeva ليساعدهما في معركتهما ضد رافانا..

انتهت المعركة لصالح الأخوين وانتصر راما ولاكشمانا على رافانا حينما قتلاه في ذات الوقت وعادا سعيدين لديارهما وتوج راما ملكا.. راما عند البعض أصبح بمثابة الإله وكذا شقيقه لاكشمانا



لم تنته الأسطورة فالاسمين هنا راما ولاكشمانا هما أبرز الاسماء في الاسطورة واسم راما يتم اختصاره إلى رام احيانا بينما لاكشمانا ينطق لاكانا، لاكن، لاكشمن..

هل دق ذلك جرسا في عقولكم الآن؟؟ أرجو ذلك.. لا تنسوا هذه المعلومة ستفيدنا لاحقا..


تكمن أهمية هذه الملحمة في كونها تتطرق للسلوك البشري وكيف يجب ان تُتبع المثل العليا ولا تُهمل أو تُنسى

راما كان ملكا مثاليا، يقدم واجباته تجاه شعبه على أكمل وجه وكانت لشعبه الأولوية على حياته العائلية

سيتا تمثل الزوجة المثالية وكيف يجب ان تؤدي واجب الطاعة ولا تعصي لزوجها أمرا كيلا يصيبها ضرر ما وذلك تمثل في عدم إطاعتها لرغبة زوجها ببقاء لاكشمانا لحراستها فاختطفها الملك رافانا

لاكشمانا يصور الأخ الاصغر المطيع لشقيقه وكيف يجب على الصغير احترام الكبير وتوقيره وعدم عصيانه، فلو بقي لاكشمانا مع سيتا لما ظهر رافانا على مسرح الأحداث..

هنا تنتهي حكايتي الصغيرة عن راما ولاكشمانا.. هل أعجبتكم الأسطورة؟



أرجو ذلك..

الآن أستطيع الشروع في الفيلم بروح راضية




[/frame]
__________________
Dream Comes To An End
Time 4 The Wild Dragon To Rest Peacefully
أعتذر لكل من اخطأت، قصرت أو اسأت بحقها
دعائي أن يرعاكم الإله أينما حللتم

التعديل الأخير تم بواسطة Iori ; 05 / 04 / 2011 الساعة 20 : 02 AM
Iori غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس